~*¤®§(*§ ام ريما§*)§®¤*~
جزاك الله خيرا الجزاء
اختي الغاليه ام محمد
وجعله الله في ميزان اعمالكن
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم
اللهم اجمعني واختي ام محمد في الفردوس الاعلي واخواتي في عالم حواء
يارب العالمين..
وبارك الله في جميع من ساهم مع ام محمد في التفسير وجعله الله في موازين اعمالهن.

وبارك الله بكم حيثما كنت..


سلاااام
eagle
eagle
جزاكِ الله خير
ام مارية
ام مارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اردت المشاركة ولكن للاسف لم تفتح عندي الصفحة الاخيرة ..لذا لا اعرف الى اين وصلتي اختي ام محمد..جزاك الله على كل حال
em mohamed
em mohamed
وعليكم السلام والرحمه
اخواتى
ام ريما
ايقل
ام ماريا
بارك الله فى حسناتكن وبلغكن حفظ القرأن ..
أخر تفسير كان للايه 141 اختى ام ماريا
والصفحه ممكن تفتح لك لو عملتى اضافة رد.
ام مارية
ام مارية
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(131) أي استسلم لأمر ربك وأخلصْ نفسك له فقال استسلمت لأمر الله وخضعتُ لحكمه. وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(132) أي وصّى الخليل أبناءه باتباع ملته وكذلك يعقوب أوصى بملة إِبراهيم {يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} أي اختار لكم دين الإِسلام ديناً وهذا حكاية لما قال إبراهيم ويعقوب لأبنائهما {فَلا تَمُوتُنَّ , أي اثبتوا على الإِسلام حتى يدرككم الموت وأنتم متمسكون به. أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(133) أكنتم شهداء حين احتضر يعقوب وأشرف على الموت وأوصى بنيه باتباع ملة إبراهيم {إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي}؟ أي أيَّ شيء تعبدونه بعدي؟ قالو لا نعبد إِلا إِلهاً واحداً هو الله رب العالمين إِله آبائك وأجدادك السابقين نحن له وحده مطيعون خاضعون. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(134) الإِشارة إِلى إِبراهيم وبنيه أي تلك جماعة وجيل قد سلف ومضى لها ثواب ما كسبت ولكم ثواب ما كسبتم و لا تسألون يوم القيامة عما كانوا يعملون في الدنيا بل كل نفسٍ تتحمل وحدها تبعة ما اكتسبت من سوء. وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةََ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(135) قال اليهود كونوا على ملتنا يهوداً تهتدوا وقال النصارى كونوا نصارى تهتدوا، فكلٌ من الفريقين يدعو إِلى دينه المعوج فقل لهم يا محمد بل نتّبع ملة الحنيفية السمحة وهي ملة إِبراهيم حال كونه مائلاً عن الأديان كلها إِلى الدين القيم وما كان إِبراهيم من المشركين بل كان مؤمناً موحّداً . قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136) أي قولوا أيها المؤمنون آمنا بالله وما أنزل إِلينا من القرآن العظيم وآمنا بما أنزل إِلى إِبراهيم من الصحف والأحكام التي كان الأنبياء متعبَّدين بها وكذلك حفدة إِبراهيم وإِسحاق وهم الأسباط حيث كانت النبوة فيهم {وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى} أي من التوراة والإِنجيل ونؤمن بما أنزل على غيرهم من الأنبياء جميعاً ونصدّق بما جاءوا به من عند الله من الآيات البينات والمعجزات الباهرات لا نؤمن بالبعض ونكفر بالبعض كما فعلت اليهود والنصارى ونحن منقادون لأمر الله خاضعون لحكمه. فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(137) أي إِن آمن أهل الكتاب بنفس ما آمنتم به معشر المؤمنين فقد اهتدوا إِلى الحق كما اهتديتم وإِن أعرضوا عن الإِيمان بما دعوتهم إِليه فاعلم أنهم إِنما يريدون عداوتك وخلافك، وليسوا من طلب الحق في شيء فسيكفيك يا محمد شرهم وأذاهم ويعصمك منهم و هو تعالى يسمع ما ينطقون به ويعلم ما يضمرونه في قلوبهم من المكر والشر صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ(138) قال ابن عباس: إن النصارى كان إذا ولد لأحدهم ولد، فأتى عليه سبعة أيام، صبغوه في ماء لهم، يقال له: المعمودي، ليطهروه بذلك، ويقولون: هذا طهور، مكان الختان، فإذا فعلوا ذلك، صار نصرانياً حقاً، فأنزل الله هذه الآية أي ما نحن عليه من الإِيمان هو دين الله الذي صبغنا به وفطرنا عليه فظهر أثره علينا كما يظهر الصبغ في الثوب، ولا أحد أحسن من الله صبغةً أي ديناًونحن نعبده جلّ وعلا ولا نعبد أحداً سواه. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ(139) أي أتجادلوننا في شأن الله زاعمين أنكم أبناء الله وأحباؤه، وأن الأنبياء منكم دون غيركم؟ وهو ربُّ الجميع على السواء وكلُّنا عبيده و لنا جزاء أعمالنا ولكم جزاء أعمالكم لا يتحمل أحد وزر غيره و قد أخلصنا الدين والعمل لله. أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ ءَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(140) أم تدّعون يا معشر أهل الكتاب أن هؤلاء الرسل وأحفادهم كانوا يهوداً أو نصارى هل أنتم أعلم بديانتهم أم الله؟ وقد شهد الله لهم بملة الإسلام وبرأهم من اليهودية والنصرانية فكيف تزعمون أنهم على دينكم؟. لا أحد أظلم ممَن أخفى وكتم ما اشتملت عليه آيات التوراة والإِنجيل من البشارة برسول الله، أو لا أحد أظلم ممن كتم ما أخبر الباري عنه من أن الأنبياء الكرام كانوا على الإِسلام والله مطلع على أعمالكم ومجازيكم عليها. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(141) أي إِذا كان أولئك الأنبياء على فضلهم وجلالة قدرهم يجازون بكسبهم فأنتم أحرى.
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(131) أي استسلم لأمر ربك...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(142)

أي سيقول ضعفاء العقول من الناس ما صرفهم وحوّلهم عن القبلة التي كانوا يصلون إِليها وهي بيت المقدس، قبلة المرسلين من قبلهم؟ قل لهم يا محمد لله المشرق والمغرب فأينما ولينا وجوهنا بأمر من الله .. يهدي عباده المؤمنين إِلى الطريق القويم الموصل لسعادة الدارين .

{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(143)}
أي كما هديناكم إِلى الإِسلام كذلك جعلناكم يا معشر المؤمنين أمة عدولاً خياراً.. لتشهدوا على الأمم يوم القيامة أن رسلهم بلّغتهم، ويشهد عليكم الرسول أنه بلغكم وما أمرناك بالتوجه إِلى الكعبة إِلا لنختبر إِيمان الناس فنعلم من يصدّق الرسول، ممن يشكّك في الدين ويرجع إِلى الكفر وإِن كان هذا التحويل لشاقاً وصعباً إِلا على الذين هداهم الله . أن الله تعالى عظيم الرحمة بعباده لا يضيع أعمالهم الصالحة التي فعلوها.

اختي حاولت اختصر في نفسير هذتين الايتين..ولكن اخشى ان اخطىء لذا ارجوا ان تدقيقي فيه حتى ان صح تابعت وان اخطئت اصلحت ولكن باذن الله لن اتوقف عنه الى ان اختصره بشكل صحيح دون ان اغير او اخطأ في معناه..