السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا اعود اليكم بمحطة من محطات حياتي والتي بالفعل أجدها من اهم محطاتي..
خصوصا انها جعلتني لا أحمل هما من امور الدنيا
ولا أشغل بالي بما قد سيحدث غدا
بل أجد نفسي أصبحت اكثر تكيفا مع بعض أمور الدنيا التي غالبا ما تتعبنا...
هنا
سأفتح المجال لي ولكن للحديث عن محطتي الرابعة عشر سائلة الله ان تكون شاهدة لنا لاعلينا...
محطات في حياتي نحو التغيير 14
lawsi @lawsi
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسماء
•
جزاك الله خير الجزاء كﻻمك والله رائع والله يجزيك عننا كل خير
حفظك الله يااختي خير معلمة وخير اخت
حفظك الله يااختي خير معلمة وخير اخت
lawsi
•
أم انوسي أحببت حديثك
الذي جعلني أفكر مليا فيه...
احببت عبارة ان ذلك سهل(الحصول على الجنه) بالرغم أني أجده صعب
لكن
من حديثك فهمت جانب مضئ وهو رحمة الله فوق كل شئ....
لن أدخل في تفاصيل حديثك فهو كما هو يعد رائعا ممتعا ودرسا بليغا تبارك الله
ضحكة سرور
حياك الله وبياك وكم أسعدني تواجدك
الذي جعلني أفكر مليا فيه...
احببت عبارة ان ذلك سهل(الحصول على الجنه) بالرغم أني أجده صعب
لكن
من حديثك فهمت جانب مضئ وهو رحمة الله فوق كل شئ....
لن أدخل في تفاصيل حديثك فهو كما هو يعد رائعا ممتعا ودرسا بليغا تبارك الله
ضحكة سرور
حياك الله وبياك وكم أسعدني تواجدك
ام صلحيه
•
& أم أنوسي & :بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً و سهلاً بمن نورت قسمنا مرحباً أهلاً بأم أحمد العزيزة على قلوبنا جعل الله ما تُعلمين في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يا الله كم أنتظرت محطتُك بشوق ولهفة ففيها أُفرغ ما يجول بقلبي و عقلي وأصُبُ فيها خلاصة تجاربي التي قد خُضتها ليستفيد منها غيري ................... محطتنا اليوم عن مخ العبادة و أصلها ومركزها " الـــدعــــاء " فكيف تُستجاب الأُمنيات و تتحقق الرغبات و الأهداف ؟ لولا قيامنا بهذه العبادة العظيمة والتي دلنا عليها خالقُنا سبحانه وتعالى ووجهنا للعمل بها بقوله تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " غافر60 وقال ربكم ادعوني أستجب لكم " ادعوني بصيغة أمــر للحث على االبدء به وعدم التفريط فيه لما فيه من خير عظيم لنا لتحقيق أُمنياتنا لــــكــــن لا بد أن نكون مُتشبعين ثقة لا يخالطها ذرة شك بوفاء بوعد واستجابة دعاء و لنثق إنه متى ما تأخر أو مُنع المطلوب فهو لحكمة هو وحده يعلمها و ما علينا إلا التسليم و الإنتظار برضا بدون تذمر و شكوى فأمنتُ بــــأن مــز يــــــجاً مـــن الثقة التامة بالإستجابة + الصبر + الأمل و التفاؤل = راحة نفسية مع تطلُع و أنتظار بإبتسامة فما هو مُخبأ لا شك أعظم مما قد أُعطينا و أن القادم سوف يُريحُنا و يُحيينا و إنه سيتحقق في أي وقت يختاره الله فنحن لا نعرف الخيرة من أمرِنا ؟ متى ؟ وكيف ؟ وأين ؟ فالله أعلم وهو المسهل و المُدبر أما الجنة و بلوغها فذلك بسيط لأن الله عظيم قوي شديد العقاب و غفور رحيم وصفة الرحمة تغلب القوة و العذاب وإلا لما جعل دخول الجنة لبعضهم بالرحمة لذلك وسع علينا لنتخذ الأسباب فلم يجعل بيننا و بينه حجاب و جعل له باب لا يُصد و لا يُغلق ليل نهار و جعل توبة و دعاءٌ و إستغفار يتلوه ذنبٌ و استغفار يُجازى بمغفرة و يتلوه ذنب ومن ثم استغفار و يُجازى بمغفره و رحمة ولا لعذاب فهو تعالى يُحب التوابين و المُتطهرين و يُحب المُستغفرين بالأسحار و قد أظهر صفة الرحمة و المغفرة في أكثر من أية ليطمئن عباده بأنه هو الغفور الرحيم و أن رحمته وسعت كل شيء قال تعالى " كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) {الأنعام} وقال تعالى : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) {النساء} وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) {البقرة} فـمــزيــــــج مـــن إقلاع عن ذنب + تجديد النية في التوبة + الدعاء بحسن الخاتمة + كثرة إستغفار + رجاء رحمة و مغفرة = نكون قد حققنا مطلبنا في الدخول للجنة و الله أعلم و عند إحساسنا بظلم أنفسنا فما أجمل أن نُسرع إليه ونلتجأ إليه فهو خير من يسمعنا و خير من يفهم بواطننا وأكرم من وقفنا بابه فالحمد لك يا الله أن لم تجعل بيننا وبينك حجاب وأنك خلقتنا وتعلم ما بقلوبنا و تفهمُنا و أنت أرأفُ بنا من أنفسنا رحبم و أي رحمة جعلت فيك ! سبحانك ربي ما عبدتاك حق عبادتك وما شكرناك حق شُكرك فلك الحمد و الشكر حتى ترضى ولك الحمد والشكر عند الرضا و لك الحمد والشكر بعد الرضا ربنا اغفر لنا و للمؤمنين يوم يقوم الحساب إن أصبتُ فمن الله و إن أخطأت فمني و من الشيطانبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً و سهلاً بمن نورت قسمنا...
موضوع جميل ومفيد جداااااااااااااا جعله الله فى ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً و سهلاً
بمن نورت قسمنا
مرحباً أهلاً بأم أحمد العزيزة على قلوبنا
جعل الله ما تُعلمين في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
يا الله كم أنتظرت محطتُك بشوق ولهفة
ففيها أُفرغ ما يجول بقلبي و عقلي
وأصُبُ فيها خلاصة تجاربي التي قد خُضتها ليستفيد منها غيري
...................
محطتنا اليوم عن مخ العبادة و أصلها ومركزها " الـــدعــــاء "
فكيف تُستجاب الأُمنيات و تتحقق الرغبات و الأهداف ؟
لولا قيامنا بهذه العبادة العظيمة والتي دلنا عليها خالقُنا سبحانه وتعالى
ووجهنا للعمل بها بقوله تعالى
" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " غافر60
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم "
ادعوني بصيغة أمــر للحث على االبدء به وعدم التفريط فيه
لما فيه من خير عظيم لنا لتحقيق أُمنياتنا
لــــكــــن
لا بد أن نكون مُتشبعين ثقة لا يخالطها ذرة شك بوفاء بوعد واستجابة دعاء
و لنثق إنه متى ما تأخر أو مُنع المطلوب
فهو لحكمة هو وحده يعلمها و ما علينا إلا التسليم و الإنتظار برضا بدون تذمر و شكوى
فأمنتُ بــــأن
مــز يــــــجاً مـــن
الثقة التامة بالإستجابة + الصبر + الأمل و التفاؤل = راحة نفسية مع تطلُع و أنتظار بإبتسامة
فما هو مُخبأ لا شك أعظم مما قد أُعطينا و أن القادم سوف يُريحُنا و يُحيينا
و إنه سيتحقق في أي وقت يختاره الله فنحن لا نعرف الخيرة من أمرِنا ؟
متى ؟
وكيف ؟
وأين ؟
فالله أعلم وهو المسهل و المُدبر
أما الجنة و بلوغها فذلك بسيط لأن الله عظيم قوي شديد العقاب و غفور رحيم
وصفة الرحمة تغلب القوة و العذاب وإلا لما جعل دخول الجنة لبعضهم بالرحمة
لذلك وسع علينا لنتخذ الأسباب
فلم يجعل بيننا و بينه حجاب
و جعل له باب
لا يُصد و لا يُغلق ليل نهار
و جعل توبة و دعاءٌ و إستغفار
يتلوه ذنبٌ و استغفار يُجازى بمغفرة
و يتلوه ذنب ومن ثم استغفار و يُجازى بمغفره و رحمة
ولا لعذاب فهو تعالى يُحب التوابين و المُتطهرين
و يُحب المُستغفرين بالأسحار
و قد أظهر صفة الرحمة و المغفرة في أكثر من أية ليطمئن عباده
بأنه هو الغفور الرحيم و أن رحمته وسعت كل شيء
قال تعالى " كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) {الأنعام}
وقال تعالى : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) {النساء}
وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) {البقرة}
فـمــزيــــــج مـــن
إقلاع عن ذنب + تجديد النية في التوبة + الدعاء بحسن الخاتمة + كثرة إستغفار + رجاء رحمة و مغفرة =
نكون قد حققنا مطلبنا في الدخول للجنة و الله أعلم
و عند إحساسنا بظلم أنفسنا
فما أجمل أن نُسرع إليه ونلتجأ إليه فهو خير من يسمعنا و خير من يفهم بواطننا
وأكرم من وقفنا بابه
فالحمد لك يا الله أن لم
تجعل بيننا وبينك حجاب
وأنك خلقتنا وتعلم ما بقلوبنا و تفهمُنا و أنت أرأفُ بنا من أنفسنا
رحبم و أي رحمة جعلت فيك !
سبحانك ربي ما عبدتاك حق عبادتك وما شكرناك حق شُكرك
فلك الحمد و الشكر حتى ترضى ولك الحمد والشكر عند الرضا و لك الحمد والشكر بعد الرضا
ربنا اغفر لنا و للمؤمنين يوم يقوم الحساب
إن أصبتُ فمن الله و إن أخطأت فمني و من الشيطان