{ فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم }
الاستمساك بالقرآن صمام أمان للمسلمين وقارب إنقاذ
ونجاة لهم ، وبخاصة عندما يعيشون غربة الإسلام
وإقصاءه عن الوجود الفاعل المؤثر في الحياة الإسلامية العامة
وعندما تنتشر صور الفساد والشر في المجتمعات
وعندما يوجه الأعداء للمسلمين غزوا فكريا وأخلاقيا واقتصاديا
وحضاريا ، وعندما يطغى على المسلمين طوفان المعاصي
والمنكرات ...
إن المسلمين المستهدفين في هذا الجو العجيب
لايجدون أمامهم إلا القرآن
ولذلك يأتي التوجيه الرباني المباشر لكل مسلم
{ فاستمسك بالذي أوحي إليك } .
***
عن أبى مسعود قال: قال رسول الله "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة , والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف , ألف حرف ولام حرف وميم حرف"
رواه الترمذي والدارمي وغيرهما وصححه الألباني
عن عقبة بن عامر قال: خرج رسول الله ونحن في الصفة فقال:"أيغدو أحدكم كل يوم إلى بطحان العقيق, فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم, فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين , وثلاث خير له من ثلاث , وأربع خير له من أربع , ومن أعدادهن من الإبل"
رواه مسلم وغيره
***
قال الشاطبي ~
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُـّلاً
()
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن )
وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق !
وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق !
Halween
•
نبراس الجود :قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق !قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن )...
جزااك الله خير
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا
الصفحة الأخيرة
وباتوا دمعهم لايسأمونا
بقاع الأرض من شوق إليهم
تحن متى عليها يسجدونا
" البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار عبادالله الصالحين
والطريق في تحصيله أن يتأمل مايقرأه من التهديد والوعيد
والعهود ثم يفكر في تقصيره فيها ، فإن لم يحضره حزن وبكاء
فليبك على فقد ذلك ؛ فإنه من المصائب . "