مشاركة في مهرجان القصة :...نصف إنسان ....ونصف!!............روائع /أفكر فيك

عندما قلبت أوراقي القديمة وتطاير منها غبار الزمن المترسب وجدت قصيدة كتبتها في عام 1419هـ حيث كنت طالب في الثانوية ومكتوب فيها....
(عندما رأيت ذلك الجمع من الفتيات يمشين بهدوء أمام باب منزلنا كان الوقت ضحى الامر -طبيعي حتى الان- فإذا ذلك الشاب يعترض طريقهن بسيارته الفارهه..!! ياألهي كيف هذا ألايستحي من الله.. كيف!! وهو في منطقة سكنية بجانب بيوتهن الهذا الحد وصلت بجاحة الشباب السافل بأن يعاكس الفتيات أمام بيوتهن المهم لم أستطع الوقوف جامد دون حراك قلت في نفسي هل أنصح هذا الشاب ولكن..!! بقوته الجسدية هو قادر على أن يفرمني فرما ويقطعني ألف قطعة
وعندما رأيت بجاحته تزداد بمخاطبتهن..قلت سأذهب وليكن ما يكون وعندما رأني أتقدم نحوه هرب ..نعم هرب..سبحان الله..ذلك الشخص الضخم..يخاف مني ومن أنا ..أمامه لكني أدركت أنه لم يخف مني بل من الحق ..فالشيطان خذله وهكذا يبقى الشخص العاصي مخذولا أمام الحق بغض النظر عن من يحمله..القصة لم تنتهي حتى الان..ذهبت إلى البيت وأنا متأثر من هذا الموقف.. أمسكت القلم ولا أدري ماذا سأكتب سوى هذه الابيات..

مابال حبرك ياقلم----لم لاتسطر بالالم
لم لا تخضب صفحتي---بأنين قلبي والسقم
أم أن حزني صيرك---جسدا بلا روح ودم
آه لقلبي إنه -----عانى من الامر الاهم
لما رأيت شبابنا---وبخسة لعقو الكلمَ
هذا بمقلته يراى---ذاك العفاف الملتئم
فلعله يحضى بها---ليذيقها حزنا وغم
حزنا يمزق شملها---حزنا يسطرها ألم
فتكون فينا قصة--- تحكي شقاء وندم
تحكي حياة مذلة---من هولها جف القلم

مع كل الرجاء لمن يقرئها أن ينقدها نقدا بناء...إن أمكن....

أفكرفيك
عبدالله


------------------
<FONT COLOR="Red">___________________لاتقترب من الخط الأحمر ..فتلهبك عواطفي</FONT c>



تمت الفهرسة