شوفي الشمس
شوفي الشمس
اسفه على تاخير لااني كنت مشغوله
مشككككورين على مموركم الحلللللللللووو لي عطر صفحاتي.....................ونكمل الى النهايه
الحلقه الرابعه

خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها
استسلمت لنوم....
كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي
تقوم بطقوسها اليومية...
1النهوض من الفراش
2 فتح الباب
3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله)
جلوسها أمام التسريحة
4استعمالها للإستشوار
5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج
ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون)
وهي في المنزل؟
كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص
داخلي تريد تعويضه....!!
تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس
يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي
..
طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول...
لم يهدني تفكيري إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة....
أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي
بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة
وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير ..
أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها....
سألتها ...أين ملابسي...؟
فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟!
متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟!
قالت : بعد صمت بليـــد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!!
قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟
صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي
قامت كعادتها بالتقسيط المريح...
سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية)
شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل)
فهي لاتعرف شيئا....؟!

انتهينا على خير من الدرس الأول معها...
احساس بأني لم أتزوج بعد يسيطر علي فالتي تزوجتها
لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟!
فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً
تعمل البيتزا وتعمل (السينبون)
فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي...

ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ...
دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً
(فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال......
(وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)...
قلت لها سوف نلعب لعبة
نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها
هي التي سوف نقوم بإعدادها....
قالت بضحكة بلهاء..يا سلاام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة...
ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير..
وظعنا كل شيء في الصينية....
ماذا بقي..؟
بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟
قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟
(الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة
عشان توصل آخر الفرن)
قلت لها أين الولاعة...؟
وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!!
أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة
وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم)
يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس
(في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه)
أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور)
فقدان التوازن وفقدان الاحساس
فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ

(ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟!
...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة....
فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ
إلى الوراء....
لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني...
قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟
قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ
....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكبر الموضوع!!
(بس خلاص أنا مش آآدر أعمل إيه
في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط..
والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي
فيبدو أنهما من فصيلة واحدة...
فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين
يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي....
......
مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة
بموقف الغسالة والفرن....
أقبلتْ عليّ في إحدى المرات ..
(فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها)
قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره
قلت : والله الراي الزين....
من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها)
وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض
لم يعرف بأننا سنسافر..!!
طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا....
جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم
وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة..
وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ

وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي
شوفي الشمس
شوفي الشمس
اسفه على تاخير لااني كنت مشغوله مشككككورين على مموركم الحلللللللللووو لي عطر صفحاتي.....................ونكمل الى النهايه الحلقه الرابعه خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها استسلمت لنوم.... كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي تقوم بطقوسها اليومية... 1النهوض من الفراش 2 فتح الباب 3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله) جلوسها أمام التسريحة 4استعمالها للإستشوار 5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون) وهي في المنزل؟ كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص داخلي تريد تعويضه....!! تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي .. طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول... لم يهدني تفكيري إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة.... أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير .. أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها.... سألتها ...أين ملابسي...؟ فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟! متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟! قالت : بعد صمت بليـــد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!! قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟ صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي قامت كعادتها بالتقسيط المريح... سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية) شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل) فهي لاتعرف شيئا....؟! انتهينا على خير من الدرس الأول معها... احساس بأني لم أتزوج بعد يسيطر علي فالتي تزوجتها لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟! فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً تعمل البيتزا وتعمل (السينبون) فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي... ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ... دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً (فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال...... (وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)... قلت لها سوف نلعب لعبة نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها هي التي سوف نقوم بإعدادها.... قالت بضحكة بلهاء..يا سلاام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة... ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير.. وظعنا كل شيء في الصينية.... ماذا بقي..؟ بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟ قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟ (الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة عشان توصل آخر الفرن) قلت لها أين الولاعة...؟ وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!! أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم) يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس (في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه) أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور) فقدان التوازن وفقدان الاحساس فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ (ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟! ...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة.... فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ إلى الوراء.... لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني... قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟ قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ ....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكبر الموضوع!! (بس خلاص أنا مش آآدر أعمل إيه في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط.. والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي فيبدو أنهما من فصيلة واحدة... فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي.... ...... مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة بموقف الغسالة والفرن.... أقبلتْ عليّ في إحدى المرات .. (فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها) قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره قلت : والله الراي الزين.... من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها) وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض لم يعرف بأننا سنسافر..!! طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا.... جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة.. وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي
اسفه على تاخير لااني كنت مشغوله مشككككورين على مموركم الحلللللللللووو لي عطر...
الحلقه الخامسه

جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي

والقهوة والتمر والحلى.....

استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا

قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني

عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب..

ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)...

قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟

فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره....

ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً.....

وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق

هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟

أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟

عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من

الاعتماد على النفس الكثير.....

هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية...

وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً....

ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها

والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!!

عندما ابتعدنا عن المنزل

قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟

قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت

أنا لاأشتهي الأكل في الطريق

(برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة)

بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض...

بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا)

قلت لها صبيلي قهوة....

(أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟

قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟

قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا...

قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك)

ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله

قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟

حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري)

بعدها حدثت نفسي أيضا

(لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله)

بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ...

وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء

بسبب عدم وجود القهوة معي....

قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟

لم تمانع ست الحسن والدلال.....

أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي...

وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب

(وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا)

إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة

وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!!

وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك)

تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف...

وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية

قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية

قلت قووووولي لي أنتِ بكمممم (يبدو أن العدوا انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..)

قالت :قيمتها1600

قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !!

(لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً)

لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة

فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت.....

ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!!

لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي....

إلى الآن ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي

معها اختلاف يبدأ من الجذور...

ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ...

نعم لابد من ذلك..

قطعت بصوتها حبل أفكاري...

وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع)

الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟

قلت : من أين ياهانم...؟

قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟

تدري بكم..؟ بتسعة ألاف..

تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف

لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني

لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!!

(أنا مش آآدر خلاص نفوخي حيطء حينفقر)

سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية

أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها

فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟

يوجد بنات كل مهرهم لايتعد15أو 20ألف

وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف

وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف

للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه

والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!!

...........

أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى آخر...

قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟

قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟

قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية..

وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع

قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك...

ًصح؟ ..لم تعجبك؟

قلت:بالعكس أحاديثك حلوة

(وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف)

قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا)

طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها...

ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟

فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ

فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟

أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة...

استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان)

في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده

أو تشفق على من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!!

...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!!

استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة)....

طال الصمت....


خطرت ببالي فكرة....

قلت :أيي آآآه أي قدمي قدمي آآآه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق

وأوقفتها....

قالت : سلامات...سلامات...

قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء

شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح)

ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي...

قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟

قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض

لأنه كان ب6000ألاف ريال

قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!!

قالت : أخوي الله يخليه لنا هومن فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر)

قلت :آمين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا

(الذيب ما يهرول عبث)

اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة

أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة....

وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي...

الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة...

أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة...

وأغلقنا الباب ورائنا....



وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...
شوفي الشمس
شوفي الشمس
الحلقه الخامسه جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي والقهوة والتمر والحلى..... استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب.. ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)... قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟ فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره.... ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً..... وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟ أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟ عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من الاعتماد على النفس الكثير..... هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية... وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً.... ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!! عندما ابتعدنا عن المنزل قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟ قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت أنا لاأشتهي الأكل في الطريق (برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة) بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض... بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا) قلت لها صبيلي قهوة.... (أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟ قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟ قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا... قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك) ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟ حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري) بعدها حدثت نفسي أيضا (لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله) بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ... وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء بسبب عدم وجود القهوة معي.... قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟ لم تمانع ست الحسن والدلال..... أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي... وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب (وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا) إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!! وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك) تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف... وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية قلت قووووولي لي أنتِ بكمممم (يبدو أن العدوا انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..) قالت :قيمتها1600 قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !! (لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً) لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت..... ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!! لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي.... إلى الآن ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي معها اختلاف يبدأ من الجذور... ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ... نعم لابد من ذلك.. قطعت بصوتها حبل أفكاري... وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع) الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟ قلت : من أين ياهانم...؟ قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟ تدري بكم..؟ بتسعة ألاف.. تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!! (أنا مش آآدر خلاص نفوخي حيطء حينفقر) سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟ يوجد بنات كل مهرهم لايتعد15أو 20ألف وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!! ........... أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى آخر... قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟ قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟ قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية.. وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك... ًصح؟ ..لم تعجبك؟ قلت:بالعكس أحاديثك حلوة (وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف) قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا) طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها... ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟ فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟ أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة... استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان) في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده أو تشفق على من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!! ...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!! استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة).... طال الصمت.... خطرت ببالي فكرة.... قلت :أيي آآآه أي قدمي قدمي آآآه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق وأوقفتها.... قالت : سلامات...سلامات... قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح) ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي... قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟ قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض لأنه كان ب6000ألاف ريال قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!! قالت : أخوي الله يخليه لنا هومن فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر) قلت :آمين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا (الذيب ما يهرول عبث) اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة.... وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي... الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة... أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة... وأغلقنا الباب ورائنا.... وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...
الحلقه الخامسه جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي والقهوة والتمر...
الحلقه السادسه

وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة...

سألت موظف الشقق عن بيتزا قريبة....؟؟

أخبرني عن بتزا هت خلف الشقق...

اتصلت بخدمة التوصيل...وبعد نصف ساعة

جاء طلبنا.......

أكلنا أقصد أكلتُ وحدي




اقترحت عليها..الذهاب لأداء مناسك العمرة..

(لأني لم أعد أحتمل البقاء معها أكثر)...

لم تمانع...بشرط أن نذهب إلى مدينة جدة

لكي تمارس هوايتها في التسوق والشراء....

ومراقبة خلق الله...!!

أتممنا مناسك العمرة والحمد لله..وبأقل قدر من الخسائر

إذ يبدو أني بدأت أعرف كيفية أساليب التعامل مع هذه المرأة....

أو أن هذا ما خُيل إليَّ...

ذهبنا إلى مدينة جدة..وسكنا في شقة على شارع صاري

حيث أني أعشق سوبر ماركت مرحبا...

فذكرياتي مع والدتي كبيرة السن واكتشافها

للمنتجات الجديدة عليها هي فقط في هذا السوبر ماركت

فأمي لم تلوثها المدينة ولله الحمد فمازالت عفويتها وطبيعتها متماسكة....

اليوم الأول كان الجو مشبعاً بالرطوبة والحرارة

وزد على ذلك ارتفاع درجة حرارتي النفسية والانسجامية...

لم استطع تحمل هذه العزلة النفسية و....

قررت الرجوع وعلى هذا لابد أن أقطع عليها

برنامجها في ممارسة هذه الهواية..!!

قلت لها زواج ابنة أخي قبل نهاية الشهر

ولابد أن نكون متواجدين..

كي نشارك العائلة في الاستعداد لزواجها....

بعد صمت لم يكن أمامها إلا القبول بالأمر الواقع..

عصر اليوم الثاني......

طلبت منها..فتح الدٌرج وإخراج

الخارطة الخاصة بمدينة وأحياء جدة....

طلبت منها أن تحدد موقع شارع صاري...

هدفي أن أجعلها تتصرف بشكل جدي ولو قليلاً..

أردتُ منها أن تمارس ولو شيئاواحداً يكون مشتركا بيننا...

بدأت تنظر للخارطة وكأنها أحدى دارسات محو الأمية..!!

خرجنا من مدينة جدة..باتجاه الطائف..ثم الرياض

كنت طوال الطريق أحاول قدر الإمكان أن أجاريها

في أحاديثها محتسبا الأجر على الله...!!

وصلنا والحمدلله...

صحونا باكراً في اليوم التالي وطبعاً...قامت بطقوسها

اليومية المعتادة...

اتصلتْ بي خالتي....

(أخت أمي وهي أرملة وتمر بضروف صعبة)....

خالتي : عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة

قلت : الله يسلمك أخبارك يا خالة كم أنا مقصر

بحقكِ كثيرا فأرجو المعذرة....

خالتي :أحببت أن أسلم عليك وأتحمد لك بالسلامة..

انتهت المكالمة وودعتها على أمل اللقاء القريب بها...

فخالتي هذه مع أنها تكبرني بعشر سنوات فقط

إلا أن لها لها منزلة لدي مثل منزلة الأم ....

فقد عاشت أكثر حياتها معنا فكانت تذاكر لي

وتساعدني في حل واجباتي المدرسية وكنت أرجع إليها في كثير من أموري..

فهي امرأة تساوي قبيلة بأكملها....

أثناء زواجي تذكرت كم أهملت خالتي هذه وانشغلت عنها وعن أطفالها...فقد كنت لهم بمنزلة الأب..

كنا على أبواب المدرسة...

والمدرسة تحتاج إلى أدوات ومستلزمات لابد منها...

اتصلتُ بخالتي..طلبت منها أن تجهز نفسها

لكي تذهب معي...لمشوار قريب...

على الموعد جئتُ خالتي حيث كانت تنتظرني..

ركبت معي واتجهنا إلى شارع العطايف المليء بالمكتبات

التي تبيع أسعار الجملة...حيث الأسعار الرخيصة

سألتني خالتي إلى أين نتجه..؟؟

قلت لها إلى مكان قريب سأشتري لأولادي(أولادها)

لوازم المدرسة فلم يبقى عليها إلا أيام قلائل..

انهمرت الدموع منها بغزاره وكأني أراها

من خلف غطاء وجهها.....

(فرق بين هذه الدموع وذلك الماكياج من تحت الغطاء)..!!

بكت خالتي وأخذت تدعو لي... أسأل الله أن يتقبله منها

كدت أن أبكي معها...طيبت خاطرها

وقلت لها أنا خادم عندك وعند أولادك..

وأنت عليك الأمر وعلىّ السمع والطاعة...

وصلنا المكتبات...تَسَوَّقْنَا وابتعنا..كل ما يلزم..لأولادها...

برهومي الصغير... ونورة...وجواهر

كان جوالي يكاد ينفجر من كثر اتصالات

(حرمنا المصون)...

حملنا ما اشتريناه..وركبنا السيارة..ورجعنا,,,

توقفت عند باب بيت خالتي..

ودعتها بعد أن حاولت استضافتي ولو بفنجان قهوة...

شكرتها مودعاً..على أمل زيارتها أنا وحرمنا المصون..

حيث أصرت على أن تعطيها

(حفالتها) هدية زواجها...

وليت خالتي كانت تستطيع قراءة المستقبل...ولكن هيهات...هيهات....!!

رجعت إلى بيتي..

وعشي عش الزوجية (قصدي عش الحية)!!

دخلتُ على الحيَّة...

(الحيّة :نوع من أنواع الثعابين لدغتها تؤدي إلى الموت..

وفي أقل الأحوال إلى الشلل..أو كما هو حاصل معي

الشلل الاجتماعي فأنا أُصبت بسبب

لدغتها بإعاقة اجتماعية)....!!

دخلتُ إلى الصالة... استلقيت على الأريكة..

دخلت حرمنا المصون...

تمشي الهوينا الهوينا وكأنها تمشي على بيض

تخشى أن يتكسر..!!....

وكما قلتُ لكم فالصندل لا يفارق أقدامها..

وكأنه أمر طبي..تمتثل به...ولكنه..البريستيج الذي أمقته..

قالت :السلام عليكم

قلت : وعليكم السلام

قالت : لماذا لم تردَّ على اتصالاتي (المهمة طبعاً)...؟

قلت : كنت مشغول جداً إلى رأسي

وأرسلت لك رسالة بذلك... (ومَبْطَى مِنْ جَى)

...ولماذا تسألين...؟؟

قالت : من المرأة التي كانت معك في المكتبة..؟؟

قلت :المرأة..!!..من المرأة التي تقصدين..؟؟

وكيف عرفت أنها كانت برفقتي امرأة....؟؟

قالت :أهلي كانوا في السوق ...

وقالوا لي بأنهم رأوا الرجل الذي كان معك في الصور

(يقصدون صور الزواج)...!!

قلت : نعم كانت معي خالتي...أم إبراهيم....اشترينا بعض الأغراض...هذا كل مافي الأمر..

أبدت حرمنا المصون استياءها الشكلي

الذي يحمل تعبيرا ضمنيًّ عن عدم رضاءها

عما قمت به من عمل...!!

سمعت صوت أذان المغرب...ذهبت وصليت...

رجعت إلى البيت جلستُ قليلاً.....

اتصل بي أحد الأصدقاء.....طلب مني لقاءه....

رحبت به واستعديت للخروج...

سألتني :حرمنا المصون(مراسلة وكالة الأنباء)..إلى أين ستذهب...؟؟

قلت : إلى صديقي...عندي موعد...لن أتأخر كثيراً

قالت :بصوت (كمن صعقة تيار كهربائي)..وأنا...وأنا..

سأجلس هنا لوحدي....!!؟؟

قلت :لم أفهم..ماذا تقصدين لوحدك..؟؟

هل تريدين أن تذهبي معي إلى صديقي...؟؟

قالت : إذا خرجت أنت فأنا أيضا سأخرج....!!

(رحمـــــــــــــك يا ربي.....رحمــــــاك يا ربي)

أمسكتُ برأسها بين يديّ(برفق)

وقلت لها هل في عقلك مخ مثل باقي البشر..!!

قالت : عقلي يساوي كل عقول البشر...!!

تعوذت من الشيطان الرجيم واستغفرت وتوعدتها إن هي خرجت..سأفعل كذا..وكذا...

ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي....

وأنا أتذكر بأني سمعتُ عن المرأة السوء وأنه قد تُعوِذ منها

....فهل من الممكن أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟

خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...

وأغلقت معه صفحة سادسة من صفحات حياتي
شوفي الشمس
شوفي الشمس
الحلقه السادسه وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة... سألت موظف الشقق عن بيتزا قريبة....؟؟ أخبرني عن بتزا هت خلف الشقق... اتصلت بخدمة التوصيل...وبعد نصف ساعة جاء طلبنا....... أكلنا أقصد أكلتُ وحدي اقترحت عليها..الذهاب لأداء مناسك العمرة.. (لأني لم أعد أحتمل البقاء معها أكثر)... لم تمانع...بشرط أن نذهب إلى مدينة جدة لكي تمارس هوايتها في التسوق والشراء.... ومراقبة خلق الله...!! أتممنا مناسك العمرة والحمد لله..وبأقل قدر من الخسائر إذ يبدو أني بدأت أعرف كيفية أساليب التعامل مع هذه المرأة.... أو أن هذا ما خُيل إليَّ... ذهبنا إلى مدينة جدة..وسكنا في شقة على شارع صاري حيث أني أعشق سوبر ماركت مرحبا... فذكرياتي مع والدتي كبيرة السن واكتشافها للمنتجات الجديدة عليها هي فقط في هذا السوبر ماركت فأمي لم تلوثها المدينة ولله الحمد فمازالت عفويتها وطبيعتها متماسكة.... اليوم الأول كان الجو مشبعاً بالرطوبة والحرارة وزد على ذلك ارتفاع درجة حرارتي النفسية والانسجامية... لم استطع تحمل هذه العزلة النفسية و.... قررت الرجوع وعلى هذا لابد أن أقطع عليها برنامجها في ممارسة هذه الهواية..!! قلت لها زواج ابنة أخي قبل نهاية الشهر ولابد أن نكون متواجدين.. كي نشارك العائلة في الاستعداد لزواجها.... بعد صمت لم يكن أمامها إلا القبول بالأمر الواقع.. عصر اليوم الثاني...... طلبت منها..فتح الدٌرج وإخراج الخارطة الخاصة بمدينة وأحياء جدة.... طلبت منها أن تحدد موقع شارع صاري... هدفي أن أجعلها تتصرف بشكل جدي ولو قليلاً.. أردتُ منها أن تمارس ولو شيئاواحداً يكون مشتركا بيننا... بدأت تنظر للخارطة وكأنها أحدى دارسات محو الأمية..!! خرجنا من مدينة جدة..باتجاه الطائف..ثم الرياض كنت طوال الطريق أحاول قدر الإمكان أن أجاريها في أحاديثها محتسبا الأجر على الله...!! وصلنا والحمدلله... صحونا باكراً في اليوم التالي وطبعاً...قامت بطقوسها اليومية المعتادة... اتصلتْ بي خالتي.... (أخت أمي وهي أرملة وتمر بضروف صعبة).... خالتي : عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة قلت : الله يسلمك أخبارك يا خالة كم أنا مقصر بحقكِ كثيرا فأرجو المعذرة.... خالتي :أحببت أن أسلم عليك وأتحمد لك بالسلامة.. انتهت المكالمة وودعتها على أمل اللقاء القريب بها... فخالتي هذه مع أنها تكبرني بعشر سنوات فقط إلا أن لها لها منزلة لدي مثل منزلة الأم .... فقد عاشت أكثر حياتها معنا فكانت تذاكر لي وتساعدني في حل واجباتي المدرسية وكنت أرجع إليها في كثير من أموري.. فهي امرأة تساوي قبيلة بأكملها.... أثناء زواجي تذكرت كم أهملت خالتي هذه وانشغلت عنها وعن أطفالها...فقد كنت لهم بمنزلة الأب.. كنا على أبواب المدرسة... والمدرسة تحتاج إلى أدوات ومستلزمات لابد منها... اتصلتُ بخالتي..طلبت منها أن تجهز نفسها لكي تذهب معي...لمشوار قريب... على الموعد جئتُ خالتي حيث كانت تنتظرني.. ركبت معي واتجهنا إلى شارع العطايف المليء بالمكتبات التي تبيع أسعار الجملة...حيث الأسعار الرخيصة سألتني خالتي إلى أين نتجه..؟؟ قلت لها إلى مكان قريب سأشتري لأولادي(أولادها) لوازم المدرسة فلم يبقى عليها إلا أيام قلائل.. انهمرت الدموع منها بغزاره وكأني أراها من خلف غطاء وجهها..... (فرق بين هذه الدموع وذلك الماكياج من تحت الغطاء)..!! بكت خالتي وأخذت تدعو لي... أسأل الله أن يتقبله منها كدت أن أبكي معها...طيبت خاطرها وقلت لها أنا خادم عندك وعند أولادك.. وأنت عليك الأمر وعلىّ السمع والطاعة... وصلنا المكتبات...تَسَوَّقْنَا وابتعنا..كل ما يلزم..لأولادها... برهومي الصغير... ونورة...وجواهر كان جوالي يكاد ينفجر من كثر اتصالات (حرمنا المصون)... حملنا ما اشتريناه..وركبنا السيارة..ورجعنا,,, توقفت عند باب بيت خالتي.. ودعتها بعد أن حاولت استضافتي ولو بفنجان قهوة... شكرتها مودعاً..على أمل زيارتها أنا وحرمنا المصون.. حيث أصرت على أن تعطيها (حفالتها) هدية زواجها... وليت خالتي كانت تستطيع قراءة المستقبل...ولكن هيهات...هيهات....!! رجعت إلى بيتي.. وعشي عش الزوجية (قصدي عش الحية)!! دخلتُ على الحيَّة... (الحيّة :نوع من أنواع الثعابين لدغتها تؤدي إلى الموت.. وفي أقل الأحوال إلى الشلل..أو كما هو حاصل معي الشلل الاجتماعي فأنا أُصبت بسبب لدغتها بإعاقة اجتماعية)....!! دخلتُ إلى الصالة... استلقيت على الأريكة.. دخلت حرمنا المصون... تمشي الهوينا الهوينا وكأنها تمشي على بيض تخشى أن يتكسر..!!.... وكما قلتُ لكم فالصندل لا يفارق أقدامها.. وكأنه أمر طبي..تمتثل به...ولكنه..البريستيج الذي أمقته.. قالت :السلام عليكم قلت : وعليكم السلام قالت : لماذا لم تردَّ على اتصالاتي (المهمة طبعاً)...؟ قلت : كنت مشغول جداً إلى رأسي وأرسلت لك رسالة بذلك... (ومَبْطَى مِنْ جَى) ...ولماذا تسألين...؟؟ قالت : من المرأة التي كانت معك في المكتبة..؟؟ قلت :المرأة..!!..من المرأة التي تقصدين..؟؟ وكيف عرفت أنها كانت برفقتي امرأة....؟؟ قالت :أهلي كانوا في السوق ... وقالوا لي بأنهم رأوا الرجل الذي كان معك في الصور (يقصدون صور الزواج)...!! قلت : نعم كانت معي خالتي...أم إبراهيم....اشترينا بعض الأغراض...هذا كل مافي الأمر.. أبدت حرمنا المصون استياءها الشكلي الذي يحمل تعبيرا ضمنيًّ عن عدم رضاءها عما قمت به من عمل...!! سمعت صوت أذان المغرب...ذهبت وصليت... رجعت إلى البيت جلستُ قليلاً..... اتصل بي أحد الأصدقاء.....طلب مني لقاءه.... رحبت به واستعديت للخروج... سألتني :حرمنا المصون(مراسلة وكالة الأنباء)..إلى أين ستذهب...؟؟ قلت : إلى صديقي...عندي موعد...لن أتأخر كثيراً قالت :بصوت (كمن صعقة تيار كهربائي)..وأنا...وأنا.. سأجلس هنا لوحدي....!!؟؟ قلت :لم أفهم..ماذا تقصدين لوحدك..؟؟ هل تريدين أن تذهبي معي إلى صديقي...؟؟ قالت : إذا خرجت أنت فأنا أيضا سأخرج....!! (رحمـــــــــــــك يا ربي.....رحمــــــاك يا ربي) أمسكتُ برأسها بين يديّ(برفق) وقلت لها هل في عقلك مخ مثل باقي البشر..!! قالت : عقلي يساوي كل عقول البشر...!! تعوذت من الشيطان الرجيم واستغفرت وتوعدتها إن هي خرجت..سأفعل كذا..وكذا... ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعتُ عن المرأة السوء وأنه قد تُعوِذ منها ....فهل من الممكن أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟ خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي... وأغلقت معه صفحة سادسة من صفحات حياتي
الحلقه السادسه وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة... سألت موظف الشقق عن بيتزا...
الحلقه السابعه


ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي....
وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء..
وأنه قد تُعوِذ منها....فهل من الممكن...
أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟
خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...

ركبت سيارتي...أدرت محرك السيارة...
كان جاري أبو فهد...يقف عند باب منزله ومعه منشار كهربائي...
يريد أن يقطع به الشجرة التي عند باب منزله....
لم استطع إلا أن أترجل من سيارتي وأسلم عليه...
فأنا لم أره منذ مدة...!!
سلَّمت عليه...وسألته عن حالة...
تبادلنا الحديث قليلاً..
وأخبرني عن أمر المنشار الذي معه....
وقال يحدثني...لقد أتعبتني هذه الشجرة الكبيرة
(وأشار إليها)..
لقد مالت على باب المنزل حتى ضايقتنا في الخروج..!!
والآن أريد أن أقطعها لأنه لم يعد ينفع معها تعديل ما مال من جذعها...ولا بد أن أقطعها من جذورها..!!
وهذه الشجرة الصغيرة(وأشار إليها) سأغرسها مكانها
وسأتعهدها وأحافظ عليها لكي لا تميل مثل هذه الشجرة الكبيرة...التي لم يعد ينفع معها شيء...!!
(هو يتكلم وأنا سرحت بفكري بعيداً)
انتبهت على دعوته لي بالدخول إلى منزله والعشاء عنده
مرحبا بي أنا وعائلتي(صار عندي عائلة عائلة طل)
أصبت بالذهول من كلام جاري..!!
فما يقوله لهو العجب وقمة العجب...!!
شكرته كثيراً واستأذنت منه..
ركبت سيارتي متجهاً إلى صديقي..
وأنا أفكر في كلام جاري هل ينطبق
على زوجتي أم لا..؟؟
تضايقت كثيراً..عند هذه المقارنة المخيفة فهل صحيح
لا علاج مع زوجتي إلا قطع الشجرة وهو الطلاق...!!
من شدة ذهولي والمصادفة التي حصلت بسرعة
لم أستطع أن أكمل المشوار....
ركنت سيارتي بجانب الطريق..
أخذت أسير على قدمي أو بمعنى أصح أهيم على وجهي..
متفكراً فيما يحصل لي..!
ففي خلال مدة قصيرة...انقلبت حالي من شاب أعزب خالي من المسؤولية..إلى رجل وزوج مثقل بمسؤولية ...
وأي مسؤولية..؟؟
إنها مسؤولية لم أحصل بمقابلها على أي شيء
حتى الآن وإن كان قليلاً..فحتى هذا القليل لم أحصل عليه..!!
قطع تفكيري اتصال صديقي بي...
متسائلاً عن الذي أخرني عن لقاءه..؟؟
أخبرته بمكاني وماهي إلا دقائق...
حتى أتاني..
ركبت معه...اتجهنا إلى شارع التحلية كعادتنا..
ترجلنا من السيارة..ودخلنا إلى(الكفي)المفضل لدي..
(كفي المساء-أول طريق التحلية)
يا له من مكان رائع لتناول القهوة أو الشاي...
سواء في الشتاء أو الصيف...
فطريقة تقديمهم للقهوة أو الشاي...
له نكهة خاصة يتميزون بها عن غيرهم وأكاد
لا أجد الطعم المفضل إلا لديهم...!!
طلبت مشروبي المفضل شاي بالنعناع
لم يمانع صديقي في تناوله معي...
سألني ماذا بك تبدو شاحباً...وعليك علامات التعب..!!
...قلت :آثار السفر...
فأنا لم أكن أتحدث عن مشاكلي مع زوجتي لأحد...
وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون..!
وسبب امتناعي عن الحديث..لاعتقادي بأن
(الآخرين لن يضيفوا لك شيئا
بقدر ما تنكشف أشياءك أمامهم)...!!
هكذا ضننتُ...
كرر صديقي السؤال عليّ قائلاً..
وبإلحاح لا أفضله...قائلاً...
ولكنك تبدو سارحا بفكرك..!!
خطرت ببالي فكرة...
قلت له بأن بن عمي حصلت له مشكلة
مع زوجته(أقصد نفسي)...
وقد طلب مشورتي في أمره معها...؟؟
وبدوري سأذكر لك مشكلته معها..!!
وكعادتنا عندما نتبرع بطرح النصائح والحلول
أخذ يقول أشر عليه بأن يعمل معها كذا وكذا...!!
وكلامه يكاد لا يتجاوز أذني...!!
فالمرأة التي عندي لا اعتقد بأن حلول الدنيا ستنفع معها..
(على الأقل في تلك اللحظة)..!!
انتهت جلستنا...
أنزلني صديقي عند سيارتي..
شكرته على أمل اللقاء به قريباً...
رجعت إلى عش الزوجية أقصد إلى(عش الرأسمالية ,الشيوعية, الاشتراكية,اللي هو)..!!
نرجع لخوينا ومعزبته (قصدي معذبته)..!!
دخلتُ البيت...لم أجد الهانم...!!
فقد نفذت كلامها وخرجت...
...والرجل منّا غيرُ متعودٍ إلا على أخواته
وبنات أخواته الآتي يقلن له سمعاً وطاعة..ياسيدي
ووالدته التي تقول له (سمّ ياوليدي)...
ولكنه الآن أمام امرأة تتحداه وتكسِر كلامه
وتخرج من غير إذنه...!!
شيء لا يصدق..!!
هل ما يحصل لي حقيقة...!!
انقطع تفكيري على صوت جوالي
إنه أخي..
أخبرني بأنه قد تأجل فرح ابنته
إلى آخر الشهر القادم لأسباب ذكرها له العريس..!!
قلت له الحمدلله على كل حال...
بحكم عملي كان لابد أن أسافر لمدة أسبوعين
إلى مدينة تبوك....
في نفس اليوم حجزتُ وسافرت إلى تلك المدينة....
مكثت حوالي أسبوعين هناك...
لم يكن بيني وبينها(حرمنا المصون) أي اتصال....
طوال تلك الفترة....(فأنا راسي يابس)
(طبعاً أهلي لايعرفون أي شيء عن مشاكلنا
قد يحسون لكن لا يجزمون)...!!
وكنتُ اتصل بوالدتي يومياً لكي أطمئن عليها وأنهل من دعواتها....وكانت تخبرني بأن زوجتي
تتصل بها كل يومين أو ثلاثة أيام...
لكي تطمئن عليها...
وكانت حرمنا المصون عندما يحدث بيننا مثل هذا الخصام ...
تشحذ همتها (المزيفة) وتتصل بأخواتي وخالاتي وقريباتي
لكي تسلم عليهم...
(يعني شف تراي أحب كل جماعتك)...!!
وعندما أراها تتصرف بهذا الشكل أردد في داخلي
الجملة المشهورة...
(ليت الذي بيني وبينك عامرٌ...
والذي بيني وبين العالمين خرابُ)
نعم ليتها تفقه مثل هذا الكلام...!!
لكن هيهات هيهات....
انتهت الأسبوعين..
(وكانت هناك مصادفة عجيبة تنتظرني)...!!
جاء اليوم الذي أعود فيه إلى الرياض
حيث منزلي ووالدتي ...
لا حرمني الله من بركتها..
أخبرتُ والدتي بقدومي..واستبشرت خيراً..
وصلتُ المطار....ركبتُ مع الليموزين..
الذي أوصلني إلى البيت...
طرقت الباب...سلمتُ على والدتي وقبلتُ رأسها
وتحمَدَتْ لي بسلامة الوصول...
وقالت : لي مازحةً....أثركم متواعدين أنت وأم مقبل..!!
ياوليدي قبل قليل اتصلت زوجتك
وقالت بأنها ستأتي لكي تسلم عليّ(والله راعية واجب)..!!
وأكيد هي في الطريق الآن...
(والدتي تدعو زوجتي بأم مقبل
فالزوجة التي بعد لم تنجب تناديها والدتي هكذا-
وقد رجوت الله مراراً ألا يكون منها)...!!
قلت :
محاولاً تغطية الموضوع لقد أوصيتها
بكِ خيراً ياأمي وهذا أقل شيء تفعله لكِ...!!
دخلتُ الصالة...
وكانت أخواتي موجودات...
كعادتهم أهلي جاءوا...
بالقهوة والشاي والفطائر والحلويات ....
كنتُ مصاباً بحرج شديد إذ لا أدري
كيف سأتصرف مع الهانم إذا أتت أمام أهلي....
دارت فناجين القهوة بيننا...
وتبادلنا الأحاديث.....
سمعتُ جرس الباب...تأكدتُ بأنها هي..
تمالكت نفسي وجأشي..
واتجهتُ بخطوات واثقة نحو الباب...
فلم يكن أمامي..إلا هكذا فعل..!!
اقتربت من الباب الخارجي..
وإذا بابنة أختي قد فتحت الباب...
وإذا حرمنا المصون قد أقبلت..
تتهادى في مشيتها وكأن الوصيفاتِ من حولها.....
وبسرعة البرق أمسكت بمعصمها..
وقلتُ لها موضوعنا لم يعلم به أحد...
فل نبقى على شكل متماسك أمام أهلي...
أومأت برأسها وكأنها...
(لمبة شارع-
أمي وأخواتي استقبلوها استقبال الفاتحين.....!!
جلست كعادتها جلستها المجزئة..
إلى الآن لا أدري ماسرُ تجزئة هذه الجلسة...!!
تبادلنا الأحاديث..
ولم أوجه لها كلمة وحدة..
سوى نظرات اشمئزاز خاطفة لها
كي لا يشعر أهلي بما بيننا...!!
انتهت الأحاديث..وكلٌ ذهب إلى منزله...
ذهبت إلى غرفتي...
وناديت على اسمها من بعيد لكي تأتي....
وجائت....قلت لها
هل ستجلسين هنا أم ستذهبين..؟؟
وأومأت برأسه..حرجاً..
سآتي غداً لأني لم أخبر أهلي بقدومك...
وافقت على كلامها....
غداً هو أول يوم من رمضان....
ذهبت إلى بيتهم وأحضرتها....
(وهذا خظأ وقعت فيه إذ لابد أن
تأتي هي بمفردها....فمن خرجت
بمفردها يجب أن تعود أيضاً
بالوسيلة التي خرجت بها )........
تعليقي هنا على بعض المواقف لكي
يستفيد الإخوان وربما الأخوات......
ومن الغد أحضرتها....
كنت لا أتحدث معها إطلاقاً
إلا أمام والدتي....
(والدتي كنتُ أحسُب لها حساباً خاصاً)
كانت تحاول أن تطبخ وتساعد الخادمة...
ولكن فاقد الشيء لايعطيه...!!
كنت أجلس على الآذان أنا ووالدتي
من دونها...
فكانت تسأل عنها والدتي...
فكنت أتحجج
كانت تحاول محادثتي ولا أجيب أبداً...

بعد عشرة أيام من التعذيب النفسي
لي قبل أن يكون لها...!!
حاولت بإصرار أن تتحدث معي...
في البداية رفضت...
وفي إحدى المرات...
وبحزم وجدية ناديتُ عليها...بأن تأتي
جاءت وبخوف جلستْ..
قلت لها...
يا بنت الناس..أنتِ لماذا تزوجت..!؟؟
ما هو أهم سبب جعلكِ تتزوجين..؟؟
أجيبي...
وبخوف يشوبه بعض الحياء...
قالت...سنة الحياة...
قلت لها...وهل سنة الحياة أن تضع
المرأة رأسها برأس الرجل في كل شيء...!!
قالت :لا
قلت :أنت جميلة ومن عائلة
معروفة وقد خطبك الكثير قبلي....
وما زال يريدك الكثير......
ومؤدبة وخلوقة...وكل شيء فيك جميل...
ولكن أنا لا أصلح لكِ كزوج...!
وأنتِ كنت تريدين الطلاق...
والآن أنا من يريد الطلاق
والحال هذه لابد منه.....
انهمرت الدموع منها....وقالت...
لا أرجوك ..أعطني فرصة...فالمرأة دائما
تطلب الطلاق....
أخواتي يقلن لي ذلك (أخواتها هي)...!!
قلتُ اسمعي..
سأملي عليك شروطاً..إن قبلتِ بها فأهلاًبكِ
وإن لم تقبلي بها فأنت تحرةٌ ولا مقام لكِ عندي..
قالت :سأقبل بكل شيء تقوله وأي شيء تريده...
قلتُ :مطاعم مافيه,أسواق مافيه,روحات جيات مافيه,قرش واحد تصرفينه من غير علمي,
قلتُ لها أنا لا أستطيع أن أتحمل
تصرفاتك أكثر من ذلك...
قلتُ لها سأحدد لك سنة من الآن إن رأيت
منك تحسناً في تصرفاتك بنسبة 50 بالمئة
أبقيتُ عليك لأني الآن لاأرى منكِ أي شيء
يعجبني ولا بنسبة 2بالمائة....!!
ولكي أريح ضميري معك سأُحدد لكِ هذه المدة

قالت :لكَ ماتريد..
قلت :الحمدلله ..وكفى الله المؤمنين َ القتال.
مرت الأيام بطيئة..وكئيبة..
اتصلت بي خالتي...تريد أت أذهب ببرهومي
للمستشفى فحرارته مرتفعة
ولم تنخفض رغم محاولاتها ذلك...
خرجت مسرعاً(ولم أستأذن من الهانم)..!!
أوقفتُ سيارتي..
وحملت برهومي...
وانطلقتُ به إلى الإسعاف...
كانت حرارته مرتفعة جداً..
الطبيب قام باللازم مشكوراً..
وانخفضت الحرارة...والحمدلله..
اتصلت بخالتي..لأطمئنها على ابنها (وبني)
أوقفت سيارتي وحملت برهومي...
وسلمت على خالتي وأَخَذَت ابنها مني...
وكعادتها..لا تتوقف عن الدعاء لي....
دعتني لتناول القهوة...فلم أمانع...
تبادلنا الأحاديث الممتعة السارة الواعية..
فخالتي تمتلك من الثقافة..
الشيء العجيب....
وليست كثقافة حرمنا المصون وإنما ثقافة
جوهرية واعية...مبنية على أساس واعي..
طبعاً حرمنا المصون اتصلت بي مرتين(فقط مرتين)
لأنها وعدتني بأن تُحسن من تصرفاتها...!!!
شكرتُ خالتي وودعتها على
أمل اللقاء بها قريباً...
وصلتُ البيتْ...
فتحتُ الباب..
ودخلتْ
ألقيتُ السلام عليها وردت بالمثل
و ببتسامة لم أرى..اصفراراً أكثرا منها...!!
(اللي في بطنه ريح مايستريح)...!!
قالت : أين كنت...؟؟
قلت : عند خالتي أم إبراهيم..
فسكتت سكوت المرغم على السكوت...!!
جلسنا لتناول العشاء....خفايف...
وبدأت...بأحاديثها الجميلة....
وقالت :
مديرتنا تطلقت....من زوجها...
الحمدلله ..ارتاحت منه....
كانت متضايقه منه كثير...
طلبت منه الطلاق ..لأنه سافر من غير أن يخبرها..!!
قلت لها..ماهذا أليس لها أهل..
تلتجئ إليهم بعد الله وتشاورهم....!!
قالت :إلا لها بس طبعا أنا أشوف معها حق...
قلت : الله يخلف عليها وعليه...
تناولنا العشاء..وتحدثنا في البرنامج
اليومي لناس عموما وما يفضلون...
فقالت :ما أجمل حياة تغريد (زميلتها)
وبرنامجها اليومي هي وزوجها....
قلت ما شاء الله وكيف برنامجهم....؟؟
قالت : يأتي من الدوام فيجدها نائمة..
ثم ينام
ثم ينهضان العصر ويتناولان غداءً خفيفاً...
ووقت العشاء..يذهبون عند أهله..أو يتنزهون في الخارج
فالعشاء لديهم ليس شرطاً...
قلت : لها هؤلاء ليسوا بأوادم....!!!!!!
هؤلاء ظواطير ,أي بعارصة , أي وزغ)
.....
قطع حديثنا صوت جوالي...
وإذا به صديقي خالد...تحدثنا قليلاً...
ثم أنهيت المكالمة..
قالت : من عيوبك أن خالد صديقك...
قلت أعوذ بالله لماذا...؟
قالت :لأن زوجته ثرثارة
وتبحث عن الكلام تحت الصخر..!!!
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أجرني في مصيبتي...
....من يوم الغد ذهبنا إلى منزل أختي...
دخلت هي إلى مجلس النساء
وأنا دخلت عند نسيبي....
رحب بي نسيبي قائلاً..
ماشاء الله عليك وجهك يهلهل...
مبسوط وش عليك عريس جديد....
في هذه اللحظة تذكرت ..
الجملة المعروفة..
بأن البيوت أسرار...
تناولنا العشاء..واستأذن نسبيي مني وخرج..
وقال البيت بيتك..
دخلت على أختي وأخواتي عندها ...
وحرمنا المصون بينهم...
قد أسدلت غطاء وجهها عليها...!!
وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!!
استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج..
وأنا متعجب من دموعها..!!
أوصلتنا أختي إلى الباب..
وخرجنا وأغلقت الباب وراءنا
وأغلقت معه سابع صفحة من صفحات حياة زواجي
شوفي الشمس
شوفي الشمس
الحلقه السابعه ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء.. وأنه قد تُعوِذ منها....فهل من الممكن... أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟ خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي... ركبت سيارتي...أدرت محرك السيارة... كان جاري أبو فهد...يقف عند باب منزله ومعه منشار كهربائي... يريد أن يقطع به الشجرة التي عند باب منزله.... لم استطع إلا أن أترجل من سيارتي وأسلم عليه... فأنا لم أره منذ مدة...!! سلَّمت عليه...وسألته عن حالة... تبادلنا الحديث قليلاً.. وأخبرني عن أمر المنشار الذي معه.... وقال يحدثني...لقد أتعبتني هذه الشجرة الكبيرة (وأشار إليها).. لقد مالت على باب المنزل حتى ضايقتنا في الخروج..!! والآن أريد أن أقطعها لأنه لم يعد ينفع معها تعديل ما مال من جذعها...ولا بد أن أقطعها من جذورها..!! وهذه الشجرة الصغيرة(وأشار إليها) سأغرسها مكانها وسأتعهدها وأحافظ عليها لكي لا تميل مثل هذه الشجرة الكبيرة...التي لم يعد ينفع معها شيء...!! (هو يتكلم وأنا سرحت بفكري بعيداً) انتبهت على دعوته لي بالدخول إلى منزله والعشاء عنده مرحبا بي أنا وعائلتي(صار عندي عائلة عائلة طل) أصبت بالذهول من كلام جاري..!! فما يقوله لهو العجب وقمة العجب...!! شكرته كثيراً واستأذنت منه.. ركبت سيارتي متجهاً إلى صديقي.. وأنا أفكر في كلام جاري هل ينطبق على زوجتي أم لا..؟؟ تضايقت كثيراً..عند هذه المقارنة المخيفة فهل صحيح لا علاج مع زوجتي إلا قطع الشجرة وهو الطلاق...!! من شدة ذهولي والمصادفة التي حصلت بسرعة لم أستطع أن أكمل المشوار.... ركنت سيارتي بجانب الطريق.. أخذت أسير على قدمي أو بمعنى أصح أهيم على وجهي.. متفكراً فيما يحصل لي..! ففي خلال مدة قصيرة...انقلبت حالي من شاب أعزب خالي من المسؤولية..إلى رجل وزوج مثقل بمسؤولية ... وأي مسؤولية..؟؟ إنها مسؤولية لم أحصل بمقابلها على أي شيء حتى الآن وإن كان قليلاً..فحتى هذا القليل لم أحصل عليه..!! قطع تفكيري اتصال صديقي بي... متسائلاً عن الذي أخرني عن لقاءه..؟؟ أخبرته بمكاني وماهي إلا دقائق... حتى أتاني.. ركبت معه...اتجهنا إلى شارع التحلية كعادتنا.. ترجلنا من السيارة..ودخلنا إلى(الكفي)المفضل لدي.. (كفي المساء-أول طريق التحلية) يا له من مكان رائع لتناول القهوة أو الشاي... سواء في الشتاء أو الصيف... فطريقة تقديمهم للقهوة أو الشاي... له نكهة خاصة يتميزون بها عن غيرهم وأكاد لا أجد الطعم المفضل إلا لديهم...!! طلبت مشروبي المفضل شاي بالنعناع لم يمانع صديقي في تناوله معي... سألني ماذا بك تبدو شاحباً...وعليك علامات التعب..!! ...قلت :آثار السفر... فأنا لم أكن أتحدث عن مشاكلي مع زوجتي لأحد... وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون..! وسبب امتناعي عن الحديث..لاعتقادي بأن (الآخرين لن يضيفوا لك شيئا بقدر ما تنكشف أشياءك أمامهم)...!! هكذا ضننتُ... كرر صديقي السؤال عليّ قائلاً.. وبإلحاح لا أفضله...قائلاً... ولكنك تبدو سارحا بفكرك..!! خطرت ببالي فكرة... قلت له بأن بن عمي حصلت له مشكلة مع زوجته(أقصد نفسي)... وقد طلب مشورتي في أمره معها...؟؟ وبدوري سأذكر لك مشكلته معها..!! وكعادتنا عندما نتبرع بطرح النصائح والحلول أخذ يقول أشر عليه بأن يعمل معها كذا وكذا...!! وكلامه يكاد لا يتجاوز أذني...!! فالمرأة التي عندي لا اعتقد بأن حلول الدنيا ستنفع معها.. (على الأقل في تلك اللحظة)..!! انتهت جلستنا... أنزلني صديقي عند سيارتي.. شكرته على أمل اللقاء به قريباً... رجعت إلى عش الزوجية أقصد إلى(عش الرأسمالية ,الشيوعية, الاشتراكية,اللي هو)..!! نرجع لخوينا ومعزبته (قصدي معذبته)..!! دخلتُ البيت...لم أجد الهانم...!! فقد نفذت كلامها وخرجت... ...والرجل منّا غيرُ متعودٍ إلا على أخواته وبنات أخواته الآتي يقلن له سمعاً وطاعة..ياسيدي ووالدته التي تقول له (سمّ ياوليدي)... ولكنه الآن أمام امرأة تتحداه وتكسِر كلامه وتخرج من غير إذنه...!! شيء لا يصدق..!! هل ما يحصل لي حقيقة...!! انقطع تفكيري على صوت جوالي إنه أخي.. أخبرني بأنه قد تأجل فرح ابنته إلى آخر الشهر القادم لأسباب ذكرها له العريس..!! قلت له الحمدلله على كل حال... بحكم عملي كان لابد أن أسافر لمدة أسبوعين إلى مدينة تبوك.... في نفس اليوم حجزتُ وسافرت إلى تلك المدينة.... مكثت حوالي أسبوعين هناك... لم يكن بيني وبينها(حرمنا المصون) أي اتصال.... طوال تلك الفترة....(فأنا راسي يابس) (طبعاً أهلي لايعرفون أي شيء عن مشاكلنا قد يحسون لكن لا يجزمون)...!! وكنتُ اتصل بوالدتي يومياً لكي أطمئن عليها وأنهل من دعواتها....وكانت تخبرني بأن زوجتي تتصل بها كل يومين أو ثلاثة أيام... لكي تطمئن عليها... وكانت حرمنا المصون عندما يحدث بيننا مثل هذا الخصام ... تشحذ همتها (المزيفة) وتتصل بأخواتي وخالاتي وقريباتي لكي تسلم عليهم... (يعني شف تراي أحب كل جماعتك)...!! وعندما أراها تتصرف بهذا الشكل أردد في داخلي الجملة المشهورة... (ليت الذي بيني وبينك عامرٌ... والذي بيني وبين العالمين خرابُ) نعم ليتها تفقه مثل هذا الكلام...!! لكن هيهات هيهات.... انتهت الأسبوعين.. (وكانت هناك مصادفة عجيبة تنتظرني)...!! جاء اليوم الذي أعود فيه إلى الرياض حيث منزلي ووالدتي ... لا حرمني الله من بركتها.. أخبرتُ والدتي بقدومي..واستبشرت خيراً.. وصلتُ المطار....ركبتُ مع الليموزين.. الذي أوصلني إلى البيت... طرقت الباب...سلمتُ على والدتي وقبلتُ رأسها وتحمَدَتْ لي بسلامة الوصول... وقالت : لي مازحةً....أثركم متواعدين أنت وأم مقبل..!! ياوليدي قبل قليل اتصلت زوجتك وقالت بأنها ستأتي لكي تسلم عليّ(والله راعية واجب)..!! وأكيد هي في الطريق الآن... (والدتي تدعو زوجتي بأم مقبل فالزوجة التي بعد لم تنجب تناديها والدتي هكذا- وقد رجوت الله مراراً ألا يكون منها)...!! قلت : محاولاً تغطية الموضوع لقد أوصيتها بكِ خيراً ياأمي وهذا أقل شيء تفعله لكِ...!! دخلتُ الصالة... وكانت أخواتي موجودات... كعادتهم أهلي جاءوا... بالقهوة والشاي والفطائر والحلويات .... كنتُ مصاباً بحرج شديد إذ لا أدري كيف سأتصرف مع الهانم إذا أتت أمام أهلي.... دارت فناجين القهوة بيننا... وتبادلنا الأحاديث..... سمعتُ جرس الباب...تأكدتُ بأنها هي.. تمالكت نفسي وجأشي.. واتجهتُ بخطوات واثقة نحو الباب... فلم يكن أمامي..إلا هكذا فعل..!! اقتربت من الباب الخارجي.. وإذا بابنة أختي قد فتحت الباب... وإذا حرمنا المصون قد أقبلت.. تتهادى في مشيتها وكأن الوصيفاتِ من حولها..... وبسرعة البرق أمسكت بمعصمها.. وقلتُ لها موضوعنا لم يعلم به أحد... فل نبقى على شكل متماسك أمام أهلي... أومأت برأسها وكأنها... (لمبة شارع- أمي وأخواتي استقبلوها استقبال الفاتحين.....!! جلست كعادتها جلستها المجزئة.. إلى الآن لا أدري ماسرُ تجزئة هذه الجلسة...!! تبادلنا الأحاديث.. ولم أوجه لها كلمة وحدة.. سوى نظرات اشمئزاز خاطفة لها كي لا يشعر أهلي بما بيننا...!! انتهت الأحاديث..وكلٌ ذهب إلى منزله... ذهبت إلى غرفتي... وناديت على اسمها من بعيد لكي تأتي.... وجائت....قلت لها هل ستجلسين هنا أم ستذهبين..؟؟ وأومأت برأسه..حرجاً.. سآتي غداً لأني لم أخبر أهلي بقدومك... وافقت على كلامها.... غداً هو أول يوم من رمضان.... ذهبت إلى بيتهم وأحضرتها.... (وهذا خظأ وقعت فيه إذ لابد أن تأتي هي بمفردها....فمن خرجت بمفردها يجب أن تعود أيضاً بالوسيلة التي خرجت بها )........ تعليقي هنا على بعض المواقف لكي يستفيد الإخوان وربما الأخوات...... ومن الغد أحضرتها.... كنت لا أتحدث معها إطلاقاً إلا أمام والدتي.... (والدتي كنتُ أحسُب لها حساباً خاصاً) كانت تحاول أن تطبخ وتساعد الخادمة... ولكن فاقد الشيء لايعطيه...!! كنت أجلس على الآذان أنا ووالدتي من دونها... فكانت تسأل عنها والدتي... فكنت أتحجج كانت تحاول محادثتي ولا أجيب أبداً... بعد عشرة أيام من التعذيب النفسي لي قبل أن يكون لها...!! حاولت بإصرار أن تتحدث معي... في البداية رفضت... وفي إحدى المرات... وبحزم وجدية ناديتُ عليها...بأن تأتي جاءت وبخوف جلستْ.. قلت لها... يا بنت الناس..أنتِ لماذا تزوجت..!؟؟ ما هو أهم سبب جعلكِ تتزوجين..؟؟ أجيبي... وبخوف يشوبه بعض الحياء... قالت...سنة الحياة... قلت لها...وهل سنة الحياة أن تضع المرأة رأسها برأس الرجل في كل شيء...!! قالت :لا قلت :أنت جميلة ومن عائلة معروفة وقد خطبك الكثير قبلي.... وما زال يريدك الكثير...... ومؤدبة وخلوقة...وكل شيء فيك جميل... ولكن أنا لا أصلح لكِ كزوج...! وأنتِ كنت تريدين الطلاق... والآن أنا من يريد الطلاق والحال هذه لابد منه..... انهمرت الدموع منها....وقالت... لا أرجوك ..أعطني فرصة...فالمرأة دائما تطلب الطلاق.... أخواتي يقلن لي ذلك (أخواتها هي)...!! قلتُ اسمعي.. سأملي عليك شروطاً..إن قبلتِ بها فأهلاًبكِ وإن لم تقبلي بها فأنت تحرةٌ ولا مقام لكِ عندي.. قالت :سأقبل بكل شيء تقوله وأي شيء تريده... قلتُ :مطاعم مافيه,أسواق مافيه,روحات جيات مافيه,قرش واحد تصرفينه من غير علمي, قلتُ لها أنا لا أستطيع أن أتحمل تصرفاتك أكثر من ذلك... قلتُ لها سأحدد لك سنة من الآن إن رأيت منك تحسناً في تصرفاتك بنسبة 50 بالمئة أبقيتُ عليك لأني الآن لاأرى منكِ أي شيء يعجبني ولا بنسبة 2بالمائة....!! ولكي أريح ضميري معك سأُحدد لكِ هذه المدة قالت :لكَ ماتريد.. قلت :الحمدلله ..وكفى الله المؤمنين َ القتال. مرت الأيام بطيئة..وكئيبة.. اتصلت بي خالتي...تريد أت أذهب ببرهومي للمستشفى فحرارته مرتفعة ولم تنخفض رغم محاولاتها ذلك... خرجت مسرعاً(ولم أستأذن من الهانم)..!! أوقفتُ سيارتي.. وحملت برهومي... وانطلقتُ به إلى الإسعاف... كانت حرارته مرتفعة جداً.. الطبيب قام باللازم مشكوراً.. وانخفضت الحرارة...والحمدلله.. اتصلت بخالتي..لأطمئنها على ابنها (وبني) أوقفت سيارتي وحملت برهومي... وسلمت على خالتي وأَخَذَت ابنها مني... وكعادتها..لا تتوقف عن الدعاء لي.... دعتني لتناول القهوة...فلم أمانع... تبادلنا الأحاديث الممتعة السارة الواعية.. فخالتي تمتلك من الثقافة.. الشيء العجيب.... وليست كثقافة حرمنا المصون وإنما ثقافة جوهرية واعية...مبنية على أساس واعي.. طبعاً حرمنا المصون اتصلت بي مرتين(فقط مرتين) لأنها وعدتني بأن تُحسن من تصرفاتها...!!! شكرتُ خالتي وودعتها على أمل اللقاء بها قريباً... وصلتُ البيتْ... فتحتُ الباب.. ودخلتْ ألقيتُ السلام عليها وردت بالمثل و ببتسامة لم أرى..اصفراراً أكثرا منها...!! (اللي في بطنه ريح مايستريح)...!! قالت : أين كنت...؟؟ قلت : عند خالتي أم إبراهيم.. فسكتت سكوت المرغم على السكوت...!! جلسنا لتناول العشاء....خفايف... وبدأت...بأحاديثها الجميلة.... وقالت : مديرتنا تطلقت....من زوجها... الحمدلله ..ارتاحت منه.... كانت متضايقه منه كثير... طلبت منه الطلاق ..لأنه سافر من غير أن يخبرها..!! قلت لها..ماهذا أليس لها أهل.. تلتجئ إليهم بعد الله وتشاورهم....!! قالت :إلا لها بس طبعا أنا أشوف معها حق... قلت : الله يخلف عليها وعليه... تناولنا العشاء..وتحدثنا في البرنامج اليومي لناس عموما وما يفضلون... فقالت :ما أجمل حياة تغريد (زميلتها) وبرنامجها اليومي هي وزوجها.... قلت ما شاء الله وكيف برنامجهم....؟؟ قالت : يأتي من الدوام فيجدها نائمة.. ثم ينام ثم ينهضان العصر ويتناولان غداءً خفيفاً... ووقت العشاء..يذهبون عند أهله..أو يتنزهون في الخارج فالعشاء لديهم ليس شرطاً... قلت : لها هؤلاء ليسوا بأوادم....!!!!!! هؤلاء ظواطير ,أي بعارصة , أي وزغ) ..... قطع حديثنا صوت جوالي... وإذا به صديقي خالد...تحدثنا قليلاً... ثم أنهيت المكالمة.. قالت : من عيوبك أن خالد صديقك... قلت أعوذ بالله لماذا...؟ قالت :لأن زوجته ثرثارة وتبحث عن الكلام تحت الصخر..!!! قلت لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أجرني في مصيبتي... ....من يوم الغد ذهبنا إلى منزل أختي... دخلت هي إلى مجلس النساء وأنا دخلت عند نسيبي.... رحب بي نسيبي قائلاً.. ماشاء الله عليك وجهك يهلهل... مبسوط وش عليك عريس جديد.... في هذه اللحظة تذكرت .. الجملة المعروفة.. بأن البيوت أسرار... تناولنا العشاء..واستأذن نسبيي مني وخرج.. وقال البيت بيتك.. دخلت على أختي وأخواتي عندها ... وحرمنا المصون بينهم... قد أسدلت غطاء وجهها عليها...!! وكانت دموعها واضحة لي من تحت الغطاء...!! استأذنت من أختي وطلبت من زوجتي أن نخرج.. وأنا متعجب من دموعها..!! أوصلتنا أختي إلى الباب.. وخرجنا وأغلقت الباب وراءنا وأغلقت معه سابع صفحة من صفحات حياة زواجي
الحلقه السابعه ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي.... وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء.. وأنه قد...
الحلقه الثامنه

ركبنا السيارة..
وركبت حرمنا المصون بالتقسيط المريح
كطريقتها المعتادة في الركوب...
وكان يبدو عليها الانزعاج الشديد...
ناهيك عن تلك الدموع من تحت الغطاء....!!
ليس غريبا عليّ انزعاجها...فقد تعودتُ عليه...
الغريب هو مكان انزعاجها هذه المرة (بيتُ أختي)...
وقبل أن أدير محرك السيارة....
قالت بصوت(أشبه بالصراخ بل هو الصراخ...!!)
لم أعرف بأنك قد تزوجتني لكي أكون لعبة عند أهلك...!!!
قلت لها:ما الذي حدث..؟؟
مالأمر...؟؟
أفهم..قبل
بصوت عالٍ قالتْ...
أختك تقول....(أجل لعب عليييييك ما قالك انه خذ
إجازة)...!
(أختي قصدها المحروس (أنا)
وأختي اتصلت بي وأخبرتُها قبل
وصولنا بقليل وكنتُ سأخبر حرمي
بمفاجئتها بهذا الخبر وسأذهب بها لنقضي
اليومين في فندق قصر العليا
لكن هالموسوسة ما تعرف شي اسمه مزح فأختي
من فرحتها بإقامتي وتفاعلها معنا
قالت بصوت فرح ومازح أجل لعب عليييك وبيقعد)
نرجع لقصتنا...
(أنا كنت في تلك اللحظات مستوي عل آآخر)...!!
قلت لها...كلامك سليم أن لم أتزوجك
إلا لكي يلعب أهلي بك كيفما شاءوا
(أحلى يا شديد-دعوي وش رايك الحين؟)
أنا لم أتزوجك إلا لهذا لغرض..
تحبين تكونين لعبة عند أهلي أهلا بك...
لاترغبين بأن تكوني لعبة عندهم الآن
أرمي بك في بيت أهلك غير مأسوف عليكِ...!!
وكأنها انصدمت من الموقف وأحست بجدية الموقف..
قالت ببكاء ونحيب(وكأن رأسها سيقطع)...!!
لماذا تخاطبني بهذه الطريقة...!!
قلت لها لأن هذا من قَدْرِكْ..
وأنا لم أعد أطيقكِ..بيت أهلكِ أولى بك..
ألهذه الدرجة عقلك لا يميز ولا يستوعب
المزاح من الجد..!!
ماذا أبقيتِ للأطفال...؟
مالذي أبقيتيه للمجانين...!
لقد أفسدتِ عليّ فرحتي وإجازتي...!!
أنت دائماً تصرينّ على الرجوع بزواجنا
إلى الخلف رغم دفعي به إلى الأمام...
رحماك يا ربي...من هذه المرأة..!!
قالت : بخوف مصطنع ورجاء..مزيف...
خلاص أنا آسفة أنا آسفة سامحني....
قلت :لها أسامحك على ماذا؟
السماح لن يغير من طباعك شيئاً فأنت
مثل الشجرة الكبيرة لا ينفع معك شيء...!!
قالت :لا أرجوك أعطني فرصة أعطني فرصة...
قلت :استغفر الله العظيم وأعوذ
بالله من الشيطان الرجيم... اللهم اللطف بي..
في هذه اللحظة كنت قد مررت بمطعم الفخار..
قلت لها حتى دعوتي لك
على العشاء أفسدتيها...بتصرفك..
(كنت في نفس الوقت جائعا..
أيضاً أنا لا أحب النكد وأنسى الزعل بسرعة
ولا أحب إفساد..اللحظات الجميلة
وتضييع الوقت في الزعل)...
قلتُ: لها...
هل تريدين أن نتناول العشاء هنا...؟؟
لم تمانع طبعاً....فقد كانت إحدى هواياتها...
معرفة أسماء المطاعم....مع أنها لا تأكل..!!
أوقفتُ سيارتي...
نزلنا... طلبتُ طاجن سمك (نفر واحد)
فهي لا تأكل...!!
(مسألة مشاركة الأكل كانت مهمة جداً بالنسبة لي )
ولكنها تأبى الأكل...!!
(ما علينا أهم شيء الأخلاق)...
كنتُ أنظر إليها وهي لاتأكل
فأتضايق كثيراً...!
انتهينا من تناول العشاء...
توجهنا بالسيارة إلى...المنزل..
دخلنا الحارة....
مررنا بجانب بيت صديقتها...(عبير)
قالت : أتعرف لقد تطلقت( عبير) الله يذكرها بالخير
(تقصد صديقتها) كانت حبوبة...
بس إنها ارتاحت بعد طلاقها تطلقت..
قلت لماذا ترين بأنها ارتاحت..؟
قالت :العزوبية أفضل من الزواج....!!
قلت : رحماك ياربي..اللهم أجرني في مصيبتي..!!
قلت :أيضاً..يبدو أن ميزان العقل عندك
قد تعطل منذ أم بعيد..
أر يد أن أعرف على ماذا يحتوي رأسك هل فيه
مخ هل فيه هل فيه...
قطعت كلامي ...وقالت...
أنا ماذا قلت...!!
إيه خلاص آسفة...فهمتْ ماذا تقصد...سامحني..!!
قلت لا حول ولا قوة إلا بالله...وكررتها...
وصلنا إلى منزلنا...
أوقفت سيارتي,,وترجلنا منها...
تأكدت بأنهاقد أقفلتْ باب السيارة...
(فهي لا تقفل باب المنزل فضلاً عن باب السيارة)
دخلنا إلى المنزل....
غيرت ملابسي...
وبدأت هي بطقوسها المعتادة قبل النوم...
وأكثر ما يضايقني هذا الماكياج البغيض...
.....
قمت بفتح التلفاز...وأخذتُ أقلبُ في القنوات..
جاءت بعد جهد جهيد...
وبدأت بأحاديثها الرومانسية...الجميلة...
حبيبي....لماذا أحس بأنك غير مقتنع بي كزوجة...؟؟
قلت :وكيف أحسستِ بذلك..؟؟
قالت من تصرفاتك معي ..دائما تظهرُ
بأنك متضايق مني..!!
قلت في نفسي(إنك كنت تدري فتلك مصيبة
وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظمُ...ًً!!
قلتُ لها من تصرفاتك التي
لا أجدلها مبرراً ولا سببا مقنعاً..

من الغد....وبعد صلاة الفجر...
دخلتُ عليها..كانت تمسكُ بالقرآن
تقرأ بعضا من الآيات...!!
(تقرأ فقط ولكن لا تفهم لقد اكتشفت ُذلك بالتجربة)..
قراءة القرآن كان عادة لها كل يوم..
بعد صلاة الفجر..
أو الصبح إذا فاتتنا الصلاة في وقتها..
كنت كلما رأيتها تفعل ذلك..
أحدث نفسي بالآية الكريمة
( كمثل الحمار يحمل أسفارا)
أول ما دخلت قلت :السلام عليكم
نظرت إلىّ وأغلقتِ المصحف الشريف
وأغلقتُ معه ثامن صفحة من صفحات زواجي