جزاكم الله جميعا كل خير على مشاركتكم للاخت
وان شاء الله يكون فيها فائدة لها ولكل من يعاني من المشكلة
تحياتي

ماوية
•
الصفحة الأخيرة
كنت أدور أي عذر حتى لا أذهب للمدرسة..
و لما كانت المدرسة تسألني و أنا أعرف الإجابة لا أقدر غلى الرد ، هل تتصورون هذا الشعور؟ إنه شعور مؤلم حقا.... و كان وجهي يحمر من شدة الخجل ... و كم كنت أبكي ... حتى أنني ذات يوم ذهب إلى مدرساتي و قلت لهم بأنني أعرف الإجابة و لكن لا أستطيع نطقها ... بعضهم صدقني بينما الآخرين لم يفعلوا ذلك..
و حتى في زيارات الأقارب كنت لا أحب أن أخوض في نقاشات طويلة ، وعندما كنت أسأل فإنني أجيب بلا أو نعم ...
كم كانت تلك الأيام مرعبة بانسبة لي ...
و بعد الدعاء و قراْة القرآن اطمأنت نفسي قليلا ..ولكني ثابرت على الدعاء و حرصت على صلاة الوتر كل ليلة ...و كنت أدعي فيها و أنا أبكي من حرقتي على ما أن فيه..
و أخيرا جاء الفرج و انقطع هذا الكابوس ..
و لكنه عاد لي مرة أخرى في 14 من عمري ..حيث كنت في الثانوية.. و كنت كبيرة و لا أقبل على أن يحدث فيني كثل ما كنت في السابق .فقلت لأمي بأن تأخذني إلى إخصائي إجتماعي حتى يقسر لي سبب هذه الحالة.. والنتيجو أنه لم يكن هناك أي سبب يؤدي ‘لى هذا و نصحني بأن أحافظ على صلاتي و أقرأ القرآن و أعطاني دعاء مفعوووله عجيييب وهو يستعمل عندما تريدين أن تتكلمي أمام حشد من الناس وهو : (اللهم اجعلني في نحورنهم و قني شرورهم )
و كنت أفعل تقريبا مثلما ذكرته الأخت ليان ..
و الجمد لله إلى الآن لم يجدث لي شيء ....
و كل شيء بيد الله ..