width=0 height=0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ضمن المشاريع التطوعية " لإسعاد ناس "
و القائمة تحت مظلة
جامعة طيبة " كلية الآداب و العلوم الإنسانية "
بقيادة و إشراف و تنفيذ ومجهود
أستاذ مساعد / ندى عبدالله إلياس
قام هذا المشروع التطوعي والذي كان لزيارة مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة لمشاركة
ذوي الإحتياجات الخاصة فرحتهم و إحتفالهم بمهرجان الجنادرية و الذي كان الغرض الأساسي
من المشروع هو إدخال الفرح و السعادة على قلوبهم والذي يشعرهم بأن هناك من يهتم لأمرهم
فيشاركهم الفرح بتوزيع الهدايا العينية لهم و الهدايا النفسية من خلال الابتسامة لهم و عناقهم
وتقبيلهم
كان مشروعاً رائعاً بالفعل و قد لمسنا ذلك من خلال نظراتهم و ابتسامتهم و تصفيقهم على كل ما ينال
استحسانهم و إعجابهم هم بالفعل يعون و يفهمون ما يدور حولهم
بصدق
لقد تجلى معنى هادف بالفعل " إنما المؤمنون إخوة "
و أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا
معنى رائع و آخاذ من الأخوة و الأمومة من الجميع نحو بعض
لقد بدأ المشروع ...
بالأنطلاق من مبنى كلية الآداب و العلوم الإنسانية ..
بقيادة استاذ مساعد / ندى عبدالله الياس
و الدكتورة / إيناس
ومجموعة من طالبات قسم الجفرافيا و طالبات قسم تصميم حلي و ملابس
بدأ مع إشارة الساعة إلى التاسعة و 45 دقيقةصباحاً و إلى الساعة الـ12 ظهراً
باص نقل الطالبات وهو متجهاً إلى مركز التأهيل الإجتماعي
هنا الباص من الداخل و قد حملت كل طالبة هدايا عينية لأطفال المركز
بالفعل كان الجو رائع ، الطالبات و الاستاذات وحدة واحدة و كل مجموعة تحمل كماً من الهدايا
والقلوب متشوقة لإهدائها للأطفال ، كلاً تحلم بتقبيل طفل وعناقه والمسح على رأسه و رؤية إبتسامته
الكل يريد إدخال السرور و السعادة عليهم
حقاً إنه جمال الدين الإسلامي و روحه التي تجلت في أرواحهم وفي حبهم لعمل الخير و نشره
ساحة مركز التأهيل الشامل
بوابة التأهيل الشامل من هنا تم دخول المركز
منذ دخول القسم النسائي لا بد من المرور إلى مكتب مشرفة مركز التأهيل الشامل
لمعرفة ما هو مسموح وما هو ممنوع في الزيارة
لقد أكتسب ديكور المركز في ذلك اليوم و تحلى بكل ما هو قديم و يمثل مهرجان الجنادرية
في الإستقبال هذا الديكور ...
يحكي تراث مملكة عظيمة إنه تراث عربي أصيل لن يندثر
وسيبقى في قلوبنا يتجدد كل عام ليُحي تاريخ أباء و أجداد يحكمهم طابع الأصالة العربية
والذي يتميز بالقوة و الصلابة
إنه زمن قسوة الظروف و البيئة
و تحدياتهم و من ثم اندماجهم معها
إلى أن طوعوها لراحتهم و سعادتهم
في البداية لفت إنتباهنا و جود مكبرات الصوت و المايكات منذ أول باب دلفنا منه
و ذلك حرصاً منهم على عدم ترك ممن يرعونهم لوحدهم
يتم طلب كل مشرفة أو حاضنة " أم " بالمايك
أول جولتنا كانت لقسم
الـــعــــلاج الـــطــبــيـــعــــي
هذه كراسي صُنعت خصيصاً للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة و الذين لا يستطعون المشي
فيتم تنقلهم بواسطتها
وهذه لمن يستطيع المشي قليلاً جداً فيتم استخدامها ليستند عليها أثناء رياضة المشي أو تعلمه
غرفة العلاج الطبيعي باستخدام الماء
الكراسي المساعدة على المشي
عامودان أفقيان لنعليم الطفل المشي عبرهما باستناده عليهما
هنا درجات سلم لتعليم الطفل الصعود و النزول بهدوء و سلامة ولتقوية
عضلات الساق و الفخذ
و كذلك أثقال صغيره ليستطيع تحمل رفع أي شيء قد يحتاجه ولتقوية عضلات الذراع والكتف و الكف
صالة العلاج الطبيعي من جهة أخرى وتوجد أدوات أخرى لم أستطيع تصويرها و ذلك لوجود الأطفال
و إستخدامهم لها
لوحات عُلقت في صالة العلاج الطبيعي
ثم مشينا عبر الممرات إلى مكان أخــر الا وهو ...
وهي فئات مختلفة على حسب حالة كل ذو حاجة خاصة
دخلنا و قد شاهدنا الإهتمام و الرعاية بذوي الحاجات و كأنه جو أسرة حقيقية لا تختلف عن المنزل
هم لا يستطيعون التحرك أو الكلام و التعبير و لكن لديهم
إحساس و شعور وفهم يفوق الأطفال السليمين
كان في استقبالنا مشرفات القسم و حاضنات الأطفال " أمهاتهم "
فكل حاضنة يطلق عليها مسمى " أم " و تكون كل حاضنة مسئولة مسئولية
كاملة عن ثلاثة أو أربعة أطفال من حيث المأكل و المشرب و الغيارات و العلاج الطبيعي
و الترفيه و غير ذلك من حاجات و يكون عملهم تحت إشراف مشرفات القسم
و كل وحدة بها ممرضة للعناية بالأطفال و حمايتهم بعد الله من خطر الإصابة بأي مرض
ساد جو من التآخي و الحب و الفرح ما بيننا وبين المشرفات و الأطفال
هذه الكراسي المساعدة على المشي
هذه الوحدة " وحدة العناية المركزة ( 1 )
تم تجهيزُها لأطفال الحضانة من سن الولادة إلى سن عشرة سنوات
بعد العشرة سنوات ينقل ذوي الحاجة تلقائياً ...
الفتيات لقسم الكبار في الدور الأول و الأولاد إلى قسم الرجال
و هذه غرفة نومهم و قد زود كل سرير بناموسية لتحميه من الذباب و الناموس
فهم لا يستطيعون تحريك أيديهم ليُبعدوها
هنا كان التصوير بصعوبة بالغة ولم يُسمح لنا إلا بالتقاط هذه الصورة
..................................................
ثم مشينا عبر ممر لنصل إلى المدرسة ...
و التي يتعلمون فيها ...
كيفية النطق و التخاطب
و كيفية عمل الأشياء الضرورية بالإعتماد على النفس
مشينا إلى المدرسة عبر ممر " قسم الأنشطة و المهارات "
وهو شامل لكل شيء من الممكن أن يتعلمونه و ينفعهم في مُجابهة الحياة
إلى المدرسة
هذه عربات شاهدناها على جانب الممر المؤدي للصالة الترفيهية " المدرسة "
وقد لُبست بالخيش وزُينت بالورد لتتناسب مع مهرجان الجنادرية
إلى الصالة الترفيهية " المدرسة "
الممر إلى الصالة الترفيهية " المدرسة "
المدرسة عبارة عن صالة العاب ترفهية كبيرة شاملة لجميع أنواع المهارات
دخلنا من هنا و كان أول غرفة في إستقبالنا
" غرفة التمريض " ففي كل قسم في مركز الرعاية يتوفر ممرضة للعناية بالمرضى
و الكشف علىهم يومياً
وهذا الديكور في الممر المقابل لها و هو أيضاً يمثل الجنادرية و تراثُنا العربي الأصيل
ثم و في الجهة المقابلة غرفة التخاطب ...
ليتم تعليمهم الكلمات و الحروف و تركيبها و كيفية إخراجها بطريقة صحيحة
و هذا ديكور أخر قد غطى الجهة المقابلة من الممر
لقد أثار فضولي الديكور ... فقمت بتوجيه سؤال إلى المشرفة التي كانت تصحبنا ...
هل هذا الديكور دائم و عنوان للمركز ؟؟ !
ردت بأن لكل مناسبة ديكورها و طريقة إحتفالها و قد وافق زيارتكم الأحتفال بمهرجان الجنادرية .
.............................................................................
دخلنا لهذه الغرفة و التي تحتوي على كــل ما يحتاجه ذو الحاجة في حياته اليومية ويحتاج معرفته و تعلم مهاراته
يطلق عليها غرفة " الــعــلاج الــوظــيـــفــي "
يتم تعليمة كل شيء يمكنه من الإعتماد على نفسه حتى في كيفيةأختيار الوجبة أو المأكل و المشروب
وكيفية غلق أزرار القميص و كيفية لبس الملابس و كل ذلك له و قت متى ما تجاوز وقت محدد يتم
الاقرار بأنه ذو حاجة متقدم و كذلك تعليمهم مسك المقص و الأبرة و الدبابيس و كيفية إستخدامها
و إنها مواد خطرة ليست للعب أو الأكل
هذه الأشغال اليدوية من صنع أيديهم و بمهاراتهم الخاصة
حقاً إنه إنجاز و خاصة الكُرة التي قد شُكلت بالدبابيس ... كانت رآآئعة بمعنى الكلمة
هنا بدأ ترتيب و تنظيم بقية الهدايا و الورود و أدوات الإحتفال من مفرقعات و كيكات و صحون و شوك و مشروبات
الهدايا من زاوايا أخرى
و هنا طاولة أخرى قد أحتوت هي أيضاً الكثير من الهدايا والألعاب
والأطفال الذين بلغ اعمارهم العاشرة فما فوق بقليل تم إرسال الهدايا إليهم عبر قسم الرجال
في زوايا المدرسة خُصصت أركان تمثل أصالة الماضي و الأعمال التي كانت منتشرة في ذلك الوقت
هنا " عمدة الحارة " و مركاز الحارة و الذي جٌمع به كل ماكان يٌمارس في ذلك الوقت
كسماع المذياع و شرب الشاي و الشيشة
و هنا بائع الأقمشة المتنقل في عربة و ربما حاملاً بقشة على ظهره
هنا مكواة الفحم القديمة و المنشر الممتد في الحوش و الذي كان لا يخلوا منه أي بيت
هنا يمثل السقا و الحنفية و الزير و الشربة و أكواب شرب الماء القديمة