مذكــرات أمرأة سمينة وكسول(بعد ذهااااب الخادمة في أجازة) لاتفوتكم كمان حلوووووه

حبايبي هذي القصة مرررررة حلوة ومفيدة ونتعلم منها مضااار الخادمات وفوائد العمل
وفي نفس الوقت ترفيه وضحك شويي:21:
واعذروني اذا كانت بغير الموقع الصحيح في الغالب هي ترفيهية(يعني تقدرو تقولو التعليم بالترفيه)ههههههه
يالله بندأ هي طويلة شوي بس تستاهل تنكتب:32:
وماحبيت اقصر فيها حنخسر طابعها الفكاهي



حين أستيقظ من النوم بعد صلاة الظهر تقدم لي الخادمة الشاي والفطائر والمكسرات والمعجنات فاقضمها بدون شعور واتناولها بدون وعي ذلك انني اكون مسترخية أحلم تطوف بي احلام اليقظة العوالم ةالبحور وتجعلني البطلة في كل قصة وتقدم لي كل مااوريد على اطباق من ذهب وفضة وتعزلني عن الواقع والناس
ساءت حالي بشكل كبير وزني أخذ يزداد يوما بعد يوم فقدت رشاقتي وأناقتي وجمالي وأصبح زوجي ينظر ناحيتي ويزفر 00ثم لم يعد ينظر ناحيتي أطلاقاً
والغريب ان احلامي تتجه الى الرشاقة والأناقة 00وفي ذات الوقت الذي ترتفع فيه أصابعي السمينة أكوام الفطائر وتقضم فيه أسناني العريضة أصناف المعجنات وتفرقع فيه أضراسي بأنواع المكسرات 00 حقاً إن المنى رأس مال المفاليس000!
وظلت الحال على هذا المنوال : أنام فيملأ شخيري العريض غرفتي الواسعة وأستيقظ آخر الناس فأهجم على الفطائر والمعجنات والشاي والأحلام وفرعتني أحلام اليقظة وملأتني البلادة00فأصبحت بدون أمل ولا عمل ولا أرادة قطعة من القماش العريض تنبض بضعف وتحدق بلهاء ورأسها في عالم آخر
عالم الأحلام والأوهام 00فقدت الأمل في أن أكون رشيقة في الواقع فاكتفيت بالرشاقة في الخيال00التهم الفطائر والكسل والحلوى وأحلم بالرشاقة والأناقة والجمال00حتى كانت الكارثة!
أرجو ألا تضحكوا من هذه الكارثة التي حلت على رأسي00فأنا أسميها كارثة وأعني التسمية 00وهي قد لا تستحق منكم ومنكن غير أبتسامة هازئة أو عبارة هازلة ومع ذلك كانت بالنسبة لي كارثة الكوارث ذلك انني حقا فقدت كل مقومات البقاء عدا هذه الأحلام الشاحبة وهذه الأرطال الزائدة من كتل الشحوم واللحوم وتضاف الى جسمي كل يوم000
أرجو ان تفهموا عمق الكارثة التي وقعت فيها ولاترفعوا شفاهكم احتقاراً
يكفي انني صادقة!
الكارثة التي وقعت فيها أن الخادمة أخذت أجازة!
وأجازة شهر واحد000!
ولكن – صدقوني – لقد وقعت في حيص بيص وأصبح البيت بالنسبة لي جحيماً مقيما وتراكمت الأعمال في داخله بشكل مخيف وبشكل كريه وأصبحنا نعيش فوق وتحت طبقة كثيفة من الغبار ومن اليمين واليسار ولولا أن زوجي من أهدأ الناس أعصاباً وأكثرهم أنشغالاً بأعماله وطموحاته حتى إنه يدخل البيت ويخرج من البيت ولا يكاد يرى شياً فيه00 لقذف بي من النافذة فوراً!!!!!
فقد كانت الخادمة قبل ان تذهب في أجازتها قد نظفت جميع الأطباق ووضعتها في أماكنها فكنت حين أعد الطعام لزوجي وحيا الله من طعام ماتيسر وهان كنت اتنفس الصعداء كمن خرجت من معركة أو مقبرة وأرتمي بكل جسمي الضخم على أقرب مقعـد أشكو وأزفر00
تكره نفسي نفسي حتى اذا جاء الزوج وحان وقت الطعام أخذت أقرب طبق نظيف من عهد الخادمة المجازة فقدمت فيه الطعام ثم لايكاد زوجي ينتهي حتى أحمل الطبق كأنني دبابة تسير في وحل فأقذف بباقي محتوياته في برميل الزبالة وأقذف به في قرف على بقية الأطباق التي لم تغسل منذ أيام00!
وهكذا لم يكد يمضي اسبوع حتى تراكمت الأطباق القذرة في المطبخ بشكل يقتل النفس وفاحت رائحة المطبخ كأنما مات فيه عشرة حمير 00وفيم كنت ممدة على الكنب العريض كأنني قتيل اتجه زوجي وهو أمر لم أعتده ولم أحسب حسابه اتجه الى المطبخ وقد صرعته الرائحة وكنت في الغرفة المقابلة 00رأيته وقد أمسك برأسة وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني واتجه زوجي الي وحملق في واضطرم وجهي خجلاً ورعباً وكرها لنفسي ومرة أخرى تمنيت ان تنشق الأرض وتبتلعني أو ان أمي لم تلدني وأقترب زوجي مني وأنا ممدة على الكنب العريض كأنني قتيل 00قد سمرتني المفاجأة ومنعتني بتاتا من الحركة أقترب مني أستشاط غضباً لم يجد العبارة التي تكفيني وتليق بمقامي حدق في وجهي وجسمي الضخم المدد 00وقال بتؤدة وبطء أجسام البغال00وأحلام العصافير!!!!!!!
وكدت أطير فأنا مطعونة بكسلي وكرهي لنفسي مطعونة أكثر بسمنتي 00 كم يعيرني بسمنتي وكم أن ذكرها يجرحني ويؤلمني00000
تحركت قليلاً فصر المقعد الكبير 000وقال الزوج وقد صر على أسنانه بسخرية بطيئة مرة:لوكنا في الدور الثاني لصر السقف!
وتمايلت وانا اقف كأنني جبل أجتث من الأرض حتى اذا وقفت بكل شحمي ولحمي وهمي وغمي ورأيت كم يتطاير الشرر من عينيه0000
توقعت ان يصفعني00ولكن ها هو ذا يمسكني من رقبتي العريضة ويجرني كجاموسة مريضة ويفتح باب المطبخ بالطول والعرض كي أفوت منه وبدون أشارة ولا كلام غمس رأسي بين الأطباق القذرة الكثيفة وصرخ كالرعد:
ماااااااااااااهذا؟؟؟؟؟؟
وأمتلأ أنفي الكبير بالروائح المتعفنه وأهتز جسمي السمين بالغضب فصحت بدون تفكير ولا شعور: أحضر خادمة00قلن لك أحضر خادمة!00وأمال وجهي الضخم المحمر إليه وقال وهو لا يزال ممسكاً يرقبتي بكلتا يديه:
سته أيام تعجزين فيها عن القيام ببيتك00؟
ماذا تكونين؟!00ماذا تكونين00؟!
وأخذ يصرخ كالرعد العاصف فبكيت وأهتز جسمي الضخم كورقة في مهب الريح 00وسالت دموعي على خدي أخاديد00وتراخت يداه عن رقبتي العريضة 00وتأملني طويلاً كما يتأمل مريضة ثم زفر وتنهد من الأعماق 00ثم فكر وقدر وقال :
مع الأسف منذ زمن وأنت لم تعودي تصلحين زوجة ولا ربة بيت منذ بدأت تتركين كل عمل البيت وتسمنين وتدمنين الفراغ والضجر والنوم ولكن حالتك غير ميئوس منها فما زلت اذكر وانت رشيقة كغصن البان نشيطة كخلية النحل 00العمل00بدون العمل ينتهي الأنسان تفرغ شحنة روحه كبطارية سيارة لا تدور ويترهل جسمه كحيوان يعلف وهو مربوط ويبدو له العمل بعد هذه البطالة الطويلة أمراً مستحيلاً
واذا تراكمت الأعمال لديه سدت نفسه وقطعت عليه خط البداية مع ان حكم الأعمال المتراكمة حكم العمل الواحد فلن ننجز في وقت واحدالا عملا واحد 00أنظري
وأمام دهشتي تقدم نحو الأطباق غسل الطبق الأول بالماء والصابون وبدأ في الثاني شاركته وأنا أمسح دموعي ولا أزال أنشج وأبكي ولكنني لم أعد أنهمك في العمل المضني حتى أمتص شحنة توتري وحين عاد المطبخ متلألئاً كالرخام مع اندفاعي في العمل ومع معطر الجو الذي أطلقته كلمسة نهائية أحسست بأن الكهرباء تعود ألي أعني شحنة الحياة والأمل والرغبة في الأنتاج والعمل وجدت سعادة حلوة فقدتها منذ أزمان طويلة قلت لزوجي وأنا أبتسم لأول مرة رجوك دعني أعمل وحدي ذلك انه كان ينوي تنطيف البيت بكامله00ولكنني عملتها وحدي00أنطلقت أقلب البيت رأساً على عقب وسمنتي تهتز أمامي وخلفي وبجانبي00
لم أعد أعبأ بها00
حتى الحديقة قلمتها00وكانت راحتي العابأ سويدية00
في اليوم العاشر من سريان الكهرباء رجوت زوجي أن يبرق إلى الخادمة بعدم العودة00سأعود أنا الى بيتي ورشاقتي وأناقتي وحيويتي00
سأعود الى عقلي بعد أن كدت أفقد عقلي!!!!


:rolleyes: :32:
وباااااااااي
هنوووووودة
حقوق النشر محفوظة لــ000عبدالله الجعيثن