دمعة طفل

دمعة طفل @dmaa_tfl_1

عضوة فعالة

()()* متى تتلاقى أرواحنا*()()....(قصة)

الأدب النبطي والفصيح

هاذي اول مره اكتب في حياتي فرجاء حار كل من تدخل وتقراها تعطيني رايها بدون مجامله فانا بحاجه الى النقد فانا مازال في بداية المشوار

الجزء الاول

رجعت بذاكرتي قليلا الى الوراء من اثنتى عشرة سنه يوم ان كان عمري ثمان سنوات وترائت تلك الذكرى امام ناظريي وكاني اعيشها الان
طرقات شديده على الباب
ابي يقوم فزعا ليرى من يكون، انهم جنوود من الروس امي ادخلتني في الغرفه خوفا علي، صوت صياح وصراخ وتكسير كانت اختي تبكي وتصرخ بعدها سمعنا طلقات رصاص خرجت امي،
بعدها عم الهدوء المكان
علمت فيما بعد ان الجنوود كانو سياخذون السلاح من ابي لم يرض بذلك
، ضربوه بالرشاشات التي معهم ، اختي هجمت عليهم تدفعهم بعيدا عن ابي اطلقو عليها الرصاص امي عندما خرجت ورات ذلك لم يستحمل قلبها المريض ذلك المشهد
رايت اهلي موتى حولي
. نعم لقد ماتوا لقد قتلوهم الروس الحاقدين

لم اذرف دمعة واحدة ماكنت فيه لم يكفيه دمووع وان غرق قلبي ببحر منه
ا فقدان اهلي ووضعي الان لوحدي صدمني كثيرا

ضمتني خالتي الى اولادها الكثر وكنا في حال لا يعلمها سوى الله
عرفت ايضاً ان الروس فجرو حينا كله ولم يبقى سوى الانقاض
توقفت الحرب ، لا انها لم تكن حربا ، الحرب يكون االقتال فيها من الطرفين انهم لم يعطونا حتى حق الدفاع عن انفسنا.
كانت ايام مريره مضت
الان عمري شارف العشرين والى الان لم انسى تلك الحادثة ولا اضنني سانساها .


اعتدت بعد نلك الاحتلال كل يوم بعد صلاة الفجر اذهب لارى انقاض بيت اهلي لاذكر امي كيف كانت تضمني الى صدرها وتقص علي القصص قبل لن انام لاحلم بها في منامي كانت تقص لي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن صحابته زرعت في قلبي الحب لهم
اذكر ابي وهو عائد محمل بتلك الاكياس التي فيها مانحبه من الفاكهه
لاخذها منه فيحملني اليه عاليا واضحك بسعادة
اختي اللي كانت تريني ماابتاعته من جهازها ، لقد كانت تستعد للزواج ولكنها لم ترى يومها الذي كانت تنتظره .
يهزني الشوق اليهم كثيرا . واطرق رأسي باسى
ذات يوم وانا عائد من هناك كعادتي عندما اقتربت من بيتي حاليا (بيت خالتي) سمعت صوتا جميلا جدا كان صوت فتاة تقرأ القرآن بصوت شجي
لم يكن لخالتي بنات فاستغربت كثيرا . التفت حولي كانت ابنة الجيران الجدد الذين نزلوا بالمنزل الذي يلينا وكان معها اخوها الصغير الذي لا اضنه يتجاووز العاشره من عمره يلعب حولها . كانت جالسة على كرسي في حديقتهم الصغيرة وبيدها المصحف
وجهها يشع نورا كانه فلقة من القمر لم يظهر لي سوى وجهها ويديها الصغيرتان
اعجبني ايمانها وتمسكها بدين الله رغم صغر سنها الذي لا اضن انه بلغ العشرين لقد بدت لي اصغر من ذلك . لم تكن رؤيتي لها الاخيرة كنت اراها بااستمرار بعد ذلك .اصبحت افكر فيها دائما ربما احببتها والحب لابد ان يكلل بعقد شرعي ولكن ربما كان اعجابي بها طارئا ، لما انا مستعجل الايام كفيله لإعلم مشاعري نحوها.وسارت حياتي على و تيرتها واعتدت ان اراها كل يوم هي واخيها بعد عودتي من اطلال ذكراي

وفي يوم ما لم ارها وافتقدتها نعم افتقدتها اصبحت احس بالقلق جدا عليها لم انم تلك الليلة من التفكير فيها
لم لم تخرج كعادتها وتقرأ القرأن ككل يوم
مرت تلك الليلة بطيئة علي جدا لم اصدق ان الفجر قد طلع وبدأت اشعته بالظهور معلنة بدأ يوم جديد ملئ باحزانه وسروره توضأت وذهبت للمسجد
عندما خرجنا للصلاة لم اذهب الى اطلال بيت اهلي كالمعتاد ذهبت الى بيتنا مررت ببيتها لم اجدها ربما لم تخرج بعد ربما لا يزال الوقت مبكرا جلست عند باب بيتنا مر الووقت ولم تخرج
انتصف النهار ولم تخرج
لا اعلم ما افعل، نعم سأسأل اخوها الصغير انه دايما يصلي في المسجد
ارتفع أذان الظهر ذهبت لاصلي في المسجد ودعيت بأن تكون بخير في صلاتي سلمنا ووجدت اخوها على يساري سلمت عليه وطلبت منه المرافقة الى طريق العوده
انه لطيف جدا وذو اخلاق عاليه رغم صغر عمره سالته ووقلبي ينبض بقووه : لم ياصغيري لم اراك اليوم ويوم امس تلعب بعد صلاة الفجر نضر الي بحزن قائلا ان اختي ...... فيها حمى شديده وانا حزين عليها . احسست بضيق شديد وحزنت كثيرا علمت بعدها ان حبي لها لم يكن مجرد اعجاب بل اني اريدها ولابد من ان اكلم خالتي عنها ،
مرت الايام ومن كثرة تفكيري فيها في ذات يوم كنت مع خالتي في المطبخ هي تعد طعام الافطار وكنا لوحدنا استغليت الفرصه
_ خالتي مارايك في جيراننا الجدد
_ التقيت بأمهم بالأمس بدت لي لطيفه
انا بترقب_ لم تلتقي بغيرها
_ لا ، لم انت مهتم بهم ووتسأل عنهم؟
اصبحت مترددا لكن حسمت الامر وقلت : الحقيقة اني رأيت ابنتهم واعجبتني كثيرا.....وو صمت بتردد
قالت بمكر:نعم وماذا ايضا؟
قلت واحس ان وجنتاي علاهما الخجل:اعني انني ساكمل الصيف القادم احدى عشرين سنه واريد ان اكمل تصف ديني.
ابتسمت خالتي بحنان واحسست في عيونها الفرح، ردت علي قائله:
محمد ياولدي لقد كبرت
ذهبت اليهم في نفس الاسبوع ووخطبتها لي و قالوا لها دعينا نسأل عنه و نسأل البنت نفسها وليأتي بعد اسبوع لنراه ونخبره ردنا
مر ذلك الاسبوع ثقيلا ولم اراها كذلك بعدما خطبتها .
خفت كثيرا اخاف ان ترفضني او ان اهلها لم يرضوا بي
اصبح اليأس اقرب الي من التفاؤل
ندمت اني خطبتها كنت على الاقل سيكون هناك قليل من الامل في القيا بها والان ان رفضوني لابد ان انزع ذلك الامل من قلبي
انقضى ذلك الاسبوع ترددت في الذهاب دخلت بيتنا ورأيت خالتي
_ لقد عدت سريعا لم انت مضطرب لا تقل لي انهم رفضوا
_ لا لم اذهب اني خائف من الرفض
_ توكل على الله يابني اني احس انها لك
_ حقاً ياخاله
_ نعم يابني اذهب الان لقد تأخرت عليهم كثيرا
خرجت مرة اخرى اتجهت الى منزلها ووانا اجر قدمي جرا طرقت الباب وانا لا اسمع الا طرقات قلبي فتح لي الياب رجل متوسط السن ذو لحية صغيره بدى الشيب يغزوها له هيئة وقوره توقعت انه والدها وكان توقعي صحيحا ادخلني والابتسامه تنور محياه
تلك الابتسامه ريحتني قليلا من اضطرابي تكلم معي كثيرا سالني عن آمالي و اهتماماتي قال لي انه لا يهتم بالمادة انما يهتم بالرجل نفسه كلمني ايضا عنها اخبرني بانها تحاول حفظ القرأن و تتمنى ان تموت شهيدة .
بعد ذلك تشجعت قليلا وقلت : ياعم لم تقل لي الى الان عن رايكم في الخطبه .وقف وقال : انتظر ساجلب لك الفاكهه واقول لك .
ذهب حتى قبل ان اعترض انا لم اتيي لاكل لقد زادني قلقا عاد ومعه صحن به فاكهه مرتبه بطريقه بسيطه وجميله ووضعها امامي قائلا والابتسامه التي اضات محياه قد اختفت :اخبرتني فاطمه انك تراقبها منذ فتره عند خروجها الصباح . دق قلبي بسرعه لقد بات الرفض وشيكا........
123
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الأمل الراحل
الأمل الراحل
غاليتي دمعة طفل

كلمات رائعة

استمري وأنا معكِ

أختكِ

الأمل الراحل:26: :26:
دمعة طفل
دمعة طفل
الامل الراحل
مشكوره جدااااااااا على الرد ووالتشجيع

والجزء القادم قريب ان شاء الله

دمتي لمن يحبك
سولاف3
سولاف3
رائعة ......... ننتظرك ......... والنفس ُ مولعة بحب العاجل ِ..........
واحة المسك
واحة المسك
السلام عليكم..

قصة جميلة....أكمليها يا أختي دمعة طفل....فنحن في الانتظار
دمعة طفل
دمعة طفل
سولاف
مشكوره على المرور
ووان شاء الله انزله هذا الاسبوع