yamama
yamama
عندما يذكر أبو البقاء الرندي ..يتبادر إلى الذهن..قصيدته في رثاء الأندلس .. لكل شيء إذا ماتم نقصان ........فلا يغر بطيب العيش إنسان ولكن هل تعرف قصيدة أخرى لهذا الشاعر ... بالصدفة !! وجدت هذه القصيدة للشاعر أبو البقاء الرندي ..أتمنى أن تعجبكم.. ------------------------------- يا سالب القلب مني عندما رمقا --------------- لم يبق حبك لي صبرا ولا رمقا لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي -------------- ليت الفراق وليت الحب ما خلقا ما باختياري ذقت الحب ثانية --------------------وإنما جارت الأقدار فاتفقا وكنت في كلفي الداعي إلى تلفي ---------------مثل الفراش أحب النار فاحترقا يا من تجلى إلى سري فصيرني ------------------دكا وهز فؤادي عندما صعقا انظر إلي فإن النفس قد تلفت ----------------- وارفق علي الروح قد زهقا ----------------------- تقبلو تحياتي ..وكل عام وأنتم بخير
عندما يذكر أبو البقاء الرندي ..يتبادر إلى الذهن..قصيدته في رثاء الأندلس .. لكل شيء إذا ماتم...
مرحبا ً فاطمة ،،

لقد فكرت في المعنى ،، وفكرت فيما قلتِ من قبل أن أكتب ردي ،، ولكن لم أصل إلى جواب ،،

ولو أن أخي الكريم أفكر فيك يعود للمورد الذي استقى منه القصيدة ،، فقد نجدُ في حينها جوابا ً شافيا ً كافيا ً إن شاء الله ،،

أنتظر أن تبري بوعدك على أحر من الجمر ،، فأدركيني قبل ان أحترق ،، :)
أفكر فيك
أفكر فيك
عندما يذكر أبو البقاء الرندي ..يتبادر إلى الذهن..قصيدته في رثاء الأندلس .. لكل شيء إذا ماتم نقصان ........فلا يغر بطيب العيش إنسان ولكن هل تعرف قصيدة أخرى لهذا الشاعر ... بالصدفة !! وجدت هذه القصيدة للشاعر أبو البقاء الرندي ..أتمنى أن تعجبكم.. ------------------------------- يا سالب القلب مني عندما رمقا --------------- لم يبق حبك لي صبرا ولا رمقا لا تسأل اليوم عما كابدت كبدي -------------- ليت الفراق وليت الحب ما خلقا ما باختياري ذقت الحب ثانية --------------------وإنما جارت الأقدار فاتفقا وكنت في كلفي الداعي إلى تلفي ---------------مثل الفراش أحب النار فاحترقا يا من تجلى إلى سري فصيرني ------------------دكا وهز فؤادي عندما صعقا انظر إلي فإن النفس قد تلفت ----------------- وارفق علي الروح قد زهقا ----------------------- تقبلو تحياتي ..وكل عام وأنتم بخير
عندما يذكر أبو البقاء الرندي ..يتبادر إلى الذهن..قصيدته في رثاء الأندلس .. لكل شيء إذا ماتم...
أخواتي الكريمات ..فاطمة ويمامة ...شكراً لكم على هذا التعليق ..

فعلا هناك خلل في البيت الأخير ...وكأن هناك شيء محذوف ,,,,

على العموم أنا راح أتأكد من المصدر وأقولكم ..
الرجاء ممن يملك قصائد أخرى لأبي البقاء الرندي ....فلايبخل علينا...

تحياني ..

أفكر فيك ...عبدالله
أفكر فيك
أفكر فيك
هذه القصيدة هي إحد القصائد التي أعجبتني لعمر أبو ريشة ...ذلك الشاعر الفذ ..
وهاهي :-

-------

<FONT color="#1800FF">أتته رسالة من أخته ..وليس غريباً ..فقد اعتداد على الرسائل من أخته

لكنها هذه المرة أتت بخط مختلف ..وبحروف مختلفة ..غريبة ..حزينة ..غامضة ..لأنها ..تحمل خبر مؤلم !!
</FONT>

خطُ أخـتي لم أكـن أجــــهـــله
إن أختي دائماً تـكـتـــــب لي

حــدثتني أمـــس عن أهلي وعن
مـضض الشــوق وبُعـد المـنزل

ماعـساها اليوم لي قــائلة؟
أيُّ شــيءٍ يا تـرى لـم تـقـلِ

وفـضضت الطرس لم أعـثرعلى
غــير ســطـرٍ واحدٍ مختزلِ

وتهجــيت بجــهدٍ بعــــضــه
إن أخــتي كــــتبت في عـجل

فـيه شيءٌ عـن عليٍ مـبهــمٌ
ربما بعـــد قـــــليل ينجلي

وتوقفتُ ولــم أتممْ وبـــــي
رعــشــــــاتُ الخائف المـبتهل

وتـرآءى لي عـــــليٌّ كــاسياً
مـن خـيوط الفجــر أســـنى حُلَلِ

مـَرِحَ اللفـتةِ مــزهـــو الخطى
سلـس اللـهــــجة حـــلو الخجل

تســأل البســــــمةُ في مرشفه
عــن مــواعـــيد انسكاب القُبَلِ

طـلعةٌ اســتقـــبل الدنـيا بها
نـاعم البال بعــيد المأمل


كم أتى يشــــــرح لي أحلامه
وأمـانيه على المســتقــــبل


قــال لي في كـــبرياء إنـــه
يعـــرف الدرب لعـيــش أفـــضل

إنه يكـــره أغــــلالي التي
أوهـنت عـــزمي وأدمت أرجلي

سـوف يعطي في غــــدٍ قريته
خبرة العلم وجهــد العـــمل

وسـيبني بيـــته في غـــايةٍ
تـترامى فــوق ســــفح الجبل

وســأعـــتز به في غـــده
وأراه مـــثلاً للــرجــــــل

عـدت للطرس الذي ليس به
غير ســـطرٍ واحـدٍ مختزلِ

وتجـلدت لعــــلي واجد
فيه ما يـبعد عـني وجــلي

وإذا أقـفل معـــناه على
وهـمي الضارع كـل الســبل

غـرقت عــــيناي في أحرفه
وتـهاوى مِـــزقاً عن أنمــلي

قــلبُ أخــتي لم أكن أجهله
إن أخـتي دائماً تحـســـن لي

ما لها تنحـرني نحــــراً على
قــولـها مات ابنهـا مات علي

<FONT color="#FF0068">أتمنى أن تكتبو بعض القصائد التي أعجبتكم !!</FONT>
أفكر فيك
أفكر فيك
حلوة ...وجميلة منك أختي ...وقليلة هذه الكلمات في حق الأم ملاحظة:- لو تعدلين الأخطاء الإملائية بتكون أحلى.. أفكر وفكر وفكر وفكر ...فيك ------------------ &lt;FONT COLOR="Red"&gt;___________________لاتقترب من الخط الأحمر ..فتلهبك عواطفي&lt;/FONT c&gt; &lt;IMG SRC="http://www.geocities.com/b7r2000/b7r.jpg" border=0&gt; تمت الفهرسة
حلوة ...وجميلة منك أختي ...وقليلة هذه الكلمات في حق الأم ملاحظة:- لو تعدلين الأخطاء...
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف
سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها

غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ
وفي منتصف الليل ..
استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع
ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها ..
هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل

- ززززز
- ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات
نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي..
أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين!

وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات
مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم ..
أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي ..
- أهلا أبي
- المعذرة من أنت
- أنا أبنك ..عبدالله
- عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره
- عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا
- أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك ..
- أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً
- شاب مجنون!!!!

ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا
أمسكته ..مرحباً
ببراءة الاطفال ..إبتسم
-هل أنت عبدالله
نعم
- ومن الذي تلعب معه هناك
- إنه صديقي أحمد
أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن

أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد ..
- المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي
- لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده

أحمد ..هناك شخص يريدك ..

- أهلا
- أهلا أحمد ..كيف حالك
- بخير ..ماذا تريد ؟
رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها ..
وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير .
ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك
- (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني ..
- نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء

إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ...

- من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !!
- أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم
ويجعلونهم سيئين ...
- أنا لا أحبهم ..
- وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم
- حسناً أعدك ..
من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب
- وداعاً ..يا أحمد ..

...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب ..
ذهبت إلى المسجد....
ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود

..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ & * *)

أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت
أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة ..
فقلت بحرقة ..

نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
Neena
Neena
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ وفي منتصف الليل .. استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها .. هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل - ززززز - ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي.. أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين! وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم .. أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي .. - أهلا أبي - المعذرة من أنت - أنا أبنك ..عبدالله - عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره - عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا - أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك .. - أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً - شاب مجنون!!!! ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا أمسكته ..مرحباً ببراءة الاطفال ..إبتسم -هل أنت عبدالله نعم - ومن الذي تلعب معه هناك - إنه صديقي أحمد أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد .. - المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي - لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده أحمد ..هناك شخص يريدك .. - أهلا - أهلا أحمد ..كيف حالك - بخير ..ماذا تريد ؟ رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها .. وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير . ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك - (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني .. - نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ... - من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !! - أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم ويجعلونهم سيئين ... - أنا لا أحبهم .. - وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم - حسناً أعدك .. من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب - وداعاً ..يا أحمد .. ...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب .. ذهبت إلى المسجد.... ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود ..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ &amp; * *) أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة .. فقلت بحرقة .. نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ......
اخي الكريم: افكر فيك
قرات ابداعك واعدت قراءته مرة ومرات
لاصل الى فكرة معينة و راي واضح يقول:
ان ملكة الخيال الابداعي تسكن بداخلك و تجري فيك مجرى
الدم في العروق

لفت نظري ايها الاخ الفاضل وجود الخيال الواسع لديك
و الذي يربط بين الاحداث الغريبة والمثيرة معا!!

كما ان الشعور الانساني متجسد بعمق في قصتك و ذلك من
خلال الحزن على نسيان الذكريات التي فتحت لك فيما بعد
بوابة تنطلق منها الى عالمك القديم الذي تميل للرحيل
اليه و عالمك الجديد الذي احزن قلبك و اوجع فؤادك!!

فعلا انه مضمون جميل!!

ولكن ما اثار حيرتي فعلا هو ان تلك البوابة كانت لا بد ان
تقدمك عشر سنوات الى الامام ولا تعيدك عشر سنوات الى
الوراء و ذلك لان الاب لا يزال ابنه صغيرا فيعني انه راك
كبيرا!!

اسلوبك رائع و شيق ولا تزعل منا على التقصير


و وفقك الله