الاميرة الشهري
14- (الاستهزاء ) من الأمور المحرمة، ومن أسباب خروج المسلم من الدين ،ومع الأسف فإن هذا الداء قد تفشى بين شريحة من المسلمين ليست بالقليلة ،وأصبح سمة في كثير من المجتمعات ،وسبب ذلك الجهل ، والبعد عن تحصيل العلم الشرعي قال ابن قدامة –رحمه الله من سب الله تعالى كفر، سواءً كان مازحاً أو جاداً ، وكذلك من استهزأ بالله تعالى أو باياته أو برسله أو بكتبه) 15- قول (العادات والتقاليد الأسلامية!) في جواب للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول جواز إطلاق هذه العبارة برقم /282،هذا نصه )الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وصحبه .......وبعد إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد ،وإنما هو وحي أوحى به الله إلى رسوله ، وأنزل به كتبه......) 16- (ليست أحاديث )1- أحب الأسماء إلى الله ما حُمِّدَ وعُبِّد ) قال العلامة الألباني – رحمه الله لا أصل له ، وقد أورده في السلسلة الضعيفة والموضوعة 411 ثم إن هناك حديث يغني عن هذا القول قد ورد في صحيح مسلم (أحب الأسماء إلى عبدالله وعبد الرحمن) 2- (أطلب العلم ولو بالصين ): قال ابن حبان-رحمه الله –لا أصل له وقال البيهقي: متنه مشهور،وإسناده ضعيف،وقد روي من أوجه كلها ضعيفة ،وقال ابن الجوزي – رحمه الله تعالى – بوضعه 3-(حب الوطن من الإيمان): ورد في السلسلة الضعيفة عند الألباني ،وقال(موضوع .....ومعناه غير مستقيم ،إذ أن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه ، وكل ذلك غريزي في الإنسان ،لاُ يمدح بحبه، ولا هو من لوازم الإيمان ،ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب ،لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم ) 17- "قول :معبود الجماهير أو معبودة الجماهير" قول بعض الناس : " معبود الجماهير ، معبودة الجماهير،أحبه لدرجة العبادة " هذا من الشرك الأكبر، لأن العبادة لا تجوز إلا لله وحده ، وقد خلق الله الخلق لذلك ، قال الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } 18- " تسمية جبل عرفة بـ : (( جبل الرحمة )) " يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين _ رحمة الله تعالى _ هذه التسمية لا أعلم لها أصلا ًمن السنة، أي أن الجبل الذي في عرفة الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم يسمى (( جبل الرحمة )) ، وإذا لم يكن له أصل من السنة فإنه لا ينبغي أن يطلق عليه ذلك ، والذين أطلقوا عليه هذه التسمية لعلهم لاحظوا أن هذا الموقف موقف عظيم ، تتبين فيه مغفرة الله ورحمته للواقفين في عرفه فسموه بهذا الاسم ، والأولى ألا يسمى بهذا الاسم،وليقال:جبل عرفه،أو الجبل الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم وما أشبه ذلك ) 19- " قراءة الفاتحة في مناسبات مخصوصة " كثيرا ًما نسمع من البعض قول : الفاتحة على روح فلان ! الفاتحة زيادة في جاه النبي صلى الله عليه وسلم ! ، فهل نحن أحب للرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابة ؟ ولماذا لم يقرؤوا الفاتحة على روحه ، أو زيادة في جاهه ؟ يقول الشيخ/بكر أبو زيد – حفظه الله تعالى-عن ذلك أن هذا العمل من البدع المحدثة في أعقاب التلاوة، وصلاة الجنائز ، والتعازي، ومن البدع المركبة في المولد ،وهكذا..) 20-("زمزم"لمن توضأ ) اعتاد بعض الناس أنيقول لمن فرغ من وضوئه (زمزم) والقصد:الدعاء بشرب ماء زمزم، أو الوضوء منه. قال الشيخ محمد الحامد –عليه رحمه الله –عن اللفظ يقال بعد الوضوءإنه ممنوع قطعاً) 21-( وضع منصة للعروسين يوم الزفاف) قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى (من الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع للعروسين بين النساء يجلس إليها زوجها بحضرة النساء السافرات المتبرجات وربما حضر معه غيره من أقاربه وأقاربها من الرجال ، فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسماً لأسباب الفتنة وصيانة للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر) 22-(تطيب المرأة عند خروجها من المنزل ) وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من الني صلى الله عليه وسلم بقوله ((أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع . وعند بعض النساء غفلة واستهانة يجعلها تتساهل بهذا الأمر عند السائق ، والبائع ، وبواب المدرسة ، بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبا ً أن تغتسل كغسل الجنابة إذا أرادت الخروج إلى المسجد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها ، لم تـُقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة )) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع . 23- ( الثقة بالنفس ) (في تقرير لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى – لما سئـُل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب : (لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس ، في الحديث : (( لا تكلني إلى نفسي طرفة عين . . . )) . قال الشيخ ابن قاسم معلقا ًعليه : ( وجاء في الحديث رواه أحمد: (( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك )) ). يتبـــــــــــــــــــــــع قريباً
14- (الاستهزاء ) من الأمور المحرمة، ومن أسباب خروج المسلم من الدين ،ومع الأسف فإن هذا الداء قد...


يــــــــــــــــــــــــــــــــــــ joulianaـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا


الاميرة الشهري
أستغفـــــــــــــــــــــر الله
طيف الفهد
طيف الفهد
14- (الاستهزاء ) من الأمور المحرمة، ومن أسباب خروج المسلم من الدين ،ومع الأسف فإن هذا الداء قد تفشى بين شريحة من المسلمين ليست بالقليلة ،وأصبح سمة في كثير من المجتمعات ،وسبب ذلك الجهل ، والبعد عن تحصيل العلم الشرعي قال ابن قدامة –رحمه الله من سب الله تعالى كفر، سواءً كان مازحاً أو جاداً ، وكذلك من استهزأ بالله تعالى أو باياته أو برسله أو بكتبه) 15- قول (العادات والتقاليد الأسلامية!) في جواب للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول جواز إطلاق هذه العبارة برقم /282،هذا نصه )الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وصحبه .......وبعد إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد ،وإنما هو وحي أوحى به الله إلى رسوله ، وأنزل به كتبه......) 16- (ليست أحاديث )1- أحب الأسماء إلى الله ما حُمِّدَ وعُبِّد ) قال العلامة الألباني – رحمه الله لا أصل له ، وقد أورده في السلسلة الضعيفة والموضوعة 411 ثم إن هناك حديث يغني عن هذا القول قد ورد في صحيح مسلم (أحب الأسماء إلى عبدالله وعبد الرحمن) 2- (أطلب العلم ولو بالصين ): قال ابن حبان-رحمه الله –لا أصل له وقال البيهقي: متنه مشهور،وإسناده ضعيف،وقد روي من أوجه كلها ضعيفة ،وقال ابن الجوزي – رحمه الله تعالى – بوضعه 3-(حب الوطن من الإيمان): ورد في السلسلة الضعيفة عند الألباني ،وقال(موضوع .....ومعناه غير مستقيم ،إذ أن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه ، وكل ذلك غريزي في الإنسان ،لاُ يمدح بحبه، ولا هو من لوازم الإيمان ،ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب ،لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم ) 17- "قول :معبود الجماهير أو معبودة الجماهير" قول بعض الناس : " معبود الجماهير ، معبودة الجماهير،أحبه لدرجة العبادة " هذا من الشرك الأكبر، لأن العبادة لا تجوز إلا لله وحده ، وقد خلق الله الخلق لذلك ، قال الله تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } 18- " تسمية جبل عرفة بـ : (( جبل الرحمة )) " يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين _ رحمة الله تعالى _ هذه التسمية لا أعلم لها أصلا ًمن السنة، أي أن الجبل الذي في عرفة الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم يسمى (( جبل الرحمة )) ، وإذا لم يكن له أصل من السنة فإنه لا ينبغي أن يطلق عليه ذلك ، والذين أطلقوا عليه هذه التسمية لعلهم لاحظوا أن هذا الموقف موقف عظيم ، تتبين فيه مغفرة الله ورحمته للواقفين في عرفه فسموه بهذا الاسم ، والأولى ألا يسمى بهذا الاسم،وليقال:جبل عرفه،أو الجبل الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم وما أشبه ذلك ) 19- " قراءة الفاتحة في مناسبات مخصوصة " كثيرا ًما نسمع من البعض قول : الفاتحة على روح فلان ! الفاتحة زيادة في جاه النبي صلى الله عليه وسلم ! ، فهل نحن أحب للرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابة ؟ ولماذا لم يقرؤوا الفاتحة على روحه ، أو زيادة في جاهه ؟ يقول الشيخ/بكر أبو زيد – حفظه الله تعالى-عن ذلك أن هذا العمل من البدع المحدثة في أعقاب التلاوة، وصلاة الجنائز ، والتعازي، ومن البدع المركبة في المولد ،وهكذا..) 20-("زمزم"لمن توضأ ) اعتاد بعض الناس أنيقول لمن فرغ من وضوئه (زمزم) والقصد:الدعاء بشرب ماء زمزم، أو الوضوء منه. قال الشيخ محمد الحامد –عليه رحمه الله –عن اللفظ يقال بعد الوضوءإنه ممنوع قطعاً) 21-( وضع منصة للعروسين يوم الزفاف) قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى (من الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع للعروسين بين النساء يجلس إليها زوجها بحضرة النساء السافرات المتبرجات وربما حضر معه غيره من أقاربه وأقاربها من الرجال ، فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسماً لأسباب الفتنة وصيانة للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر) 22-(تطيب المرأة عند خروجها من المنزل ) وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من الني صلى الله عليه وسلم بقوله ((أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع . وعند بعض النساء غفلة واستهانة يجعلها تتساهل بهذا الأمر عند السائق ، والبائع ، وبواب المدرسة ، بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبا ً أن تغتسل كغسل الجنابة إذا أرادت الخروج إلى المسجد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها ، لم تـُقبل منها صلاة حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة )) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع . 23- ( الثقة بالنفس ) (في تقرير لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى – لما سئـُل عن قول من قال : تجب الثقة بالنفس ، أجاب : (لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس ، في الحديث : (( لا تكلني إلى نفسي طرفة عين . . . )) . قال الشيخ ابن قاسم معلقا ًعليه : ( وجاء في الحديث رواه أحمد: (( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك )) ). يتبـــــــــــــــــــــــع قريباً
14- (الاستهزاء ) من الأمور المحرمة، ومن أسباب خروج المسلم من الدين ،ومع الأسف فإن هذا الداء قد...
جزاك الله خير
الحلا فالي
الحلا فالي
جزاك الله كل خير

الله يغفر لنا و يرحمنا برحمته
قمة الـ روّعه
قمة الـ روّعه
جَزآكِ الله خَيـّر
وَجٍعَلهُ بِميزآن حسنآآتِك