نبراس الجود
نبراس الجود
قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى:

واعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه، فالإيمان الإذعاني الصحيح يزداد ويقوى وينمي ويترتب عليه آثاره من الأعمال الصالحة وترك المعاصي والفساد بقدر تدبر القرآن، وينقص ويضعف على هذه النسبة من ترك تدبره.
وما آمن أكثر العرب إلا بسماعه وفهمه، ولا فتحوا الأقطار ومصّروا الأمصار واتسع عمرانهم وعظُم سلطانهم إلا بتأثير هدايته، وما كان الجاحدون المعاندون من زعماء مكة يجاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ويصدونه عن تبليغ دعوة ربه إلا بمنعه من قراءة القرآن على الناس {وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون} وما ضَعُفَ الإسلام منذ القرون الوسطى حتى زال أكثر ملكه إلا بهجر: تدبر القرآن، وتلاوته، والعمل به.

مختار تفسير المنار 3/170
نبراس الجود
نبراس الجود
فـ َبِذَلِكَ فَلـ ْيَفْرَحُواْ


لا يُرامـ صلاح قلب إلا بالقرآن ,
ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن ..
المغامسي

***




فـ َبِذَلِكَ فَلـ ْيَفْرَحُواْ



قد نكون حرمنا من تدبر القرآن بسبب ذنوبنا وخطايانا الا نتلذذ بكلامه
هذا الكلام اسرار والملك لا يفشي اسراره لاي احد !
إلا للمقربين جدا جدا
الا نطمح ان نكون منهم حتى يفتح علينا وحتى نعلم اسراره
الشيخ /ناصر القطامي


***


فـ َبِذَلِكَ فَلـ ْيَفْرَحُواْ



عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدير وتعقل،
ورغبة في العمل والفائدة
لاتقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر،
واسأل أهل العلم عما أشكل عليك
مع أن أكثره -بحمد الله - واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية

ابن باز - رحمه الله




مَنْ يِجْتِازْ ؟؟؟


نبراس الجود
نبراس الجود
فـ َبِذَلِكَ فَلـ ْيَفْرَحُواْ

قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتهم نفسك
لأن الله أخبر أن هذا القرآن لو أنزل على جبل لتصدع
وقلبك يتلى عليه القرآن ولا يتأثر!

***


عن سحنون أنه رأى عبدالرحمن بن القاسم في النوم، فقال له: أي أعمالك وجدت أفضل ؟
قال ابن القاسم: تلاوة القـرآن

نقلها ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله 228 ، وسحنون وابن القاسم من أشهر فقهاء المالكية


نبراس الجود
نبراس الجود


فـ َبِذَلِكَ فَلـ ْيَفْرَحُواْ

أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرغب أحداً أن يغبط أحداً على شيء من النعم التي أنعم الله بها إلا على نعمتين هما:
طلب العلم والعمل به.

وهذا ينطبق على القرآن ..



***


وأما طرد الشيطان بالتلاوة والذكر والأذان، فمجتمع عليه مشهور في الآثار.

ابن عبدالبر في التمهيد 19/46



تأمل يا مؤمن، فليس منا أحد إلا وهو يأنف أن يكون رقيقاً مسوداً لغير الله، فكيف إذا كان الذي يستعبدك هو خصمك الذي لا يبرح ينازلك في كل ميدان ويضايقك في كل أوان، وهو خصمك الذي أقسم يوماً أن يهلكك (فبعزتك لأغوينهم أجمعين) مستنفذا كل أسلوب ومكر ومخادعة ليُزِلَّ قدَمَكَ عن الصراط المستقيم..
دونك كتابك الله، تمسك به، وتحقق بالعبودية التامة له سبحانه، حينها يتولى القوي العزيز الدفاع عنك: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان..)

نبراس الجود
نبراس الجود



ومن أعظم ما يتقرّب به العبد إلى الله تعالى من النوافل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكّر وتدبّر وتفهّم، قال خباب بن الأرت لرجل: "تقرّب إلى الله ما استطعت، واعلم أنّك لن تتقرب إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه"

ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ص364




***



كان الحسن البصري يردد قائلاً: والله يا بن آدم لئن قرأت القرآن، ثم آمنت به؛ ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك.

حلية الأولياء 2/133