أ. خلود الغفري
ماذا يمكن ان تفعل سلوى اكثر من هذا؟؟؟ ان تلتقيه على ارض الواقع؟ تعاشره؟ تحمل منه؟؟؟ ثم يرميها كالكلاب... و... فضيحة بجلاجل؟؟؟ ربما كانت هذه نهاية الكثييييير من القصص الاخرى.. التي حدثت فعلا!! ولكن لو كانت هذه النهاية.. لما رويتُ لكنّ القصة من اساسها.. فما فائدة قصة جديدة ضمن اطنان من قصص المسنجر المكررة؟؟صح؟ لكن في قصة سلوى امر عجيب.. عجيييب.. ربما لم يتم الاشارة اليه ابدا في قصص الفتيات المخدوعات بالمسنجر... وربما قصتها هي حافزي الوحيد لكتابة هذه السلسلة.. انها سلسلة لسبر الاغوار.. فهم الاسباب والدوافع.. ما الذي يدفعنا لفتح الباب المغلق اولا.. وما الذي يجعلنا نستمر في فتح الابواب المغلقة.. والانغماس في الوحول الكامنة خلفها ثانيا.. هذا هو هدف سلسلتي.. وهذا ما سنعرفه بالتفصيل في هذه القصص.. فتابعي معي... لم تزل سلوى في هذه السكرة.. حتى تسللت شيئا فشيئا الى باب مغلق جديد.. مخييييف.. لم تكن تتصور انها قد تدخله في حياتها ابدا... ولكنها دخلته للاسف.. سلوى كانت يوما ترقص مع عشيقها عبر المسنجر.. وتتخيل ما ترتديه.. ثم.. جاءها الخاطر.. لمَ انا محرومة من ارتداء ما اريد من فساتين السهرات ودخول المراقص والرقص مع من احب؟؟ لمَ انا لا استطيع ان اترك شعري بحرية وانا خارجة في الشارع والاسواق... ارتدي القصير.. والضيق.. والمثير.. تلاحقني نظرات الاعجاب...؟؟ لمَ لا استطيع الزواج من رجل نصراني مسيحي.. طالما انه يحبني وانا احبه؟؟؟لم الاسلام حرمني من كل هذا؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ قد يُذهل الجميع... وتبسملن وتحوقلن.. وتوصمنها بالردة والكفر والجهل..:mad: ولكن.. " لا يزني الزاني حين يزني.. وهو مؤمن!!" للشيطان خطوات... يتسلل بها الى عمق الوريد... ويغشي القلب ويعمي الابصار... حتى ما كان اشد المحرمات يوما.. يضحي محرمات.. ثم شبهات... ثم لا بأس به.. ثم.. ولمَ لا؟؟؟؟؟؟ هكذا كانت هذه المتزوجة.. المسلمة.. العفيفة.. المحجبة.. تغسل دماغها يوما بعد يوم... وكل ذلك بمحض ارادتها... ودون وعيها بنفس الوقت!!! لو كان بيدها لكانت تركت بيتها وزوجها واولادها وذهبت اليه لتعيش معه.. ولكنها خاااااافت من نظرة المجتمع.. خشيت ان تموت في وضع مشين.. دامت علاقة سلوى بعشيقها المسنجري سنوات... اين زوجها؟؟؟ مرة اخرى.. يعمل نهارا.. ويعود ليلا... ولا يدري عن شيء ابدا!!! شيئا فشيئا... بدأ الفتور... وكما بدأت العلاقة بهدوء.. انتهت بهدوء.. فرغم رغبة عشيقها .. في ان يتزوجها.. لانفصاله عن زوجته اصلا... او هكذا كان يدعي.. الا ان سلوى ظلت متشبثة ببيتها ... او بالكاد...! ففقد الامل.. فهو يريد امرأة حقيقية في حياته.. ولا تكفيه الكلمات فقط.. مثل سلوى! وانصرف ليبحث عن امرأة اخرى في الجوار.. ويرتبط بها.. وتمسي العلاقة فاترة بينه وبين سلوى... وينصرف بطريقة مهذبة... على وعد ببقاء الصداقة بينهما.. وظل يراسلها بالبريد الالكتروني من حين الى اخر.. لكن سلوى تركت المسنجر.. ومحادثات المسنجر.. مرغمة... ولم تعد سلوى تدخل مرة اخرى للمسنجر.. لم تحادث او تصادق شخصا بعده ابدا... فقد شعرت باليأس والاحباط.. ولكنها تماسكت.. ولملمت شتاتها.. وعادت الى حياتها الطبيعية.. لتنشغل بالزوج والاولاد عدة شهور... و..... هل كانت النهاية؟؟؟؟ هل انتهى كل شيء.. وعفا الله عما سلف؟؟؟ للاسف... هي كانت البداية.. الان!
ماذا يمكن ان تفعل سلوى اكثر من هذا؟؟؟ ان تلتقيه على ارض الواقع؟ تعاشره؟ تحمل منه؟؟؟ ثم يرميها...
بعد عدة اشهر ... وربما طوال العلاقة وما بعدها..
كانت سلوى تعاني من امر غريب...
او خوف رهيب..
وهو خوفها من ان تنطق اسم عشيقها بالخطأ امام زوجها..
كانت تخشى ان تتلفظه في منامها او احلامها.. فيكتشف زوجها امرها..

الادهى من ذلك.. انها عانت مدة طويلة.. طوييييييلة..
وهي تتخيل رجلا اخر غير زوجها اثناء الـ .........
فهي لم تستطع ان تمحو كل تلك المغامرات واللحظات السعيدة ..
وظلت تتخيلها باستمرار.. مع زوجها...
حتى مع انتهاء كل شيء... عبر المسنجر....

ولكن هل هذا هو اسوأ ما في الامر؟؟؟كلا....
لقد حدث امر هزها من الاعماق..
وكان اكبر صدمة في حياتها....

فجأة.. اكتشفت سلوى ان زوجها كان طوال الوقت..
يخونها مع امرأة اخرى ...

ياااااه......

متى وكيف واين؟؟؟؟؟

لا اعرف انا تفاصيل هذه الخيانة.. فهي قد احتفظت بها..
لكنها بكل مرااااارة وألم وأسى قالت لي...

كنت اخونه مع رجل اخر على ارض الخيال...
وهو كان يخونني مع نساء اخريات على ارض الواقع..
وكلانا لا يدري عن الاخر شيئا!!!

يااااا الله....
ياااااااااااا الله....

زوجها الملتزم... المحافظ.. كان اكبر صدمة لها!
كما كانت هي اكبر صدمة .. لنفسها!!

مر امامها شريط الابواب المغلقة التي فتحتها واحدة تلو الاخرى..
الوحول التي تدنست بها..المستنقعات التي تمرغت فيها..
وأدركت انها هي السبب..!

من يزنِ يُزنَ به ولو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهــــمِ
إن الزنا دين اذا اقرضتــه *** كان الوفا من اهل بيتك فاعلمِ

سلوى مرت بعد هذا الباب المغلق بأسوأ ايام حياتها..
تقول انه كان كابوسا مظلما ظنت يوما انه لن ينتهي...
مخاضا مؤلما.. عسيرا... لا يريد ان ينتهي...
تمزقت مشاعرها.. وامالها.. واحلامها....
تبعثر كل شيء... ليتحطم على صخرة الواقع المرير...

قد تكون هذه نهاية حزينة مؤسفة...
تناسب اي فيلم درامي يحقد على المشاهدين...

ولكن ولله الحمد والمنة.....
فان سلوى اليوم.. انسانة آخرى
:)
لقد جعلت من هذه التجربة المؤلمة المريرة سلما لباب الرجوع والتوبة الى الله عز وجل..
واصبحت تعمل في مجال خيري نسائي.. يساعدها على توعية النساء والفتيات..
تدعوهن الى الالتزام وخشية الله عز وجل في القول والفعل...

هي الان تعيش في سعادة لا تستطيع وصفها مع زوجها التائب ايضا...
سعادة بهيجة.. دفعت ثمنها سنواااات من المرارة والالم والتخبط لاستعادة زوجها..
ولله الحمد والمنة...


كانت هذه قصة سلوى مع الباب المغلق.. المسنجر..
نقلتها لكنّ كما روتها لي..
واضفتُ وعدلت وانقصت بما يتناسب مع اهداف هذه القصة..

ولربما علقتُ على بعض احداثها خلال سردي..
الا انني اود ان اقف قليلا من خلال دردشة خاصة...
حول اهدافي انا من روايتي لهذه القصة..
وما يجب ان نفهمه جيدا.. بين السطور والكلمات..

فرب جملة نفهمها ونعيها جيدا.. لنطبقها بقية حياتنا..
خير من قصة نقرؤها ونستمتع بسردها.. ثم في حياتنا نمضي.. دون اي تغيير...

فانتظروني عبر الدردشة....
والى حين ذلك..
انتظر منكن الاراء والتعليقات..
والدروس المستفادة من القصة الاولى..







دمتن في حفظ الله
**مرج الزهور**
روزفري
روزفري
جزاك الله خييييييييير
درة الجوري
درة الجوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره حبيبتي على مجهودك وتشكرين عليه رائع

عندي ماسنجر ودخولي فيه من اجل اتسلى مع جاراتي فقط هذا بنسبه لسؤالك

وسلوى الله هدهافي النهايه هي غلطااااانه ولكن حبهاللفظول وفتح باب مغلق ليس مبرر لفعلتها

منتظرين القصه الاخرى

لكِ حــــــــــــــــــواء

لاتجعلي مشـــــــــــاعرك آرضـــــــــــــاً يداس عليـــــــــــها
ولكن آجعليــــــــــــهاسمــــــــــــاءً يصعب الوصـــــــــول لــها

لك/حبي وتقديري

كرووزة
كرووزة
الباب المغلق الاول بين براثن المسنجر لنتحدث بكل صراحة... ولنفتح قلوبنا نحن اليوم نعيش تكنولوجيا لا بأس بها.. صح؟ ولكنها محصورة في انواع محددة من التكنولوجيا... وقد يكون اكثر انواع التكنولوجيا استخداما في العالم العربي هو الانترنت.. (بعد تكنولوجيا الموبايل طبعا ) وقد يكون اكثر انواع برامج الانترنت استخداما هو المنتديات... او المسنجر.. او غرف الشات! كثير منا يعيش رهبة تجاه المسنجر، ويفضل عالم الواقع.. في حين ان كثيرا منا ايضا يفضل عالما وهميا مثاليا للتواصل.. اسمه المسنجر ! تختلف اهدافنا لاستخدام المسنجر باختلاف فئاتنا العمرية.. الجنس (رجل او امرأة).. المستوى التعليمي.. المحيط الاجتماعي... وكما هو بديهي بالطبع: مستوى الفضاوة ولربما ليست المشكلة في المسنجر بحد ذاته... وانما في: مــــع مـــــن !!! هذا هو السؤال الحقيقي ! اود هنا ان اضيف استطلاعا للموضوع.. ارجو ان تجيبين عليه من خلال ردودك: ما هي اسبابك لاستخدام المسنجر؟ هل: ١. للتواصل مع صديقاتي وقريباتي ؟ ٢. للتواصل مع اهلي في الغربـة ؟ ٣. للتحادث مع زوجي في سفره ؟ ٤. للتعارف عبر المنتديات ؟ ٥. لمتطلبات العمل عبر الانترنت ؟ ٦. ***** علاقة حب مع الجنس الاخر ؟ ٧. انا لا استخدم المسنجر واتجنب/ارفض استخدامه ؟ لربما رغبتِ تأجيل تصويتك بالاستطلاع لحين الانتهاء من الحديث حول هذا الباب المغلق.. فقد تدخلين الموضوع بفكرة معينة.. ثم تتغير فكرتك تماما بعد قراءة هذا الموضوع.. من يدري؟؟؟ حول المسنجر.. لدي 3 قصص حقيقية... هن ثلاث نساء... كانت لديهن حياتهن الاعتيادية... لم تكن حياتهن كاملة.. ككل البشر.. لكن يوما ما... اعطت كلهن قرارا.. بفتح الباب المغلق .. وسمحن لانفسهن بالوقوع في براثن المسنجر! وكان لكل واحدة منهن سببا مختلفا لدس المفتاح في هذا الباب.... واجتيازه الى الجانب الاخر... فهل يا ترى كان الجانب الاخر مشرقا كما توقعنه؟؟ تابعوني لتعرفن قصة كل واحدة منهن.. بالتفصيل!
الباب المغلق الاول بين براثن المسنجر لنتحدث بكل صراحة... ولنفتح قلوبنا نحن اليوم نعيش...
ماشاء الله تبارك الله
طرح رااائع واسلوب مشوووق بارك الله فيك
وسلوى غلطت كثير والمشكله انها اتمادت في غلطها
لحظات الفتور إللي تعيشها مع زوجها مو سبب يخليها تنجرف وراء العلاقات المحرمة...نعم علاقات محرمة حتى لو كانت في المسنجر فقط
بس الحمدلله ان هذا كان بداية لطريق صحيح في حياه سلوى

كرووزة
كرووزة
وبالنسبة لسؤالك عن المسنجر
انا بصراحة ما استخدمة ومرتاااحة هيك:)