مذكرات ياسمينه ترويها الاستشاريه عفاف

علاج السمنة والنحافة

القصه للأستشاريه : عفاف حجي


تروي قصة ياسمين .. أحد مراجعاتها





مذكرات يا سمينة







ياسمينة كانت سمينة بشكل كبير،،، وبعرض قصتها لا أعني بالطبع الإساءة إلى أحد،،، وبالخصوص هي،،، لكنني أسعى بأن نستخلص العبر والدروس سوياً،،،

تمنياتي لكن بقراءة ممتعة،،،




اسمي ياسمين ولكن اعتادوا على ان ينادونني ياسمينه،، نظرا لضخامة جسدي ،،

فمنذ طفولتي وأنا اشعر بأنني اختلف عن بقية الأطفال لأنني سمينة وصعبة الحركة،،،

اعتدت على معاملة الجميع لي بدونية،، كان ذلك الشيء يريحني تقريبا،، لأنه لم يكن مطلوباً مني أن أفعل شيئاً أو أحرك ساكنا!!

في المرحلة الابتدائية كنت لا أزال صغيرة ولا ادرك بعد ما تعنيه السمنة،،

كل ما كنت ألاحظه ان حجم ملابسي وحذائي اكبر بكثير من بقية زميلاتي ،،




بالإضافة إلى حجمي،،

بعدها عرفت بأن هذا ما يسمى البدانة،،


إنني أتوسط أخواتي الخمسة،،، أما أخواتي جميعهن جميلات ونحيفات من وجهة نظر والدتي ،، بالإضافة إلى انهن أكثر ذكاء مني ،،


رغم انني امتلك وجها ذو ملامح متناسقة،، شعراً أشقر،، وعينان عسليتان ولوني برونزي جميل،،، ولكن جمالي لم يكن واضحاً بسبب وزني الزائد،،




ورثت ملامحي من جدتي (والدة أبي) ذات الملامح الغربية وهي في ريعان شبابها،،

وقد يكون هذا سببا آخر لمعاملة والدتي الغير محببة لي،،، كنت على خلاف دائم معها ،، لكنني خفيفة الظل،، في أغلب الأحيان أضع نفسي محطاً للسخرية لأخفي خلفه حساسيتي الزائدة،، أروي النكت عن مواقف محرجه حصلت لي بسبب سمنتي ليضحك الجميع،، هكذا أتحاشى تعليقات جارحه،،، لأنني من أبدأ في السخرية على وزني الزائد،،،


أرتاح كثيراً عندما أتهكم على نفسي،، ربما أعاقب نفسي،،، لا أعلم،،،


في أيام الدراسة،،، كنت دائماً حارسة المرمى في لعبة كرة اليد،،، ليس بسبب حبي لممارسة الرياضة وإنما لحجم جثتي التي تمنع دخول الكره إلى المرمى،،


أحب أن أعرفكن على صديقي الحقيقي الوفي،،، الذي يساندني في محني وأزماتي،،، هذا الصديق الوفي هو الوجبات الدسمه التي ألتهمها بكميات كبيرة لأرتاح وأهرب من عذابي،،،


هذه هي لغة الحب الخاصة بي،،، والتي اعبر من خلالها عن مشاعري،، مشاعري التي لا احد يستطيع أن يفهمني بها،،، ولا حتى أمي ،،،


والدتي طاهية ممتازة تعد لنا وجبات دسمة شهية ،، لتحاول بها ان تكسب قلب ابي،، هذا هو الطريق الوحيد الذي تعرف أن تسلكه لتصل لقلب أبي...

كما إنني إعتدت على تعبير أمي لحبنا بهذه الطريقة،،

منزلنا هو المكان الوحيد الذي أستطيع فيه التهام الكميات الكبيرة من الأطعمة الدسمة بشراهة دون حسيب أو رقيب،،، ودون نظرات سخرية أيضاً،،، كنا نجتمع جميعنا على مائدة الطعام،،، لنتلذذ في الأصناف اللذيذة الذي تعدهم والدتي بأمان،،،

في فترة المراهقة،،، كنت يوماً جالسة في المنزل أمام التلفاز وألتهم رقائق البطاطس (الجيبس) بنهم وأشرب البيبسي،،، وقتها قدمت إلى منزلنا إحدى أقارب والدي،،، وقفت أمامي مذهولة،،، وأخذت تنظر إلى في إزدراء ودونيه،،، وقتها شعرت كأنني أقدمت على خطأ فادح في حقها،،



بعدها سمعتها وهي تقول لأمي إنني سوف أصاب بالأمراض،،، ولن يتقدم لي أحد طالباً يدي اذا ما بقيت على وضعي السمين،،،

بعدها،،، أجبرتني والدتي على تخفيف وزني بإتباع حمية قاسية جداً،،،





أمامها كنت أدعي بأنني أتبع أوامرها،،، لكن حالما تغيب،،، أبدأ في التهام الأصناف من الاطعمة المتبقية في الثلاجة خلسة،،،


يوماً ما إكتشفت والدتي ذلك،،، وتمت معاقبتي بحبسي في غرفتي لمنعي من الالتهام،،


لكن جدتي كانت تضعف أمام حزني وبكائي،،، لذا كانت تقوم بتهريب الطعام لي من النافذة،، دون علم من امي،، لهذا أحببتها كثيرا ودائما،،، لأنها تساندني دائما ضد والدتي،،،


اعتدت على شكل جسدي رغم انني كنت اجد صعوبة بالغة في شراء الملابس الجميلة كالتي تلبسها بنات خالتي ،، او ان اكون بنصف اناقتهن،، غالباً ما اشتري الأحذية المشابهة لأحذية الرجال لعدم توفر مقاس لقدماي المتورمتان نتيجة الوزن الزائد،،




ككثير من الفتيات،،، أملك قلباً،،، أحلم بفارس أحلامي،،، الذي يتوجني أميرة قلبه،،،


كما انني كنت أحلم بجسد جميل كعارضات الأزياء ومشاهير هوليوود،، كثيراً ما كنت أتخيل في أحلام اليقضة أن أبدو كإحداهن،،،

كبرت وقد اعتدت على حجمي الكبير إلى أن وصلت للسنة الأولى من الجامعة،،،

تزوجت جميع اخواتي عدا الصغرى التي كانت مخطوبة لشقيق احدى صديقاتها ،،

جميع صديقاتي تقريبا كن على علاقة بشاب او مرتبطات ،، اما انا لم اعرف هذا النوع من الحب ،، تقدم لي رجل مطلق يكبرني بكثير ،، رفضته لعدم رغبتي بالارتباط بمن يكبرني بأجيال،،




لكن حينما تقدم لي شاب وسيم ،، غير متزوج اعتبرت نفسي محظوظة ،،





سبق وان تقدم هذا الشاب للكثيرات اللاتي رفضن الزواج به نظراً لتردده على أماكن مشبوهة،،، هذا ما سمعته والدتي من احدى جاراتنا مما دفعها لرفضه،،

اسرتي على قدر عالي من التدين،،،

لكنني اعتقد بان باستطاعتنا ان نغير من نحب،،، وليس هناك مستحيل في الحب،،

تحت اصراري وتوسلاتي وافقت عائلتي على الزواج ،،

39
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

^جووودي^
^جووودي^
لم انسى كلمات امي التي وافقت على مضض بعد إلاحاحي،،،

"انا لن امانع زواجك ،، ولكن لا تأتي إلي يوما باكيه تريدين الطلاق او تلجأين الينا في شي ،، لانه اختيارك وحدك ويجب ان تتحملي مسئولية ما سيترتب على ذلك من تبعات"

عند حضوره وعائلته لمنزلنا لاحظت نظرات اخته الكبرى لي التي كانت تنظر الي بإزدراء وتكبر،، وقد علقت مرتين على بدانتي ،، مما سبب لي احراج كبير،، على الرغم من تعودي منذ الصغر على هذه المواقف والتعليقات والسخرية،، لدرجة انني اصبحت اثق بأن جميع السمينات سيدخلن الجنة بسبب النميمة والغيبة التي يتعرضن لها من قبل الآخرين،،

الا ان تكون السخرية تطاردني حتى هذه الليلة فجرحي كان مضاعفا ،، لاني تمنيتها ليلة مميزه،، اكون فيها محط اعجاب او هكذا حلمت،،


ولكن ما خفف علي في تلك الليله،،هو انني عندما جلست مع زوج المستقبل سألته عن رأيه فيني ،، وما يتمناه ويتوقعه،، اخبرني مباشرة بأن ما يهمه فيني هو جمال الروح وان الشكل غير مهم بالنسبة له،، هنا تنفست الصعداء وشعرت بالراحة،،، الا انني لم اشعر بأنني اثير اعجابه ولو قليلا بالرغم من جمال شعري الطويل الذهبي اللون،،


وللأسف اكتشفت ان الرجال يقولون غالبا هذا الكلام عندما لا يجدون شيئا جميلا يعلقون عليه في شكل المرأة ،، وإنهم كاذبون،، فهم يحبون الجمال كثيرا،، وهو سبب اختيارهم الأول للمرأة ،، ومفتاح قلوبهم ،، وقد علمت بذلك بعد فترة قصيرة جدا،، دعوني أخبركم عنها،،

هم يفضلون امرأة تملك جسداً جميلا وقواما جذابا على امرأة خفيفة الظل سمينه،،،

هذه هي حقيقة معظم الرجال،، وهذا ما اعترف به زوجي لي ،،

وما سأخبركم به لاحقا،،


تم الزواج ،، وقد استطاع اقناعي بعدم ضرورة فترة الخطوبة أي فترة عقد القران،،، الذي يعتبره تضييع للوقت،، تزوجنا دون حفلة،، فما فائدة الفستان الطويل والجميل على جسد منفوخ ،، وسأكون حتما محط سخرية لا اكثر،،



بعد مرور اسبوعين على الزواج ، انسحبت من الجامعة للتفرغ لحياتي الزوجية،، حاولت معها ان ابدا برجيم سريع يساعدني على التخلص من بعض الوزن ،، وبأثرها تعرضت للإغماء بسبب نقص حاد في الغذاء والهبوط،، ولم ينزل سوى كيلو جرام واحد فقط،،



تلك كانت محاولتي الحقيقية الأولى،، أصبحت بعدها اتبع أنواع جديدة وغريبة من انواع الحميات،، منها حمية الماء،، وحمية الكربوهيدرات ،، اخفض بها بضع كيلو غرامات واسترجعها بسرعة،،،

تلك المحاولات كانت تعبيرا صادقاً لي على حبي لزوجي،،، وقتها كنت اعتقد انه من السهل عمل المعجزات عندما ينوجد الحب في حياتنا،،،



أما عن زوجي،،، كان صامتا طوال الوقت لا تظهر عليه اي بوادر حب او مشاعر تجاهي،، مما كان يعمق الفجوة بداخلي من مشاعر سلبية كالحزن والاكتئاب،،



جفافه معي كان جلياً واضحاً ،، يتكلم برسمية ، ويتجنب الجلوس معي ،،


لكنني لم أيأس،،، في أعماقي كنت مقتنعة بأنني سوف أستطيع امتلاك قلبه بمرور الوقت،،،


نحن هكذا دائما عندما نعجب بشخص معين ،، نكون متأثرين بنشوة الحب ،، قد نقوم بأشياء غريبة غير مألوفة لأجل من نحب،،،


حملت بطفلي الأول بعد سنة تقريبا من الزواج،، وبعد محاولات عدة لأني كنت أعاني من تكيس في المبايض نتيجة للسمنة الزائدة عن الحد،،، حمد الله على هذه النعمة العظيمة،،،



عانيت كثيراً في شهور حملي الأخيرة،،، نتيجة لثقلي الشديد،،،، كما ان ولادتي كانت متعسرة جداً،،،


رزقت الحمد لله بإبن جميل،،، بعدها كنت كثيرة الانشغال بالطفل،،

في هذه المرحلة لم أهتم بهندامي،،، لانني اصبحت كومه لحم تتحرك بصعوبة ،،بشعر منفوش،، وملابس بالية وواسعة تزيد من منظر جسدي الممتلئ ،،

لاحظت خلالها انسحاب زوجي نهائيا رغم وجوده في المنزل،،، يجلس بالساعات الطويلة على الكمبيوتر،،

أو ألمحه يشاهد التلفاز حتى عند منتصف الليل عندما يوقظني إبني،،، لكن ما أثار حفيظتي ذلك اليوم،،، عندما استيقظت لأجهز لطفلي قنينة الحليب وإذ به يتوتر ويغلق الجهاز ، بعدها ذهب لينام،،


فتحت الجهاز من جديد لأتفاجأ بفيلم إباحي،،، ذهلت من هول ما رأيت،،، ذهبت خلفه إلى غرفة النوم،، وواجهته،،، بعدها حصلت بيننا مشادة كلامية اخبرني على اثرها،، بأنني لا امثل في نظره صورة المرأة الحقيقية ،، فصرخت من شدة غضبي عليه بأنه رجلاً ناقص ،، فما كان منه الا ان مسكني من شعري واوقفني امام المرآه وقال لي : (( انظري الى المرآه ،،ما الذي ترينه ؟؟ هل انتي امرأة ام برميل؟؟ هل تستطيعين ان ترفعي ساقك على السرير؟؟ هل تستطيعين ان تتمايلي؟؟ ما الذي تملكين ، اخبريني؟؟ انتي على ذمتي بسبب اشفاقي عليك وبسبب حملك لا أكثر،،، فاصمتي اذا،،





تلك الليلة تركت ذكراها في مخيلتي وأصبحت كلما أتذكرها ابكي،، لماذا لا يرى جمال قلبي ؟؟ لماذا أهان أنوثتي؟؟ هل ما يراه فعلا عبارة عن بالون وليست امرأة ؟؟ كلماته كانت قاسيه،، جرحت أعماق روحي،،




ليلتها بكيت حتى تبللت وسادتي حتى غلبني النعاس،،

بعد عدة أيام لاحظت خلالها تغير زوجي واهتمامه الزائد في مظهره،، أصبح كثير الاهتمام برشاقته وهندامه ،،

أصبح يمضي أغلب أوقاته خارج المنزل ليعود عند إنتصاف الليل أو مع خيوط الفجر،، وفي بعض الأحيان كان يتعذر بعدم رجوعه للمنزل بأنه في رحلة تخييم الى البر مع أصحابه،،

إزداد في بعده يوماً بعد يوم،، بالمقابل أصبحت ازداد عليه حقداً ،،،

استمر الحال على هذا المنوال لعدة أيام،، وغالبا ما أكون نائمة عند عودته في الصباح،، وعند استيقاظي أجده جالسا في غرفة أخرى يتحدث في الجوال،،

وكان تعبيري وإحساسي بالسخط عليه هو ما يدفعني لابتلاع المزيد من النشويات والدهون ،، حتى أصبحت اكره شكلي في المرآة ،،




واستمرت حياتي على هذا النمط،، أصبح عمر ابني سنة،، لم يعاشرني خلالها سوى مرتين،، أرى فيها زوجي أما نائما أو يتحدث في الهاتف،،


وفي إحدى الأيام وأنا أتسوق،،، جذبني محل يبيع ملابس اللانجري،، أعجبت بهذه الملابس الجميلة،، تمنيت لو أستطيع أن ألبسهم لزوجي،، ولكن مقاسي لم يكن متوفراً،،، حتى أن البائعة لم تكن متعاونة معي اذ أحسست بخوفها عندما طلبت منها أن أقيس بعضهم،،، أعلم أنها تخاف أن أمزق الفستان،،،



أخذت اكبر حجم وتمنيت أن يكون مقاسي ،، ولكن صدق حدس البائعة حيث تمزق الفستان في محاولتي الفاشلة لارتدائه ،، دفعت ثمنه وثمن فستاناً أخر كنت قد اشتريته لأختي الصغرى هدية ،، حتى لا اخرج خالية اليدين من المحل،، وعند خروجي من المحل رميت بالفستان الممزق في سلة المهملات،،

تلك هي إحدى معاناتي ،، حيث انه من الصعب أن أجد ملابس أستطيع أن أرتديها،،،

عند انتصاف الليل لبست الجلابية الواسعة ،، لعدم احتواء دولاب ملابسي على ملابس جميلة،، صففت شعري ووضعت بعض المساحيق ،، وانتظرت زوجي ،،

فتح الباب ،، ونظر الي نظرة سخرية قائلاً: لا تتوقعي مني شيئا، فأنا تعبان،،



ياالهي هل هذا ما يفكر به الرجل عندما تتزين له المرأة،،؟؟؟ في قرارة نفسي لم اكن اعني ذلك،، إني لا اشعر بأي رغبة جنسية منذ زمن طويل،، وكأن حواسي قد تعطلت،، ولكن أردت ان أجرب تغييرا بسيطا في نمط حياتي ولكن شعرت بالإحباط من محاولتي الأول ،، قد يكون على حق ،، فهو ليس معتادا مني التزي ،،

فعندما أتزين وانتظره حتما سيعتقد بأنني انتظر منه العلاقة الحميمة،، وهذا ما يجعل الرجل يهرب أو يبدي اللامبالاة عندما تتزين المرأة الغير معتادة على التجمل،،



بعد إسبوعان،، استيقظت من نومي متوجهة إلى الحمام (أعزكم الله) الواقع في غرفة النوم،، قبل أن يستيقظ طفلي وزوجي،، وأنا اغسل وجهي.. سمعت صوت جوال زوجي الذي لم أسمع رنينه منذ فترة،، لأنه غالبا ما يكون على الصامت،، اعتقد انه نسى وضعه على الصامت كالمعتاد ،، او انه وصل الأمر معه الى أن أصبح لا يبالي كانت النغمة أغنية رومانسية ،،، أجاب على الهاتف،،، سمعته يقول ،، ( هلا حبي)) لالا السمينة ليست قربي،، تكلمي ياعسل،،



لم أكن فائقة الذكاء لأستنتج بأن التي تكلمه على الخط الأخر إمرأة،،، كان ذلك جلياً ،، ولكن الغريب،، إنني لم اشعر بجرح،، ولا بالإهانة،، ( فالإنسان مخلوق غريب،، حينما نستقبل الضرب على مكان معين في أجسامنا ،، يصبح ذلك المكان شبه مخدر ،، ولا يعود يؤلمنا بعد ذلك ،، كنت كمن يستقبل هذه الضربة ،، اعتقد ان الضرب هذه المرة على كرامتي ،،

لكن هذه المرة هل هي كانت هذه الضربة بسبب إهمالي أو بسبب سمنتي؟

هل انا من أعاقب نفسي ام كان زوجي هو من يعاقبني؟

لكن مازال هناك إحساس بالراحة، كان ذلك الإحساس أشبه بمن يبحث عن شئ ووجده، قد يكون ذلك الشئ هو يقيني من انني اصبحت على صواب،، بعد ان كنت اعاتب نفسي بأنني انسانه كثيرة الظن،، ولكن اختفى ذلك التأنيب الآن،،


أيقنت إنني لم أكن أهلوس كما كان يتهمني،،، وإنني لن أشعر بالذنب مرة أخرى عندما كنت أردد داخل نفسي بأنني قد أكون ظالمة،، فذلك الشك اراه حقيقة بكل وضوح على ارض الواقع،،



شعرت إنني بحاجة إلى صديقي الحميم،، فتحت باب الثلاجة والتهمت المزيد والمزيد من الطعام ،، حتى شعرت بالإعياء،، واستفرغت ،، تذكرت كلام والدتي قبل الزواج،، فشعرت بالمرارة والذل يعتصر قلبي،،




شعرت بالألم من كل شيء،،، زوجي،،، أهلي،،، حتى ابني عندما يكبر ،، قد يشعر بالإحراج من والدته أمام أصدقائه بالمدرسة،،



بينما انا غارقة في كآبتي كنت أتجول بين محطات التلفزيون،، شدني برنامج الخاسر الأكبر،، والفرق التي تتنافس من اجل الوصول الى الرشاقة،، كانوا يبكون ،، وينفعلون ،، جلست أفكر وبعمق في مشكلتي،،، وإنني يجب أن أحلها بأية طريقة قبل فوات الأوان،، قررت أن أنتسب إلى ناد صحي،،، قد يساعدني ذلك على خسارة بعض الكيلوجرامات،،، اتصلت ببعض النوادي القريبة من المنزل للإستفسار،، إلى أن قررت الإنتساب إلى إحداهم،،، إخترته لأنه الأقرب من منزلي حيث إنه بإمكاني الذهاب إليه سيراً،،،


بدأت يومي الأول هناك، توقعت أن أرى فتيات في حجمي،، ولكن تفاجأت بأن أغلبيتهن رشيقات،،



محاولتي الأولى في ممارسة الرياضة باءت بالفشل،، أحسست بالتعب بعد خمس دقائق فقط،، وشعرت بالخجل من ممارسة الرياضة أمام الأخريات،، فتوقفت على الفور ،،



أردت الانسحاب والعودة إلى المنزل،، ولكن جلست إستمريت لمدة ساعتين،،، عازمة بألا آتي غداً،،، لفت انتباهي مجموعة من النساء يتناقشن مع امرأة ويسئلونها أسئلة عديدة،،، عرفت فيما بعد أنها استشارية في العلاقات الأسرية والزوجية،، كانت طويلة القامة بيضاء ،، تمتلك وجهاً طفولياً،، كانت توضح لهن أهمية الأنوثة في الحياة الزوجية وفي الحياة بشكل عام،،


أحسست بأن الفتيات لم يردن مفارقتها ،، يتنافسن على طرح الأسئلة عليها في أمور مختلفة،، كانت مواضيعهن جميلة وإسلوبها مشوق في سرد الحقائق،، كنت استمع الى ما تقوله لهن،، ولكن حيائي منعني من أن أتحدث معها،،



في اليوم التالي ذهبت إلى النادي،،، آملة أن ألاقي الإستشارين،،، مشيت على آلة المشي لمدة عشر دقائق،،، وأنا أفكر بها،،، ياللروعة سرعان ما تحقق الذي تمنيته،، كم أنا محظوظة لأن الصالة تبدو شبه خالية من الفتيات،،، أعلم أن يوم الجمعة أقل إزدحاماً من الأيام الأخرى،، ذهبت قرب الخزائن،،، تركت آلة المشي وتوجهت حيث كانت،،، عندما لمحتني إبتسمت،،، شجعني إبتسامتها للحديث معها ،،


بادرتها: مرحبا،،

المستشارة: يا هلا،،

أنا: ممكن اخذ من وقتج شوي؟؟

المستشارة :أكيد،، بس عطيني 5 دقائق لأغير ملابسي..


بعد خروجها ،، جلسنا سويا وتكلمت معها بكل تلقائية،،، حكيت لها حكايتي بصراحة وبصدق،،،


بعد ان حكيت لها حكايتي كنت اعتقد بأنها ستتعاطف معي ولكن شعرت في كلامها ببعض القسوة هو ليس من النوع المهين كانت قسوة أشبه بقسوة الأم على ولدها ،، حيث قالت:


ان كثير من الناس يعيشون ضمن انماط ثلاثة وهي عبارة عن ادوار يمارسونها في الحياة ومنها دور القوي وهو القائد والذي يقوم بالكثير من الاكشن ويعتبر المحرك في احداث الحياة عامة،، وآخر يقوم بدور المتفرج وهو الانسان السلبي يتفرج على الاحداث دون تدخل وهم عامة الناس ومعظمهم وهناك دور الضحية،، وللاسف اشعر من كلامك بأنك فضلت ان تقومي بدور الضحية في الحياة ،، بل ادمنتي على هذا الدور ِلأنك رأيته انه الاسهل في الاداء ولا يحتاج منك الى التعب او الإرادة لتغيري من احداث حياتك الى الافضل او ان يكون لك اثر على حياة الاخرين،، لذا ارى انك سوف لن تغيري من شئ في حياتك وشخصيتك الا اذا قررت ان تتخلصي من هذا الدور وتقومي بدور البطوله كما تحدث في الافلام ،، وهذا يحتاج منك الى جهد،، وتفكير وتخطيط حتى تصلي الى ما تريدين وعليك عند القيام بذلك ان تعي جيدا بانك وحدك القادرة على مساعدة نفسك للوصول،، بالعزم،، والاصرار،،
^جووودي^
^جووودي^
وأكملت:ان الله سبحانه وتعالى خلقنا أحرارا مخيرين،، نختار ما نريده في الحياة الكريمة من مأكل وملبس ومشرب ومسكن... وليس هناك من يرغمنا على ما يجب علينا فعله ،، فلماذا تختارين دور الضحية ؟؟



تعالجين نفسك بالأطعمة ولا تعلمين إنك تدمرين نفسك،،، أصبحت تهربين من واقعك ومخاوفك،، الى الطعام،، هل تعرفين بأنك تعاقبين ذاتك دون دراية منك؟؟





بادرتها : طيب كيف اقدر اساعد نفسي ارجوك ساعديني وقولي لي اي شي ممكن اقدر اسويه،،



المستشارة: الموضوع اكبر من ان اعطيك روشته ،، الموضوع هو ان هناك جذور متأصله في شخصيتك،، من الطفوله لازم تتخلصي منها ،، خطوه بخطوه وهو ان تخلي لكل عادة سيئة تؤدي الى سمنتك ،، استراتيجيه ثانيه مضاده لها تعودين نفسك عليها توصلك للنحافه ،، وقبل ذلك عليك ان تتواصلي مع مشاعرك ،،





ياسمينه: ولكن ما هو دور مشاعري في الموضوع ؟؟


المستشاره : عندما تشعرين بالغضب او الخوف او الرفض من قبل المجتمع غالبا ما تلجأين للطعام وهذه الاستراتيجية للاسف ترسخت لديك ،، ولذا اصبح من السهل عليك التخلص من هذه المشاعر بالطعام ،، واذا استمريت بهذه الطريقة سوف لن تستطيعي ان تحرزي اي تقدم،، لذا يجب ان تتخلصي من هذه العادة بمعالجة مشاعرك بطريقة صحيحة وهو أن تسألي نفسك لماذا اشعر بالخوف والغضب الان ؟؟ هل انا شعرت بالغضب لأن هناك شخص اهان كبريائي كأنثى مثلا،، او لماذا اشعر بالخوف ؟؟ هل هو خوف من التغيير في حياتي ،، هل انا اخاف من ان اكون انسانه جميله يراها الناس كشكل فقط ؟؟ هل انا كسوله ولا اريد ان اقوم بأي شئ سوى التحسر على احزاني وقد تعودت على هذا الجسد ولا اريد مفارقته؟؟ اريدك ان تصارحي ذاتك وتتواصلي مع مشاعرك جيدا،،


ياسمينه: ولكن لو سألت نفسي هل ستتغير رغبتي في الطعام بعد ذلك؟؟


المستشاره : مع الممارسة نعم،، سوف تعرفين قيمة ذاتك الحقيقية وسوف تحترمين الروح الكامنه خلف هذا الجسد ،، وسوف تتواصلين معه ولن تحاولي ان تهربي الى الطعام،، ولن يكون هناك مشاعر سلبية حيث انك ستعالجينها اولا بأول ويوميا ،،


ياسمينه: كيف؟؟ فقط بهذه الاسئلة؟؟


المستشاره: نعم الممارسة تكون عن طريق التأمل ،، ويوميا حيث ان العلاج سيكون الرئيسي من الداخل من علاجك الذاتي لنفسك وبعدها تعالجين الوزن لأنه مجرد جسد ،


حيث ان الكثير من النساء يبدأن بمعالجة الجسد فقط ،، وبعد حصولهن على جسد جميل يكتشفن بأن مشاعرهن السابقة لم تتغير من ناحية احترامهن لذواتهن وتكون ماتزال المشاعر تنتابهن فيعاودن اللجوء الى الطعام كحل وهكذا ترجع العادة لديهن ويسترجعن كل الكيلوجرامات التي فقدنها ،،



ياسمينه: صحيح ،، هذا ما كنت اخاف منه والذي دفعني الى عدم ممارسة الرياضه من زمن طويل ولم اعاود اتباع حميه وعودتي على ما كنت عليه بعد فترة زمنية قصيرة،،




ياسمينه: اذا هل التأمل علاج سمنتي ؟؟ وكيف امارسها؟؟



المستشاره : التأمل علاج لكل المشاكل فهي مجالسه للصراحه مع الذات ،، والسعي لمعرفة الطفل الموجود بداخلك وتفهم مشاعره حتى يمكنك علاجه وبالتالي تكوني قد عالجت نفسك،، وكيفية ممارسته عليك بالجلوس في مكان هادئ ولوحدك بموسيقى هادئة او بدونها،، وابدئي في التحدث مع ذاتك وتخيلي بأنك تتحدثين مع طفل صغير ،، كأن تقولي له لماذا انت محبط؟؟ ماالذي تشعر به وهكذا حتى تفتحي قناة اتصال لذاتك ،، واستعيدي مواقف تشعرين بأنك تعرضت خلالها للاهانة والجرح واعيدي مواساة نفسك بأنك جميلة والناس لا يريدون ايذائك وابدأي بمسامحتهم بطريقة هادئة وفي داخلك ،، وهناك العديد من الممارسات التي بإمكانك معرفتها وتباع بالسيديات،، وعن طريق النت،،وقد تختلف طرق التأمل ولكنها تؤدي الى نفس الغرض وهي التعامل مع مشاعرك بإيجابيه ،، وتطوير ذاتك الروحيه،،،






وبعد حديث مطول مع المستشاره عن فوائد التأمل تطرقنا الى عدة استراتيجيات في كيفية استبدال عاداتي السيئة باخرى حسنه، فشعرت بالحماس وبدأت بممارسة رياضة المشي حيث انها تساعد على تنفيذ الطاقة الفائضة وتعويد الجسم على حرق السعرات الحرارية ،،



ولكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقع فقد شعرت بخجل شديد واردت البكاء وقد تسمرت في مكاني دون حراك،، حيث بعد صعودي على آله المشي انكسرت الاله بسبب وزني الثقيل وقد تمنيت لحظتها الموت،، وجلست في زاوية في الصالة الرياضيه خائفة من صعود اي اله اخرى قد اسبب في انكسارها،، ولكن رأيتني المستشارة وهي تهم بالخروج فلمحتني وتسائلت عن سبب جلوسي فأخبرتها بما حدث،،






ولكنها رفعت معنوياتي مرة اخرى حيث اجابت: يجب ان لا تشعري بذلك من اول محاولة فكانت تملك في حقيبتها قلم رصاص وورقة ورسمت خط على الورقة وقالت لي: اسمحيها فمسحتها بالممحاه واخذت القلم مره اخرى ورسمت خط وفوقها خط اخر وفوقها خط اخر حتى وصل الى سبعة خطوط غامقة اللون،، فطلبت مني مسحها مرة اخرى ولكن كان من الصعب علي ذلك،،



وتابعت : كل تغيير في حياتك عليك ان تثبتيه كما ثبت الخطوط السبعة هذه فهكذا ستصبح لديك عادة لا يمكنك التخلص منها وسيسهل عليك اتباعه طوال حياتك ،،



فإياك ان تشعري بالاحباط من المحاوله الاخرى لأنك لو كنت توقفت لكنت فقدتي عزيمتك والمحاولة الاولى هي عبارة عن الخط الاول الذي رسمته ولكن المحاولات القادمة ستكون بمثابة الخطوط السبعة التي رسمتها بعد ذلك فلا تيأسي لأن اول الخطوات هي اصعبها وهذا ينطبق على كل شئ في الحياة حتى ركوب الطائرة فإن عملية الاقلاع تعتبر من اخطر مراحل الطيران واخطرها،، وتوقعي الاسوأ دائما في كل محاوله وحاولي ان تجدي حلول بديلة في حال فشلك حتى تكوني مستعده للمواجهة ،،




فطلبت مني مشاركتها في المشي عودة الى المنزل كبديل لعملية المشي على الاله،، والجو كان يساعد على ذلك،، وشعرت بنفسي امام فلسفة جديدة في الحياة قد تغير من نمط تفكيري،، بعد ان بثت فيني الكثير من الحماس لتطبيقها على امر الواقع ،،


بينما نحن نمشي تطرقنا إلى امور عدة في استراتيجيات وبدائل جديده قد استفيد منها في حال فشلي اثناء خسارتي للوزن،، بعد ان وعدتها في ان اتصل بها حال حاجتي للمساعده متى ما اردت ذلك افترقنا في منتصف الطريق حيث لكل منها وجهته،، وحاولت ان امشي بقية المسافة الى المنزل الا ان التعب انهك قدماك فأستقليت سيارة اجره عائدة الى المنزل،،





بعد عودتي الى المنزل كنت قد شعرت برغبة شديدة في التغيير تخلصت ما في الثلاجه من اطمعة دسمه ورميت الكاتشب والمايونيز والكاكاو،، ورميت بأكياس الجبس ونمت ليلتها نوما عميقاً لم اكن افكر فيه او ابكي كبقية الليالي حيث ان افراز هرمون الاندروفين بسبب الرياضة كان قد سرى مفعوله على جسدي ونفسيتي ،،




وفي الصباح بعد استيقظت من النوم شعرت بالم في اطراف جسدي ،، فشربت شاي الزنجبيل كما اخبرتني المستشاره مع تدليك اطرافي ببعص الزيت الحار والذي يستخدم في الالام المفاصل فالتدليك يعمل على التخلص من الماء الزائد في الجسد ، كما انه منحف ممتاز ،، وخاصة اذا تم بطريقة العصر بالذات عند منطقة الافخاذ،، وسرعان ما شعرت براحه وتخلصت من الالام ،،



فاتجهت بعدها الى محل الالعاب الرياضيه لشراء أله مشي بحجم كبير، وحبل ،، ثم اتجهت للسوبرماركت اشتريت منها كل الخضار والفواكه التي سأقوم بطهيها خلال هذا الاسبوع،،حيث انني قمت بالبحث في قسم الاغذية الصحية واحتفظت بعده اطباق صحية ،، وسرعان ما ذهبت الى المطبخ لإعداد اول طبق صحي،،




يتكون من الخضار المشويه والدجاج المشوي في الفرن،، وعند عودة زوجي الى المنزل توجه الى غرفته مباشرة ،، دون ان يعلق فذهبت خلفه لأناديه لتناول الطعام فنهرني بان اخرج من الغرفة لأنه يريد ان يرتاح،، فتغير مزاجي وشعرت بالاحباط مرة اخرى متجهة كالعادة الى الثلاجه ولكن كان هناك صوتا داخليا يقول لي هل هذا هو الحل ،، واتجهت بدوري الى الصاله محاولة ممارسة التامل فجلست بصمت اسأل نفسي ماالذي اغضبني في زوجي ،، هو لأني شعرت بانه سيفرح مثلي بالتغيير ،، لماذا اطلب منه ان يقرأ افكاري دائما ،، هل ساربط سعادتي دائما برضائه عني ،، وبعدها بدأت اهدأ الطفل بداخلي بانني جميلة واستحق الحب والاحترام لذاتي بعيدا عن زوجي ،، فأنا روح قبل ان اكون جسد ،، وبعد فترة من الوقت بدأت بأن اتخيل احاطه نفسي بنور من المحبه


ولم يمضي سوى عشر دقائق الا وشعرت بشلال من الحزن واجهشت بالبكاء ،، فخفت كثيرا وبعد ان مسحت دموعي اتصلت بالمستشاره واخبرتها بما حدث فتفاجئت بأنها اخبرتني بأن هذا طبيعي لأن ما تشعرين به يطفو على السطح وقد تحلمين احلام مزعجه تعبر لك عن مكنونات ذاتك منذ سنين طويله ولكنها ستزول بعد فترة قصيرة ولكن استمري على ذلك ،، وفعلا شعرت بعد نصف ساعه بهدوء وصفاء في تفكيري وتناولت الطعام بمفردي ،،



وبعد انتهائي من الغداء لمحت زوجي وهو يهم بالخروج فابتسمت له وبادلني الابتسامه بالمثل،، فسألني ان كان هناك شئ ليأكله فحضرت له الغداء فتناوله وانصرف،،


مازال هناك شئ يغلي بداخلي كان عبارة عن مزيج من الألم والرغبة في الانتقام بما يفعله بي،، من ناحية زوجي ولكن علي ان اجعل ما اشعر به دافعا يدفعني للتخلص من وزني الزائد،،



ولكن كان هناك شعور بداخلي يقول لي بأني خطوت الخطوه الاولى وما هي الا بدايه ،، وخاصه ان المستشاره اخبرتني بأن الرجل عندما يتناول الطعام الصحي ويجلس على نفس المائده مع زوجته لتناول الطعام فإن اندفاعه للخيانه تقل وخاصه ان الطعام الصحي والمذبوح حلال له اثر عظيم على تصرفات الانسان بشكل عام،،




اشرفت الساعة على الخامسة عصرا،، بعد ان جلست مع ابني ولا عبته سمعت طرقا على الباب،، فقد احضروا جهازي للمشي كنت فرحه حينها،، فطلبت منهم وضعها امام جهاز التلفاز،، فقد ازلت الكنبه التي تقابل التلفاز حتى لا استطيع الجلوس عليها اثناء بث برامجي المفضل واقوم عوضا عن ذلك بالمشي حتى احرق السعرات الحرارية بدل اكتسابها ،،





واثناء استغراقي في توجيه العمال بما اريد،، رن هاتفي المحمول،، واذ هي حماتي ( اخت زوجي) كانت تدعوني الى حفلة زفاف بنت عمها،، اي بنت عم زوحي ايضا،، تمنيت بداخلي لو ان يؤجل الحفل حتى انحف قليلا فأتمكن من الذهاب الى الحفلة بأناقتي،،
ولكن لا مجال لذلك ،، فالحفلة بعد اسبوع تقريبا،، واخبرتني انها اخبرت زوجي للحضور مع الرجال في القاعه الاخرى من الفندق ،،


فما كان مني الا ان خرجت لشراء ملابس لحفلة الزفاف علني اجد شيئا في السوق يناسبني ،،


قاربت الساعة على الثامنه مساءا وانا ابحث عن ملابس للحفلة،، فقد اكتفيت بملابس تناسب امرأة في الخمسين من عمرها بموديل عادي حتى لا ابدو اكثر سمنه مما انا فيه الا ان قطعته كانت جميلة وسوداء حتى ابدو فيه انحف،،


وكنت راضيه حيث ان وجود فستان بمقاسي يعتبر بحد ذاته انجاز في ظل ان جميل الموديلات تناسب النحيفات وفتيات الغلاف،،


خلال اسبوع داومت على الاكلات الصحية بشكل يومي مع ممارسة الرياضة لمدة ساعة تقريبا مشيا على الالة واحيانا ساعتين في اليوم على حسب البرامج التلفزيونية المفضلة لدي ،، لأنني اصبحت لا اجلس على الكنبة انما امشي لمشاهدة التلفاز ،،


حيث كانت هذه اول عادة سيئة استبدلها بعادة حسنه ،، مما ساعدني على نزول 3 كيلو في اسبوع واحد فقط،،



كان قد تبقى على الحفلة ليلة واحده ،، حاولت خلالها ان ابدو جميلة فجلست امام المرآه احاول تقليب شعري يمينا وشمالا علني اجد تسريحه تناسب وجهي،، فجلست ابحث في المجلات عن تسريحات وستايل جميل اتغير من خلاله وابهر زوجي بشكلي الجديد،،









وقفت مستعدة لدخول زوجي حتى يرى شكلي الجديد بعد عودتي من الصالون ،، ولكنه اخبرني بأنه سيتأخر لاصطحابي وعرض علي ان كنت مستعجلة سيتصل بأخته لتصطحبني معها ،، ولكن رفضت لأنني اردت ان ارى ردة فعله باللوك الجديد حيث شعري وماكياجي،، ولكن قاربت الساعة على العاشرة،، فاتصلت من جديد ولكنه لم يرد على اتصالي،، ولكن تفاجأت بدخوله الى المنزل بعد ربع ساعة ،، فما كان منه الا ان دخل كعاصفة قويه ارادت ان تقتلع باب المنزل،، وعند بداية دخوله الى المنزل اخذ يسب ويشتم ،،



ويقول :ماذا بك لماذا تلاحقيني بالاتصال كل خمس دقائق ؟؟ الم اخبرك بأن تذهبي مع اختي الى الحفلة ؟؟



فشعرت برغبة في البكاء فتمنيت ان اذهب الى غرفتي لأمسح ماكياجي واستحم ،، ولكني تمالكت نفسي ولبست عبائتي وحجابي واخذت ابني وذهبت اليه،، وعند صعودي الى السيارة،، كان يتحدث في الموبايل،، ولكنه اغلقة بمجرد جلوسي ،،


تذكرت انني كلما كنت اتصل كان تشير الشاشه الى انه مشغول بخط اخر،،


ياترى ماالذي جعله يغضب بهذه الطريقة هل كان يتحدث في موضوع رومانسي وشعر انني غيرت مزاجه باتصالي؟؟ هل كان يتحدث مع فتاة نحيفة جميلة وعند اتصالي كان يقارني بها فاثار ذلك حفيظته؟؟ تعوذت من الشيطان لأني شعرت بأنني لو استرسلت اكثر في تلك الافكار سأقوم بفتح باب السيارة في الشارع وقد القي نفسي منها،،


وبعد ان وصلنا الى الفندق دخلت الى قاعة النساء ودخل هو قاعة الرجال من باب المدخل هناك ،، وعند دخولي القاعه شعرت بخجل شديد بسبب مارأيته من جمال الفتيات واناقتهن ،، اما انا فقد انكمشت ثقتي بنفسي 80 درجة بعد رؤيتي لهن ،، فكنت ابحث عن اهل زوجي وانا اسرع للجلوس قربهن حتى لا يلاحظني احد،،


كانت هناك فتاة في الحفلة جميلة جدا ذات شعر اسود مسترسل حتى اسفل الظهر ،، رشيقة القامة تكررت على طاولتنا عدة مرات تتحدث مع ام زوجي وتسلم على حماتي ( اخت زوجي ) كانت نظراتها غريبة بعض الشئ كانت ترمقني من طرف انفها ،، لم اشعر بارتياح من تلك النظرات وكان هناك احساس غريب بداخلي ،، لا اعلم لماذا تخيلتها مع زوجي في تلك اللحظه،، ياترى هل غيرتي على زوجي وعدم ثقتي بنفسي جعلني اعتقد بأن اي امراة جميلة قد تأخذ مني زوجي وتكون سعيده معه وقد يسعد هو معها؟؟



وصعدت الفتاة الى المسرح وكانت ترقص الرقص الشرقي بتغنج جميل وهي تحرك مؤخرتها بطريقة انسيابية ،، مع تحريك شعرها يمينا ويسارا ،، كانت تقطر انوثة وجاذبية وكانت تلبس ثيابا مفتوحه من الظهر بلون الماروني ،، بدت فيه مثيرة ،، واثناء ذلك اعلنوا بمكبر الصوت للجميع ان الرجال سيدخلون مع العريس وسيلتقطون بعض الصور معهم،،



كان باديا انها غير متحجبه ،،لأن العديد من الفتيات همن بلبس حجابهن ،، ولكن هي لم تضع حتى شالا على ظهرها لتستره،، بل انها ووقفت امام احد الرجال تمزح معه عرفت فيما بعد بأنه خالها،،



ما جعل الدم يغلي في عروقي هو التقاء عينيها بعينا زوجي بين الحين والاخر وابتسامتها له ،،اذ كان زوجي متفوقاً علي بقية الرجال بوسامته،، او هذا ما اشعر به دائما،،



ولكن ما يؤسفني في الامر بأنه لم يكن ليمانع ابتسامة اي امرأة له ،، فما بالك بأمرأة بهذا الجمال ،، لم استطع ان اتمالك نفسي فقد مشيت مسرعة الى الحمام متعذرة بتعديل ماكياجي،، بكيت رغما عني،، ولكن سرعان ما تمالكت نفسي حتى لا يتلطخ ماكياجي وينكشف امري ،،



وحاولت العودة مسرعة ،، ولكن المنظر كان مهولاً فقد كان هناك أغنية مصرية اسمها (الحنطور) ،، وكانت تلك المرأة تتمايل بدلع وحركات مغرية ترقص امام الرجال الذي كان واقفا ينظر اليها وكان زوجي من بينهم ،، تتمايل بشكل غريب وكان رقصها مثيرا ،،




لم تساعدني قدماي على المشي الدخول الى داخل القاعه فأكتفيت بالوقوف امام الباب متمنية ان تنتهي هذه الليلة على خير دون ان اتهور واذهب لصفعها ،، فأرسلت طفلاً في الخامسة من عمره لينادي زوجي ويخبره بأنني اريده للضروره اشار لي من بعيد بأنه قادم،، عند حضوره مثلت بأنني اشعر بالتوعك وسيغمى علي ولا اعرف ما حل بي ،،



فقال لي : هل تريدين ان نذهب الى المستشفى فأخبرته بالايجاب حتى لا يفكر بأنني اتعلل حتى نخرج من الحفلة وطلب مني ان يخبر اهله بذهابنا ولكني اقترحت على ان نتصل بهم من السيارة ،،


شعرت بالراحه عند ركوبي السيارة ،،زوجي كان شاردا ،،لاحظت عليه ذلك على الرغم من اني كنت مستلقية على الكرسي الأمامي متظاهرة بالتوعك،،


طلبت منه الذهاب الى المنزل بدلا من المستشفى،، انتابه الشك على طلبي ولكن لم يعلق على ذلك،، ولكن عند وصولي ،، سألني: ماذا دهاك؟؟ هل بالغت في الاكل هناك ؟؟ ام شعرتي بأن فستانك قد تمزق ؟؟


طفح بي الكيل بعد تعليقة هذا ،، فصرخت به: اسفه بسبب انني حرمتك من رؤية الجميلة وهي ترقص كادت عيناك ان تخرجا من وجهك،،
^جووودي^
^جووودي^
استيفظت في الصباح بعد ليلة ارق كنت افكر فيها طويلا الى متى سأعيش اسيرة لتجاهل رجل يلعب بحياتي كيفما يشاء ،، الم يختارني هذا الرجل شريكة لحياته ،، ماالذي حدث؟؟ الم يعد يراني امرأة لها احاسيس ام انه استبد به حب الجسد اكثر من الروح؟؟

هل خلقوا الرجال مازوشيون يتلذذون بتعذيب الاخرين،، ام اننا نحن النساء ساديون نعشق ان نعذب على ايدي الرجال،،


انتفضت من مكاني وازحت غطاء السرير وكأني ازيح عن نفسي ذاك الثقل من الهم المجتاح على صدري ،، اليوم هو اكثر يوم اشعر بأن اصراري بلغ اوجه في ان انهي هذه المأساة التي اعيشها ،،


فقد اتخذت قرارا حاسما ان اعيش كأمراة سعيدة او انفصل واعيش ببؤسي واجتر فشلي،،

كالسجين الذي يتخذ قرار أن ينهي فترة سجنه بهروب مخطط او يعيش طوال حياته اسير اسوار السجن،،

وحتى يهرب من اسوار ذلك السجن عليه ان يجهز عدة الهرب بتخطيط دقيق ،،

وهربي انا كان الخروج من ذالك الجسد المترهل السمين ،،


ولكن تلك الانثى لم تفارق خيالي،، كانت كالشبح صورتها تلاحقني ،، لذا اسرعت بفتح مذكراتي وكتب فيها اول خواطري حتى اشعر براحه نفسية ،،


لصقت في الدفتر صورة تشبهها ،، وكتب تحتها ،، الهدف الاول،،

ان افوقها جمالا ودلال ،، وانوثه،، واصبحت اكتب فيها عن الخطوات لبلوغ ذلك،،

اولا: جسدها ،، يجب ان اعمل على جسدي،،

ثانيا: شعرها،، يجب الاهتمام بشعري

ثالثا: حركاتها المغنجه ،، يجب ان اتعلم كيفية عمل ذلك،،

رابعا: رقصها،، علي ان اتعلم كيفية الرقص مثلها،،

وقمت بعمل بحث مكثف في الانترنت ابحث فيه عما يمكنني ان اقوم به حتى اصل لهدفي ،، رتبت افكاري ووضعت لنفسي برنامج يومي يساعدني على ذلك،،


اشتريت سيديهات تعلم الرقص فالرقص لساعة في اليوم يحرق الكثير من السعرات الحرارية ويعلمك العديد من الحركات الانثوية ،، اضافة الى رغبتي في معرفة الرقص على اصوله،، فالرقص كله حركه منه تعبر عن معنى معين،،




فرشت اسناني وكنت اتفحص وجهي في المرآه،، كان الذقن المزدوج يثير سخطي كما ان انفي بدا لي كبيرا، اشعر ان الدهون تغطيه،، بعد ان غسلت وجهي وضعت كماده بها ماء دافئ وزنجبيل على انفي سمعت انه يساعد على تصغير الانف،، ثم خلعت ملابس وكنت اتفحص جسدي امام مرآه كبيرة،، كان عدم تناسق الالوان في بشرتي جليا ،، كنت اعاني من سمنه في منطقة الارداف والبطن،،اخذت قلم رصاص ووضعتها بين مؤخرتي واعلى فخذي وهذا ما يسمى بقياس ترهل المؤخره ،، قلم الرصاص لم يسقط من مكانه وهذا دليل كاف على ترهلها ،، بعد رؤية متف*** على كامل جسدي احتاج الى تخفيض 20 كيلو من اجمالي وزني وذلك عن طريق التخلص من الشحوم وشد البطن والفخذ،،

فتح زوجي باب غرفته وقد كان في منتهي الشياكه وكان عطره يملأ المنزل اثناء خروجه،، زاد سخطي عليه اكثر،، ولكن تذكرت بأني وعدت نفسي بأن لا اهدر اي طاقة املكها على احساسي بالغضب بل استغل هذه الطاقة في تطوير ذاتي وشخصيتي وجسدي،، فأخذت نفسا عميقا،،


لبست ملابسي وتوجهت الى الكمبيوتر بحثت عن خلطات تساعد على توحيد لون البشرة ،، وتمارين المؤخرة والبطن ،، وبدأت يومي بفطور خفيف،، عباره عن بيض مقلي وخبز واحد توست،، توجهت الى المطبخ لأجهز خلطة توحيد لون الجسد وقد مزجت كل من الصابون المغربي مع القليل من الكركم الخاص بالجسم ومزجته بزيوت الزيتون واللوز والفكس،، وقليل من الحناء النقية،، ووضعتها على كامل جسدي ولم اكن البس سوى الملابس الداخلية ،، وضعت الزيت المطول للشعر في شعري،، ثم فتحت فيديو الرقص الشرقي واخذت ارقص حتى شعرت بالانهاك ،،


كان الوقت قد تعدى ساعتين ،، بعدها اخذت اتحمم وافرك كامل جسدي بمفراكه كنت قد مسحت عليها ( السفيداب) وهي بودره تفرك بها الجسد تعمل على بياض المناطق الغامقة في الجسد،،



شعرت بالراحه بعد الحمام لأني لاحظت من اول استعمال تغيرا في لون بشرتي وبياضها،، كما ان شعري كان قد طال من خلال استعمالي المستمر للزيت،،


بعد ان اعددت وجبة الغداء الصحية،، فقد تعلمت اعداد السوشي كما انها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ،، وطريقة عملها كان بمنتهى السهولة ،، اضافة الى طعمها اللذيذ، بعد ساعة تقريبا من تناولي للغداء شربت مزيج الاعشاب الخاص بحرق الدهون وهو من البابونج واكليل الجبل والمريمية،، ومارست بعدها القليل من التأمل حتى غلبني النعاس ونمت لمدة ساعه بعدها دهنت جسدي وعمل مساج خاص في مناطق الترهل بزيت الاركان وهو زيت مغربي يعمل على تغذية الجلد وشده ،،


كان برنامجي اليومي يعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي والخلطات المفيده للجسد،، والوقت الباقي كنت اعمل على تدريبات تساعد على تطوير شخصيتي وطلتي الجديده،،


قمت برش ماء الورد والنشا على وجهي بعد وضعه في البخاخ ووقفت امام المرآه اجرب ابتسامتي الجديده والتي تناسب شخصيتي حتى اتقنت لكل مناسبه ابتسامه وحاولت ان اظل مبتسمه في المنزل حتى اتعلم الابتسامه الدائمه للاخرين،،


كنت اجرب جميع انواع النظرات والتي تعبر عما اريد قوله ،، تعلمت لكل معنى كلمه فقد قرأت كتاب (Body language) وهو ما ساعدني كثيرا على تعلم فن الحديث عن طريق الجسد،، كما كنت غالبا ما اطبق وقت الغداء طريقة اتكيت الاكل حين اتناول وجبتي،، كما ان تغيير طريقة الجلوس والوقوف كانت من ضمن طريقة الجلوس كالملكات والوقوف بقامه منتصبه ووضع الكتاب على رأسي وانا امشي في ارجاء المنزل حتى اتعلم المشي بطريقة عارضات الازياء،،



ذهبت الى محل شراء مستلزمات الشعر واشتريت ما احتاجه من استشوار ، الرول الحراري ، مكواه تمليس الشعروبعض الكريمات المساعده على تصفيف الشعر من بديل الزيت والبخاخ الملمع ما بعد التصفيف،،


واخذت اقص من المجلات اشكال مختلفة من تصفيفات الشعر وحاولت تقليد كل واحده يوميا حتى اتقنت كيفية تصفيف شعري كالصالونات وكنت اخفق في التسريحه اول مره ولكن بعد عدة محاولات اجدت تصفيفات مختلفة بشكل متقن ،، وعندما كان يعود زوجي كنت اسرح شعري بطريقة عادية ،، حتى لا يلاحظ شيئا ،،


حتى الماكياج تعلمت وضعه بطريقة متقنه كما فتيات المجلات وخاصة ان كتابMaking face) ) قد ساعدني كثيرا على معرفة اساسيات وضع الماكياج العادي وماكياج السهرة ولكل مناسبه بطريقة تناسب شخصيتي ،،


بعد شهرين،،

كان وقوفي على الميزان هو اول ما اقوم به اسبوعيا،، شعرت بالراحه الكبيرة بعد خسارتي ل 17 كيلو غراما وقد كان جسدي قد اشتد بشكل ملحوظ كما انه ازداد بياضا وتناسقا،،

ولكن ما اسعدني اكثر شئ هو اجادتي للرقص الشرقي على اصوله،، فقد تعلمت ان لكل حركه من حركات الجسد تعبير خاص للمرأة من خلال رقصها تعبر عن لغة جسدية وجنسية تخبر بها الرجل بشكل مغري عما تريده من حركات،،


مثل أن الدوران حول نفسي تعني انني امرأة اعتز بأنوثتي وجسدي،، وحركة اليد التي احركها من الاعلى الى الاسفل وانا اقوم بلويها هي تعبير عن انني انثى مغرية

وحركة هز الجسد بالكامل يعطي ايحاء للرجل ببلوء المرأة الرعشة الجنسية اثناء ممارسة الجنس ،، وكل ذلك تعلمته من خلال بحثي الدائم ورغبيتي في تعلم الرقص الشرقي ،، كما انه كسب جسدي انحناءات انثويه مغرية ،،




صنعت بدلة رقص بيدي فقد اخذت (سوتيان بوش اب) يرفع الصدر بشكل جميل وقمت بخياطة قماش سهرة فوقه وملئته بالخرز والملمعات وعلقت حوله الكثير من السلاسل حتى يتحرك اثناء الرقص وقمت بقص الفستان من الوسط بشكل تنوره حتى يظهر منطقة البطن وقمت بقص الاطراف حتى تظهر ساقاي اثناء الرقص فكان جميلا ويبدوا عملاً احترافيا،،

ولبسته ورقصت به عدة مرات كبروفه ،، حتى اعتاد عليه وافاجئ به زوجي ،، وفي احدى الليالي واثناء عودته الى المنزل ،، سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بعودته واسرعت برفع صوت الموسيقى حتى اثير انتباهه وتركت باب الغرفة مفتوحا وكنت ليلتها قد اخذت الخادمة وابني الى بيت امي،،

واثناء مروره بالقرب من الباب قمت بالرقص كما تدربت تماما ،، بشكل مغري وانا مولية اياه ظهري حتى اشعره بأنني لا اعلم عودته،، وشعرت بوجوده في الغرفة ولكني استمريت في الرقص بحركات جميلة وانا لا بسة فستاني وارقص بكل احترافية ،، كان هو قد تعمد على عدم اصدار اي صوت او حركه حتى لا يشعرني بوجوده،، واخذت ارقص لمدة 10 دقائق واثناء دوراني حول نفسي وانا ارقص تعمدت على ان انظر اليه في حركه وكأنني اندهشت وتفاجأت بوجوده،،

كانت ملامحه غريبه ،، كان هناك الكثير من الغضب والاندهاش في نفس الوقت،، فما كان مني الا انني توقفت وقمت بأغلاق الموسيقى ،، وقلت له (( اسفة قد اكون ازعجتك ولكن لم الاحظ وجودك)) ، ،
فأنسحب هو من الغرفة الى غرفته التي اخذها مقرا له،،
لم اكن اعرف ما الذي افعله بعد ان خلعت فستاني ومسحت ماكياجي ،، شعرت بالاحباط فقط كنت اتمنى ان اسمع منه تعليقا او كلمة تنم عن اعجابه ،، وتساءلت بيني وبين نفسي الم يجدني بمستوى تلك الفتاة في الحفلة؟؟

الم يعجبه رقصي ام انه مازال يراني تلك السمينه ،، بعد كل ذلك التغير الهائل في شكلي؟؟

ولكن ما حدث بعد ذلك ادهشتني فقط عاد الي في الغرفة التي اجلس فيها مرة اخرى وجلس قبالتي وكان هناك كلام في عينيه،، فبادر قائلا: " اشعر انك تغيرت كثيرا،، اصبحت اراك امراة اخرى ان هذا التغير لا يعجبني كنت اريدك كما انت احببتك هكذا ،، لماذا تتغير شخصيتك ،، لا اريدك ان تتأثري بفتيات الشارع،، انت انسانة نقية وقد احببت فيك ذالك النقاء،، فلا تنجرفي امام المظاهر،،
ياسمينه: لماذا الا يعجبك هذا التغيير؟؟
الزوج: يعجبني ولكن ليس بهذه الطريقة ،، اصبحت امراة اخرى لا اعرفها،،




لا انكر انك اكتسبت قامة جميلة واصبحت اجمل وارشق ،،ولكن هذا يثير فيني الخوف،، اني اخاف من المجهول الى ماذا تطمحين بعد ذلك؟؟

شعرت بداخلي بفرخ غريب،، ان كلماته كانت بمثابة انتصار او شهادة على ما قمت به من جهد ،، كطالب قد استلم للتو شهادة البكالوريوس في حفلة تخرجه،،

ولكن لم اظهر ذلك الفرح امامه،، وكان لسان حالي يقول : ( انت لم ترى شيئا بعد) وتركته لوحده وذهبت لأخلد الى النوم ولكنه فاجأني بأنه ضمني من الخلف وليلتها تفاجأت بمدى حبه وحنانه اثناء ممارسته معي العلاقة الحميمه ،، فأنا لم اراه بهذه الصوره منذ تزوجنا مما استهواني ما قمت به،،
وما فجأني اكثر انه نام عندي حتى الصباح،، بل شعرت بأنه يريد ترك مقره الذي اتخذه بعيدا عني،،

التغيير الشامل،،،
اخذت موعدا في الصالون النسائي لصبغ شعري ،، وبعد صبغ شعري عند المزين شعرت بأن ملامحي اصبحت اجمل فقد لونته باللون الاسود وكانت بشرتي فاتحة فقط اصبح اطاراً جميلا يغلق وجهي ،،

وكانت موعدي الثاني مع دكتور التجميل الذي اخذ يملا شفتي ببعض الحقن ،، فقد كان الجمال الوحشي او الصارخ يستهويني اكثر من الجمال الهادئ ،،

وقمت بتقشير وجهي بالليزر وقد نصحني الدكتور من عدم تعرضي لاشعة الشمس والمكوث في المنزل لمدة ثلاثة ايام على الاقل،،

ولكن ذلك لم يمنعني ان ازور محل بيع الملابس فقد اصبحت ملابسي فضفاضه وغير مناسبة لشكلي الحالي،،

وكم سعدت عندما وجدت ان الملابس التي في المحل كلها بمقاسي تقريبا،، وكم كانت رحلتي في محل بيع الملابس سهلا ومريحا،،

وكانت سعادتي اثناء قياسي للملابس وعمل البروفه عليها اكثر غبطة من شرائها ،،

وخرجت بفستانين وبانطلون جينز وقميص مناسب ومخصر يناسب شكلي الجديد،،

ذهبت الى المنزل وانا بغاية السعادة ،، ولأول مرة ادرك كم هي عملية التسوق ممتعة ولماذا يدمن النساء التسوق في حياتهن،،

عند عودتي الى المنزل حاولت ان لا يراني زوجي فقد كان وجهي مقشرا وشديد الاحمرار بسبب عملية الليزر،،

وقمت بإعداد وجبة الغداء الصحية،، وقد حرصت في الاونه الاخيرة على ان يتناول زوجي من نفس الغداء الصحي،، لمعرفتي التامه
بأن الرجل عندما يتناول الغداء في المنزل وخاصة اذا كان صحيا فهو له اثر على اخلاقة بشكل عام وتصرفاته مما يؤثر على اخلاصه لزوجته،،





استيفظت في الصباح بعد ليلة ارق كنت افكر فيها طويلا الى متى سأعيش اسيرة لتجاهل رجل يلعب بحياتي كيفما يشاء ،، الم يختارني هذا الرجل شريكة لحياته ،، ماالذي حدث؟؟ الم يعد يراني امرأة لها احاسيس ام انه استبد به حب الجسد اكثر من الروح؟؟

هل خلقوا الرجال مازوشيون يتلذذون بتعذيب الاخرين،، ام اننا نحن النساء ساديون نعشق ان نعذب على ايدي الرجال،،


انتفضت من مكاني وازحت غطاء السرير وكأني ازيح عن نفسي ذاك الثقل من الهم المجتاح على صدري ،، اليوم هو اكثر يوم اشعر بأن اصراري بلغ اوجه في ان انهي هذه المأساة التي اعيشها ،،


فقد اتخذت قرارا حاسما ان اعيش كأمراة سعيدة او انفصل واعيش ببؤسي واجتر فشلي،،

كالسجين الذي يتخذ قرار أن ينهي فترة سجنه بهروب مخطط او يعيش طوال حياته اسير اسوار السجن،،

وحتى يهرب من اسوار ذلك السجن عليه ان يجهز عدة الهرب بتخطيط دقيق ،،

وهربي انا كان الخروج من ذالك الجسد المترهل السمين ،،


ولكن تلك الانثى لم تفارق خيالي،، كانت كالشبح صورتها تلاحقني ،، لذا اسرعت بفتح مذكراتي وكتب فيها اول خواطري حتى اشعر براحه نفسية ،،


لصقت في الدفتر صورة تشبهها ،، وكتب تحتها ،، الهدف الاول،،

ان افوقها جمالا ودلال ،، وانوثه،، واصبحت اكتب فيها عن الخطوات لبلوغ ذلك،،

اولا: جسدها ،، يجب ان اعمل على جسدي،،

ثانيا: شعرها،، يجب الاهتمام بشعري

ثالثا: حركاتها المغنجه ،، يجب ان اتعلم كيفية عمل ذلك،،

رابعا: رقصها،، علي ان اتعلم كيفية الرقص مثلها،،

وقمت بعمل بحث مكثف في الانترنت ابحث فيه عما يمكنني ان اقوم به حتى اصل لهدفي ،، رتبت افكاري ووضعت لنفسي برنامج يومي يساعدني على ذلك،،


اشتريت سيديهات تعلم الرقص فالرقص لساعة في اليوم يحرق الكثير من السعرات الحرارية ويعلمك العديد من الحركات الانثوية ،، اضافة الى رغبتي في معرفة الرقص على اصوله،، فالرقص كله حركه منه تعبر عن معنى معين،،




فرشت اسناني وكنت اتفحص وجهي في المرآه،، كان الذقن المزدوج يثير سخطي كما ان انفي بدا لي كبيرا، اشعر ان الدهون تغطيه،، بعد ان غسلت وجهي وضعت كماده بها ماء دافئ وزنجبيل على انفي سمعت انه يساعد على تصغير الانف،، ثم خلعت ملابس وكنت اتفحص جسدي امام مرآه كبيرة،، كان عدم تناسق الالوان في بشرتي جليا ،، كنت اعاني من سمنه في منطقة الارداف والبطن،،اخذت قلم رصاص ووضعتها بين مؤخرتي واعلى فخذي وهذا ما يسمى بقياس ترهل المؤخره ،، قلم الرصاص لم يسقط من مكانه وهذا دليل كاف على ترهلها ،، بعد رؤية متف*** على كامل جسدي احتاج الى تخفيض 20 كيلو من اجمالي وزني وذلك عن طريق التخلص من الشحوم وشد البطن والفخذ،،

فتح زوجي باب غرفته وقد كان في منتهي الشياكه وكان عطره يملأ المنزل اثناء خروجه،، زاد سخطي عليه اكثر،، ولكن تذكرت بأني وعدت نفسي بأن لا اهدر اي طاقة املكها على احساسي بالغضب بل استغل هذه الطاقة في تطوير ذاتي وشخصيتي وجسدي،، فأخذت نفسا عميقا،،


لبست ملابسي وتوجهت الى الكمبيوتر بحثت عن خلطات تساعد على توحيد لون البشرة ،، وتمارين المؤخرة والبطن ،، وبدأت يومي بفطور خفيف،، عباره عن بيض مقلي وخبز واحد توست،، توجهت الى المطبخ لأجهز خلطة توحيد لون الجسد وقد مزجت كل من الصابون المغربي مع القليل من الكركم الخاص بالجسم ومزجته بزيوت الزيتون واللوز والفكس،، وقليل من الحناء النقية،، ووضعتها على كامل جسدي ولم اكن البس سوى الملابس الداخلية ،، وضعت الزيت المطول للشعر في شعري،، ثم فتحت فيديو الرقص الشرقي واخذت ارقص حتى شعرت بالانهاك ،،


كان الوقت قد تعدى ساعتين ،، بعدها اخذت اتحمم وافرك كامل جسدي بمفراكه كنت قد مسحت عليها ( السفيداب) وهي بودره تفرك بها الجسد تعمل على بياض المناطق الغامقة في الجسد،،



شعرت بالراحه بعد الحمام لأني لاحظت من اول استعمال تغيرا في لون بشرتي وبياضها،، كما ان شعري كان قد طال من خلال استعمالي المستمر للزيت،،


بعد ان اعددت وجبة الغداء الصحية،، فقد تعلمت اعداد السوشي كما انها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ،، وطريقة عملها كان بمنتهى السهولة ،، اضافة الى طعمها اللذيذ، بعد ساعة تقريبا من تناولي للغداء شربت مزيج الاعشاب الخاص بحرق الدهون وهو من البابونج واكليل الجبل والمريمية،، ومارست بعدها القليل من التأمل حتى غلبني النعاس ونمت لمدة ساعه بعدها دهنت جسدي وعمل مساج خاص في مناطق الترهل بزيت الاركان وهو زيت مغربي يعمل على تغذية الجلد وشده ،،


كان برنامجي اليومي يعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي والخلطات المفيده للجسد،، والوقت الباقي كنت اعمل على تدريبات تساعد على تطوير شخصيتي وطلتي الجديده،،


قمت برش ماء الورد والنشا على وجهي بعد وضعه في البخاخ ووقفت امام المرآه اجرب ابتسامتي الجديده والتي تناسب شخصيتي حتى اتقنت لكل مناسبه ابتسامه وحاولت ان اظل مبتسمه في المنزل حتى اتعلم الابتسامه الدائمه للاخرين،،


كنت اجرب جميع انواع النظرات والتي تعبر عما اريد قوله ،، تعلمت لكل معنى كلمه فقد قرأت كتاب (Body language) وهو ما ساعدني كثيرا على تعلم فن الحديث عن طريق الجسد،، كما كنت غالبا ما اطبق وقت الغداء طريقة اتكيت الاكل حين اتناول وجبتي،، كما ان تغيير طريقة الجلوس والوقوف كانت من ضمن طريقة الجلوس كالملكات والوقوف بقامه منتصبه ووضع الكتاب على رأسي وانا امشي في ارجاء المنزل حتى اتعلم المشي بطريقة عارضات الازياء،،



ذهبت الى محل شراء مستلزمات الشعر واشتريت ما احتاجه من استشوار ، الرول الحراري ، مكواه تمليس الشعروبعض الكريمات المساعده على تصفيف الشعر من بديل الزيت والبخاخ الملمع ما بعد التصفيف،،


واخذت اقص من المجلات اشكال مختلفة من تصفيفات الشعر وحاولت تقليد كل واحده يوميا حتى اتقنت كيفية تصفيف شعري كالصالونات وكنت اخفق في التسريحه اول مره ولكن بعد عدة محاولات اجدت تصفيفات مختلفة بشكل متقن ،، وعندما كان يعود زوجي كنت اسرح شعري بطريقة عادية ،، حتى لا يلاحظ شيئا ،،


حتى الماكياج تعلمت وضعه بطريقة متقنه كما فتيات المجلات وخاصة ان كتابMaking face) ) قد ساعدني كثيرا على معرفة اساسيات وضع الماكياج العادي وماكياج السهرة ولكل مناسبه بطريقة تناسب شخصيتي ،،


بعد شهرين،،
^جووودي^
^جووودي^
كان وقوفي على الميزان هو اول ما اقوم به اسبوعيا،، شعرت بالراحه الكبيرة بعد خسارتي ل 17 كيلو غراما وقد كان جسدي قد اشتد بشكل ملحوظ كما انه ازداد بياضا وتناسقا،،

ولكن ما اسعدني اكثر شئ هو اجادتي للرقص الشرقي على اصوله،، فقد تعلمت ان لكل حركه من حركات الجسد تعبير خاص للمرأة من خلال رقصها تعبر عن لغة جسدية وجنسية تخبر بها الرجل بشكل مغري عما تريده من حركات،،


مثل أن الدوران حول نفسي تعني انني امرأة اعتز بأنوثتي وجسدي،، وحركة اليد التي احركها من الاعلى الى الاسفل وانا اقوم بلويها هي تعبير عن انني انثى مغرية

وحركة هز الجسد بالكامل يعطي ايحاء للرجل ببلوء المرأة الرعشة الجنسية اثناء ممارسة الجنس ،، وكل ذلك تعلمته من خلال بحثي الدائم ورغبيتي في تعلم الرقص الشرقي ،، كما انه كسب جسدي انحناءات انثويه مغرية ،،




صنعت بدلة رقص بيدي فقد اخذت (سوتيان بوش اب) يرفع الصدر بشكل جميل وقمت بخياطة قماش سهرة فوقه وملئته بالخرز والملمعات وعلقت حوله الكثير من السلاسل حتى يتحرك اثناء الرقص وقمت بقص الفستان من الوسط بشكل تنوره حتى يظهر منطقة البطن وقمت بقص الاطراف حتى تظهر ساقاي اثناء الرقص فكان جميلا ويبدوا عملاً احترافيا،،

ولبسته ورقصت به عدة مرات كبروفه ،، حتى اعتاد عليه وافاجئ به زوجي ،، وفي احدى الليالي واثناء عودته الى المنزل ،، سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بعودته واسرعت برفع صوت الموسيقى حتى اثير انتباهه وتركت باب الغرفة مفتوحا وكنت ليلتها قد اخذت الخادمة وابني الى بيت امي،،

واثناء مروره بالقرب من الباب قمت بالرقص كما تدربت تماما ،، بشكل مغري وانا مولية اياه ظهري حتى اشعره بأنني لا اعلم عودته،، وشعرت بوجوده في الغرفة ولكني استمريت في الرقص بحركات جميلة وانا لا بسة فستاني وارقص بكل احترافية ،، كان هو قد تعمد على عدم اصدار اي صوت او حركه حتى لا يشعرني بوجوده،، واخذت ارقص لمدة 10 دقائق واثناء دوراني حول نفسي وانا ارقص تعمدت على ان انظر اليه في حركه وكأنني اندهشت وتفاجأت بوجوده،،

كانت ملامحه غريبه ،، كان هناك الكثير من الغضب والاندهاش في نفس الوقت،، فما كان مني الا انني توقفت وقمت بأغلاق الموسيقى ،، وقلت له (( اسفة قد اكون ازعجتك ولكن لم الاحظ وجودك)) ، ،
فأنسحب هو من الغرفة الى غرفته التي اخذها مقرا له،،
لم اكن اعرف ما الذي افعله بعد ان خلعت فستاني ومسحت ماكياجي ،، شعرت بالاحباط فقط كنت اتمنى ان اسمع منه تعليقا او كلمة تنم عن اعجابه ،، وتساءلت بيني وبين نفسي الم يجدني بمستوى تلك الفتاة في الحفلة؟؟

الم يعجبه رقصي ام انه مازال يراني تلك السمينه ،، بعد كل ذلك التغير الهائل في شكلي؟؟

ولكن ما حدث بعد ذلك ادهشتني فقط عاد الي في الغرفة التي اجلس فيها مرة اخرى وجلس قبالتي وكان هناك كلام في عينيه،، فبادر قائلا: " اشعر انك تغيرت كثيرا،، اصبحت اراك امراة اخرى ان هذا التغير لا يعجبني كنت اريدك كما انت احببتك هكذا ،، لماذا تتغير شخصيتك ،، لا اريدك ان تتأثري بفتيات الشارع،، انت انسانة نقية وقد احببت فيك ذالك النقاء،، فلا تنجرفي امام المظاهر،،
ياسمينه: لماذا الا يعجبك هذا التغيير؟؟
الزوج: يعجبني ولكن ليس بهذه الطريقة ،، اصبحت امراة اخرى لا اعرفها،،




لا انكر انك اكتسبت قامة جميلة واصبحت اجمل وارشق ،،ولكن هذا يثير فيني الخوف،، اني اخاف من المجهول الى ماذا تطمحين بعد ذلك؟؟

شعرت بداخلي بفرخ غريب،، ان كلماته كانت بمثابة انتصار او شهادة على ما قمت به من جهد ،، كطالب قد استلم للتو شهادة البكالوريوس في حفلة تخرجه،،

ولكن لم اظهر ذلك الفرح امامه،، وكان لسان حالي يقول : ( انت لم ترى شيئا بعد) وتركته لوحده وذهبت لأخلد الى النوم ولكنه فاجأني بأنه ضمني من الخلف وليلتها تفاجأت بمدى حبه وحنانه اثناء ممارسته معي العلاقة الحميمه ،، فأنا لم اراه بهذه الصوره منذ تزوجنا مما استهواني ما قمت به،،
وما فجأني اكثر انه نام عندي حتى الصباح،، بل شعرت بأنه يريد ترك مقره الذي اتخذه بعيدا عني،،

التغيير الشامل،،،
اخذت موعدا في الصالون النسائي لصبغ شعري ،، وبعد صبغ شعري عند المزين شعرت بأن ملامحي اصبحت اجمل فقد لونته باللون الاسود وكانت بشرتي فاتحة فقط اصبح اطاراً جميلا يغلق وجهي ،،

وكانت موعدي الثاني مع دكتور التجميل الذي اخذ يملا شفتي ببعض الحقن ،، فقد كان الجمال الوحشي او الصارخ يستهويني اكثر من الجمال الهادئ ،،

وقمت بتقشير وجهي بالليزر وقد نصحني الدكتور من عدم تعرضي لاشعة الشمس والمكوث في المنزل لمدة ثلاثة ايام على الاقل،،

ولكن ذلك لم يمنعني ان ازور محل بيع الملابس فقد اصبحت ملابسي فضفاضه وغير مناسبة لشكلي الحالي،،

وكم سعدت عندما وجدت ان الملابس التي في المحل كلها بمقاسي تقريبا،، وكم كانت رحلتي في محل بيع الملابس سهلا ومريحا،،

وكانت سعادتي اثناء قياسي للملابس وعمل البروفه عليها اكثر غبطة من شرائها ،،

وخرجت بفستانين وبانطلون جينز وقميص مناسب ومخصر يناسب شكلي الجديد،،

ذهبت الى المنزل وانا بغاية السعادة ،، ولأول مرة ادرك كم هي عملية التسوق ممتعة ولماذا يدمن النساء التسوق في حياتهن،،

عند عودتي الى المنزل حاولت ان لا يراني زوجي فقد كان وجهي مقشرا وشديد الاحمرار بسبب عملية الليزر،،

وقمت بإعداد وجبة الغداء الصحية،، وقد حرصت في الاونه الاخيرة على ان يتناول زوجي من نفس الغداء الصحي،، لمعرفتي التامه
بأن الرجل عندما يتناول الغداء في المنزل وخاصة اذا كان صحيا فهو له اثر على اخلاقة بشكل عام وتصرفاته مما يؤثر على اخلاصه لزوجته،،





استيفظت في الصباح بعد ليلة ارق كنت افكر فيها طويلا الى متى سأعيش اسيرة لتجاهل رجل يلعب بحياتي كيفما يشاء ،، الم يختارني هذا الرجل شريكة لحياته ،، ماالذي حدث؟؟ الم يعد يراني امرأة لها احاسيس ام انه استبد به حب الجسد اكثر من الروح؟؟

هل خلقوا الرجال مازوشيون يتلذذون بتعذيب الاخرين،، ام اننا نحن النساء ساديون نعشق ان نعذب على ايدي الرجال،،


انتفضت من مكاني وازحت غطاء السرير وكأني ازيح عن نفسي ذاك الثقل من الهم المجتاح على صدري ،، اليوم هو اكثر يوم اشعر بأن اصراري بلغ اوجه في ان انهي هذه المأساة التي اعيشها ،،


فقد اتخذت قرارا حاسما ان اعيش كأمراة سعيدة او انفصل واعيش ببؤسي واجتر فشلي،،

كالسجين الذي يتخذ قرار أن ينهي فترة سجنه بهروب مخطط او يعيش طوال حياته اسير اسوار السجن،،

وحتى يهرب من اسوار ذلك السجن عليه ان يجهز عدة الهرب بتخطيط دقيق ،،

وهربي انا كان الخروج من ذالك الجسد المترهل السمين ،،


ولكن تلك الانثى لم تفارق خيالي،، كانت كالشبح صورتها تلاحقني ،، لذا اسرعت بفتح مذكراتي وكتب فيها اول خواطري حتى اشعر براحه نفسية ،،


لصقت في الدفتر صورة تشبهها ،، وكتب تحتها ،، الهدف الاول،،

ان افوقها جمالا ودلال ،، وانوثه،، واصبحت اكتب فيها عن الخطوات لبلوغ ذلك،،

اولا: جسدها ،، يجب ان اعمل على جسدي،،

ثانيا: شعرها،، يجب الاهتمام بشعري

ثالثا: حركاتها المغنجه ،، يجب ان اتعلم كيفية عمل ذلك،،

رابعا: رقصها،، علي ان اتعلم كيفية الرقص مثلها،،

وقمت بعمل بحث مكثف في الانترنت ابحث فيه عما يمكنني ان اقوم به حتى اصل لهدفي ،، رتبت افكاري ووضعت لنفسي برنامج يومي يساعدني على ذلك،،


اشتريت سيديهات تعلم الرقص فالرقص لساعة في اليوم يحرق الكثير من السعرات الحرارية ويعلمك العديد من الحركات الانثوية ،، اضافة الى رغبتي في معرفة الرقص على اصوله،، فالرقص كله حركه منه تعبر عن معنى معين،،




فرشت اسناني وكنت اتفحص وجهي في المرآه،، كان الذقن المزدوج يثير سخطي كما ان انفي بدا لي كبيرا، اشعر ان الدهون تغطيه،، بعد ان غسلت وجهي وضعت كماده بها ماء دافئ وزنجبيل على انفي سمعت انه يساعد على تصغير الانف،، ثم خلعت ملابس وكنت اتفحص جسدي امام مرآه كبيرة،، كان عدم تناسق الالوان في بشرتي جليا ،، كنت اعاني من سمنه في منطقة الارداف والبطن،،اخذت قلم رصاص ووضعتها بين مؤخرتي واعلى فخذي وهذا ما يسمى بقياس ترهل المؤخره ،، قلم الرصاص لم يسقط من مكانه وهذا دليل كاف على ترهلها ،، بعد رؤية متف*** على كامل جسدي احتاج الى تخفيض 20 كيلو من اجمالي وزني وذلك عن طريق التخلص من الشحوم وشد البطن والفخذ،،

فتح زوجي باب غرفته وقد كان في منتهي الشياكه وكان عطره يملأ المنزل اثناء خروجه،، زاد سخطي عليه اكثر،، ولكن تذكرت بأني وعدت نفسي بأن لا اهدر اي طاقة املكها على احساسي بالغضب بل استغل هذه الطاقة في تطوير ذاتي وشخصيتي وجسدي،، فأخذت نفسا عميقا،،


لبست ملابسي وتوجهت الى الكمبيوتر بحثت عن خلطات تساعد على توحيد لون البشرة ،، وتمارين المؤخرة والبطن ،، وبدأت يومي بفطور خفيف،، عباره عن بيض مقلي وخبز واحد توست،، توجهت الى المطبخ لأجهز خلطة توحيد لون الجسد وقد مزجت كل من الصابون المغربي مع القليل من الكركم الخاص بالجسم ومزجته بزيوت الزيتون واللوز والفكس،، وقليل من الحناء النقية،، ووضعتها على كامل جسدي ولم اكن البس سوى الملابس الداخلية ،، وضعت الزيت المطول للشعر في شعري،، ثم فتحت فيديو الرقص الشرقي واخذت ارقص حتى شعرت بالانهاك ،،


كان الوقت قد تعدى ساعتين ،، بعدها اخذت اتحمم وافرك كامل جسدي بمفراكه كنت قد مسحت عليها ( السفيداب) وهي بودره تفرك بها الجسد تعمل على بياض المناطق الغامقة في الجسد،،



شعرت بالراحه بعد الحمام لأني لاحظت من اول استعمال تغيرا في لون بشرتي وبياضها،، كما ان شعري كان قد طال من خلال استعمالي المستمر للزيت،،


بعد ان اعددت وجبة الغداء الصحية،، فقد تعلمت اعداد السوشي كما انها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ،، وطريقة عملها كان بمنتهى السهولة ،، اضافة الى طعمها اللذيذ، بعد ساعة تقريبا من تناولي للغداء شربت مزيج الاعشاب الخاص بحرق الدهون وهو من البابونج واكليل الجبل والمريمية،، ومارست بعدها القليل من التأمل حتى غلبني النعاس ونمت لمدة ساعه بعدها دهنت جسدي وعمل مساج خاص في مناطق الترهل بزيت الاركان وهو زيت مغربي يعمل على تغذية الجلد وشده ،،


كان برنامجي اليومي يعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي والخلطات المفيده للجسد،، والوقت الباقي كنت اعمل على تدريبات تساعد على تطوير شخصيتي وطلتي الجديده،،


قمت برش ماء الورد والنشا على وجهي بعد وضعه في البخاخ ووقفت امام المرآه اجرب ابتسامتي الجديده والتي تناسب شخصيتي حتى اتقنت لكل مناسبه ابتسامه وحاولت ان اظل مبتسمه في المنزل حتى اتعلم الابتسامه الدائمه للاخرين،،


كنت اجرب جميع انواع النظرات والتي تعبر عما اريد قوله ،، تعلمت لكل معنى كلمه فقد قرأت كتاب (Body language) وهو ما ساعدني كثيرا على تعلم فن الحديث عن طريق الجسد،، كما كنت غالبا ما اطبق وقت الغداء طريقة اتكيت الاكل حين اتناول وجبتي،، كما ان تغيير طريقة الجلوس والوقوف كانت من ضمن طريقة الجلوس كالملكات والوقوف بقامه منتصبه ووضع الكتاب على رأسي وانا امشي في ارجاء المنزل حتى اتعلم المشي بطريقة عارضات الازياء،،



ذهبت الى محل شراء مستلزمات الشعر واشتريت ما احتاجه من استشوار ، الرول الحراري ، مكواه تمليس الشعروبعض الكريمات المساعده على تصفيف الشعر من بديل الزيت والبخاخ الملمع ما بعد التصفيف،،


واخذت اقص من المجلات اشكال مختلفة من تصفيفات الشعر وحاولت تقليد كل واحده يوميا حتى اتقنت كيفية تصفيف شعري كالصالونات وكنت اخفق في التسريحه اول مره ولكن بعد عدة محاولات اجدت تصفيفات مختلفة بشكل متقن ،، وعندما كان يعود زوجي كنت اسرح شعري بطريقة عادية ،، حتى لا يلاحظ شيئا ،،


حتى الماكياج تعلمت وضعه بطريقة متقنه كما فتيات المجلات وخاصة ان كتابMaking face) ) قد ساعدني كثيرا على معرفة اساسيات وضع الماكياج العادي وماكياج السهرة ولكل مناسبه بطريقة تناسب شخصيتي ،،


بعد شهرين،،

كان وقوفي على الميزان هو اول ما اقوم به اسبوعيا،، شعرت بالراحه الكبيرة بعد خسارتي ل 17 كيلو غراما وقد كان جسدي قد اشتد بشكل ملحوظ كما انه ازداد بياضا وتناسقا،،

ولكن ما اسعدني اكثر شئ هو اجادتي للرقص الشرقي على اصوله،، فقد تعلمت ان لكل حركه من حركات الجسد تعبير خاص للمرأة من خلال رقصها تعبر عن لغة جسدية وجنسية تخبر بها الرجل بشكل مغري عما تريده من حركات،،


مثل أن الدوران حول نفسي تعني انني امرأة اعتز بأنوثتي وجسدي،، وحركة اليد التي احركها من الاعلى الى الاسفل وانا اقوم بلويها هي تعبير عن انني انثى مغرية

وحركة هز الجسد بالكامل يعطي ايحاء للرجل ببلوء المرأة الرعشة الجنسية اثناء ممارسة الجنس ،، وكل ذلك تعلمته من خلال بحثي الدائم ورغبيتي في تعلم الرقص الشرقي ،، كما انه كسب جسدي انحناءات انثويه مغرية ،،




صنعت بدلة رقص بيدي فقد اخذت (سوتيان بوش اب) يرفع الصدر بشكل جميل وقمت بخياطة قماش سهرة فوقه وملئته بالخرز والملمعات وعلقت حوله الكثير من السلاسل حتى يتحرك اثناء الرقص وقمت بقص الفستان من الوسط بشكل تنوره حتى يظهر منطقة البطن وقمت بقص الاطراف حتى تظهر ساقاي اثناء الرقص فكان جميلا ويبدوا عملاً احترافيا،،

ولبسته ورقصت به عدة مرات كبروفه ،، حتى اعتاد عليه وافاجئ به زوجي ،، وفي احدى الليالي واثناء عودته الى المنزل ،، سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بعودته واسرعت برفع صوت الموسيقى حتى اثير انتباهه وتركت باب الغرفة مفتوحا وكنت ليلتها قد اخذت الخادمة وابني الى بيت امي،،

واثناء مروره بالقرب من الباب قمت بالرقص كما تدربت تماما ،، بشكل مغري وانا مولية اياه ظهري حتى اشعره بأنني لا اعلم عودته،، وشعرت بوجوده في الغرفة ولكني استمريت في الرقص بحركات جميلة وانا لا بسة فستاني وارقص بكل احترافية ،، كان هو قد تعمد على عدم اصدار اي صوت او حركه حتى لا يشعرني بوجوده،، واخذت ارقص لمدة 10 دقائق واثناء دوراني حول نفسي وانا ارقص تعمدت على ان انظر اليه في حركه وكأنني اندهشت وتفاجأت بوجوده،،

كانت ملامحه غريبه ،، كان هناك الكثير من الغضب والاندهاش في نفس الوقت،، فما كان مني الا انني توقفت وقمت بأغلاق الموسيقى ،، وقلت له (( اسفة قد اكون ازعجتك ولكن لم الاحظ وجودك)) ، ،
فأنسحب هو من الغرفة الى غرفته التي اخذها مقرا له،،
لم اكن اعرف ما الذي افعله بعد ان خلعت فستاني ومسحت ماكياجي ،، شعرت بالاحباط فقط كنت اتمنى ان اسمع منه تعليقا او كلمة تنم عن اعجابه ،، وتساءلت بيني وبين نفسي الم يجدني بمستوى تلك الفتاة في الحفلة؟؟

الم يعجبه رقصي ام انه مازال يراني تلك السمينه ،، بعد كل ذلك التغير الهائل في شكلي؟؟

ولكن ما حدث بعد ذلك ادهشتني فقط عاد الي في الغرفة التي اجلس فيها مرة اخرى وجلس قبالتي وكان هناك كلام في عينيه،، فبادر قائلا: " اشعر انك تغيرت كثيرا،، اصبحت اراك امراة اخرى ان هذا التغير لا يعجبني كنت اريدك كما انت احببتك هكذا ،، لماذا تتغير شخصيتك ،، لا اريدك ان تتأثري بفتيات الشارع،، انت انسانة نقية وقد احببت فيك ذالك النقاء،، فلا تنجرفي امام المظاهر،،
ياسمينه: لماذا الا يعجبك هذا التغيير؟؟
الزوج: يعجبني ولكن ليس بهذه الطريقة ،، اصبحت امراة اخرى لا اعرفها،،




لا انكر انك اكتسبت قامة جميلة واصبحت اجمل وارشق ،،ولكن هذا يثير فيني الخوف،، اني اخاف من المجهول الى ماذا تطمحين بعد ذلك؟؟

شعرت بداخلي بفرخ غريب،، ان كلماته كانت بمثابة انتصار او شهادة على ما قمت به من جهد ،، كطالب قد استلم للتو شهادة البكالوريوس في حفلة تخرجه،،

ولكن لم اظهر ذلك الفرح امامه،، وكان لسان حالي يقول : ( انت لم ترى شيئا بعد) وتركته لوحده وذهبت لأخلد الى النوم ولكنه فاجأني بأنه ضمني من الخلف وليلتها تفاجأت بمدى حبه وحنانه اثناء ممارسته معي العلاقة الحميمه ،، فأنا لم اراه بهذه الصوره منذ تزوجنا مما استهواني ما قمت به،،
وما فجأني اكثر انه نام عندي حتى الصباح،، بل شعرت بأنه يريد ترك مقره الذي اتخذه بعيدا عني،،

التغيير الشامل،،،
اخذت موعدا في الصالون النسائي لصبغ شعري ،، وبعد صبغ شعري عند المزين شعرت بأن ملامحي اصبحت اجمل فقد لونته باللون الاسود وكانت بشرتي فاتحة فقط اصبح اطاراً جميلا يغلق وجهي ،،

وكانت موعدي الثاني مع دكتور التجميل الذي اخذ يملا شفتي ببعض الحقن ،، فقد كان الجمال الوحشي او الصارخ يستهويني اكثر من الجمال الهادئ ،،

وقمت بتقشير وجهي بالليزر وقد نصحني الدكتور من عدم تعرضي لاشعة الشمس والمكوث في المنزل لمدة ثلاثة ايام على الاقل،،

ولكن ذلك لم يمنعني ان ازور محل بيع الملابس فقد اصبحت ملابسي فضفاضه وغير مناسبة لشكلي الحالي،،

وكم سعدت عندما وجدت ان الملابس التي في المحل كلها بمقاسي تقريبا،، وكم كانت رحلتي في محل بيع الملابس سهلا ومريحا،،

وكانت سعادتي اثناء قياسي للملابس وعمل البروفه عليها اكثر غبطة من شرائها ،،

وخرجت بفستانين وبانطلون جينز وقميص مناسب ومخصر يناسب شكلي الجديد،،

ذهبت الى المنزل وانا بغاية السعادة ،، ولأول مرة ادرك كم هي عملية التسوق ممتعة ولماذا يدمن النساء التسوق في حياتهن،،

عند عودتي الى المنزل حاولت ان لا يراني زوجي فقد كان وجهي مقشرا وشديد الاحمرار بسبب عملية الليزر،،

وقمت بإعداد وجبة الغداء الصحية،، وقد حرصت في الاونه الاخيرة على ان يتناول زوجي من نفس الغداء الصحي،، لمعرفتي التامه
بأن الرجل عندما يتناول الغداء في المنزل وخاصة اذا كان صحيا فهو له اثر على اخلاقة بشكل عام وتصرفاته مما يؤثر على اخلاصه لزوجته،،
^جووودي^
^جووودي^
تسمرت في مكاني من اثر الصدمة لردة فعله الغاضبة من غير ذنب مني ،، فارتبكت متحدثة احاول ان ابرر سبب اتصالي به ،، واخبرته بأنني لم ارد ان اتعبها معي فهي قد تكون مشغوله في ليلة كهذه،، وبعدها اعطاني ظهره واخبرني بأنه سيجلس في السيارة اذ لم احضر خلال ثلاثة دقائق سيغادر من دوني ،،

فشعرت برغبة في البكاء فتمنيت ان اذهب الى غرفتي لأمسح ماكياجي واستحم ،، ولكني تمالكت نفسي ولبست عبائتي وحجابي واخذت ابني وذهبت اليه،، وعند صعودي الى السيارة،، كان يتحدث في الموبايل،، ولكنه اغلقة بمجرد جلوسي ،،


تذكرت انني كلما كنت اتصل كان تشير الشاشه الى انه مشغول بخط اخر،،


ياترى ماالذي جعله يغضب بهذه الطريقة هل كان يتحدث في موضوع رومانسي وشعر انني غيرت مزاجه باتصالي؟؟ هل كان يتحدث مع فتاة نحيفة جميلة وعند اتصالي كان يقارني بها فاثار ذلك حفيظته؟؟ تعوذت من الشيطان لأني شعرت بأنني لو استرسلت اكثر في تلك الافكار سأقوم بفتح باب السيارة في الشارع وقد القي نفسي منها،،


وبعد ان وصلنا الى الفندق دخلت الى قاعة النساء ودخل هو قاعة الرجال من باب المدخل هناك ،، وعند دخولي القاعه شعرت بخجل شديد بسبب مارأيته من جمال الفتيات واناقتهن ،، اما انا فقد انكمشت ثقتي بنفسي 80 درجة بعد رؤيتي لهن ،، فكنت ابحث عن اهل زوجي وانا اسرع للجلوس قربهن حتى لا يلاحظني احد،،


كانت هناك فتاة في الحفلة جميلة جدا ذات شعر اسود مسترسل حتى اسفل الظهر ،، رشيقة القامة تكررت على طاولتنا عدة مرات تتحدث مع ام زوجي وتسلم على حماتي ( اخت زوجي ) كانت نظراتها غريبة بعض الشئ كانت ترمقني من طرف انفها ،، لم اشعر بارتياح من تلك النظرات وكان هناك احساس غريب بداخلي ،، لا اعلم لماذا تخيلتها مع زوجي في تلك اللحظه،، ياترى هل غيرتي على زوجي وعدم ثقتي بنفسي جعلني اعتقد بأن اي امراة جميلة قد تأخذ مني زوجي وتكون سعيده معه وقد يسعد هو معها؟؟



وصعدت الفتاة الى المسرح وكانت ترقص الرقص الشرقي بتغنج جميل وهي تحرك مؤخرتها بطريقة انسيابية ،، مع تحريك شعرها يمينا ويسارا ،، كانت تقطر انوثة وجاذبية وكانت تلبس ثيابا مفتوحه من الظهر بلون الماروني ،، بدت فيه مثيرة ،، واثناء ذلك اعلنوا بمكبر الصوت للجميع ان الرجال سيدخلون مع العريس وسيلتقطون بعض الصور معهم،،



كان باديا انها غير متحجبه ،،لأن العديد من الفتيات همن بلبس حجابهن ،، ولكن هي لم تضع حتى شالا على ظهرها لتستره،، بل انها ووقفت امام احد الرجال تمزح معه عرفت فيما بعد بأنه خالها،،



ما جعل الدم يغلي في عروقي هو التقاء عينيها بعينا زوجي بين الحين والاخر وابتسامتها له ،،اذ كان زوجي متفوقاً علي بقية الرجال بوسامته،، او هذا ما اشعر به دائما،،



ولكن ما يؤسفني في الامر بأنه لم يكن ليمانع ابتسامة اي امرأة له ،، فما بالك بأمرأة بهذا الجمال ،، لم استطع ان اتمالك نفسي فقد مشيت مسرعة الى الحمام متعذرة بتعديل ماكياجي،، بكيت رغما عني،، ولكن سرعان ما تمالكت نفسي حتى لا يتلطخ ماكياجي وينكشف امري ،،



وحاولت العودة مسرعة ،، ولكن المنظر كان مهولاً فقد كان هناك أغنية مصرية اسمها (الحنطور) ،، وكانت تلك المرأة تتمايل بدلع وحركات مغرية ترقص امام الرجال الذي كان واقفا ينظر اليها وكان زوجي من بينهم ،، تتمايل بشكل غريب وكان رقصها مثيرا ،،




لم تساعدني قدماي على المشي الدخول الى داخل القاعه فأكتفيت بالوقوف امام الباب متمنية ان تنتهي هذه الليلة على خير دون ان اتهور واذهب لصفعها ،، فأرسلت طفلاً في الخامسة من عمره لينادي زوجي ويخبره بأنني اريده للضروره اشار لي من بعيد بأنه قادم،، عند حضوره مثلت بأنني اشعر بالتوعك وسيغمى علي ولا اعرف ما حل بي ،،



فقال لي : هل تريدين ان نذهب الى المستشفى فأخبرته بالايجاب حتى لا يفكر بأنني اتعلل حتى نخرج من الحفلة وطلب مني ان يخبر اهله بذهابنا ولكني اقترحت على ان نتصل بهم من السيارة ،،


شعرت بالراحه عند ركوبي السيارة ،،زوجي كان شاردا ،،لاحظت عليه ذلك على الرغم من اني كنت مستلقية على الكرسي الأمامي متظاهرة بالتوعك،،


طلبت منه الذهاب الى المنزل بدلا من المستشفى،، انتابه الشك على طلبي ولكن لم يعلق على ذلك،، ولكن عند وصولي ،، سألني: ماذا دهاك؟؟ هل بالغت في الاكل هناك ؟؟ ام شعرتي بأن فستانك قد تمزق ؟؟


طفح بي الكيل بعد تعليقة هذا ،، فصرخت به: اسفه بسبب انني حرمتك من رؤية الجميلة وهي ترقص كادت عيناك ان تخرجا من وجهك،،



استيفظت في الصباح بعد ليلة ارق كنت افكر فيها طويلا الى متى سأعيش اسيرة لتجاهل رجل يلعب بحياتي كيفما يشاء ،، الم يختارني هذا الرجل شريكة لحياته ،، ماالذي حدث؟؟ الم يعد يراني امرأة لها احاسيس ام انه استبد به حب الجسد اكثر من الروح؟؟

هل خلقوا الرجال مازوشيون يتلذذون بتعذيب الاخرين،، ام اننا نحن النساء ساديون نعشق ان نعذب على ايدي الرجال،،


انتفضت من مكاني وازحت غطاء السرير وكأني ازيح عن نفسي ذاك الثقل من الهم المجتاح على صدري ،، اليوم هو اكثر يوم اشعر بأن اصراري بلغ اوجه في ان انهي هذه المأساة التي اعيشها ،،


فقد اتخذت قرارا حاسما ان اعيش كأمراة سعيدة او انفصل واعيش ببؤسي واجتر فشلي،،

كالسجين الذي يتخذ قرار أن ينهي فترة سجنه بهروب مخطط او يعيش طوال حياته اسير اسوار السجن،،

وحتى يهرب من اسوار ذلك السجن عليه ان يجهز عدة الهرب بتخطيط دقيق ،،

وهربي انا كان الخروج من ذالك الجسد المترهل السمين ،،


ولكن تلك الانثى لم تفارق خيالي،، كانت كالشبح صورتها تلاحقني ،، لذا اسرعت بفتح مذكراتي وكتب فيها اول خواطري حتى اشعر براحه نفسية ،،


لصقت في الدفتر صورة تشبهها ،، وكتب تحتها ،، الهدف الاول،،

ان افوقها جمالا ودلال ،، وانوثه،، واصبحت اكتب فيها عن الخطوات لبلوغ ذلك،،

اولا: جسدها ،، يجب ان اعمل على جسدي،،

ثانيا: شعرها،، يجب الاهتمام بشعري

ثالثا: حركاتها المغنجه ،، يجب ان اتعلم كيفية عمل ذلك،،

رابعا: رقصها،، علي ان اتعلم كيفية الرقص مثلها،،

وقمت بعمل بحث مكثف في الانترنت ابحث فيه عما يمكنني ان اقوم به حتى اصل لهدفي ،، رتبت افكاري ووضعت لنفسي برنامج يومي يساعدني على ذلك،،


اشتريت سيديهات تعلم الرقص فالرقص لساعة في اليوم يحرق الكثير من السعرات الحرارية ويعلمك العديد من الحركات الانثوية ،، اضافة الى رغبتي في معرفة الرقص على اصوله،، فالرقص كله حركه منه تعبر عن معنى معين،،




فرشت اسناني وكنت اتفحص وجهي في المرآه،، كان الذقن المزدوج يثير سخطي كما ان انفي بدا لي كبيرا، اشعر ان الدهون تغطيه،، بعد ان غسلت وجهي وضعت كماده بها ماء دافئ وزنجبيل على انفي سمعت انه يساعد على تصغير الانف،، ثم خلعت ملابس وكنت اتفحص جسدي امام مرآه كبيرة،، كان عدم تناسق الالوان في بشرتي جليا ،، كنت اعاني من سمنه في منطقة الارداف والبطن،،اخذت قلم رصاص ووضعتها بين مؤخرتي واعلى فخذي وهذا ما يسمى بقياس ترهل المؤخره ،، قلم الرصاص لم يسقط من مكانه وهذا دليل كاف على ترهلها ،، بعد رؤية متف*** على كامل جسدي احتاج الى تخفيض 20 كيلو من اجمالي وزني وذلك عن طريق التخلص من الشحوم وشد البطن والفخذ،،

فتح زوجي باب غرفته وقد كان في منتهي الشياكه وكان عطره يملأ المنزل اثناء خروجه،، زاد سخطي عليه اكثر،، ولكن تذكرت بأني وعدت نفسي بأن لا اهدر اي طاقة املكها على احساسي بالغضب بل استغل هذه الطاقة في تطوير ذاتي وشخصيتي وجسدي،، فأخذت نفسا عميقا،،


لبست ملابسي وتوجهت الى الكمبيوتر بحثت عن خلطات تساعد على توحيد لون البشرة ،، وتمارين المؤخرة والبطن ،، وبدأت يومي بفطور خفيف،، عباره عن بيض مقلي وخبز واحد توست،، توجهت الى المطبخ لأجهز خلطة توحيد لون الجسد وقد مزجت كل من الصابون المغربي مع القليل من الكركم الخاص بالجسم ومزجته بزيوت الزيتون واللوز والفكس،، وقليل من الحناء النقية،، ووضعتها على كامل جسدي ولم اكن البس سوى الملابس الداخلية ،، وضعت الزيت المطول للشعر في شعري،، ثم فتحت فيديو الرقص الشرقي واخذت ارقص حتى شعرت بالانهاك ،،


كان الوقت قد تعدى ساعتين ،، بعدها اخذت اتحمم وافرك كامل جسدي بمفراكه كنت قد مسحت عليها ( السفيداب) وهي بودره تفرك بها الجسد تعمل على بياض المناطق الغامقة في الجسد،،



شعرت بالراحه بعد الحمام لأني لاحظت من اول استعمال تغيرا في لون بشرتي وبياضها،، كما ان شعري كان قد طال من خلال استعمالي المستمر للزيت،،


بعد ان اعددت وجبة الغداء الصحية،، فقد تعلمت اعداد السوشي كما انها لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ،، وطريقة عملها كان بمنتهى السهولة ،، اضافة الى طعمها اللذيذ، بعد ساعة تقريبا من تناولي للغداء شربت مزيج الاعشاب الخاص بحرق الدهون وهو من البابونج واكليل الجبل والمريمية،، ومارست بعدها القليل من التأمل حتى غلبني النعاس ونمت لمدة ساعه بعدها دهنت جسدي وعمل مساج خاص في مناطق الترهل بزيت الاركان وهو زيت مغربي يعمل على تغذية الجلد وشده ،،


كان برنامجي اليومي يعتمد على ممارسة الرياضة والطعام الصحي والخلطات المفيده للجسد،، والوقت الباقي كنت اعمل على تدريبات تساعد على تطوير شخصيتي وطلتي الجديده،،


قمت برش ماء الورد والنشا على وجهي بعد وضعه في البخاخ ووقفت امام المرآه اجرب ابتسامتي الجديده والتي تناسب شخصيتي حتى اتقنت لكل مناسبه ابتسامه وحاولت ان اظل مبتسمه في المنزل حتى اتعلم الابتسامه الدائمه للاخرين،،


كنت اجرب جميع انواع النظرات والتي تعبر عما اريد قوله ،، تعلمت لكل معنى كلمه فقد قرأت كتاب (Body language) وهو ما ساعدني كثيرا على تعلم فن الحديث عن طريق الجسد،، كما كنت غالبا ما اطبق وقت الغداء طريقة اتكيت الاكل حين اتناول وجبتي،، كما ان تغيير طريقة الجلوس والوقوف كانت من ضمن طريقة الجلوس كالملكات والوقوف بقامه منتصبه ووضع الكتاب على رأسي وانا امشي في ارجاء المنزل حتى اتعلم المشي بطريقة عارضات الازياء،،



ذهبت الى محل شراء مستلزمات الشعر واشتريت ما احتاجه من استشوار ، الرول الحراري ، مكواه تمليس الشعروبعض الكريمات المساعده على تصفيف الشعر من بديل الزيت والبخاخ الملمع ما بعد التصفيف،،


واخذت اقص من المجلات اشكال مختلفة من تصفيفات الشعر وحاولت تقليد كل واحده يوميا حتى اتقنت كيفية تصفيف شعري كالصالونات وكنت اخفق في التسريحه اول مره ولكن بعد عدة محاولات اجدت تصفيفات مختلفة بشكل متقن ،، وعندما كان يعود زوجي كنت اسرح شعري بطريقة عادية ،، حتى لا يلاحظ شيئا ،،


حتى الماكياج تعلمت وضعه بطريقة متقنه كما فتيات المجلات وخاصة ان كتابMaking face) ) قد ساعدني كثيرا على معرفة اساسيات وضع الماكياج العادي وماكياج السهرة ولكل مناسبه بطريقة تناسب شخصيتي ،،


بعد شهرين،،

كان وقوفي على الميزان هو اول ما اقوم به اسبوعيا،، شعرت بالراحه الكبيرة بعد خسارتي ل 17 كيلو غراما وقد كان جسدي قد اشتد بشكل ملحوظ كما انه ازداد بياضا وتناسقا،،

ولكن ما اسعدني اكثر شئ هو اجادتي للرقص الشرقي على اصوله،، فقد تعلمت ان لكل حركه من حركات الجسد تعبير خاص للمرأة من خلال رقصها تعبر عن لغة جسدية وجنسية تخبر بها الرجل بشكل مغري عما تريده من حركات،،


مثل أن الدوران حول نفسي تعني انني امرأة اعتز بأنوثتي وجسدي،، وحركة اليد التي احركها من الاعلى الى الاسفل وانا اقوم بلويها هي تعبير عن انني انثى مغرية

وحركة هز الجسد بالكامل يعطي ايحاء للرجل ببلوء المرأة الرعشة الجنسية اثناء ممارسة الجنس ،، وكل ذلك تعلمته من خلال بحثي الدائم ورغبيتي في تعلم الرقص الشرقي ،، كما انه كسب جسدي انحناءات انثويه مغرية ،،




صنعت بدلة رقص بيدي فقد اخذت (سوتيان بوش اب) يرفع الصدر بشكل جميل وقمت بخياطة قماش سهرة فوقه وملئته بالخرز والملمعات وعلقت حوله الكثير من السلاسل حتى يتحرك اثناء الرقص وقمت بقص الفستان من الوسط بشكل تنوره حتى يظهر منطقة البطن وقمت بقص الاطراف حتى تظهر ساقاي اثناء الرقص فكان جميلا ويبدوا عملاً احترافيا،،

ولبسته ورقصت به عدة مرات كبروفه ،، حتى اعتاد عليه وافاجئ به زوجي ،، وفي احدى الليالي واثناء عودته الى المنزل ،، سمعت صوت اغلاق الباب فعلمت بعودته واسرعت برفع صوت الموسيقى حتى اثير انتباهه وتركت باب الغرفة مفتوحا وكنت ليلتها قد اخذت الخادمة وابني الى بيت امي،،

واثناء مروره بالقرب من الباب قمت بالرقص كما تدربت تماما ،، بشكل مغري وانا مولية اياه ظهري حتى اشعره بأنني لا اعلم عودته،، وشعرت بوجوده في الغرفة ولكني استمريت في الرقص بحركات جميلة وانا لا بسة فستاني وارقص بكل احترافية ،، كان هو قد تعمد على عدم اصدار اي صوت او حركه حتى لا يشعرني بوجوده،، واخذت ارقص لمدة 10 دقائق واثناء دوراني حول نفسي وانا ارقص تعمدت على ان انظر اليه في حركه وكأنني اندهشت وتفاجأت بوجوده،،

كانت ملامحه غريبه ،، كان هناك الكثير من الغضب والاندهاش في نفس الوقت،، فما كان مني الا انني توقفت وقمت بأغلاق الموسيقى ،، وقلت له (( اسفة قد اكون ازعجتك ولكن لم الاحظ وجودك)) ، ،
فأنسحب هو من الغرفة الى غرفته التي اخذها مقرا له،،
لم اكن اعرف ما الذي افعله بعد ان خلعت فستاني ومسحت ماكياجي ،، شعرت بالاحباط فقط كنت اتمنى ان اسمع منه تعليقا او كلمة تنم عن اعجابه ،، وتساءلت بيني وبين نفسي الم يجدني بمستوى تلك الفتاة في الحفلة؟؟

الم يعجبه رقصي ام انه مازال يراني تلك السمينه ،، بعد كل ذلك التغير الهائل في شكلي؟؟

ولكن ما حدث بعد ذلك ادهشتني فقط عاد الي في الغرفة التي اجلس فيها مرة اخرى وجلس قبالتي وكان هناك كلام في عينيه،، فبادر قائلا: " اشعر انك تغيرت كثيرا،، اصبحت اراك امراة اخرى ان هذا التغير لا يعجبني كنت اريدك كما انت احببتك هكذا ،، لماذا تتغير شخصيتك ،، لا اريدك ان تتأثري بفتيات الشارع،، انت انسانة نقية وقد احببت فيك ذالك النقاء،، فلا تنجرفي امام المظاهر،،
ياسمينه: لماذا الا يعجبك هذا التغيير؟؟
الزوج: يعجبني ولكن ليس بهذه الطريقة ،، اصبحت امراة اخرى لا اعرفها،،