السلام عليكم
قرأت المقامة النسائية لفضيلة الشيخ الكتور: عائض القرني
وعجبتني كتير وما بعرف إنتوا قرأتوها ولالأ بس حبيت إني نزلها عندكن بالواحة مشان الي ما قرأته تقراها لأنو رائعة لاتفوتكن وردوا علي شو رأيكن فيها...
النساء شقائق الرجال
]لااسأل الله تغييرا لما فعـــــلت --------------نامت وقد أسهرت عيني عيناها
فاليل أطول شيء حين أفقدها-------------واليل أقصر شيء حين ألقــاهـــــا
رفقا بالقوارير، فإنهن مثل العصافير،لكل روض ريحان، وريحان روض الدنيا النسوان،هن شقائق الرجال، وأمهات الأجيال، هن الجنس اللطيف، والنوع الظريف،يلدن العظماء، وينجبن العلماء، ويربين الحلماء، وبنتجن الحكماء، المرأة عطف، ولطف وظرف،سبابها سراب، وغضبها عتاب، من وخطه المشيب، فليس له من ودهن نصيب، لو جعلت لها الكنوز مهراً، وقمت على رأسها بالخدمة شهراً، ثم رأت منك ذنبً قليلا ،قالت ما رأيت منك جميلا، القنطار من غيرها دينار، والدينار منها قنطار، هي في النيا المتاع، والحسن والإبداع، وهي للرجال لباس، وفي الحياة إيناس.
وهي الأم الحنون، صاحبة الجشون، خير من رثى وبكى، وأفجع من تألم وشكى، لبنها أصدق طعام، وحصنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان، وحشاها مهبط الإنسان، في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار، في رضائها معاني اجود، وفي ضمها الود المحمود، قٌبلاتها لطفلها صلوات القلب، وبر طفلها لها مرضاة الرب، شبعها أن لايجوع وليدها، وجوعها أن لايشبع وحيدها، غياب المرأة من الحياة وأد للسرور، واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور، هي بيت الحسب والنسب،وجامعة المثل والأدب، ذهبٌ بلا امرأة لهب، جوهرة بلا امرأة خشب، تقرأفي نظراتها لغة القلوب، وتعلم الحب من هجرها المحبوب، وبالمرأة عرف الهجر والوصال،والاتصال والنفصال، والغرام والهيام، والبراءة والاتهام،تقتل بالنظرات وتخطب بالعبرات، كلامها السحر الحلال، ولفظها العسل السيال، بسمتها ألذ من العنب والتوت، وهي أسحر من هاروت وماروت، وقال نسوة في المدينة، كل مهجة فهي لنا مدينة، وأفضل النسوان، الحصان الرزان، ألفاظها أوزان، وعقلها ميزان، إذا تحجبت فشمسٌ في غمام،وظبيٌ في خزام،هي رواية تترجمها الأرواح، وهي مسك تذروه الرياح، في شفتيها ألف قصة, وفي أعماقها سبعون غصة، ليلى جعلت نهار المجنون ليلاً, وصيرت عزة دموع كثيرٍسيلاً.
ليلي وليلى نفى نومي اختلافهما -----------------في الطََََول والطُول طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطول ليلي كلمـــا بخلــــت-----------------بالطول ليلى وإن جــــــــاءت به بخـــلاعلى شفتيها المطبقات سؤال، وفي جفنيها مقال، أحرف الحب صامتة على محياها، وقصائد الحب حائرة على ريِِِِِِِِِِِِِِِاها، حسن الشمس من حسنها ينهار، والليل من شعرها يغار، من النساء خديجة رمز الأدب، لها قصر في الجنة من قصب، لاصخب فيه ولانصب، ومن الساء عائشة بنت الصديق، صاحبة العلم والإتقان والتحقيق، المطهرة الطاهرة، صاحبة السجايا الباهرة، والمحامد الظاهرة، ومن النساء فاطمة البتول، بنت الرسول، أم السبطين، الحسن والحسين، سيدة نساء العالمين، المقبولة عند رب العالمين.
ولــوأن النســاء كمـن عرفنــــا-------------------------لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب---------------------------ولا التذكير فخر للهــــــــلال
ترى المقامة لسه ما خلصت باقي فيها كتير
بكملكن بعدين
بس قولولي شو رأيكن فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
درة الشام @dr_alsham
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سولاف3
•
الشيخ القرني يعجبني أسلوبه شعرا ونثراَ >>>>>>>> مشكورة أختي ونننتظر البقية
السلام عليكم
آسفة عالتأخير :19: أختي سولاف وأنا كمان بحب أسلوب الشيخ عائض كتييير وكتاباته
أستازة بحور شكرا إلك على مرورك الكريم وهي أنا رح تابع
ويالله نكمل
المرأة صحيفة بيضاء، يكتب فيها الرجل ما يشاء، من حب وعتاب، وغضب وسباب، وهي روضة خضراء، وحديقة فيحاء، فيها من كل زوج بهيج، ومن كل شكل مريج، أمضى سيوفهن الحب، يصرعن به ذا اللب، الحازم معهن ضعيف،
والعاقل عندهن سخيف، ترى الرجل يصارع الأسود، ويقارع الجنود، ثم تغلبه امرأة......!
وترى الرجل يزهد في الحطام،ويصوم عن الشراب والطعام، ثم تصرعه امرأة، وترى الشجاع يطرح الكمأة، ويهزم الرماة، وإذا قصده امرأة..
عنترة فتن بعبلة، فرأى بريق السيوف كثغرها فقاتل، ورأى سواد الهول كشعرها فنازل،
حضر جيش فشم طيب العطارة منشم، فيا خسارة من شم، فصار الجيش بطيبها في هزيمة، ولأعدائه غنيمة.
المرأة ولو أنها في الخصام غير مبين، فدمعها أفصح شيء عند المحبين، سر قوتها أنها ضعيفة، ولغز بأسها أنها لطيفة.
يريد الغرب من المرأة أن تتبرج، وبالفتنة تتبهرج، وعلى الثلج تتزلج، ويريد الإسلام منها العفاف والستر، والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر، يريد أهل الكفر منها أن تكون عالمة فيزياء، وعارضة أزياء،ولو فتنت رجالها، وعقت أطفالها، وضيعت أجيالها، ويريد الإسلام أن تكون أمبنة حصينة ثمينة، الأمل من عينيها يشرق، والظمأ في دمعها يغرق، والسحر من بهائها يُسرق، بكاؤها صرخة احتجاج، وصمتها علامة الرضا بالزواج، كان آدم في الجنة بلا أنيس ولاجليس، فطالت وحشته، وصعبت عليه غربته، فخلق الله له حواء، فتم بينهما الصفاء والوفاء، وحسن اللقاء، وجميل العشرة والاحتفاء، فرجل بلا امرأة كتاب بلا عنوان، ومُلك بلا سلطان، وامرأة بلا رجل صحراء لانبت فيها ولاشجر، وروضة لا طلع بها ولاثمر.
شكراً يا آمنة بنت وهب لقد أهديت للأنسانية، وقدمتِ للبشرية، ابناً تضائلت في عظمته الشمس في ضحاها، والقمر إذا تلاها، ابناً قال للوثنية وهي تعرض تلك العروض، وتفرض تلك الفروض، والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني، والقمر في يساري لن أترك ديني، حتى يعم القرى والبراري، ويكفي النساء، ما أطل صباح وكر مساء، أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- من امرأة ولد، ومن أنثى وجد..
بشرى من الغيب ألقت في فم الغار----------------------- وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرارِ
بشرى النبوة طافت كالشذى سحراً------------------------ وأعلنت في الدُنا ميــــــلاد أنوارِ
وشقت الصمت والأنســام تحملــها------------------------ تحت السكـــينة مـــن دارٍ إلى دارِ
قدمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين، والأبطال المجاهدين، وعباقرة الدنيا والدين، المرأة إذا حسنت آدابها، وطهرت جلبابها، ملأت القلب حناناً، والبيت رضوانا، والدنيا سكناً وعرفانا.
والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام، وطريق بلا أعلام، إذا اختفت المرأة من الحياة، اختفت منها القبلات والبسمات، والنظرات والعبرات.
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب، والكلمات العذاب، والعيش المستطاب.
وفي الحديث:-"تزوجوا الودود الولود" والسر في ذلك لتكثر الحشود، وتزداد الجنود، وليكاثر بنا رسولنا-صلى الله عليه وسلم- يوم الوفود.
يوم تخلع المرأة الحجاب، وتضع الجلباب، فقد عصت حكم الإسلام، وخرجت على الاحتشام، وقل على العفاف السلام.
كيف يُسكن بيت بلا أبواب، ويُحل قصربلا حجاب، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب، من حق الدرة أن تُصان، ومن واجب الثمرة أن تُحفظ في الأكنان، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن، وعرضت نفسها للفتن، فهي ظالمة في ثوب مظلوم، عندهن من أصناف المكر علوم......
معليش آسفة والله كان نفسي أكمل بس تعبت من الكتابة وما عاد عندي وقت
رح حاول كملكن بأقرب وقت ممكن
مع السلامة...........:13:.............
آسفة عالتأخير :19: أختي سولاف وأنا كمان بحب أسلوب الشيخ عائض كتييير وكتاباته
أستازة بحور شكرا إلك على مرورك الكريم وهي أنا رح تابع
ويالله نكمل
المرأة صحيفة بيضاء، يكتب فيها الرجل ما يشاء، من حب وعتاب، وغضب وسباب، وهي روضة خضراء، وحديقة فيحاء، فيها من كل زوج بهيج، ومن كل شكل مريج، أمضى سيوفهن الحب، يصرعن به ذا اللب، الحازم معهن ضعيف،
والعاقل عندهن سخيف، ترى الرجل يصارع الأسود، ويقارع الجنود، ثم تغلبه امرأة......!
وترى الرجل يزهد في الحطام،ويصوم عن الشراب والطعام، ثم تصرعه امرأة، وترى الشجاع يطرح الكمأة، ويهزم الرماة، وإذا قصده امرأة..
عنترة فتن بعبلة، فرأى بريق السيوف كثغرها فقاتل، ورأى سواد الهول كشعرها فنازل،
حضر جيش فشم طيب العطارة منشم، فيا خسارة من شم، فصار الجيش بطيبها في هزيمة، ولأعدائه غنيمة.
المرأة ولو أنها في الخصام غير مبين، فدمعها أفصح شيء عند المحبين، سر قوتها أنها ضعيفة، ولغز بأسها أنها لطيفة.
يريد الغرب من المرأة أن تتبرج، وبالفتنة تتبهرج، وعلى الثلج تتزلج، ويريد الإسلام منها العفاف والستر، والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر، يريد أهل الكفر منها أن تكون عالمة فيزياء، وعارضة أزياء،ولو فتنت رجالها، وعقت أطفالها، وضيعت أجيالها، ويريد الإسلام أن تكون أمبنة حصينة ثمينة، الأمل من عينيها يشرق، والظمأ في دمعها يغرق، والسحر من بهائها يُسرق، بكاؤها صرخة احتجاج، وصمتها علامة الرضا بالزواج، كان آدم في الجنة بلا أنيس ولاجليس، فطالت وحشته، وصعبت عليه غربته، فخلق الله له حواء، فتم بينهما الصفاء والوفاء، وحسن اللقاء، وجميل العشرة والاحتفاء، فرجل بلا امرأة كتاب بلا عنوان، ومُلك بلا سلطان، وامرأة بلا رجل صحراء لانبت فيها ولاشجر، وروضة لا طلع بها ولاثمر.
شكراً يا آمنة بنت وهب لقد أهديت للأنسانية، وقدمتِ للبشرية، ابناً تضائلت في عظمته الشمس في ضحاها، والقمر إذا تلاها، ابناً قال للوثنية وهي تعرض تلك العروض، وتفرض تلك الفروض، والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني، والقمر في يساري لن أترك ديني، حتى يعم القرى والبراري، ويكفي النساء، ما أطل صباح وكر مساء، أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- من امرأة ولد، ومن أنثى وجد..
بشرى من الغيب ألقت في فم الغار----------------------- وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرارِ
بشرى النبوة طافت كالشذى سحراً------------------------ وأعلنت في الدُنا ميــــــلاد أنوارِ
وشقت الصمت والأنســام تحملــها------------------------ تحت السكـــينة مـــن دارٍ إلى دارِ
قدمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين، والأبطال المجاهدين، وعباقرة الدنيا والدين، المرأة إذا حسنت آدابها، وطهرت جلبابها، ملأت القلب حناناً، والبيت رضوانا، والدنيا سكناً وعرفانا.
والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام، وطريق بلا أعلام، إذا اختفت المرأة من الحياة، اختفت منها القبلات والبسمات، والنظرات والعبرات.
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب، والكلمات العذاب، والعيش المستطاب.
وفي الحديث:-"تزوجوا الودود الولود" والسر في ذلك لتكثر الحشود، وتزداد الجنود، وليكاثر بنا رسولنا-صلى الله عليه وسلم- يوم الوفود.
يوم تخلع المرأة الحجاب، وتضع الجلباب، فقد عصت حكم الإسلام، وخرجت على الاحتشام، وقل على العفاف السلام.
كيف يُسكن بيت بلا أبواب، ويُحل قصربلا حجاب، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب، من حق الدرة أن تُصان، ومن واجب الثمرة أن تُحفظ في الأكنان، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن، وعرضت نفسها للفتن، فهي ظالمة في ثوب مظلوم، عندهن من أصناف المكر علوم......
معليش آسفة والله كان نفسي أكمل بس تعبت من الكتابة وما عاد عندي وقت
رح حاول كملكن بأقرب وقت ممكن
مع السلامة...........:13:.............
الصفحة الأخيرة