أراد المؤرخ ( رفيق العظم ) أن يداعب قاسم أمين
بأسلوب عملي مفحم فطرق منزله يوماً ولما رآه الخادم أسرع فأخبر قاسم أمين
فخرج لاستقباله فقال له رفيق العظم :
أنا في هذه المرة إنما جئت لزيارة حرمكم لأسألها في بعض مسائل اجتماعية أنا معني بها ،
فأجابه قاسم أمين :
أن زوجتي حرمي لا تقابل الرجال !
فقال رفيق العظم : عجباً كيف تدعوا إلى شئ وتمنع أهلك منه؟
إذن فأنت تدعوا الأمة إلى غير ما تريد لنفسك ؟
قال قاسم أمين : أن زوجتي تلقت تربيتها وعاداتها من والديها وهي لم تألف ما أدعو إليه وأنا غير مسؤول عن ذلك .
فقال رفيق العظم ( كلنا هكذا والخير في ذلك ، وتهذيب المرأة لا يتوقف على لقائها بالرجال ، فقد أردت أن أبرهن لك أن ما تدعوا إليه يمجه الناس جميعاً حتى أهل بيتك )
انتهى بنصه ( انظر كتاب : المرأة المسلمة ص 151- 153)
هذا الموضوع مغلق.
ابوعبدالرحمن
•
سبحان الله يامرون الناس بالاثم00وبعد هذا 00000جزاك الله خيرا اخي ابوالحسن
الصفحة الأخيرة