مشكلتى مع زوجىااااااااااااااااارجوا المساعدة

حبيبتي لا زم تواجهينه يأسلوب جميل وتصارحينه باللي في قلبك.. لأن مسألة السكوت هذي ما راح تفيدك في شي..

المفروض أن الزوجين سكن لبعضهم {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}.. يعني لازم تجلسين معه -بدون وغضب
وتوتر- وتصارحينه بهدوء وحكمة وتطلبين منه يصارحك بكل شيء بدون ما تكونين غاضبة عليه..

يعني ابدئي الحل بأن تدعينه لسهرة جميلة تروحون فيها لمطعم شاعري وتجلسون بهدوء ورواق.. بعدين تناقشي معه في هذا الموضوع.. واتركيه يقول كل اللي عنده.. ومهما قال اسكتي وتقبلي بهدوء لحد ما يطلع كل اللي عنده.. وصدقيني هو راح يحس بتأنيب ضمير ويرتاح لأنه قال لك اللي في قلبه..

زوجك شكله إنسان طيب ومخلص ولو ما كان كذا ما كان شعرتي بنظرة الحرج والحزن اللي في عيونه لما يرجع..
يمكن هو بس يقضي وقت فراغه في هذي المحادثات الله يفكه من شرها عشان يقضي الوقت بس..

الحل الأهم هو أن لا تهدديه وتجعليه يشعر بأنك تلاحقينه وتخوفينه أو تراقبينه فالرجل لا يحب مثل هذه المرأة.. وبالعكس قد يهرب منها أكثر نحو من تحتويه وتشعره بالأمان والحب..

الحل الحقيقي هو أن تجعليه يشعر بالعطف عليك والخجل منك وبالتالي الحب الجارف لك بسبب براءتك وطيبتك.. كوني كريمة وطيبة وحنونة ووضحي له أنك تكتمين مشاعر ألم كثيرة في قلبك تجاهه.. ابكي - كما يبكي الأطفال - ببراءة لتستدري عطفه ووضحي له كم أنت كنت تثقين به وتحبينه وضحيتي بالكثير من أجله.. اجعليه يشعر بأنك مسكينة وبأنه قد ظلمك بشدة..

الرجل لا ينتبه للكثير من تضحيات المرأة وعليها أحياناً أن توضحها له حتى يراها جيداً.. لذا بيني له كم أنك تعانين وتضحين من أجله وتفنين نفسك بسبب حبك له..

صدقيني يا عزيزتي.. سيندهش حين يعرف أنك تحبينه لهذه الدرجة.. وأنك ضحيت بالكثير من أجله.. وسيندهش أيضاً إذا علم أنك عرفت بأنه يحادث في الإنترنت وتحملت الطعنة والألم وسكت من أجله.. ستكبرين في عينه كثيراً وسيعرف كم أنت طيبة ومحبة وبريئة..
وسيخجل من نفسه إن شاء الله ولن يعود لهذه المحادثات بإذن الله..

الأمر الآخر أنه عليك فعلاً أن لا تتركي نفسك فريسة للملل والوحدة والفراغ طوال وقت عمله.. على العكس مما تعتقدين فإن خروجك لأهلك مثلاً أو قضاء وقتك -داخل البيت في أعمال مفيدة- سيعود بالسعادة عليك أكثر وسيشغلك عن الحزن بسبب ترك زوجك للمنزل للعمل..

والأمر الأخير هو أنه من الضروري جداً لكما أن تغيرا من روتين الحياة بتعيين يوم أسبوعياً لا يذهب فيه إلى عمله الإضافي لتخرجي معه لوحدكما وحتى يشعر بأن هناك من تستمع له بحب وتبادله المشاعر الدافئة ويستغني بها عن المحادثات الفارغة..

أدعو الله لك بالسعادة والتوفيق.. وأخبرينا ماذا سيحصل..

والله حبيبتي
انا مع اختي :27: رسيل
ونصيحتي لكي تحاولين معه اذا مصمم على الأنترنت انو اتصير دخلته معاكي في البيت عشان تعرفي وين يدخل
وترتاحي من الشكوك
وطمنينى اول بأول :26:

اهم شي لاتكبرين الموضوع.. لانه ممكن - لاقدر الله - يقلب عليك..

ووالله اني انقهرت منه لما قريت الموضوع.. انا كثير اسمع عن رجال كذا.. زي ماتقولين تجيهم لفة براسهم بأي وقت.. مدري ليش... والمشكلة ان احساس الزوجة قوي مرة بهالناحية..

مااقول غير الله يهديه ويحفظه لك..

شكرا لكل من تجاوب معى ور على وعلى فكرة يا اخت رسيل انا تحدثت معه عدة مرات وبهدوء وبدون زعل حتى انى اقوله عندك استعداد نتكلم فى الموضوع والا لا يقول ويش الموضوع اصلا ينسى على طول انى مانى راضيه عن اسلوبه وعن طريقته فى الحياة وعن صمته وعن سكوته علما انه انسان اجتماعى ومحبوب جدا جدا جدا من اهلى ومن اهله ومن اصحابه كل من عرفه حبه مجالسه ضحك ومزح ومقالب حتى كل الى يكنون معه يحذرون من مقالبه:::::::: وعشان تفهمونى اكثر بقلكم كيف كان قبل كذا :::::::تزوجته وهو شاب عادى لا صلاة ولا دين ولا يعرف طعم العبادة وكان مدخن ولاكن بعد مرور 3 سنوات على زواجنا هداه الله الى طريق الحق بدون حدوث اى مكروة له ولاكن بارادته وبمساعدة منى ومن جار عزيز جزاه الله كل خير (اطلق لحيته قصر ثيابه حافظ على الصلاة الفريضه والنافلة صام التطوع بدا فى حفظ القران كان له درس بعد صلاة العصر من كتاب زاد المعاد فى المسجدلا يجالس المدخنين لايسمح لى بزيارة الناس الذين عندهم دشوش اخرج التلفاز والاغانى والصور من البيت وكنت موافقه بل ومشجعه له فى كل ذلك ولبست الحجاب الكامل وعشنا حياة سعيدة بمعنى الكلمة:::::::ولاكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن"""""قبل سنتين ادخل الانترنت الى البيت ودخل معه الشر كله كنت فى بداية حملى الخامس ولم اشاركة فى الجلوس عليه كان يخرج من عملة الساعه 10 صباحا ويجلس علية متواصل حتى الساعه 2او3 الفجر بس يقوم يصلى ودائما متاخر والا ياكل وبس اهمل البيت والعيال واهملنى انا بعد كل ذنبى انى كنت محترمه رغبته فى اكتشاف هذا العالم الجديد::::::::اعذرونى طولت عليكم لاكن قصتى طويله وما ادرى ويش اسوى معاة ::::::::البارحه قرات ردك يااخت رسيل قلت يالله الله يعين واقدر اتكلم معه لاكن ما قدرت كانت الساعه الواحدة ليلا وكان هو صامت وبس ينظر فى كنه عارف انى بقول شيء لاكن نظرت في عيونه وحسيت ببحور من الكلام نزلت عيونى عنه بحزن شديد قال بقوم اصلى ركعتين عسى ارتاح فرحت وقلت الله يهديه لاكن خفت انه استغفار من ذنب ونام بعدها على طول

لا تيئسين يا أختي.. إن شاء الله ربي يرجعه مثلما كان وأحسن بعد..
لكن الحمد لله أنك ما كلمتيه في الموضوع الساعة واحدة ..
لأن الرجال جاي من الشغل تعبان ونفسيته ما تسمح بالكلام في هذا الموضوع..

أنتي اتفقي معه على موعد لعشاء لوحدكم في يوم معين.. وجهزي الكلام اللي تبين تقولين له.. وأرسلي أطفالك في ذيك الليلة لأهلك عشان ترجعون رايقين ولا تحملون همهم لو تأخرتوا في المطعم..

وإلى أن يحين موعد هذا اليوم لا تقولين له ولا شيء.. بالعكس عامليه بمنتهى الرقة والحنان واهتمي فيه أكثر من قبل.. خليه يحس بالذنب بدون ما تتكلمين.. دلليه وسمعيه أحلى كلام كأنك واثقة منه 100%.. وحتى لو تأخر في الليل لا تعاتبينه بالعكس استقبليه بحفاوة وقولي له أنك مشتاقة له مرة.. وحاولي ترسلين له رسايل وله وشوق على جواله لما تحسين أن خط المحل مشغول بالإنترنت عشان ينكسر قلبه عليك..

لو كان زوجك شخص ثاني ما كان قلت لك هذي النصيحة لكن لأن واضح أن زوجك من النوع اللي يحس بتأنيب الضمير بسرعة.. عشان كذا استغلي هذي النقطة..

لكن انتبهي لا تفاتحينه بالموضوع أبداً قبل ما تطلعون لوحدكم بجو هادئ.. والله يوفقك ويهدي زوجك اللهم آمين..