مساهمتي لحملة (رمضاني مختلف) (أخلاقي غير)

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا..

..




غالياتي :

باديء ذي بدء..أود طرح سؤالا
على كل عضوة منكن ..

منْ من العضوات تستطيع
ان تقول بملء فيها ..
اخلاقي غير ..اخلاقي مختلفه ..
....
نقول لها هنيئا لك وهنيئا لنا بك ..

اولا :



ثانيا :


ماذا تشعرين وانت مقدمه
على شهر الرحمه والغفران
وانت بتلك الاخلاق..

؟
نعم سيكون رمضانك مختلف عن غيرك..

ستكون ايام الشهر عليك
وعلى من حولك مختلفه
عن غيركم من اللأسر..

ستشعرين براحة عجيبه .
.وهدوء وسكينه ..




نعم سكينة ..السكينة التي تحدثت عنها
في موضوع لي بعنوان (ماتلاحظون هالايام بيوتنا مشاكل وعصبيه )

السكينة التي يبحث عنها الجميع ..
السكينة التي لو دخلت بيتا
لعمه الاستقرار النفسي
والرفق والطمأنينة ..

....



غالياتي:

كانت هذه مساهمتي في
حملة رمضاني مختلف..

نعم وفي نظري لن يكون
رمضاني مختلف بعبادتي التي لاروح فيها.ولاطمأنينه ..
العباده التي يسبقها عنف ويتبعها عنف
..العباده التي يسبقها مشاكل وصراخ وعصبية وتوتر ويتبعها مثل ذلك..

لاتأثير للعباده علي اذا ..

رمضان بلا أخلاق..
لاطعم ولاروح فيه ..

رمضان بلا أخلاق يسحب
كل روحانيه من رمضان ..

رمضان بلا أخلاق..
لاجمال ولاسكينة فيه ..

كيف لي ان أغير نفسي
وأخلاقي قبل رمضان ..

انا والله طيبه واخلاقي
عاليه لكن من حولي يجبرونني
على التخلي عن اخلاقي..هم هم هم ..



..لا ياحبيبه ...
اخلاقك هي ايمانك ..

كلما علا خلقك ..كلما زاد ايمانك..

كيف لا وهو اول مايوضع
في الميزان ويرفع كفته ..

.......




الحلم بالتحلم ..

كل شيء بالتدريب .
.والان ابدأي أولى الخطوات ودربي نفسك ..

.......

ومن هنا وكل عضوة تود ان تغير
من نفسها ومن خلقها ..تتابعي معي
..ماكان له الاثر البالغ ..في تعديل الاخلاقيات
لدي نقلته بتصرف ..



وثقي ان رمضان بأخلاق عاليه
سيكون رمضان مختلف عن
الأعوام السابقه تمام..وسترين اثره
العظيم على من هم حولك وبالتالي
على تعاملهم معك ..

...

يقول :

أن أحد الإخوة الكرام، في لقاء قبل يومين،
تعجَّب أشدَّ العجب، من إنسان إن تكلم في أمور الدين
أخذ بالألباب، أما إذا حاككته، وعاملته، وعاشرته، وجاورته،
وجدتَ منه العجب العُجاب


، قال لي : ما هذه المفارقة الحادة ؟ وما هذا التناقض المريع
بين منطوق هذا الإنسان وسلوكه ؟





تعليقي :هذا م****هده كثيرا وقد نكون نحن المعنيون في ذلك..

اذا مالعمل لانريد ان نكون
من المتناقضين ..نريد ان نكون قولا وفعلا..

يقول :
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
الإيمان هو الخُلُق، فمن زاد عليك في الخُلُق زاد عليك في الإيمان




غاليتي :

الدين هو عباده للخالق..وحسن خلق للمخلوق

كل إنسان يعيش في بلد فيه قوانين، ويوجد أنظمة
، فهو ملزم أن يطبق هذه القوانين، موضوعنا لا يتعلق بهذا،
الإنسان يطبق خوفاً أو طمعاً، الخلق الحسن ما كان


من ذات الإنسان ابتداءً، ما كان مبادرةً منه شخصياً،
ما كان سلوكاً لا يرجو منه ثواباً، ولا يخشى منه عقاباً
، أعني من البشر، هذه القيم الأخلاقية الرفيعة التي
هي نموذج من العلاقات، فيها رقيّ كبير..




كيف نعرف الحسن من القبيح من الأفعال :

أيها الإخوة الكرام، أول شيء أتمناه عليكم أن تركلوا بأقدامكم
الأعراف الاجتماعية التي تتناقض مع منهج الله عز وجل
، الأعراف الاجتماعية الآن : التفلّت،


وأن تظهر المرأة كاسية عارية، وفي معظم البلاد
الأعراف الاجتماعية
أن تشرب الخمر متى شئت، وفي الجاهلية من الأعراف الاجتماعية
وأد البنات، فهذا المؤمن يدقق ويتأمل
: أي شيء ألفه في مجتمعه قد يكون مناقضاً للشرع،


فعليه أن ينبذه، فما كل عرف نأخذ به، هناك مئات الأعراف ينبغي
أن نركلها بأقدامنا، الحسن ما حسنه الشرع،
والقبيح ما قبحه الشرع، أما إذا استحسن مجتمع ما كهذا المجتمع
، أن تبدوَ المرأة كما خلقها الله بكل زينتها وفتنتها .


. فهل هذا الذي استحسنه الناس، وتراه في الطرقات، وفي كل مكان،
هل هذا يعدُّ عملاً صحيحاً ؟ لا،
أبداً، لذلك المؤمن عنده مرجعية، وهي الشرع..

30
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبتهم (أم عبدالعزيز)




ومثل هذا أقول..

ان كنا قد اعتدنا على معامله الام والاب معامله قاسيه

..هل يعني ذلك انه صحيح ..؟لا

بل نقيس ذلك على شرع الله ..

اعتدنا ان نطلق لأبصارنا العنان
لأي مسلسل او فيلم اواو

وهذا مارأينا ممن هم حولنا فقد اعتدنا
على ذلك هل يعني ذلك انه حلال ..؟طبعا لا..





هناك من يقول : إن العقل مصدر الالتزام الخلقي،
أي الضمير أو المنفعة أو اللذة، وبعضهم يقول
: الواجب، والذي أراه، أن مصدر الالتزام الخلقي الحقيقي
هو الله عز وجل، فأنت إما أن تخاف من عقابه
، وإما أن ترجو ما عنده، هذان المحركان الحقيقيان
الفعالان الواقعيان لكل سلوك أخلاقي كامل،





ما سوى ذلك كله دعاوى، قد تدعي أنك على خلق إذا كان الإغراء ضعيفاً،
لو عرض عليك مبلغ يسير مقابل أن تخالف قناعتك ترفض أشد الرفض،
وتقول : معاذ الله، أنا لا أبيع ضميري،

فإذا كان المبلغ بمئات الملايين ؟! ربما.. تفكر،
وقد تقبل، فمعنى ذلك أن تقول : ضمير، وعقل، وتربية بيتية،
وانضباط اجتماعي، ولذة، ومنفعة، هذا كله اركله بقدمك

، والشيء الحقيقي الحقيقي الحقيقي، هو أنك حينما تخاف الله،
أو حينما ترجو رحمته تنضبط، ولا سبب للانضباط
إلا هذا السبب، لماذا ؟ لأنك تجد من يدَّعي يقظة الضمير
أحياناً ثم يبيع ضميره، ومن يدعي أنه عاقل، ثم تجده غير عاقل
، ما كل ذكي عاقل، الذكي من كان متفوقاً فيما هو فيه
، في اختصاصه، أما حينما ينسى ربه، وينسى الآخرة
، وينسى الموت، لا يعد هذا الذكي عاقلاً .

,,,,





الأخلاق متنوعة، فمن أخلاق تنظم علاقة الإنسان بنفسه،
ومن أخلاق تنظم علاقة الإنسان بربه،
ومن أخلاق تنظم علاقة الإنسان بأسرته،
ومن أخلاق تنظم علاقة الإنسان بمجتمعه، ومن أخلاق تنظم علاقة الإنسان بمن يحب، و بمن يكره ...








لو دخلنا في التفاصيل:




هناك أخلاق ربانية : الإخلاص لله، الرضا بقضاء الله وقدره،
الشكر على نعم الله، نعم الإيجاد والإمداد، والهدى والرشاد
، الحياء من الله، رجاء رحمة الله،
خشية عقاب الله، التوكل على الله، هذه أخلاق،
ولكنها أخلاق تنظم علاقتك بالله عز وجل .
أما في تعاملك مع الناس، فهناك أخلاق إنسانية، الصدق،



والأمانة، والعفة، والشجاعة، والكرم، والتضحية .


ويوجد أخلاق فردية : أن تحاسب نفسك حساباً عسيراً،
أن تتواضع، أن يكون سرك كعلانيتك، خلوتك كجلوتك،

وظاهرك كباطنك، هذه أخلاق شخصية .




ويوجد أخلاق ربانية، ويوجد أخلاق إنسانية، كما قلت .

ويوجد أخلاق اجتماعية : أن تفي بالوعد، أن تفي بالعهد،
وأن تنجز الوعد، وأن تكون صادقاً فيما تقول،
وأن ترحم من حولك، وأن تحلم عليهم، وأن تعفوَ عنهم .









ترك الخلق الحسن وبال على الأمة :




أي إذا ألغيت الأخلاق من حياة الإنسان صار الإنسان وحشاً،
ألا ترون وحشية الإنسان؟
أيعقل أن يطلق النار على عشرين مليون غنمة في
بلد تجارته الأولى بيع الغنم، من أجل الحفاظ على السعر؟

أيعقل أن تتلف المحاصيل من أجل الحفاظ على السعر؟
وشعوب بأكملها تموت من الجوع ؟




الإنسان إذا تخلى عن أخلاقه، وتخلى عن إيمانه،
وتخلى عن إيمانه باليوم الآخر، أصبح وحشاً لا كالوحوش
، والله الذي لا إله إلا هو، يستحي الإنسان
أحياناً أن ينتمي إلى الجنس البشري لكثرة ما ترى من الجرائم ..

موت كعقاص الغنم، لا يدري القاتل لمَ يقتل، ولا المقتول فيمَ قتل .

يوم يذوب قلب المؤمن في جوفه مما يرى، ولا يستطيع أن يغير
، إن سكت استباحوه، وإن تكلم قتلوه

حقيقة خطيرة لابد أن ندركها، أن الأخلاق يظنونها قيماً متبدلة متغيرة
، أنا حضرت مؤتمراً قبل أسبوعين عقد في دمشق،
وقال أحد المؤتمرين : لو أن إنساناً وجد مع ابنته شاباً،
وهو في باريس، الثقافة هناك لا تمنع ذلك، فكما
أن الشيء الذي يبدو هنا حراماً وجريمة، يغدو
هناك شيئاً طبيعياً كشرب الماء، فلذلك أنت حينما تنطلق
من أن القيم الأخلاقية متبدلة وقعت في خطأ كبير
جداً ينهي تقدم الأمة .










قال بعض المفكرين : المؤمن داعية إلى الله،
شاء أم أبى، عن وعي أو عن غير وعي، كيف ؟



المؤمن صادق، الصدق وحده دعوة، المؤمن أمين،
الأمانة وحدها دعوة، المؤمن عفيف، العفة وحدها دعوة،
المؤمن ينجز وعده، وإنجاز الوعد وحده دعوة،
المؤمن يحسن إلى جاره، والإحسان إلى الجار دعوة، ما المعنى من ذلك ؟

أنك لن تستطيع أن تقنع الناس بعظمة هذا الدين بعباداتك،
هذه عباداتك بينك وبين الله، والناس لا يتأثرون بها،
لكنك تستطيع أن تشدَّ الناس إليك، وأن تجعلهم يتطلعون

إلى هذا الدين العظيم من معاملاتك، من صبرك، من حكمتك،

من أمانتك، من عفتك، من صدقك، من إتقان عملك، من عفوك
، من حلمك، فلن تستطيع أن تنطق بكلمة تؤثر فيها فيمن حولك إلا بخلق عظيم،





فلذلك لما سيدنا عمر رضي الله عنه، قال لواحد من الناس : أتعرف فلاناً ؟ قال : أعرفه، فسأله : هل سافرتَ معه ؟ قال : لا، قال له : هل جاورته ؟ قال : لا، قال له : هل حاككته بالدرهم والدينار؟ قال : لا، قال : أنت لا تعرفه !
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
في العالم الغربي تحول الإطار المرجعي للأخلاق من الوحي إلى العقل
، وهذا العقل بعيداً عن الوحي يقود إلى مبدأ خطير جداً ،
هو مبدأ النسبية في الأخلاق ، حيث أصبح الطريق
ممهداً لتحويل الرذائل إلى فضائل بالعقل ،

الآن في كل فترة زمنية دولة تسن قانونًا بأن العلاقة المثلية شرعية
، لذلك سفراء دول حينما يحضرون حفل بعثتهم
إلى الخارج كسفراء معهم شريكهم الجنسي محترم جداً
، وزراء يقولون : نحن شاذون جنسياً ،
لذلك العقل يحوّل الشيء الشائع إلى تشريع





إن كثيراً من الناس اليوم يعيش دون أهداف سامية
، فتأمين حاجاته الضرورية هو شغل الناس الشاغل ،
وامتلاك بيت صغير يعد نصراً كبيراً في معركة شرسة

، البيت الشعري الذي دخل فيه صاحبه السجن في عهد عمر
هو شعار كل إنسان اليوم .


دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِهــــا وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكَاسِي







تأمين بيت وزوجة تروق له ، ودخل ، وشهوات ، وانغماس في الملذات ، هذه كل أهدافه ، هذا مبلغ علمه ، ومحط رحاله .



معزول عن أعماق ذاته ، عن هويته ، عن سر وجوده
، عن غاية وجوده ، طعام وشراب ، وسهر إلى ما بعد منتصف الليل في متابعة مسلسلات
، ماذا تبث هذه المسلسلات ؟
تدعى فتاة إلى بيت لا تعرفه ، تخاف على نفسها ،
وعلى عفتها ، تطمئنها رفيقتها ، هذا الغشاء يرقع
، لا تخافي ، مثلاً ، هذا بثّ في مسلسل ، ماذا تفعل بنا هذه المسلسلات ؟
تطرح قيماً جديدة ، قيماً إباحية ، وقيماً إلحادية بشكل مبطن .





هناك أمراض خلقية كثيرة على صعيد العلاقات بين
الناس قطع الرحم الجفاء بين الأهل والجيران ،
الحسد الكبر ، حب الاستئثار ، الانفراد بالخيرات العامة والمشتركة
، مشكلات الازدحام ، شح الموارد ، تراجع التربية الخلقية
، ضعف الإحساس بالأهداف الكبرى ،
سوف يولد المزيد من التأزم النفسي والمزيد من الأمراض الخلقية .








إن الانحدار الأخلاقي كثيراً ما يكون صدًى لأزمات
يمر بها المجتمع ، فقد تنتشر الجريمة بسبب ضائقة اقتصادية
، أو كبت شديد ، أو وجود نماذج اجتماعية مغرقة في البذخ والترف




لا بد من يقظة ، لا بد من توبة ، لا بد من صلح مع الله
، لا بد من عودة إلى أصول هذا الدين ، إلى الكتاب والسنة
، لابد من أن تلزم الجماعة ، لا بد من أن تبذل شيئاً من وقتك
، من علمك ، من مالك ، لا بد من أن تتألق عند الله ، حينما تشعر
أن الله يحبك ، وأنك في خدمة عباده ، فهذا الشعور
وحده يسعدك في الدنيا والآخرة

حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
في العالم الغربي تحول الإطار المرجعي للأخلاق من الوحي إلى العقل ، وهذا العقل بعيداً عن الوحي يقود إلى مبدأ خطير جداً ، هو مبدأ النسبية في الأخلاق ، حيث أصبح الطريق ممهداً لتحويل الرذائل إلى فضائل بالعقل ، الآن في كل فترة زمنية دولة تسن قانونًا بأن العلاقة المثلية شرعية ، لذلك سفراء دول حينما يحضرون حفل بعثتهم إلى الخارج كسفراء معهم شريكهم الجنسي محترم جداً ، وزراء يقولون : نحن شاذون جنسياً ، لذلك العقل يحوّل الشيء الشائع إلى تشريع إن كثيراً من الناس اليوم يعيش دون أهداف سامية ، فتأمين حاجاته الضرورية هو شغل الناس الشاغل ، وامتلاك بيت صغير يعد نصراً كبيراً في معركة شرسة ، البيت الشعري الذي دخل فيه صاحبه السجن في عهد عمر هو شعار كل إنسان اليوم . دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِهــــا وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكَاسِي تأمين بيت وزوجة تروق له ، ودخل ، وشهوات ، وانغماس في الملذات ، هذه كل أهدافه ، هذا مبلغ علمه ، ومحط رحاله . معزول عن أعماق ذاته ، عن هويته ، عن سر وجوده ، عن غاية وجوده ، طعام وشراب ، وسهر إلى ما بعد منتصف الليل في متابعة مسلسلات ، ماذا تبث هذه المسلسلات ؟ تدعى فتاة إلى بيت لا تعرفه ، تخاف على نفسها ، وعلى عفتها ، تطمئنها رفيقتها ، هذا الغشاء يرقع ، لا تخافي ، مثلاً ، هذا بثّ في مسلسل ، ماذا تفعل بنا هذه المسلسلات ؟ تطرح قيماً جديدة ، قيماً إباحية ، وقيماً إلحادية بشكل مبطن . هناك أمراض خلقية كثيرة على صعيد العلاقات بين الناس قطع الرحم الجفاء بين الأهل والجيران ، الحسد الكبر ، حب الاستئثار ، الانفراد بالخيرات العامة والمشتركة ، مشكلات الازدحام ، شح الموارد ، تراجع التربية الخلقية ، ضعف الإحساس بالأهداف الكبرى ، سوف يولد المزيد من التأزم النفسي والمزيد من الأمراض الخلقية . إن الانحدار الأخلاقي كثيراً ما يكون صدًى لأزمات يمر بها المجتمع ، فقد تنتشر الجريمة بسبب ضائقة اقتصادية ، أو كبت شديد ، أو وجود نماذج اجتماعية مغرقة في البذخ والترف لا بد من يقظة ، لا بد من توبة ، لا بد من صلح مع الله ، لا بد من عودة إلى أصول هذا الدين ، إلى الكتاب والسنة ، لابد من أن تلزم الجماعة ، لا بد من أن تبذل شيئاً من وقتك ، من علمك ، من مالك ، لا بد من أن تتألق عند الله ، حينما تشعر أن الله يحبك ، وأنك في خدمة عباده ، فهذا الشعور وحده يسعدك في الدنيا والآخرة
في العالم الغربي تحول الإطار المرجعي للأخلاق من الوحي إلى العقل ، وهذا العقل بعيداً عن الوحي...



أختم الحديث ..بكلمات خرجت من القلب..

كانت الاداره تطالبنا بإدراج حمله خاصه برمضان ..

وكل على قدر مساهمته ..

كنت ابحث عن أفضل مايقال عن رمضان ..

وأبلغ أثرا في نفوسكن ..

وكنت اتذكر رمضان العام الماضي..

كنت اشعر بألم ومرارة ..

كانت القلوب قاسيه ..إلا من رحم ربي..

لم تكن الأخلاق على مايرام حينها ..

كنت أتساءل لماذا ..؟

فبحثت ووجدت ان الاخ لايحادث اخيه ..

والأخت كذلك والعمه والخاله ..

وجدت الامهات ومربيات الأجيال تبحث عن مسلسل يقضي وقت فراغها






وقت ثمين ..ثمين عند الله ..

وجدت البيوت والتجمعات لاتتحدث إلا عن الممثل الفلاني والممثله الفلانيه ..

يالله كيف ذلك ..

اشعر انها ايام مختلفه جدا..

كيف تمر كغيرها من الايام..




..غالياتي ..


حسن الخلق ..لايكون الا ثمرة قربك من الله ..

كيف تريدين خلق ابنك معك على مايرام وانت بعيده عن الله ..؟

كيف تريدين ان يرضى عنك والديك بأخلاق عاليه وانت بعيده عن الله ..؟

لاتستطيعين ..




ياحبيبه ان ابتعدت عن كل مايزيد الفجوة بينك وبين الله

كلما زادت راحتك النفسيه

وكلما زادت سكينتك وطمأنينك

شعرت بأنك اسعد انسانه على وجه الأرض

فأنت تركت المسلسل لوجه الله فسيبدلك الله سعاده وراحة

انت ضغطت على نفسك وعفوت عن من جرحك لله سيعوضك الله بسعاده وطمأنينة وسكينه

انت حادثت قريب لك قطع الاتصال بك وشعرت بذل بمحادثته لله ..آآه مااعظمه من أجر..سيعوضك الله عزا وكرامة لاينالها أحد

انت رحمت الصغير ووقرت الكبير..سيعطيك الله وقارا واحتراما ممن هم حولك..

.............



وذلك كله لاتنالينه إلا بقربك من خالقك ..

...



تتساءل العضوةمن اين آتي بالسكينه التي اخبرتكن عنها في موضوعي السابق..

وهي تغتاب وتنم ..وهي تصحو وتنام على مسلسلات وووو

وهي قاطعه لرحمها ..وهي قاسيه على من حولها


........




ياغاليات كنا نشاهد المسلسلات سابقا ..

وكنا نتعجب ممن يحرمها ونقول لاشيء فيها

لكن عندما تركناها عرفنا بالدقه ماالمتعه التي جنيناها من تركنا

لذه وسكينه وهدوء وشعور بالاستقرار وعدم تأنيب الضمير المتعب ..

وآآه ولين بالقلب ..

قلبك لين هين ..رحوووم ..عطووف..

تنالينه فقط من قربك لله ..

......




دائما ماأقول ..

ماأن تصلي لمرحلة معينه في رمضان فلا خوف عليك بإذن الله

وهي لين القلب..

الخشوع

البكاء من خشية الله

ماان تصلي لها كل يوم في رمضان ..

لاخوف عليك بإذن الله
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
في العالم الغربي تحول الإطار المرجعي للأخلاق من الوحي إلى العقل ، وهذا العقل بعيداً عن الوحي يقود إلى مبدأ خطير جداً ، هو مبدأ النسبية في الأخلاق ، حيث أصبح الطريق ممهداً لتحويل الرذائل إلى فضائل بالعقل ، الآن في كل فترة زمنية دولة تسن قانونًا بأن العلاقة المثلية شرعية ، لذلك سفراء دول حينما يحضرون حفل بعثتهم إلى الخارج كسفراء معهم شريكهم الجنسي محترم جداً ، وزراء يقولون : نحن شاذون جنسياً ، لذلك العقل يحوّل الشيء الشائع إلى تشريع إن كثيراً من الناس اليوم يعيش دون أهداف سامية ، فتأمين حاجاته الضرورية هو شغل الناس الشاغل ، وامتلاك بيت صغير يعد نصراً كبيراً في معركة شرسة ، البيت الشعري الذي دخل فيه صاحبه السجن في عهد عمر هو شعار كل إنسان اليوم . دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِهــــا وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكَاسِي تأمين بيت وزوجة تروق له ، ودخل ، وشهوات ، وانغماس في الملذات ، هذه كل أهدافه ، هذا مبلغ علمه ، ومحط رحاله . معزول عن أعماق ذاته ، عن هويته ، عن سر وجوده ، عن غاية وجوده ، طعام وشراب ، وسهر إلى ما بعد منتصف الليل في متابعة مسلسلات ، ماذا تبث هذه المسلسلات ؟ تدعى فتاة إلى بيت لا تعرفه ، تخاف على نفسها ، وعلى عفتها ، تطمئنها رفيقتها ، هذا الغشاء يرقع ، لا تخافي ، مثلاً ، هذا بثّ في مسلسل ، ماذا تفعل بنا هذه المسلسلات ؟ تطرح قيماً جديدة ، قيماً إباحية ، وقيماً إلحادية بشكل مبطن . هناك أمراض خلقية كثيرة على صعيد العلاقات بين الناس قطع الرحم الجفاء بين الأهل والجيران ، الحسد الكبر ، حب الاستئثار ، الانفراد بالخيرات العامة والمشتركة ، مشكلات الازدحام ، شح الموارد ، تراجع التربية الخلقية ، ضعف الإحساس بالأهداف الكبرى ، سوف يولد المزيد من التأزم النفسي والمزيد من الأمراض الخلقية . إن الانحدار الأخلاقي كثيراً ما يكون صدًى لأزمات يمر بها المجتمع ، فقد تنتشر الجريمة بسبب ضائقة اقتصادية ، أو كبت شديد ، أو وجود نماذج اجتماعية مغرقة في البذخ والترف لا بد من يقظة ، لا بد من توبة ، لا بد من صلح مع الله ، لا بد من عودة إلى أصول هذا الدين ، إلى الكتاب والسنة ، لابد من أن تلزم الجماعة ، لا بد من أن تبذل شيئاً من وقتك ، من علمك ، من مالك ، لا بد من أن تتألق عند الله ، حينما تشعر أن الله يحبك ، وأنك في خدمة عباده ، فهذا الشعور وحده يسعدك في الدنيا والآخرة
في العالم الغربي تحول الإطار المرجعي للأخلاق من الوحي إلى العقل ، وهذا العقل بعيداً عن الوحي...
أتعلمين لماذا .؟


لأن البكاء ولين القلب ..لابد له من مقدمات

من غض بصر وسماع مايرضي الله ..تطهير اللسان والقلب..


ماأن تصلي القيام إلا وتشعرين بأن قلبك لين هين ..

وهذا كله له أثر عليك وعلى من هم حولك..

وسيقتدون بك ..وسيغبطونك على هدوءك واستقرارك..

لن تشعري بالحرمان ..لأنك لم تشاهدي مسلسلا بل سشتعرين ان الدنيا كلها بيدك

مادمت مع الله وتعيشين لله ..




يقول الشيخ الجليل:


حينما تكون متحلياً بمكارم الأخلاق،
فأنت داعية شئت أم أبيت، بل إن دعوتك تسمّى الآن ( الدعوة الصامتة

وهي والله أبلغ ألف مرة من الدعوة الناطقة،
لأن الناس يتعلمون بعيونهم لا بآذانهم، والناس يعرفون الصالح من الطالح،
فإن أردت أن تكون داعيةً وهذا أعلى منصب تتسنمه،
فعليك بالأخلاق الحسنة

)) Fun Time ((
)) Fun Time ((
جزاك الله خير اختي ام عبدالعزيز
موضوع رائع كفيتي ووفيتي
الله يجعل ما كتبتي في ميزان حسناتك يارب