عادت سلوى الى غرف الشات مرة اخرى..
هي نفسها لا تدري لماذا..
لم يكن احد يجرها الى هناك...
والشخص الذي تعلقت به قد انصرف عنها..
لكنها في يأس ظلت تحاول البحث عنه..
ثم...
نقر احدهم باب خصوصيتها ..
واستأذن بالدخول.. فسمحت له..
كان من جنسية هندية...
تحدثت معه لعدة ساعات.. وكان حديثا ممتعا..
كان رجل اعمال.. يسافر كثيرا..
وعندما عرف دولتها.. لم ينكر رغبته في ان يراها يوما في حال زار تلك الدولة..
هي خافت ..
فالامر لا تريده ان يتعدى حدود الشاشة..
وعندما علمت انه من الهنود السيخ.. زاد نفورها منه.. وقررت الابتعاد..
نقر بابها شخص اخر.. او اسم رمزي اخر..
بروفيسور جامعي امريكي كبير السن... كان مشغولا جدا..
لكن اسمها المستعار الجميل اثار رغبته في الحديث معها..
كان مختلفا.. فلم يكن مثل البقية يتودد اليها بكلمات غرامية..
كان حديثه عن ذكرياته في دولتها.. فقد عاش فيها فترة وهو يحاضر في احدى جامعاتها..
وكانت تلتقيه من حين لاخر.. لتتبادل معه حديثا وديا مرحا.. بريئـا !!
توفقت هي عن نقر الابواب.. اكتفت بفتح الباب فقط..
وكان الاخرون هم الذين يعبرون عتباتها...
تعرفت على الكثير من الجنسيات..
من كل جنسيات العالم تقريبا..
بعضهم يجيد الكتابة.. وبعضهم لا يجيد .. ويتحدث كالاطفال..
بعضهم متزوجون.. وبعضهم شباب اعزب.. وبعضهم مطلقون او منفصلون او ارامل..
بعضهم يبحثون عن الحب.. وبعضهم يبحثون عن المرح والمغامرة وصداقة جديدة..
في احدى المرات تعرفت على شاب يوناني..
ظريف جدا.. وخفة دمه جعلتها تضحك من الاعماق...
ارسل لها صورته بكل ثقة.. واااااو.. كم هو وسيم جذاب...
طلب صورتها.. لكنها رفضت..
سألها ان كان يستطيع ان يلتقيها يوما؟؟
فاجابت انها لا تظن.. ولا تريد لذلك ان يحصل يوما..
ببساطة.. اغلق الباب في وجهها.. وترك المحادثة على الفور...
وهي.. فغرت فاها..
وظلت عيناها محدقة على الشاشة غير مصدقة قلة ذوقه :mad:
لو كان شابا عربيا.. لاعدم كل الوسائل لكي يحصل على صورتها..
او هاتفها..
او يلين قلبها بكلامه... فيأخذ منها ما يبتزها به لسنوات وسنوات :(
لكنه لم يكن عربيا...
كان غربيا .. عمليا جدا.. ليس لديه وقت ليضيعه...
فالفتيات الرخيصات بالخارج كثيرات.. كثيراااااات...
وهنا فقط..
فهمت سلوى اللعبة..
ورغم انكسار قلبها... وشعورها بالمذلة والاهانة...
الا انها تابعت ادمانها على غرف الشات...
ولم تتوقف ابدا... فقط.. ازدادت حرصا......
:44:
عادت سلوى الى غرف الشات مرة اخرى..
هي نفسها لا تدري لماذا..
لم يكن احد يجرها الى هناك...
والشخص...
هي نفسها لا تدري لماذا..
لم يكن احد يجرها الى هناك...
والشخص الذي تعلقت به قد انصرف عنها..
لكنها في يأس ظلت تحاول البحث عنه..
ثم...
نقر احدهم باب خصوصيتها ..
واستأذن بالدخول.. فسمحت له..
كان من جنسية هندية...
تحدثت معه لعدة ساعات.. وكان حديثا ممتعا..
كان رجل اعمال.. يسافر كثيرا..
وعندما عرف دولتها.. لم ينكر رغبته في ان يراها يوما في حال زار تلك الدولة..
هي خافت ..
فالامر لا تريده ان يتعدى حدود الشاشة..
وعندما علمت انه من الهنود السيخ.. زاد نفورها منه.. وقررت الابتعاد..
نقر بابها شخص اخر.. او اسم رمزي اخر..
بروفيسور جامعي امريكي كبير السن... كان مشغولا جدا..
لكن اسمها المستعار الجميل اثار رغبته في الحديث معها..
كان مختلفا.. فلم يكن مثل البقية يتودد اليها بكلمات غرامية..
كان حديثه عن ذكرياته في دولتها.. فقد عاش فيها فترة وهو يحاضر في احدى جامعاتها..
وكانت تلتقيه من حين لاخر.. لتتبادل معه حديثا وديا مرحا.. بريئـا !!
توفقت هي عن نقر الابواب.. اكتفت بفتح الباب فقط..
وكان الاخرون هم الذين يعبرون عتباتها...
تعرفت على الكثير من الجنسيات..
من كل جنسيات العالم تقريبا..
بعضهم يجيد الكتابة.. وبعضهم لا يجيد .. ويتحدث كالاطفال..
بعضهم متزوجون.. وبعضهم شباب اعزب.. وبعضهم مطلقون او منفصلون او ارامل..
بعضهم يبحثون عن الحب.. وبعضهم يبحثون عن المرح والمغامرة وصداقة جديدة..
في احدى المرات تعرفت على شاب يوناني..
ظريف جدا.. وخفة دمه جعلتها تضحك من الاعماق...
ارسل لها صورته بكل ثقة.. واااااو.. كم هو وسيم جذاب...
طلب صورتها.. لكنها رفضت..
سألها ان كان يستطيع ان يلتقيها يوما؟؟
فاجابت انها لا تظن.. ولا تريد لذلك ان يحصل يوما..
ببساطة.. اغلق الباب في وجهها.. وترك المحادثة على الفور...
وهي.. فغرت فاها..
وظلت عيناها محدقة على الشاشة غير مصدقة قلة ذوقه :mad:
لو كان شابا عربيا.. لاعدم كل الوسائل لكي يحصل على صورتها..
او هاتفها..
او يلين قلبها بكلامه... فيأخذ منها ما يبتزها به لسنوات وسنوات :(
لكنه لم يكن عربيا...
كان غربيا .. عمليا جدا.. ليس لديه وقت ليضيعه...
فالفتيات الرخيصات بالخارج كثيرات.. كثيراااااات...
وهنا فقط..
فهمت سلوى اللعبة..
ورغم انكسار قلبها... وشعورها بالمذلة والاهانة...
الا انها تابعت ادمانها على غرف الشات...
ولم تتوقف ابدا... فقط.. ازدادت حرصا......
:44: