

إذا أردت أن تسعد في معاملاتك مع الناس
ليكن ما تقدمه من خير خالصاً لوجه الله ولإسعاد نفوسنا بإسعاد الآخرين ,
....
والعاقل لا ينتظر أبداً أن يعترف أحد بجميله أو أن يقابل إحسانه بمثله ,
فإن حدث ذلك على غير أنتظار فلا شك في أنه سيكون مفاجأة سارة ,
أما إذا لم يحدث ذلك فإنه لن يكون مدعاة للغضب أو الندم أو الهموم
....
وهناك الألاف من البشر يلقون بأنفسهم في شقاء التفكير في نكران جميل الآخرين
....
ولتكن متعتك قاصرة على تقديم المعروف
ويبدو أن متعة تقديم المعروف لا بد وأن يواكبها ترويض النفس على سياسة تقبل نكران الجميل ,
أعتبر ذلك سمة من سمات الطبيعة البشرية وتعامل معها على هذا الأساس
وضع في أعتبارك أن هذه الطبيعة لا تقر بالجميل بعد أدائه
....
وأنك ستكون مُخطئاً أشد الخطأ إذا أنتظرت شكراً ممن تؤدي لهم بعض الخدمات أو تسدي لهم معروفاً
....
سر على هذا المبدأ وليكن تقديم المعروف مجرد متعة تستمتع بها دون منغصات ,
وستجد الأثر بإذن الله
منقول من كتاب ..الشخصية المؤثرة ..يوسف الأقصري
هذا من ذوقك ولطفك
هههههههههه
أقولك شئ , كنت أحس أنك إنسانه عصبيه
لكن على العكس طلعتي مرحه ودمك خفيف
الله يسعدك دنيا وآخرة