لااله الله جزاك الله خيرا غاليتي
وفعلا تجربتك بالتحدث مع اطفالك قد تريح بالك نوعاما

سماالكون
•

شام
•
- هل زادت مسؤولياتك في الغربة ؟ وإن كان جوابك نعم فصلي لنا الحديث عن ذلك ؟
طبعا .. كل المغتربات ستجيب بنعم على هذا السؤال ..
زادت مسؤولياتي كزوجة طبعا وأم لأربعة أطفال ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
كان من مسؤولياتي أخذ الأولاد للطبيب وللسوق وللتسلية ولأصدقائهم وتوصليلهم للمدارس قبل دخولهم للمدارس الحكومية .. أيضا جلب الأغراض من السوبرماركت من خضار وفواكه وخبز وملابس .. أشياء كثيرة جدا متعبة ومرهقة ..
- هل لديك وقت فراغ ؟ كيف ملئت أوقات فراغك ؟
كان في السنوات الثلاث الأولى لدي فراغ كبير .. ليس فراغا وقت فقط بل فراغا نفسيا رهيبا .. كنت املؤه بمتابعة المنتدى وتصفحه ..
الآن وقتي امتلأ بمتابعة الأولاد ودراستهم وعمل البيت .. يا دوب اوصل المساعلى آخر نفس ..
- هل مررت بتجارب صعبة وسيئة في الغربة ؟ ما هي ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟ وماذا تعلمتي منها ؟
نعم تجارب كثيرة صعبة جدا ولكني احمد الله انني تعلمت منها الكثير الكثير ..
منها أني كنت حاملا في الشهر السابع وفجأة أتاني وجع رهيب في خاصرتي لم اعد أستطيع الحراك لمدة ساعة .. ثم زحفت زحفا لغرفة الجلوس لأتصل بزوجي .. اتصلت به وأنا أبكي لم يفهم عليي .. ثم ذهبنا للطبيبة فتبين أن عندي طلق منتظم .. فقبلوني في المشفى لمدة يومين والحمد لله أوقفوا الطلق .. وبعدها باسبوع دخلت المشفى أيضا بسبب تسرع القلب الشديد ..
وقتها احسست بحاجة شديدة لأمي و لمن يؤازرني ويساعدني نفسيا وجسديا ..
- هل أصابك الإكتئاب في الغربة ؟ كيف ولماذا ؟ وماذا تنصحين أخواتك حتى لا يقعن في براثنه ؟
للأسف الشديد نعم ..
أصابني اكتئاب حاد جدا ولعدة أسباب .. من بينها تعبي بالأولاد - سلمهم الله - كنت لا أنام مطلقا .. ينام الأول ويستيقظ الثاني ويوقظ الكل ..لا راحة لا بالليل ولا بالنهار, الوحدة .. فلم يكن لدي أصدقاء , البقاء لمدة طويلة بدون زيارة بلدي الحبيبة , زواج إخوتي وأنا بعيدة , حنيني لبلدي الحبيبة وكرهي الشديد لأمريكا , الآلام الكثيرة في جسدي .. أشياء كثيرة جدا
لقد تضخم معدل الشوق لأهلي ولبلدي لدرجة أنني لم أعد اشعر بأي لذة لا لأكل ولا لشرب ولا لفسحة ولا لسفر ولا لنوم .. تخيلوا أصبحت أشعر أن الصوفا التي في بيت اهلي مريحة اكثر وأجمل من الصوفا التي في بيتي .. الماء في دمشق اطيب من هذا الذي أشربه .. الشورية هناك اطيب , المطاعم هناك أطيب , البيوت هناك أجمل , الراحة النفسية هناك .. كل شيء هناك .. تعبت كثيرا كثيرا من هذا التفكير ..
ثم بدأ الإكتئاب بنهش بي وبنفسي .. أصبحت ماهرة بجلد ذاتي .. بدأت تسيطر عليي أفكارسلبية عجيبة أنني مقصرة في كل شيء .. لو وجدت بيتي غير مرتب .. أجلد ذاتي وأقول .. أنا ربة منزل فاشلة , عندما أسمع كلمات غير لائقة من أولادي ( طبعا يأتون بها من المدرسة ) أقول : أنا ام فاشلة , إن وجدت نفسي مقصرة في اللبس والمكياج أقول : أنا زوجة سيئة ..
بعدها بدأت بالإعتقاد أن الله عزوجل سيعاقبني لأنني لا أغتنم وقتي بالشكل المطلوب , حفظت القرآن ونسيته , لا أفعل كذا , ولا أفعل كذا .. ألوم نفسي على تقصيري بالنوافل .. مع أنني بفضل الله عزوجل لا أقصر بالفرائض والواجبات ولكن التفكير السلبي كان كالوحش الكاسر الذي نهشني نهشا بأنيابه ..
كنت أتمنى الموت وأقول : الموت فيه راحة أكثر من وضعي .. لم اعد أشعر بأي سعادة مطلقا ..
وهذا الوضع استمر لسنوات .. تخيلوا ..
كم أجرمت في حق نفسي وكم ظلمتها وظلمت أهل بيتي معي .. فكما تعلمن أخواتي فاقد الشيء لا يعطيه , لم أستطع ان أمنحهم السعادة والراحة والطمأنينة كما ينبغي ..
بقيت على هذا الوضع إلى أن شاء الله المولى و ذهبت بزيارة لبلدي الحبيبة .. رأيت أهلي وأحبابي هناك
تفاجأت أن الشوق قد تضخم لدرجة أذهب عني سعادة ما املكه في بلد الغربة
أكلت من اطايب الطعام هناك فلم أجده طيبا بهذه الدرجة التي كنت اعتقدها ..
سعدت وفرحت كثيرا برؤية الأهل والاحباب والسمر معهم ولكن ليس بنفس الشكل الذي كنت اعتقده وأموت من أجله ..
إذا كل تلك الأفكار كانت خاطئة .. فهناك سعادة وهنا سعادة .. كل له طعمه وتميزه ..لا واحد منهما يلغي الآخر ..
شاء المولى عزوجل ان أحضر دورة متميزة في البرمجة العصبية اللغوية التي كنت أتابع نشاطاتها على النت وأقرأ عنها المقالات .. ووجدت فيها ضالتي ..
تعلمت بفضل الله كيف اسعد نفسي بما أملك ,, لا انتظر أحدا ليسعدني .. سعادتي تنبع من الداخل ..
( طبعا لا زلت اتعلم وأحاول في هذا الامر مرة أنحج ومرة افشل ولكن الحمد لله الآن أفضل من قبل )
تعلمت قواعد ذهبية كثيرة .أغلبها وجدت فيه آية او حديثا ححمله لنا شرعنا الحنيف ..
ما تضعه في ذهنك يؤثر في سلوكك وتجده في واقع حياتك
بالفعل .. وضعت في ذهني ان سعادتي هناك .. فأثرت على سلوكي ولم أعد أجد أي طعم أو سعادة هنا أبدا ..
إذا قلت أستطيع فانت على حق , وإن قلت أنك لا تستطيع فأنت أيضا على حق ..
الجسم والعقل منظومتان يؤثر كل منهما في الآخر
كل إنسان يمتلك المصادر التي يحتاج إليها
ليس هناك فشل وإنما تجارب وخبرات ..
ما هو ممكن لغيري ممكن لي ..
وغيرها الكثير
تعلمت الكثير الكثير بفضل الله .. لا اعتبر تجربتي وإصابتي بالإكتئاب فشلا ولكن تجربة قاسية تعلمت منها ألا أستسلم لليأس , ولا أنتظر السعادة لتأتيني بل أنا من اصنعها بما املكه الآن وليس غدا ..
أنصحكن أخواتي أن لا تبنين سعادتكن على شيء لم يتحقق بعد , كأن تقولي : ساكون سعيدة عندما أسكن في بيتي الجديد , عندما سأزور أهلي , عندما اتخرج .. عندما .... الخ
إذا انتي تقولين : سأكون تعيسة إلى أن أسكن ببيتي الجديد , سأظل تعيسة إلى أن أزور أهلي ..
إءنسي مع نفسك .. إءنسي بالتفكر والتدبر في ملكوت الله عزوجل
لا تنتظري فلانة وفلان ليسألوا عنك و يدعونك لبيتهم أو للخروج أو أو ... أنت صديقة نفسك ..
ابني ثقتك بنفسك أنت وليس غيرك ..
أذكر مرة استمع إلى سيدة طيبة وبسيطة جدا مغتربة هي أيضا ولكن في بلد عربية وتزور اهلها كثيرا
المهم قالت لي : كل يوم .. البسي أجمل ما عندك , واغلي فنجان قهوة واجلسي وتمتعي بالمناظر الخلابة التي عندكم في أمريكا ..
عدي وروقي مزاجك .. والله لا زلت اذكر كلامها .. مع أنها سيدة بسيطة جدا ولكني تعلمت منها أشياء جميلة جدا ..
ابني سعادتك حتى تعطينها لأولادك وأهل بيتك .. إن لم تكوني سعيدة من الداخل فكيف تسعدين من حولك ..؟؟
لازمي قراءة القرآن ولو كان صفحة واحدة في اليوم فلا بد ان تمر بها آية ستعطيك جوابا لسؤال أو مشكلة وقعتي بها أو فكرة جميلة ...
عليك بالمناجاة .. فالله عزوجل هو الفاعل الحقيقي لكل شيء .. وبيده كل شيء سبحانه
تعلمي ان تسأليه وحده ولا تسألي غيره ..
- إذكري لنا موقفا طريفا مررت به , وموقفا أخذتي منه عظة وعبرة ؟
الموقع الطريف ذكرته ربما سابقا وللأسف لا أتذكر غيره .. المهم
كنا نتمشى أنا وزوجي وطفلي على البحر , فإذا بي أنظر للخلف قليلا فأفاجأ بكلب كبير جدا أبيض ومرقط بالسواد .. فارتبط لساني ولم أعد أستطيع قول أي شيء سوى .. بليز بليز بليز بليز .. أنظر إلى صاحبه البعيد عنا وأقول وأنا أحرك يدي مؤشرة على الكلب .. بليز بليز بليز ..
لا زلت أضحك كثيرا على هذا الموقف .. سبحان الله
أما موقف فيه العبرة والعظة ..
لا أذكر الآن أي شيء
ربما أكتبه لكن لاحقا إن شاء الله عزوجل
طبعا .. كل المغتربات ستجيب بنعم على هذا السؤال ..
زادت مسؤولياتي كزوجة طبعا وأم لأربعة أطفال ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
كان من مسؤولياتي أخذ الأولاد للطبيب وللسوق وللتسلية ولأصدقائهم وتوصليلهم للمدارس قبل دخولهم للمدارس الحكومية .. أيضا جلب الأغراض من السوبرماركت من خضار وفواكه وخبز وملابس .. أشياء كثيرة جدا متعبة ومرهقة ..
- هل لديك وقت فراغ ؟ كيف ملئت أوقات فراغك ؟
كان في السنوات الثلاث الأولى لدي فراغ كبير .. ليس فراغا وقت فقط بل فراغا نفسيا رهيبا .. كنت املؤه بمتابعة المنتدى وتصفحه ..
الآن وقتي امتلأ بمتابعة الأولاد ودراستهم وعمل البيت .. يا دوب اوصل المساعلى آخر نفس ..
- هل مررت بتجارب صعبة وسيئة في الغربة ؟ ما هي ؟ وكيف تغلبتي عليها ؟ وماذا تعلمتي منها ؟
نعم تجارب كثيرة صعبة جدا ولكني احمد الله انني تعلمت منها الكثير الكثير ..
منها أني كنت حاملا في الشهر السابع وفجأة أتاني وجع رهيب في خاصرتي لم اعد أستطيع الحراك لمدة ساعة .. ثم زحفت زحفا لغرفة الجلوس لأتصل بزوجي .. اتصلت به وأنا أبكي لم يفهم عليي .. ثم ذهبنا للطبيبة فتبين أن عندي طلق منتظم .. فقبلوني في المشفى لمدة يومين والحمد لله أوقفوا الطلق .. وبعدها باسبوع دخلت المشفى أيضا بسبب تسرع القلب الشديد ..
وقتها احسست بحاجة شديدة لأمي و لمن يؤازرني ويساعدني نفسيا وجسديا ..
- هل أصابك الإكتئاب في الغربة ؟ كيف ولماذا ؟ وماذا تنصحين أخواتك حتى لا يقعن في براثنه ؟
للأسف الشديد نعم ..
أصابني اكتئاب حاد جدا ولعدة أسباب .. من بينها تعبي بالأولاد - سلمهم الله - كنت لا أنام مطلقا .. ينام الأول ويستيقظ الثاني ويوقظ الكل ..لا راحة لا بالليل ولا بالنهار, الوحدة .. فلم يكن لدي أصدقاء , البقاء لمدة طويلة بدون زيارة بلدي الحبيبة , زواج إخوتي وأنا بعيدة , حنيني لبلدي الحبيبة وكرهي الشديد لأمريكا , الآلام الكثيرة في جسدي .. أشياء كثيرة جدا
لقد تضخم معدل الشوق لأهلي ولبلدي لدرجة أنني لم أعد اشعر بأي لذة لا لأكل ولا لشرب ولا لفسحة ولا لسفر ولا لنوم .. تخيلوا أصبحت أشعر أن الصوفا التي في بيت اهلي مريحة اكثر وأجمل من الصوفا التي في بيتي .. الماء في دمشق اطيب من هذا الذي أشربه .. الشورية هناك اطيب , المطاعم هناك أطيب , البيوت هناك أجمل , الراحة النفسية هناك .. كل شيء هناك .. تعبت كثيرا كثيرا من هذا التفكير ..
ثم بدأ الإكتئاب بنهش بي وبنفسي .. أصبحت ماهرة بجلد ذاتي .. بدأت تسيطر عليي أفكارسلبية عجيبة أنني مقصرة في كل شيء .. لو وجدت بيتي غير مرتب .. أجلد ذاتي وأقول .. أنا ربة منزل فاشلة , عندما أسمع كلمات غير لائقة من أولادي ( طبعا يأتون بها من المدرسة ) أقول : أنا ام فاشلة , إن وجدت نفسي مقصرة في اللبس والمكياج أقول : أنا زوجة سيئة ..
بعدها بدأت بالإعتقاد أن الله عزوجل سيعاقبني لأنني لا أغتنم وقتي بالشكل المطلوب , حفظت القرآن ونسيته , لا أفعل كذا , ولا أفعل كذا .. ألوم نفسي على تقصيري بالنوافل .. مع أنني بفضل الله عزوجل لا أقصر بالفرائض والواجبات ولكن التفكير السلبي كان كالوحش الكاسر الذي نهشني نهشا بأنيابه ..
كنت أتمنى الموت وأقول : الموت فيه راحة أكثر من وضعي .. لم اعد أشعر بأي سعادة مطلقا ..
وهذا الوضع استمر لسنوات .. تخيلوا ..
كم أجرمت في حق نفسي وكم ظلمتها وظلمت أهل بيتي معي .. فكما تعلمن أخواتي فاقد الشيء لا يعطيه , لم أستطع ان أمنحهم السعادة والراحة والطمأنينة كما ينبغي ..
بقيت على هذا الوضع إلى أن شاء الله المولى و ذهبت بزيارة لبلدي الحبيبة .. رأيت أهلي وأحبابي هناك
تفاجأت أن الشوق قد تضخم لدرجة أذهب عني سعادة ما املكه في بلد الغربة
أكلت من اطايب الطعام هناك فلم أجده طيبا بهذه الدرجة التي كنت اعتقدها ..
سعدت وفرحت كثيرا برؤية الأهل والاحباب والسمر معهم ولكن ليس بنفس الشكل الذي كنت اعتقده وأموت من أجله ..
إذا كل تلك الأفكار كانت خاطئة .. فهناك سعادة وهنا سعادة .. كل له طعمه وتميزه ..لا واحد منهما يلغي الآخر ..
شاء المولى عزوجل ان أحضر دورة متميزة في البرمجة العصبية اللغوية التي كنت أتابع نشاطاتها على النت وأقرأ عنها المقالات .. ووجدت فيها ضالتي ..
تعلمت بفضل الله كيف اسعد نفسي بما أملك ,, لا انتظر أحدا ليسعدني .. سعادتي تنبع من الداخل ..
( طبعا لا زلت اتعلم وأحاول في هذا الامر مرة أنحج ومرة افشل ولكن الحمد لله الآن أفضل من قبل )
تعلمت قواعد ذهبية كثيرة .أغلبها وجدت فيه آية او حديثا ححمله لنا شرعنا الحنيف ..
ما تضعه في ذهنك يؤثر في سلوكك وتجده في واقع حياتك
بالفعل .. وضعت في ذهني ان سعادتي هناك .. فأثرت على سلوكي ولم أعد أجد أي طعم أو سعادة هنا أبدا ..
إذا قلت أستطيع فانت على حق , وإن قلت أنك لا تستطيع فأنت أيضا على حق ..
الجسم والعقل منظومتان يؤثر كل منهما في الآخر
كل إنسان يمتلك المصادر التي يحتاج إليها
ليس هناك فشل وإنما تجارب وخبرات ..
ما هو ممكن لغيري ممكن لي ..
وغيرها الكثير
تعلمت الكثير الكثير بفضل الله .. لا اعتبر تجربتي وإصابتي بالإكتئاب فشلا ولكن تجربة قاسية تعلمت منها ألا أستسلم لليأس , ولا أنتظر السعادة لتأتيني بل أنا من اصنعها بما املكه الآن وليس غدا ..
أنصحكن أخواتي أن لا تبنين سعادتكن على شيء لم يتحقق بعد , كأن تقولي : ساكون سعيدة عندما أسكن في بيتي الجديد , عندما سأزور أهلي , عندما اتخرج .. عندما .... الخ
إذا انتي تقولين : سأكون تعيسة إلى أن أسكن ببيتي الجديد , سأظل تعيسة إلى أن أزور أهلي ..
إءنسي مع نفسك .. إءنسي بالتفكر والتدبر في ملكوت الله عزوجل
لا تنتظري فلانة وفلان ليسألوا عنك و يدعونك لبيتهم أو للخروج أو أو ... أنت صديقة نفسك ..
ابني ثقتك بنفسك أنت وليس غيرك ..
أذكر مرة استمع إلى سيدة طيبة وبسيطة جدا مغتربة هي أيضا ولكن في بلد عربية وتزور اهلها كثيرا
المهم قالت لي : كل يوم .. البسي أجمل ما عندك , واغلي فنجان قهوة واجلسي وتمتعي بالمناظر الخلابة التي عندكم في أمريكا ..
عدي وروقي مزاجك .. والله لا زلت اذكر كلامها .. مع أنها سيدة بسيطة جدا ولكني تعلمت منها أشياء جميلة جدا ..
ابني سعادتك حتى تعطينها لأولادك وأهل بيتك .. إن لم تكوني سعيدة من الداخل فكيف تسعدين من حولك ..؟؟
لازمي قراءة القرآن ولو كان صفحة واحدة في اليوم فلا بد ان تمر بها آية ستعطيك جوابا لسؤال أو مشكلة وقعتي بها أو فكرة جميلة ...
عليك بالمناجاة .. فالله عزوجل هو الفاعل الحقيقي لكل شيء .. وبيده كل شيء سبحانه
تعلمي ان تسأليه وحده ولا تسألي غيره ..
- إذكري لنا موقفا طريفا مررت به , وموقفا أخذتي منه عظة وعبرة ؟
الموقع الطريف ذكرته ربما سابقا وللأسف لا أتذكر غيره .. المهم
كنا نتمشى أنا وزوجي وطفلي على البحر , فإذا بي أنظر للخلف قليلا فأفاجأ بكلب كبير جدا أبيض ومرقط بالسواد .. فارتبط لساني ولم أعد أستطيع قول أي شيء سوى .. بليز بليز بليز بليز .. أنظر إلى صاحبه البعيد عنا وأقول وأنا أحرك يدي مؤشرة على الكلب .. بليز بليز بليز ..
لا زلت أضحك كثيرا على هذا الموقف .. سبحان الله
أما موقف فيه العبرة والعظة ..
لا أذكر الآن أي شيء
ربما أكتبه لكن لاحقا إن شاء الله عزوجل

شام
•
- هل حملت وولدت في الغربة لوحدك ؟ احكي لنا عن تجربتك ومشاعرك نحوها ؟
نعم .. ولكن كانت امي أدامها الله تأتي لتساعدني أثناء الولادة
فترة الحمل عندي كانت صعبة جدا .. بدءا بالوحام الشديد ولن أفصل في هذا .. إلى الولادة التي كانت قيصرية في كل مرة ..
حملي الأول كان صعبا جدا بسبب نفسيتي المتعبة .. حيث كنت جديدة على الغربة وعلى الزواج وعلى كل شيء
وولادتي كانت أصعب وأصعب لأنها كانت من المفروض ان تكون ولادة عادية ثم بسبب التعسر أخذوني للعلميات حتى ينقذوني وينقذوا طفلي ... وأما الحمل الثاني فقط اضطررت للمكوث في الفراش تقريبا الأشهر الخمسة الأولى وكان طفلي يبلغ سنتين تقريبا .. وكان هذا بحد ذاته صعب جدا ..
مشاعري كانت سيئة لأنني لا أستطيع الحراك والبيت يلزمه الكثير من الشغل والتنظيف وابني يجب ان أتابعه وإلا ............
أذكر وقتها جدران المنزل امتلأت بالألوان ..حتى الموكيت ... هذا كان كافيا ليدمر نفسيتي ..
الحمل الأخير بفضل الله كان أفضل لأن نفسيتي كانت مرتاحة اكثر ..
لذلك إياك أختي الحامل أن تزعجي نفسك وتفكري افكارا سلبية فهذا كله يؤثر عليك سلبا ..
- كيف تجدين تربيتهم ؟ هل تجدينها معادلة صعبة أم أن هنالك أشياء إيجابية بتربيتهم ؟
آه ثم آه ..
تربيتهم تحتاج الجهد الكثير ..
وهم صغار من السهل جدا ان تنامي وأنتي مرتاحة البال
أما عندما يكبرون يبدء التعب في التفكير .. ابني لازال في الصف الرابع فقط ولكني مشغوووووووووووولة البال عليه دائما ..
تربيتهم في البلاد الغربية معادلة صعبة .. تحتاجين لبيئةى إسلامية حولك , مدارس إسلامية سواء نظامية او في أيام العطل , تحتاجين لمسجد قريب مع أنشطة ينضم إليها طفلك ليشعر بالإنتماء ..
أفضل أن أربيهم في بلد عربي مسلم بدل هذه البلاد التي تتيح الفساد للأولاد ..
رأيت الكثير من العائلات الذين بذلوا الغاليو النفيس من الجهد والمال في تربية أولادهم تربية إسلامية .. ومع هذا بعد ان كبر الولد أصبح يريد صديقة .. والبنت تريد صديقا .. وهكذا
بصراحة متخوفة جدا على أولادي ..
وأحتاج إلى من يرشدني ويعلمني في هذا الامر ويهدء من روعي
- ما أخبار اللغة العربية والقرآن الكريم مع اطفالك ؟ هل تعلمينهم ؟وهل لديك مدارس إسلامية كاملة أم في عطلة الأسبوع ؟ حدثينا عنها ...
ابني الأول كنت متفرغة له تماما فعلمته الأحرف العربية والكلمات وعدة سور من القرآن الكريم ..
بعد إنجاب أولادي الباقين سلمهم الله أصبحت منشغلة جدا جدا جدا .. وأعترف أنني مقصرة أيضا في هذا المجال
علمتهم أيضا الحروف وبعض سور القرآن ولكن يجب ان أبذل جهدا أكثر ..
بعض الأولاد لا يتقبلون التعليم بسهولة .. وينفرون منه وهذا ما يحصل معي مع ابني الاكبر .. لذلك هو محتاج لرواق مني أكثر لو صح التعبير وذهنا متفتحا ومرنا أكثر حتى أجد طريقة جيدة لتعليمه ونفسا أطول لأحببه في اللغة ..
هو الآن يرفض التحدث بالعربية بأي شكل .. ولا أعرف ماذا أفعل معه
أنا اكلمه بالعربية طبعا ومع الكل ولكنه يرفض التحدث بأي شكل من الأشكال .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليس عندنا في المدينة سوى صندي سكول .. وقتها قصير وإمكانياتها عادية .. ولكن جزاهم الله خيرا
تظل افضل من لاشيء
- ما نصيحتك للأمهات المغتربات ؟
في هذا المجال .. أنا أحتاج للنصح .. أنا متعبة ومرهقة من قصة التربية
حيث أريدهم أولادا كاملين .. وأتعب من رؤيتهم على غير ذلك
أقتتنيت الكثير من الكتب في التربية , تعلمت أساليب تربوية جيدة بل ممتازة ولكن طبعا بحاجة للمراس ..
أحاول ان اطبق ما تعلمته بكل جهدي ولكن لا بد أن يغلب طبعنا علينا في بعض الأحيان حيث تعودنا وربينا على : افعل ولا تفعل .. هذا عيب وهذا حرام .. ولا نقاش
مثلا من القواعد التي وجدت لها أثرا جيدا في سلوك الأولاد :
أعطيهم الكثير الكثير الكثير من الحنان والعطف .. قولي لابنك أحبك أكثر من عشرين مرة باليوم
هكذا يقول أحد المربين
لا تحاسبيه على أنه رجل وكبير .. بل هو طفل مهما كان عمره
قللي الأوامر والنواهي .. بل استبدليها بقولك : ما رأيك لو نفعل كذا ..
بدل أن تأمريهم بترتيب لعبهم قومي وساعديهم .. وهم سيأتون يساعدونك ( طبعا بعضا الأحيان ):06:
استخدمي معهم قوله عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا
نمحن نعتقد أنها للناس وللكبار .. لا للصغار أيضا
علمتني صديقتي - جزاها الله خيرا - أن أجلب لهم كل انواع الأكل الذي يحبونه .. من سيريل و تسالي حتى قطع الدجاج .. كلها جهزيها بحيث لو رفض ابنك ياكل من طبخك .. قدمي له طبقه المفضل .. وكفى تعبا وإرهاقا لك وله ..
طبعا تعلمون ما أقصد
كنت اغصب أولادي على تناول الغداء معنا .. وكانت النتيحة صراخ و بكاء مني ومنهم وبالنهاية لا يأكلون ..
ضعي نفسك مكان ابنك .. هل تستطعمين بطعم أكل قد غًصبت عليه ؟؟
سبحان الله
كم نقسو ونظلم اطفالنا ونحن نظن أننا نحسن تربيتهم ..
اللهم علمنا وسامحنا
نعم .. ولكن كانت امي أدامها الله تأتي لتساعدني أثناء الولادة
فترة الحمل عندي كانت صعبة جدا .. بدءا بالوحام الشديد ولن أفصل في هذا .. إلى الولادة التي كانت قيصرية في كل مرة ..
حملي الأول كان صعبا جدا بسبب نفسيتي المتعبة .. حيث كنت جديدة على الغربة وعلى الزواج وعلى كل شيء
وولادتي كانت أصعب وأصعب لأنها كانت من المفروض ان تكون ولادة عادية ثم بسبب التعسر أخذوني للعلميات حتى ينقذوني وينقذوا طفلي ... وأما الحمل الثاني فقط اضطررت للمكوث في الفراش تقريبا الأشهر الخمسة الأولى وكان طفلي يبلغ سنتين تقريبا .. وكان هذا بحد ذاته صعب جدا ..
مشاعري كانت سيئة لأنني لا أستطيع الحراك والبيت يلزمه الكثير من الشغل والتنظيف وابني يجب ان أتابعه وإلا ............
أذكر وقتها جدران المنزل امتلأت بالألوان ..حتى الموكيت ... هذا كان كافيا ليدمر نفسيتي ..
الحمل الأخير بفضل الله كان أفضل لأن نفسيتي كانت مرتاحة اكثر ..
لذلك إياك أختي الحامل أن تزعجي نفسك وتفكري افكارا سلبية فهذا كله يؤثر عليك سلبا ..
- كيف تجدين تربيتهم ؟ هل تجدينها معادلة صعبة أم أن هنالك أشياء إيجابية بتربيتهم ؟
آه ثم آه ..
تربيتهم تحتاج الجهد الكثير ..
وهم صغار من السهل جدا ان تنامي وأنتي مرتاحة البال
أما عندما يكبرون يبدء التعب في التفكير .. ابني لازال في الصف الرابع فقط ولكني مشغوووووووووووولة البال عليه دائما ..
تربيتهم في البلاد الغربية معادلة صعبة .. تحتاجين لبيئةى إسلامية حولك , مدارس إسلامية سواء نظامية او في أيام العطل , تحتاجين لمسجد قريب مع أنشطة ينضم إليها طفلك ليشعر بالإنتماء ..
أفضل أن أربيهم في بلد عربي مسلم بدل هذه البلاد التي تتيح الفساد للأولاد ..
رأيت الكثير من العائلات الذين بذلوا الغاليو النفيس من الجهد والمال في تربية أولادهم تربية إسلامية .. ومع هذا بعد ان كبر الولد أصبح يريد صديقة .. والبنت تريد صديقا .. وهكذا
بصراحة متخوفة جدا على أولادي ..
وأحتاج إلى من يرشدني ويعلمني في هذا الامر ويهدء من روعي
- ما أخبار اللغة العربية والقرآن الكريم مع اطفالك ؟ هل تعلمينهم ؟وهل لديك مدارس إسلامية كاملة أم في عطلة الأسبوع ؟ حدثينا عنها ...
ابني الأول كنت متفرغة له تماما فعلمته الأحرف العربية والكلمات وعدة سور من القرآن الكريم ..
بعد إنجاب أولادي الباقين سلمهم الله أصبحت منشغلة جدا جدا جدا .. وأعترف أنني مقصرة أيضا في هذا المجال
علمتهم أيضا الحروف وبعض سور القرآن ولكن يجب ان أبذل جهدا أكثر ..
بعض الأولاد لا يتقبلون التعليم بسهولة .. وينفرون منه وهذا ما يحصل معي مع ابني الاكبر .. لذلك هو محتاج لرواق مني أكثر لو صح التعبير وذهنا متفتحا ومرنا أكثر حتى أجد طريقة جيدة لتعليمه ونفسا أطول لأحببه في اللغة ..
هو الآن يرفض التحدث بالعربية بأي شكل .. ولا أعرف ماذا أفعل معه
أنا اكلمه بالعربية طبعا ومع الكل ولكنه يرفض التحدث بأي شكل من الأشكال .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
ليس عندنا في المدينة سوى صندي سكول .. وقتها قصير وإمكانياتها عادية .. ولكن جزاهم الله خيرا
تظل افضل من لاشيء
- ما نصيحتك للأمهات المغتربات ؟
في هذا المجال .. أنا أحتاج للنصح .. أنا متعبة ومرهقة من قصة التربية
حيث أريدهم أولادا كاملين .. وأتعب من رؤيتهم على غير ذلك
أقتتنيت الكثير من الكتب في التربية , تعلمت أساليب تربوية جيدة بل ممتازة ولكن طبعا بحاجة للمراس ..
أحاول ان اطبق ما تعلمته بكل جهدي ولكن لا بد أن يغلب طبعنا علينا في بعض الأحيان حيث تعودنا وربينا على : افعل ولا تفعل .. هذا عيب وهذا حرام .. ولا نقاش
مثلا من القواعد التي وجدت لها أثرا جيدا في سلوك الأولاد :
أعطيهم الكثير الكثير الكثير من الحنان والعطف .. قولي لابنك أحبك أكثر من عشرين مرة باليوم
هكذا يقول أحد المربين
لا تحاسبيه على أنه رجل وكبير .. بل هو طفل مهما كان عمره
قللي الأوامر والنواهي .. بل استبدليها بقولك : ما رأيك لو نفعل كذا ..
بدل أن تأمريهم بترتيب لعبهم قومي وساعديهم .. وهم سيأتون يساعدونك ( طبعا بعضا الأحيان ):06:
استخدمي معهم قوله عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا
نمحن نعتقد أنها للناس وللكبار .. لا للصغار أيضا
علمتني صديقتي - جزاها الله خيرا - أن أجلب لهم كل انواع الأكل الذي يحبونه .. من سيريل و تسالي حتى قطع الدجاج .. كلها جهزيها بحيث لو رفض ابنك ياكل من طبخك .. قدمي له طبقه المفضل .. وكفى تعبا وإرهاقا لك وله ..
طبعا تعلمون ما أقصد
كنت اغصب أولادي على تناول الغداء معنا .. وكانت النتيحة صراخ و بكاء مني ومنهم وبالنهاية لا يأكلون ..
ضعي نفسك مكان ابنك .. هل تستطعمين بطعم أكل قد غًصبت عليه ؟؟
سبحان الله
كم نقسو ونظلم اطفالنا ونحن نظن أننا نحسن تربيتهم ..
اللهم علمنا وسامحنا

شام :
- هل حملت وولدت في الغربة لوحدك ؟ احكي لنا عن تجربتك ومشاعرك نحوها ؟ نعم .. ولكن كانت امي أدامها الله تأتي لتساعدني أثناء الولادة فترة الحمل عندي كانت صعبة جدا .. بدءا بالوحام الشديد ولن أفصل في هذا .. إلى الولادة التي كانت قيصرية في كل مرة .. حملي الأول كان صعبا جدا بسبب نفسيتي المتعبة .. حيث كنت جديدة على الغربة وعلى الزواج وعلى كل شيء وولادتي كانت أصعب وأصعب لأنها كانت من المفروض ان تكون ولادة عادية ثم بسبب التعسر أخذوني للعلميات حتى ينقذوني وينقذوا طفلي ... وأما الحمل الثاني فقط اضطررت للمكوث في الفراش تقريبا الأشهر الخمسة الأولى وكان طفلي يبلغ سنتين تقريبا .. وكان هذا بحد ذاته صعب جدا .. مشاعري كانت سيئة لأنني لا أستطيع الحراك والبيت يلزمه الكثير من الشغل والتنظيف وابني يجب ان أتابعه وإلا ............ أذكر وقتها جدران المنزل امتلأت بالألوان ..حتى الموكيت ... هذا كان كافيا ليدمر نفسيتي .. الحمل الأخير بفضل الله كان أفضل لأن نفسيتي كانت مرتاحة اكثر .. لذلك إياك أختي الحامل أن تزعجي نفسك وتفكري افكارا سلبية فهذا كله يؤثر عليك سلبا .. - كيف تجدين تربيتهم ؟ هل تجدينها معادلة صعبة أم أن هنالك أشياء إيجابية بتربيتهم ؟ آه ثم آه .. تربيتهم تحتاج الجهد الكثير .. وهم صغار من السهل جدا ان تنامي وأنتي مرتاحة البال أما عندما يكبرون يبدء التعب في التفكير .. ابني لازال في الصف الرابع فقط ولكني مشغوووووووووووولة البال عليه دائما .. تربيتهم في البلاد الغربية معادلة صعبة .. تحتاجين لبيئةى إسلامية حولك , مدارس إسلامية سواء نظامية او في أيام العطل , تحتاجين لمسجد قريب مع أنشطة ينضم إليها طفلك ليشعر بالإنتماء .. أفضل أن أربيهم في بلد عربي مسلم بدل هذه البلاد التي تتيح الفساد للأولاد .. رأيت الكثير من العائلات الذين بذلوا الغاليو النفيس من الجهد والمال في تربية أولادهم تربية إسلامية .. ومع هذا بعد ان كبر الولد أصبح يريد صديقة .. والبنت تريد صديقا .. وهكذا بصراحة متخوفة جدا على أولادي .. وأحتاج إلى من يرشدني ويعلمني في هذا الامر ويهدء من روعي - ما أخبار اللغة العربية والقرآن الكريم مع اطفالك ؟ هل تعلمينهم ؟وهل لديك مدارس إسلامية كاملة أم في عطلة الأسبوع ؟ حدثينا عنها ... ابني الأول كنت متفرغة له تماما فعلمته الأحرف العربية والكلمات وعدة سور من القرآن الكريم .. بعد إنجاب أولادي الباقين سلمهم الله أصبحت منشغلة جدا جدا جدا .. وأعترف أنني مقصرة أيضا في هذا المجال علمتهم أيضا الحروف وبعض سور القرآن ولكن يجب ان أبذل جهدا أكثر .. بعض الأولاد لا يتقبلون التعليم بسهولة .. وينفرون منه وهذا ما يحصل معي مع ابني الاكبر .. لذلك هو محتاج لرواق مني أكثر لو صح التعبير وذهنا متفتحا ومرنا أكثر حتى أجد طريقة جيدة لتعليمه ونفسا أطول لأحببه في اللغة .. هو الآن يرفض التحدث بالعربية بأي شكل .. ولا أعرف ماذا أفعل معه أنا اكلمه بالعربية طبعا ومع الكل ولكنه يرفض التحدث بأي شكل من الأشكال .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ليس عندنا في المدينة سوى صندي سكول .. وقتها قصير وإمكانياتها عادية .. ولكن جزاهم الله خيرا تظل افضل من لاشيء - ما نصيحتك للأمهات المغتربات ؟ في هذا المجال .. أنا أحتاج للنصح .. أنا متعبة ومرهقة من قصة التربية حيث أريدهم أولادا كاملين .. وأتعب من رؤيتهم على غير ذلك أقتتنيت الكثير من الكتب في التربية , تعلمت أساليب تربوية جيدة بل ممتازة ولكن طبعا بحاجة للمراس .. أحاول ان اطبق ما تعلمته بكل جهدي ولكن لا بد أن يغلب طبعنا علينا في بعض الأحيان حيث تعودنا وربينا على : افعل ولا تفعل .. هذا عيب وهذا حرام .. ولا نقاش مثلا من القواعد التي وجدت لها أثرا جيدا في سلوك الأولاد : أعطيهم الكثير الكثير الكثير من الحنان والعطف .. قولي لابنك أحبك أكثر من عشرين مرة باليوم هكذا يقول أحد المربين لا تحاسبيه على أنه رجل وكبير .. بل هو طفل مهما كان عمره قللي الأوامر والنواهي .. بل استبدليها بقولك : ما رأيك لو نفعل كذا .. بدل أن تأمريهم بترتيب لعبهم قومي وساعديهم .. وهم سيأتون يساعدونك ( طبعا بعضا الأحيان ):06: استخدمي معهم قوله عليه الصلاة والسلام : تهادوا تحابوا نمحن نعتقد أنها للناس وللكبار .. لا للصغار أيضا علمتني صديقتي - جزاها الله خيرا - أن أجلب لهم كل انواع الأكل الذي يحبونه .. من سيريل و تسالي حتى قطع الدجاج .. كلها جهزيها بحيث لو رفض ابنك ياكل من طبخك .. قدمي له طبقه المفضل .. وكفى تعبا وإرهاقا لك وله .. طبعا تعلمون ما أقصد كنت اغصب أولادي على تناول الغداء معنا .. وكانت النتيحة صراخ و بكاء مني ومنهم وبالنهاية لا يأكلون .. ضعي نفسك مكان ابنك .. هل تستطعمين بطعم أكل قد غًصبت عليه ؟؟ سبحان الله كم نقسو ونظلم اطفالنا ونحن نظن أننا نحسن تربيتهم .. اللهم علمنا وسامحنا- هل حملت وولدت في الغربة لوحدك ؟ احكي لنا عن تجربتك ومشاعرك نحوها ؟ نعم .. ولكن كانت امي...
تعلمت الكثير الكثير بفضل الله .. لا اعتبر تجربتي وإصابتي بالإكتئاب فشلا ولكن تجربة قاسية تعلمت منها ألا أستسلم لليأس , ولا أنتظر السعادة لتأتيني بل أنا من اصنعها بما املكه الآن وليس غدا
كلامك روعة عزيزتي بارك الله فيكي
كلامك روعة عزيزتي بارك الله فيكي
الصفحة الأخيرة
اعاتك الله على غربتك
اثرت في كلماتك هذه كثيرا فهذا ما اشعر به فعلا في كثير من الاحيان اني صفر على الشمال لا قيمة لي
و لكن كلماتك هذه خففت عني كثيرا
في انتظار باقي اللقاء