
كيبورد فوشي
•
جزاكي الله الف خير



❤غلا سامي❤ :
يعطيك العافية للرفع اب اب اب:time:يعطيك العافية للرفع اب اب اب:time:
nice topic..this is my choice
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=37&catid=186&artid=14428
التأويل العقابي للكوارث الطبيعية
إثر الفيضانات التي اجتاحت بريطانيا أواخر شهر يونيو عام 2007، وخلّفت أربعة قتلى وأكثر من (30) ألف مشرّداً، نقلت صحيفة (صنداي تلغراف) في عددها الصادر يوم 2-7-2007، عن "أساقفة كبار" في الكنيسة البريطانية قولهم: "إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد هي عقاب من الله على زيادة الجشع والفسق". ونقلت عن أحدهم قوله أيضاً: "إن التراخي في قوانين الزواج والتشريعات المؤيدة للمثليين هي سبب الفيضانات التي ضربت بعض المناطق البريطانية، وشردت آلاف الأشخاص".
وعندما عقب البعض على هذه التصريحات مستغرباً بالقول: "إن الأبرياء عوقبوا بالفيضانات"؟! رد الأساقفة: "إن غضب الله لا يميز بين البشر"!
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى أسقف وصفته بـ"رفيع المستوى" قوله: "هذا حكم قوي وواضح؛ لأن العالم أصبح متعجرفاً في اختيار طريقه", مضيفاً: "نحن نقطف نتائج انحطاطنا الأخلاقي والأضرار التي ألحقناها بالبيئة. نحن نمر الآن بأزمة أخلاقية؛ لأن كل أساليب الحياة باتت غير شرعية".
هذا الكلام، قيل في "بريطانيا الديمقراطية" وليس في بلد عربي "ظلامي"، بحسب وصف العلمانيين الاستعلائيين! ولم يحدث أية ضجة، ولم تنبرِ أقلام وصحف للتهجم على الأساقفة، والسخرية منهم وتحويلهم إلى مادة إعلامية للتندر وإطلاق النكات، وما كنا سنعلم عن هذه التفسيرات الكنسية للفيضانات شيئاً، لولا أن نقلته ـ آنذاك ـ وكالة الأنباء الألمانية!
ولقد كتب عدد من الأمريكيين المنتمين إلى المحافظين الجدد مقالات، نشرت صحيفة الحياة اللندنية، بعضها تكلم صراحة بأن "إعصار كاترينا عقوبة من الرب بسبب دعم الولايات المتحدة لانسحاب إسرائيل من غزة".
وبعيد كاترينا بأيام نقلت (رويترز) عن القس (فرانكلين جراهام) قوله أثناء زيارة له لمدرسة مسيحية بولاية فيرجينيا الأمريكية: "لقد كانت هناك سحابة روحية سوداء فوق (نيوأورليانز) منذ سنوات"، موضحًا أن (نيوأورليانز) "مدينة تُعرف بعبادة الشيطان، وانتشار الخمور، وتعاطي المخدرات، وأن البعض يعتقد أن الله استخدم الإعصار من أجل عمل صحوة دينية هناك".
الوكالة ذاتها علّقت على ذلك بقولها: "إن بعض المسيحيين الأمريكيين يرون أن التطهير الجيد سيبدأ من الحانات والنوادي الراقصة المتراصة بشارع (بوربون) بالحي الفرنسي بالمدينة، حيث يجتمع السياح والمحليون هناك عند قدومهم إلى المدينة، خاصة أثناء احتفالات (ماردي جراس) السنوية التي تشهد العديد من مظاهر الخلاعة والعربدة".
ونقلت عما وصفته بـ"مصدرها" بأنه قد شوهد أحد الإنجيليين المنصرين -ويدعى (مايكل ووكر)- بشارع (بوربون) حاملاً لافتة مكتوباً عليها "الوقت ينفد. هل تعرف المسيح؟".
كل هذه "التفسيرات الدينية" للظواهر الطبيعية، بلعها المثقفون العرب، فقط لأن قائلها من ذوي العيون الزرقاء والشعر الأشقر، من الذين يشعر المثقف العربي أمامه بالخضوع والطاعة والاستسلام لـ"قوامته" عليه، وكأن الله ـ سبحانه ـ رفعه عليه درجة!
لو أن داعية مسلماً قال مثل هذا الكلام، لنهشت لحمه أقلام مأجورة، ومرتزقة، لا تعرف للعفة معنى، ولا للطهارة طعماً.
قد نختلف أو نتفق على مثل هذه التفسيرات.. قد نقبلها وقد نرفضها؛ فالبشر خلقوا مختلفين في كل شيء، غير أن قلوباً مريضة ران عليها الزيغ والعفن الفكري والأيديولوجي، ما انفكت تتربص بالدعاة والمفكرين، لاسيما المؤثرين في الرأي العام، تتصيد منهم أي كلمة هنا أو هناك، ليحيلوها حملة شعواء عليهم، لا تستهدف إلاّ النيل من مكانة الدين في النفوس والقلوب، ومن ثم دوره في تنظيم حياة الناس على الصعيدين السياسي والتشريعي.
محمود سلطان
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=37&catid=186&artid=14428
التأويل العقابي للكوارث الطبيعية
إثر الفيضانات التي اجتاحت بريطانيا أواخر شهر يونيو عام 2007، وخلّفت أربعة قتلى وأكثر من (30) ألف مشرّداً، نقلت صحيفة (صنداي تلغراف) في عددها الصادر يوم 2-7-2007، عن "أساقفة كبار" في الكنيسة البريطانية قولهم: "إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد هي عقاب من الله على زيادة الجشع والفسق". ونقلت عن أحدهم قوله أيضاً: "إن التراخي في قوانين الزواج والتشريعات المؤيدة للمثليين هي سبب الفيضانات التي ضربت بعض المناطق البريطانية، وشردت آلاف الأشخاص".
وعندما عقب البعض على هذه التصريحات مستغرباً بالقول: "إن الأبرياء عوقبوا بالفيضانات"؟! رد الأساقفة: "إن غضب الله لا يميز بين البشر"!
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى أسقف وصفته بـ"رفيع المستوى" قوله: "هذا حكم قوي وواضح؛ لأن العالم أصبح متعجرفاً في اختيار طريقه", مضيفاً: "نحن نقطف نتائج انحطاطنا الأخلاقي والأضرار التي ألحقناها بالبيئة. نحن نمر الآن بأزمة أخلاقية؛ لأن كل أساليب الحياة باتت غير شرعية".
هذا الكلام، قيل في "بريطانيا الديمقراطية" وليس في بلد عربي "ظلامي"، بحسب وصف العلمانيين الاستعلائيين! ولم يحدث أية ضجة، ولم تنبرِ أقلام وصحف للتهجم على الأساقفة، والسخرية منهم وتحويلهم إلى مادة إعلامية للتندر وإطلاق النكات، وما كنا سنعلم عن هذه التفسيرات الكنسية للفيضانات شيئاً، لولا أن نقلته ـ آنذاك ـ وكالة الأنباء الألمانية!
ولقد كتب عدد من الأمريكيين المنتمين إلى المحافظين الجدد مقالات، نشرت صحيفة الحياة اللندنية، بعضها تكلم صراحة بأن "إعصار كاترينا عقوبة من الرب بسبب دعم الولايات المتحدة لانسحاب إسرائيل من غزة".
وبعيد كاترينا بأيام نقلت (رويترز) عن القس (فرانكلين جراهام) قوله أثناء زيارة له لمدرسة مسيحية بولاية فيرجينيا الأمريكية: "لقد كانت هناك سحابة روحية سوداء فوق (نيوأورليانز) منذ سنوات"، موضحًا أن (نيوأورليانز) "مدينة تُعرف بعبادة الشيطان، وانتشار الخمور، وتعاطي المخدرات، وأن البعض يعتقد أن الله استخدم الإعصار من أجل عمل صحوة دينية هناك".
الوكالة ذاتها علّقت على ذلك بقولها: "إن بعض المسيحيين الأمريكيين يرون أن التطهير الجيد سيبدأ من الحانات والنوادي الراقصة المتراصة بشارع (بوربون) بالحي الفرنسي بالمدينة، حيث يجتمع السياح والمحليون هناك عند قدومهم إلى المدينة، خاصة أثناء احتفالات (ماردي جراس) السنوية التي تشهد العديد من مظاهر الخلاعة والعربدة".
ونقلت عما وصفته بـ"مصدرها" بأنه قد شوهد أحد الإنجيليين المنصرين -ويدعى (مايكل ووكر)- بشارع (بوربون) حاملاً لافتة مكتوباً عليها "الوقت ينفد. هل تعرف المسيح؟".
كل هذه "التفسيرات الدينية" للظواهر الطبيعية، بلعها المثقفون العرب، فقط لأن قائلها من ذوي العيون الزرقاء والشعر الأشقر، من الذين يشعر المثقف العربي أمامه بالخضوع والطاعة والاستسلام لـ"قوامته" عليه، وكأن الله ـ سبحانه ـ رفعه عليه درجة!
لو أن داعية مسلماً قال مثل هذا الكلام، لنهشت لحمه أقلام مأجورة، ومرتزقة، لا تعرف للعفة معنى، ولا للطهارة طعماً.
قد نختلف أو نتفق على مثل هذه التفسيرات.. قد نقبلها وقد نرفضها؛ فالبشر خلقوا مختلفين في كل شيء، غير أن قلوباً مريضة ران عليها الزيغ والعفن الفكري والأيديولوجي، ما انفكت تتربص بالدعاة والمفكرين، لاسيما المؤثرين في الرأي العام، تتصيد منهم أي كلمة هنا أو هناك، ليحيلوها حملة شعواء عليهم، لا تستهدف إلاّ النيل من مكانة الدين في النفوس والقلوب، ومن ثم دوره في تنظيم حياة الناس على الصعيدين السياسي والتشريعي.
محمود سلطان

بارلا
•
أختي الغالية أم جودي بارك الله فيك على الرفع
الغالية فراشة القنديل نورت والله
بارك الله فيك على المقال الرائع
نعم أصبح عقلاؤهم يدركون أن رب هذا الكون يمهل ولا يهمل
حتى انهم يوم أحداث سبتمبر ظن الكثير منهم أن القيامة قد قامت ....
وملخصه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "
نسأل الله العافية
الغالية فراشة القنديل نورت والله
بارك الله فيك على المقال الرائع
نعم أصبح عقلاؤهم يدركون أن رب هذا الكون يمهل ولا يهمل
حتى انهم يوم أحداث سبتمبر ظن الكثير منهم أن القيامة قد قامت ....
وملخصه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "
نسأل الله العافية
الصفحة الأخيرة