
امرأةٌ فاضلة أعرفها منذ زمن تسكن سابقاً في حارتنا وهي ذاتُ ثراء ولكنها انتقلت
إلى مكان بعيد هذه المرأه كثيرةُ العطاء كريمةُ السجايا
تتصدق بلا حدود تزورنا في رمضان ليوم واحد يـ الله زيارتها هي بحدِ ذاتها سعادةٌ للجميع
الصغار قبل الكبار مبتسمة دائماً تحتضن الأطفال تمسحُ على رؤوسهم
تبذلُ كلُ مابوسعها لانرى طريق خير إلا وهي في المقدمة
تأتي لنا فقط لتتصدق ولتعطي فهي تساهمُ بشكل كبير في مسابقات حفظ القرآن
كل سنة تأتي من أجل أهل القران والصدقات فقط لاغير ..
سألتُها ذات مره مالذي يحملُك على المجئ إلى هنا ؟؟
قالت لي : إني أحبُ أهل القرآن وخاصة الحافظين لكتاب الله
قبل يومين زارتنا يـ الله كم أجللتُ صنيعها وكم صغُرت نفسي أمامها
لو نظرتم فقط إلى الظرف الذي تعطيني إياه للمسابقة في خلسة لاتريد أن يراها أحد
كم هو جميل ذلك الظرف وأنيق وتعلوه تلك البطاقات المزخرفة التي تُقسم المال
بعضها صدقات والبعض الآخر هدايا للمتسابقات
حبُها لثواب الله هو من ساقها لذلك .. محبةُ الناس لها زرعها الله في قلوبهم
لله درُها كم نحتاج إلى أمثالها في الحياة كي نتعلم منهم .
قصتي معها لم تنتهي فصولها لأنها تتكرر كل سنه ..