بارك الله فيك أختي شام على هذه اللفتة الرائعة منك ..
لمعرفة ما تمر به أخواتنا في الغربة .. لا فرق الله شملهن عن الأحباب ..
وجمعهن بهم في جنات الفردوس الأعلى بإذنه تعالى ..
استمتعت بمقابلات جميع الأخوات بالأخص الأخت الغالية ( عروس الشام ) ..
كل التقدير والتوفيق للجميع ..
بارك الله فيك أختي شام على هذه اللفتة الرائعة منك .. لمعرفة ما تمر به أخواتنا في الغربة .. لا فرق الله شملهن عن الأحباب .. وجمعهن بهم في جنات الفردوس الأعلى بإذنه تعالى .. استمتعت بمقابلات جميع الأخوات بالأخص الأخت الغالية ( عروس الشام ) .. كل التقدير والتوفيق للجميع ..بارك الله فيك أختي شام على هذه اللفتة الرائعة منك .. لمعرفة ما تمر به أخواتنا في الغربة .. لا...
شكراً يا شام و يا sensitive lady
أخجلتموني
و هاهي بقية الإجابات
ما نصيحتك للأمهات المغتربات?
لا تحبسوا أطفالكم و تمنعوهم من الاستمتاع بالحياة خوفاً عليهم
تقربوا منهم و صادقوهم بحيث يلجأون إليكم كلما واجهتهم مشكلة
و لكن عليهم أن ينخرطوا في المجتمع و يكتسبوا خبرة من مخالطة أقرانهم حتى تقوى شخصيتهم
هل درست في الغربة ؟ وماذا درست ؟ وكيف وجدت أجواء الدراسة؟
درست كل المراحل الدراسية هنا, من الإبتدائي إلى الجامعة
و كان الجو مختلفاً عن بلدي.. فالجامعة هنا غير مختلطة و بها قوانين ليست موجودة ببلدي, مثل قوانين اللباس و منع دخول أي سيارة لتقل الطالبة مالم يكن لديها أذن خطي من ولي الأمر
و لكنها كانت تجربة جميلة لأن وجودي في مجتمع بنات فقط أعطاني الفرصة لآخذ راحتي في الجامعة و كانت لنا لحظات جميلة..
ما ذا تقدمين من نصائح لأخواتك الطالبات أو من يفكرن بالدراسة?
لا تتخلي عن حلم الدراسة مهما كانت ظروفك صعبة.. سيأتي يوم و يتحقق الحلم
هل تهتمين بنفسك ( أقصد في الثقافة - الجمال - الصحة ) حدثينا عن ذلك؟
أهملت نفسي في الفترة الأخيرة من كل النواحي.. و لكني قررت أن أن أعود لنظامي القديم في العناية بنفسي إن شاء الله
هل تجيدين الطبخ ؟ كيف تعلمتي الطبخ ؟ وهل وجدت فرقا بتحضير الطعام بين بلدك الأصلي وبين بلاد الإغتراب ؟
نعم و الحمدلله.. تعلمت من هنا و هناك.. فقد تزوجت و أنا لا أجيد قلي بيضة, و بدأت في قراءة وصفات الطبخ في المنتدى و سؤال أمي عن بعض الوصفات, و ببعض التجربة و بعد حرق بعض الطبخات, أصبحت أجيد الكثير من الوصفات
بعض الأشياء لم تكن موجودة هنا زمان.. مثل بعض البهارات السورية و بعض الأشياء الضرورية لأكلاتنا المميزة.. و كانت أمي تحضرها معها من سورية في كل صيف
أما الآن فقد أصبح هنا الكثير من المحلات التي تحوي هذه الأشياء مع فرق السعر الكبير عن سوريا الذي قد يصل إلى أضعاف مضاعفة
هل تحبين العودة إلى بلدك الأم ؟ أم تنوين البقاء في الغربة ؟ ولماذا ؟
بصراحة, قد يؤنبني الجميع, و لكني لا أريد العودة
أنشأت حياتي هنا, أهلي, صديقاتي, ذكرياتي..
لا أستطيع ترك كل هذا و العودة لسوريا للبدئ من جديد
ثم أنني كلما ذهبت بزيارة لوطني لاحظت أنه من المستحيل أن أستطيع تربية ولدي بوجود أفراد العائلة بقيمهم المختلفة و أسالبيهم التي لا تعجبني
أمي و أبي لا يتدخلان في تربيتي لإبني, أما باقي أفراد العائلة, فلا يتوانون عن انتقادي كلما ذهبت لسوريا في إجازة
هل تجدين العودة للبلد الأم مهمة سهلة ام صعبة ؟ اشرحي لنا ذلك ؟
هل زوجك يعارض العودة للوطن أم ينوي ذلك ؟ وإن كان يعارض كيف تستطيعن إقناعه بضرورة العودة؟
بالعكس... هو يريد العودة و أنا من أقنعه بضرورة البقاء هنا.. و أشعر الآن بأنه أصبح يشاركني الرأي
هل كونت صداقات قوية في الغربة ؟ حدثينا عنها وعن ؟
أعظم و أروع صداقات على الإطلاق
لا زالت صديقاتي من إبتدائي, صديقاتي إلى الآن.. شلتنا لا زالت هي نفسها منذ سنين طويلة جداً و نجتمع كل فترة و فترة خصوصاً في المناسبات.. هؤلاء هن عائلتي الكبيرة الحقيقية التي عوضتني عن لمة العائلة
ربما ساعدنا أننا درسنا في نفس المدارس في كل المراحل.. افترقنا قليلاً في الجامعة, ثم عدنا و تجمعنا من جديد
ما هي طبيعة العلاقات الإجتماعية والزيارات العائلية في الغربة؟
قليلة جداً جداً
طبيعة الحياة هنا تفرض العمل و العمل و العمل
الكل يعمل غالباً من السابعة صباحاً للواحدة ظهراً, ثم من الرابعة بعد الظهر للثامنة مساءاً
ما عدا موظفي الحكومة و البنوك الذين يعملون من السابعة للثالثة و أحياناً للرابعة
لذلك تجد الجميع مختفياً طوال الأسبوع و لا تستطيع زيارة أحد إلا في آخر الأسبوع
و بما أنني ربة منزل لا أعمل, فأشعر بأنني وحيدة, لأن كل صديقاتي و معهم أخوتي و أمي و أبي, يعملون أو يدرسون.. فأقضي معظم الأسبوع وحيدة أنتظر عودة زوجي من العمل
ما الأماكن السياحية التي زرتها وأحببتها في بلد الإغتراب؟
البر.. أذكر في صغري ذهبنا مع صديقة أمي القطرية للبر (الصحراء) و خيمنا هناك و قضينا وقتاً رائعاً
رحلات البر تكثر في فصل الشتاء و هي جميلة جداً لمن يحب هذه الأجواء
و البحر.. رحلات البحر هنا جميلة جداً
نصيحتك للمغتربات اللواتي يشعرن بالإحباط واليأس , كيف ينظرن للغربة بعيون وردية ؟؟
قد تعيشين عمرك كله في الغربة.. لا أحد يعرف ما الذي كتبه الله لك.. فهل ستعيشين كل عمرك بإنتظار لحظة العودة للوطن؟
عيشي حياتك و تأقلمي مع وضعك الجديد و قد تحبين الغربة و ترغبين في العيش بها باقي عمرك كما حدث معي :)
والسؤال الأخير
ماذا علمتك الغربة ؟؟
بما أن قطر تحوي الكثير من الجنسيات العربية و الأجنبية, تعلمت أن أحب الجميع و أتصادق مع الجميع و أشعر بهموم الجميع
فلي صديقات من مصر و السودان و كل دول الخليج و كل دول الشام و حتى من باكستان و إيران و الهند
لي صديقات من كل بلاد الدنيا
أخجلتموني
و هاهي بقية الإجابات
ما نصيحتك للأمهات المغتربات?
لا تحبسوا أطفالكم و تمنعوهم من الاستمتاع بالحياة خوفاً عليهم
تقربوا منهم و صادقوهم بحيث يلجأون إليكم كلما واجهتهم مشكلة
و لكن عليهم أن ينخرطوا في المجتمع و يكتسبوا خبرة من مخالطة أقرانهم حتى تقوى شخصيتهم
هل درست في الغربة ؟ وماذا درست ؟ وكيف وجدت أجواء الدراسة؟
درست كل المراحل الدراسية هنا, من الإبتدائي إلى الجامعة
و كان الجو مختلفاً عن بلدي.. فالجامعة هنا غير مختلطة و بها قوانين ليست موجودة ببلدي, مثل قوانين اللباس و منع دخول أي سيارة لتقل الطالبة مالم يكن لديها أذن خطي من ولي الأمر
و لكنها كانت تجربة جميلة لأن وجودي في مجتمع بنات فقط أعطاني الفرصة لآخذ راحتي في الجامعة و كانت لنا لحظات جميلة..
ما ذا تقدمين من نصائح لأخواتك الطالبات أو من يفكرن بالدراسة?
لا تتخلي عن حلم الدراسة مهما كانت ظروفك صعبة.. سيأتي يوم و يتحقق الحلم
هل تهتمين بنفسك ( أقصد في الثقافة - الجمال - الصحة ) حدثينا عن ذلك؟
أهملت نفسي في الفترة الأخيرة من كل النواحي.. و لكني قررت أن أن أعود لنظامي القديم في العناية بنفسي إن شاء الله
هل تجيدين الطبخ ؟ كيف تعلمتي الطبخ ؟ وهل وجدت فرقا بتحضير الطعام بين بلدك الأصلي وبين بلاد الإغتراب ؟
نعم و الحمدلله.. تعلمت من هنا و هناك.. فقد تزوجت و أنا لا أجيد قلي بيضة, و بدأت في قراءة وصفات الطبخ في المنتدى و سؤال أمي عن بعض الوصفات, و ببعض التجربة و بعد حرق بعض الطبخات, أصبحت أجيد الكثير من الوصفات
بعض الأشياء لم تكن موجودة هنا زمان.. مثل بعض البهارات السورية و بعض الأشياء الضرورية لأكلاتنا المميزة.. و كانت أمي تحضرها معها من سورية في كل صيف
أما الآن فقد أصبح هنا الكثير من المحلات التي تحوي هذه الأشياء مع فرق السعر الكبير عن سوريا الذي قد يصل إلى أضعاف مضاعفة
هل تحبين العودة إلى بلدك الأم ؟ أم تنوين البقاء في الغربة ؟ ولماذا ؟
بصراحة, قد يؤنبني الجميع, و لكني لا أريد العودة
أنشأت حياتي هنا, أهلي, صديقاتي, ذكرياتي..
لا أستطيع ترك كل هذا و العودة لسوريا للبدئ من جديد
ثم أنني كلما ذهبت بزيارة لوطني لاحظت أنه من المستحيل أن أستطيع تربية ولدي بوجود أفراد العائلة بقيمهم المختلفة و أسالبيهم التي لا تعجبني
أمي و أبي لا يتدخلان في تربيتي لإبني, أما باقي أفراد العائلة, فلا يتوانون عن انتقادي كلما ذهبت لسوريا في إجازة
هل تجدين العودة للبلد الأم مهمة سهلة ام صعبة ؟ اشرحي لنا ذلك ؟
هل زوجك يعارض العودة للوطن أم ينوي ذلك ؟ وإن كان يعارض كيف تستطيعن إقناعه بضرورة العودة؟
بالعكس... هو يريد العودة و أنا من أقنعه بضرورة البقاء هنا.. و أشعر الآن بأنه أصبح يشاركني الرأي
هل كونت صداقات قوية في الغربة ؟ حدثينا عنها وعن ؟
أعظم و أروع صداقات على الإطلاق
لا زالت صديقاتي من إبتدائي, صديقاتي إلى الآن.. شلتنا لا زالت هي نفسها منذ سنين طويلة جداً و نجتمع كل فترة و فترة خصوصاً في المناسبات.. هؤلاء هن عائلتي الكبيرة الحقيقية التي عوضتني عن لمة العائلة
ربما ساعدنا أننا درسنا في نفس المدارس في كل المراحل.. افترقنا قليلاً في الجامعة, ثم عدنا و تجمعنا من جديد
ما هي طبيعة العلاقات الإجتماعية والزيارات العائلية في الغربة؟
قليلة جداً جداً
طبيعة الحياة هنا تفرض العمل و العمل و العمل
الكل يعمل غالباً من السابعة صباحاً للواحدة ظهراً, ثم من الرابعة بعد الظهر للثامنة مساءاً
ما عدا موظفي الحكومة و البنوك الذين يعملون من السابعة للثالثة و أحياناً للرابعة
لذلك تجد الجميع مختفياً طوال الأسبوع و لا تستطيع زيارة أحد إلا في آخر الأسبوع
و بما أنني ربة منزل لا أعمل, فأشعر بأنني وحيدة, لأن كل صديقاتي و معهم أخوتي و أمي و أبي, يعملون أو يدرسون.. فأقضي معظم الأسبوع وحيدة أنتظر عودة زوجي من العمل
ما الأماكن السياحية التي زرتها وأحببتها في بلد الإغتراب؟
البر.. أذكر في صغري ذهبنا مع صديقة أمي القطرية للبر (الصحراء) و خيمنا هناك و قضينا وقتاً رائعاً
رحلات البر تكثر في فصل الشتاء و هي جميلة جداً لمن يحب هذه الأجواء
و البحر.. رحلات البحر هنا جميلة جداً
نصيحتك للمغتربات اللواتي يشعرن بالإحباط واليأس , كيف ينظرن للغربة بعيون وردية ؟؟
قد تعيشين عمرك كله في الغربة.. لا أحد يعرف ما الذي كتبه الله لك.. فهل ستعيشين كل عمرك بإنتظار لحظة العودة للوطن؟
عيشي حياتك و تأقلمي مع وضعك الجديد و قد تحبين الغربة و ترغبين في العيش بها باقي عمرك كما حدث معي :)
والسؤال الأخير
ماذا علمتك الغربة ؟؟
بما أن قطر تحوي الكثير من الجنسيات العربية و الأجنبية, تعلمت أن أحب الجميع و أتصادق مع الجميع و أشعر بهموم الجميع
فلي صديقات من مصر و السودان و كل دول الخليج و كل دول الشام و حتى من باكستان و إيران و الهند
لي صديقات من كل بلاد الدنيا
ما شاء الله عليك يا عروس
استمتعت جدا بحوارك
اسعدك الله دوما حبيبتي و اعانك على فعل ما يحب و يرضى
بالنسبة للبقاء في الغربة و احساسك انها وطنك فانا اشعر بك جدا لانني جربت معنى ان تنمو و تكبر في بلد ما حتى و ان لم تكن وطنك
فلقد عشت في الكويت اسعد ايام حياتي و شعرت انها وطنى فعلا و لولا ظروف الحرب لما عدت الى مصر ابدا
و حاليا اشعر بالحنين اليها كما اشعر بالحنين لبلدي الام فهما عندي واحد
استمتعت جدا بحوارك
اسعدك الله دوما حبيبتي و اعانك على فعل ما يحب و يرضى
بالنسبة للبقاء في الغربة و احساسك انها وطنك فانا اشعر بك جدا لانني جربت معنى ان تنمو و تكبر في بلد ما حتى و ان لم تكن وطنك
فلقد عشت في الكويت اسعد ايام حياتي و شعرت انها وطنى فعلا و لولا ظروف الحرب لما عدت الى مصر ابدا
و حاليا اشعر بالحنين اليها كما اشعر بالحنين لبلدي الام فهما عندي واحد
ما شاء الله عليكي يا احلى عروس
انا حبيتك من قبل و هلأ عم احبك اكتر و اكتر
احبك في الله
انا حبيتك من قبل و هلأ عم احبك اكتر و اكتر
احبك في الله
الصفحة الأخيرة
أعتذر بادئ ذي بدء عن عدم مشاركتي للموضوع بسبب انشغالي الشديد, ولكنني كنت اتابعه عن بعد ,
أشكر الغالية العزيزة محجبة لمتابعتها و حملها العبء عني , جزاك الله خيرا غاليتي محجبة .. وبارك لك في وقتك وجهدك
قرأت كلامك غاليتي سبانش فلور ..
هذه أول مرة أعرف انك طبيبة .. ما شاءا لله
لم اتخيلك بنظارة و شيب .. أبدا .. هذه اتخيلها للأطباء الرجال ..
ما شاء الله
أجاباتك رائعة , استمتعت بقرائتها كلمة كلمة , وتعلمت منها الكثير الكثير وخصوصا أنك مررت بظروف ليست بالسهلة , وتعيشين ببلد أعتقد أنها أيضا ليست بالسهلة أيضا ..
حماك الله ورعاك ووفقك أينما كنت وبارك لك بعائلتك الجميلة و جعلهم من الصالحين البارين والسعداء فيا لدنيا والآخرة ..
أما عروسنا .. فأنا أنتظر وبشووووووووووووووق كبير لمشاركتك هنا , فبحق أحب كلماتك وكتاباتك , وكم اتمنى ان اجتمع معك يوما في سورية الحبيبة ربما إن شاءا لله تعالى ..
أتابع إجابتك وبشغف كبير
حياكن المولى غالياتي جميعا وأعتذر لغيابي وتقصيري ..
أحبكن في الله ..