السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الفجر بعد الأذان الأول مباشرة, قبل الإقامة وقبل الأذان الثاني, حيث أنني سمعت أن المرأة ليس لها إقامة؟
الواجب على الرجال والنساء أن لا يصلوا الفجر إلا بعد طلوع الفجر الصادق، بعد طلوع الفجر الصادق، وبعد الأذان الذي على الفجر، أما الأذان الأول الذي يؤذن به في آخر الليل لتنبيه الناس هذا ما يدخل به وقت الصلاة، ولا يصلى الفجر بعده، ولكن إذا أذن المؤذن الذي يؤذن على طلوع الفجر الصادق على الصبح، فيصلي الرجال والنساء، أما الأذان الأول الذي قبل طلوع الفجر، فهذا للإعلان فقط أن الفجر قريب، حتى يعلم الناس أنه قريب اللي يوتر يوتر واللي يقوم يتوضأ ، وأما الفريضة فلا تصلى إلا بعد طلوع الفجر الصادق للرجل والمرآة جميعا. وليس للمرآة إقامة ولا أذان، ولكن متى طلع الفجر، وأذن المؤذن ، وسمعت الأذان تتأخر بعض الشيء ثم تصلي، لا تعجل، حتى يمضي الوقت من باب الاحتياط، فإذا مضى وقت ربع ساعة ، ثلث ساعة صلت، أو نصف ساعة صلت الفجر ، ولا يلزمها التقييد بالمساجد ، وأن تسمع الإقامة، لا، صلاتها مستقلة، تصلي سواء سمعت الإقامة أو ما سمعت الإقامة، متى أذن ومضى وقت بعد الأذان ربع ساعة، ثلث ساعة للاحتياط صلت الفريضة، وهكذا الظهر والعصر والمغرب والعشاء. المقدم: بعض النساء - سماحة الشيخ - ينتظرن حتى يخرجون الرجال من المساجد؟ الشيخ: هذا لا أصل له، صلاة المرأة ما هي مربوطة بالرجال، تصلي في بيتها متى دخل الوقت ، وأذن المؤذن والحمد لله، الرجال لهم صلاتهم، وهي لها صلاتها في بيتها، غير مربوطة بالرجال.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
mamonya @mamonya
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وفي فتوى تقول عادي تصلي بعد الاذان
وايام الشيخ كان يؤذن
مرتين الفجر الاول والثاني الاول قبل الاذان بنصف ساعه قبل دخول والوقت
واللحين في بعض المساجد كذا يأذن آذانين
والشيخ كان يقصد الآذن الاول رحمه الله
وُ رَحَلَتْ جَنَّتَي إِلَى الْجَنَّةِ بِإذْنِ اللهَ💔
رب لا تحرمني الذريه
اليوم, 06:18 صباحاً #3
همة نحو القمة
كبيرة محررات
تاريخ التسجيل: 06-06-1430 هـ
المشاركات: 9,567
اتمنى ممن عنده علم او متأكد من هذا الامر انه يفيدنا ..
كثير من الناس وبالاخص النساء لان صلاتهم تكون في البيت
وخصوصا في ايام الاجازات.. ما ان ينتهي آذان الفجر,, حتى تبدأ بالصلاة
وانا قرأت في اكثر من موقع انه لايجوز ان يصلي المصلي فور انتهاء الاذان
لان الاذان في صلاة الفجر يكون للتنبيه فقط .. ولابد من الانتظار 20 دقيقة
او نصف ساعة وهو وقت صلاة الفجر
وهذا سؤال وجواب بهذا الخصوص :
وهذه فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم :
فى بلادنا يؤذن للفجر قبل ظهور الفجر فهل صحيح الا اصلى حتى ارى بعينى انتشار نور الفجر فى السماء و هل بالتالى اقوم الليل حتى هذا الميعاد حتى و لو اذن المؤذن ؟
الجواب:
يرى بعض علمائنا أن بين التقويم وطلوع الفجر الصادق أحياناً ما يزيد على عشرين دقيقة ، وقد سمعت ذلك من شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وأما الشيخ الألباني رحمه الله فقد أوصل الوقت بين التقويم وطلوع الفجر الصادق إلى نصف ساعة !
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الفجر : من طلوع الفجر الثاني - وهو البياض المعترض في الأفق - إلى أن تطلع الشمس . وهنا أنبه ! فأقول : أن التقويم تقويم أم القرى فيه تقديم خمس دقائق في أذان الفجر على مدار السنة ، فالذي يصلي أول ما يؤذن يعتبر أنه صلى قبل الوقت وهذا شئ اختبرناه في الحساب الفلكي واختبرناه أيضاً في الرؤية . فلذلك لا يعتمد هذا بالنسبة لأذان الفجر ، لأنه مقدم وهذه مسألة خطرة جداً . لو تكبر للإحرام فقط قبل أن يدخل الوقت ما صحت صلاتك فريضة . وقد حدثني أناس كثيرون ممن يعيشون في البر وليس حولهم أنوار أنهم لا يشاهدون الفجر إلا بعد هذا التقويم بثلث ساعة ، أي عشرون دقيقة ، أو ربع ساعة أحياناً ، ولكن التقاويم الأخرى الفلكية التي بالحساب بينها وبين هذا التقويم خمس دقائق . على كل حال وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس . اهـ .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في جبل هملان - جنوب شرق عمَّان - ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين ، أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة ، أي قبل الفجر الكاذب أيضاً ! وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق ، وهم يؤذنون قبلها بنحو نصف ساعة ، وعلى ذلك فقد صلوا سنة الفجر قبل وقتها ، وقد يستعجلون بأداء الفريضة أيضاً قبل وقتها في شهر رمضان ، كما سمعته من إذاعة دمشق وأنا أتسحر رمضان الماضي (1406) ، وفي ذلك تضييق على الناس بالتعجيل بالإمساك عن الطعام ، وتعريض لصلاة الفجر للبطلان ، وما ذلك إلى بسبب اعتمادهم على التوقيت الفلكي ، وإعراضهم عن التوقيت الشرعي . اهـ .
وبناء عليه فإنه يجب على المسلم أن يحتاط لِدِينِه ، فلا يُصلي الفجر حتى يطلع الفجر الصادق ، وليس كل أحد يعرف الفجر الصادق ، كما أنه لا يُمكن رؤيته في المدن من أجل الإضاءة .
ويكفي في ذلك تيقّن طلوع الفجر ، فإن لم يُمكن فيحتاط لنفسه .
والأصل بقاء الليل حتى يطلع الفجر الصادق ، ومن تيقّن الليل فله أن يُصلي صلاة الليل ، وله أن يأكل إلا أنه يحتاط لنفسه في صيامه .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5095