شكرا شكرا لكل من تابعني
واترككم مع الجزء الثاني من الفصل الثاني من الرواية
متى تتلاقا أرواحنا؟
وغادرنا تلك القرية
بعد أن أخذت تفكيرنا
لم أدرك كم مشينا ولا متى وصلنا إلى باقي جموعنا
فرشت لي فراشاً واستلقيت عليه
علي أجد لو في عالم النوم
راحة من واقعي
ولكن حتى في نومي
ذلك الذي عشته اليوم كأني أراه من جديد
وما انتشلني من تلك الكوابيس
صوت مروحية
مروحية عسكرية تدور في الأجواء
كان الفجر قد طلع
وبدء النور يسري شاقا طريقه في هدوء.
لذا كان من الواضح رؤية تلك المروحية وذلك العلم الروسي البغيض مرسوماً عليها.
لكن ما عيناي اتسعت لمرائه
أن أبو الوليد كان ممسكاً بـمدفع صغير
متوجه إليها يريد إسقاطها
وفعلاً أطلق النار ورغم بعدها الكبير عنه إلا أننا رأينا وهج من النار يخرج منها،ثم تسقط مرتطمة بحافة الجبل في دوي عنيف.
أصطادها كما يصطاد الصياد طائرهُ، أصطادها بالأيمان الذي يحمله ومشفوعا بقوة آلهية.
الله أكــبــر
رددها الجميع في حماس وأيمان شديدان.**
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عندما أفلت الشمس ومالت للغروب في نهاية ذلك اليوم
راسمة في الجو شفق جميل ممزوج باروع الالوان
معلنة نهاية يوم من حياتنا بحسناته وسيئاته
كنت انظر الى ذلك المشهد الرائع حتى جاء بكييف وجلس بجانبي بصمت ، طال صمتنا حتى قال أخيراً:-
_ محمد أريد أن أرى أمي .
نظرت اليه ،رأيت في عينيه الشوق الكبير والترقب،أنه على حق فمنذ سنه لم يرها .
_ متى تريد الذهاب، مارأيك بغدا صباحاً ؟
وقف في حماس ثم قال :- إذا سأذهب الى خطاب لأخبره.
ذهب متجها الى المخيم ثم مالبث ان وقف وألتفت علي متردداً
ثم قال:- الن ستأتي معي.
_ بالطبع أنسيت انها خالتي.
أبتسم في حنو ومضى إلى خطاب.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في الغد ودعنا رفقائنا
متجهين إلى غروزني ، لم تكن بعيده ، أنما سنسلك طريقاً ملتوية .
ربما سيستغرق نهاراً كاملاً من المسير.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
_ أتذكر ذلك اليوم الذي ألتحقنا فيه لخطاب .
_ وكيف لي ان انسى.
_ وها نحن عدنا مرة آخرى وحدنا .
_ لكن هذه المرة في الاتجاه المعاكس.
ضحك وقال :- نعم ان ذلك صحيح.
أقتربنا من غروزني وأنا أرى اللهفة في عيون بكييف .
ضحك في فرح وكأنه عاد إلى طفولته قائلاً:-
هيا فلنتسابق من سيصل أولاً .
قلت مشاركاً له في فرحته :-
هيا بنا لكن لا تبكي كالأطفال إن سبقتك.
_ سترى من سيفوز في الأخير.
أنطلقنا كالاطفال نتسابق وضحكاتنا تعلو
لم نكن لحظتها نعلم بان احد يترقبنا
حتى وصلنا ،قال بكييف في حبور :-
أرايت لقد فزت عليك أنت الان من سيبكي كالاطفال.
_ لا تقلقا كلاكما من سيبكي كالاطفال.
أتجهنا إلى مصدر ذلك الصوت ورأينا ثلاثة من الروسيين موجهين لنا رشاشتهم .قال أحدهم :-
_ أرميا ما معكما من سلاح.
رمينا ما معنا في حنق .
أتجهه أحدهم وأخذ السلاح ثم توجهه إلى رفقيه قائلاً:-
_انهم من تلك الجماعة اللعينة.
لمعت عينا أحدهم وقال:-
_ لابد أن تكون مكافئة القائد هذة المرة مجزية.
أدركت في ذهول يريدون الوصول الى خطاب
لكن لن يحصل ذلك أبداً
أتجهت لهم دون تردد قائلاً في غضب:
_ أيها الملاعين.
ودفعت أقربهم إلي في قوة رامياً له على الأرض .
لكن الأخر رفع رشاشه الي في سرعه وأطلق النار
أحسست بنار تخترق كتفي الأيسر وسقطت .
في حين أحدهم قال :- لا تقتلوهم يا أغبياء أنسيتما مكافأة القائد.
تماسكت نفسي وعدت أقف في ضعف .
اتجهت لهم محاولا تحمل آلامي ورأيت بكييف يتجه إليهم هو الآخر .
لكن سرعان ما اتجه أحدهم أليه وضربه على رأسه بالرشاش الذي معه .
ففقد بكييف على أثر تلك الضربة وعيه.
دفعت أقربهم في ضعف لكن
سرعان ما دفعني بكامل قوته
سقطت مصطدما بحجر صلب .
لم أعد أرى جيداً ،ترامى إلى مسمعي كلمات متفرقة
(اسحبوه ........الآخر لن نأخذه ...........أنه مصاب ولن نعالجه .....................هناك البديل)
ثم لم أعد أحس بشيء
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أحسست بيد حانية تمسح على شعري
كأنها يد غالية على قلبي
فتحت عيناي في ضعف
رأسي مسندا في حضن ما
شممت رائحة زكية
إنها المسك.
رفعت نظري لارى من هذا الشخص
أتسعت عيناي في ذهول
لست أصدق
فاطمة
رفعت رأسي وأحسست بإلم قالت بصوتها العذب:-
_ لا ترفع رأسك ، أنتظر حتى تتشافى.
_ أحقاً ماارى اانت فاطمة.
أبتسمت بحنان وأعادتني إلى حظنها في رفق .
_ إن لم أهتم بك الآن فمتى أهتم بك.
أمسكت يدها ووضعته على وجنتي
لاحس بااكبر قدر من الدفء
قبلت جبيني في حنو وقالت:-
نم يامحمد. إنك بحاجة الى الراحة.
_ منذ رأيتك وأنا في راحة.
أغمضت عيناي ورحت في سبات عميق
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أحسست بيد رقيقة تهزني
تيقضت فابتسمت منذ رأيتها
_ هيا فلتتناول هذا الحساء.
_ لست جائعاً.
_ من أجلي يامحمد.
رأيت عيناها الجميلتان وقلت في سعادة:-
_ نعم من أجلك فقط.
أطعمتني بيديها وودت حينها أن يطول مرضي
عندما انتهيت من ذلك الحساء
مدت لي منديل لأمسح شفتي ، مسكت يديها وقلت
_ أحبك يافاطمة.
قالت بابتسامة محب: وأنا كذلك.
تذكرت ما حدث وبكييف ماذا حصل له.
قلت لها في قلق:-
_ ماذا حصل لبكييف؟
ضاقت عيناها في ألم وقالت وهي تتنهد:-
_ لا أحد يعلم.
تذكرت تلك الرؤية الضبابية
عندما قال أسحبوه .
لقد أسروه.
قالت فاطمة وهي تراني مواسية لي:-
_ انهم الخاسرون في النهاية وهو الرابح بإذن الله.
(نعم فليفعلوا به مايشأون
أيها الروس
اسجنوه في زنازينكم
مزقوه
بــــــــــــل
أغرقوه في دمائه
وأفعلوا مايحلوا لكم
نعم أفعلوا مايحلولكم
وأيضاً
أرفعوا رؤسكم في السحب
في هام السحب
وأصـلـــــــبوه
ثم
......
...
أشنــقـــوه
لكن أنتم لن تقتلوه
بل
على بوابة المجد
تنقشوه
وفي جنات عدن
تدخلوه
بإذن الله)***
لكن ما أتمنى حقاً أن لا يطول عليك العذاب يا بكييف
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مرت الأيام وقاربت على الشفاء حتى جاء ذلك اليوم
الذي وضعت فيه رأسي على رجلي فاطمة
وراحت تمر يديها على رأسي كعادتها
قالت لي والحزن يشوب كلامها:-
لقد سعدت جدا معك ................أنتهى دوري الان .
نظرت لها في دهشة :-
ماذا تقصدين بكلامك؟
رفعت رأسي ووقفت وأخذت تبتعد عني في بطأ.
_ أن الملتقى الجنة حيث نلتقي ولانفترق.......
محمد أني في انتظارك.
قلت وأنا أريد اللحاق بها
_ توقفي.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لم أحسس الا وأنا على فراش غريب
ورجل لم أراه من قبل أمامي سمعته يقول:-
_ مااخبارك الان.
تجاهلت سؤاله وقلت_أين أنا.
_ اهلا بك في بيتي ،أسمي عبد الله.
_ من متى وأنا هنا ؟
_ منذ ثلاثة أسابيع.
أندهشت وتمتمت :- ماذا ...كيف ... وفاطمة.
ويبدو ان سمعني اذ قال:-
_ من فاطمة؟
صمت مطرقاً رأسي فاكمل:-
_ منذ فقدك لوعيك وانت تردد أسمها.
صمت مدركا ما مر علي
لقد كنت فاقدا لوعيي وطوال تلك المدة كنت في عالم آخر.
وياله من عالم جميل.
_ أتعلم ماحل برفيقك؟
أحسست بالالم وقلت في خفوت:-
_ نعم ، لقد أخذوه.
صمت هو هذه المرة وان كانت عيناه متعجبتان.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
** حادثة حقيقة.
*** كلمات مستوحاة من قصيدة بتصرف.
أرائكم وطبعا توقعاتكم فانا انتظرها بفارغ الصبر

دمعة طفل
•

البراءة
•
دمعة طفل :
ام تابط شرا ياهلاااااااااا والله ومسهلاااااااااااااااااا نورتينا بوجدك وياحبيلك والله انتي وكلامك اللي يوسع الصدر لاعدمناك وومسخدووف وبكييف اسماء شيشانيه لان القصة كلها شيشانية وصدقيني باي اسلوب او اي كلام تكتبينه اهم شي وجودك معي ووعلى صفحات قصتي وتسلمين ياعمري والجزء ان شاء الله اني ابخلصه قريب وبيكون مليااااااااااااان احداث وتقبلي تحيتي محبتك دمعة طفلام تابط شرا ياهلاااااااااا والله ومسهلاااااااااااااااااا نورتينا بوجدك وياحبيلك والله انتي...
ما شاااء الله قصة رااائعة ...
نعيما لك هذا الاسلوب في التشويق ..
دمعة طفل رفقا بنا فنحن في شوق لا يوصف لمعرفة البقية .....
اتمنى ان لا تتأخري علينا بها ..
رعاااك الله وحفظك من الشرور ..
نعيما لك هذا الاسلوب في التشويق ..
دمعة طفل رفقا بنا فنحن في شوق لا يوصف لمعرفة البقية .....
اتمنى ان لا تتأخري علينا بها ..
رعاااك الله وحفظك من الشرور ..

لاتمنعن يد المعروف عن احد
مادمت مقتدرا والعيش جنات
كم مات قوم وما ماتت مكارمهم
وكم عاش قوم وهم في الناس اموات مشكورين
مادمت مقتدرا والعيش جنات
كم مات قوم وما ماتت مكارمهم
وكم عاش قوم وهم في الناس اموات مشكورين

الصفحة الأخيرة
ياهلاااااااااا والله ومسهلاااااااااااااااااا
نورتينا بوجدك
وياحبيلك والله انتي وكلامك اللي يوسع الصدر لاعدمناك
وومسخدووف وبكييف اسماء شيشانيه لان القصة كلها شيشانية
وصدقيني باي اسلوب او اي كلام تكتبينه
اهم شي وجودك معي ووعلى صفحات قصتي
وتسلمين ياعمري
والجزء ان شاء الله اني ابخلصه قريب وبيكون مليااااااااااااان احداث
وتقبلي تحيتي
محبتك
دمعة طفل