فهد الذيابي (الرياض)
لم يعد التسول في الشوارع يفي بالغرض عند بعض المتسولات، (من جنسيات متعددة)، اللواتي اخترعن أسلوباً جديداً، ينطوي على الخداع والمباغتة. تقول أم نايف: رن جرس السماعة الداخلية للمنزل، واذا بصوت نسائي يتقن اللهجة السعودية بأنها جارتها في العمارة وتريد أن تتعرف عليها وتشرب عندها فنجاناً من القهوة، حيث الزوج في عمله والأبناء في مدارسهم. وتضيف أم نايف (التي تسكن في حي الخليج شرقي الرياض) رحبت بها ودعوتها للمنزل، وماهي إلا لحظات حتى قرع جرس المنزل على أساس أنها جارتي واذ بثلاث افريقيات بثثن الرعب في داخلي، ويردن الدخول بالقوة الى منزلي، فرفضت بكل تأكيد لأنني خفت منهن فعلاً، خصوصاً أن المنزل في هذا الوقت يخلو من عائلتي لكنهن لم يخرجن إلا بعد أن أعطيتهن مبلغ 150 ريالاً. يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية سبق وأعلنت ان 83% من المتسولين لا يحملون الجنسية السعودية.
منقول من عكـــــــــــاظ
إبريز شكراً لنقك الخبر