
(الأرواح جنودٌ مجندة ،
فما تعارف منها ائتلف
وما تناكر منها اختلف )
🕊🕊
هناكَ! ..
عندما يلتقون ..
وظلال من النعمى يحفّهم
يبدون ألفاء بعضهم ..
كأن غربةَ الدار الأولى لم تكنْ
***
وهنا!..
غرباءَ نحنُ ..
نسيحُ في الأرض..
وربّ يومٍ نلتقيه ..
نقابلُ بعضنا وجهاً لوجه ..
فنألفُ بعضنا ..
شيءٌ خفيٌّ شدّنا ..
بالروح
عرّفنا بنا ..
قد نبتسمْ ..
و نمضي حال سبيلنا ..
وعيوننا فيها سؤالٌ حائرٌ :
متى وأين رأيتهمْ ؟
**
هل كانوا أصحاب الطفولة ..؟
هل في بلاد الله قد صادفتهمْ ..؟
هل فوق جسر العابرين مررتهمْ ؟
ام زار أحلامي الخجولةَ
طيفهمْ ؟!
***
وأغوص بحثاً ياترى
متى ؟
و أين؟
فأعود بي صفر اليدينْ
وتقول لي الأيام : لا
وتقول لي الروح :
أجل قابلتهم !
في عالم الروح الخفي عرفتهمْ!
وتجاذبت أطيافنا
وتآلفت أرواحنا ..
فكيف ننكر بعضنا ؟!
***
فيض وعطر
🕊🕊
أحبائي ..
أصفياءالروح ..
ملتقانا الرمضاني يدعوكن ..
فهلم بنا نلوذ بخيمته
ونسكب شيئاً من رحيق أرواحنا
المتحابة في الله..
وجميل اختياراتنا
مطبوعةً بميسم رمضان.
في رمضان جديد ..
مجتمعين في ظل طاعة الله ورحمته
في هذا الشعر الفضيل
وفقنا الله جميعاً لصيامه وقيامه ..
وتقبل منا صالح الأعمال ..
وختمه لنا بالمغفرة والعتق من النار
وكل رمضان وأنتم بخير .