

نيفيلي :
جزاك الله خير اختي ديباجا دا ممكن توصفين المكان. ادا عندهم تلفون ترسلي ارقامهم على الخاص.جزاك الله خير اختي ديباجا دا ممكن توصفين المكان. ادا عندهم تلفون ترسلي ارقامهم على الخاص.
حياكِ الله اختي منيره أل سليمان
والله انه شرف كبير لوجودك معنا الله لا يحرمك الاجر يارب
اطلعت على المقاله الله يجزاكِ خير
بالنسبه للصور سأضع مالدي من المقاله الذي اطلعت عليه
وبالنسبه لي انا مقرره وناويه باذن الله بس تنتهي الأمتحانات اني اذهب بنفسي لتلك الأماكن لعل الله ينسينا ملاهي الدنيا التي اقصمت ظهورنا واتعبتنا
والصوره نشرت في تقرير بالرياض كما ذكر كاتبها
هنا مطبخ لعائله فقيره في صندقه بالعرضيه بالباحه
وهناأسرة سعودية تعيش على صدقات المحسنين بعد أن هجرهم (الأب) والضمان الاجتماعي يرفض تسجيلهم
وهنا نص الموضوع
http://www.btalah.com/showthread.php?t=526
هنا صوره لدورة مياه تخيلوا بس الأمراض اللى بيعانون منها اعاننا الله واياهم
وهنا نماذج اخرى من جيزان
اتمنى ان وضعتي موضوع ان تناشدي فيه المجتمع نفسه كما ذكرت في بداية موضوعي
محاولة البحث عن الفقراء في بيوتهم والذهاب لهم لتفقد احتياجاتهم والله انها من افضل الطرق لتوصيل الصدقات
اختي نيفيلي
عندك موضوع مثبت فيه كل الأرقام للعوائل الفقيره
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=742127
تلك كانت صور ترسم ملامح أسرة من آلاف أسر في وطــننا مترامي الأطراف
لكل منها لوحـة أخرى تحمل من بؤس وشقــاء وألـم مايبكي الصخـر ويذبل الزهر
منهم استعفف ولم يطلب الناس الحافا
ومنهـم طفق يطرق أبواب قصــور عليه القـوم
وينــادي آذان صمّت وولى أصحابها معرضين عما يجري
ملايين من الصور تنقلها وسائل الإعـلام إلى كل من يهمـه الأمر
لكــنـها لاتصل إليــــهم ... فتظل بين من يغمــه الأمر
هـؤلاء لايريدون سوى حقــــــــــهـم ...
لاشكوى إلا للذي يرانا
وهو أعــلم بحــالهم وحـالنا
فإليـه يرجع الأمر كـله ..
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
والله انه شرف كبير لوجودك معنا الله لا يحرمك الاجر يارب
اطلعت على المقاله الله يجزاكِ خير
بالنسبه للصور سأضع مالدي من المقاله الذي اطلعت عليه
وبالنسبه لي انا مقرره وناويه باذن الله بس تنتهي الأمتحانات اني اذهب بنفسي لتلك الأماكن لعل الله ينسينا ملاهي الدنيا التي اقصمت ظهورنا واتعبتنا
والصوره نشرت في تقرير بالرياض كما ذكر كاتبها
هنا مطبخ لعائله فقيره في صندقه بالعرضيه بالباحه
وهناأسرة سعودية تعيش على صدقات المحسنين بعد أن هجرهم (الأب) والضمان الاجتماعي يرفض تسجيلهم
وهنا نص الموضوع
http://www.btalah.com/showthread.php?t=526
هنا صوره لدورة مياه تخيلوا بس الأمراض اللى بيعانون منها اعاننا الله واياهم
وهنا نماذج اخرى من جيزان
اتمنى ان وضعتي موضوع ان تناشدي فيه المجتمع نفسه كما ذكرت في بداية موضوعي
محاولة البحث عن الفقراء في بيوتهم والذهاب لهم لتفقد احتياجاتهم والله انها من افضل الطرق لتوصيل الصدقات
اختي نيفيلي
عندك موضوع مثبت فيه كل الأرقام للعوائل الفقيره
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=742127
تلك كانت صور ترسم ملامح أسرة من آلاف أسر في وطــننا مترامي الأطراف
لكل منها لوحـة أخرى تحمل من بؤس وشقــاء وألـم مايبكي الصخـر ويذبل الزهر
منهم استعفف ولم يطلب الناس الحافا
ومنهـم طفق يطرق أبواب قصــور عليه القـوم
وينــادي آذان صمّت وولى أصحابها معرضين عما يجري
ملايين من الصور تنقلها وسائل الإعـلام إلى كل من يهمـه الأمر
لكــنـها لاتصل إليــــهم ... فتظل بين من يغمــه الأمر
هـؤلاء لايريدون سوى حقــــــــــهـم ...
لاشكوى إلا للذي يرانا
وهو أعــلم بحــالهم وحـالنا
فإليـه يرجع الأمر كـله ..
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون

ديباج الجنان :
حياكم الله اختي rehalgenan فكرتك رائعه فعلآ ..وسنحاول نشرها بكل الطرق ونسأل الله تعالى ان ييسر لنا عمل الخير وبالطبع اخواتي لا تنسون بأجتماعاتكم الاسريه وبين الطالبات عرض مثل هذه الأفكار فوالله فيها من النفع الكثير وبكذا بالتأكيد راح تنتشر لكن نحتاج همه عاليه ولا ننسى الدعاء ايضآ والله يوفق الجميع للخير منار...asolar9..فن بلا حدود بارك الله فيكم واشكر لكم حضوركم كلمات... مضيئه هل تعلمين اختي العزيزه ان في مجالسة الفقراء والمساكين نماءُ المال ..وصفاءُ النفس وزهدٌ في الدنيا ..وتذكير بالنِّعم وشَحذٌ للهمم إلى الآخرة، و في القُرب منهم تتفتَّح أبواب الرّزق، يقول عليه الصلاة والسلام: ((قال الله عز وجل: أَنْفِقْ أُنْفِق عليك)) رواه البخاري، وبهم تدفَع الآفاتُ والشرور، قال عليه الصلاة والسلام: ((هل تنصَرون وترزَقون إلا بضعفائكم؟!)) رواه البخاري، والزمان ذو تقلُّبٍ، تصبِح غنيًّا وقد تمسِي فقيرًا، فاحفَظ مالَك بالإنفاقِ، ولا تردَّ فقيرًا بلا عطاء، واليسيرُ منَ البذلِ يستُر منَ النار، يقول عليه الصلاة والسلام: ((يا عائشة، استتِري من النار ولو بشقِّ تمرة؛ فإنها تسدّ من الجائع مسدَّها من الشبعان)) رواه أحمد. والصدقة تدفع البلاءَ، وتقي مصارعَ السوء، وتطفئ الخطيئة، وتهوِّن شدائدَ الدنيا والآخرة، ويستظلّ صاحبها فيها في المحشر حتى يقضَى بين الخلائق، وتحفَظ المال وتنمّيه، وتجلب الرزقَ، وتحبِّب العبدَ إلى الله، وتدعوه إلى سائر أعمال البرّ فلا تستعصي عليه وفي صبيحة كلِّ يوم يدعو ملك للمنفِق مالَه، يقول النبي : ((ما من يومٍ يصبح العبادُ فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللّهمّ أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللّهمّ أعطِ ممسِكًا تلفًا)) متّفق عليه. وتذكري اختي بأن أول المستفيدين من الإحسان هم المحسنون أنفسهم، يجنون ثمراتِه عاجلاً في نفوسهم وأخلاقهم وضمائرهم؛ فيجدون الانشراح والسكينة والطمأنينة. والموفَّق هو الذي يختاره الله ليكون صاحب قلب نابض ويد حانية وإحساس مرهف، يشعر بحاجة أخيه، ويفرح بأن الله يجري الخير على يديه، فهذا سيجد جزاء عمله في الدنيا والآخرة. اقرأوا معي هذه القصه نقلتها لكم من احد خطب المنبر للشيخ محمد الخميس أورد الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله المدرس بالحرم النبوي الشريف في كتابه (ظلال عرش الرحمن) القصة التالية: "وقع لامرأة حادث حينما كانت تسير في ضواحي المدينة المنورة، فسقطت في حفرة متصلة بمجرى كبير للماء، فسحبها الماء تحت الأرض، وقدر الله لها أن تمسك بحجر في هذا المجرى، ومكثت عالقة بهذا الحجر تحت الأرض أربعة أيام، ومرّ رجل في هذا المكان فسمع صوت استغاثة ضعيف، فلما عرف مصدر الصوت، نزل وأخرجها، وسألها عن حالها وكيف كانت تعيش؟! فقالت: إن طاسة الحليب التي كنت أعطيها للعجائز كانت تأتيني كلَّ يوم، وكان لهذه المرأة جيران من النسوة العجائز، وكانت تعطيهم طاسة الحليب من غنمها". ومن نفس الخطبه اقرأوا معي حالة هذه العائله وقد يقول قائل ويسأل سائل: أين نجد هؤلاء المحتاجين؟! كيف السبيل إلى الذين لا يسألون الناس إلحافًا؟! فأقول: اجتهد في البحث تجدهم، وإذا حال بينك وبين البحث الجادّ قيود وقيود فسل عنهم، فكم حولنا من يتيم، وكم في مجتمعنا من أرملة أو مطلقة في حجرها صغار لا يجدون من الضروريات من الدواء والغذاء والكساء، أما الإيجار فهو أم المشاكل. وإليكم هذه القصة المأساوية عن أسرة وقعتُ على حالتها ، أسرة من أم وأطفالها الأربعة، الزوج سجين ولا يبقى من راتبه شيء، إذ تقضي عليه الأقساط والديون، المنزل بالإيجار، وعليهم استحقاق لمدة سنة، وهم مهدّدون بالطرد منه، المسكن متواضع متهالك قديم، مياه المجاري تحيط به منذ فترة، وقبل أشهر بدأ تسريب للمياة في وسط الصالة حتى تشبع الفرش منه، ومنذ أيام بدأ سقف غرفتين من المنزل بخرير ماء ليس ندى أو رطوبة إنما خرير ماء سمعت صوته ورأيت مصدره، تبين أنه من مياه مجاري الدور العلوي، أفسد عليهم الفرش والأثاث، وتسبب في سقوط الجزء الظاهر من السقف حتى ظهر حديد البناء، لم يسلم من البيت إلا المجلس، فأصبح مكانًا للنوم إذ لا أثر لمياه المجاري فيه إلا الرائحة التي تزكم الأنوف، بسبب هذه الظروف غير الصحية أصيبت البنت الكبيرة بجرثومة رقدت على إثرها في المستشفى عدة أيام، بقي أن نعلم أن هذه الأم المسكينة المنكوبة تنحدر من أسرة خارج المنطقة الشرقية مما زاد في محنتها وشدتها، والأطفال تقرأ على وجوههم البؤس والافتقار للأبوّة والحنان، كان الله في عونهم. أول أوليات هذه الأسرة الخروج إلى منزل مناسب وإعادة تأثيثه مرة أخرى، ثم الطعام والشراب واللباس، هذه الحالة وأمثالها كثير، لو بحثنا عنها لوجدناها ولا يراودني شك في أن المؤسسات الخيرية وعلى رأسها جمعية البر بالمنطقة الشرقية تعمل ما في وسعها لتخفيف هذه الآلام، ولكن الخرق واسع والاحتياج كبير والله المستعان. لا حول ولا قوة الا بالله وماذا بعد هذه المشاهد انقرأ وننسى ام نجاهد انفسنا لنشر الخير تذكروا هذه الكلمات إن الإحسان إلى الخلق سيعود إليك صداه ولو بعد حين، فيا باغي الخير، هلم إلى بستان الإحسان، وتشاغل بالمعروف عطاءً وضيافةً ومواساةً وإعانةً وخدمةً، وستجد السعادة طعمًا ولونًا وذوقًا. وبعد كل هذا الا نسارع الى فعل الخير ونشره والدلالة عليهحياكم الله اختي rehalgenan فكرتك رائعه فعلآ ..وسنحاول نشرها بكل الطرق ونسأل الله تعالى ان...
وهنا احد الأخوان سلطان العمري ومن موقعه يقول
لازلنا في موسم الشتاء ولازالت الرياح التي تحمل الهواء البارد تلتقي مع بيوت الفقراء ..
حيث المنازل القديمة التي لا يجد أهلها إلا البرد والمرض والله المستعان .
يا ترى هل سبق لك أن فكرت في حال ذلك البيت الذي لا توجد فيه وسائل التدفئة!!
فلا مدفأة ولا بطانية ولا لباس قوي يقي من البرد ؟
إن البرد وشدَّته يحمل معه هموماً لا يعرفها إلا الفقراء والمساكين .
لقد قمنا بمشروع البطانية والمدفأة في موسم الشتاء .
. وقمنا بإرسال الزملاء لتوزيع ما تيسَّر منهما ..
وقام الإخوة بتصوير تلك البيوت
.. فوالله الذي لا إله غيره لم أكد أصدق ما رأيت .. ولم أكن أظن أن هناك بيوت بهذا الوصف ..
فمنها بيوت لا فراش فيها .. وأخرى لا وسائل تدفئة ..
وبيوت لا سقف لها .. بل إذا جاء المطر يمتلئ البيت بالماء ..
تقول إحدى الأخوات : ارحمونا لقد تأثَّرنا من شدة البرد .
وأحدهم يقول : لا أملك إلا مائتي ريال اشتريت بها فرش ليقينا برد الأرض ..
وبعد هذه الجولة المختصرة لعلك شعرت بالحاجة إلى الوقوف مع الفقراء ومدِّ يدِ العون لهم
وفي الحديث الصحيح " الراحمون يرحمهم الرحمن "
و " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
والله إننا مع أسرتنا قد سارعنا في تأمينِ الحال مع الشتاء ..
فتمَّ شراء الملابس الشتوية ووسائل التدفأة وغير ذلك ..
ولكننا غفلنا عن حال إخواننا الفقراء والمساكين وما ذاك إلا لقسوة قلوبنا ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وأخيراً : قُم من مكانِك وأخرج بعض مالِك :
وقل يا رب هذا للفقراء في موسم الشتاء ..
ثم اركب سيارتك واشترِ " مِدْفأة " و " بطَّانية "
وقدِّمها لإحدى البيوت وصدِّقني حينها " ستذوق طعماً للسعادة "
وهنا قصة اخرى من الموقع نفسه
فقراء طعامهم من صندوق القمامة بينما كنت في المكتب .. ذات ليلة .. وبعد فترة من شهر الصيام ..
جلست كعادتي على مكتبي مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية
فجأة .. دخلت عليّ فتاة صغيرة .. متحجبة وعمرها ما يقارب 8 سنوات ..
قالت لي نحن من عائلة فقيرة .. ليس لدي إخوة كبار .. أبي كبير السن وهو مريض ..في المنزل .. لا يستطيع العمل ولا الخروج ..بيتنا إيجار وقدره 900 ريال شهرياً ..
ثم بدأت استجوبها وآخذ بياناتها الخاصة بهم لكي نستطيع من خلالها الوصول إليهم ..
ثم .. ذهبَت وهي تبكي ..
بعدها مباشرة دخل عليّ زميلي في العمل .. ورأها عندما تخرج .. قال : لي ما الخبر ؟؟
فقلت له ما حدث .. فجلس بجانبي وقال : لي :ـ نعم هي كما قالت ,,
قال : ذات يوم رأيت هذه الفتاة في احدى شوارع المدينة مع اختها ..
انحصر عنهم الجوع .. وبحثوا عن الطعام فلم يجدوا إليه سبيلاً ..
وفي تلك الليلة الظلماء .. رأيت ما لم أكن أتصور رأياه .. في هذه البلاد ..
رأيت الفتاة ومعها أختها الصغيرة في وسط برميل النفايات .. يبحثون عن الطعام ..
ثم لا حظت أن لديهما أختان يراقبان لهما الطريق خشية أن يراهما أحد من الناس ..
يا ترى لهذه الدرجة بلغ الجوع مبلغة .. يبحثون عن لقمة العيش فلم يجدوها ..
ومع ذلك أبو إلا العفة ..ولم يذهبوا بأنفسهم نحوا المحرمات .
. يا سبحان ربي أيعقل أن هذه القصص في عالمنا اليومي .. لم يرضوا لأنفسم الحرام .. بل العفة .. فأين العفيفات ..
الذين هم في نعم تترى متقلبات بهن ..ومع ذلك يريدون الحرام ..
ومن الناس من لا يبالي من أي شيء أكل أو شرب من..
حلال أم من حرام .. نعم الله علينا تترى .. لكن للأسف نجازيها بالعصيان ..
لازلنا في موسم الشتاء ولازالت الرياح التي تحمل الهواء البارد تلتقي مع بيوت الفقراء ..
حيث المنازل القديمة التي لا يجد أهلها إلا البرد والمرض والله المستعان .
يا ترى هل سبق لك أن فكرت في حال ذلك البيت الذي لا توجد فيه وسائل التدفئة!!
فلا مدفأة ولا بطانية ولا لباس قوي يقي من البرد ؟
إن البرد وشدَّته يحمل معه هموماً لا يعرفها إلا الفقراء والمساكين .
لقد قمنا بمشروع البطانية والمدفأة في موسم الشتاء .
. وقمنا بإرسال الزملاء لتوزيع ما تيسَّر منهما ..
وقام الإخوة بتصوير تلك البيوت
.. فوالله الذي لا إله غيره لم أكد أصدق ما رأيت .. ولم أكن أظن أن هناك بيوت بهذا الوصف ..
فمنها بيوت لا فراش فيها .. وأخرى لا وسائل تدفئة ..
وبيوت لا سقف لها .. بل إذا جاء المطر يمتلئ البيت بالماء ..
تقول إحدى الأخوات : ارحمونا لقد تأثَّرنا من شدة البرد .
وأحدهم يقول : لا أملك إلا مائتي ريال اشتريت بها فرش ليقينا برد الأرض ..
وبعد هذه الجولة المختصرة لعلك شعرت بالحاجة إلى الوقوف مع الفقراء ومدِّ يدِ العون لهم
وفي الحديث الصحيح " الراحمون يرحمهم الرحمن "
و " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
والله إننا مع أسرتنا قد سارعنا في تأمينِ الحال مع الشتاء ..
فتمَّ شراء الملابس الشتوية ووسائل التدفأة وغير ذلك ..
ولكننا غفلنا عن حال إخواننا الفقراء والمساكين وما ذاك إلا لقسوة قلوبنا ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وأخيراً : قُم من مكانِك وأخرج بعض مالِك :
وقل يا رب هذا للفقراء في موسم الشتاء ..
ثم اركب سيارتك واشترِ " مِدْفأة " و " بطَّانية "
وقدِّمها لإحدى البيوت وصدِّقني حينها " ستذوق طعماً للسعادة "
وهنا قصة اخرى من الموقع نفسه
فقراء طعامهم من صندوق القمامة بينما كنت في المكتب .. ذات ليلة .. وبعد فترة من شهر الصيام ..
جلست كعادتي على مكتبي مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية
فجأة .. دخلت عليّ فتاة صغيرة .. متحجبة وعمرها ما يقارب 8 سنوات ..
قالت لي نحن من عائلة فقيرة .. ليس لدي إخوة كبار .. أبي كبير السن وهو مريض ..في المنزل .. لا يستطيع العمل ولا الخروج ..بيتنا إيجار وقدره 900 ريال شهرياً ..
ثم بدأت استجوبها وآخذ بياناتها الخاصة بهم لكي نستطيع من خلالها الوصول إليهم ..
ثم .. ذهبَت وهي تبكي ..
بعدها مباشرة دخل عليّ زميلي في العمل .. ورأها عندما تخرج .. قال : لي ما الخبر ؟؟
فقلت له ما حدث .. فجلس بجانبي وقال : لي :ـ نعم هي كما قالت ,,
قال : ذات يوم رأيت هذه الفتاة في احدى شوارع المدينة مع اختها ..
انحصر عنهم الجوع .. وبحثوا عن الطعام فلم يجدوا إليه سبيلاً ..
وفي تلك الليلة الظلماء .. رأيت ما لم أكن أتصور رأياه .. في هذه البلاد ..
رأيت الفتاة ومعها أختها الصغيرة في وسط برميل النفايات .. يبحثون عن الطعام ..
ثم لا حظت أن لديهما أختان يراقبان لهما الطريق خشية أن يراهما أحد من الناس ..
يا ترى لهذه الدرجة بلغ الجوع مبلغة .. يبحثون عن لقمة العيش فلم يجدوها ..
ومع ذلك أبو إلا العفة ..ولم يذهبوا بأنفسهم نحوا المحرمات .
. يا سبحان ربي أيعقل أن هذه القصص في عالمنا اليومي .. لم يرضوا لأنفسم الحرام .. بل العفة .. فأين العفيفات ..
الذين هم في نعم تترى متقلبات بهن ..ومع ذلك يريدون الحرام ..
ومن الناس من لا يبالي من أي شيء أكل أو شرب من..
حلال أم من حرام .. نعم الله علينا تترى .. لكن للأسف نجازيها بالعصيان ..

أختي الفاضلة
أي وجع هذا الذي أراه !؟
أي بؤس ؟
لقد انهارت دموعي يا أخية ،
فالله الله في فقراء الوطن .
أختك منيرة
أمريكا
أي وجع هذا الذي أراه !؟
أي بؤس ؟
لقد انهارت دموعي يا أخية ،
فالله الله في فقراء الوطن .
أختك منيرة
أمريكا
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك ونفع بك
أرجو تزويدي بالجديد من صور الفقر المفجعة للكتابة عنها بإذن الله تعالى .
مع التفضل بقراءة مقالتي هذا اليوم
http://www.al-jazirah.com/93007/ar1d.htm