أفكر فيك
أفكر فيك
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ وفي منتصف الليل .. استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها .. هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل - ززززز - ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي.. أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين! وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم .. أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي .. - أهلا أبي - المعذرة من أنت - أنا أبنك ..عبدالله - عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره - عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا - أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك .. - أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً - شاب مجنون!!!! ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا أمسكته ..مرحباً ببراءة الاطفال ..إبتسم -هل أنت عبدالله نعم - ومن الذي تلعب معه هناك - إنه صديقي أحمد أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد .. - المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي - لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده أحمد ..هناك شخص يريدك .. - أهلا - أهلا أحمد ..كيف حالك - بخير ..ماذا تريد ؟ رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها .. وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير . ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك - (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني .. - نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ... - من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !! - أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم ويجعلونهم سيئين ... - أنا لا أحبهم .. - وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم - حسناً أعدك .. من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب - وداعاً ..يا أحمد .. ...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب .. ذهبت إلى المسجد.... ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود ..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ & * *) أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة .. فقلت بحرقة .. نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ......
أختي الكريمة نينا--
أشكرك على ترصيع قصتي بكلامك الألماسي ..وتسوير معصمها بلطيف قولك ورقيق معناه..
أشكرك لأنك تفضلتي بقراءة قصتي ..وسمحتي لها بأن تأخذ جزء من وقتك !!

بالنسبة للحيرة التي أُثيرت في مكامنك ..سوف أمحوها لكِ وأطردها منكِ ..بشرط !!

أن تدخلي معي لعالم الخيال ..
لأنك لن تفهي شيء إذا قستِ كلامي بالواقع..ووضعتيه على ميزان العقل

حينما كتبت القصة كان عمري 20 سنة ..والبوابة أرجعتني عشر سنوات
أي يوم أن كان عمري (10) سنوات ..أنا لم أتغير ..لكن رأيت نفسي بعمر (10) سنوات

وهكذا تبدو أحداث القصة ..عبدالله عمره (10)سنوات وآخر عمره (20) سنة
عندما ذهبت إلى أبي لم يكن يعلم أنني بعد عشر سنوات راح أكون بهذا الشكل ..فهذا شيء مستقبلي..بالنسبة له..
ولو كانت البوابة كما قلتي ..تقدمني 10 سنوات للأمام ..لكان أصبح عمري ثلاثين سنة وذلك الطفل ..عمره عشرين سنة ..وهذا لا يجري مع محدثات القصة..

أنا عارف إني حست عقلج ..شوي ..بس أنا قايلك من أول إن كلامي كله خيال في خيال .. <br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
Neena
Neena
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ وفي منتصف الليل .. استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها .. هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل - ززززز - ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي.. أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين! وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم .. أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي .. - أهلا أبي - المعذرة من أنت - أنا أبنك ..عبدالله - عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره - عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا - أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك .. - أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً - شاب مجنون!!!! ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا أمسكته ..مرحباً ببراءة الاطفال ..إبتسم -هل أنت عبدالله نعم - ومن الذي تلعب معه هناك - إنه صديقي أحمد أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد .. - المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي - لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده أحمد ..هناك شخص يريدك .. - أهلا - أهلا أحمد ..كيف حالك - بخير ..ماذا تريد ؟ رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها .. وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير . ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك - (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني .. - نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ... - من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !! - أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم ويجعلونهم سيئين ... - أنا لا أحبهم .. - وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم - حسناً أعدك .. من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب - وداعاً ..يا أحمد .. ...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب .. ذهبت إلى المسجد.... ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود ..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ &amp; * *) أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة .. فقلت بحرقة .. نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ......
اخي الكريم: افكر فيك
فهمت قصدك الان و لكن بصراحة: لم اكن اعلم ان الخيال
يسبح بداخلك هكذا!!

لم اكن اعلم ان الابداع يترقرق من بين اناملك بهذه
السهولة وبهذا الجمال!!

بصراحة:
ما شاءالله عليك وتبارك الرحمن الذي وهب الابداع في ابن
ادم فجعل منه رسالة ادب رائعة ترقى بالعقول والقلوب

على فكرة:
لست انا بناقدة او اديبة ولكني سانتحل شخصية الاثنين
لكي ارى المزيد من الابداعات

ملاحظة صغيرة:
الا ترى يا اخي ان اسمي سيكون اجمل حينما يسبقه لفظ:
اختي الكريمة او اختي الفاضلة بدلا من اختي الغالية?


بدون زعل:
احب النقد البناء فلا تزعلوا مني حينما اركز على شئ ما
لاني احاول توضيح فكرة ليس الا!!

لك تحياتي و شكري و تقديري
أفكر فيك
أفكر فيك
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ وفي منتصف الليل .. استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها .. هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل - ززززز - ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي.. أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين! وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم .. أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي .. - أهلا أبي - المعذرة من أنت - أنا أبنك ..عبدالله - عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره - عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا - أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك .. - أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً - شاب مجنون!!!! ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا أمسكته ..مرحباً ببراءة الاطفال ..إبتسم -هل أنت عبدالله نعم - ومن الذي تلعب معه هناك - إنه صديقي أحمد أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد .. - المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي - لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده أحمد ..هناك شخص يريدك .. - أهلا - أهلا أحمد ..كيف حالك - بخير ..ماذا تريد ؟ رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها .. وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير . ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك - (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني .. - نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ... - من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !! - أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم ويجعلونهم سيئين ... - أنا لا أحبهم .. - وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم - حسناً أعدك .. من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب - وداعاً ..يا أحمد .. ...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب .. ذهبت إلى المسجد.... ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود ..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ &amp; * *) أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة .. فقلت بحرقة .. نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ......
ولا تزعلين يا نينا ..عدلت كلمة الغالية ..وخليتها كريمة ..
زين إنك نبهتيني ..قبل ما يقفلون التعديل ...بعدين يالله ..وين المشرف الي بيعدها..
وعلى العموم هي مجرد كلمات تطلق لتعبير عن الإحترام (الكريمة - العزيزة - الفاضلة - الغالية- المحترمة -المكرمة- ..الخ) لكن مادام أنتي تبغين لفظ معين مو مشكلة ..يا أختي الفاضلة ^_^
Neena
Neena
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ... ياإلهي ..هل نسيتها أم نستني كيف سأبقى من دونها ....بل كيف أعيش من غيرها غالبني النعاس فنمت حزيناً وقد تلطخت وجنتاي بدموعي ..خ خ خ خ وفي منتصف الليل .. استيقظت على أصوات مزعجة وكأنني في أحد المصانع ولكن !! ..ماهذ النور ..إنها بوابة ..نعم ..إنها .. هل أحلم ..ربما ..ولكن ..لامانع من أن أدخل فيها ..سوف أدخل - ززززز - ما كل هذه الأزرار ....أوه ..ماذا مكتوب هنا ..إلى الذكريات نعم إلى الذكريات ..لابأس سوف أذهب إلى ذكرياتي.. أحسست نفسي كأني موجة كهربائية ..إنتقلت بسرعة ..ولكن لاأدري إلى أين! وجدت نفسي في إحدى الشوارع القديمة ..رأيت صوراً مقلوبة وكلمات مدموجة ..سرابية المعنى .. كنت أرى الشمس والقمر في آن واحد والليل والنهار ,بعض البيوت أراها معكوسة وبعضها تتموج كأنها في قاع البحر والأخرى تتمايل كأنها صنعت من المطاط قلت في نفسي ..ربما عدت إلى الوراء عبر تلك البوابة الزمنية ..ولكنها فرصة لاتعوض سوف أذهب إلى بيتنا القديم .. أوه هذا هو ..ماأجمله ..ربما أجد فيه أحداً ..طرقت الباب ..(من خلفي ) ماذا تريد أيها الشاب....ياإلهي إنه أبي .. - أهلا أبي - المعذرة من أنت - أنا أبنك ..عبدالله - عبدالله !! إبني ..ولكن عبدالله مازال في السنة العاشرة ..من عمره - عشر سنوات!! ربما ذلك الباب أعادني عشر سنوات إلى الوراء ... ........ ولكنه آنا - أنت!! ومن هذا الذي يلعب مع الأطفال هناك .. - أوه المعذرة ..ربما لن تفهمني ..وداعاً - شاب مجنون!!!! ذهبت إلى ذلك الطفل الذي يزعم أنه عبدالله ..كنت أود أن أخبره أنه أنا أمسكته ..مرحباً ببراءة الاطفال ..إبتسم -هل أنت عبدالله نعم - ومن الذي تلعب معه هناك - إنه صديقي أحمد أحمد!! (في نفسي ) ذلك الصديق الساحر ...لو كنت أعلم ماستفعله بي ياصديقي لما جلست أبتسم وأضحك معك ..نعم ..لقد صليت قلبي نيران الألم ..والسقم ..بل جعلتني أتجرع الحمم ...آآآآآآآآآآآآآه...سوف ألعب معك ...سوف العب لعبت الفراق ..مع الزمن أحسست بمن يكلمني ..من..!!.. أوه إنه أنا ..ماذا تريد .. - المعذرة أيها الشاب سوف أكمل اللعب مع أصدقائي - لابأس ..ولكن أخبر صديقي أحمد ..أقصد صديقك ..أخبره بأني أريده أحمد ..هناك شخص يريدك .. - أهلا - أهلا أحمد ..كيف حالك - بخير ..ماذا تريد ؟ رأيته... كنت أراه في الماضي ..وأراه في المستقبل ...نعم ..لقد كان بريئاً لم تدنسه المعاصي لم يكن يعرف التكبر والخيلاء لم يكن يسمع الأغاني لم يكن يشرب الدخان ..ولكنه تحول .......فعينه الحوراء ..أصبحت ذابلة ..ووجهه المشرق ..أمسى يغرب بين سحائب الضياع ...ذرفت العين دمعة مني ..من صميم الفؤاد ..كانت تحمل كل معاني الحب والاحترام... كانت مالحة كملاحة أحمد ...لم أستطع أن أحتبسها .. وهو يراقبني بدهشة !! كنت أود أن أقول له شيىء..كنت أود أن أخبره عن مستقبله ..المرير . ولكني لم أستطع أن أجمع الكلمات كنت أعلم أنه لن يفهمني ..لذلك لم أستطع أن أقول سوى ( إنتـبه لنفســــــك) ..فأنا أحبك - (متعجب)..تحبني !!! وهل أنت تعرفني .. - نعم ..أقصد لا ..ولكن ..حسناً إسمع ياأحمد ..أود أن أخبرك شيىء إنتبه لأصدقاء السوء ..أرجوك ..لاتمشي معهم ...حاول أن تبتعد عنهم ... - من هم أصدقاء السوء!؟..عن ماذا تتكلم !! - أصدقاء السوء ..يابني ..هم من يضلون الناس عن الطريق المستقيم ويجعلونهم سيئين ... - أنا لا أحبهم .. - وأنا كذالك ..ولكن لايكفي عدم الحب يجب أن نحذرهم فهم خطرون جداً..جداً ً أريدك أن تعدني بأن لاتمشي معهم - حسناً أعدك .. من بعيد ..(هيا ياأحمد نريد أن نلعب ) ...حسناً ..وداعاً أيها الشاب - وداعاً ..يا أحمد .. ...خيم الظلام في الأجواء لم تكن هناك أنوار..حان وقت صلاة المغرب .. ذهبت إلى المسجد.... ماأجمل الهدوء الجميع يمشي بسكينة ووقار.. وفي الطريق بدأت أتقلص ..وأتبلور ..ماذا حدث !!إنني أختفي ..لا لاأريد أن أعود ..لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا # $ % ^ &amp; * *) أوه أين أنا ... ..لقد عدت للحاضر ..نعم الحاضر التعيس.. أبصرت من النافذة فوجدت الشمس قد غربت وسمعت الإمام يقراء ..لقد حان وقت المغرب ..وبسرعة توضاءت وخرجت للمسجد وبينما أنا في الطريق رأيت أحمد بسيارته الفارهة ..وقد رفع صوت الموسيقى الغربية ..وبين شفتيه سيجارة .. فقلت بحرقة .. نعم ..ماأجمل الماضي ياأحمد
كالعادة ..عندما يحين وقت الليل أسترجع ذكرياتي ...أتذكر الماضي الجميل ولكن هذه المرة لم أستطع ......
اخي الكريم: افكر فيك
اشكر فيك سعة صدرك واعلم ان نيتك صافية واعلم انها مجرد
كلمات للتعبير عن الاحترام !!

الف الف الف شكر لك و عاد لا تزعل منا!!

لك تحياتي
ام نوورة
ام نوورة
هذه القصيدة هي إحد القصائد التي أعجبتني لعمر أبو ريشة ...ذلك الشاعر الفذ .. وهاهي :- ------- &lt;FONT color="#1800FF"&gt;أتته رسالة من أخته ..وليس غريباً ..فقد اعتداد على الرسائل من أخته لكنها هذه المرة أتت بخط مختلف ..وبحروف مختلفة ..غريبة ..حزينة ..غامضة ..لأنها ..تحمل خبر مؤلم !! &lt;/FONT&gt; خطُ أخـتي لم أكـن أجــــهـــله إن أختي دائماً تـكـتـــــب لي حــدثتني أمـــس عن أهلي وعن مـضض الشــوق وبُعـد المـنزل ماعـساها اليوم لي قــائلة؟ أيُّ شــيءٍ يا تـرى لـم تـقـلِ وفـضضت الطرس لم أعـثرعلى غــير ســطـرٍ واحدٍ مختزلِ وتهجــيت بجــهدٍ بعــــضــه إن أخــتي كــــتبت في عـجل فـيه شيءٌ عـن عليٍ مـبهــمٌ ربما بعـــد قـــــليل ينجلي وتوقفتُ ولــم أتممْ وبـــــي رعــشــــــاتُ الخائف المـبتهل وتـرآءى لي عـــــليٌّ كــاسياً مـن خـيوط الفجــر أســـنى حُلَلِ مـَرِحَ اللفـتةِ مــزهـــو الخطى سلـس اللـهــــجة حـــلو الخجل تســأل البســــــمةُ في مرشفه عــن مــواعـــيد انسكاب القُبَلِ طـلعةٌ اســتقـــبل الدنـيا بها نـاعم البال بعــيد المأمل كم أتى يشــــــرح لي أحلامه وأمـانيه على المســتقــــبل قــال لي في كـــبرياء إنـــه يعـــرف الدرب لعـيــش أفـــضل إنه يكـــره أغــــلالي التي أوهـنت عـــزمي وأدمت أرجلي سـوف يعطي في غــــدٍ قريته خبرة العلم وجهــد العـــمل وسـيبني بيـــته في غـــايةٍ تـترامى فــوق ســــفح الجبل وســأعـــتز به في غـــده وأراه مـــثلاً للــرجــــــل عـدت للطرس الذي ليس به غير ســـطرٍ واحـدٍ مختزلِ وتجـلدت لعــــلي واجد فيه ما يـبعد عـني وجــلي وإذا أقـفل معـــناه على وهـمي الضارع كـل الســبل غـرقت عــــيناي في أحرفه وتـهاوى مِـــزقاً عن أنمــلي قــلبُ أخــتي لم أكن أجهله إن أخـتي دائماً تحـســـن لي ما لها تنحـرني نحــــراً على قــولـها مات ابنهـا مات علي &lt;FONT color="#FF0068"&gt;أتمنى أن تكتبو بعض القصائد التي أعجبتكم !!&lt;/FONT&gt;
هذه القصيدة هي إحد القصائد التي أعجبتني لعمر أبو ريشة ...ذلك الشاعر الفذ .. وهاهي :-...
حلوووووووووووووووووه,تجنن ,,,,شكرا لك.