مرحلة ما بعد فسخ الملكة أو الخطوبة

المسألة مسألة وقت ، يعني مع الايام بتسنى ، ولكن لان الجرح تازة فهي تعاني ، تقوي ايمانها بالله وان كل شيء في هذه الحياة قسمة ونصيب.

وتواجه الناس بشكل طبيعي ولا تظهر لهم تأثرها بالوضع ، وتقول لهم انه مافي نصيب اذا سألوها ، ولا تزيد حتى لا تعطي فرصة للقال والقيل

خففي عنها بأن كل شيء نصيب وبأن نصيبها لم يحن وقته بعد ، وان شاء الله ربنا بيبعتلها من يناسبها ، واذكري لها مثلا بعض الحالات التي تعرفينها مشابه لحالتها وكيف بعدين ربنا عوضها ونسيت القديم .

وعليها بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء فهو سلاح المؤمن ......... وان تملأ وقتها بشيء مفيد وتحاول ان لا تفكر بالماضي ، ولا تعيش على الذكريات ، بل تصرف تفكيرها بأمور أخرى وتشغل نفسها ، حتى تمر هذه المرحلة بسلام ، وان امكن ان تسافر مع اهلها الى اي مكان فهذا يساعد ايضا على النسيان .

.ونصيحة لكل مخطوبة ان تبقى رسمي مع الخطيب ولا تتعلق به ، فلا أحد يعرف مين صاحب النصيب ، وتضع في بالها ان خطيبها هذا ربما لا يكون من نصيبها كما يحصل في بعض الاحيان كحالة الأ خت هنا ، حتى لا تعاني كما تعاني صاحبة المشكلة هنا ، وحتى تسير الامور بشكل عادي دون مشاكل

السلام عليكم
اهلا عزيزتي والله قصه محزنه من جد تخيلت نفسي بموقفها لكن مابيد احد حيله كله بيد رب العالمين
وكل شي قسمه ونصيب بصراحه مااقدر اقولك شي
غير انك تدعين لها بظهر الغيب ان الله يخفف عنها ويعوضها عنه خيرا منه
ولاتتخلين عنها في هذا الموقف العصيب
والله يرزقها بالزوج الصالح ويوفقها

يارب

ومثل ماقالوا الأخوات عليها بالدعاء التالي :


" إنا لله و إنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي ، و اخلف لي خيرا منها"



وقصة هذا الدعاء أن أم المؤمنين أم سلمة لما توفي عنها زوجها أبو سلمة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة قولي هذا الدعاء ، تقول رضي الله عنها ، عندما وصلت الى ( واخلف لي خيرا منها ) قلت : وهل يوجد خير من أبي سلمة ؟
ولكنها أكملت الدعاء كما علمها الرسول عليه الصلاة والسلام بأبي هو وأمي ...
فما أن انتهت من العدة حتى جاءها الرسول عليه الصلاة والسلام بنفسه يخطبها ...فتزوجته وصارت واحدة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ...


وهذا نص الحديث :


" من عبد تصيبه مصيبة فيقول :(إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها( ؛ إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها .قالت :فلما مات أبو سلمة :قلت إي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله ، ثم إني قلتها ، فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله ".


صحيح / صحيح الترغيب/ 3490



وسمعت من بعض المشائخ أن المصيبة لا يلزم أن تكون وفاة فقط ، وإنما في أي شيء يحزن الإنسان حتى لو انكسر منه الكأس الذي يشرب فيه...








-

هلا عزيزتي كتكوت

قصه محزنه

وزي ماقالو الاخوات الله يجزاهم خير عليها بالدعاء


سلااااااااااام