أمونة المصونة

أمونة المصونة @amon_almson

عضوة شرف في عالم حواء

مرجع للقصص المختلطة .. هنا القصص كاملة ..

الأدب النبطي والفصيح

~ , ~ , القصة المختلطة , ~ , ~ لعبة ممتعة ادخلن وشاركن ,,

القصة الأولى

* * *

ريما والمستقبل

كح ... كح...

السعال يجرح قلبي.. أتقلب يمنة ويسرة على فراشي، باحثة عن الراحة..
كلما هدأ صدري فوجئت بسعلة توقظ جسدي المتهالك..
لا قوة لدي لإحضار حبة المسكن... ولا أحب ابتلاع الحبوب...
أحلم بملعقة من العسل.....
سأجمع كل قواي للذهاب إلى المطبخ.....


رفعت رأسي من على الوسادة .. ياالله كم انا مهلكة .. ياربي إشفيني وعافني
قمت من على السرير وانا أتخبط يمنة ويسرة .. ياله من ظلام ..
الحمد لله وأخيرا وصلت إلى المطبخ .. قمت أبحث عن علبة الدواء .. ياربي أين هي .. لم أجدها توجهت إلى علبة العسل على الطاولة
تناولت ملعقة من العسل .. ياربي اشفني وعافني فغدا لدي إمتحان نهاية العام .. كيف سأداوم وأنا على هذة الحالة
رجعت إلى سريري وألقيت جسدي عليه .. أغمضت جفني .. وذهبت في سبات عميق ..


أذن الفجر ,, استيقظت الأم الرؤؤم من نومها ,,لتوقظ ابنائها ,,,مرت بكل الغرف
الا غرفة ريما ,, قد نسيتها تمامآ, استيقظ الجميع لأداء صلاة الفجر ,وبدأوا بمراجعة
الامتحان,, فطروا ولبسوا ملابس المدرسة ,,وركبوا السيارة وعندما أدار ماجد مفتاح
السيارة ,,صرخت حنان ,,,أين ريمااا,,لقد نسينا أن نوقظها ياللهول ,,سيفوتنا الاختبار
نزل ماجد وحنان من السيارة مسرعين يطرقان الباب بجنون ,,,
فتحت الأم الباب فزعة ,,مالذي حدث؟؟؟
ماجد وحنان بصوت واحد: لقد نسينا ريمااااااااااااا


دخلوا جميعا مسرعين إلى غرفة ريما...
صرخا معا ما زلت نائمة.!!
وريما تغط بنوم عميق...
هز ماجد ريما هزة قوة جعلتها تستيقظ فزعة وهي تصرخ ماذا ؟ ما الذي حصل؟
امتحانك ياريما ...........
شرعت ريما بالبكاء... والسعال معا...
صرخت الأم بصوت مدوي على ابنها ماجد...
وجلست بجوار ريما تهدءها ...
يا الله حرارتك مرتفعة جدا... مابك يا حبيبتي؟
ريما لم ترد إلا بشلال من الدموع!!! .


الأم :هدئى من روعك يا بنيتي .. مااااجد تعال و اصحب أختك للمستشفى ..
ماجد : حاضر يا أمي و لكن سأوصل حنان أولاً للامتحان لكي لا تتأخر ..
الأم : ولا تنسى أن تأخذ العذر الطبي لريما ..
ماجد : هيا يا ريما جهزي نفسك ..
وصّل ماجد حنان و توجهوا إلى المستشفى , ثم لغرفة الفحص ..
انتظر ماجد بالخارج و هو مشغول البال ..فجأة خرج الطبيب و بيده نتائج الفحوصات ..
ماجد : طمني يا دكتور ..
الطبيب : للأسف النتيجة لا تطمن .....


ريما وماجد وهما يدخلان المنزل
الام: طمئني يا ماجد ماذا قال الطبيب؟
ماجد بارتباك:خيرا يا امي يقول انه ارهاق وحرارة بسيطة يلزمها الراحة التامة ولقد اخذت لها عذرا طبي لاعادة اختباراتها.
ريما وهي تسعل بشدة كح كح : ولكني اشعر بتحسن الان واريد تقديم اختباراتي لاني اخشى ان يؤثر ذلك على معدلي فأنا اطمح بدخول كلية الهندسة حلم حياتي.
والدتها وهي تقودها الى اقرب اريكة :حسنا ارتاحي الان وتناولها كاس الماء وهي تفكر( ياحليلتس يا بنيتي حلم حياتس ابوتس لو تموتين ما يدخلتس الهندسة مدرسة واحمدي ربتس) ولم يخرجها من سرحانه سوى منادات ابنها لها
بصوت هامس:يقول الطبيب ان هناك احتمال ليس اكيد لالتهاب رئوي.


غيمةُ حزنٍ مُترعةٍ بالقلق غطت منزل العائلة المفجوعة ..
زوايا البيتِ وأرجاءه اكتساها هدوءٌ قاتل ..
يقطعهُ بين الفينةِ والأخرى حشرجاتٌ مؤلمة تطلقها ريما ..
الخبرُ كان كوقعِ الصاعقة ,صلبَ أفراح قلوبهم
وألقى بأمنيات ريما عُرض الحائط حتى باتت لاترى إلاّ أطيافُ
أحلامها الطفولية وأشباحُ ذكرياتها الجميلة ..
أتراها لن تستطيع إكمال حلمها !!
أيحدثُ ذلك ؟؟


لم تنم ريما ليلها كله وهي تتقلب على فراشها يمنة ويسرة
مرة تفكر بما الم بصحتها وهل ستنتهي حياتها قريبا ؟
ومرة تفكر في احلامها التي طالما حلمت بها من التحاق بالجامعه بالقسم التي هي تريد ؟
ومرة بهل سيمد في عمرها حتى تلبس فستان الزفاف الابيض
وتصبح عروسا لابن خالتها الذي يهيم بها حبا منذ الصغر..........
(الله اكبر الله اكبر ...............) ريما يالله اذان الفجر
قامت من فراشها مسرعه فتوضأت وصلت واخذت تدعوا ربها بان ينعم عليها بالصحة والعافيه
فاليوم هو موعد نتيجة التحليل الذي طلب الطبيب البارحة.......


ذهب ماجد إلى المستشفى وعلى وجهه يرتسم القلق ..
استلم من الطبيب ورقة النتيجة ..
نظر إليها نظرة سريعة فاحصة ..
ثم أسدل عيونه بألم ..
أغمض عيونه وهو يتخيل مظهر ريما حين تعرف النتيجة..
سقطت دمعة حارة من عينه ..
وقد دارت به الذكريات الجميلة التي قضاها سويا مع أخته ريما ..
كيف يخبرها ؟!


دخل ماجد المنزل و قلبه يخفق خوفاً على أخته ..
الأم : طمني يا ماجد ..
ماجد : لا يوجد تغيير, النتيجة نفسها ..
الأم : يا إلهى كيف نخبر ريما ..؟!
دخلت ريما وعيونها تفيض بالدموع, أخبأ ماجد ورقة التحاليل ..
قالت ريما : لقد سمعتكم ولا داعي لكتم الخبر ..
كان صوتها متقطع يملؤه الحزن, والدمعة لا تنقطع عن الجريان ..
لكن ذلك لم يمنعها من ذكر الله واحتسبت الأجر عند الله ..
وقبلت أن تأخذ العلاج صابرة محتسبة ..

مرت بضع سنوات.. وهي ما زالت تتعالج ..
ذات يوم ذهبت إلى الطبيب مع أخيها ماجد لتتطمن على صحتها ..

فقال الطبيب : ريما بصحة جيدة ولا تحتاج إلى تناول الدواء بعد الأن..
لم تصدق ريما الكلمات, فخرت ساجدة لله تعالى الذي منّ عليها بالشفاء ..



أسماء الكاتبات:
أمونة المصونة - المتفوقة دوما - ومضة خير - سنابل العطاء - القلم الذهبي - &الأمل& - wassn - مشروع معلمه
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القلم الذهبي
القلم الذهبي
فكرة رائعة يا أمونة ..
هكذا أفضل ..
شكراً لك و لأفكارك الفظيعة ..
تستاهلين وردة جوري ..



القلم الذهبي
&الأمل&
&الأمل&
اختي امونة
تنسيقك رائع
وخلتينا نغير شوي الروتين
أمونة المصونة
اختي امونة تنسيقك رائع وخلتينا نغير شوي الروتين
اختي امونة تنسيقك رائع وخلتينا نغير شوي الروتين
القصة الثانية

* * *

حُلم لم يكتمل

غطت غيمة سوداء مظلمة منزل كبير في إحدى المدن .. تحمل بين طياتها قطرات المطر ..
لفحة باردة من الهواء طيرت أوراق الخريف اليابسة المعلقة على أغصان الشجر العاري
فجأة سمعت ندى بضربات خفيفة على النافذة .. رفعت الستارة بيد مرتجفة .. رسمت إبتسامة صغيرة على وجهها الملائكي عندما رأت رذاذ المطر بدأ بالهطول
اللهم اجعله صيبا نافعا .. قالتها بصوت عالي وكلها رجاء .. حينما نزلت دمعة ساخنةعلى خدها الناعم ..
أكملت دعاءها وهي تتلمس بطنها البارز وكأنها تخاطب جنينها:
" يارب يرجع لنا بالسلامة .. تأخر البابا .. أين سيكون الآن فقد تأخر الوقت !!! "
بدأت تضغط أزرار الهاتف بيد مرتجفة وقلبها مليء بكل الأمل أن تكون محاولة ناجحة هذه المرة ...


رن رن رن رن حزنت ندى على عدم رد زوجها عليها ياالهي الى اين ذهب لقد تأخر الوقت
اخذت تتساقط قطرات الدموع من عينيها وقلبها يخفق بشده فقد زاد خوفها عليه
وتدعوا من كل قلبها يارب احفظ لي زوجي ورده لي سالما فأنت تعلم حاجتي اليه وحبي اليه
وفجأه وهي في قمة حزنها وخوفها سمعت صوت الباب يفتح حاولت تتحرك لترى ولكن رجلاها ابت فالخوف كبلها
ودخل عليها احمد ورأها وهي بقمة الحزن والدموووووع اغرقت وجهها الجميل ندى ماااابك هل حصل لك شيء
نظرة الييييييييه وحضنته وانفجرت بالبكاااااااااااااء وهو قام يهدئ من روعها عندما هدأت قليلا قالت احمد لما تفعل بي ذلك
لما لاترد على اتصالاتي انت تعلم مقدار خوفي عليك وحبي الشديد لك لما تفعل بي ذلك ماالذي فعلته لك وخرجت من الغرفه وتركته وحيـــــدا .....


أحمد و هو يطرق باب غرفة النوم: ندى.. أرجوك افتحي الباب لاشرح لك ماحصل.. نـــــــدى أين أنت؟! أرجــــــوك افتحي ...
تراجع صوته بالصدى من دون جدوى..
تركها تصارع دموعها وغادر المنزل, ليستعيد هدوئه..
غفوت ندى بعدما أهلكها البكاء.. ولم تصحو إلا على رنين الهاتف..
رفعت السماعة: ألو
أتاها صوت رجل غريب: السلام عليكم.. هل أنت زوجة أحمد؟
- نعم.. ماذا هناك ؟!
- كل خير.. فقط أريد أن أخبرك زوجك أحمد بالمستشفى, إثر حادث جرى..
صرخت بصوت عالي: مــــاذا ؟؟!!
ثم رمت السماعة وأخذت تجري مسرعة.. لبست العباءة و لحقت به....


وصلت ندى للمستشفي بصحبة اخيها زياد واخذوا بالسؤال عنه عند الاستقبال اين هو وما حاله رد عليهم الموظف بان ليس ليه اي معلومات من الافضل سؤال الطبيب المشرف على الحاله ودلهم عليه
زياد يسأل الطبيب :مابال احمد وهل حالته خطره ؟
انتبه الطبيب لبكاء ندى فسأل : زياد هل هذه زوجته ؟
رد : بنعم
فأخذه جانبا وقال ان حالته حرجه وتحتاج الى تدخل الا اني ارى ان تأخذ زوجته الى المنزل من الافضل الا تراه في هذا الحال فلن تحتمل ذالك.


لم تأبه ندى لكلام أخيها زياد
وقالت له إن تدخلت ستندم فلن أعود إلى المنزل دون أن أرى زوجي وصممت على أن تعرف كل شي والآن...
سألت الطبيب لكن الطبيب لم يجيب...
ذهبت إلى الممرضة وهي تحمل بطنها الكبير أمامها وعيونها تنهمر بشلال من الدموع...

- زوجك في العناية المشددة.
- ماذا!!!... كيف!! ولم!
- حالته حرجة...
مسكت ندى الممرضة من تلابيب معطفها الأبيض وهي تصرخ...
- زوجي أحمد رضوان في العناية؟؟؟ مابه أجيبي بسرعة؟
- لا أعلم اسألي الطبيب المسؤول عن حالته....

شهقت ندى شهقة عالية شعرت على إثرها مغص شديد في بطنها بدأت تتلوى وتصرخ بطنـــــــي.... يــــــارب ... بطني يؤلموني... إلحقوووني... ياإلهي... إلحقـــــــــــوني ثم سقطت على الأرض...
التفى حولها جمع من الممرضات والأطباء...
حُملت ندى على سرير المستشفى .. ربما لتجر إلى غرفة الولادة...!!

آلام الطلق تزيد بسرعة وصرخات ندى تعلو وتعلو..
ودقات قلب أحمد تنخفض وتنخفض إلى أن توقفت.....


خرجت الصرخات من غرفة ندى ..
تعالت بعدها أصوات بكاء مولود ..
صرخت عندها ندى صرخة لم تشعر بعدها بشىء , انقطعت أنفاسها و توقفت دقات قلبها ..
فقد فارقت الحياة من بعد زوجها , و لكن لم تعلم بوفاته قبل انتزاع روحها ..
دُفنت ندى بجانب زوجها أحمد ..
وتكفل العم حسّان العقيم المولود اليتيم ..


نهضت ندى فزعة وهي تتعوذ وتنفث على يسارها من رؤية هذا الكابوس المزعج ..
فتحت باب الغرفة بارتباك وخطت خطواتها بخوف وقلق .... تلفتت في كل أنحاء المنزل تبحث عنه ..
واطمأن قلبها حين وجدته جالس وبين يديه مصحف يرتل منه بصوت منخفض ..
جرت إليه بشوق عظيم .. وحضنته بقوة وهي تقول بعجلة وندم: سامحني .. أرجــــوك سامحني .. سامحـ
انقطع صوتها وازداد صوت البكاء ..
رتب أحمد على ظهرها بخفة، وقال بصوته الحنون: لا بأس يا عزيزتي .. حصل خير .. اهدئي .. يا ندى ..
قالت من خلف الدموع: " خائفة أنا خائفة .. حلمت بكابوس فظيع .. " وهي تتذكر تفاصيله .. تنهدت بألم " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "


أحمد : خير إن شاء الله ..
ندى : أنا غير مطمئنة لهذا الكابوس ..
أحمد : اهدئي.. اهدئي .. هل صليت العشاء قبل أن تنامي ؟؟
طئطئت ندى رأسها و قالت بخجل : لا
أحمد : الله يصلحك هيا توضأي وصلي العشاء لنخلد للنوم ..

وضعت ندى رأسها على الوسادة و تسللت الأفكار لها ..
ماذا لو تحقق الحلم ؟؟
ماذا لو كان هذا الحلم تنبيه لي على ما فعلته ..
ماذا و ماذا و ماذا ؟؟
شعرت ندى بالعطش
فتسلسلت الى المطبخ بهدوء حتى لا تزعج أحمد ..
و تناولت كوباَ من الماء ..
فجأة .. و هي تشرب شعرت بشئ يسير على قدمها .. نظرت إليه و إذا هو صرصور
صـــــــــــرخــــــــــــــت ندى و ألقت الكأس .. حتى قام أحمد مفزوعاً لا يعلم ما الذي حصل ..
توجه أحمد الى المطبخ و هو يفرك عينيه .. وجد أحمد ندى ملقاة على الأرض تتلوى .. و الماء متناثر حولها .....


أحمد: طمني يا دكتور .. كيف حال زوجتي ؟؟
الطبيب بوجه لا يبشر: للأسف زوجتك قد أجهضت

إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم آجرني في مصبيتي واخلفني خيرا منها
قالها وعيونه تقدح الأمل .. فقد تقبل الخبر بنفس راضية لأنه يعلم أنه قدر الله

دكتور دكتور ..
- نعم ؟
- زوجتي .. كيف هو حالها ؟
- حالتها جيدة والحمد لله ولكن لم تصحى بعد لتعلم بالخبر ..


استأذن من الطبيب ليطمئن بنفسه عليها دخل غرفتها
اقترب منها يتأملها ويرى فيها وجه طفلته
التي لم يشأ الله أن تخرج للحياة.. وضع يده على كفها امسكها بحنو ما لبث أن ضغط عليها
وهو يردد ندى حبيبتي لا تتركيني .. وانسابت دموعه بلا شعور ..
فجأة فتحت ندى عيناها
وإذا بها ترى تلك الدموع على خد الحبيب .. انقبض قلبها..
أحمد مابك.. هل حصل للجنين شيء؟؟
وازدادت قبضة أحمد على كفها وقال سيُعوضنا الله
وسلامتكِ هي ما أريد.. نزل الخبر على قلبها كالصاعقة
زاد دفق الدماء في عروقها وعلت وجنتاها حمرة كالشفق انسابت على اثرها دموع كالأنهار
بكت بلا أنين أو صوت ..
دموع تنهمر أبت أن تقف حجبت عنها الرؤية فلا ترى غير يقايا حلمٌ قد رحل....
وفي غمرة حزنها تلوح أمام ناظريها هذه الكلمات..
{ وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}
انحبس دمعها ولمعت عيناها بالرضا فـ انشرح صدرها ..
فتمتمت إنا لله وإناإليه راجعون ربِّ آجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها..
ولاح بالأفق أملٌ جديد..


أسماء الكاتبات:
المتفوقة دوما - اسطورة الأمل - أمونة المصونة - مشروع معلمه - سنابل العطاء - القلم الذهبي - صمت الحب**
* تاج الوقار *
* تاج الوقار *
فكرة رائعه اختي امونه سلمتي ايتها الغاليه وسلم قلمك المبدع
أروانا
أروانا
مبدعة:a_smil08: تلك التي إخترعت اللعبة رعاك الله يا..
:king: أمونة المصونة :king: