شموخ الفرح
شموخ الفرح
الحلقة السابعة
اليهودية، اعرف عدوك !!



إن من أسباب النصر معرفة العدو ، من أسباب النصر أن نعرف عدونا ، عقيدته ، و سمات شخصيته ، كيف يفكر ، ما هي أهدافه و ما هي وسائله !


إن أعدى أعداء الأمة بعد إبليس هم اليهود ، و ربنا قال في كتابه الكريم

" و كذلك نفصل الآيات و لتستبين سبيل المجرمين "

يعني أن الله تعالى يفصل لكم ، حتى يتبين لكم يا أمة الإسلام بشكل واضح سبيل المجرمين ، الذين يكيدون لهذا الدين ليل نهار ، فتحذروها ، و يقول عز من قائل سبحانه :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا "

اعرف عدوك يا عبد الله ، و عقيدة اليهود واضحة ، فهم يسبون الله تعالى ليل نهار ، و يصفونه بأخبث الصفات ، يقولون إن الله بخيل ، و يقولون إنه تعالى عاجز و فقير ، الله عندهم يبكي و يلطم ، و يندم و يأسف ، و يلعب و يضرب ، هذا ما قاله اليهود في رب العالمين ، و قد فضح القرآن شيئا من أقوالهم

" وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء "

"ُ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍ "




- و القارئ في توراتهم المحرفة ، و تلمودهم الذي كما أسلفنا كتبه أحبارهم ، يرى أفظع الصفات وصفوا بها رب العالمين سبحانه
- أما حالهم مع رسل الله فهم قتلة الأنبياء ، قتلوا أربعين نبيا ، كفروا بالأنبياء و قتلوهم
- أما حالهم مع الكتب المنزلة من رب العالمين ، فاليهود لا يؤمنون بالإنجيل و لا بالقرآن ، أما التوراة التي بين أيديهم فقد حرفوها
يكتبون الكتاب بأيديهم ، ثم يقولون هذا من عند الله
- أما عقيدة اليهود في اليوم الآخر ، فهم يعتقدون أن لن يدخل أحد الجنة ، إلا إذا كان يهوديا ، و يعتقدون ، أنه حتى لو دخلوا النار ، ففي أيام معدودات فقط ثم يخرجون
- عقيدة مهترئة مهلهلة ، يبغضون جبريل و يسبونه عليه السلام

- يتهمون في توراتهم المحرفة ، بعض الأنبياء بالزنى و الدياثة :


و هنا أسوق بعض الأمثلة :

آدم
يزعم التلمود ان الله اخذ ترابا من جميع بقاع الارض, وعمل كتلة وخلقها جسما بوجهين, ثم شطره نصفين فصار احدهم آدم والثاني حواء وكان آدم طويلا جدا رجلاه في الارض وراسه في السماء , ولما عصي ادم ربه نقص طوله حتى صار مثل باقى البشر !!

نوح
تتهم التوراه نوحا انه يسكر ويتعري بعد ان يشرب الخمر , ويزعموا ان الرب اختار اليهود منذ ان اخطا كنعان ولم يغطي عورة ابيه نوح عندما سكر وتعري وغطاه ولداه سام ويافث ولما افاق لعن ابنه كنعان

ابراهيم
اتهموه بالشراهة وانه كن ياكل طعام 74 شخصا ويزعم التلمود انه كان يعمل بالسحر ويعلمه وكان يضع في عنقة حجرا يشفي بواسطته كل الامراض وانه كان يتاجر بعرضه ويستغل جمال امراته ساره في تجارته

لوط
اتهموه بالزنا والفجور وانه كان يضاجع ابنتيه

يعقوب
اتهموه بالتآمر والدسيسة وزعمو انه يتآمر مع امه على اخيه عيسو

داوود
اتهموه بالزنا بزوجة اوريا الحثى وقتله وتزوج من زوجته وتخلص منها حتي لايرى حمل زوجته بالحرام من داوود

سليمان
اتهموه بالقتل وشهوة الحكم , حيث قتل اخاه = ادونيا = وقائد الجيش والكاهن ليخلص له الحكم , وانه كان شهوانى وزير نساء حيث تزوج من 700 حره و300 من السراري , وكان يستخدم امهات الشياطين الاربعه ويجامعهن

عيسى
قالوا عنه انه صنم وانه ابن
زنا وحاولو قتله ولكن الله نجاه ورفعه الى السماوات

محمد صلي الله عليه وسلم
اتهموه بالسحر والكذب و حاولوا قتله غير ما مرة

عليهم صلوات ربي و سلامه أجمعين و من اتبعهم





و تعالوا معي إخوتي لنتكلم بإسهاب عن سمات الشخصية اليهودية
عن أوصاف الشخصية اليهودية ، انتبه معي ، و احفظ ما سأكتب حرفا حرفا ، فإن المستقبل القريب ملون بلون الدماء !


من الصفات البارزة في اليهود : قسوة القلب
قاسية قلوبهم ، غليظة أكبادهم ، لا يحنون رؤوسهم إلا للمطرقة ، و لا عجب أن تكون أقسى القلوب هي قلوب اليهود

" فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ "



قسوة القلب عند اليهودي عقوبة من الله ، لا يعرفون الرحمة ، قلوبهم صلدة جامدة ، خاوية من أي خير ، لا يعرفون رحمة ، و لا شفقة

القرآن يشهد ، و التاريخ يشهد ، و الواقع الذي نعيشه يشهد أيضا ، فكم ارتكبوا من جرائم و مذابح ضد إخواننا في فلسطين ، جرائم تبكي الصخور الصم ، و تصم آذان المترفين الذين صدق فيهم قول المجرم مناحم بيغين ، عندما سئل ماذا سيصنع العرب حينما يشاهدون تدمير المفاعل النووي العراقي ، فقال بيجن المجرم :

أعتقد أن العرب سيتكلمون كثيرا ، و سيثرثرون كثيرا ، ثم سرعان ما يتناسون

و صدقنا و الله و هو الكذوب ، تاريخ اليهود يشهد أن قلوبهم قاسية ، لا يعرفون الرحمة ، مذابحهم كثيرة ، أياديهم ملطخة في دماء المسلمين ، هل نسيتم ، مذبحة دير ياسين ، في صباح يوم من أيام السبت , و يا سبحان الله أكثر جرائمهم ، في يوم سبتهم المقدس سنة 1948 ، هاجم اليهود قرية دير ياسين ، قرية صغيرة ، كان أهلها يعيشون في بحبوحة من العيش ، مزارعون و تجار و مقاولون ، كل سكانها 775 نسمة مسلمة ، ضربها اليهود بطائرة ، و خمسة عشر دبابة ، و لم يكن في القرية في ذلك الوقت إلا عدد لا يزيد عن 500 ، ضربوهم و قصفوهم ، و استبسل أهل القرية ، و صمدوا في المعركة 23 ساعة متواصلة ، دخلوا القرية ، قتلوا 250 شخص ، بينهم 25 امرأة حبلى ، بقروا بطون الحبالى ، و قطعوا الأجنة و هم يضحكون ، كانوا يأتون بالمرأة الحبلى ، يبقرون بطنها ، ثم يخرجون الجنين من حشاياها ، و يقطعوه ، و هم يضحكون ، قتلوا 52 طفل دون العشرة في دير ياسين ،و قطعوا الأوصال أمام الأمهات ، ثم قتلوا الشباب و الشيوخ ، ثم أخذوا بعض نساء المسلمين عرايا ، و طافوا بهن على دباباتهم ، في الأحياء اليهودية !

أم نسيتم تراكم ، قتل الأسرى المصريين في 1967 ، و تدرون من قتلهم ؟ هو هو إيهود باراك ! بل حكى عن فعلته الأثيمة فقال ، أمرت قوات الجيش التابعة لي بتجميع الأسرى المصريين في مجموعتين كبيرتين ، و طلبت من الأسرى خلع الملابس ، ثم أمرتهم أن يناموا على بطونهم ، ثم أمرت رجالي بإطلاق النار عليهم و أعطيتهم 11 دقيقة لإكمال العملية و قتلهم و كان عدد الجنود 2000 جندي مصري ، و كان جنودي يقفون بأحذيتهم فوق رؤوس الأسرى و فوق صدورهم ، و يضربونهم !





الصفة الثانية من صفات اليهود : الحرص على الحياة
الواحد منهم يحرص على حياته ، و إن كان يحيى مثل الديدان أو الصراصير ، لا يشغله أن يحيى حياة كريمة ، أو يحيى حياة ذليلة ، إنهم اليهود ، في الماضي و الحاضر و المستقبل ، أحرص الناس على الحياة ، و هم يخافون المؤمنين أكثر من خوفهم من الله ، أجبن خلق الله ، يخافون المواجهة !

قالوا لموسى عليه الصلاة و السلام عند أمره إياهم بالجهاد ، قالوا يا موسى ، إن فيها قوما جبارين ! فوعظهم موسى و بعض الصالحين أن لا يتخلفوا عن موسى و أن لا يخذلوه ، فقالوا إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها


الصفة الثالثة من صفات اليهود : الخيانة ، و نقض العهود
من ظن أن لليهود عهد أو ميثاق فهو واهم ، مع اليهود ، لا تحلم أبدا بالحل السلمي ، اليهودي يحمل في يد غصن ، و في اليد الأخرى خنجر ، لا عهد لهم ، و لا ميثاق ، و القرآن يخبر بهذا ، و التاريخ يخبر بهذا

ألم يعاهدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و خانوه جميعا ؟
قريظة ، النظير ، بنو قينقاع ؟
ألم نعاهد اليهود ، و مازالوا يرسلون الجواسيس تلو الجواسيس إلى بلادنا ، و يقبض عليهم بفضل الله تعالى ؟ ، بيننا و بينهم سلام إلى الآن ، و مع ذلك ، و على مدى 35 سنة ، طوروا جيشهم ، و زادوا في أسلحتهم ، و حازوا العشرات من الرؤوس النووية ، و أسلحة الله بها عليم هل هذا حال من يريد السلام ؟




يتبع .. إن شاء الله
شموخ الفرح
شموخ الفرح
شك أخي الحبيب أن معرفة عقيدة ، مرتبط كل الإرتباط بكتاها الذي منه يأخد عنه أتباعها ، و موعدنا الليلة ، مع التلمود ، أقدس كتب اليهود ، و الذي منه يأخذ اليهود أغلب تعاليمهم ، خلال تصفحي للأنترنت ، عثرت على بحث جميل ، حول التلمود ، نسأل الله أن يجزي صاحبه خير الجزاء و يرحم والديه ، بحث من إنجاز الأخ
disappointed




يتكوّن التلمود من قسمين رئيسين هما :

المشناه Mishnah و الجمارا Gamara

وهناك ملاحق للجمارا , كما يوجد تفاسير و تأويلات كثيرة جدّا وضعها مئات من الحاخامات (و كلّها لها قدسيّة التلمود نفسه عند اليهود)

المشناه Mishnah
هى الجزء الأول و الرئيسى للتلمود - وهى باللغة العبريّة الحديثة ذات المسحة اليونانية و اللاتينية , وقد إعتمد اليهود فى كل مكان هذا الجزء على أنه المرجع الرسمى الموثوق به لقانونهم , فتم توزيع المشناه على أكاديميّاتهم فى بابل ( صورا , و بومباديثا , و نهارديا ) و فى فلسطين ( طبرية , و جامينا , و اللد)



يقول علماء اليهود أن موسى عليه السلام قد نقل هذا القانون الشفهى إلى "يوشع" الذى نقله إلى الشيوخ السبعين , و منهم إلى الرسل الذين إنتهوا بنقله إلى كبير اليهود ثم تناقله خاصّة الأحبار و الربّانيين و الحاخامات جيلا بعد جيل حتى جاء حين من الدهر بات من المستحيل إستيعابه و الحفاظ عليه شفويّا ( كما أكّدت الموسوعة اليهوديّة العامّة)

تعريف سريع بأقسام المشناه الستة و كتب كل قسم




القسم الأول : "زيرائيم"

هو خاص بالقوانين الدينيّة الزراعية , و يتكون من 11 كتاب أو رسالة (أو بالعبرية "ماسيكتوث") .... وهى :

- بيراخوث : خاص بمنح البركات و الصلوات و يبحث شئون القواعد المتعلقة بالطقوس الدينية
بياه : خاص بزاوية الحقل , و يبحث شئون زوايا الحقل و كل ما يلتقط منها
ديماى : خاص بالأمور المبهمة و المشكوك فيها
كيلائيم : خاص بالمزائج (جمع مزيج)
شيبى إيث : خاص ب"السابع" (خاص بكل ما يتعلّق بالسنة السبتيّة)
تيروموث : خاص بالقرابين (خلّوا بالكم منه لأننا حنرجع ليه فى شرح جرائم اليهود الشنيعة التى يرفضون الإعتراف بها)
ما آسيروث : خاص بالضريبة العشريّة التى يجب أن تُعطى إلى اللاويين (قبيلة عبريّة)
ما آسير شينى : خاص بالضريبة العشرية الثانية
شاللاه : خاص بالعجينة , ويحدد حصّة الكهنة فيها
أورلاه : خاص بغير المختون (أى غير اليهودى)
بيكوريم : خاص بالثمار الأولى الواجب تقديمها للهيكل




القسم الثانى : "موئيد" أو "موعيد"
خاص بالأعياد (لاحظوا منشأ العربية و العبريّة المشتركة فى كلمة عيد) , وخاص بالصيام , و يبحث فى تحديد الأوقات التى يجب أن تبدأ و تنتهى عندها أعياد السبت , كما يبحث فى غيرها من الأعياد الشهيرة , ويحتوى على 12 رسالة أو كتاب أو "ماسيكتوث" ... وهى :

1- شاباث : خاص بيوم السبت , ويختص بالأعمال المحرّم القيام بها فى هذا اليوم
2- إيروبهين : خاص بالأوامر و الأحكام الخاصة بطعام عيد ليلة السبت
3- بيساشيم : خاص بعيد الفصح اليهودى و الحمل الفصحى
4- شيكاليم : خاص بحجم الشاقل (أى الشيكل) و وزنه و مواصفاته
5- إيوما : خاص بيوم الكفارة , ويبحث فى الفروض الواجب أداؤها فى هذا اليوم
6- سوكاه : خاص بالخيمة التى إتخذها اليهود هيكلا نقّالا أثناء تشرّدهم بعد خراب الهيكل , كما يبحث فى القوانين المتعلّقة بالوليمة الدينيّة
7- بيتساه : خاص بأنواع الأعمال المحرّمة و المباحة فى أيّام الأعياد
8- روش هاشاناه : خاص بالسنة العبريّة الجديدة و قواعد و قوانين ولائمها
9- تآنيث : خاص بالصوم و أحكامه و قضاياه العامة
10- ميجيللاه : خاص بتفسير و قراءة "كتاب إيستر" , وكل ما يتعلّق بوصف الوليمة الدينيّة لعيد "بوريم"
11- مو إيد كاتون : خاص بالعيد الثانوى أو العيد الأصغر والقوانين المتعلّقة بالأيام الأولى المتداخلة بين الأيام الأولى و الأخيرة لعيد الفصح اليهودى (العيد الكبير) و عيد "السوكوث"
12- تشاغيجاه : وهو عبارة عن مقارنة بين طقوس الأعياد اليهودية الثلاثة (عيد الفصح , عيد السوكوث, وعيد الخيمة)




القسم الثالث : ناشيم ( أى المرأة)

و يتكوّن من 7 كتب أو رسائل أو ماسيكتوث :

1- جباموث : خاص بأخوات الزوج أو الزوجة
2- كيثوبوث : خاص بعقود الزواج
3- كيدوشين : خاص بأحكام الخطوبة
4- غيتين : خاص بمسائل و أحكام الطلاق
5- نيداريم : خاص بالنذور
6- نازير : خاص بالمنذور "نازاريت" و يبحث فى قوانين النذور
7- سوتاه: خاص بالمرأة المشكوك فى أنها زانية





القسم الرابع : نزيكين
وهو خاص بالأضرار و التعويضات (يعنى القوانين المدنيّة و الجنائيّة بلغة العصر القانونيّة).... ويتكوّن من 10 رسائل أو كتب أو ماسيكتوث


1- بابا كاما : يعنى المدخل الأول.... ويختص بالأضرار و الظلامات و الوسائل الشرعيّة للتعويض عن الأضرار و رفع الظلامات
2- بابا ميتسيا : يعنى المدخل الأوسط... و يختص بالقوانين المتعلّقة بالممتلكات التى يعثر عليها غير أصحابها , ويختص أيضا بالبيع و الشراء و التأجير و الإعارة و الإستئجار
3- بابا باثرا : يعنى المدخل الأخير ..... و يختص بالقوانين المتعلّقة بالممتلكات التجاريّة و تتابع الموروث
4- سانهيدرين : خاص بالمحاكم , و يختص بشئون تنظيم المحاكم و محاضر جلساتها و مسائل العقوبات الخاصة بالجرائم الئيسية
5- ماكوث : خاص بالجلد بالسوط و مسألة الأربعين جلدة إلاّ واحدة الشهيرة فى الفقه اليهودى
6- سكيبوث : وهو تلخيص للكتب الخمسة التى تسبقه
7- إيدا أوث : خاص بالشهادات فى المحاكم
8- هورا أيوث : خاص بحيثيّات الأحكام
9- عابوده زاره : خاص بعلاقة اليهود بغير اليهود
10- أب هوث : خاص بالآباء و القوانين المتعلّقة بهم ( و يدعى كذلك بيركى أب هوث)


القسم الخامس : كوداشيم
خاص بالقداسة و المقدسات و القرابين و الطقوس الدينية , ويتكون من 11 رسالة أو كتاب أو ماسيكتوث

1- زيباشيم : خاص بالقرابين الحيوانيّة و طريقة تقديمها
2- تشولين : خاص بالأشياء الدنسة , والعادات التقليدية الخاصة بذبح الحيوانات من أجل الإستعمال العادى و التناول
3- ميناشوت : خاص بمسائل تقديم اللحوم و السوائل
4- بيخوروث : خاص بالإبن الأول (البكر) و القوانين المتعلّقة به (سواءا فيما يخص الإنسان أو الحيوان)
5- إيراخين : خاص بتكريس الحياة لله بموجب قَسَم
6- تيموراه : خاص بالمقايضة و بالأشياء الطاهرة
7- ميلاه : خاص بالخطيئة و تدنيس المقدسات و إنتهاك الحرمات
8- كيرثوث : خاص بالضرائب و كفّارتها و الخطايا التى تؤدّى إلى عقوبات فى شكل ضرائب
9- تاميد : خاص بالقربان اليومى (تقديمات الصباح و المساء اليومية فى الهياكل و المعابد)
10 - ميدوث : خاص بنظام المقاييس و الشكل الهندسى للهيكل


القسم السادس : توهوراث
وهو خاص بالطهارات و النجاسات , و يتكون من 12 كتاب أو رسالة أو ماسيكتوث

1- كيليم : خاص بالأوانى و طقوس التنظيف
2- أوهولوث : خاص بطهارة و نظامة الخيمة و المسكن و حالات تدنيسها و كيفية تطهيرها
3- نيغائيم : خاص بالأوبئة
4- باراه : خاص بالبقرة الصغيرة الحمراء و إستعمال رماد جثتها المحروقة لتطهير النجاسة!!!!!!!
5- توهوروث : خاص بالتطهيرات , ويبحث فى الدرجات الأدنى من النجاسة التى تكون طاهرة حتى مغيب الشمس و تصبح نجسة عند قدوم الليل!!!!!!!
6- ميكفا أوث : خاص بطهارة الآبار و الخزانات
7- إينداه : خاص بالحيض و قوانين و أحكام النساء الناشئة عليها
8- ماكثيرين : خاص بالمستحضرات , ويبحث فى شئون السوائل و البذور و الفواكه حين تكون على إستعداد لتلقى نجاسة حسب الشريعة!!!!!
9- زابهيم : خاص بالتدنيس الليلى و السيلان و النجاسة الناشئة عن إفرازات من الأعضاء التناسليّة
10- تيبهول إيوم : خاص بالإغتسال اليومى
11- إيادائيم : خاص بالأيدى و نجاساتها و طقوس تطهيرها
12- أوكيتسين : خاص بقشور الفاكهة و كيفية تطهيرها حسب الشريعة !!!!




وبهذا..... يكون مجموع كتب أو رسائل المشناه 63 , وكل كتاب مقسم بدوره إلى فصول (بيراكيم)


--------------------
--------





تعالوا بنا أحبائي الكرام ، نطلع بالحرف و الكلمة على
محتويات التلمود :
التي أقل مايمكن القول عنها أنها شيطانية
بدون مقدمات ، نسترسل في بحت الأخ بارك الله فيه :



الملائكة فى التلمود


الملائكة قسمان , من لا يطرأ عليه الموت وهو الذى خُلِقَ فى اليوم الثانى , ومن يطرأ عليه الموت وهو قسمان : من يموت بعد مكثه زمنا طويلا قدر له فيه الحياة وهو الذى خُلِقَ فى اليوم الخامس , ومن يموت فى يوم خلقه بعد أن يرتّل للّه و يقرأ التلمود , وقد أهلك الله من الملائكة جيشاً جرّارا بحرقهم بطرف إصبعه الخنصر

يخلق الله كل يوم ملكاً جديدا عند كل كلمة يقولها , فهؤلاء الملائكة يأتون إلى عالم الوجود بسرعة و يخرجون منه بسرعة

من الملائكة من وظيفتهم حفظ الأعشاب التى تنبت فى الأرض , وهم واحد وعشرون ألفاً بعدد أنواع الأعشاب كل واحد يحفظ النوع الذى نيط به , و من الملائكة الملك "جركيمو" وهو مخصص للبرد , و "ميخائيل" للمياه , و "جبرائيل" للنار و أنضاج الثمار


كما توجد عدة ملائكة أخرى أسماؤهم غير معلومة إلاّ للحاخامات بعضهم لحفظ الطيور و الأسماك و الحيوانات المتوحّشة , وبعضهم مختص بمراقبة حركة الشمس و القمر و الكواكب




الشياطين فى التلمود

ورد فى ماسكتوث أو كتاب أو رسالة "سانهيدرين" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التلمود ما يلى :

خلق الله الشياطين يوم الجمعة عندما خيّم الغسق , ولم يخلق لهم أجسادا ولا ملابس , لأن يوم السبت كان قريبا , وما كان لديه الوقت الكافى ليعمل كل ذلك ,كما أنه لم يخلق لهم أجساداً عقاباً لهم لأنهم كانوا يريدون منه أن يخلق الإنسان بدون جسد

الشياطين أنواع , فبعضهم مخلوق من مركّب مائى و نارى , وبعضهم مخلوق من الهواء , و بعضهم مخلوق من الطين , أما أرواحهم فمخلوقة من مادة موجودة تحت القمر

يوجد بعض الشياطين من نسل آدم لأنه بعد ما لعنه الله , أبى أن يجامع زوجته حوّاء حتى لا تلد له نسلاً تعيساً , فحضر له إثنتان من نساء الشياطين فجامعهما فولدتا شياطين

و كان آدم يأتى شيطانة مهمّة إسمها "ليليت" مدة 130 سنة فولد منها شياطين
وكانت حواء أيضاً لا تلد فى هذه المدة إلا شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين

و هكذا يتبين لنا إخواني نيل اليهود من أنبياء الله ، و من أب البشرية آدم عليه الصلاة و السلام ، و من حواء ، نسأل الله أن يشل ألسنتهم
-------








تخاريف تلمودّية متفرّقة



ورد فى رسالة "ديماى" من القسم الأول "زيرائيم" من مشناة التلمود :

و كان غذاء أبراهام مقدار غذاء 74 شخصاً , وشربه بقدر شربهم مجتمعين , ولذلك كانت قوته تعادل 74 شخصاً

ورد فى رسالة "سانهدرين" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التلمود :

و كان آدم طويلا جدّا , فكانت رجلاه فى الأرض و رأسه فى السماء , و إذا نام كانت رأسه فى المشرق و رجلاه فى المغرب , و صنع الله له طاقة ليرى منها الدنيا من أوّلها لآخرها , ولكن آدم عندما عصى الله نقُصَ طوله حتى صار كباقى الناس

أمّا الملك "عوج" فقد تخلّص من الغرق فى زمن الطوفان لأنه مشى بجانب سفينة نوح من الناحية التى كان الماء فيها باردا , أمّا الجهات الأخرى حول السفينة فقد كان الماء يغلى فيها



الملك "عوج" لمن لا يعرف قصّته هو ملك مذكور فى التوراة , وسبب تسميته بهذا الإسم- من وجهة نظر اليهود - أنه قابل سيّدنا إبراهيم عندما كان يخبز فطيرة عيد الفصح - و إسمها بالعبريّة "عجه" فأصبح معروفا بإسم الملك " عوج "
--------





الجحيم.... و النعيم.....فى التلمود


ورد فى فصل "عابوده زاراه" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التوراة :

النعيم مأوى أرواح اليهود الزكيّة , و الجحيم مأوى أرواح الأغيار - غير اليهود - النجسة

لقد وضع "إلياس" ذات يوم جبّة أحد الحاخامات فى النعيم فتعطّرت من أوراق الشجر و بقيت فيها تلك الرائحة

ومأكل اليهود فى النعيم هو لحم زوجة الحوت المملّحة

ويقدّم الله لليهود فى النعيم لحم ثور برّى كبير جدّا كان يتغذى بالعشب الذى ينبت فى مائة جبل

و يأكلون فى النعيم لحم طير كبير لذيذ الطعم جدا و لحم أوز سمين للغاية , أما الشراب فهو من النبيذ اللذيذ القديم المعصور ثانى يوم خليقة العالم

و الجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحرّكون أصابعهم يبقون هناك خالدين

و الجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن المسلمين الذين لا يغسلون سوى أيديهم و أرجلهم , و الذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحرّكون أصابعهم يبقون هناك خالدين




-----------------------
-------



يتبع .. إن شاء الله
شموخ الفرح
شموخ الفرح
انطلاقا من قاعدة أن ناقل الكفر ليس بكافر نتابع مع من يسمون نفسهم بأبناء عمومتنا !
إذا كان أبناء العم في النحل السوية يرعى حرمة دم ابن عمه ، فإن ابناء عمومتنا هذه المرة ، جيش جرار من مصاصي الدماء ، و الأحبار ، و عبادة الدياثة و أشياء أخرى ، هؤلاء هم اليهود :


يتحينون ، و يتظلمون ، و حين يتمكنون ، يقتلون !

جميع ما سأنقله الآن من التلمود نفسه


و إذا تعجبت أخي الحبيب من عقائد القوم ، فتذكر أنهم اليهود !






يقول أحبار اليهود و حاخاماتهم في تلمودهم المقدس :





إن الله إذا حلف يمينا غير قانونية ، احتاج لمن يحله من يمينه تلك ، و قد
سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول : من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه (مى) ، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم".

تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..

وجاء كذلك افتراءً وبهتاناً من اليهود الكاذبين الشياطين في تلمودهم اللعين:

"يتندم الله على تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنه ( وحاشا لله) يلطم ويبكى كل يوم ، فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل"

"وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويمضى ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً : تباً لي لإني صرحت بخراب بيتي و إحراق الهيكل ونهب أولادي…"!!!!



"إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفي الثلاث الثانية يحكم ، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك"

"إنه لا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة ، ومع اسموديه ملك الشياطين في مدرسة السماء …"

إلى هذه الدرجة من الأجرام والجرأة وصل حل اليهود .. هؤلاء اليهود ألاَ يستوجب الأمر القضاء عليهم ، واستئصال شأفتهم من الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

اللهم عجل بنهايتهم









ويقول التلمود

"يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث سنوات .. وهب الله اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب

"إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء"!

ويقولون أيضاً :
"إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغيرها حتى بأمر الله".


وفي التلمود يزعمون : أن إلههم يهوه يغفر لهم في عيد الغفران (الكيبور) كل سيئاتهم نحو الآخرين الأمميين ومقدم مغفور العام القادم ، بل هو عمل مبرر إلا أن يكون الإجرام في حق يهودي .. ولذا من يقتل يهودياً كمن قتل الناس جميعاً "

ويقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"

والعياذ بالله ما أكفركم من خلق .. هؤلاء اليهود.








ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه :


"اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".








ومن تعاليم اليهودية :

أن المرأة اليهودية إذا خرجت من الحمام ووقع نظرها على غير يهودي ، أو كلب أو حمار أو خنزير أو برص فلابد أن ترجع وتغتسل مرة أخرى".

ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم :
"من رأى أنه يجامع أمه فسيؤتى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".

ويقول التلمود :
"ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".



والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ، ولا حرج ولو كانت متزوجة ، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية ، ولو أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود .. ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم ، ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد.




وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام :
"إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً"





وجاء في التلمود كذلك :
"إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة .. وليلت شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاماً … وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية"


تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم مناكير ملاعين أنجاس!!




وجاء أيضا في التلمود :
"يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري" ...!!

وجاء أيضا:
"والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ... لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين ، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!

وذكر أيضا :
" فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات المسخرة له"!!!!.




من كتاب نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف
شموخ الفرح
شموخ الفرح
اليهود ... قمة الأخلاق !!




رأيت في هذه الفقرة أن أعدكم أحبائي إعدادا نفسيا من أجل معرفة أخلاق عدوكم التي ستحتاجون معرفتها ، من أجل خوض المعارك القادمة ، إن أحيانا الله تعالى ، فالأكيد ، و الشيء الذي لا شك فيه ، أن حربا قادمة بيننا و بين اليهود ترى في الأفق ، و لا يمار في ذلك إلا جاهل !



ملخص ما سيأتي في هذه الفقرة ، اعتمدت في جمعه على حلقة الأستاذ يسري فودة من برنامجه الرائع سري للغاية في حلقة بعنوان : الطريق إلى عتليت





واحد من أكثر جراحات مصر و الأمة الإسلامية كلها عمقا ، إن لم يكن أعمقها على الإطلاق في التاريخ الحديث القديم ، مع عدو يتربص بنا كالذئاب في ليل بهيم من كل جهة ، يتربص بالحملان و قطيع المسلمين !



الخامس من يونيو حزيران ، عام 1967 ، يوم انكسرت كرامة العرب في ظل قومية عربية جاهلية فاحت رائحتها ، و انتهت مدة صلاحيتها و رغم ذلك استهلكها الملايين على أمل أن يحققوا ما لم يحققه أحد من قبل ، كان لتضحيات كبيرة أن تبذل ، و لأعوام طويلة أن تمر ، قبل أن يعود إلينا بعض من كرامتنا ، بعض من أراضينا ، بل ، مع استرداد أراضينا من أنجاس أكبر شيء يميزهم خوفهم من أي شيء ، أبى هؤلاء الخائفون من أي شيء ، إلا أن يستعبدوا كرامتنا ، نحن الذين عزتنا عند الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ، استعبدنا أذل أهل الأرض من اليهود !



لماذا إذا كان الإعتراف سيد الأدلة ، ما زلنا حتى اليوم نلتمس الأعذار لقادة إسرائيل و هم ، يتفاخرون ، و يتبجحون بذبح أسرانا ، و كيف تحرص إسرائيل على استعادة رفات طيار لها قتل أثناء عدوانه على المسلمين ، فيما لا نحرص نحن على استعادة حقوق آلاف الرجال ذبحوا و قتلوا بعد استسلامهم للذئاب البشرية تشرب من دمائهم بكل سخرية و تهكم ، و لم يكن لهم حول و لا قوة ، نسأل الله أن يتقبلهم !
هذه هي المفارقة الشاسعة التي ستظل مثبتة على جبين الأمة إلى أن تجد لنفسها حلا ، و الحل يظهر بجلاء ، إلا لمن آثر التعامي و الإستمرار في عيشة الذل و الهوان !





من خلال هذه الفقرة سنستمع إلى شهادات من نجوا من الوحشية اليهودية ، التي تجلت في أبشع صورها
يحميها التواطؤ الدولي ، و السحر الحاخامي ، و أخيرا الإنهزام الإسلامي في زمان كثر فيه النوم و الإستسلام ، شهادات ، يمكن أن تكون سمعت لأول مرة ، مؤلمة نعم ، غير أنها تبقى الحقيقة المرة التي يتحاشى النظر إليها من وكل إليهم قيادة هذه الأمة المشتتة ، المتفرقة فلنتأمل إلى شهادات جنود قدر لهم أن ينجوا من جحيم اليهود ، ليرووا لنا شهاداتهم التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تدمع العين ، و أنها تجسد الأخلاق اليهودية في حروبها المقدسة!








الدكتور أحمد الفنجري








كنت أسكن في بيت ، و سمعت أصواتا في مكبرات الصوت تجوب الشوارع تقول : كل شاب بين سن ال 15 سنة ، و سن ال 60 سنة ، عليه أن يخرج إلى الساحات التي فيها يتجمع الناس ، و من يبقى في بيته ، فسوف يعدم في الحال

الذي نجاني في هذه اللحظة بعد فضل الله عز و جل ، أن مرت رئيسة الممرضات في هيئة الأمم المتحدة ، و أشارت علي ، و قالت لهم : هذا طبيب ، لا داعي لإمساكه ، هذا سينفعنا !
قسمونا إلى 8 مناطق ، أنا كنت في منطقة إسمها شموني ، يعني ثمانية ، في هذه المنطقة التي كنت فيها ، اعتبر أصحابها على درجة من الخطورة بحيث قرر قادة العدو أن جميع من فيها سيذهبون إلى الإعدام فورا ، لا لتهمة ، غير أنهم كانوا يريدون إفناء و إبادة الشباب ، كانوا يأخذون كل الشباب القادر على حمل السلاح ، و يأخذونهم باتجاه صحراء النقب على حدود غزة و هناك تتم التصفية !




حدثت سيول ، و أمطار غزيرة جدا ، أدت إلى انجراف التربة عن الجثث التي قتلها اليهود عند صحراء النقب ، و طال انجراف التربة و الجثث ، إلى أن وصلت قطاع غزة ، فلما كنت أبحث ، وجدت أما صرخت صراخا شديدا ، و هي تحتضن أحد الرفات الملقى على الأرض ، و هي تقول : إبني ، إبني ! فتجمع الأهالي من حولها ، لأنهم لا يعرفون لمن هذه الجثث المشوهة ، فاكتشفت أن رجل ابنها الخشبية ، موجودة ، و قصة هذه الرجل الخشبية ، فلما دخل اليهود قطاع غزة .. الذين كن يسكن في هذه المنطقة ، تجمعن حول هذه الشاب ، و أعطينه حليهن ، ليخبأها في رجله الخشبية ، و فعلا ، لما فتحت الأم هذه الرجل الخشبية ، وجدت صيغتها ، و حلي جاراتها ، فكانت هذه الرجل الخشبية هي التي دلتنا ، أن هذه الجثث للشهداء بإذن الله الذين أخذهم اليهود أحياء ليلوا إلينا جثثا مشوهة تجرفها السيول !!







بعيدا عن شهادة هذا الطبيب ، اعترفت المصادر العليا اليهودية ، أنها قتلت عام 1956 ، 35 أسيرا مصريا في غربي سيناء لا حول لهم و لا قوة ، أثناء هذه الحرب كذلك ، نزلت على الحدود المصرية كتيبة مضلات يهودية في منطقة ممر مثلا ، حين تقدمت ، وقع بين أيديها 49 أسيرا مصريا و عربيا ، معظمهم من عمال الطرق ، استسلموا ، قيدت أيديهم من الخلف ، طرحوا أرضا ، و أفرغت في راس كل واحد منهم رصاصة أو رصاصتان هكذا بكل برودة دم !



تقدمت الكتيبة بعد ذلك في اتجاه رأس سدر ، في طريقها ذبحت أولا 56 جنديا و مدنيا مصريا عزلا من السلاح داخل شاحنتهم
و هو المصير نفسه الذي لقيه 168 جنديا آخر ، أعلنوا استسلامهم




هذه الأرقام ، من الإحصاءات اليهودية لا المصرية ، و هذا الوجه الذي لا يزال يحمل وشم المعارك كان أحد ضباط تلك الكتيبة ، يلقي هنا بشهادته ، على أحد الفضائع التي ارتكبتها يداه ، هكذا في برود تام ، بل و يحاول تبريرها ، في عجرفة تامة



الخنزير : العقيد المتقاعد : داني وولف ، و قد كان بالفعل ذئبا ضاريا !




يقول في شهادته :
كل من علم بذلك اعتقد أنها جريمة ، و أنها شيء قبيح جدا ، و أنها ليست في صالحنا ، لا أحد يتفق معنا فيما فعلناه ، و لكن الظروف التي أحاطت بنا كانت خاصة جدا ، إذ كنا 300 جندي على بعد 300 كيلومتر خلف خطوط العدو ، حولنا من جميع الإتجاهات كتائب الجيش المصري ، لا تصلنا إمدادات ، و لا أحد يستطيع مساعدتنا ، لا ماء ، و قليل من الطعام ، فكان لدى كل جندى لتر واحد من الماء لمدة 24 ساعة ، أنا لا أريد أن يسيء أحد هنا فهمي فيظن أنني أوافق على ما فعلناه ، و لكن البديل ، كان أن نرسلهم إلى الصحراء كي يموتوا هناك ( يقصد الجنود المصريين )




هذا كان قائده القاتل ، الذي أمرهم بذبح جنودنا ، الخنزير أرييل بيرو




الذي لم يكن قائده الأعلى سوى : الخنزير : أرييل شارون










--------------------------




يواصل الدكتور الفنجري شهادته قائلا :



كنت أنقل الدم لأحد الضباط المصريين الجرحى ، فدخل أحد اليهود بمدفعه الرشاش ، و قلب السرير و الجثة معه ، و سقطا علي ، و أنا ملقى على الأرض فاقد الوعي ، أفقت بعد مدة ، و شاهدت الأشلاء و الدماء ، و أنا أحاول أن أحيط الغرفة ببصري قدر الإمكان ، مخافة ان أكون قبالة جندي من جنودهم ، لأكتشف أن أكثر من عشرات الجثث ، ملقاة على الأرض بدون حراك و لا صوت ، فقلت لنفسي أذهب إلى غرفة العمليات ، زحفت خائفا لأصل إلى غرفة العمليات ، مخافة أن يكون هناك يهود لم يغادروا المكان ، فأحظى برصاصة في الرأس كما حظي من كان معي في الغرفة ، زحفت على بطني ، إلى أن وصلت غرفة العمليات ، فوجدت جميع زملائي الأطباء قتلى ، و لدي إلى الآن أسماءهم ، و صورهم أيضا



شل طيران مصر ، شل طيران المسلمين إذا فيما يسمى بنكسة يونيو حزيران عام 1967 ، و أصبح الجنود الشباب ، الذين أرسلوا كي يزيلوا دولة اليهود ، في أشبه بمصيدة الفئران ، نصبها لهم اليهود جوا و برا و بحرا ، بدون سلاح ، و لا دعم و لا مقاومة ، و لكي نعلم أن هذا العدو لا خلاق له ، تعالوا نكمل شهادات من نجوا من هؤلاء الأنجاس ، مع ضابط الصف آنذاك أمين عبد الرحمن




كاد الضباط المصريين يموتون من العطش ، و فجأة ، صاح اليهود فيهم أن تعالوا ، الذي يريد الماء يأتي إلينا ، فالكل كان عطشانا ، غير أن بعض اليهود و الذين كانوا يتكلمون العربية بطلاقة ، أمرونا بأن نخلي السبيل للضباط لكي يشربوا و يسقوا أولا ، و فعلا ، اقبل الضباط على صنابير المياه ، و بمجرد ما بدؤوا في الشرب سلط عليهم اليهود المدافع الرشاشة ، لترديهم قتلى على الفور
و كان لليهود أيضا أساليبهم و فنونهم في التقتيل و الإعدام ، فكانوا يأمرون عشرات الضباط بالنوم على بطونهم بحيث يشكلون سطرا طويلا ، تمر فوقه دباباتهم ، للتقطع الأوصال و تنفجر الرؤوس !!




أخذني أحد اليهود ، متجها بي نحو سيارة جيب حربية ، و فجأة ، تمعن في و قال لي ، أنا كنت معك في المدرسة ، فقلت له : ماذا ستفعلون فينا ، فأجابني : لقد حالفك الحظ هذه المرة ، فقبل سؤالك بفترة قصيرة اتصل بنا أحد كبراءنا ، و قال لنا احملوا كل الأسرى ، و قبل هذا الإتصال كان الأمر أن نقتل كل الأسرى ، و كان من بين الأسرى ، شيوخ ، أطفال و نساء ، كانوا يتلذذون بقتل الأسرى ، كانوا يعاملون العساكر بطريقة سيئة جدا ، كما لو أنهم ماشية ، أذكر في مرة كان أحد الضباط يعاني عطشا شديدا ، قلما رآه هكذا ، قال له : هل تريد أن تشرب ؟ فرد الضابط بالإيجاب فقال له تعال ، يفرغ في رأسه 3 رصاصات ، يرديه قتيلا ، و هو يضحك في استهزاء !







ما يحز في نفسي شخصيا ، أن نسيت دماء و أشلاء هؤلاء الأبطال الذين ذهبوا ليحاربوا أعدى أعداء الأمة ، ليجدوا نفسهم في قبضة من لا يرحم ، و من قضى الله عليهم بقسوة القلوب ، حينما تشاهد هذا التهافت العجيب ، من طرف رموز هذه الأمة و قادتها ، الذين يبحثون بكل ما أوتوا من قوة عن أيدي اليهود من أجل مصافحتها فيما يسمى بالسلام ، تشعر بهوان و ذل أفراد هذه الأمة الذين آثروا الحياة الدنيا !


بأي وجه نقابل اليوم أرض العريض و أرض سيناء ! أترانا نقابلها بوجوه اليوم ، و نحن لا نعرف حتى إلى أين نذهب ! أثر الأصابع بصمات في وجه من عرف الكرامة ، في كل زاوية جمجمة ، و في كل مكان بقايا هيكل عظمي ، تحوطني من حولي الآن الآلاف من الأشياء التي توحي لك بشكل مباشر و غير مباشر ، أن عهد القتل قد ولى ، و أن العالم يجب عليه كيفما كان السبيل إلى ذلك أن يتوصل إلى سلام دائم ، غير أن أذني لا زالت تؤثر سماع صوت قتلة آبائنا و أجدادنا ، و أعمامنا ، كما لو أنها كانت معهم آنذاك تسمع و تعي !
من تحدي المعركة ، إلى تحدي الالام ، إلى هذا التحدي المؤسف المخجل ، و الوقح في آن معا :




قاتل أبيك يتبجح بجرمه أمام ناظريك ، و رغم أنفك ، و أنت بعد ذلك كله تنتظر أن يتعاون معك في إدانة نفسه ، ما أرخص الدم المسلم في هذا الزمان ، و ما أشبه اليوم بالبارحة ، في انتظار أن أمر إلى الفقرة الموالية ، أذكر نفسي ، و أذكر القاعدين على الحرير داخل القصور ، أن اليهود مهما سيقع قادمون لا محالة ، و أن معركة الفصل قادة ، و أن حمى الدم لن تزيل عقلية اليهود حتى يقتل ملكهم المنتظر على أعتاب تل أبيب !
في انتظار ذلك كله ، أترككم مع الصور ، التي لها ألف تعبير و تعبير !























































للأمانة .. بعض الصور أضفتها أنا لأن روابطها الأصلية لم تظهر



والمعذرة إذا لم تظهر البقية الأخرى



يتبع .. إن شاء الله

شموخ الفرح
شموخ الفرح
هؤلاء الذين تربوا على فلسفة الغرب ، لا يحترمون عدوا ضعيفا ، و الضعيف هو الذي له حق ، و لا يصر على حقه ، و نحن لنا عندهم ألف حق و حق ، و ما كنا بأمة ضعيفة ، بل كنا خير أمة أخرجت للناس
سيقولون ، ها نحن أبناء عم ، سيقولون ، جئناكم لنحقن الدم ، فكن يا أمير الحكم ، قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك ، و اغرس السيف على وجه الصحراء إلى أن تجيب عليك الجماجم و الجثث ، كيف تخطوا على جثة ابن أبيك ، و كيف تصير المليك على من حكموك ؟ كيف تنظر في عيني امرأة أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ أجبني يا ضعيف الهمة !
لو كان لحبات الرمل في سيناء أن تتكلم ، لما استطعت و لا استطعت أنا أن نستمع ، كان أبطالنا الذين وقعوا في الأسر عام 1967 ، قد وصلوا إلى مرحلة ثانية ، من بين مراحل ثلاث ، يحللها بعين الخبير ضابط مصري شاهد عيان :



كانت المرحلة الأولى تتميز بقتلهم لكل من قابلهم من المصريين و العرب
أما المرحلة الثانية ، فكانت تتركز على أخذ ما يستطيعون من الأسرى ، و الباقي يفرغون الرصاص الحي في رأسه ، و ارتكزت المرحلة الثالثة ، على تبادل للأسرى المصريين ، الأسير مقابل بطيخة !!!!!
كانوا يأخذوننا ، و يرموننا في حفر ، و يأمروننا بجلوس القرفصاء في حرارة الرمال ، و أن نجعل أيدينا فوق رؤوسنا ، و كان جنديان فوقنا يحرساننا ، و كلما تحرك أحد من التعب ، أو جلس ، أو غير من جلسته ، يصطادانه برصاصة في الرأس ، شحنونا في السيارات الحربية ، و أخذونا إلى منطقة بئر سبع ، بيتشيفع ، و في بئر السبع ، أتوا بعشر سيارات كبيرة ، و شحنوا فيها الأسرى الذين اتسعوا فيها ، و الذي بقي ، قتلوه بدم بارد ، و كان قائدهم المجرم موشي ديان ، هناك يراقب ، و حينما نفذوا جرائمهم ، أتوا إليه ، و حملوه على الأكتاف ، و هم يتصايحون : موشي موشي يايايا ، موشي موشي يايايا


في مدينة العريش ارتكبت شراذم اليهود بعضا من أكثر فظائعها فظاعة ، بحق ألاف من العزل الآمنين ، هكذا يتذكر الحاج عبد الكريم يوسف الجعفري ، الذي تطوع وقتها للعمل مع المخابرات الحربية المصرية ، و استحق عن ذلك واحدا من أعلى درجات التكريم :


كانوا يقتلون كل ما يتحرك ، مدنيين منهم و عسكريين و حيوانات ، لا يفرقون بين أحد أو شيء ، و أخذوا من أخذوا من الأسرى ، أتذكر أنهم كاوا حوالي 250 شخصا مدنيا مسالما لا سلاح معهم ، لا نعلم ماذا فعلوا بهم ، و لا أين ذهبوا ، و هذا كله بعد أن قالوا لنا ارفعوا الرايات البيضاء ، و عودوا إلى منازلكم ، فالجيش اليهودي لن يفعل لكم شيئا ، ليتبين لنا بعد ذلك أنه غدر من اليهود ، كانوا يأتون بالعصي الغلاظ ، و يكسرونها على ظهور المدنيين ، رجالا و نساء ، و يكووننا بالسجائر و أعقابها في أماكن عفتنا ، بل و يخرجون أكرمك الله أجهزة الرجال التناسلية ، و يحطونها على الطاولات ، و يضربون عليها بالعصي
في معسكر بئر السبع ، أتى إلينا قائد كان قصير القامة ، و يمشي مشية قاسية كمشية النازيين ، كان ينطق كلمات قليلة ، غير أنها سرعان ما تتحول إلى قرارات ، أركبونا في قطارات لتحميل المواشي و السلع ، في كل قاطرة ما لا يقل عن 200 فرد ، متكدسين كالدجاج و علب التصبير ، فكنا نحس أننا نركب فوق بعضنا البعض ، و الهواء شبه منعدم ، و النور غير موجود لأنهم سدوا كل المنافذ ، فكانت الرحلة من سيناء إلى بئر السبع أشبه برحلة في بركان ، بعد وصولنا إلى بئر السبع ، أركبونا سيارات مكشوفة ، و ساروا بنا من بئر السبع إلى شمال إسرائيل في اتجاه عتليت ، و استقبلنا أطفال اليهود بقطع من الزجاج ، كانوا يرموننا بها ، و نحن مقيدون ، و كانوا يشتمون شتائم بذيئة ، و أعظم الشتائم التي كيلت إلينا كانت شتائم في النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و هي من آلمتنا أكثر من ألمنا ، و شتموا جمال عبد الناصر أيضا ، وصلنا إلى بوابة المعتقل ، فتحت الأبواب ، فقيل لنا ، أن كل من يلبس حذاء يجب عليه خلعه ، ملؤوا الأرض بالبازلت المذبب ، فكانت أرجل كل الأسرى تسيل دما ، فأصبحنا نسير في أودية من الدماء ، لمسافة كيلومترين التي تفصل بين البوابة و بين محل إقامتنا ، و كان عبارة عن عنابر ، و كنا نقعد طول الليل على الأرض في البرد الشديد ، و في النهار ، يأمرونك بأن تقعد في الشمس الحارقة طول النهار ، و لما كنا نطلب الأكل ، كانوا يأتوننا بفتيات شبه عاريات ، و معهن أكياس ، و في تلك الأكياس كان يوجد قشر برتقال ، و يرموننا به ، و يطلبون منا الأكل ، و كنا من عدم وجود ما نأكل ، نأكل ذلك القشر تحت سخرية و استهزاء اليهود ، أما بالنسبة للنوم ، فكانت العنابر بمساحة 100 متر مربع ، يبيت فيها 100 شخص ، و كان كل واحد ينام إلى جانب الثاني ، و يدفي ظهره بظهر صاحبه ، لم يكن هناك مكان كاف للكثير من الأسرى ، و كان هناك مرحاض واحد لثمانية عنابر ، أي ل 800 شخص أو أكثر ، و كانت عبارة أكرمكم الله عن غرفة مكونة من حفر حولها قطع خشبية ، و كان الأسرى يقعدون قبالة بعضهم البعض يقضون حاجاتهم ، فكان أمرا مرعبا ، خصوصا أن المدة التي كانوا يسمحون لنا فيها باستعمال ما يسمى المرحاض كانت قصيرة جدا أما بالنسبة للماء ، فكان هناك صنبور واحد بالنسبة ل 800 شخص ، يشربون منه ، معلّق و كان على من يريد الشرب أن يفتح فمه ، و يتلقى الماء من فوق !
بالنسبة للأكل ، كانوا يأتوننا يخبز محمص ، لكل 12 فردا قطعة خبز واحدة تقسم عليهم


لا تتعلق قضية أسرانا في حروبنا مع اليهود بما مضى بقدر ما تتعلق بما هو آت ، أي مثال نقدمه للأجيال القادمة ، إذا ما هي اضطرت يوما ما إلى حمل السلاح ؟
من يحمي ظهرها ؟ و من يضمن لك أن سهما أتاني من الخلف لن يأتيك من ألف خلف ؟
من حق اليهود أن يحاولوا دائما ، كسر شوكة الولاء في قلوبنا ، و من حقنا و لو أحيانا أن نقاوم ، فما الصلح إلا معاهدة بين ندين ، في شرف الحق لا تنتقص
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟
أعيناه عينا أخيك ؟
و هل تتساوى يد سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك ؟
إن سهما أتاهم من الخلف
سوف يأتيك من ألف خلف








يتبع .. إن شاء الله