مطوع البدو ووووالجاهل

(مطوع البدو الجاهل) ٠
قال أحد الأطفال للجدة العزيزة ٠٠
قصي علينا سالفة
~~ مطوع البدو المزيف~~
قالت الجدة : حبا و كرامة
فيه هالرجال الحضري
المسافر في البادية ٠٠
ومر في أثناء سفره بحي من
أحياء العرب ٠٠ فأضافوه
قالوا : له أبق عندنا لتكون
لنا إمامآ ٠٠ولأولادنا معلمآ
كان البدو ينظرون إلى أي
شخص من سكان المدن على
أنه عالم و قارئ و عارف
بجميع الأمور٠٠وأن الشئ
الذي يمتازون به البدو عليهم
هو الحرية والشجاعة و النخوة ٠٠٠ لهاذا فقد
أغروا هذا الحضري أن يبقى
عندهم ٠٠ وعرضوا عليه
مكافآت سخية فأغرته بالمقدم عندهم فأقام٠٠
وصار يصلي بكبارهم
و يعلم صغارهم
ويعقد الأنكحة
ويفتي في أي أمر من أمور
الدين بجرأة فائقة
استمر على هذه الحالة فترة
طويلة من الزمن٠٠٠
معززآ مكرمآ سعيدآ
بوجوده بينهم٠٠ وهم سعداء
بوجوده بينهم
~وفي ذات يوم~
جاء إلى هذا الحي رجل
من الحضر في طريقه إلى
مدينة أخرى٠٠وكانت دابته قد
تعبت٠٠فأراد أن يبقى عند
هذ الحي ليريح راحلته٠٠٠
ويرتاح هو أيضآ
جاء وقت الصلاة وكان هذا
القادم الجديد قارئآ و عارفآ
بكثير من أمور دين٠٠
تقدم الإمام المعتاد لأفراد الحي ٠٠وشرع في الصلاة
وقرأ الفاتحة ثم ردفها بسورة
كانت جديدة٠٠ليست من القران وإنما اضطره إلى تآليفها جهله بسور القران
وكبرياؤه وترفعه عن أن يقول لأفراد الحي إنني لا
أحفظ شيئا من القران
والعامل الأهم هو
جهل أفراد الحي
والشئ الثالث هو الاغراء
بالمادة التي أغروا هذا الحضري بها ليبقى بينهم
كل هذه دفعت هذا الحضري إلى أن يدعي ماليس له٠٠
لكن<<حبل الكذب قصير>>
كما يقولون
والمهم السورة المزيفة هي:
((اطعموا مطوعكم من الدجاج٠٠٠وزوجوه البنت المغناج٠٠٠تدخلوا الجنة أفواجآ أفواج)):)
فتنحنح الحضري الجديد علامة
الاستنكار ٠٠ وكرر هذه الإشارة ليعلم هذا الإمام
بأنه قد اكتشف أمره٠٠٠٠
ومرت الركعةالأولى
وجاءت الركعة الثانية
فقرأ الإمام الفاتحة٠٠
ثم اردفها بهذه السورة
المزيفة أيضآ
(( اسكتوا أيها التنحنحون٠٠٠
فإن الشرط أربعون٠٠٠
لنا عشرون ٠٠٠ولكم عشرون ))
وعندئذ سكت هذا الحضري
الجديد٠٠وحيث أغراه الإمام
بالوعود وألجم فمه بالطمع
وتشاركآ في المكاسب
وأعماهما حب المادة عن
اجتناب الخداع و التزوير٠
وأخذ أموال الناس بالباطل٠٠

منقوله من كتاب ((اساطير شعبيه))::)

تقبلو اجمل تحياتي :26:
الــمــاســــــه KSA


‏
‎ ‎‏ ‏
‏ ‏