قرأت عن موضوع جميل ولطيف وحبيت انقله لكم - متى يضحك الله عزّ وجل ؟ وهل فعلاً يضحك سُبحانه وتعالى ؟.
إن الله سُبحانه وتعالى يضحك لعباده في حالتين : الحالة الاولى : عندما يترك العبد مُلهيات الدنيا كلها ويُقبل على الله بـ " الوتر " ؛ فإن الله يضحك ويستبشر به

اما الحالة الثانية : عندما يقنط العبد من استجابة الدعاء .
طبعاً كلنا نعرف انّ للدعاء ٣ حالات :
إما ان تُستجاب الدعوة ، وإما ان يدفع الله عن عبده بلاء كاد ان يُصيبه ، أو يُخزن الى يوم القيامة ويأتي على شكل جبال من الحسنات ..
- السؤال : متى يضحك الله سبحانه وتعالى بهذه الحالة ؟.
اذا كان العبد يلح الحاحاً شديداً بالدعاء وكانت الاستجابة قد اقتربت للعبد ولكن على اخر لحظة استسلم ، رغم ان الاستجابة كانت قريبة جداً ولكنّه قنط من استجابة الله ، في هذه اللحظة يضحك الله عز وجل

ممكن سؤال يدور ف بالكم حالياً !
اذا ضحِك الله ماذا يعني لي هذا الشي ؟.
الجواب : فيه حديث صحيح للرسول عليه الصلاة والسلام بما معناه ( إذا ضحك الله لعبده فلا حساب عليه )
مستشعرين عظَمة الجملة ! " لا حساب عليه "


ف داوموا على صلاة الوتر وتذكروا :
( مايزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أُحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) وألحّوا بدعواتكم وكرروها لان الله يحب الملحّين في دعواتهم
