amwag
amwag
اهلين ياغاليه...ياليت تكملين انا استنااااك
ويالت تفيديني بأوقاات الدورات...اذا كنتي من اهل الشرقيه....او الريااض...
وانا عندي شئ....
انا اعاني من مشكله واللحين متأزمه انفصلت عن انسان كنت مرره احبه...
لكن قبل ماننفصل عن بعض....ما كنت احس نحوه اي مشاااعر...بس كان يفهمني انه لو ابعد عنه يمووت....من كثر ماهوه متعلق فيني
واللحين تخلى عني بكل بساطه...
انا ما احبه ولا اكرهه....بس كلاامه اللي كان يقولي في بااالي مو راضي يرووح واكتشافي انه كاان يكذب علي صاادمني ابغى انساه وانسى كلااامه وابدأ حياه جديده مع نفسي....

ساعديني كيف الطريقه اللي اقدر امحيه من ذاكرتي ...واكون اقوى من اول خصوصا اني حساسه لأعلى درجه
استناااااااااااااااااااااااااك لاتتطولين:(
امواج
بندوري
بندوري
الله يعافيك وش السالفه ردي
مآذن
مآذن
تحذير من البرمجة اللغوية العصبية..(..لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)

الجذور الحقيقية للبرمجة اللغوية العصبية

الجزء الأول



بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

إن العقيدة السليمة النقية هي لُب المجتمع الإسلامي، وجانب التوحيد منها هو أساسها وجوهرها، بل هو روح الإسلام بأكمله. وقد اعتنى الإسلام بالإنسان، وشرع له ما يقيمه في هذه الحياة وفق ضوابط محكمة، وعلى ما يُرضي الله ورسوله. و حمى هذه العقيدة الإسلامية من كل باطل، وحافظ عليها سليمة وخالصة لله عز وجل. ولهذا الهدف العظيم اعتنى الإسلام بالمجتمع الإسلامي عناية فائقة، فطهره من جميع الشركيات والوثنيات والجاهليات والضلالات والخرافات. فأسس الإسلام في قلوب الناس نظام رب العالمين في الكون وسننه التي لا تتبدل ولا تتحول، والذي لا يسير وفق هوى الناس البتة. قال تعالى: (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (23)) (الفتح. وقوله: (سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً(77)) (الإسراء). وطالب الشارع من الناس عبادته وحده، وأن يُجلّوا سنن الله الكونية، ويطلبوا المسببات من أسبابها التي ربطها الله بها، وأرشد الإسلام الناس إلى الإعراض عن الأسباب الخفية التي لم يُشرّعها الله تعالى، و لا تعود عليهم بنفع ولا خير.

و العلم حياة النفوس، وغذاءها، ونور العقول والأبصار. وكما أوضح الإمام ابن القيم في ردوده في مدارج السالكين على صاحب المنازل في ذكر أن العلم هو ما قام بدليل، ورفع الجهل. فالعلوم كثيرة ومن أجلّها ما جاء في الوحيين: الكتاب والسنة. وأشار إلى أن من العلم ما عُرف بالعقل من التجربة، وبحواس الإنسان من سمع وبصر، والوجدانيات، وبالفكر والاستنباط إن لم يكن عن تجربة. ومنه ما يتفضل به الرحمن من نور، وفرقان، والهام، وحكمة، وفراسة. يقول الله تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52( صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ (53)) (الشورى). والعلم أساس العمل، والعبادة تكون في الأعمال الصالحات. وفي ذلك يقول الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) (محمد: 19.

و قد برع علماء الغرب في جوانب عديدة من العلوم و الفنون باكتشافاتهم وإصدار نظرياتهم و فرضياتهم العديدة و المتتالية، فسبقوا المسلمين و برزوا بتقدير من الله العلي الحكيم. و بنوا نظرياتهم على أسس مادية و كفرية و إلحادية بحتة تخالف عقيدة الإسلام و جوهره. و وفدت هذه العلوم والمعارف الكثيرة في الطب و النفس و الاجتماع و علوم الإنسان و غيرها، فأشكل على المسلمين أمرها؛ لاحتواها على أفكار مشبوهة، و مبادئ دخيلة. فتقبلها بعض بني الإسلام، و نشرها في أوساط المجتمع الإسلامي من غير جهد لتأصيلها و تجلية لأمرها. و كذلك فإن المسلمين المختصين قد أهملوا جانباً من تحديد ماهية هذه العلوم و تنقيحها، و توضيح رأي الشرع فيها. فلم تُوضح بجلاء الأمور العقدية من الأمور الفلسفية أو النظرية، و كذلك لم تُبيّن الأمور العلمية أو التجريبية المثبتة من الأمور الظنية الذهنية غير المبرهنة.

و غفل أيضاً بعض طلبة هذه العلوم من المسلمين عن خصوصية دين محمد عليه الصلاة والسلام، و سيادته في تثبيت عقيدة التوحيد و أمن و سلامة المجتمعات، و إصلاح النفس البشرية و سائر الأمور الحياتية. فأخذ البعض من المسلمين بالإقبال على طلب هذه العلوم المحدثة بلوثتها العقدية المضلة، و ظنياتها وفرضياتها المبنية على أفكار و عقائد إلحادية شركية. فعامة العلوم الغربية المتعلقة بالنفس أو العقل أو الروح تنافي عقيدة التوحيد و تعاليم الإسلام. و أغفلت هذه العلوم الوافدة علاقة الإنسان بربه و بمن حوله في إطار هذا الكون الفسيح. بل هذه الأفكار و العلوم التي تدرس الإنسان من جميع جوانبه قد أغفلت حقيقة مهمة، ألا و هي العلوم والحقائق التي لا لبس فيها التي أتت من خالق هذا الإنسان الذي يعلم حاله و مآله. فلا تكاد تجد أي ذكر لتعاليم الله عز وجل و آياته و الحقائق التي بيّنها للناس في هذه الجوانب. يقول الله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك: 14.

و الرفض و التحذير من هذه العلوم والثقافات الغربية ليس تعسفاً لكونها آتية من الغرب، بل لأنها مخالفة لجوهر الدين و مناقضة له. فلا يُتصور أن يُقبل بفلسفة مادية إلحادية على حساب الدين، ولا تُقبل فرضية ظنية تنافي النقل أو العقل. و ما ثبت علمياً غير مناف للشرع فيطلب و لا حرج، والحكمة ضالة المؤمن. و أما ما ثبت علمياً و هو ينافي الشرع كالاستنساخ فلا يُقبل و يرفض قطعاً. و لا يُتصور البتة القبول بآراء فرويد و داروين المخالفة للدين، ولا القبول بالأقوال و الآراء و الفرضيات الفلسفية السلبية التي تتعلق بجانب علم الله الغيبي. فالتحكيم كله للشرع، و هو الفاصل في هذه الأمور، و خاصة جانب العقيدة.

و في هذا السياق، فقد انبهر جمع من الناس في الآونة الأخيرة بما يُسمى بالبرمجة اللغوية العصبية، وأخذ البعض يُسوّق لها، وينشرها في أوساط المسلمين دون إرجاعها الجدّي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وتقبل هؤلاء كل ما في هذا الفلسفة أو التقنية دون التبصر بها شرعاً و ردّها للدين قبل مطالبة وإلزام الناس بها. فقد صُوِّرت البرمجة على أنها الحل المُطلق لمشاكلهم وتحقيق آمالهم، وأن الناس بحاجة ماسة إليها حتى يتمكنوا من تغيير عاداتهم السلبية، والتأثير على غيرهم. و روّجوا للناس بأن المثابرة، والعمل الدؤوب، والحرص، وغيرها من متطلبات النجاح ليست كافية دون وجود آلية مؤثرة كالبرمجة اللغوية العصبية.

وهذه الفلسفة أو التقنية يزعم أصحابها بأنها تهتم بالتعامل مع الجهاز العصبي للإنسان؛ لأنه يتحكم بعدة وظائف من جسمه للقيام بالأداء والفعالية المتطلبة. ويتم ذلك بالتأثير على حواس الإنسان، وطرق تفكيره، وسلوكه، وتصرفاته. وعن طريق التعامل مع هذا الجهاز الحسّاس يُمكن التخاطب معه بآلية معينة؛ لتكيفيه على حسب الرغبة من حيث السلوك والتفكير والحواس، و برمجة دماغه وحسه وذهنه وتصوراته على حسب عوامل الجودة المطلوبة و تجاربه وخبراته؛ ومن هنا جاء مُسمى لغة البرمجة العصبية. فالبرمجة هي دراسة تأثير اللغة الشفهية وغير الشفهية على الجهاز العصبي، وتتوقف فعالية هذه التقنية على مدى التواصل والتأثير في الجهاز العصبي، ومن هنا جاءت أهمية التواصل معه.

و البرمجة اللغوية العصبية هي عبارة عن خليط من العلوم و الفلسفات والاعتقادات. و تهدف هذه التقنية لإعادة صياغة الواقع المُتصور في ذهن الإنسان من معتقدات و مدارك و تصورات و عادات و قدرات بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته. وهذه التقنية كما يؤكد أصحابها بأنها تستطيع بواسطة طرق وأساليب معينة في زيادة سرعة التعلم والتذكر وتنمية القدرات وتعديل أو استبدال السلوك والتصرفات، وهي تحاول إلى إعادة هيكلة التفكير وفهم الآخر أو العالم. وتتم هذه العملية من خلال خلق وتعديل أنماط سلوكية، وتقليد ومحاكاة الآخرين. و هي ظاهريًّا تُمكّن الممارسين من قراءة حركات العين العشوائيّة و الأدلّة المرئيّة الأخرى أثناء المحادثة أو الاقتراحات؛ لبرمجة سلوك العميل، و إعادة تشكيل معتقداته الأساسيّة.

وعند بدء دراسة وتطوير هذه التقنية في أوائل السبعينات أعاد كل من جون جرندر و ريتشارد باندلر صياغة منهجية و نمذجية لبعض ممارسات أطباء التحليل النفسي الشفائي من خلال دراسات مبنية على أبحاث سابقة و مشاهدات لشخصيات مشهورة في التأثير و الاتصال بالآخر أثناء الجلسات النفسية العلاجية و الاستعراضات في مسارح السحر. و عكف مُطوريها جرندر و باندلر على دراسة البُنية التي يقوم عليها العلاج النفسي التحليلي (و هو السحر ذاته) للأشخاص والأسر من خيال ولغة في إنتاج أمور مذهلة سحرية مستفيدين من أساتذتهم وخبراتهم الحسابية والحاسوبية واللغوية والعلمية. و من ثم وضعا الأسس والدعائم والارتباطات والرموز والإطارات النظرية والتطبيقية التي يقوم عليها ذلك السحر التخييلي والكلامي؛ فتم تطوير هذه التقنية ولكن بإطار منهجي و طقوسي. فهما قد اكتشفا أن سحر اللغة والمنطق و الخيال و الاتصال يعتمد في الحقيقة على قوة وذكاء خطاب اللغة والعقل؛ فاستغلا ذلك في الوصول لمبادئ هذه التقنية وطرقها. . ولذلك ألفا كتابيهما "بُنية السحر"- المجموعة الأولى و الثانية - بصياغة جديدة لأسس و أساليب و نماذج و فنون التأثير اللغوي و الخطابي السحري. و يقولان في مقدمة الكتاب عن سبب نشره لغرض تدوين الممارسات الغريبة و المذهلة: {في خلال الأزمنة الماضية كان تدوين القوّة والأعجوبة لممارسي السحر فقط معروفاً في الأغنية والقصّة. و كان دائماً وجود السحر والسحرة و الساحرات و الشامان و الكهنة والعرافين مثيراً لدهشة الإنسان العادي}. ويؤكدا على غايتهما من تأليف كتاب بُنية السحر بقولهما: {هدفنا في هذا الكتاب ليس لإنكار النوعية السحرية للسحرة العلاجّيين الذين استفدنا من خبراتهم، و لكن بالأحرى لنُظهر أن ذلك السحر هو كغيره من النشاطات البشرية المعقّدة الأخرى، له بُنية و قابل للتعلّم إذا توفرت مصادره. و هذا الكتاب فقط عبارة عن مصدر واحد للتعلم التدريجي للساحر. و هذا الكتاب أيضاً له بُنية كالسحر الذي يصفه}. و يضيفا حول هذه الغاية من الكتاب: {لإنكار هذه القدرة أو ببساطة ربطها بالموهبة أو الحدس أو العبقريّة هي عملية تحديد وتقليص للفرد في مساعدة الأشخاص. لم تكن رغبتنا في هذا الكتاب لتسأل جودة تجربتنا السّاحرة لهؤلاء السحرة العلاجيّين، ولكنّ إلى حدّ ما لإظهار أن هذا السّحر الذي يؤدّونه له بُنية مثل الأنشطة البشريّة المعقّدة الأخرى كالرّسم أو تأليف الموسيقى أو وضع رجل على القمر. ولذلك فهو ممكن وقابل للتّعلّم على اعتبار وجود الموارد المناسبة. ونحن لا ندّعي أننا قد اكتشفنا الحقيقة أو معظم الطّرق القويّة للعلاج النّفسيّ خاصّة، ولكن نرغب فقط لإعطائك مجموعة معيّنة من الأدوات التي تبدو إلينا أنها ضمنيّة في أفعال هؤلاء المعالجين؛ حتّى قد تبدأ أو تواصل العمليّة الأبديّة للتّحسّن و إثراء و صناعة المهارات التي تعرضها كمساعد للناس}. و أيضاً في مقدمة الكتاب الأول أبرزا المؤلفان قصة الملك الساحر مع ابنه الأمير في إشارة لماهية البرمجة اللغوية العصبية في التأثير على خارطة الرأس و الواقع بحيث استطاع الملك الساحر من التأثير على ابنه بحيث يرى ما يشاء أبيه أن يراه من عدم وجود إله و أميرات وجزر في محيطه و واقعه.

و يذكر جون جرندر معلقاً على طبيعة دراساتهم في "بُنية السحر": {نعم، السحرة العلاجّيون الذين درسناهم كان لديهم طقوسهم السحرية- و إريكسون كان أقل من البقية}. و يضيف أيضاً: {ضمن سياق تلك الأوقات، وُصف أداء النماذج المتعلقة بـ بيرلز وساتير من قبل معاصريهم كسحر (و كان بالفعل سحراً مقارنة بأداء معاصريهم). و قد أنهينا أنا و باندلر في ذلك الوقت في مكانه في بن لوموند جلسة عمل مبكّرة في ما نُشر لاحقاً بـ"بُنية السحر". و كنت أفكّر بصوت عال حول ما كنّا نعمل وقلت شيئاً عنّا بتقديم تركيباً للسحر. فقال (باندلر) "ماذا قلت للتو؟" فأجبت، "نحن نقدّم تركيباً للسحر الذي يمارسانه فريتز وفرجينيا، انت تعرف، تركيب السحر." فنحن كلانا كنّا مسرورين بعنوان الكتاب. و كنّا مدركين لمفهوم (يانكي في محكمة الملك آرثر) حول الاتصال بين التقنية والسحر. و طلب باندلر في ذلك الوقت من الرّسام الأسترالي جوش دولان رسم صورة ساحر لتصبح غلافاً لكتاب "بُنية السحر". و سُررت حين تجوّلي في إحدى المكتبات و وجدت كتابنا "بُنية السحر" مبوّباً ضمن عناوين حركة "العهد الجديد"}. و يقول عن الطقوس السحرية: {جميع الأنماط عندما تُرمّز فإنها تمثّل مجموعة من التعليمات حول أين تضع انتباه الواحد. يتبّع بعض الممارسين هذه التعليمات كما لو أنّها الطريق الوحيد لإنجاز النتائج الإيجابية المرغوبة. و يستعمل الآخرون النمط المُرمّز كدليل لتعلّم تعقيدات النمط وبعد ذلك يُحرّرون أنفسهم من الحاجة للخنوع بعد هذه الخطوات ويطوّرون الكثير، و العديد من الاختلافات على النمط المُرمّز. فالمجموعة الأولى تُعتبر طقوسية والثانية ليست طقوسية{.

و هذان الكتابان يُعتبران من أهم كتب هذه التقنية الذي غالبه يتحدث عن نموذج "ميتا". ويذكر روس بيل في (ما بعد الـ"إن إل بي"): {يزعم المؤلّفان أنهما قد فحصا و عزلوا أشكال اللغة المعيّنة للعملاء من خلال استعمال قواعد لغويّة محددة. و طبقًا لهذه القواعد فإن العميل يقدّم تركيباً ظاهريًّا سطحياً أوّليًّا. فعلى سبيل المثال، العميل يقول: "أنا خائف جدًّا". فهذه الجملة ناقصة المعنى و المفقود منها هو التركيب العميق والتي سيفحصه المعالج. وقد بحثا باندلر و جرندر عن السحرة العلاجيّين مثل فريتز بيرلز و فيرجينيا ساتير و ملتون إريكسون لرؤية كيف سيتولّون التراكيب الظّاهريّة في عبارات المرضى أو المراجعين.

و مما سبق و من مراجع الكتابين السابقين و منهجهما و أفكارهما يتضح تأثر جون جرندر و ريتشارد باندلر بمنهج "البنيوية" الفلسفي التحليلي المادي الإلحادي الذي يزعم أن لكل ظاهرة كانت إنسانية أو اجتماعية أو نفسية أو لغوية أو أدبية بُنية سطحية و عميقة ينبغي دراستها و تفكيكها لفهمها و إدراكها. و هذا يعني أن أي ظاهرة تحت الدراسة ينبغي عزلها عن أي مؤثرات أو عوامل خارجية و البُنية تكفي بذاتها لمعرفة أسرارها. و لذلك لم تهتم البنيوية بجانب العقيدة و الأخلاق، فغفلت عن قدرة الله و قدره و قضائه و وحيه و علمه و حكمته في هذا الكون.



(نُشر المقال في ملحق الرسالة-صحيفة المدينة)

كاتبه: د/أبو معاذ عوض بن عودة
باحث مهتم بالدراسات الشرعية والاجتماعية والإدارية
ام سمسم
ام سمسم
انا كمان ابغة اخد الدورة بس انا من المدينة المنورة ارجو انك تردي عليه
حفيدة عائشه
حفيدة عائشه
انا احب مثل هالموااضيع كثير حتى كنت قبل شهر باخذ دبلوم فبها بس جتني ظروف


جزاك الله الف خير واتمنى ان تزيدينا وتعطينا مما لديك وانا انشاء الله ساصبح من المتابعين لهذا الموضوع لاني من زمان كان نفسي وحده الاقيها متخصصه في هالمجال الرائع جداااااااااااااااااا


:24: :24: