
دونا
•



دونا
•
الحمدلله راجعت:
3 اوجه من القصص والاعراف
6 اوجه من النور..
5 اوجه من الانفال
4 اوجه من سورة مريم
وجاري اكمال ورد سورة الانبياء.
3 اوجه من القصص والاعراف
6 اوجه من النور..
5 اوجه من الانفال
4 اوجه من سورة مريم
وجاري اكمال ورد سورة الانبياء.


دونا
•
((قصة ابراهيم عليه السلام))
هجرة إبراهيم عليه السلام:
انطلقت شهرة إبراهيم في المملكة كلها.
تحدث الناس عن معجزته ونجاته من النار،
وتحدث الناس عن موقفه مع الملك وكيف أخرس الملك فلم يعرف ماذا يقول.
واستمر إبراهيم في دعوته لله تعالى.
بذل جهده لدعوة قومه، حاول إقناعهم بكل الوسائل،
ورغم حبه لهم وحرصه عليهم فقد غضب قومه وهجروه،
ولم يؤمن معه من قومه سوى امرأة ورجل واحد.
امرأة تسمى سارة، وقد صارت فيما بعد زوجته،
ورجل هو لوط، وقد صار نبيا فيما بعد.
وحين أدرك إبراهيم أن أحدا لن يؤمن بدعوته. قرر الهجرة.
قبل أن يهاجر، دعا والده للإيمان، ثم تبين لإبراهيم أن والده عدو لله،
وأنه لا ينوي الإيمان، فتبرأ منه وقطع علاقته به.
خرج إبراهيم عليه السلام من بلده وبدأ هجرته.
سافر إلى مدينة تدعى أور. ومدينة تسمى حاران.
ثم رحل إلى فلسطين ومعه زوجته،
المرأة الوحيدة التي آمنت به.
وصحب معه لوطا.. الرجل الوحيد الذي آمن به.
بعد فلسطين ذهب إبراهيم إلى مصر.
وطوال هذا الوقت وخلال هذه الرحلات كلها،
كان يدعو الناس إلى عبادة الله،
ويحارب في سبيله، ويخدم الضعفاء والفقراء،
ويعدل بين الناس، ويهديهم إلى الحقيقة والحق.
وتأتي بعض الروايات لتبين قصة إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة
وموقفهما مع ملك مصر. فتقول:
وصلت الأخبار لملك مصر بوصول رجل لمصر معه أمرأة هي أجمل نساء الأرض.
فطمع بها. وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة. وأمرهم بأن يسألوا عن الرجل الذي معها،
فإن كان زوجها فليقتلوه. فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام بذلك.
فقال إبراهيم -عليه السلام- لسارة إن سألوك عني فأنت أختي -أي أخته في الله-،
وقال لها ما على هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك -فكل أهل مصر كفرة،
ليس فيها موحد لله عز وجل.
فجاء الجنود وسألوا إبراهيم: ما تكون هذه منك؟ قال: أختي.
وقفة:
لنقف هنا قليلا.. قال إبراهيم حينما قال لقومه
(إني سقيم) و (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه) و (هي أختي).
كلها كلمات تحتمل التاويل.
لكن مع هذا كان إبراهيم عليه السلام خائفا جدا
من حسابه على هذه الكلمات يوم القايمة.
فعندما يذهب البشر له يوم القيامة
ليدعوا الله أن يبدأ الحساب
يقول لهم لا إني كذب على ربي ثلاث مرات.
ونجد أن البشر الآن يكذبون أمام الناس
من غير استحياء ولا خوف من خالقهم.
لما عرفت سارة أن ملك مصر فاجر ويريدها له
أخذت تدعوا الله قائلة: اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك
وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر.
فلما أدخلوها عليه. مد يده إليها ليلمسها فشلّ وتجمدت يده في مكانها،
فبدأ بالصراخ لأنه لم يعد يستطيع تحريكها،
وجاء أعوانه لمساعدته لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء.
فخافت سارة على نفسها أن يقتلوها بسبب ما فعلته بالملك.
فقالت: يا رب اتركه لا يقتلوني به. فاستجاب الله لدعائها.
لكن الملك لم يتب وظن أن ما حدث كان أمرا عابرا وذهب.
فهجم عليها مرة أخرى. فشلّ مرة ثانية. فقال: فكيني.
فدعت الله تعالى فَفَكّه. فمد يده ثالثة فشلّ.
فقال: فكيني وأطلقك وأكرمك.
فدعت الله سبحانه وتعالى فَفُك.
فصرخ الملك بأعوانه: أبعدوها عني فإنكم لم تأتوني بإنسان بل أتيتموني بشيطان.
فأطلقها وأعطاها شيئا من الذهب،
كما أعطاها أَمَةً اسمها "هاجر".
لتكون في خدمتها
هذه الرواية مشهورة عن دخول إبراهيم -عليه السلام- لمصر.
وفكرت سارة إنها وإبراهيم وحيدان، وهي لا تنجب أولادا،
ماذا لو قدمت له هاجر لتكون زوجة لزوجها؟
وهكذا زوجت سارة سيدنا إبراهيم من هاجر،
وولدت هاجر ابنها الأول فأطلق والده عليه اسم "إسماعيل".
كان إبراهيم شيخا حين ولدت له هاجر أول أبنائه إسماعيل.
يتبع
هجرة إبراهيم عليه السلام:
انطلقت شهرة إبراهيم في المملكة كلها.
تحدث الناس عن معجزته ونجاته من النار،
وتحدث الناس عن موقفه مع الملك وكيف أخرس الملك فلم يعرف ماذا يقول.
واستمر إبراهيم في دعوته لله تعالى.
بذل جهده لدعوة قومه، حاول إقناعهم بكل الوسائل،
ورغم حبه لهم وحرصه عليهم فقد غضب قومه وهجروه،
ولم يؤمن معه من قومه سوى امرأة ورجل واحد.
امرأة تسمى سارة، وقد صارت فيما بعد زوجته،
ورجل هو لوط، وقد صار نبيا فيما بعد.
وحين أدرك إبراهيم أن أحدا لن يؤمن بدعوته. قرر الهجرة.
قبل أن يهاجر، دعا والده للإيمان، ثم تبين لإبراهيم أن والده عدو لله،
وأنه لا ينوي الإيمان، فتبرأ منه وقطع علاقته به.
خرج إبراهيم عليه السلام من بلده وبدأ هجرته.
سافر إلى مدينة تدعى أور. ومدينة تسمى حاران.
ثم رحل إلى فلسطين ومعه زوجته،
المرأة الوحيدة التي آمنت به.
وصحب معه لوطا.. الرجل الوحيد الذي آمن به.
بعد فلسطين ذهب إبراهيم إلى مصر.
وطوال هذا الوقت وخلال هذه الرحلات كلها،
كان يدعو الناس إلى عبادة الله،
ويحارب في سبيله، ويخدم الضعفاء والفقراء،
ويعدل بين الناس، ويهديهم إلى الحقيقة والحق.
وتأتي بعض الروايات لتبين قصة إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة
وموقفهما مع ملك مصر. فتقول:
وصلت الأخبار لملك مصر بوصول رجل لمصر معه أمرأة هي أجمل نساء الأرض.
فطمع بها. وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة. وأمرهم بأن يسألوا عن الرجل الذي معها،
فإن كان زوجها فليقتلوه. فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام بذلك.
فقال إبراهيم -عليه السلام- لسارة إن سألوك عني فأنت أختي -أي أخته في الله-،
وقال لها ما على هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك -فكل أهل مصر كفرة،
ليس فيها موحد لله عز وجل.
فجاء الجنود وسألوا إبراهيم: ما تكون هذه منك؟ قال: أختي.
وقفة:
لنقف هنا قليلا.. قال إبراهيم حينما قال لقومه
(إني سقيم) و (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه) و (هي أختي).
كلها كلمات تحتمل التاويل.
لكن مع هذا كان إبراهيم عليه السلام خائفا جدا
من حسابه على هذه الكلمات يوم القايمة.
فعندما يذهب البشر له يوم القيامة
ليدعوا الله أن يبدأ الحساب
يقول لهم لا إني كذب على ربي ثلاث مرات.
ونجد أن البشر الآن يكذبون أمام الناس
من غير استحياء ولا خوف من خالقهم.
لما عرفت سارة أن ملك مصر فاجر ويريدها له
أخذت تدعوا الله قائلة: اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك
وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر.
فلما أدخلوها عليه. مد يده إليها ليلمسها فشلّ وتجمدت يده في مكانها،
فبدأ بالصراخ لأنه لم يعد يستطيع تحريكها،
وجاء أعوانه لمساعدته لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء.
فخافت سارة على نفسها أن يقتلوها بسبب ما فعلته بالملك.
فقالت: يا رب اتركه لا يقتلوني به. فاستجاب الله لدعائها.
لكن الملك لم يتب وظن أن ما حدث كان أمرا عابرا وذهب.
فهجم عليها مرة أخرى. فشلّ مرة ثانية. فقال: فكيني.
فدعت الله تعالى فَفَكّه. فمد يده ثالثة فشلّ.
فقال: فكيني وأطلقك وأكرمك.
فدعت الله سبحانه وتعالى فَفُك.
فصرخ الملك بأعوانه: أبعدوها عني فإنكم لم تأتوني بإنسان بل أتيتموني بشيطان.
فأطلقها وأعطاها شيئا من الذهب،
كما أعطاها أَمَةً اسمها "هاجر".
لتكون في خدمتها
هذه الرواية مشهورة عن دخول إبراهيم -عليه السلام- لمصر.
وفكرت سارة إنها وإبراهيم وحيدان، وهي لا تنجب أولادا،
ماذا لو قدمت له هاجر لتكون زوجة لزوجها؟
وهكذا زوجت سارة سيدنا إبراهيم من هاجر،
وولدت هاجر ابنها الأول فأطلق والده عليه اسم "إسماعيل".
كان إبراهيم شيخا حين ولدت له هاجر أول أبنائه إسماعيل.
يتبع
الصفحة الأخيرة