دبه تسوي ريجيم
والله لو يقولون لي سوقي ما سقت ما احب
والله لو يقولون لي سوقي ما سقت ما احب
اذا لنتفق يا اختي الكريمه على ان نرجع جميع امورنا الى علمائنا الكرام
لا ان نجعل امورنا واشكالتنا معلقه بيد التصوييييييييييت انا لا أؤيد التصويت على قيادة المرأه للسياره من باب الأيه التي يقول الله جل وعلا فيها

(( وان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))

ولكن دعينا نتفق ان نعود في جميع اشكالتنا وفي جميع قضايانا الى علمائنا الكرام
الذين هم أهل الذكر والأجتهاد والأستنباط من باب الأيه التي يقول الله تعالى فيها

( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به & ولو ردوه الى الرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )

لا نـــــريد حلا ديموخرافيا نريد حلا شرعيا يرتكز على فتاوي علمائنا المشهود لهم بالقبول .....لا علماء الموضه

اين نحن من فتاوي علمائنا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وهل تموت فتوى الشيخ بموته .........؟

العلماء افتوا في هذه القضيه منذ زمن فلماذا في هذا الوقت بالذات يخرج علينا من يريد الضغط على الدوله في هذا الوقت العصيب بأمور تخالف ما قال به علماؤنا الكرام ..............

اما قول الأخ سامي في مسئلة اختلاف العلماء فأختلاف العلماء ليس مراده في تتبع من استسهلت فتواه الأنسان الذي يتقي الله هو الذي يبحث عن الفتوى ليس لأجل عالم اموره كلها تسهيل وانما نبحث عن الفتوى لتقرب الى الله ومراقبته لا لنبحث وننقب عن اسهل العلماء حكما .......بحثنا عن الفتوى هو لأجل الخوف من الوقوع في الخطأ لا كما يقول القائل (( اجعل بينك وبين النار شيخ))

ان من يبحث عن الفتوى هو من اتقى الله وراقب الله واسر في نيته بأن الفتوى هي لأراحة نفسه من خشية الوقوع في الأخطاء لا الى البحث عن اسهل جواب يفتي الشيخ به ..فتجده ينتقل من شيخ الى شيخ حتى ينال مراده لا ان يذهب الى شيخ واحد ويأخذ بفتواه ..........

اما عن قول الأخ سامي ان علماء غير هذه البلاد قد افتوا بجواز قيادة المرأه للسياره فأقول فتواهم لا شئ فيها انشاء الله ولكن هل كل فتوى خارج البلاد تنفع لأن تطبق هنا في بلادنا ....؟

المقصد يا اخي بأن الفتوى تراعي جميع الأمور الشرعيه والبيئيه والأجتماعيه وما أجتهاد علمائنا الا لما رأو من ان قيادة المرأه في بلادنا دافع لزيادة الفساد وانتشاره فهم علماء الأستنباط وهم علماء الأجتهاد وهم علماء الشريعه

فماذا تعرف انت عن علم الأستنباط وهو علم كامل له اصوله وقوانينه
وماذا تعرف عن علم الأجتهاد وهو علم كامل له اصوله وقوانينه


ولو ان طبيبا قال لك امر من امور لأتبعت ارشاداته وتعليماته لأنك تعلم ان هذا الفن لا يجيده الا الطبيب .....ولكن حينما قال علمائنا بفنهم وهو الفتوى ضرب اكثر الناس بالفتوى عرض الحائط ...............


في هذه الفترةِ العصيبةِ خرجَ علينا مجموعة ٌ من السماسرةِ المروّجينَ للفكر ِ الغربيِّ القذر ِ ، خانوا العهدَ ونكثوا الأمانة َ وطعنوا الأمّة َ في أشرفِ ما تملكُهُ ألا وهو الدّينُ والشرفُ والعفافُ ، وامتطوا ظهورَ بعض ِ أدعياءِ السلفيّةِ ونفذوا من خلال ِ منهجِهم السافل ِ المُتمرّدِ على فتاوى كِبار ِ العلماء ِ والمُناقض ِ للمُجتمع ِ وأدبياتِهِ ، وأصبحوا معاولَ هدم ٍ في بناءِ الأمّة ِونسيجِها ، وهاهم اليومَ يقودونَ حملة ً شعواءَ ، لتمرير ِ ما يُسمّى قيادةَ المرأةِ للسيّارةِ ، خارجينَ في ذلكَ عن نِظام ِ البلادِ والقراراتِ الرسميّةِ والفتاوى الصادرةِ من جهاتِ الفتوى المعتبرةِ فيها .

ولأنّهم لا يملكونَ المصداقيّة َ في الحُجج ِ والبراهين ِ ، أو التأثيرَ في البلادِ والعبادِ ، ولكراهية ِالنّاس ِ لهم ، فقد أخذوا يُظهرونَ دورَ النّاصح ِ الأمين ِ ، والباحثِ النزيهِ ، وتحوّلوا بينَ عشيّةٍ وضُحاها إلى قوم ٍ من أهل ِ الورع ِ والتنسّكِ يبحثونَ في رُكام ِ التراثِ عن نصٍّ يتيم ٍ يُحرّمُ قيادة المرأةِ للسيارةِ !! ، فلمّا لم يجدوا بكوا كثيراً واسترجعوا وقالوا ما لنا بُدَّ من القيادةِ فقد أعيانا البحثُ عن دليل ٍ مُحرّم ٍ !! ، هكذا يتظاهرونَ بالتقوى والحفاظِ على معالم ِ الديانةِ ، حتى يستسيغَ العامّة ُ طرحهم ، ممّا أسقطهم في التهافتِ لقلّةِ بصرِهم وصاروا أضحوكة ً لدى العامّةِ والخاصّةِ .


فتارة ً يزعمونَ أنَّ قيادة َالمرأةِ للسيّارةِ ليستْ من ثوابت ِالدّين ِ .

وهم – واللهِ - أبعدُ النّاسِ عن معرفةِ الثوابتِ والمتغيّراتِ ، بل إنَّ لفظة َ " ثوابتِ الدّين ِ " من الألفاظِ الضبابيّةِ الغائمةِ ، يمدّدها الليبراليّونَ متى ما أرادوا ويقلّصونها متى ما أرادوا ، فليسَ لهم تعريفٌ ثابتٌ واضحٌ للثوابتِ المزعومةِ ، وإنّما هي كلمة ٌ تُستخدمُ كمخرج ٍ للطوارئ ، وإذا أحسّوا أنَّ الناسَ ضاقتْ بهم وبأفعالهم واقتربوا من كشفِ مُرادهم ومقصدهم ، قالوا : هذا ليس من ثوابتِ الدّين ِ ليهدموهُ كما شاءوا ، ولو سألتهم عن معنى الثوابت ِلوجدتَ بينهم فيه اختلافاً كثيراً ، وقد تتبعتُ أطروحاتِ الليبراليينَ وأذنابِهم من فروخ ِ العصرانيّةِ وبعض ِ أدعياءِ السلفيّةِ فلم أجدهم يتفقونَ على تعريفٍ جامع ٍ مانع ٍ للثوابتِ ، بل يجعلونها مُصطلحاً فضفاضاً ، ويفرّونَ من تحديدِه وضبطِ معناه ، ليتسنّى لهم التسمّحُ به متّى أرادوا ، وليُمارسوا التعمية َ والاستغفالَ لعبادِ اللهِ ، وليسهلَ عليهم تبريرُ ما يُريدونهُ من المخالفاتِ بحُجّةِ أنّها ليستْ من الثوابتِ .

وإذا ضاقتْ بهم الحيَلُ والسبُلُ ، قالوا : أنتم تردّدونَ دائماً : سدُّ الذرائع ِ من الدين ِ وواجبٌ ، وقيادة ُ المرأةِ ذريعة ٌ للسفور ِ والفساد ِفي الأرض ِ !! ، حتّى ضيّقتم على النّاس ِ معيشتهم .

وهذا كلامٌ يأتي على فكرِهم من قواعدهِ وأسّهِ ، ذلك أنَّ أكثرَ النّاس ِ تضييقاً على عبادِ اللهِ في أفعالِهم ونيّاتِهم هم الليبراليّونَ وأفراخُهم من العصرانيينَ ، فقد هاجموا حلقاتِ تحفيظِ القرءان ِ الكريم ِ والمراكزَ الصيفيّة َ والجمعياتِ الخيريّة َ ومناهجَ التعليم ِ ومراكزَ الهيئاتِ والدعوةِ وكُتبَ أئمّةِ العلم ِ والدعوةِ وتمادوا حتّى وصلوا إلى رمْي خطبِ الجمعةِ والمحاضراتِ والمواعظِ ، وهي تمثلُ أغلبَ المُجتمع ِ ، هاجموا ذلك كلّهُ تحتَ حجّةِ أنّها ذريعة ٌ ومفضية ٌ إلى الكراهيّةِ ونشر ِ ثقافةِ العنفِ والتطرفِ ، مع أنّها مؤسساتٌ رسميّة ٌ وتحتَ عين ِ الدولةِ ونظرِها ، فلماذا استحمروا هنا ووظّفوا سدَّ الذرائع ِ انتقائيّة ً منهم واعتباطاً ، واستعدوا ولاة َ الأمر ِ والدولة َ ضدَّ أولئكَ ، بينما هاجموا المانعينَ من قيادةِ المرأةِ ، ووصفوهم بشّتى صفاتِ السوءِ ، لأنّهم جعلوا سدَّ الذرائع ِ من أمور ِ الشريعةِ المعتبرةِ ، مع أنّهُ قد دلَّ عليها إجماعُ الأمّة ِالقطعيُّ ، ومن خالفَ هذا الإجماعُ فقد كفرَ ؟! .

وفي حُجّةٍ أخرى يزعمونَ أنَّ قيادة َ المرأةِ للسيّارةِ لم يدلَّ نصٌّ صحيحٌ على حُرمتِها ، فأتونا بنصٍّ صحيح ٍ يُحرّمها لنتّبعكم في رأيكم إن كنتم صادقينَ ! .

هكذا يزعمونَ أنّهم أولياءُ للهِ صالحونَ يتّبعونَ الكتابَ والسنّة َ ويهتدونَ بهديها ، ولا يجدونَ منها بُدّاً ، وقد كذبوا واللهِ ، فهم ممّا يعيّرونَ بهِ أهلَ السنّةِ والجماعةِ – في جملةِ مايعيّرونهم بهِ - أنّهم نصيّونَ ! ولا يُعملونَ عقولَهم وتفكيرهم ، بل يقودهم النصُّ بحذافيرهِ ويحرّكهم الثابتُ الشرعيُّ ويُسلّمونَ أمرهم لهُ ، في زمن ٍ أخذتْ فيهِ النصوصُ تتهاوى ما بينَ تعطيل ٍ للنصِّ وتأويل ٍ لهُ ، ويُسلمُ قيادُ الأمر ِ ديناً ودُنيا إلى العقل ِ ، هكذا قالوا ، لأنّهم لمّا عجزوا عن إيجادِ مبرّر ٍ سائغ ٍ للقول ِ بقيادةِ المرأةِ للسيّارةِ ، تنادوا علينا أن أخرجوا لنا نصّاً صحيحاً يُحرّمُ ذلكَ ! ، مع أنّهم – قبّحهم اللهُ – هدموا معالمَ للدّين ِ كثيرة ً دلَّتْ عليها نصوصٌ صحيحة ٌ صريحة ٌ من الكتابِ والسنّةِ وإجماع ِ الأمّةِ ، فلو كانوا صادقينَ فلنحتكم نحنُ وإيّاهم إلى نصوص ِ الكتابِ والسنّةِ وإجماع ِ الأمّةِ ، لنرى أيَّ الفريقين ِ أحقُّ بالأمن ِ والحُجّةِ واتّباع ِ دين ِ اللهِ .

ومنهم من يقولُ لماذا لا نفتحُ المجالَ بالضوابطِ والحدودِ والقيودِ ، وبهذا يكونُ الأمرُ متروكاً للجهاتِ الرقابيّةِ وأولياءِ الأمور ِ ، من شاءتْ أن تقودَ قادتْ بالضوابطِ ، دونَ أن نمنعهُ على وجهِ العموم ِ ! .

وهذه فرية ٌ أخرى ساقطة ٌ تماماً ، فنحنُ لم نضبطْ بعدُ قيادة َ الرّجل ِ للسيّارةِ ، ويوجدُ لدينا أعلى معدّلاتِ الوفياتِ في العالم ِ نتيجة ً لحوادثِ السيّاراتِ والمخالفاتِ المروريّةِ ، وصارتِ الحوادثُ ظاهرة ً منتشرة ً ، فكيفَ إذا فُتحَ المجالُ للمرأةِ أن تقودَ ! ، أوَ ليسَ الضررُ الناتجُ عن السماح ِ للمرأةِ بالقيادةِ ضرراً عامّاً يرجعُ على المجتمع ِ كلّهِ ، فالأمرُ ليسَ مجرّدَ السماح ِ بالضوابطِ ، وإنّما في الضرر ِ المُتحقّق ِ الذي يعقبُ ذلكَ ، ولدى علماءِ البحثِ والنظر ِ قاعدة ٌ مُتفقٌ عليها تقولُ : الغالبُ كالمُتحقّق ِ .

ويتبجّحُ بعضُهم قائلاً : هل يُعقلُ أنّنا البلدُ الوحيدُ الذي لا تقودُ نساؤهُ السيّاراتِ في العالم ِ ، أيُّ تخلّفٍ هذا !! ، ونسيَ هذا المُستحمرُ أنّنا البلدُ الوحيدُ الذي يعتبرُ الإسلامُ المصدرَ الأوحدَ للتشريع ِ ، وتتوقّفُ المتاجرُ في أوقاتِ الصلواتِ ، ولا توجدُ لدينا الكنائسُ والمعابدُ مع وجودِ المُقتضي لذلك حيثُ الجالياتُ النصرانيّة ُ والهندوسيّة ُ وغيرُها ، ونؤرخُ بالتأريخ ِ الهجريِّ بينما يؤرخ ُ العالمُ بالميلاديِّ ، فهل تفرّدنا بهذه دون غيرِنا يستدعي أن نتخلّصَ منها لنوافقَ العالمَ في تردّيهِ وانحدارهِ ! ، وليتَ هؤلاءِ الليبراليينَ تعلّموا من الصهاينةِ اليهودِ – ليبراليّهم ومتدينهم - ، والذين يرفعونَ رؤوسهم في كلِّ بلادِ الدنيا مع أنّهم الدولة ُ الوحيدةِ المُغتصِبة ُ والمُحتلة ُ في العالم ِ ، ولم يُثنهم ذلك عن الافتخار ِ بأنفسهم وذواتِهم ، أو يدعهم إلى التخلّص ِ من أرضِهم وبلادِهم .

وتارة ً يستحمرونَ قائلينَ : إنَّ بلادنا عفيفة ٌ نزيهة ٌ ، ونساؤنا لا يحتجنَ إلى الوصايةِ عليهنَّ والخوفِ من تبعاتِ القيادةِ ، والمُجتمعُ كلّهُ مجتمعٌ فاضلٌ ، فلا تخشوا على النساءِ إذا قُدنَ .

إنَّ العجيبَ في الحجّةِ السابقةِ هو أنَّ الليبراليينَ كانوا يُعيّرونا بها سابقاً !، وذلك عند بروز ِ روح ِ الازوداجيّةِ في سلوكِهم وفكرِهم ، لأنّهم فيما يكتبونهُ من رواياتٍ وقصص ٍ لا تعرفُ من الأدبِ إلا اسمهُ ، يملئونها بالمضامين ِ الفاحشةِ ، والأخبار ِ الساقطةِ ، والألفاظِ القبيحةِ ، ويسردونَ فصولاً طويلة ً في وصفِ الفواحش ِ في المُجتمع ِ وانتشار ِ الرذيلةِ ، فإذا نُوقشوا في ذلكَ ، قالوا هذا من الأدبِ الواقعيِّ ، وهذه كلّها من الأمور ِ الموجودةِ في المُجتمع ِ ، ومجتمعُنا ليسَ مجتمعاً فاضلاً أو مثاليّاً ، وفيهِ السوءُ والشرُّ ، بل – واللهِ – إنّهم في أغلبِ ما يكتبونهُ من رواياتٍ يجعلونَ المجتمع ِ غارقاً في الفاحشةِ والمُنكر ِ ، ويزعمونَ أنَّ هذه هي الصورة ُ الحقيقة ُ للمجتمع ِ ، لا كما يصوّرها رجالُ الدين ِأو المُحافظونَ ، من أنّها مثالية ٌ ونقيّة ٌ !! – راجعْ ثلاثيّة الحمد وهنداويّة عبده خال وفردوس ليلى الجهني وقارورةَ يوسف المحيميدِ وغيرها من الروايات المنحطّةِ - ، وحسبُك من هذا تناقضاً واستحماراً لا يفوقهُ استحمارٌ .

إنَّ الليبراليينَ وأذنابهم من العصرانيينَ حينَ يتحدّثونَ عن حقوق ِ المرأةِ ، ليُسرّونَ حسواً في ارتغاءٍ ، فيتظاهرونَ بالدعوةِ إلى صيانةِ المرأةِ وإعادةِ المسلوبِ من حقّها إليها ، بينما هم في حقيقةِ الدعوى يقصدونَ تحريرِها من الحشمةِ والحِجابِ الشرعيِّ الواجبِ ، وفتح ِ بابِ الاختلاطِ والسفور ِ ، وهذا ما جعلهم يُمارسونَ الانتقائية َ في الحقوق ِ التي يرونها مسلوبة ً ، فما كان منها مؤدياً إلى التحرير ِ الكامل ِ للمرأةِ سعوا سعياً حثيثاً وراءَ إقرارِه ، كما يحدثُ الآنَ في قيادةِ المرأةِ ، ويُمارسونَ الانتهازيّة َ البغيضة َ أيضاً في توقيتِهم لطرح ِ مثل ِ هذه القضايا ، ولهذا لمّا رأوا أنَّ أمريكا تضغطُ على بلادِنا – حرسها اللهُ - لاسيّما في قضايا المرأةِ ، استغلّوا ذلكَ وتسارعوا لنشر ِ مشاريعهم ومخطّطاتِهم القذرةِ ، تواطؤاً مع العدوِّ واستجداءً لهُ ، وإلا فأينَ هم عن العديدِ من قضايا المرأةِ والرجل ِ المُستحقّةِ للنظر ِ والإثارةِ والبحثِ ، ممّا تتضائلُ أمامهُ قضيّة ُ القيادةِ وتذوي ! .

ثمَّ إنَّ هؤلاءِ الليبراليينَ ينشطونَ في الكلام ِ عن الدّين ِ والدعاةِ وقضايا المرأةِ ، ويُظهرونَ الفطانة َ والنباهة َ والذكاءَ ، وإذا وصلَ النقاشُ بيننا وبينهم إلى معتركِ القول ِ وفصل ِ الجِدال ِ ، مارسوا أسلوبَ الاستحمار ِ الممجوج ِ ، فأوردوا علينا حُججاً مُضحكة ً وأدلّة ً ساقطة ً ، يمدّهم بها بعضُ أدعياءِ السلفيّةِ المرضى ، فمنهم من يوردُ أنَّ زوجَ الشيخ ِ فلاناً كانتْ تقودُ ، مع أنّهم من أشدِّ النّاس ِ عداءً لذلك الشيخ ِ ومنهجهِ ، وهي حُجّة ٌ طافَ بها إبليسُ باحثاً عن أسخفِ أهل ِ الأرض ِ ليبثّها فما وجدَ أوسعَ ذمّة ً ولا أرقَ ديناً من هذا الدعيِّ ليتولّى كِبرها بدلاً عنهُ ، وآخرُ يزعمُ أنَّ نساءَ النبيِّ – صلّى اللهُ عليه وآلهِ وسلّمَ – كُنّ يقدنَ الجمالَ ، وأدلّة ً أخرى لا تعرفُ لها أصلاً أو وجهاً ، ويغضّونَ الطرفَ عن عشراتِ الأدلةِ الصحيحةِ الصريحةِ الأخرى ، المناقضةِ لأصولِهم الفكريّةِ ومنهجهم في الحياةِ .

ويسقطونَ سقطة ً أخرى قاصمة ً لظهورِهم ، حينَ يطلبونَ من الدولةِ أنَّ تُصدرَ قراراً إلزاميّاً بالسماح ِ بالقيادةِ ، مع أنَّ ثمّةَ مرسوماً ملكياً يمنعُ منها ، وأصدرتْ وزارة ُ الداخليّة ُ قراراً يمنعُها مستندة ً في ذلكَ إلى فتوى من هيئةِ كبار العلماءِ ، فأين هم عن مزاعمِهم الشرعيّةِ وبحثِهم عن الأدلةِ والفتاوى !! ، لماذا يركضونَ وراءَ القرار ِ الرسميِّ إذا كانوا يمتلكونَ الحُجّة َالكافية َ أو التأييدَ اللازمَ لمشروعهم التحرّري ، لقد أخذ َ الليبراليّونَ درساً لن ينسوهُ حينا لفظهم وركلهم المجتمعُ عن بكرةِ أبيهم في الانتخاباتِ الأخيرةِ ، بعد أن ملئوا الدنيا صياحاً أنّهم هم الشريحة ُ الكُبرى والأغلبيّة ُ الصامتة ُ ، فإذا بهم خارجَ الأضواءِ ، ولم يجنوا ولا مقعداً واحداً ولو في قريةٍ نائيةٍ يحفظونَ بها ماءَ وجوههم ، ولهذا لن يراهنوا على تصويتٍ عامٍّ يُجرى لهذه القضيّةِ أو لغيرِها لأنّهم سوفَ يخسرونهُ حتماً ، بل يحرصونَ كلَّ الحرص ِ أن يبقى في دوائر ِ النّخبةِ والتكنوضراط .

يا للعجبِ كيفَ تحوّلَ الليبراليّونَ وبقدرة قادر إلى فقهاءَ ومُفتينَ ويبحثونَ عن الدليل ِ والنصِّ وكُتبِ التأريخ ِ ، كما فعلَ أحدُ الكُتّابِ في جريدةِ الجزيرةِ فأخرجَ لنا من بطون ِ الكُتبِ ورواياتِ الأعرابِ خبراً عن غالية البقمية !! ليُثبتَ بها – من بابِ قياس ِ الأولى بزعمهِ - جوازَ قيادةِ المرأةِ للسيارةِ ، ألا ما أتفهه وأتفهَ استدلالهُ !! ، و يا للعار ِ ! حينَ يبحثُ الليبراليُّ عن من يسوّغُ لهُ التحرّرَ والانتقاضَ على القيَم ِ ، فيجدُ شخصاً جاهلاً يتمسّحُ بالسلفِ ويقتاتُ على دسِّ نفسهِ في منهجهم ، فيفتي لهُ بلا حُسبانٍ ، ويهذي مُغذّياً منهجه بالفتاوى والتقريراتِ المُنحرفةِ ، تلكَ الفتاوى الضالّةُ المُضلّةُ التي يستشرُفها الشيطانُ ويطربُ لها ، وإلا فأين يجدُ إبليسُ جسراً عامراً إلى الحرام ِ كظهور ِ هذه الفرقةِ الزائغةِ المُفتريةِ على اللهِ ورسولهِ ، ألا قبّحهم اللهُ وقطعَ دابرهم .


الغربيينَ الآن – كما يصرّحُ بذلكَ قادتهُ الروحيّونَ – يؤكّدُونَ على أنَّ السببَ الرئيسَ لتخلّفِ العالم ِ الإسلاميِّ هو الإسلامُ ذاتهُ ، فهو منبعُ التخلّفِ في بلادِ المسلمينَ ، ولا تستعجبْ – أيّها القارئ الحصيفُ – حين تعلمُ أنَّ كثيراً من الليبراليينَ في حربِهِ على الجماعاتِ الإسلاميّةِ ووقوفهِ ضدّها ، لينطلقُ من موقفٍ وفكرةٍ يهوديّةٍ صليبيّةٍ ، وقد أوصى مارتن كريمر – وهو يهوديٌّ عمل مديراً لمركز موشي ديان ويحملُ جنسية إسرائيليّة ً وأمريكيّة ً وله تأثيرٌ في صناعةِ الفكر ِ الأمريكيِّ – أوصى الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيّةَ أن تقومَ باستئصال ِ الجماعاتِ والحركاتِ الإسلاميّةِ ، وأن لا يسمحَ لها بالتأثير ِ في العالم ِ الإسلاميِّ حتّى لو كانَ ذلكَ عن طريق ِ الديمقراطيّةِ والانتخاباتِ ، ويرى كريمر أنَّ الحوارَ مع الجماعاتِ الإسلاميّةِ إنّما هو إضاعة ٌ للوقتِ ، والواجبُ فعلهُ على الإدارةِ الأمريكيّةِ هو سحقُ هذه الحركاتِ بالتمكين ِ للأنظمةِ العربيةِ القمعيّةِ ومساعدتِها في التصدّي لها ودعم ِ الحركاتِ الليبراليّةِ المناوئةِ للجماعاتِ الإسلاميّةِ .

واللهِ ما أشرقتْ بلادُنا إلا بالإسلام ِ والحُكم ِ بشرع ِ اللهِ ، ولا قامَ عِمادُها إلا بالعفافِ والنّزاهةِ ، ولا تمكّنَ فيها الأمرُ إلا برجال ٍ بذلوا دماءهم لتعلوَ رايةُ التوحيدِ فوقَ كلِّ رايةٍ ، وهذا ما يجعلنا نتمسّكُ بالعهدِ ونمضي على طريقةِ من غبرَ ، نأخذُ من العصر ِ ما لا يتعارضُ مع الشريعةِ والأخلاق ِ الفاضلةِ ، وما كانَ ضدّاً لها فلا نُريدهُ ولا خيرَ فيهِ .
غزلاااااااااان
بناات خلونا عقلانيين شوي

لو فرضنا انهم سمحوا للمرأة إنها تقود السيارة

بالله عليكم الا تكون هناك عوائق وإحراجات لها مثلا

** لو على سبيل المثال تعطلت عليها السيارة 00 إيش رايحة تعمل

** لو بنشر عليها إطار السيارة 00 ويش ممكن تسويه
هل هي قادرة انها تحمل الرافعة حق تغيير الاطار ام انها تحضر الاطار الاخر من الشنطة

هذه هي اضعف الاحتمالات

فكيف بالله عليكم نرضى لانفسنا بهذه البهدلة

لا وفوق هذا كله ماراح تسلم من المعاكسان ( وهذا شيئ متوقع )



مشكورات على طرح هذا الموضوع
سبائك العسجد
سبائك العسجد
من قال أن الشيخان أحلاها ؟؟؟ ليتك تنقلي كلامهما .. أو تحضرين تسجيل يثبت ذلك . العلماء هم ورثت الأنبياء .. قال تعالى: (( .. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ..)) .
من قال أن الشيخان أحلاها ؟؟؟ ليتك تنقلي كلامهما .. أو تحضرين تسجيل يثبت ذلك...
اولا اشكرك على رحابة صدرك..
مدري حسيت انك هاديه وغير متعصبه كالكثير من العضوات واسلوبك حلو..
اعتذر اولا عن تاخري في الرد..بس كانت فتره اختبارات فانقطعت لهذا السبب..



ما عندي لا تسجيل ولا كلام مكتوب عندي انا..
ولكن صديقتي قرات هذا الكلام في مجلة سيدتي..
احد الاعداد الاخيره..





ما اختلفنا..
بس العلماء يختلفون فيما بينهم..
اللي اقصده ان لكل منهم وجهة نظر..
ما نقدر نقول ان هذا الصح والباقي خطأ..

رديت على اسئلتك:):)

اختك..
سبائك العسجد..
more
more
اساسا اغلب نساء السعوديه ضد هذا الفكر نحن ولله الحمد مخدومين محشومين معززين مكرمين ووالله الذي لا اله الى هوان سواقة المراءه ستفتح لنا الفساد من اوسع ابوبه والبلد ماهي ناقصه فساد اذا احنى كذه والفساد موجود اجل اذا سارت المراءه تسوق ايش اللي راح يسير
اساسا اغلب نساء السعوديه ضد هذا الفكر نحن ولله الحمد مخدومين محشومين معززين مكرمين ووالله الذي لا...
انا معك اختى وان كنا سنستفاد فالأضرالر اكبر واكثر
سماره المذهله
شكرآ اخواتي الكريمات على ردودكم وتبقى الااراء
وإختلاف الرئي لايفسد للود قضيه