محجبه
محجبه
واليوم مع ضيفتنا الجديدة والغالية على قلوبنا


عروس الشام


يا هلا فيك يالغالية
نحن سعيدين جدا بلقائك ومتشوقين لقراءة تجربتك وخبرتك مع الغربة
spanishflower
spanishflower
واليوم مع ضيفتنا الجديدة والغالية على قلوبنا عروس الشام يا هلا فيك يالغالية نحن سعيدين جدا بلقائك ومتشوقين لقراءة تجربتك وخبرتك مع الغربة
واليوم مع ضيفتنا الجديدة والغالية على قلوبنا عروس الشام يا هلا...
السلام عليكم و رحمه الله و بركته
جازاكم الله خيراااااااااااااااااااااااااااا احواتي الكريمات علي الكلام اللي احجلني و الله لاني فعلا ابسط من اللي قولتوه

كل الشكر لشام ربنا يرجعها بالسلامه و بقويها
محجبه
ما شاء الله عليكي انا باحب كل اهل اليمن لاني عشت فيها فتره مع بابا

انتي بتقولي انك اول مره تعرفي اني دكتوره و انا كمان لما باعرف نفسي باقولها في النص ههههه مش علشان مش باحب مهنتي بالعكس بس الفكره اللي سايده ان الدكاتره دول بنظرات و معقدين ههههه
انا فعلا بالبس نظارات ههههه بس مش معقده و الله ههههه

جازاكي الله خيرا علي كلامك و استضافتك

كل الاخوات

مادو/ماما زوزو/عروس النيل/شيماء/برنسيس/سما/رواء/وسطيه/الله يخليلي/بارلا/عروس الشام

/مسك الحتام امبراتريث
انتي عارفه اني فعلا حاسه ان فينا حاجات مشتركه كتير و ليكي و الله معزه في قلبي كبيره :26:


دلوؤتي اترك المايكروفون هههههه لعروس الشام


في امان الله:26:

رانيا
بكره بتزوج
بكره بتزوج
مشكوووووووووورة
الله يعطييج العافية
ونتريا مواضيعج أختي شام
عروس الشام
عروس الشام
أشكر مشرفتنا الغالية محجبة على هذا الشرف و صاحبة الموضوع حبيبة قلبي شام

و سأقوم بالإجابة على الأسئلة قريباً بإذن الله
عروس الشام
عروس الشام
هذه إجاباتي عن نصف الأسئلة و سأكمل الباقي قريباً إن شاء الله

كيف تعرفتي على ملتقى الأحبة المغتربات و كم ساعة يوميا تقضينها فيه؟
قصة تعرفي على عالم حواء هي قصة إختياري لإسمي في المنتدى.. فقد كنت مخطوبة و أبحث عن معلومات في قسم الأزياء و تجهيز العروس و من هنا أتى إسمي "عروس الشام" :)
ثم دخلت لقسم الأحبة المغتربين للمشاركة بتجمع السوريات قبل انتقاله لتجمعات الملتقى و من يومها أصبح قسم الأحبة المغتربين جزءاً من حياتي أقضي فيه معظم وقت فراغي

ما هو بلدك الأصلي , وما هو بلد إغترابك؟
أنا سورية من دمشق تحديداً و أعيش في قطر

ما سبب اغترابك وكم سنة لك بالغربة ؟
قام بعض أصدقاء أبي ممن درسوا معه في الجامعة ب***** شركة مقاولات و أتى أبي للعمل معهم منذ حوالي عشرين سنة

كيف كان شعورك عند وصولك لأرض الإغتراب؟
سافر أبي قبلنا بسنة و كنت أشعر بالألم لفراقه و أتمنى أن نلحق به بأقصى سرعة لذلك كنت سعيدة جداً بركوب الطيارة لأول مرة. فكنت أشعر كأي طفلة عمرها سبع سنوات و تشعر بأنها مقبلة على مغامرة جديدة

ما هي الأشياء الصعبة التي وجدتها في المكان الجديد؟
ربما كان الصغار أقدر على التأقلم من غيرهم.. فقد أصبح لدي صديقات بسرعة و تأقلمت مع المدرسة بل كنت سعيدة لأن منهج سوريا باللغة العربية كان أقوى فكنت متقدمة على باقي الفصل و لكني عانيت بالمواد الأخرى لأن المنهج مختلف جداً و لكن الحمدلله لم ينزل مستواي الدراسي أبداً
ربما كان أصعب ما واجهته هو إحساسي بأنني الغريبة بين الجميع فلا أقارب لي هنا, بينما كل من صادقتهن لديهن أقارب في المدرسة و في الحي و يجتمعون دائماً.. و لكن وجود أختي معي خفف ذلك عني فقد كنا دائماً معاً

ما الأشياء الجميلة التي أحببتها في الغربة؟
كل شيء.. و هل هناك شيء لا أحبه في وطني؟ لا أسميها غربة, فقطر أصبحت بلدي التي ترعرعت فيها و عشت أجمل لحظات حياتي فيها..
أعجبني التقدم هنا و لا تضحكوا, فبالمقارنة مع سوريا, يبدو كل شيء هنا مختلفاً.. لا أقول بأن سوريا متخلفة عن ركب الحضارة, و لكن منذ عشرون عاماً كانت سوريا تفتقد للكثير من الأشياء التي وجدتها هنا..

ما اكثر الأشياء التي تفتقدينها في الغربة ؟ وهل حاولت تعويضها ؟وكيف استطعت ذلك؟
العائلة الكبيرة كانت حلمي الدائم.. أدرس بجد طوال العام لأكون من الأوائل و يرضى أبي أن أذهب إلى سوريا في الصيف, فقد كان السفر حقاً مكتسباً بالجهد و لا يحق لنا السفر إن قصر أحدنا في دروسه.. أذكر بأن أخي الصغير رسب مرة في أحد المواد و بالتالي حرمنا جميعاً من السفر, فتضافرت جهودي و جهود أختي لنساعده في دراسته حتى ينجح في الدور الثاني و نستطيع السفر.. و ما أن أذهب إلى الوطن حتى أنخرط مع أبناء خالاتي و أنسى الدنيا.. أشعر أخيراً بالإنتماء, بأن لي أحد في هذه الحياة مثل كل الصغار في عمري
مجرد شعوري بأن كل يوم هو يوم جديد و سيكون لي فيه مغامرات جديدة, كان بحد ذاته أروع شعور على الإطلاق
ربما ستفهمون علي عندما أقول لكم بأن من يعيش في الغربة يشعر بأن لا حياة له.. بأنه آلة تعمل وفق روتين محدد
و ما يزيد الطين بلة هو صعوبة التنقل.. إن أردت الخروج إلى أي مكان أحتاج لأمي أو أبي ليقلوني.. بينما كنت أستمتع في سوريا بالذهاب للمخبز مشياً على الأقدام لأحضر الخبز في الصباح.. و أستمتع بالمشي بعد الظهر مع أبناء خالاتي للحديقة القريبة.. أشعر بأنني كبيرة و أستطيع الإعتماد على نفسي
طبيعة الحياة هنا تجعل الجميع يعتمدون على السائق, و بما أنه ليس لدينا سائق, و أمي و أبي مشغولان بأعمالهما.. فقد كنا نشعر بأننا في سجن في كثير من الأحيان

كيف تتواصلين مع اهلك ؟ وكيف تتغلبين على مشاعرالشوق والحنين لهم ؟
أمي هي من كانت تعاني من هذا الأمر كثيراً في زمن لم توجد فيه الإنترنت بعد
فكانت المكالمة الأسبوعية لسوريا تثير الشجون و الدموع دائماً

ما هي أخبارك الإيمانية ؟ هل زاد إيمانك في الغربة ؟
ربما كان هذا أفضل ما اكتسبته في الغربة.. فأفراد عائلتي في سوريا متحررين جداً و يعيشون في جو بعيد شيئاً ما عن الدين.. أما هنا, فقد حباني الله بمدرسات أعتز بهن.. علمنني ديني و حببني فيه.. ثم كانت لي صديقات من أفضل الصديقات على الإطلاق.. أخذن بيدي و ساعدنني لأتغير
أحياناً أفكر لو كنت عشت في سوريا, لكنت نشأت متحررة كما نشأن بنات العائلة كلهن.. فالحمدلله على الغربة التي أعانتني على ديني

وكيف استطعت تعويض الأجواء الروحية في بلادنا الإسلامية؟
الحمدلله أعيش في بلد إسلامي

هل وجدت صعوبات في الحجاب ؟ وما تنصحين به أخواتك؟
الصعوبات التي واجهتها في الحجاب لم تكن من المجتمع بل من العائلة الذين عارضوه و رأوا بأنني أعود للعصر الحجري.. و الآن أنتظر ردة فعلهم عندما أذهب لسوريا و أنا أرتدي العباءة التي سيرونني بها لأول مرة.. سأقابل بالاستهزاء كالعادة على أقل تقدير

هل زادت مسؤولياتك في الغربة ؟ وإن كان جوابك نعم فصلي لنا الحديث عن ذلك ؟
مسؤولياتي كانت على حسب عمري في كل مرحلة.. و لكن مسؤوليات أمي هي التي زادت.. فقد كانت تعمل خارج و داخل البيت و تتابع دراستنا و تهتم بنا..

هل لديك وقت فراغ ؟ كيف ملئت أوقات فراغك؟
من الصعب الإجابة على هذا السؤال لأن كل فترة عمرية معينة مررت بها كانت مختلفة عن الأخرى في وجود وقت الفراغ بعد الدراسة و في نوع الهوايات..
عموماً لم تكن تتركنا أمي لوقت الفراغ.. كانت دائماً تعلمنا هواية جديدة طبعاً بعد أن نساعدها في أعمال المنزل و نساعد أخوتنا الصغار في دراستهم
ربما كان تدريس أخوتي يقضي على كل وقتي في معظم الأحيان
أما الآن فالإنترنت تقضي على وقتي!!

هل مررت بتجارب صعبة وسيئة في الغربة ؟ ما هي ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟ وماذا تعلمتي منها ؟
أسوأ تجربة على الإطلاق كانت مرض والدي الحبيب حفظه الله لي
لا أنسى كم عانت أمي و هي تذهب للمستشفى في الصباح و تعتني به ثم تذهب لعملها و تعود إلى المنزل في وقت عودتنا من المدرسة لتطبخ لنا ثم تعود للمستشفى و بعدها للعمل و بعدها للمنزل
كنت أتمنى لو أستطيع فعل شيء و لكني لم أعرف ماذا أفعل.. عمري لا يتجاوز 13 عاماً و أشعر بأنني مقيدة ...

لا زلت أذكر يوم عملية والدي (القلب المفتوح) بأنني جلست طوال الليل أدعو الله أن يشفي أبي خصوصاً و أنني سمعت بمدى خطورتها عندما كنت عنده في المستشفى
و كم تألمت لرؤية أبي يتنفس من أنبوب و تظهر جروح العملية كبيرة و تقسم صدره من المنتصف

هل أصابك الإكتئاب في الغربة ؟ كيف ولماذا ؟ وماذا تنصحين أخواتك حتى لا يقعن في براثنه؟
هذا السؤال ليس لي

إذكري لنا موقفا طريفا مررت به , وموقفا أخذتي منه عظة وعبرة؟
الموقف الطريف أنني كلما انتقلت لصف جديد سألتني المعلمة عن إسمي فأجيبها "مايا" و إذا بالجميع يسألنني: هل أنت مسيحية؟
حتى مللت من هذا السؤال الذي أسمعه دائماً

ربما أكثر مواقف العبرة التي تعرضت لها, هي طلاق عدد من صديقاتي.. تعلمت أننا في الغربة نرضى بالسيء لأنه لا يوجد بديل.. عدد محدود من الشبان من نفس الجنسية و فرص الإلتقاء بهم قليلة جداً.. و مثلما نقول في بلدي "من القلة مالو علة

هل حملت وولدت في الغربة لوحدك ؟احكي لنا عن تجربتك ومشاعرك نحوها ؟
لم ألد لوحدي و الحمدلله و لكن أمي ولدت أخي الأصغر وحدها و عانت كثيراً لأن أبي أضطر لأخذنا للمنزل و بقيت وحدها.. فأنجبت وحدها من دون يد تمسك يدها و نامت وحدها في المستشفى.. حتى أنها تعرضت لنزيف في الليل و لم يشعر بها أحد و لم تستطع أن تنادي أحد حتى أغمي عليها و رأتها إحدى الممرضات بالصدفة

كيف تجدين تربيتهم ؟ هل تجدينها معادلة صعبة أم أن هنالك أشياء إيجابية بتربيتهم ؟
بالنسبة لي كما قلت من قبل, كانت تربيتي في قطر من أفضل ما حصل لي على الإطلاق.. استطاعت أمي أن تربينا تربية مختلفة عن تربية أقاربنا ممن تدخل الجميع في أسلوب تربيتهم..
أما تربيتي أنا لإبني فأنا قلقة لأن الزمن اختلف و أصبح البلد هنا مليئاً بالجنسيات الغربية من غير المسلمين.. فقطر أصبحت بلداً متعدد الثقافات و الديانات
و طبعاً الحال ليس بأفضل في سوريا.. أصبحنا في زمن من المستحيل أن تنشئي أبنائك بمعزل عن المؤثرات الخارجية التي تصل إليهم بضغطة زر

ما أخبار اللغة العربية والقرآن الكريم مع اطفالك ؟ هل تعلمينهم؟وهل لديك مدارس إسلامية كاملة أم في عطلة الأسبوع ؟ حدثينا عنها...
للأسف تغير القانون و لم أعد أستطيع تسجيل إبني في مدارس الحكومة و أصبحت ملزمة بتسجيله في المدارس الخاصة.. و لذلك اتفق زوجي مع أحد أئمة الجوامع ليدرس أبني القرآن و العربية
و أنا أحاول أن أحفظه قصار السور و حفظ معظم الأبجدية العربية الآن


لي عودة مع باقي الإجابات غداً إن شاء الله