هناك ألم قديم يختبئ خلف هذا الرداء
أيقظني بعنف حاولت الاقتراب منه لكنه أشاح عني يلومني بأن أبقيته حبيس
وسيبقى إلى آخر لحظة ..
أن السماء تمطر أهي تبكي علي أم تواسيني
فلا شيء قادر أن يواسي ولا دمع يشفي
كم مره انهد حيلي وأسندت ظهري على حيطان غرفتي البارده كبرودة قلبي
أنها ليلة مثالية لنثر الاحزان بكلمات مشفرة وحرقات متفحمة
وتساؤلات قاتلة ماذا زرعت لحتى أجني كل هذا الألم
كم وددت خلع روحي وأمشي حافية
عقلي يؤنّبني لماذا غفرتِ لهم.

عَبِير
•

عَبِير
•
في ليل بارد خرجت إلى الفناء
هاربة من كل شيء
لم أخشى صخب صوت الرعد
رغم أنني شديدة الخوف منه
توسدت الأرض وتلحفت السماء
كانت قطرات المطر الخفيفة تستقر بعمق روحي
واختلطت مع قطرات دموعي فلم أعد أميز بينهما
كنت أنظر إلى السماء بأنفاس متقطعة وصوت مخنوق وقلب مفطور
يالله .. يالله .. ياربي
كنت أنتظر يد ضخمة تشق الغيوم المتراصة
لتخرج من خلفها وتنتشي روحي ..
لا أعلم كم من الوقت بقيت هكذا
فساعتي محملة بالأثقال بطيئة الخطوات ..
كل الذي أعلمه أنني أنتظرت عمراً فاق أرقام عمري
هاربة من كل شيء
لم أخشى صخب صوت الرعد
رغم أنني شديدة الخوف منه
توسدت الأرض وتلحفت السماء
كانت قطرات المطر الخفيفة تستقر بعمق روحي
واختلطت مع قطرات دموعي فلم أعد أميز بينهما
كنت أنظر إلى السماء بأنفاس متقطعة وصوت مخنوق وقلب مفطور
يالله .. يالله .. ياربي
كنت أنتظر يد ضخمة تشق الغيوم المتراصة
لتخرج من خلفها وتنتشي روحي ..
لا أعلم كم من الوقت بقيت هكذا
فساعتي محملة بالأثقال بطيئة الخطوات ..
كل الذي أعلمه أنني أنتظرت عمراً فاق أرقام عمري


عَبِير
•
هل سنبقى عطشى لنهاية الطريق، تسري بنا العتمة ألن تشرق الشمس علينا
أليس حان الوقت حتى يلحق هذا الجسد البالي بروحه ويدفن معها ألن نتذوق من الرحمة ثمرة ؟!
أما أن هذا الابتلاء مُطولٌ ..
أليس حان الوقت حتى يلحق هذا الجسد البالي بروحه ويدفن معها ألن نتذوق من الرحمة ثمرة ؟!
أما أن هذا الابتلاء مُطولٌ ..
الصفحة الأخيرة
فالأعماق لم تزل زاخرة بالألوان
إنما احتجب الصفاء وراء ضبابية الأيام المتعبة !
رب يوم سيأتي موقداً مصابيح
الأمل ..
مذكياً وقدة الشعور ..