:angry2:
تجهل .. أو قد تجهل الزوجة .. أو تتجاهل .. بعضاَ من الأمور التي تزعج الزوج .. وتعتقد انها من الممكن ان تُنسى في زحمة الامور الكبيرة ومهمات البيت الأخرى.. وانشغالات الزوج .. ولا تعلم ان الزوج يقدس اوامره السلبية في بيته أكثر من تقديسه لاوامره الإيجابية .. ويعتبر
( الترك أو عدم الفعل ) أهم لديه من ( الفعل والمبادرة ) ولنضرب لذلك مثالاً حتى يتضح المقال ..
الزوج لايريد بعض الأمور ان تحدث في بيته او سيارته أو مع أولاده.. وقد تكون سهلة ويسيرة.. لكن الزوجة وللأسف تتعامى عنها .. ( ولن نتهم الزوجة ) فنقول انها تقصد.. لكنها تعتقد - بحكم تركيبتها - انها أمور يسيرة لا تستحق منه هذا العناء .
الزوج ( الذي لايحب الملح ) ينظر إلى توازن الملح في الطعام أكثر من نظره لجمال الأطباق أو لترتيب المائدة ..
الزوج ( الذي يهتم بالنظافة ) ينظر إلى المنديل المُلقى خلف الباب أكثر من نظره إلى تغيير الديكور في المنزل ( كمفاجئة من زوجته )
الزوج ( الذي لايُحب التأخر في المواعيد ) ينظر إلى ساعته أكثر من شكره لزوجته على زيارتها لوالدته ..
لو أن الزوجة إهتمت بما ( لايريده ) الزوج أكثر من إهتمامها ( بما يفضله ويحبه ) لتبين لها أن حياتها معه ستكون أسهل وأسعد..وربما أوفر ,,
هب .. أن زوجة كتبت ورقة وعلقتها في المطبخ :icon18: ( زوجي لايحب الطعام الساخن , زوجي لايحب التأخر في الطعام , زوجي لايحب الطعام الحار , زوجي لايحب هذا الصنف المُعين من الطعام.. إلخ ) وحافضت على هذه الأمور بشكل جيد ولم تُزوق المائدة , ولم تبتكر طبقاً جديداً , ولم تُتعب نفسها بصنع انواع العجين والحلويات .. فتأكدوا أن زوجها سيرضى عنها
ثم وضعت ورقة في الصالون ( زوجي لايحب صوت التلفاز عالياً , زوجي لايحب ان أتحدث بالهاتف عند وجوده , زوجي لايحب ان يكون الصالون غير مرتب , زوجي لايحب أن أحدثه عندما يتابع برنامجه المفضل ..إلخ ) ولم تتفنن في اللباس له عند جلوسها في الصالون , ولم تضع له انواع المٌكسرات والموالح مع الشاي , ولم تغير ديكور الصالون .. فتأكدوا ان زوجها سيرضى عنها
ثم وضعت ورقة عند باب الخروج ( زوجي لايحب التأخر في المواعيد , زوجي لايحب أن أنسى قفازاتي , زوجي لايحب أن أنسى ماذهبت لأجله إلخ ) ولم تتحدث معه في أي شيء في السيارة , أو تهديه عطراً ليعلقه في سيارته .. فتأكدوا أنه سيرضى عنها
ثم وضعت ورقة في الحمام , وورقة في غرفة النوم , وورقة في غرفة الطعام , ( نعم سيكون بيتها كله أوراق ) لكنها مع مرور الوقت ستسغني عن تلك الأوراق .. وتبقى تلك المناهي ( السلبية) عالقة في ذهنها وتحفظها وتسير عليها ..
لو ان الزوجة لم تنس يوماً من الأيام ان زوجها لايُحب كثرة الذهاب للأسواق .. ولم تهده هدية واحدة طوال العام .. فأعتقد ( بل أجزم ) أن زوجها سيحبها ..
المُشكلة كما ذكرت لكن مُسبقاً ان الزوجة تنظر إلى ما فعلت .. ولا تنظر إلى مالايريدها أن تفعل .. وغالباً تكون الأمور التي لايريدها الزوج اموراً بسيطة وسهلة وربما ( تافهة) لكن الزوج ينظر إليها من منظور ( رجولي ) ومن منظور ( السياسة الداخلية للبيت ) بينما تنظر الزوجة إليها من منظور ( يعني معقول بيكرهني لأني ماحطيت ملح في الطعام ؟؟ ممنوع استخدام الوجوه التعبيريه بين الجنسين )أتمنى أن تكون الصورة وصلت..
وأتمنى أن تكثر الأوراق في بيوتكن ,,
ودمتم بخير ..
عبدالسلام الصالح @aabdalslam_alsalh
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
LUMEE
•
الله يصخر لك من في السموات ومن في الارض .
Lojain99
•
يا أخوي يعني بعيش عبده له و أيش يحب و أيش ما يحب, هذا مو عصر الجواري و الحريم, ايه الطاعه واجبه بس مو اني أقعد طول اليوم أفكر أيش يحب, طيب و انا هل هو بيفكر فيني كذا؟
الحق حلو
•
مقالك في الصميم و بعتبره رسالة تذكير لمن فتح الله عليها و أراد بها خير
و لكن لا ننسى أن ( الطيبين للطيبات و الخبيثين للخبيثات)
الرجل الطيب الله بيعطيه زوجة أيضا طيبة تجدها كما تصف تدور على رضاه و يمكن ما تعلق الورقة على الجدار ( لتذكير نفسها ) لا تجدها تعلقها في عقلها و بالتحديد في أعلى الذاكرة
حبا لزوجها و سعيا لرضاه
فلنصلح أنفسنا أولا عسى الله إن يصلح لنا أزواجنا
و لكن لا ننسى أن ( الطيبين للطيبات و الخبيثين للخبيثات)
الرجل الطيب الله بيعطيه زوجة أيضا طيبة تجدها كما تصف تدور على رضاه و يمكن ما تعلق الورقة على الجدار ( لتذكير نفسها ) لا تجدها تعلقها في عقلها و بالتحديد في أعلى الذاكرة
حبا لزوجها و سعيا لرضاه
فلنصلح أنفسنا أولا عسى الله إن يصلح لنا أزواجنا
الصفحة الأخيرة