شام
شام
شام شام :
غاليتي محجبة .. بارك الله فيك .. والله لقد أخجلتني كلماتك .. بل الشرف لي غاليتي بصحبتكن وأخواتنا هذه جعلها الله خالصة لوجهه الكريم وجمعنا على سرر متقابلين وأظلنا في ظله بارك الله فيك وجبر قلبك وخاطرك أخواتي نجاح وسما الكون .. أسعدتني كلماتكما بارك الله فيكما
غاليتي محجبة .. بارك الله فيك .. والله لقد أخجلتني كلماتك .. بل الشرف لي غاليتي بصحبتكن...
نبدء على بركة الله , واعذرنني لو قسمت الأسئلة وتأخرت قليلا ..فكما تعلمن الآن شهر فضيل والوقت فيه ضيق ..


- كيف تعرفتي على ملتقى الأحبة المغتربات و كم ساعة يوميا تقضينها فيه ؟

في السنوات الأولى للمنتدى لم يكن هناك قسم لملتقى الأحبة , ولكني كنت مشرفة على قسم المشكلات الإجتماعية , وهناك بدأن الاخوات بطرح مشاكل الغربة ومواضيع كثيرة عنها فاقترحنا على الإدارة أن تفتتح قسما للمغتربات , وتم ذلك جزاهم الله كل خير , فاجتماعنا هنا وأخوتنا كلها بميزان حسناتهم ,
أما عدد الساعات فهذا يعتمد على حاجتي للعمل الإشرافي ونادرا ما اطالع الأقسام الثانية نظرا لضيق الوقت , ولكن تقريبا بمعدل ساعتين باليوم إن لم يكن اكثر ..

- ما هو بلدك الأصلي , وما هو بلد إغترابك ؟
دمشق الحبيبة , أمريكا تنقلت كثيرا بين عدة ولايات ولكنني حاليا بإنديانا

- ما سبب اغترابك وكم سنة لك بالغربة ؟
تزوجت وأتيت فورا إلى هنا مع زوجي لكي يكمل اختصاصه الطبي , ولي تقريبا عشر سنوات

- كيف كان شعورك عند وصولك لأرض الإغتراب ؟
كان شعورا غريبا , فرح بلقاء زوجي , وحزن على فراق الأهل , وانبهار بكبر مطار نيويورك ومدينة نيويورك حيث كانت مزدحمة جدا
وأيضا الخضار والطبيعة الساحرة حيث كانت مدينتي جميلة جدا كلها بحيرات وأشجار وأيضا ذهبنا لمدينة فيها بحيرة وركبنا القارب وكان شعورا جميلا , أيضا الجو هنا كان باردا فقد أتيت بالشهر العاشر واستغربت من هذا البرد المبكر ولكن لا عجب , فأمريكا الشمالية باردة ومدينتي كانت سيئة الطقس جدا في الشتاء .. ولكن ما إن مضى أسبوعان من وصولي ودوام زوجي الطويل حتى بدأت أشعر بالفراغ وبالوحدة ..كما يقولون في المثل الشامي :
راحت السكرة وأجت الفكرة

- ما هي الأشياء الصعبة التي وجدتها في المكان الجديد ؟
كثيرة جدا , الأكل بجميل أشكاله لم يكن يعجبني , الخضار الفواكه الخبز ... كله كان منظره جميلا جدا ولكن بدون طعم , وخصوصا أنني حملت فورا وكان وحامي شديدا جدا جدا .
لم يكن لدينا بقالة عربية ولم آخذ معي أي شيء من دمشق خوفا من التفتيش ولكني ندمت بعد ذلك ..

كنت أشعر أني ألفت نظر الناس كثيرا بحجابي وكنت انحرج من ذلك
كنت أتضايق من عدم غض النظر وأرى أن زوجي ينظر لهذا ويتكلم مع هذه فأشعر بالغيرة الشديدة
بعدها علمت أن ذلك مفروض عليهم بحكم عملهم ... فمن غير المعقول أن لا ينظر في وجه المريضة او وجه الممرضة وإلا لطردوه من العمل ..
الفراغ الشديد الذي سببه عدم وجود أهل أو صحبة والبقاء لساعات طويلة جدا لوحدي في المنزل
عدم وجود جالية او أصدقاء في مدينتي . فقط كان العرب فيها أقلاء جدا جدا
كان الهاتف لا يرن إلا كل شهر أو شهرين مرة وهذا كان يزعجني جدا, طبعا هذا إذا استثنينا الدعايات والشركات

- ما الأشياء الجميلة التي أحببتها في الغربة
جمال الطبيعة , نظافة الشوارع , سهولة السياقة , حيث من السهل جدا أن تتعلمي وتقودي السيارة
النظام والإحترام والوجه البشوش للأمريكان وحبهم للمساعدة وترحيبهم وخصوصا جارنا كان رائعا ..


- ما اكثر الأشياء التي تفتقدينها في الغربة ؟ وهل حاولت تعويضها ؟ وكيف استطعت ذلك ؟
الأهل والصحبة الصالحة , الأهل لا يعوضون وكذلك الصحبة الصالحة إن فقدتها لا تستطيعين تعوضيها إلا بحالات قليلة جدا
وهي وجود أيضا صحبة صالحة في الغربة وما أقلها وأندرها .
أيضا الدروس الدينية لم يكن هناك أي شيء يعوضها إلا اللهم بعض الكتب التي جلبتها معي
كنت أقرأها وأتذكر تلك الأيام الخوالي .

- كيف تتواصلين مع اهلك ؟ وكيف تتغلبين على مشاعر الشوق والحنين لهم ؟
من عشر سنوات , كنت اتواصل معهم بالهاتف , مرة كل اسبوع حيث كانت المكالمات مكلفة وسعر المكالمة تقريبا دولار وثلاث ارباع
أما الآن فالمكالمات رخيصة جدا تقريبا 20 سنت , أيضا الآن هناك الإيميل والماسنجر وإن كان الماسنجر قلبل الإستعمال ولكنه لا بأس به
أما التغلب على مشاعر الشوق والحنين لهم , كنت أتعب كثيرا واشعر أنني ضائعة بدونهم , ولكن الآن مع وجود الأطفال وكبر المسؤولية أصبح لدي أسرة ثانية
لا اخفيكم هناك أوقات ضعف كثيرة امر بها ,أشعر وكأنني ساموت بدون أمي وأخوتي ولكن ,, أعود وأقوي نفسي وأذكر نفسي بأن الله عزوجل هو من اختار لي الغربة ليرى ماأفعل ,
أتذكر قول أمي : الأم تؤدي رسالة تتسلمها من امها لتسلمها لاولادها , ربيتكم وأديت رسالتي ,وأنت الآن تؤدين رسالتك
تعلمت من احد المربين أن أتحدث مع أولادي عن مشاعري , فأحدثهم أني اشتقت لأمي اشتقت لبلدي , وسبحان الله تشعرين أن الله ينطقهم بكلمات تنزل على قلبك بردا وسلاما وطمأنينة
أذكر مرة كنت أشاهد سي دي فيه كليبات إسلامية للصغار وفيها أنشودة يا طيبة بصوت ندي شجي , فانتابني البكاء الشديد
فقام ابني وأغلق التلفاز ثم سألني لماذا تبكين فأجبته أنني اشتقت لأهلي , وكنت قد مكثت ست سنوات كاملة لم أرهم , فقال : نحن أهلك يا ماما , فاحتنضته وبكيت وتذكرت أنني أعذب نفسي وأعذبهم برؤيتي على هذا الحال .. سبحان الله
وقتها وجدت كلماته قد جبرت خاطري .. وسبحان الجبار الذي أنطقه ..
شام
شام
شام شام :
نبدء على بركة الله , واعذرنني لو قسمت الأسئلة وتأخرت قليلا ..فكما تعلمن الآن شهر فضيل والوقت فيه ضيق .. - كيف تعرفتي على ملتقى الأحبة المغتربات و كم ساعة يوميا تقضينها فيه ؟ في السنوات الأولى للمنتدى لم يكن هناك قسم لملتقى الأحبة , ولكني كنت مشرفة على قسم المشكلات الإجتماعية , وهناك بدأن الاخوات بطرح مشاكل الغربة ومواضيع كثيرة عنها فاقترحنا على الإدارة أن تفتتح قسما للمغتربات , وتم ذلك جزاهم الله كل خير , فاجتماعنا هنا وأخوتنا كلها بميزان حسناتهم , أما عدد الساعات فهذا يعتمد على حاجتي للعمل الإشرافي ونادرا ما اطالع الأقسام الثانية نظرا لضيق الوقت , ولكن تقريبا بمعدل ساعتين باليوم إن لم يكن اكثر .. - ما هو بلدك الأصلي , وما هو بلد إغترابك ؟ دمشق الحبيبة , أمريكا تنقلت كثيرا بين عدة ولايات ولكنني حاليا بإنديانا - ما سبب اغترابك وكم سنة لك بالغربة ؟ تزوجت وأتيت فورا إلى هنا مع زوجي لكي يكمل اختصاصه الطبي , ولي تقريبا عشر سنوات - كيف كان شعورك عند وصولك لأرض الإغتراب ؟ كان شعورا غريبا , فرح بلقاء زوجي , وحزن على فراق الأهل , وانبهار بكبر مطار نيويورك ومدينة نيويورك حيث كانت مزدحمة جدا وأيضا الخضار والطبيعة الساحرة حيث كانت مدينتي جميلة جدا كلها بحيرات وأشجار وأيضا ذهبنا لمدينة فيها بحيرة وركبنا القارب وكان شعورا جميلا , أيضا الجو هنا كان باردا فقد أتيت بالشهر العاشر واستغربت من هذا البرد المبكر ولكن لا عجب , فأمريكا الشمالية باردة ومدينتي كانت سيئة الطقس جدا في الشتاء .. ولكن ما إن مضى أسبوعان من وصولي ودوام زوجي الطويل حتى بدأت أشعر بالفراغ وبالوحدة ..كما يقولون في المثل الشامي : راحت السكرة وأجت الفكرة - ما هي الأشياء الصعبة التي وجدتها في المكان الجديد ؟ كثيرة جدا , الأكل بجميل أشكاله لم يكن يعجبني , الخضار الفواكه الخبز ... كله كان منظره جميلا جدا ولكن بدون طعم , وخصوصا أنني حملت فورا وكان وحامي شديدا جدا جدا . لم يكن لدينا بقالة عربية ولم آخذ معي أي شيء من دمشق خوفا من التفتيش ولكني ندمت بعد ذلك .. كنت أشعر أني ألفت نظر الناس كثيرا بحجابي وكنت انحرج من ذلك كنت أتضايق من عدم غض النظر وأرى أن زوجي ينظر لهذا ويتكلم مع هذه فأشعر بالغيرة الشديدة بعدها علمت أن ذلك مفروض عليهم بحكم عملهم ... فمن غير المعقول أن لا ينظر في وجه المريضة او وجه الممرضة وإلا لطردوه من العمل .. الفراغ الشديد الذي سببه عدم وجود أهل أو صحبة والبقاء لساعات طويلة جدا لوحدي في المنزل عدم وجود جالية او أصدقاء في مدينتي . فقط كان العرب فيها أقلاء جدا جدا كان الهاتف لا يرن إلا كل شهر أو شهرين مرة وهذا كان يزعجني جدا, طبعا هذا إذا استثنينا الدعايات والشركات - ما الأشياء الجميلة التي أحببتها في الغربة جمال الطبيعة , نظافة الشوارع , سهولة السياقة , حيث من السهل جدا أن تتعلمي وتقودي السيارة النظام والإحترام والوجه البشوش للأمريكان وحبهم للمساعدة وترحيبهم وخصوصا جارنا كان رائعا .. - ما اكثر الأشياء التي تفتقدينها في الغربة ؟ وهل حاولت تعويضها ؟ وكيف استطعت ذلك ؟ الأهل والصحبة الصالحة , الأهل لا يعوضون وكذلك الصحبة الصالحة إن فقدتها لا تستطيعين تعوضيها إلا بحالات قليلة جدا وهي وجود أيضا صحبة صالحة في الغربة وما أقلها وأندرها . أيضا الدروس الدينية لم يكن هناك أي شيء يعوضها إلا اللهم بعض الكتب التي جلبتها معي كنت أقرأها وأتذكر تلك الأيام الخوالي . - كيف تتواصلين مع اهلك ؟ وكيف تتغلبين على مشاعر الشوق والحنين لهم ؟ من عشر سنوات , كنت اتواصل معهم بالهاتف , مرة كل اسبوع حيث كانت المكالمات مكلفة وسعر المكالمة تقريبا دولار وثلاث ارباع أما الآن فالمكالمات رخيصة جدا تقريبا 20 سنت , أيضا الآن هناك الإيميل والماسنجر وإن كان الماسنجر قلبل الإستعمال ولكنه لا بأس به أما التغلب على مشاعر الشوق والحنين لهم , كنت أتعب كثيرا واشعر أنني ضائعة بدونهم , ولكن الآن مع وجود الأطفال وكبر المسؤولية أصبح لدي أسرة ثانية لا اخفيكم هناك أوقات ضعف كثيرة امر بها ,أشعر وكأنني ساموت بدون أمي وأخوتي ولكن ,, أعود وأقوي نفسي وأذكر نفسي بأن الله عزوجل هو من اختار لي الغربة ليرى ماأفعل , أتذكر قول أمي : الأم تؤدي رسالة تتسلمها من امها لتسلمها لاولادها , ربيتكم وأديت رسالتي ,وأنت الآن تؤدين رسالتك تعلمت من احد المربين أن أتحدث مع أولادي عن مشاعري , فأحدثهم أني اشتقت لأمي اشتقت لبلدي , وسبحان الله تشعرين أن الله ينطقهم بكلمات تنزل على قلبك بردا وسلاما وطمأنينة أذكر مرة كنت أشاهد سي دي فيه كليبات إسلامية للصغار وفيها أنشودة يا طيبة بصوت ندي شجي , فانتابني البكاء الشديد فقام ابني وأغلق التلفاز ثم سألني لماذا تبكين فأجبته أنني اشتقت لأهلي , وكنت قد مكثت ست سنوات كاملة لم أرهم , فقال : نحن أهلك يا ماما , فاحتنضته وبكيت وتذكرت أنني أعذب نفسي وأعذبهم برؤيتي على هذا الحال .. سبحان الله وقتها وجدت كلماته قد جبرت خاطري .. وسبحان الجبار الذي أنطقه ..
نبدء على بركة الله , واعذرنني لو قسمت الأسئلة وتأخرت قليلا ..فكما تعلمن الآن شهر فضيل والوقت فيه...
ما هي أخبارك الإيمانية ؟ هل زاد إيمانك في الغربة؟

أولا أخواتي أتذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث ذكر أن الإيمان يزيد وينقص .
وهذا بالفعل يحصل معي , أحيانا أجد عندي الإيمانيات مرتفعة جدا , وأحيانا اللهم سامحنا تصيبنا الغفلة .

ولكن الإيمان العقيدي زاد كثيرا , حيث تجربتي تعلمت منها الكثير الكثير
وأحمد المولى عزوجل أن علمني هذا الشيء
تعلمت أن لا مؤنس إلا هو ..
فهمت قول النبي صلى الله عليه وسلم : لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا , ولكن خليلي هو الله
يصيب المغتربة شعور بأنها وحيدة فريدة لا احد يهتم بها ولا أحد يسأل عنها
الكل مشغول وأولهم الزوج , تشعر وكأنها صفر في هذا الحياة , ولكن عندما تتذكر ان الله عزوجل يحبها أكثر من حب أمها لها , أن الله عزوجل يراها ويرحمها , أن الله عزوجل يذكرها إن ذكرته , ويذكّرها لأنه يحب أن يذكرها , يلهمها الدعاء لأنه يحب أن يسمع صوتها , قسم لها هذه الغربة وهذا الزوج لحكمة لا يعلمها إلا هو , تعلم أن الله هو وليها ومولاها , تأنس وتطرب بقوله عزوجل : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا .. يا الله ما اجمله من شعور , أن الله هو مولاي وسندي , أي طلب سأطلبه منه سبحانه , أي حاجة سأسأله وحده سبحانه , لا خوف بعد الآن فالله أعز وأجل وأكبر مما أخاف وأحذر , يعطيني ما يشاء ويجبر قلبي وحده .. لا حاجة للشرح ولا للسؤال فعلمه بحالي يغني عن سؤالي
هو الفاعل الحقيقي سبحانه ..

هذا ما تعلمته من تجربتي القاسية في السنين الأولى من الغربة ,وأفضل أن أسميها سنوات عجاف ..
ساحدثكن عنهن لاحقا ..

لكن الغربة علمتني ان أسأل الله ولا أسأل عبد الله ..
الحمد لله..

هذا على جانب العقيدة
أما التعبد فأعترف أن هناك تقصيرا حصل , ربما لاختلاف وضعي ومسؤولياتي , فعندما كنت بنت بيت لم يكن هناك واجبات كثيرة فوق رأسي ,فأنام وقت أشاء وأفيق متى أشاء , أما الآن فاختلف الوضع كثيرا , كنت الوم نفسي كثيرا على التقصير في الحفظ وقيام الليل والطاعات الكثيرة التي تعودنا عليها في دمشق , ولكني سمعتي الدكتور البوطي جزاه الله خيرا كثيرو أمد في عمره أن الطاعات تختلف عند الإنسان باختلاف وضعه , يعني الشاب الأعزب طاعته بغض بصره وبالنوافل والصيام ووو و....... وفيما لو تزوج هذا الشاب ستصبح طاعته بعد الواجبات بطلب رزق أهله وعياله , بجلوسه مع أهله وأولاده وتطييب خاطرهم ورعاية شؤونهم وليس الإعتزال في المسجد وقراءة القرآن فقط وتركهم وحيدين في البيت .. أي كل له مسؤوليته ..

فلذلك فهمت أن طاعتي الآن بعد أداء الواجبات والفرائض طبعا تكمن بطاعة زوجي ورضاه عني , بتربية اولادي تربية صالحة , برعاية البيت وتهيئة الجو المريح للعائلة , بالصلة الطيبة من الناس , بالصبر .. وطبعا لا بد من النوافل حسب القدرة ..

وكيف استطعت تعويض الأجواء الروحية في بلادنا الإسلامية ؟
كثيرا ما عزوت نقص الروحانيات وخصوصا في رمضان ومواسم الاعياد إلى عدم وجودي في دولة إسلامية
ولكن هذا خاطىء .. فالنبي صلى الله عليه وسلم قد امضى في مكة التي لم تؤمن بالله 11 سنة , وأيضا هناك الصحابة الذين هاجروا للحبشة وبقوا فيها سنوات كثيرة , الحبشة كانت بلدا غير إسلامية
فلذلك تعلمت أن الجو الروحاني أنا من أصنعه , وليس هو من يصنعني , هو مساعد بشكل كبير , ولكن الإيمان في القلب وليس في المكان ..و حاولت تعويض الاجواء بالعمل على تفكيري كما ذكرت سابقا ,,
أيضا الإنترنت والبارمج الدينية لها دور كبيييييييييييييير جدا جدا , حيث كنت أستمع للعلماء وأسجلهم بداية على سيديات ثم على الآي بد بحسب الإختراعات الحديثة , أسجل سلسلات كثيرة وأستمع إليها وأسجل بعضها على دفتر احتفظ به وأسجل فيه ما يطربني سماعه من حديث أو آية أو حكمة , و أراجعه من وقت لآخر
أيضا في أحد الولايات كان لدينا حلقة أسبوعية مع الأخوات , كنا نستفيد فيها كثيرا
كنت أختار أخت ملتزمة كثيرا وأحادثها من فترة لأخرى لأتعلم منها ,ولا يمنع أن تكون في ولاية أخرى ..


- هل وجدت صعوبات في الحجاب ؟ وما تنصحين به أخواتك؟
في البداية نعم , كنت أعتقد أن الكل يتابعني بنظراته وخصوصا بعض الكبار في السن , يرون فيي عجبة من عجائب الدنيا
ولكن بعد ذلك تعودت على نظراتهم وأسئلتهم , بل الآن أشعر أنني داعية للإسلام بحجابي وخصوصا في أوقات الحر الرهيب حيث الكل يسألني ألا تشعرين بالحر ,, أقول نعم طبعا أشعر , ولكن هذه أوامر خالقي وأنا سعيدة جدا جدا لتأديتها ..
شام
شام
- هل درست في الغربة ؟ وماذا درست ؟ وكيف وجدت أجواء الدراسة؟

درست السنة الماضية فقط , أخذت دورات الإنكليزية كلغة ثانية , ثلاث دورات
دورات رائعة جدا أخذتها بكوميونيتي كولج والطلاب كانوا قلة وكانت تجربة رائعة
فيها فرصة للدعوة ولتصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام .. أجواء الدراسة جميلة جدا وسهلة وممتعة , يعني وجدت فارقا كبيرا بين دراستنا في بلادنا حيث من المطلوب منك البصم والحفظ الشديد , بينما هنا يطلب منك العمل اكثر والعلامات مقسمة على الحضور والوظائف والإمتحان فقط نسبته 20 بالمئة , بينما في المدرسة وبعض المراحل كان الإمتحان كل شيء ..

- ما ذا تقدمين من نصائح لأخواتك الطالبات أو من يفكرن بالدراسة ؟

الدراسة حلوة وممتعة , لو سنحت لك الفرصة بالدراسة فلا تتهاوني ولا تتكاسلي أبدا .. أناتوقفت الآن عن الدراسة لظروف تمنعي وقلبي يحترق على توقيفها ..

ادرسي اللغة فهي مهمة جدا جدا وتهون عليك الغربة بشكل كبير


- هل تهتمين بنفسك ( أقصد في الثقافة - الجمال - الصحة ) حدثينا عن ذلك ؟
الثقافة نعم .. احب أن أثقف نفسي كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيرا وخصوصا في المجالات الإجتماعية كالأسرة والطفل والعلاقات العامة , والمجال الديني , وأيضا التنمية البشرية احبها كثيرا , أشتري الكثيييييييييييييييييير من الكتب وأقرؤهم .. أيضا النت فيها الكثير من المواقع المفيدة جدا ومن بينها : إسلام أون لاين وخصوصا الإستشارات ومواقع كثيرة جدا لا أستطيع حصرها ..

الجمال .. احم احم

أعتمد كثيرا على البساطة .. اللباس النظيف والشعر النظيف المرتب مع عطر خفيف .. هذا هو الجمال عندي
أعترف بتقصيري في هذ المجال ولكن أظل أحاول إن شاء الله ..

الصحة .. مؤخرا بدأت أعتني بصحتي النفسية , لأنها هي الأساس
مرضت كثيرا بعد ولادتي الثانية وتعبت صحتي بشكل كبير ومنشىء ذلك كله نفسي ..
لذلك انصح الاخوات أن يهتمن بصحتهم النفسية , فهو منشىء كل شيء ..

- هل تجيدين الطبخ ؟ كيف تعلمتي الطبخ ؟ وهل وجدت فرقا بتحضير الطعام بين بلدك الأصلي وبين بلاد الإغتراب ؟
نعم بفضل الله أولا , وبفضل أمي ثانيا ..
منذ صغري وأنا ( مدعوكة ) كما يقولون .. لكن زاد الإهتمام اكثر بعد خطبتي
والمنتدى تعلمت منه الكثير الكثير
هناك فرق نعم بتحضير الطعام بالرز مختلف والخضار مختلفة لا تحتاج للقلي الكثير مثلا وتستوي بسرعة .. أذكر مرة أمي كانت عندي وذهبت للسوق اشتري الخضار
وعندما عدت للبيت .. قالت لي أمي : لم كل هذا الخيار يا ماما
قلت لها : لم أحضر خيار .. قالت وما هذا إذن ؟؟

نظرت فإذا به الكوسا الأمريكية السكواش .. :):)
طبعا طعمه لا يعجبني ولكن ماذا نفعل ..؟؟

هناك فرق كبير بالطعم وبالشكل بين خضار بلدنا وخضارهم هنا والفواكه وكل شيء .. حتى المعكرونة مختلفة

- ما هو مطعمك المفضل وأكلتك المفضلة ؟
المطعم المفضل لدي هو : أوليف كاردن الإيطالي ..
أكلتي المفضلة : العربية .. جاج بروستيد من القصور:35: و الشيخ المحشي والشاورما

الأكلات الأجنبية : تشيكن ألفريدو( إيطالي ) , بانك بانك شريمب من مطعم بون فيش .. تشيكن وستيك فاهيتا ( مكسيكي ) :cook:
قلب الشام 75
قلب الشام 75
شام شام :
- هل درست في الغربة ؟ وماذا درست ؟ وكيف وجدت أجواء الدراسة؟ درست السنة الماضية فقط , أخذت دورات الإنكليزية كلغة ثانية , ثلاث دورات دورات رائعة جدا أخذتها بكوميونيتي كولج والطلاب كانوا قلة وكانت تجربة رائعة فيها فرصة للدعوة ولتصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام .. أجواء الدراسة جميلة جدا وسهلة وممتعة , يعني وجدت فارقا كبيرا بين دراستنا في بلادنا حيث من المطلوب منك البصم والحفظ الشديد , بينما هنا يطلب منك العمل اكثر والعلامات مقسمة على الحضور والوظائف والإمتحان فقط نسبته 20 بالمئة , بينما في المدرسة وبعض المراحل كان الإمتحان كل شيء .. - ما ذا تقدمين من نصائح لأخواتك الطالبات أو من يفكرن بالدراسة ؟ الدراسة حلوة وممتعة , لو سنحت لك الفرصة بالدراسة فلا تتهاوني ولا تتكاسلي أبدا .. أناتوقفت الآن عن الدراسة لظروف تمنعي وقلبي يحترق على توقيفها .. ادرسي اللغة فهي مهمة جدا جدا وتهون عليك الغربة بشكل كبير - هل تهتمين بنفسك ( أقصد في الثقافة - الجمال - الصحة ) حدثينا عن ذلك ؟ الثقافة نعم .. احب أن أثقف نفسي كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثيرا وخصوصا في المجالات الإجتماعية كالأسرة والطفل والعلاقات العامة , والمجال الديني , وأيضا التنمية البشرية احبها كثيرا , أشتري الكثيييييييييييييييييير من الكتب وأقرؤهم .. أيضا النت فيها الكثير من المواقع المفيدة جدا ومن بينها : إسلام أون لاين وخصوصا الإستشارات ومواقع كثيرة جدا لا أستطيع حصرها .. الجمال .. احم احم أعتمد كثيرا على البساطة .. اللباس النظيف والشعر النظيف المرتب مع عطر خفيف .. هذا هو الجمال عندي أعترف بتقصيري في هذ المجال ولكن أظل أحاول إن شاء الله .. الصحة .. مؤخرا بدأت أعتني بصحتي النفسية , لأنها هي الأساس مرضت كثيرا بعد ولادتي الثانية وتعبت صحتي بشكل كبير ومنشىء ذلك كله نفسي .. لذلك انصح الاخوات أن يهتمن بصحتهم النفسية , فهو منشىء كل شيء .. - هل تجيدين الطبخ ؟ كيف تعلمتي الطبخ ؟ وهل وجدت فرقا بتحضير الطعام بين بلدك الأصلي وبين بلاد الإغتراب ؟ نعم بفضل الله أولا , وبفضل أمي ثانيا .. منذ صغري وأنا ( مدعوكة ) كما يقولون .. لكن زاد الإهتمام اكثر بعد خطبتي والمنتدى تعلمت منه الكثير الكثير هناك فرق نعم بتحضير الطعام بالرز مختلف والخضار مختلفة لا تحتاج للقلي الكثير مثلا وتستوي بسرعة .. أذكر مرة أمي كانت عندي وذهبت للسوق اشتري الخضار وعندما عدت للبيت .. قالت لي أمي : لم كل هذا الخيار يا ماما قلت لها : لم أحضر خيار .. قالت وما هذا إذن ؟؟ نظرت فإذا به الكوسا الأمريكية السكواش .. :):) طبعا طعمه لا يعجبني ولكن ماذا نفعل ..؟؟ هناك فرق كبير بالطعم وبالشكل بين خضار بلدنا وخضارهم هنا والفواكه وكل شيء .. حتى المعكرونة مختلفة - ما هو مطعمك المفضل وأكلتك المفضلة ؟ المطعم المفضل لدي هو : أوليف كاردن الإيطالي .. أكلتي المفضلة : العربية .. جاج بروستيد من القصور:35: و الشيخ المحشي والشاورما الأكلات الأجنبية : تشيكن ألفريدو( إيطالي ) , بانك بانك شريمب من مطعم بون فيش .. تشيكن وستيك فاهيتا ( مكسيكي ) :cook:
- هل درست في الغربة ؟ وماذا درست ؟ وكيف وجدت أجواء الدراسة؟ درست السنة الماضية فقط , أخذت دورات...
ماااااااااااااااااااااااااااااااشاء الله عليكي يا شام
عم انتظر اكمال الرود وروحانية الحديث
ياسمينة شامية
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك .. وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة !! **...**والله مع الصابرين**