ماوية
ماوية
الاثار السلبيه لتاخر الزواج والمشاكل المترتبة على ذلك ...
اثار خلقية ودينية الشهوة غريزه فطرية وقد سن الله الزواج للبشر لاشباعها ليبتعدوا عن سبل تودي الى الفجور
قال صلى الله علية وسلم ( إياكم والزني فانه فيه اربع خصال : يذهب البهاء عن الوجه ,
ويقطع الرزق ويسخط الرحمن ويسبب الخلود في النار )

يؤدي بالفتاة الى تضمر محاسنها وتعتاد على التبرج والاختلاط ...

اثار نفسية
عندما يريد غير المتزوج قضاء شهوته فلا يجد لها مخرجا , ربما يدخل ابليس من هذا المدخل ويزين له الزني .
فهو سيضطرب نفسيا عندما يفكر في الزنى وسيضطرب عندا يقضية وسيضظرب عندما تظهر نتائجة ..
اثار اجتماعية
يؤدي الى الفوضى الجنسية وتفكك عرى الاسرة وتهديد النسل البشري
كثرة اولاد الزني الذين حرموا من الانتماء الى عاطفة ...
اضطراب العلاقات الاجتماعية بين المنحرف واهلة ..
من يتاخر عن الزواج يمر بتجارب تترك في نفسة اثار سلبية من الشك وسوء الظن ونضوب العاطفة
ومما زاد الامر سوء القنوات الفضائية التي تثير الشهوات وتزين المحرمات ,,,,,
وايضا الاختلاط في بعض الدول الذي يؤدي الى نتائج وخيمة ,, ,,
اللهم احفظ شباب المسلمين وشاباتهم
شام
شام
أشكرك أخت ماوية على متابعة الموضوع ولي مداخلة بسيطة على الفقرة الأخيرة (الآثار المترتبة على تأخر الزواج )

طبعا لا ننكر ما تفعله القنوات الفضائية والمشاهد المؤذية في الشوارع و الأسواق ولكن النبي صلى الله عليه وسلم وضع العلاج لهذا سواء كان للفتاة أو للشاب ..وذك عندما أوصى بغض البصر وكان قبل ذلك قد أمر به القرآن الكريم حيث قال الله عزوجل :

>>قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يعملون >>

جاء في تفسير هذه الآية :
البصر هو الباب الأكبر إلى القلب , وأعمر طرق الحواس إليه , وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته . ووجب التحذير منه , وغضه واجب عن جميع المحرمات , وكل ما يخشى الفتنة من أجله ; وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والجلوس على الطرقات ) فقالوا : يا رسول الله , ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . فقال : ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : ( غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . رواه أبو سعيد الخدري , خرجه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم لعلي : ( لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية )
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أخلف الله له عبادة يجد حلاوتها"

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن النظر سهم من سهام إبليس مسموم من تركها مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوتها في قلبه "

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين باكية يوم القيامة إلا عينا غضت عن محارم الله وعينا سهرت في سبيل الله وعينا يخرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله عز وجل " .

.


إذا النظر هو العلاج الأول للآثار النفسية المترتبة على تأخر الزواج والتوق إليه وتأجيج ناره من خلال النظر إلى المحرمات ...

ويقول الله عزوجل مخاطبا النساء أيضا في نفس السورة :

"وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

أي يغضضن بصرهن عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن .ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا ,

واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي أن أم سلمة حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت : فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعدما أمرنا بالحجاب فقال رسول الله " احتجبا منه " فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوعمياوان أنتما ؟ أو ألستما تبصرانه ؟ "


رأيي في الموضوع ومن خلال رؤيتي لشبان تأخروا في الزواج كثيرا ((ولم يضرهم ذلك أبدا بل استمروا في طريق الدعوة غلى الله ورعاية والديهم وإخوتهم ))
أن الإلتزام بهدي الشرع ومراعاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب كمثل قوله -عليه الصلاة ولسلام- (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ....ومن لم يستطع فعليه بالصو فإنه له وجاء ))

إذا هدي الإسلام جاء ليحمي الشاب أو الشابة اللذان تأخر زواجهما من الوقوع في المحرمات أيضا الوقوع في الغضطرابات النفسية والجسدية لأن لهما هما أكبر من انتظار الزواج ألا وهو مراعاة مسؤوليتهما في هذه الدنيا وتأدية واجبهما على النحو الذي ارتضاه الله عزوجل ........

أما الذي سمح لنفسه بالتمادي فيما نهى الله عنه ولم يراع وصاية النبي له فلن يق نفسه أبدا من أي أثر سلبي يكون يكون سببه ومصدر نتوجه.....

نسأل الله عزوجل ان يحمي شبابنا وفتياتنا ويطهرهم ويهديهم سبيل الهدى والعفاف .....
ماوية
ماوية
شكرا لك شام وجزاك الله خير على المداخلة الرائعة ,,,,,,واكيد هذا الموضوع وهو غض البصر عن المحرمات مهم جدا وله دور في اعفاف الشباب والشابات حتى يرزقهم الله بازواج وزوجات صالحين
وانا كنت ساتكلم عن هذا الموضوع في حلول ومقترحات ولكني اكتفي باضافتك في غض البصروالتي كانت شامله واضيف عليها ان من لم يرزقه الله زوجا او زوجه فعلية بالصوم فانه اغض للبصر واحفظ للفرج ....
لنعلم ابنائنا هذه الاخلاق الاسلاميه لنعلمهم غض البصر في صغرهم حتى يحميهم في كبرهم ...

تحياتي
ماوية
ماوية
حلول ومقترحات
الزواج اقتران انسان بانسانة وليس اقتران جسد بجسد وهذا هو الفارق بين الاسلام وغيرة من النظم


لمنع حدوث المشاكل المترتبة على تأخر الزواج
يجب على المسلمين الاستمساك بكتاب الله وسنه نبية وبما جاء فيها من احكام واخلاق
فعليهم الابتعاد عن كل مايثير الشهوه ,,,,
كما انه يجب منع الاختلاط بين الجنسين منعا للوقوع في المحظور ...
لابد من محاربة الحملات المبرمجة التي تنتجها الدول الكافرة لغرض افساد الشباب ونشر الجنس ..
الاهتمام بالشباب المسلم وربطة بالدين
عدم المغالاة في المهور ,,,
واخيرا التقيد بالحديث الشريف اذا جأكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوه .......
ان يكثر الشاب او الشابه من الدعاء بان يرزقه الله .....
ماوية
ماوية
تبديد الأموال على المظاهر والترف الزائد وكثرة التجول في الأسواق
'طبعا هذا الموضوع يحتاج الى مشاركة من الاخوات ....
مع نهاية كل شهر ومع نزول الرواتب ترى تكدس الناس امام اجهزة الصراف , وتكدسهم في الاسواق بانواعها سواء اسواق المواد الغذائية او الملابس او غيرها ,,,,,
وبالفعل اصبحنا نرى الاسواق مزدحمة سواء للفرجة او للشراء ,, بل اصبح السوق مكان للتنزه وقضاء وقت الفراغ ,,,
هذه همسة لك من يصرف اموالة في غير اوجهها من ملابس او مواد غذائية غير ضرورية
ان المال نعمة انعمها الله عليكم فهل اديتم شكر هذه النعمة بصرفها في اوجهها ,, هل تذكرتم احوال اخوانكم المسلمين ؟؟؟؟
هل حاولتم ادخار جزء من المال لعمل اومشروع مستقبلي ؟؟
ام انكم تطبقون( اصرف مافي الجيب ياتيك مافي الغيب )

وقال الإمام أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبى هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : أتى رجل من بني تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني ذو مال كثير وذو أهل وولد وحاضرة فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تخرج الزكاة من مالك إن كان فإنها طهرة تطهرك وتصل أقرباءك وتعرف حق السائل والجار والمسكين" فقال يا رسول الله أقلل لي ؟ قال فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا فقال حسبي يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها ولك أجرها وإثمها على من بدلها