ملتزمه و لكن .............................. .......

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو منكم المساعده يا بنات الله يجزيكم خير
انا ولله الحمد منتقبه وبحفظ قرأن وبحضر دروس علم
ولكن بعانى من فوبيا الموت و اتعالجت ولله الحمد
لكن مجرد ما حد يعيا او يموت بتعذب نفسيا جدا وبخاف عليه وعلى نفسى اوى
وبعانى من اكتئاب وعدم اقبال على الحياه وبقعد افكر فيما بعد الموت من عذاب وضمه وبحس انى بتعذب عذاب نفسى لدرجة انى مببقاش عارفه اشوف بيتى وعيالى
اسفه طولت عليكم بس لعل حد يقولى كلمه ينصلح بيها حالى
9
975

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أخفي دمعتي بضحكتي
أولا َ’ أسأل الله إن يثبتك على الدين ويدخلك جنه الفردوس بدون حساب ولاعذاب.
ثانيا . تذكرئ إن الله غفور رحيم ولاتستسلمي للشيطان ليحزنك وأكثر من النوافل وابتعدي عن ألغيبه لأنو أكثر ميدخل النار اللسان وادعي الله دائم بسجودك وربك رحيمممممممم بعباده
قطرة الندى.
قطرة الندى.
فرج الله كربك توكلي على الله هذا الشيطان يشغلك ويصرفك عن طاعت ربك
خليك قويه وكل واحد منا مكتوب عليه الموت ومن يكره لقاء الله نسأل الله
حسن الخاتمه عليك بالدعاء والاستغفار الله يشفيك ويعينك
Sweet forever
Sweet forever
اكثري الاستغفار والصدقة والصلاة على الحبيب وراح تشوفي الفرق بإذن الله وراح تدعي لي
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
rory33
rory33
اقرائي عن عظمة رحمة الله سبحانه مااوسع رحمته ومغفرته وعظمته

صل على نبينا محمد واقراي هذا الحديث بايمان واومني باسم الرحيم
حديث أبي هريرة عن البخاريقال: سمعت رسولاللهصلىاللهعليهوسلميقول:"إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة".وفي رواية: "كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض،فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". وفي رواية:"إن لله مئة رحمة،أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام،فيها يتعاطفون وبها يتراحمون،وبها تعطف الوحش على ولدها". وفي رواية:"حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه،وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة".
666 بدون اسم
666 بدون اسم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بنتي الكريمة:
أسأل الله أن يملأ قلبك باليقين، ونفسك بالسكينة.
الخوف من الموت أمر جيّد، حين يكون في حدوده الطبيعية، فيذكّر المسلم بأن الدنيا مرحلة (انتقالية)، ومحطة انتظار بالنسبة للآخرة.. ولذا فالإنسان في هذه الدنيا عرضة للمشكلات والآلام، والتعب والنصب، خلاف الآخرة، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. بل حتى الشعائر التعبدية، لا يمارسها المسلم سوى في الدنيا، ليفرغ في الآخرة للنعيم المقيم.
بنتي الكريمة: الموت يشبه الانتقال من بيت إلى بيت آخر، ومن منزل إلى منزل آخر.. لكن الفرق أن بعض الناس -كما نشاهدهم من حولنا- قد لا يديرون حياتهم بشكل جيد، ومن ثم تصبح حياتهم فوضى، فيبعثرون أموالهم، ويسرفون في مشترياتهم، ويكون اهتمامهم في الأمور الكمالية، ويهملون الأمور الرئيسة.. فمثل هؤلاء قد يضطرون بسبب الضائقة المالية، وكثرة الديون، إلى الانتقال إلى بيت آخر، لكنه سيكون أقل بكثير من بيتهم الذي كانوا يسكنونه منذ عشرين سنة.. وبعض الناس الذين يتميزون بالتخطيط، ومعرفة الأولويات يستمتعون، ويوفرون، ومن ثم فإنهم في مرحلة من مراحل عمرهم، ينتقلون من بيتهم، الذي قد سكنوا فيه منذ عشرين سنة، مثلاً، إلى بيت آخر، لكنه يختلف -في جدّته وسعته وفخامته- عن بيتهم الأول..!!
فكل من الفريقين عاشوا، وكل من الفريقين انتقلوا.. وأظنك بالتأكيد -أيتها الكريمة- تفرحين لو قرر أهلك الانتقال من بيتكم الحالي إلى بيت أكثر فخامة وجمالاً منه.
إن الموت ليس هو النهاية، ولكنه (نهاية) مرحلة الحياة الدنيا، وهي مرحلة قصيرة سريعة، مليئة بالتعب.. بل طبيعتها التعب، وجعلها الله ميدان امتحان واختبار للناس.. لكن الآخرة هي الحياة الحقيقية، المليئة بالنعيم للمؤمن، وبالجحيم للخاسر الجاحد. ولذا يقال للفريقين: خلود ولا موت..!!
إن الفرق بين الدنيا والآخرة أن الإنسان في الآخرة يبقى في مرحلة عمرية تمثل أجمل مراحل العمر، فلا يتجاوزها؛ ليكون استمتاعه بالنعيم في أفضل صوره.. لكنه في الدنيا يستمر به قطار العمر سريعاً، فإذا بصره وسمعه يضعفان، ويداه ترتعشان، وظهره ينحني، وجلده يتغضن، وقوته تخبو.. فيصعب قيامه، ويتعب من المشي، بل ويتعبه الأكل، وتكثر علله، وتضيق نفسه بمن حوله.
بنتي الكريمة: إن الذين علموا بالقيمة الفعلية الحقيقية للآخرة اختاروا -بكامل إرادتهم- الموت على الحياة.. أصبح طعم الموت، في أفواههم حلواً.. واقرئي معي هذا الخبر.. حين دَنَا الْمُشْرِكُونَ من المسلمين، في معركة بدر، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: "قُومُوا إِلَى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ". فقَالَ عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ قَالَ "نَعَمْ". قَالَ بَخٍ بَخٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَا يَحْمِلُكَ عَلَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ". قَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلاَّ رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِهَا. قَالَ "فَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِهَا". فَأَخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِنْ قَرْنِهِ (حقيبة من جلد) فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُنَّ ثُمَّ قَالَ: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حَتَّى آكُلَ تَمَرَاتِى هَذِهِ إِنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ، فَرَمَى بِمَا كَانَ مَعَهُ مِنَ التَّمْرِ. ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ.
وفي موقف آخر يقول أحد الصحابة، رضوان الله عليهم، وقد طُعن في المعركة: فزتُ وربِّ الكعبة..!!
إن كلمة الموت كلمة عادية جداً، والموت -كما أسلفت- هو عبارة عن رحلة.. لكن هذه الرحلة قد تكون مجهدة ومتعبة، وقد تكون مريحة يشعر الراكب بنعاس خلالها، ليكتشف بأنه قد عبر الطريق بسرعة، ووصل هدفه.. فالكافر -كما ورد في الحديث- تنزع روحه بصعوبة شديدة، كما يستخرج الصوف المبلول بالسفود ذي الشُّعب، وأما المؤمن فتنتزع روحه بهدوء، فتسيل كما تسيل القطرة من السقاء.
بنتي الكريمة: من المؤكد أنك كنت كغيرك من الناس، تمرّ عليك كلمة " الموت "، كما تمرّ على غيرك.. ولا تترك هذا الأثر (الكبير) من الخوف، الذي تحسين به الآن.. وربما حدث لك موقف ما، له صلة بالموت، ترك في نفسك خوفاً، لكن من المؤكد أن مساحته، كانت محدودة.. لكنها كانت جمرة (صغيرة) يمكن أن تنطفئ حين نتركها، ونتغافل عنها، لكنك أنت ظللت تضعين عليها الحطب، بتفكيرك المستمر بها، وأنا متأكد أنني لو سألتك عن مستوى خوفك، لاعترفت أنه اليوم أشد منه بالأمس، وهذا الأسبوع، أكثر إلحاحاً من الأسبوع الماضي، وهذا الشهر أكثر ضغطاً، من الشهر الفائت.. وهكذا. ومن ثم فمن الطبيعي أن يظل خوفك ينمو ويكبر.. لقد زرعت من البذرة الصغيرة شجرة (ضخمة).. إن أول ما ينبغي فعله هو قطعك تيار الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع، في هذه اللحظة، وقرارك التوقف (التام)، بأي صورة.. والانشغال بأخذ فأس الإرادة الجادة، لتهوي به على أغصان شجرة المخاوف تلك.. إنها حقاً شجرة ضخمة، لكنها ضعيفة جداً، ستلاحظين أن تلك الفأس ستؤثر فيها تأثيراً كبيراً، من أول ضربة. وتذكري أن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي عاش أكثر حياته، في ميادين القتال، ومواجهة الأعداء، مات على فراشه، فكان من أواخر كلماته، على فراش الموت: (شهدت مائة زحف أو زهاءها،وما بقي في جسدي موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح، وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير،فلا نامت أعين الجبناء).
ولعل مما يساعدك في التخفيف من مخاوفك، ما يلي:
1 - لو جرأت –أيتها الفاضلة– وظللت تكررين كلمة "الموت"، بعفوية كاملة، لذهبت وحشتها، ولأدركت ألَّا خطر عليك من مجرد ذكرها، أو سماعها من أحد.. فمن المهم أن تتطبعي عليها، بل من الجميل أن تذكريها، وأنت تبتسمين، فليست هي نهاية المطاف. وكلما استوحشت من ذكرها، كبر عليك الأمر، وزادك مخاوفك، وازددت تجنباً لها.
حين تنتابك مخاوف، وأحد من حولك يذكر وفاة أحد، فتفاعلي بشكل عفوي، ستحسين أن تلك المخاوف لا تلبث أن تزول، ليصبح الأمر طبيعياً.
واقرئي بعض الأحاديث والكلمات عن الموت، كما تقرئين عن غيرها من الأمور.
2- اقتلي الفكرة السلبية، في مهدها.. فإن شجرة الخوف، في أصلها، بذرة صغيرة، تقع في أرضية النفس، فلا تزال أفكاره السلبية تسقيها بالتفكير، حتى تصبح شجرة، تقذي عينه أغصانها، وتؤذيه أشواكها.. لكن حين يكون الإنسان منتبهاً، فساعة تعرض له فكرة أنه قد يموت، بسبب أمر يعيشه، حاول صرف تفكيره مباشرة، عن هذا الأمر.. بل ويساعد على ذلك –جداً- الابتسام.. ولو افتعالاً.. فإن له دوراً في إعادة التوازن بين الانفعالات النفسية، والعمليات العقلية، ومن ثم يستعيد الإنسان توازنه.
3 - إدراكك أن لكل إنسان أجلاً، قدّره الله -بحكمته وعلمه- لا يستأخر عنه ولا يتقدم عليه. وخوفك من الموت، -أيتها الفاضلة- لن يمنعه منك، حين يحين أجلك، ولكنه سيظل يفسد عليك أيام حياتك، التي يفترض أن تكوني فيها، في غاية السعادة.
تغليب التفاؤل، وتعويد النفس عليه، والتفكير في الجوانب الإيجابية.. ينقل دايل كارنيجي، قصة عن صديق له، خاض معركة، بقوله عن ذكرياته في ساحة الحرب: (كنت مستلقيا في خندق مستطيل قلت في نفسي: هذا يشبه القبر. وعندما حاولت الاسترخاء والنوم فيه شعرت أنه قبر فلم أستطع سوى القول: ربما هذا قبري.. وعندما بدأت القنابل الألمانية تنهمر عند الساعة الحادية عشرة تجمدت خوفا ولم أستطع النوم خلال الليالي الأولى. وفي الليلة الرابعة أو الخامسة انهارت أعصابي تقريبا. وعرفت أنني إذا لم أفعل شيئا، فإنني سأصاب بالجنون. فذكرت في نفسي أن خمس ليال قد مضت وما زلت حيا، وكذلك الأمر بالنسبة لكل رجل من مجموعتي، ولم يجرح سوى اثنين، وليس بسب قنابل الألمان،بل بسب شظايا أسلحتنا المضادة للطائرات، فقررت أن أقضي على القلق بعمل شيء بنَّاءٍ، فبنيت سقفاً خشبياً فوق خندقي، لأحمي نفسي من الشظايا.. وقلت في نفسي: إن الطريقة الوحيدة في هذا الخندق العميق الضيق هي في الإصابة المباشرة، ووجدت أن فرصة إصابتي المباشرة ليست إلا واحدة في العشرة آلاف فهدأت واستسلمت للنوم). وأنت -أيتها الفاضلة- لو تأملت لوجدت أنك أمضيت وقتاً طويلاً، من عمرك عشتيه، في قلق وهمٍّ، دون أن يحدث لك شيء، وأنك حين تستمرين، بمثل ذلك القلق والخوف، ستقضين مدة أخرى، من عمرك، قد تطول.. أي أنك تموتين في اليوم الواحد عدة ميتات..!! بينما غيرك من حولك، قد يكونون مرضى، أو مسنين، ومع ذلك يمرحون ويضحكون، وتغمرهم السعادة.
4 - إن ما تعيشينه نوع من الفزع، وإن المداومة على ذكر الله، وترطيب اللسان به، يشعرك بالراحة والطمأنينة. كما أن كثرة الاستغفار تزيل الهمّ والغم.
5 - الاجتهاد في عدم الجلوس وحدك، في الوقت الراهن.. وحين تضطرين لذلك فمن المهم الانشغال بالأعمال العضلية والذهنية والثقافية.. كما أنه من الجميل ممارسة الاسترخاء.. وأخذ نفس طويل.. ومقابلة الأفكار السلبية، حين تهجم عليك، بالتبسم.
أسأل الله الكريم العظيم أن يمنّ عليك بالعافية والسعادة، ويكشف همك وغمك.. وأنا منتظر منك رسالة، أنا متأكد -بإذن الله- أنها لن تتأخر، تكشفين فيها عن مشاعرك الجديدة، بعد تحررك (الكامل)، من سلطان المخاوف.
منقول