السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سمعت من قبل أن كلمه مبروك كلمه مكروهه لأنها من أسماء الشياطين , وقانا الله وإياكم من شرهم . وعندما ذكرت ذلك لإحدي الإخوات قالت لي لم أسمع بذلك من قبل أين الدليل ؟؟
ممكن الي تعرف تجيب الدليل تكتبه واكون شاكره لها ..........
وجزاكم اللله كل خير

دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نجمة النجوم
•
وأنا كمان عندي نفس معلومتك بس ماعندي دليل ولذلك أقول : مبارك ولا أقول مبروك ...


مبروك ليست من اسماء الشيطان
الكلمة
مَبْرُوك
المعنى
مبارك - النماء - الزيادة
World
Mabrouk
Meaning
blessed
اما الشيطان هو فكرة موجودة لدى معظم الشعوب، ولا يعني وصفه بفكره التشكيك في وجوده أو نفي ذاته، لا بل المقصود هو أنه ذاتاً وفكرةً موجود لدى معظم شعوب الأرض. ولعل الاسماء التي تطلق عليه تظهر مدى تشارك الشعوب في حمل تصور واحد له . فهو بصورة عامة لدى معظم الشعوب رأس الشر الذي تنحدر منه جميع الشرور والبلايا (جمع بلوى)، وهو المضاد لله في هذا الكون، وهو المضاد للخير والمحبة والسلام والوئام. وقد تجلت معاني الشر في اشتقاق كثير من أسماءه في لغات الآرض.
ففي العربية مثلا يطلق عليه (إبليس) ويقول صاحب القاموس إنه مشتق من البلس بمعنى اليأس، فهو قد يئس من رحمة الله، غير أني أظن بأنه مشتق من (أبلس) بمعنى أفسد بين الناس، إذ سمعت ناسا من العرب يقولون (أبلس عليه) بمعنى وشى به أو بالدارجه (فتّن عليه)، ولا شك
أن هذا المعنى أقرب لآن ديدن الشيطان الإفساد بين الناس. ومن الغريب أن يوجد قريب من هذا اللفظ في اللاتينية حيث يقال له (ديابولُس) ، وهو مأخوذ من اليونانية ويعني فيها يفسد . ولا ريب عندي في أن كلا الكلمتين تعودان إلى أصل واحد ما داما قد تشابها نطقا ومعنا. وأما مسمى (الشيطان) فربما اشتق من الشياط ، وهو الاحتراق ، لأن خلق من (مارج من نار) هو وسائر الجن. ويرد الشيطان بنطق مقارب في الإنجليزية (سيتن) وتردّ المعاجم الإنجليزية أصله إلى العبرية. وعلى سيرة العبرية يرد اسم آخر للشيطان في أسفار اليهود والنصارى على شكل (بعل زيبَبَ) وهذا اسم عبري أصله (بعل الذباب) بمعنى (سيد الذباب) ، وقد أخذه العبرانيون عن الكنعانيين والفينيقيين سكان سواحل الشام الأقدمين، وذلك لأن (البعل) هو السيد لدى تلك الأقوام ، قال تعالى (أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين) الصافات 125، وكان بعل أحد آلهتهم أو أصنامهم وقد صيروه ربا لهم. والبعل الزوج في العربية قال تعالى (وهذا بعلي شيخا)، والزوج والسيد قريبان في المعنى. وبمناسبة (بعل الذباب) هذا رأيت رواية للكاتب غراهام غرين عنوانها (سيد الذباب) و لا أدري إن كان لهذا العنوان علاقة بمسمى الشيطان أم لا. لكن ما علاقة الشيطان بالذباب؟ الظاهر أن الأقدمين ربطوا بين الشيطان والذباب بجامع أن وساوس الشيطان تلح على الانسان كما يلح الذباب، فالذباب يضرب به المثل في الالحاح واللجاج ، وليست ببعيد عنا الصورة الفنية الحيوية التي رسمها الجاحظ للقاضي عبدالله بن سوار والحاح الذباب عليه، مما جعل الناقد مارون عبود يضرب به المثل فيقول : ألحت علي الفكرة إلحاح الذباب على القاضي عبدالله بن سوار.
ومن مسميات الشيطان الأخرى في الإنجليزية (لوسيفير) وتقول المعاجم بأنه الملك الذي طرد من الجنة لتمرده على الله، وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني نجمة الصباح ، أي كوكب الزهرة. وكذلك يطلق عليه لقب (أمير الظلام) و (ملك الجحيم)، ويشار إليه في الفولكلور الأوروبي بصورة الحية ، لانه تمثل في صورتها عندما أوعز إلى حواء بالاكل من الشجرة حسب ما ترويه كتبهم المقدسة. وهناك أسم أخر لنوع من الشياطين في اللاتينية يختلط بالبشر وسرى مسماه إلى الإنجليزية، إذا تشير إحدى شخصيات آرثر ميلر إلى ما يسمى (سكيوبس) وتعني شيطان أنثى يأتي للرجل وهو نائم وينتج عنه احتلام , واصله مشتق من فعل يعني ينام تحت، وأما ما يأتي للمرأة فيسمى (إنكيوبس)، وهي مشتقة من فعل لا تيني معناه (يحتضن). وهذه الأمثلة تصور لنا مدى جهل تلك الأقوام بالظواهر الجسدية التي تعتري الإنسان، وكيف كانوا يربطونها بالشياطين، لكن على أية حال الحلم أثناء النوم مهما كان موضوعه تافها او عاديا كانت الكنيسة تعتبره نوعا من تلبس الشيطان، إذا يشير مؤلف كتاب (عقلنا الحالم) - وهو أستاذ في الأحلام- إلى أن الكنيسة كانت تعاقب بالضرب المبرح كل من يتحدث عن حلم رآه أثناء النوم، إذ يكون عندها قد تلبس به الشيطان فيستحق لهذا الضرب الشديد لتحرير جسده من تلك الروح. وكان البعض يموت من ذلك الضرب.
وبالعودة إلى العربية فإننا نجد الكثير من أسماء الشيطان تسردها معاجم المعاني، أي المعاجم المرتبه حسب الموضوع، كفقه اللغه للثعالبي والمخصص لابن سيده، وبعض هذه الاسماء قد يرد ذكرها في الحديث وكتابات بعض الأدباء الأولين، ومنها (الحارث) في حديث ابن عباس (سمياه عبدالحارث) في قصة حمل حواء (رغم أن البعض يرى بطلان القصة)، وجاء مسمى (ابو مِـرة) عند الحريري في إحدى مقاماته ، ويسميه (الشيخ أبو مرة). وفي الشعر والأدب غير هذا الكثير.
لك تحياتي
الكلمة
مَبْرُوك
المعنى
مبارك - النماء - الزيادة
World
Mabrouk
Meaning
blessed
اما الشيطان هو فكرة موجودة لدى معظم الشعوب، ولا يعني وصفه بفكره التشكيك في وجوده أو نفي ذاته، لا بل المقصود هو أنه ذاتاً وفكرةً موجود لدى معظم شعوب الأرض. ولعل الاسماء التي تطلق عليه تظهر مدى تشارك الشعوب في حمل تصور واحد له . فهو بصورة عامة لدى معظم الشعوب رأس الشر الذي تنحدر منه جميع الشرور والبلايا (جمع بلوى)، وهو المضاد لله في هذا الكون، وهو المضاد للخير والمحبة والسلام والوئام. وقد تجلت معاني الشر في اشتقاق كثير من أسماءه في لغات الآرض.
ففي العربية مثلا يطلق عليه (إبليس) ويقول صاحب القاموس إنه مشتق من البلس بمعنى اليأس، فهو قد يئس من رحمة الله، غير أني أظن بأنه مشتق من (أبلس) بمعنى أفسد بين الناس، إذ سمعت ناسا من العرب يقولون (أبلس عليه) بمعنى وشى به أو بالدارجه (فتّن عليه)، ولا شك
أن هذا المعنى أقرب لآن ديدن الشيطان الإفساد بين الناس. ومن الغريب أن يوجد قريب من هذا اللفظ في اللاتينية حيث يقال له (ديابولُس) ، وهو مأخوذ من اليونانية ويعني فيها يفسد . ولا ريب عندي في أن كلا الكلمتين تعودان إلى أصل واحد ما داما قد تشابها نطقا ومعنا. وأما مسمى (الشيطان) فربما اشتق من الشياط ، وهو الاحتراق ، لأن خلق من (مارج من نار) هو وسائر الجن. ويرد الشيطان بنطق مقارب في الإنجليزية (سيتن) وتردّ المعاجم الإنجليزية أصله إلى العبرية. وعلى سيرة العبرية يرد اسم آخر للشيطان في أسفار اليهود والنصارى على شكل (بعل زيبَبَ) وهذا اسم عبري أصله (بعل الذباب) بمعنى (سيد الذباب) ، وقد أخذه العبرانيون عن الكنعانيين والفينيقيين سكان سواحل الشام الأقدمين، وذلك لأن (البعل) هو السيد لدى تلك الأقوام ، قال تعالى (أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين) الصافات 125، وكان بعل أحد آلهتهم أو أصنامهم وقد صيروه ربا لهم. والبعل الزوج في العربية قال تعالى (وهذا بعلي شيخا)، والزوج والسيد قريبان في المعنى. وبمناسبة (بعل الذباب) هذا رأيت رواية للكاتب غراهام غرين عنوانها (سيد الذباب) و لا أدري إن كان لهذا العنوان علاقة بمسمى الشيطان أم لا. لكن ما علاقة الشيطان بالذباب؟ الظاهر أن الأقدمين ربطوا بين الشيطان والذباب بجامع أن وساوس الشيطان تلح على الانسان كما يلح الذباب، فالذباب يضرب به المثل في الالحاح واللجاج ، وليست ببعيد عنا الصورة الفنية الحيوية التي رسمها الجاحظ للقاضي عبدالله بن سوار والحاح الذباب عليه، مما جعل الناقد مارون عبود يضرب به المثل فيقول : ألحت علي الفكرة إلحاح الذباب على القاضي عبدالله بن سوار.
ومن مسميات الشيطان الأخرى في الإنجليزية (لوسيفير) وتقول المعاجم بأنه الملك الذي طرد من الجنة لتمرده على الله، وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني نجمة الصباح ، أي كوكب الزهرة. وكذلك يطلق عليه لقب (أمير الظلام) و (ملك الجحيم)، ويشار إليه في الفولكلور الأوروبي بصورة الحية ، لانه تمثل في صورتها عندما أوعز إلى حواء بالاكل من الشجرة حسب ما ترويه كتبهم المقدسة. وهناك أسم أخر لنوع من الشياطين في اللاتينية يختلط بالبشر وسرى مسماه إلى الإنجليزية، إذا تشير إحدى شخصيات آرثر ميلر إلى ما يسمى (سكيوبس) وتعني شيطان أنثى يأتي للرجل وهو نائم وينتج عنه احتلام , واصله مشتق من فعل يعني ينام تحت، وأما ما يأتي للمرأة فيسمى (إنكيوبس)، وهي مشتقة من فعل لا تيني معناه (يحتضن). وهذه الأمثلة تصور لنا مدى جهل تلك الأقوام بالظواهر الجسدية التي تعتري الإنسان، وكيف كانوا يربطونها بالشياطين، لكن على أية حال الحلم أثناء النوم مهما كان موضوعه تافها او عاديا كانت الكنيسة تعتبره نوعا من تلبس الشيطان، إذا يشير مؤلف كتاب (عقلنا الحالم) - وهو أستاذ في الأحلام- إلى أن الكنيسة كانت تعاقب بالضرب المبرح كل من يتحدث عن حلم رآه أثناء النوم، إذ يكون عندها قد تلبس به الشيطان فيستحق لهذا الضرب الشديد لتحرير جسده من تلك الروح. وكان البعض يموت من ذلك الضرب.
وبالعودة إلى العربية فإننا نجد الكثير من أسماء الشيطان تسردها معاجم المعاني، أي المعاجم المرتبه حسب الموضوع، كفقه اللغه للثعالبي والمخصص لابن سيده، وبعض هذه الاسماء قد يرد ذكرها في الحديث وكتابات بعض الأدباء الأولين، ومنها (الحارث) في حديث ابن عباس (سمياه عبدالحارث) في قصة حمل حواء (رغم أن البعض يرى بطلان القصة)، وجاء مسمى (ابو مِـرة) عند الحريري في إحدى مقاماته ، ويسميه (الشيخ أبو مرة). وفي الشعر والأدب غير هذا الكثير.
لك تحياتي

الصفحة الأخيرة