شذى91
شذى91
نفس رأي الاخوات .. عزيزتي الرجل لما يفكر يتزوج في الاغلب و خصوصا في مجتمعاتنا الخليجية يبي وحدة جديدة ف حياته يبدا معها من الصفر .. اما وحدة متعرف عليها و بينهم قصة حب من خلال برامج ف اقولج بصراحة نادر يستمرون .. انا ما اقول لج انه اكيد بيتركج او انه مل و لا شاف غيرج انتي بنفسج من خلال معرفتج بيه تقدري تقدرين وضعه .. شخصيا وانا مب متزوجة بس افضل الزواج التقليدي اللي من خلال الاهل يعني واحد م يعرفني من قبل افضل و فيه بركه اتصور اكثر .. وانتي ربي يوفقك معاه لو فيه الخير لج و مع غيره لو في غيره الخير .. و نصيحة اخيرة لاااااا تطيحين نفسج عليه ابد ترا الرجال يحب اللي يتعب عليها مب اللي طول الوقت تتمنى رضاه و تركض وراه دام انه حذفج من كل مكان اتصور واضح .. تركيه بالمرة ولو يباج بيرد من نفسه
تولان
تولان
هو اتوقع يبغى وحده متعرف عليها عشان تكون متحررة شوي وغير عن الزواج التقليدي وانتي صلحتي الي مايصلحه الا الزوجات بعد سنين زواج.
عموما ماتدرين وين الخيرة. استخيري وانتظري
تغريد حائل
تغريد حائل
مساؤكِ طاعة وتوفيقٌ من الرحمن
عزيزتي:
الله - عز وجل - منحنا عقلاً ؛
لنميز به بين طريقين إحدهما نور والآخر ضلال..
ولكن الكارثة عندما نتجاهل مهمة العقل،
ونخضع لنداءات عاطفتنا وجنونها،
وتُعمى قلوبنا وبصائرنا عن الحق والصواب
هنا تفشل كل محاولات العقل ببلورة الخطأ أمام أعيننا،
ولا نسمع لأجراس الصحوة في ضمائرنا
فيتفاقم الخطأ، ونتهاون بطريق الباطل،
وعندما يقع الفأس بالرأس
نصحو من غفلتنا ونحن نعضُ أصابع الندم،
ونبحثُ عن قارب نجاة..!
أختي الحبيبة:
الحل بين يديكِ..
فكري بعقلكِ لا بعواطفكِ،
واستشعري لذة القرب إلى الخالق في كل سكناتكِ وحركاتكِ..!
اخلعي عنكِ نظارة الحب الزائف،
والمشاعر المحرمة الهوجاء
ولا تدوري في فلك المبرارات للخطأ
فالحرام حرام
سواءً بــــــ شاتٍ أو جوال أو لقاء
أو عبر ورقة متداولة بين شاب وفتاة بالخفاء وفي الظلام
فلا تُبرري لنفسكِ، وتُحقرّي خطئكِ بعينكِ..!
والحل الأمثل هو تصحيح الخطأ
والعزم على التوبة الصادقة من دروب المعاصي،
ومعاهدة الله على عدم العودة لهذا الطريق الوعر نهائياً..!
حبيبتي:
تردين السعادة ومرضاة الله - سبحانه وتعالى -
اقطعي علاقتكِ بهذا الرجل،
ولا تعيشي على آمال زائفة، وأحلام وهمية..
فالحب الطاهر النقي هو ما يأتي بعد الزواج
وبميثاق الحلال،
وما قبل الزواج فهو باطل ومن إغواءات الشيطان.!
فأين الكلام المعسول الذي كان بينكما؟
وأين العهود والوعود التي كانت تجمعكما؟
وأين شرار الغيرة الذي كان تُثبتان بها حبكما واستمراركما؟
كل هذا ذهب في مهب الريح بلحظة خلاف أو ملل
فلا تكوني كالدمية بيده
متى ما شعر بالملل منها رماها وبحث عن غيرها،
ولا تكوني سلعة بيده قابلة للبيع أو الشراء أو الاسترجاع متى ما شاء..
عزي نفسكِ
وانتصري لكينونتكِ كأنثى التي أهدرتيها بركضكِ خلف السراب والأوهام..!
الرجل عندما يرغب بالزواج لا يريد امرأة ذات تجارب غرامية، وعواطف مُستهلكة..
بل يريد امرأة صالحة تصون بيتها وزوجها،
ولا تعرف طريق الهوى والعشق الممنوع،
ووشاحها الحياء والعفاف.!
استغفري خالقكِ - ياغالية -
وابتعدي عن هذا الرجل،
واغلقي باب الأمل بعودته؛
لأن بعودته شر لكِ
الله صرفه عنكِ
فلا تُنكري فضل الله في ذلك،
ولا تفكري بطريقة لعودته لكِ من جديد
فتخسرين رضى الله أولاً،
ومن ثم تخسرين نفسكِ،
وتجلبين لها المتاعب والمشاكل وأنتِ بغنى عنها،
ولا تفكرين به كزوج
لأنه باختصار يرى علاقتكما السابقة ( نزوة عابرة )وأنتهت ولا تستحق التكرار.!
عودي لربكِ ولرشدكِ أختي الحبيبة
طالما أبواب التوبة ما زالت مفتوحةً..
ولتكن مناجاتنا لخالقنا في السراء والضراء
فلا يجب أن نتقرب منه فقط بالشدة والضيق
فليكن سلاحنا الدعاء،
ولا ننسى الاستغفار فله مفعول سحري - بإذنه تعالى - بتفريج الكربات.!
وأسأل الله العلي القدير أن يُنير قلبكِ وبصيرتكِ بشعاع الإيمان،
ويهديكِ لطريق الحق والصواب، ويرزقكِ بسعادة الدارين!!