ترسل مشاركةً عن كتاب و قد قرأته مع ذكر نبذة موجزةً عنه ، لا سيما الأخوات الكريمات ممن لديهم إشتراك في ( ثمرات المطابع )
اسم الكتاب :
السياسة الامريكية في منطقة الخليج العربي
تأليف د. منى سحيم حمد آل ثاني
الناشر :
المركز الأكاديمي للدراسات الإستراتيجية
فقرة من الكتاب :
" إن السياسة الأمريكية في الخليج قد حرصت على الأنظمة الوراثية في الخليج العربي بعيدا عن التأثيرات العربية ، خوفا من أن يؤدي تغيير الأنظمة إلى التأثير على إمدادات النفط للغرب ونبذ السياسات الغربية ، لاسيما بعد التجربتين المريرتين للولايات المتحدة الأمريكية في مصر 1952م ، والعراق 1958م ، ثم إيران في أواخر السبعينات ، والواقع أن السياسة الأمريكية في الخليج قد دخلت منذ أواخر الثمانينات مرحلة الهيمنة المطلقة واستمرت تلك الهيمنة حتى الوقت الراهن "
--------------------------------------------------------------------------------
اسم الكتاب : لا تحزن المؤلف : الدكتور عائض القرني
الكتاب يتكلم عن كل ما يمكن ان يتعرض له الانسان في حياته من احزان وكيف ان الدين الاسلامي الرائع قد عالجها جميعا وكيف ان المؤمن يستطيع ان يتغلب على اي صعاب يمر بها ويوكل امره لله وحده ويسلم امره له ....وكل ما ياتي منه هو خير ...ان كان يفرحه ...او يحزنه ...يصبر ويرضى ويشكر ...ليفوز بسعادتي الدنيا والاخرة
الكتاب يرفع كثيرا من الايمانيات .....ويدفع من توقفت به عجلة الحياة وركن الى الحزن والياس في الكتاب قصص واقعية يرويها الشيخ الفاضل وبعضها مما وقع معه هو نفسه
اسلوب الكتاب سلس ..رائع ...سهل ...يشد القارئ فلا يستطيع ان يتركه الا لضرورة ورغم ان عدد صفحاته تتعدى الخمسمئة صفحة الا انه ممتع لا يضجر قارئه ابدا
الكتاب متوفر بكل مكتبات السعودية وسعره معقول جدا مقارنة بطباعته الفاخرة
انقل لكم احدى فقرات الكتاب :
تحت عنوان ....ما مضى فات
تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة.
ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور
لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ، لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي
أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ، والدمعة إلى العين
إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تلك امة قد خلت } انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.
إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب.
وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه.
إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.
_____________________
البحث عن الحقيقة الكبرى ذاك كان اسم كتاب رائع قراته ولا زلت اقرؤه ...مؤلفه المهندس عصام قصاب
قد تظنون ان الكتاب علمي أو هندسي أو ما الى ذلك .. ارجوكم لا تتفاجئوا ان قلت لكم ان الكتاب (ايماني )
فما الذي دعا مهندس ليهجر المعمل ويلجأ للقلم !! هو سؤال طرحه المهندس عصام في مقدمة الطبعة الثانية لكتابه ...
يقول المؤلف : ( لا بد من سبب وجيه .. ضغط العمل ؟ ممكن ؟؟ لكن الهجرة تكون فقط خلال الاجازات..اما ان يقضي كل اوقات فراغه مع القلم ويغرق في بحر من كتب لا علاقة لمهنته بها فهنا يطرح السؤال نفسه بقوة ... ما القصة ؟ لماذا ؟ ما وراء ذلك؟.....)
ولو علمنا ان المؤلف قد مر بتجربة قاسية وامتحان صعب اثناء دراسته باحدى الدول الملحدة ... وانه خاض نقاشا حادا عن وجود الله مع بعض الذي حملوا لواء الالحاد ظنا منهم انهم يجارون افكار العصر والحداثة ... وانه خرج من النقاش (خاسرا ) يلملم شتاته ...
وانه رغم خسارته التي عزاها لاسباب منها اميته في مثل هذه المواضيع وضعف ثقافته الدينية .... الا انه وعدهم والزم نفسه ان يثبت للجميع ان الله هو الخالق وهو الرب وانه لا كون من دون الله ... وان هذا ما يجب ان تكون عليه الفطرة السليمة
فكان ان اخرج لنا هذا الكتاب المبدع الذي لم يترك أي نظرية تنافي وجود (الله الواحد الفرد الصمد ) الا وناقشها بهدوء وبعقل ومنطق دون ان يتعرض باساءة لاي احد
ناقش الشرائع والمعتقدات باسلوب سهل لكنه عميق الدلالة مع الرجوع للمصادر والمراجع ...ناقش الانسان ... خاطب عقله ... سواء اكان مسلم أم مسيحي ام ملحد وضع كل النظريات والفرضيات التي يعتقد بها كثير من الناس ... وفندها باقوال اصحابها انفسهم أو من مثلهم من العلماء ومن الواقع الملموس ثم رد كل خلق الى الله
البحث عن الحقيقة الكبرى ... هو كتاب موجه لكل ذي عقل من بني البشر دون تحديد ديانه معينة أو معتقد محدد
وعلى غلافه تجد عباره ...
اذا كنت مؤمنا بالنشأة.. اذا كنت ملحدا بالتقليد.. اذا كنت مترددا بين الكفر والايمان.. ... فاقرا هذ البحث
فان قرأه المسلم فانا على يقين من انه سيزداد ايمانا ... وان قرأه غير المسلم لربما سيجد طريقه الى الاسلام والايمان العميق بالله الواحد ...لكن بشرط ان يحكم عقله ويترك كل معتقداته وما تعلمه في بيته ... مدرسته .. دينه .. وينسى كرهه للاسلام ...وحقده على الدين ... وتعلقه بالنظريات (كالداروينية) وما شابه ..
وهو كتاب مهم لكل داعية .....فسوى انه يقوي الايمان ... ففيه من الحجج والمعلومات المفيدة والمهمة لكل داعية وخاصة من كان في بداية طريقه
اخيرا ..... لنحمد الله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه ان خلقنا مسلمين موحدين لم تعبث بنا الفرضيات والنظريات التي وضعها البشر استخفافا بعقول الناس .... وتمجيدا لانفسهم .... ولم نكن على غير ديانه كتبها محرفة ومعتنقوها لا يجدون رابطا بين العلم والدين ...بل العكس هو الحرب الخفية والزيف المستمر ...
انصحكم بقراءة الكتاب فهو بحق كتاب رائع
_________________________
من أجمل ماوقعت عيناي عليه ماخرج مؤخراً ، وهو كتاب ( بلوغ المرام في أحاديث الأحكام )
والجديد فيما أقول أن عليه تعليقات سماحة الإمام ابن باز رحمه الله حين كان يراجع ويدرس ويدرّس هذا
الكتاب.
والتعليقات في سنوات متفاوتة بلغت عقوداً من الزمن!
ومعلوم شدة محبة الشيخ رحمه الله لهذا الكتاب ، وهو من أوائل محفوظاته، غفر الله له.
الكتاب من إصدار دار الإمتياز وصاحبها إبنه الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن باز.
وقد اعتنى بهذه التعليقات حتى تخرج بثوب قشيب تلميذ الشيخ النجيب العالم الشيخ عبدالعزيز بن قاسم
القاضي بمحكمة الرياض الكبرى...
والكتاب لمن لايعرف عنه، يعتبر من أشهر الكتب التي اعتنت بسرد الأحاديث التي يعتبر حوالي 90% منها
صحيح في الأحكام الشرعية التطبيقية، من الطهارة مروراً بكل الأبواب الفقهية، وختمها الحافظ
ابن حجر العسقلاني مؤلف الكتاب ببابٍ جامع في الآداب والأخلاق الإسلامية، ضمّنه عشرات الأحاديث.
فالكتاب لايوجد به إلا أحاديث فقط...
___________
من أروع الكتب القيمة الصادرة حديثاً , وقد إشتريته من معرض القاهرة للكتاب , كتاب بعنوان (( القبورية في اليمن )) وهو رسالة ماجستير أعدها الباحث في جامعة صنعاء , وقد تطرق لنشأة القبورية في الإسلام , بل وحتى ما قبل الإسلام , وبين أن أصل القبورية نشأ عن طريق الرافضة , وأن هناك علاقة وطيدة بين الرافضة والصوفية في ترسيخ القبورية بين المسلمين ,,, وتطرق إلى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودورها في محاربة القبورية والقضاء عليها في الجزيرة العربية ,,, ثم عرض الاسباب لانشار القبورية بين المسلمين والدواعي لها ,,, ثم ختم بذكر الحلول والوسائل التي تحارب بها هذه البدع والشركيات .... الكتاب بحق من أفضل ما مر علي , وقد نفدت النسخ في المعرض بسرعة .
________________
اسم الكتاب:
بين الإنذار المبكر والمفاجأة .. بلورة التقدير الاستخباري في إسرائيل
المؤلف:
شلومو غازيت
عدد الصفحات : 62
الطبعة: الأولى 2003
الناشر:
مركز يافا للدراسات الإستراتيجية – جامعة تل أبيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استعراض للكتاب ـ : عرض/ نزار رمضان
يستعرض هذا الكتاب ومن خلال خمسة فصول قصة الإخفاق في التقديرات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تصدر عن جهازي الاستخبارات العسكرية الداخلي (أمان) والخارجي (الموساد).
تعود أهمية هذا الكتاب إلى أنه من إعداد رجل أمني وعسكري ويحمل رتبة عالية في الجيش الإسرائيلي (لواء) يكشف أسرارا لم تفصح عنها إسرائيل من قبل تتعلق بإخفاقات متعددة لأهم جهاز في أجهزتها الأمنية ألا وهو جهاز الاستخبارات العسكرية بفرعيه الداخلي والذي يطلق عليه "أمان" والخارجي المسمى "الموساد".
ولأن الاعتماد الأبرز في السياسات الإعلامية الإسرائيلية يكون دوما على فلسفة الحرب النفسية واستخدامها في المواجهة وخاصة ضد العرب المسلمين، يرى القارئ ولأول مرة اعترافا إسرائيليا جزئيا من رجل استخباراتي عسكري عمل في المؤسسة العسكرية قرابة الأربعين عاما يفند الخلل والأخطاء المتراكمة داخل ردهات هذه المؤسسة الاستخباراتية منذ عام 1973 حيث الإخفاق الأكبر المتمثل في هزيمة حرب أكتوبر/ تشرين الأول والتي كانت تمثل المفاجأة الكبرى وغير المتوقعة لإسرائيل.
كما تبرز أهمية هذا الكتاب من كونه صادرا عن أبرز مركز دراسات إستراتيجية في إسرائيل "مركز يافا"، هذا المركز الذي تشرف عليه لجنة من العسكريين والسياسيين والأكاديميين، حيث يحفل بدعم خاص ومباشر من الحكومة ورئيس وزرائها وله ميزانيته الخاصة والكبرى التي تتيح له العمل بكل أريحية ودون عقبات. لذلك فإن ما يصدر عن هذا المركز من دراسات هامة تؤخذ بعين الاعتبار من قبل حكومة إسرائيل وكذلك رؤساء أجهزتها الأمنية.
حرب أكتوبر والمباغتة العظمى
يبدأ الباحث دراسته انطلاقا من الإخفاق الأكبر الذي تعرضت له إسرائيل بسبب التقديرات الاستخبارية الفاشلة وغير الدقيقة في حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، وتبني استنتاجات لجنة "يدين" التي شكلت للتحقيق في الهزيمة والمباغتة والتي طالبت بدورها بتعيين مستشار للاستخبارات بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
يرى شلومو غازيت أنه منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول التي يطلقون عليها "يوم الغفران" تبحث أسرة الاستخبارات وقادة إسرائيل وشعبه أيضا عن العلاج السحري الذي يحبط خطر الخطأ في التقدير الاستخباري بشكل عام وفي عدم إعطاء إنذار مبكر من مغبة هجوم عسكري بشكل خاص، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى تعددية في العمل الاستخباري وتبادل معلومات وتوسيع بناء قدرة البحث والتقدير الاستخباري سواء في وزارة الخارجية أو في الموساد.
وبالنسبة للتوصية بتعيين مستشار للاستخبارات فإن إسحق رابين عين واحدا عام 1974، ولكنه يؤكد أنه منذ عام 1978 لا يوجد من يتبوأ هذا المنصب، مؤكدا أن الاثنين اللذين تم تعيينهما ما بين عامي 1974 و1977 لم يحاولا تشكيل جهة تفحص التقديرات الاستخبارية.. ولهذا حاول أيضا وعقب حرب أكتوبر وزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ يغئال آلون تعزيز قسم البحث في وزارته وجعله جهة مركزية ورائدة في عمله، لكنه أخفق في ذلك وخاصة بعد تسلم موشيه ديان عام 1977 منصب وزير الخارجية.
ولهذا يرى شلومو غازيت في كتابه الهام "الإنذار المبكر والمفاجأة" أن الإخفاق الاستخباراتي بقي يلاحق كل المسؤولين بسبب إخفاقاتهم وقدراتهم الإدارية، مؤكدا أن حالة انعدام المتابعة والرقابة هي التي أدت إلى هذا الإخفاق المتواصل، إضافة إلى العفوية وعدم إصدار التقديرات الاستخباراتية الدقيقة المبنية على المعلومة الصحيحة وليس على الحدس والتنجيم.
الاستخبارات تفاجأت بالانتفاضة الأولى يقول غازيت إنه في عام 1988 وعلى خلفية المفاجأة لاندلاع الانتفاضة الأولى، انكشف قصور استخباري جديد سببه غياب جهة استخبارية تحقق وتقدر في الميول السياسية والميدانية في أوساط الفلسطينيين بشكل عام وفي أوساط الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بشكل خاص، وقد ألقيت المسؤولية في ذلك على جهاز الأمن العام (الشاباك).
هذه المفاجأة -الانتفاضة- أثارت انطلاقتها حفيظة العسكريين والسياسيين، وبدأ العديد من النواب في الكنيست الإسرائيلي يطالبون بكل وضوح بضرورة وجود طواقم متابعة للأمن القومي.
ويشير غازيت بذلك إلى النائب بني بيغن الذي بادر إلى تشريع في الكنيست يلزم رئيس الوزراء بأن يقيم إلى جانبه طاقما لمواضيع الأمن القومي. وكان من بين الذين استجابوا لهذا الطلب رئيس الوزراء الأسبق إسحق شامير الذي ألف طاقما أمنيا استخباريا في ديوانه، لكن لم يستمر طويلا، حيث أسس عام 1998 مجلس الأمن القومي مستشارا استخباريا كمنصب مستقل إلى جانب رئيس الوزراء أو كجزء من المجلس.
تطور الانتفاضة وفعالياتها وانتقالها من غزة إلى الضفة الغربية أكد بالضرورة أن جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي كان في سبات عميق كما يقول غازيت، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي هو نفسه الذي حصل في حرب أكتوبر والمتمثل في هوجائية التقديرات الاستخبارية.
الموساد والإخفاق الخارجي
وتتجلى قصة الإخفاق الاستخباراتي في الممارسة الفاشلة لجهاز الموساد الذي أشرف على العديد من العمليات الأمنية العسكرية الخارجية حيث يعرضها على النحو الآتي:
- عام 81/1982 قبل الهجوم على لبنان والذي أطلق عليه "حرب سلامة الجليل" حاولت شعبة الاستخبارات دون نجاح منع تورط إسرائيل مع المسيحيين المارونيين في لبنان، وبهذا الشأن كما يقول غازيت لم تحظ بإسناد من محافل البحث في الموساد وفي وزارة الخارجية.
- لم تتوقع الاستخبارات الثورة في لبنان خلال عام 1982.
- أخفق الموساد والدوائر السياسية بإسرائيل في التوصل إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني سيتبنى سياسة جديدة لحل النزاع سياسيا مع إسرائيل.
- حسب غازيت فإن الاستخبارات والموساد فوجئوا بسقوط سور برلين وانهيار النظام السوفياتي وانحلال الاتحاد السوفياتي أيضا.
- أخطأ التقدير الاستخباري في التحقق من وقف إطلاق النار في الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 وافتراضه أن بغداد ستحتاج إلى فترة طويلة من الانتعاش وإعادة التنظيم بعد ثمانية أعوام من الحرب المنهكة، مشيرا إلى أن احتلال العراق للكويت في أغسطس/ آب 1990 لطم هذا التقدير المتفائل على وجهه, ولهذا كان احتلال الكويت مفاجئا.
- تعرض إسرائيل لصواريخ سكود عام 1991 وعدم الرد العسكري، وعدم انطلاق تقديرات استخبارية حول الأمر، أدى إلى بروز أزمة في العلاقات مع واشنطن.
- الاستخبارات لم تكن شريكة سر في مفاوضات أوسلو.
- عام 1996 أخطأت الاستخبارات في تقديرها حول حركة القوات السورية في هضبة الجولان.
- التفاجؤ بأحداث النفق في المسجد الأقصى في سبتمبر/ أيلول 1996.
- أخطأت الاستخبارات في تقديراتها المتشائمة بشأن الرد العسكري المتوقع لحزب الله في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في مايو/ أيار 2000.
- أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة كانت مفاجأة أيضا لإسرائيل.
- فشل عملية اغتيال خالد مشعل، وبعض العمليات في أوروبا.
أسباب الإخفاق وأساليب الحل
ويرى غازيت أن هناك ثلاث مشاكل تنشأ وتؤدي إلى الفشل الاستخباراتي تتمثل في تدفق المادة الخام غير الدقيقة إلى القادة، إضافة إلى توزيع المادة الاستخبارية على محافل البحث وبعثرة معلوماتها وعدم الخروج بتقدير جيد، هذا بالإضافة إلى الترهل الإداري الذي يلعب دورا هاما في عملية الإخفاق.
ويؤكد أن عملية الإخفاق هذه انعكست سلبا على واقع إسرائيل كدولة وعلى علاقاتها الخارجية وسياساتها مع دول العالم, ولهذا فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدولة التي ينبغي عليها إعادة النظر في العديد من سياساتها الأمنية والعسكرية والسياسية أيضا.
ويشير غازيت إلى أن سلسلة الخطوات التي اتخذت على مدى السنين في شعبة الاستخبارات (أمان) ووحدة المهمات الخاصة (الموساد) في جهاز الأمن العام (الشاباك) وكذلك في وزارة الخارجية، رمت أولا وقبل كل شيء إلى إلغاء الاحتكار الذي كان لشعبة الاستخبارات في الماضي. غير أنه في الواقع هناك احتمال صغير -وفي حالات شاذة فقط- لأن تظهر تقديرات متضاربة وينشأ جدال ومواجهة بين التقديرات. وكنتيجة لذلك قلت ثقة وإيمان القادة بالأساس الاستخباري الذي أقاموا عليه قراراتهم هناك.
كما يبين جوانب الخلل فيقول إن "القائد الذي يحصل بالتوازي على تقديرين وربما ثلاثة تقديرات متشابهة أو متماثلة سيجد صعوبة كبيرة في أن يشك بصحة هذه التقديرات.. من أين سيأتي بالجرأة كي يقول: كلكم مخطئون.
وهناك بالطبع أيضا خطر آخر: إذا ما وصلت إلى يد القائد تقديرات مختلفة ومتضاربة، فستكون في يده الإمكانية للاختيار والاستناد إلى التقدير الأقرب إلى آرائه ومفاهيمه.
وينهي غازيت دراسته بالقول إن "التقديرات الاستخبارية التي تقع أسيرة للترهل الذهني ستفضي إلى خلل وانعكاسات خطيرة على أصحابها وعلى الدولة في نفس الوقت".
______________
1001 طريقة لأخذ المبادرات في العمل المؤلف: بوب نيلسون
دار النشر: مكتبة جرير
الـسـعر: 25ريال
حـجم الكتاب: 14*20
عدد الصفحات: 231
السنة والطبعة: الأولى - الطبعة الاولى
بغض النظر عن الظروف المحيطة بك ، فما زال بإمكانك أن تؤثر فيها ، ففي كل يوم يمر عليك تتاح لك الفرصة للتفوق والتميز
فيمكنك أن تتقدم باقتراح وجيه لتحسين منتجات شركتك،أو تحسين الخدمة التي تقدمها الشركة للعملاء.ويمكنك أن تدل الشركة على طريقة مميزة لتوفير المصروفات أو تتقدم بفكرة منتج أو خدمة جديدة مبتكرة.
الأمر كله يتلخص في كلمة "مبادرة"، أي القدرة على إنجاز شيء في العمل بدون الانتظار حتى يخبرك رئيسك عن هذا الشيء أو عن كيفية إنجازه.
هذا الكتاب مصمم لكي يلهمك ويرشدك في رحلتك ن ففي هذا الكتاب ستجد أمثلة من الحياة الواقعية تبين كيف قام أشخاص مثلك بمبادرات جريئة أثرت في حياتهم.
وستجد أيضا النصائح والأدوات العملية التي تساعدك على تحسين نفسك ومكان عملك.
هذا هو الكتاب الثالث ضمن سلسلة"1001طريقة"، وفيه يركز المؤلف على أن جميع الموظفين –وليس المديرين فقط- يمكنهم أن يتركوا بصمة واضحة ودائمة في مكان عملهم.
وكما يظهر بصورة جلية في هذا الكتاب ، فإنك تستطيع أن تتعرف على الأشياء التي يحتاجها العمل ثن تتخذ المبادرة وتبدأ في تقديم حلول أو مقترحات لتحقيقها، وفي معظم الأحوال لن يكون مديرك فقط مسروراً منك لأنك اتخذت المبادرة لفعل شيء لم يخبرك هو به،وإنما ستجد أن عملاءك يقدرون ذلك.
تجده في المكتبات الكبرى
__________________________
ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج المؤلف: الشهيد صلاح حسن
دار النشر: دار ألأرقم
الـسـعر: 18 ريال
حـجم الكتاب: 14*20
عدد الصفحات: 296
السنة والطبعة: 1421هـ - الطبعة الثانية
رواية رمزية هادفة
تتحدث عن واقع الصراع بين الأمة الإسلامية واليهود في تسلسل قصصي أخاذ.
فأنت لا تقرأ القصة ولكنك تعيشها بكل جوارحك وتمارس فيها دورك !
كتبها رجل كتب الله له الشهادة على ضفاف نهر الأردن – نحسبه والله حسيبه-
فجاءت الرواية حية صادقة ومن أصدق ممن بذل نفسه في سبيل الله.
لقد كان رحمه الله يعتقد أن اليهود هم وراء إفساد أجيالنا.. هم الذين خططوا لهذا الهجوم التربوي والعقائدي والثقافي والفكري على عالمنا الإسلامي لكي يجردوا أمتنا من أقوى حصانات الثبات والدفاع..
من عقيدتها وفكرها
ومن استعدادها النفسي للتضحية والبذل الغالي .. تمهيداً للغزو العسكري والسيطرة السياسية والاقتصادية من بعد.
اقتناعه الحقيقي بهذه الحقيقة كان من أقوى الدوافع على كتابة هذه القصة.
واقتناعه اليقيني بهذه الحقيقة دفعه إلى حمل السلاح ضد العدو اليهودي.
تجده في المكتبات الكبرى
كتاب رررائع حقاً يستحق أن يُطلع عليه
وهو من الروايات التى تركت أثر طيب في ذاكرة كل من قرائه
تبيعه دار المغني في البديعة وممكن تتصل على الموزع الجريسي 4022564 أو الدار 4627776
لكن أفضل طبعه هي طبعة الأرقم ب18ريال فقط يوزعها الجريسي
وأزيدكم أن ناشر هذه الرواية قد أخرجت بعدها عدة روايات أروع منها خذ على سبيل المثال روايات داود العبيدي رحمه الله (حديث الشيخ+فتاة الجزيرة + جبل التوبة +القرار +شهرزاد + قصة الرجال الثلاثة +قادم من وراء السنين + القافلة ) وقصة إصلاح لعزيزة الابراشي وممكن طلبها من الموزع الجريسي في جميع مدن المملكة ودول الخليج وشكراً لكم أحبتي
أنصح جميع محبي القراءة أقتناء هذا الكتاب القيم رحمة الله على المؤلف وذلك لمعرفة حقد اليهود ودنائتهم أسال الله التوفيق للمؤلف وللجميع
_____________________________
تفسير القرآن الكريم – سورة الكهف المؤلف: الشيخ محمد بن صالح العثيمين
دار النشر: دار ابن الجوزي
الـسـعر: 12 ريال
حـجم الكتاب: 17*24
عدد الصفحات: 158
السنة والطبعة: 1423 - الطبعة الاولى
تفسير وافي لسورة الكهف لفضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – بأسلوبه المميز بسهولة العبارة، ووضوح المعنى، واعتمادهـ على طريقة السؤال والجواب من عدة أوجه بطريقة تجذب الانتباهـ وتقوي الاستيعاب، إضافة إلى اعتمادهـ على تجزئ الآية وشرح ما بها من مفردات لغوية، وعرض ما بها من أساليب بلاغية، كما يتميز بتركيزهـ على المعنى الذي يفهمه عامة الناس ويستفيد منه طلبة العلم. وقد سبق وأن صدر للشيخ تفسير سورتي الفاتحة والبقرة في ثلاثة أجزاء
تجده في المكتبات الكبرى
____________آخر ما أنزل من تفسير العلامة الشيخ بن عثيمين رحمه الله هو تفسيره لسورة يس وهو تفسير مطول عكس تفسيره لسورة الكهف وقيمة هذا الجزء 18 ريالا ،
وبهذا يكون مجموع من أنزل للشيخ التالي : سورة البقرة كاملا وسورة الكهف وسورة يس وجزء عم ،
والبقية سوف تنزل تباعا وللمعلومية فإن الشيخ عليه من الله الرحمة لم يفسر القرآن كاملا للأسف .
لو تعلم أيها الفاضل أي سعادة أحسست بها و أن أرى أمامي كتاب الشيخ ابن عثيمين بهذه الصورة الرائعة وهذا البرنامج المميز !! يعلم الله أنني دعوت لك كثيراً و من واجبي أن اخبرك بهذا فأنت لا تعلم ما ترتب على وضعك للرابط هنا من خير عظيم ، و الآن هذا البرنامج الذي كنت ابحث عنه يزين جهازي بفضل الله ثم بجهدك الطيب .
أما ماتبحث عنه من فوائد قصة الخضر و موسى عليه السلام فأحب ان أفيدك بأنك ستجد فوائدها في كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ... للشيخ عبدالرحمن السعدي ، و إن كنت لا تملك هذا الكتاب فيسعدني أن اكتب لك الفوائد و هي ثمانية عشر فائدة إن لم تخني الذاكرة .
وكم أتمنى أن نناقش في هذا الموضوع فوائد هذه السورة العظيمة .
عينة من تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله .. و هو استاذ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ) الكهف/17.
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
حفظهم الله من الشمس فيسّر لهم غاراً إذا طلعت الشمس تميل عنه يميناً وعند غروبها تميل عنه شمالاً فلا ينالهم حرّها فتفسد أبدانهم بها .
( وهم في فجوة منه )
أي من الكهف أي مكان متسع ، وذلك ليطرقهم الهواء والنسيم ، ويزول عنهم الوخم والتأذي بالمكان الضيّق ، خصوصاً مع طول المكث ، وذلك من آيات الله الدالة على قدرته ورحمته بهم ، وإجابة دعائهم وهدايتهم حتى في هذه الأمور ، ولهذا قال : ( من يهد الله فهو المهتد ) أي لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين .
( ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً )
أي لا تجد من يتولاه ويدبّره على ما فيه صلاحه ولا يرشده إلى الخير ولفلاح لأن الله قد حكم عليه الضلال ولا راد لحكمه
انظر تفسير الكريم الرحمن ص/472.
___________________________________________
هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس المؤلف: الدكتور ماجد عرسان الكيلاني
دار النشر: الدار السعودية للنشر
الـسـعر: 22ريال
حـجم الكتاب: 17*24
عدد الصفحات: 324
السنة والطبعة: 1405 - الطبعة الاولى
حين تناقش التحديات والأخطار التي تواجه المسلمين اليوم، كثيراً ما يستشهد الباحثون والدعاة والمفكرون بانتصارات صلاح الدين ليدللوا على أهمية الروح الإسلامية في مواجهة هذه التحديات والأخطار..وهذا يقود إلى الاستنتاج أن ما تحتاجه الأمة في معاركها مع التخلف من داخل و القوى الطامعة من خارج هو قائد مسلم يستلهم روح الجهاد ويعبئ الصفوف ويعلن المعركة.
وهذا فهم له خطورته لأسباب عديدة، أهمها أنه يصطدم بالقوانين القرآنية التي تقرر أن التغيير لا يحدث إلا إذا سبقه تغيير جماعي. كما أنه يصرف الأنظار بعيداً عن الأمراض الحقيقية التي تنخر في جسم الأمة من داخل فتفرز فيها القابلية للتخلف والهزيمة..إلى جانب أن هذا الفهم يفرز صورة خاطئة قاتلة لدور كل من القادة والأمة في تحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات.
إن البحث في تفاصيل التغيير الحقيقي الذي حدث في تلك الفترة،حيث انتقلت الأمة من حالة الاسترخاء والتبلد السلبي إلى المواجهة الإيجابية تستدعي الإجابة على العديد من الأسئلة ،منها:
- ما هي المفاهيم والتطورات السلبية التي كانت تسود الأمة ؟
- ما هو التغيير الذي حدث خلال نصف القرن الذي مر بين مذابح المسلمين في الرها وأنطاكية وساحات الأقصى،وبين ظهور نور الدين وصلاح الدين وانتصاراتهما في حطين وأمثالها واسترجاع القدس؟
إن وقوفنا على تفاصيل هذا التغيير ومظاهره ومراحله التي جرت في المجتمع الإسلامي سواء في المرحلة التي مهدت للغزو الصليبي آنذاك،أو المرحلة التي هيأت الأمة لدفع هذا الغزو يقدم لنا الدرس المفيد في محتنا التي نواجه إزاء عوامل الضعف التي تعمل في كياننا من داخل،والأخطار التي تهددنا من خارج!!...
تجده في المكتبات الكبرى
ترسل مشاركةً عن كتاب و قد قرأته مع ذكر نبذة موجزةً عنه ، لا سيما الأخوات الكريمات ممن لديهم...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل ذكره عدة للمتقين ، وجنة واقية للمؤمنين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بين للعباد فضائل الأذكار ، وما فيها من المنافع الكبار ، وكان به العمل في جميع الأعصار ، وبعد ،،
فقد كتب أئمة المسلمين مؤلفات في الأذكار التي وردت عن الرسول وأفردوا لأذكار الصباح والمساء مؤلفات أيضاً لعظم نفعها وضرورة المداومة عليها لحفظ الإنسان من الأعداء والأمراض والهوام إضافة إلى الثواب العظيم .
وقد اخترت أذكار الصباح والمساء من كتاب النووي وابن تيمية وابن القيم وابن الجزري وسلكت في كتابتها المنهج الآتي :
(1) رتبت الأذكار حسب عددها ، فجعلت أولاً : ما يقال مرة واحدة ، وثانياً : ما يقال ثلاث ، وثالثاً : ما يقال أربع ، ورابعاً : ما يقال : سبع ، وخامساً : ما يقال عشر ، وسادساً : في فضل التهليل والتسبيح ، وسابعاً : في فضل جوامع الأذكار .
(2) ابتدأت في كل فقرة بالأحاديث التي في الصحيحين أو أحدهما ، ثم بالأحاديث التي صححها أو حسنها الأئمة ، ثم بالأحاديث التي فيها ضعف أو سكت عنها أبو داود ، مع العزو إليهم في كل ذلك .
(3) سقت الأحاديث كاملة مع بيان فضلها ليعلم القارئ ذلك ، وجعلت متون هذه الأحاديث باللون الأحمر لأنها هي المقصودة .
(4) ذكرت الروايات المختلفة لبعض الأحاديث ليستفيد القارئ ويعلم سبب الاختلاف الوارد في أذكار الصباح .
(5) رجعت إلى أصول كتب السنة ومصادرها في ألفاظ الأحاديث ولم أكتف بما في كتب الأذكار التي أخذت منها .
(6) ذكرت الأحاديث التي سكت عنها أبو داود لأنها يصلح أن تكون من قبيل الحسن وخاصة إذا وافقه المنذري كما ذكر في خطبة الترغيب ، ولهذا قال العراقي في ألفيته :
قال : ومن مظنة للحسن **** جمع أبي داود ، أي في السنن
فإنه قال : ذكرت فيه **** ما صح أو قارب أو يحكيه
وما به وهن شديد قلته **** وحيث لا ، فصالح خرجته
فما به ولم يصحح وسكت **** عليه عنده له الحسن ثبت
وقال النووي في الأذكار ص36:
واعلم أن سنن أبي داود من أكبر ما أنقل منه ، وقد روينا عنه أنه قال : ذكرت في كتابي الصحيح وما يشبهه ويقاربه ، وما كان فيه ضعف شديد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح ، وبعضها أصح من بعض . هذا كلام أبى داود ، وفيه فائدة حسنة يحتاج إليها صاحب هذا الكتاب وغيره ، وهي أن ما رواه أبو داود في سننه ولم يذكر ضعفه فهو عنده صحيح أو حسن ، وكلاهما يحتج به في الأحكام ، فكيف بالفضائل .
فإذا تقرر هذا فمتى رأيت هنا حديثاً من رواية أبى داود وليس فيه تضعيف فاعلم أنه لم يضعفه ، والله أعلم .
(7) قد يكون في بعض الأحاديث ضعف ، وهذا لا مانع منه لأنه في باب فضائل الأعمال التي يرجو المؤمن فيها الثواب لسعة فضل الله وعظيم رحمته ، وهو صنيع بعض الأئمة كالنووي وابن تيمية في الكلم الطيب فقد ذكر حديث أبي الدرداء الذي رواه ابن السني وهو ضعيف ، وكذلك ابن القيم كما في الوابل الصيب وزاد المعاد .
ويؤيد ذلك ما قاله شيخ الإسلام في الفتاوى ( 18/65) :
قول أحمد بن حنبل : إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد ؛ وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ؛ وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال : ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به ؛ فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي ، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله ، كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم ؛ ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره ، بل هو أصل الدين المشروع .
وإنما مرادهم بذلك : أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع ، كتلاوة القرآن ؛ والتسبيح ، والدعاء ؛ والصدقة ؛ والعتق ؛ والإحسان إلى الناس ؛ وكراهة الكذب والخيانة ؛ ونحو ذلك ، فإذا روى حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها : فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روى فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به ، بمعنى : أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب ، كرجل يعلم أن التجارة تربح ، لكن بلغه أنها تربح ربحاً كثيراً ، فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره ، ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالاسرائيليات ؛ والمنامات وكلمات السلف والعلماء ؛ ووقائع العلماء ونحو ذلك ، مما لا يجوز بمجرده اثبات حكم شرعي ؛ لا استحباب ولا غيره ، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب ؛ والترجية والتخويف .
فما علم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع فإن ذلك ينفع ولا يضر ، وسواء كان في نفس الأمر حقاً أو باطلاً ، فما علم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه ؛ فإن الكذب لا يفيد شيئاً ، وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام ، وإذا احتمل الأمرين روى لامكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه ، وأحمد إنما قال : إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ، ومعناه : أنا نروي في ذلك بالأسانيد وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم وكذلك قول من قال : يعمل بها في فضائل الأعمال ، إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة ، مثل التلاوة والذكر ، والاجتناب لما كره من الأعمال السيئة ا0هـ .
وقال النووي في الأذكار ص27 :
قال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعاً ، وأما الأحكام : كالحلال والحرام والبيع والنكاح والطلاق ، وغير ذلك فلا يعمل فيها إلا بالحديث الصحيح أو الحسن إلا أن يكون في احتياط في شيء من ذلك ، كما إذا ورد حديث ضعيف بكراهة بعض البيوع أو الأنكحة ، فإن المستحب أن يتنزه عنه ، ولكن لا يجب ا0هـ
وبهذا نعلم انه لم يختلف شيخ الإسلام مع النووي في جواز العمل بالحديث الضعيف في الفضائل بل في استحبابه كما هو ظاهر .
وقبل أن أشرع في المقصود أود أن أذكر بعض الفوائد وهي :
(1) الذكر له معنيان :
أحدهما : الذكر الذي هو ضد الغفلة وهو الذكر القلبي
الثاني : الذكر الذي هو ضد السكوت وهو الذكر اللساني .
فالذكر بالقلب : هو التفكر في عظمة الله وجلاله وآياته ولا مدخل للسان فيه ، أو فيه مدخل غير معتد به بحيث يأتي به همساً بحيث لا يسمع به نفسه بناء على القول المشهور أن الذكر باللسان هو ما أسمع نفسه كما سيأتي .
واختلفوا هل يؤجر على ذلك أم لا ؟ والتحقيق هو :
أ- لا يحصل له شيء رتب الشارع على القول به حتى يتلفظ به ويسمع نفسه .
ب- إذا لم يرتب الشارع على القول به شيئاً فإنه لا يثاب من حيث اللفظ بل يثاب من حيث المعنى واشتغال النفس به .
والملائكة تكتب الذكر القلبي بإطلاع الله لهم خلافاً لمن قال انهم لا يكتبون لأنه لا يطلع عليه غير الله تعالى .
ويكون الذكر كذلك باللسان : بأن يحركه بحيث يتلفظ به ويسمع نفسه ، ولا يعتبر ذاكراً باللسان إلا بالتلفظ به مع السماع ، فإن لم يسمع نفسه كان ذاكراً بالقلب كما سبق ، وعليه لا يحرم على الجنب تحريك لسانه بالقرآن وهمسه بحيث لا يسمع نفسه لأنها ليست بقراءة ،ولا تصح صلاة من لم يسمع نفسه كذلك على المعتمد ، والسماع المعتد به يكون بسماع الصوت مع الحروف ، اما لو سمع الصوت من غير الحروف فلا اعتبار به .
والأفضل أن يجمع بين الذكر القلبي واللساني ثم اللساني وهو الذي رتب الشارع على القول به في أذكار اليوم والليلة وغيرهما ففيه امتثال لأمر الشارع ، ثم الذكر بالقلب .
والجمع بين الذكر القلبي واللساني يكون :
بحضور القلب بحيث يتدبر ما يذكر ويعقل معناه ولهذا استحبوا مد الذاكر قول : لا إله إلا الله لما فيه من التدبر .
قال ابن الجزري في الحصن الحصين فإن جهل شيئاً أي مما يتعلق بلغته أو إعرابه تبين معناه ولا يحرص على تحصيل الكثرة بالعجلة ا 0 هـ أي فإنه يؤدي إلى أداء الذكر مع الغفلة وهو خلاف المطلوب لأن القصد من الذكر هو الحضور مع المحبوب وفيه تنبيه على أن قليل الذكر مع الحضور خير من الكثير منه مع الجهل والفتور .
(2) يجوز مع الكراهة الذكر للمحدث والجنب والحائض والنفساء في غير قراءة القرآن إلا إذا لم يقصده كآية الركوب ونحوها .
(3) ينبغي المحافظة على وظيفة الذكر سواء كان في الليل أو النهار ، أو عقيب الصلاة ، فإن فاته تداركها ولا يهملها لأنه إذا اعتاد الملازمة لم يعرضها للتفويت ، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها .
(4) قد ثبت في هذه الأذكار وغيرها كما في التي بعد الصلاة أعداد مخصوصة فهل يزاد عليها أو ينقص ؟ فيه تفصيل:
أ- إن كان بنقص فإنه يضر ولا يتحقق الفضل المذكور في الحديث .
ب- إن كان بزيادة ، فلأهل العلم فيه ثلاثة أقوال :
الأول : ان الزيادة لا تضر ونص عليه الحنابلة في المطالب (1/469) وإليه ذهب العيني في شرح البخاري ( 6/131) و شرح الكلم الطيب ص99 ، وهو ظاهر كلام الحافظ العراقي لأنه أتى بالمقدار الذي رتب الثواب على الإتيان به فحصل له الثواب بذلك ، فإذا زاد عليه من جنسه كيف تكون الزيادة مزيلة لذلك الثواب بعد حصوله .
واستدل العيني بما صح في حديث التهليل انه لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه .
وقد مشى أكثر الشراح على هذا القول منهم القسطلاني في شرح البخاري (2/572) ، والشرقاوي في شرح مختصر الزبيدي (1/281) ،، والباجي في المنتقى (1/354) ، والزرقاني على المؤطأ (2/29) والكاندهلوي في أوجز المسالك (4/155) وصديق حسن خان في عون الباري (2/267) ، والنووي في شرح مسلم (17/17) ، ونقله السيوطي في الديباج (6/53)، ونص على ذلك أيضاً الأبي والسنوسي في شرح مسلم (7/123،124)
الثاني : ان الزيادة تضر ولا يترتب عليه الفضل وهذا اختيار بعض العلماء لم يسمهم الحافظ في الفتح ، ومال إليه السيوطي في التوشيح (2/803) وهو ظاهر اختيار الشوكاني كما في تحفة الذاكرين ص77 للحديث المروي :
من استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعاً وعشرين أو خمساً وعشرين مرة أحد العددين كان من الذين يستجاب دعاؤهم ويرزق بهم أهل الأرض .
أخرجه الطبراني في الكبير وهو في حديث أبي الدرداء ، قال الهيثمي : فيه عثمان بن عاتكة ، وثقه غير واحد ، وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله ثقات ، والتنصيص على هذين العددين لحكمة اختص بعلمها رسول الله r فينبغي الاقتصار على أحدهما من دون زيادة ولا نقصان .
قال الحافظ : وقد بالغ القرافي في القواعد فقال : من البدع المكروهة الزيادة في المندوبات المحدودة شرعاً ، لأن شأن العظماء إذا حدوا شيئاً أن يوقف عنده ويعد الخارج عنه مسيئاً للأدب ا0هـ .
قال في أوجز المسالك :
ومثله بعض العلماء بالدواء إذا زيد فيه أوقية مثلا لتخلف الانتفاع ، وقال ابن عابدين: لو زاد على العدد قيل يكره لأنه سوء أدب وأيد بكونه كدواء زيد على قانونه أو مفتاح زيد على أسنانه ، وقيل : لا بل يحصل له الثواب المخصوص مع الزيادة ، بل قيل لا يحل اعتقاده الكراهية لقوله تعالى " ما جاء بالحسنة فله عشر أمثلها " والأوجه إن زاد لاستدراكه على الشارع فهو ممنوع ، انتهى
الثالث: التفصيل وفيه رأيان أيضاً :
الأول : اختاره الحافظ في الفتح (2/384) وهو ان العبرة بالنية ، فإن نوى عند الانتهاء إليه امتثال الأمر الوارد ثم أتى بالزيادة فهو جائز ، وإن زاد بغير نية بأن يكون الثواب رتب على عشرة مثلاً فرتبه هو على مائة فيتجه المنع ولا يترتب عليه الأثر .
الثاني : ان زاد لنحو شك كان معذوراً ، وإن زاد لتعبد فلا ، لأنه مستدرك على الشارع وهو ممتنع ، وهذا اختيار ابن حجر الهيتمي كما حكاه ابن علان في الفتوحات (3/49) ، وكما سبق من كلام ابن عابدين .
(5) اختلفوا في أوقات الصباح والمساء :
أولاً : وقت الصباح :
يبدأ بعد طلوع الفجر ، واختلفوا في نهايته على ثلاثة أقوال :
أ- وينتهي بغروب الشمس وهذا قول ابن الجزري كما حكاه الشوكاني في تحفة الذاكرين ص89 .
ب- ينتهي بطلوع الشمس وهذا ظاهر كلام شيخ الإسلام في الكلم الطيب كما في شرحه للعيني ص119 وبه صرح ابن القيم في الوابل الصيب ص193 .
جـ- فيه تفصيل :
- يبدأ الوقت المختار من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وما بقى وقتها فحكم الصباح منسحب عليه .
قال ابن حجر : الظاهر انه لو قال أثناء النهار لا تحصل تلك الفائدة ، لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول .
ثانياً : وقت المساء :
اختلفوا على ثلاثة أقوال :
أ- يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وهذا قول شيخ الإسلام وابن القيم .
ب- يبدأ من الغروب إلى طلوع الفجر وهو قول ابن الجزري .
وذهب السندي في شرح سنن ابن ماجه (1/284) والمباركفوري في شرح المشكاة (8/111) إلى أن المساء يبدأ بعد الغروب ، ولم يذكرا انتهاءه .
جـ- يبدأ بعد العصر وينتهي بالغروب وما بقى وقتها فحكم المساء منسحب عليه .
قال : ابن حجر : الظاهر أنه لو قالها في أثناء الليل لا تحصل الفائدة لكن عظيم بركة الذكر يقتضي الحصول .
انظر شرح ابن علان على الأذكار (3/74)
وبذلك نعلم أنه يجوز الذكر في الصباح بعد طلوع الفجر وان قبل الصلاة ، ويجوز بعد دخول وقت العصر وإن قبل الصلاة إلا أن الأكمل أن يكون بعد الفريضة .
(6) كل ما هو مذكور يصلح أن يقال في الصباح والمساء ، لكن حديث زيد بن ثابت وهو ( لبيك الله لبيك ) قد ورد في الصباح .
وحديث أعوذ بكلمات الله التامات ورد في المساء ، وذكر ابن الجزري عدة الحصن الحصين ص26 انه يقولها صباحاً مرة لحديث الطبراني .
(7) يقال لفظ الصباح في الصباح ، ولفظ المساء في المساء ، وكذلك الضمائر تكون في الصباح بالتذكير ، وفي المساء بالتأنيث .
( يستحب له أن يبدأ بالحمد قبل الدعاء وقد اخترنا دعاء الحسن البصري .
دعاء الحسن البصري كما نقله ابن القيم :
الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا ، وهديتنا وعلمتنا ، وأنقذتنا وفرجت عنا ، لك الحمد بالإيمان ، ولك الحمد بالإسلام ، ولك الحمد بالقرآن ، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة ، كبت عدونا ، وبسطت رزقنا ،وأظهرت أمننا ، وجمعت فرقتنا ، وأحسنت معافاتنا ، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا ، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً ، لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث ، أو سر أو علانية ، أو خاصة أو عامة ، أو حي أو ميت ، أو شاهد أو غائب ، لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أولاً : ما يقال مرة واحدة :
1- عن شداد بن أوس ، رضي الله عنه ، عن النبي r أنه قال :" سيد الاستغفار اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت خلقتني ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة " خرجه البخاري وغيره
2-عن عبدالله بن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : كان النبي ، r إذا أمسى قال " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " وإذا أصبح قال ذلك أيضاً " أصبحنا وأصبح الملك لله "
رواه مسلم وغيره
3- عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي r ، أنه كان يعلم أصحابه يقول : " إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير "
وقد وردت ألفاظ مختلفة لهذا الحديث ، وما أثبتناه هو لفظ البخاري في الأدب المفرد واختاره شيخ الإسلام في الكلم الطيب ، و ابن القيم في الوابل الصيب وهو المناسب من الروايات لأمرين :
أ- أن النشور مأخوذ من نشر اذا عاش بعد الموت ولذا ناسب أن يقال في الصباح : وإليك النشور ، فإنه يقع في القيام من النوم وهو كالموت .
وناسب أن يقال في المساء : وإليه المصير لأنه يصير إلى النوم .
ب - أن النهار محل الكسب فيناسبه الانتشار ، والليل محل السكون فيناسبه المصير .
والحديث رواه أبو داود والنسائي بلفظ : النشور في المساء والصباح واختار هذه الرواية الإمام النووي في أذكاره .
ورواه البغوي بلفظ المصيرفي المساء والصباح .
ورواه ابن حبان بلفظ المصير في الصباح ولم يرو المساء .
ورواه الترمذي بلفظ المصير في الصباح والنشور في المساء .
والحديث صححه ابن حبان ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
4- عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، أن أبا بكر الصديق ، رضي الله عنه قال : يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال : قل " اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السموات والأرض ، رَبَّ كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه " وفـي روايـة " وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره على مسلم . قال إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك " قال الترمذي . حديث حسن صحيح .
وانظر السلسلة الصحيحة رقم 2763
وقوله r " وشركه " روى على وجهين : أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإشراك : أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإشراك بالله تعالى ، والثاني شركه بفتح الشن والراء : حبائله ومصايده ، وأحدها شركة بفتح الشين والراء وآخره هاء .
5- عن عبدالله بن عمر ، رضي الله عنهما ، أنه قال : لم يكن رسول الله ، r يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :" اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" قال وكيع : يعني الخسف
خرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه وقال الحاكم : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي
تنبيه :
الجمع بين العفو والعافية هو رواية ابن ماجه واختلفت نسخ أبي داود فالذي حققه الحوت موافق لرواية ابن ماجه بخلاف أكـثر النسـخ فإنه بالعافيـة دون العفو وهو الذي في نسخة المنذري
والسهارنفوري ونسخة دار ابن حزم ، أما الذي في عون المعبود فقد جمع بينهما ،
ورواية العافية فقط هي التي عند البخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي في الدعوات ، أما الحاكم في المستدرك فلم يذكر العفو ولا العافية في الدنيا والآخرة بل ذكر العفو والعافية في الدين والدنيا …………..الخ .
6- عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبزي ، عن أبيه ، قال : كان النبي r إذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد – r - ، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً ، وما كان من المشركين .
رواه الدارمي وأحمد وزاد : إذا أمسى ، والبيهقي في الدعوات ، وصححه النووي والألباني ، وقال في المجمع : رجالها رجال الصحيح .
وزيادة ( وما كان من المشركين ) هي في مسند أحمد والبيهقي في الدعوات .
7-عن عبدالله بن غنام ، رضي الله عنه ، أن رسول الله r ، قال : " من قال حين يصبح اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته " خرجه أبو داود والبيهقي في الدعوات وابن حبان في صحيحه واللفظ لهما أما رواية أبي داود فمن غير ( أو بأحد من خلقك ) ، وحسنه ابن حجر كما في فتوحات ابن علان
8-عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله r لفاطمة رضي الله عنها " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ؟ تقولين إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
رواه البزار ، والحاكم وصححه ، وقال في المجمع : رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب وهو ثقة .
9- عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه : ان رسول الله r قال " إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه ، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك "
رواه أبو داود وسكت عنه ، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد .
وفي المساء يقول : أسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورها وبركتها وهداها ، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها .
10- عن أم سلمة رضي الله عنها " أن رسول الله r كان يقول إذا صلى الصبح حيث يسلم: اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً "
رواه ابن ماجه وابن السني والطبراني في الصغير وأحمد في المسند ، وابويعلى والنسائي في الكبرى .
قال البوصيري : رجال إسناده ثقات خلا موسى مولى أم سلمة فإنه لم يسمع .
وفي المجمع قال : رجاله ثقات
ونقل محقق المعجم الصغير عن الهيثمي أنه قال : إسناده جيد ، وكذا قال الألباني في تمام المنة ص233 ، وحسنه الحافظ كما في فتوحات ابن علان .
11- عن زيد بن ثابت أن النبي r علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك وسعديك ، والخير في يديك ومنك وإليك ، اللهم ما قلت من قول ، أو حلفت من حَلِفِ ، أو نذرت من نذر ، فمشيئتك بين يدي ذلك كله ، ما شئت كان وما لم تشأ لا يكون لا حول ولا قوة إلا بك ، إنك على كل شيء قدير ، اللهم ما صليتُ من صلاة فعلى من صليتَ ، وما لعنتُ من لعن فعلى من لعنتَ ، أنت وليي في الدنيا والآخرة توفنى مسلماً وألحقني بالصالحين ، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وشوقاً إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره ، اللهم فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بك شهيداً أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، لك الملك ، ولك الحمد ، وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك ، وأشهد أن وعدك حق ، ولقاءك حق ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنك تبعث من في القبور ، وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطية ، وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "
رواه أحمد في مسنده ، والطبراني في الكبير ، وقال في المجمع : وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا ، ورواه الحاكم وصححه ،وقال الذهبي : أين له الصحة ؟ ا0هـ وبطريقيه يرقى إلى الحسن .
والفقرة الأولى من الحديث رواها أبو داود وفيها ( كان في استثناء يومه ذلك ) أي ان قائل هذه الكلمات في الاستثناء عن زلات لسانه يومه ذلك يعني يعفى عنه .
12-عن عبدالله بن عمر ؛ أن رسول الله r حدثهم " أن عبداً من عباد الله قال " يا رب ! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك . فعضلت بالملكين ، فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ! إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها . قال الله عز وجل ، وهو أعلم بما قال عبده : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فقال الله ، عز وجل ، لهما : اكتباها كما قال عبدي ، حتى يلقاني فأجزيه بها " رواه أحمد وابن ماجه
وفي الزوائد : في إسناده قدامة بن إبراهيم ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وصدقه بن بشير ، لم أر من جرحه ولا من وثقه ، وباقي رجال الإسناد ثقات .
وقال المنذري : إسناده متصل ورواته ثقات إلا انه لا يحضرني الآن في صدقة بن بشير مولى العمربين جرح ولا عدالة .
وعضلت بالملكين أي اشتدت عليهما واستغلق عليهما معناهما .
13-عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال " دخل رسول الله r ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاة ؟ قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال : أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟قلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " قال : ففعلت ذلك فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى عني ديني .
رواه أبو داود وسكت عنه ، وقال المنذري : في إسناده غسان بن عوف وقد ضعف .
14-عن بعض بنات النبي r ان النبي r كان يعلمها فيقول :" قولي حين تصبحين " سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ؛ أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، فإنه من قالهن حين يصبح حفظ حتى يمسي ، ومن قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح "
رواه أبو داود وسكت عنه ، ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة ، والبغوي في المصابيح .
15 –عن ابن عباس ، عن رسول الله r أنه قال : " من قال حين يصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ،وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون}
{ يخرج الحي من الميت ،ويخرج الميت من الحي ، ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون } أدرك ما فاته في يومه ذلك ، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته
رواه أبو داود وسكت عنه ، ورواه ابن السني والبيهقي في الدعوات ، والطبراني في الكبير وابن عدى في الكامل والعقيلي في الضعفاء ، وضعفه البخاري وابن حجر وقال : لعل أبا داود سكت عن تضعيفه لأنه من الفضائل ، وقال المنذري : في اسناده محمد بن عبدالرحمن بن البيلماني عن أبيه وكلاهما لا يحتج به .
قال في المجمع : فيه ضعفاء وثقوا .
16- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r " من قرأ حم المؤمن ، إلى إليه المصير ، وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسى ، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح "
رواه الترمذي وقال : حديث غريب ، ورواه الدرامي بلفظ : لم ير شيئاً يكرهه حتى يمسي وحتى يصبح ، ورواه البغوي وابن السني وضعفه الألباني .
17- روى ابن السني عن طلق بن حبيب قال : جاء رجل إلى أبى الدرداء فقال : يا أبا الدرداء قد احترق بيتك ، فقال : ما احترق لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله r ، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح " اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم " ورواه من طريق آخر عن رجل من أصحاب النبي r لم يقل عن أبي الدرداء ، وفيه : أنه تكرر مجىء الرجل إليه يقول : أدرك دارك فقد احترقت وهو يقول : ما احترقت لأني سمعت النبي r يقول " من قال حين يصبح هذه الكلمات – وذكر هذه الكلمات – لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه ، وقد قلتها اليوم ، ثم قال : انهضوا بنا ، فقام وقاموا معه ، فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها ولم يصبها شيء .
والحديث ذكره ابن تيمية في الكلم الطيب وابن القيم في زاد المعاد بصيغة التمريض .
18- وروى أن رجلاً شكا إلى رسول الله r أنه يصيبه الآفات ، فقال له رسول الله r : " قل إذا أصبحت بسم الله على نفسي وأهلي ومالي ، فإنه لا يذهب لك شيء " فقالهن الرجل فذهبت عنه الآفات .
رواه ابن السني وضعفه النووي وذكره ابن القيم في زاد المعاد بالتمريض .
ثانياً : ما يقال ثلاث مرات
1- عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي r ، فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتنى البارحة ؟ قال : أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " رواه مسلم ، والترمذي وحسنه ولفظه " من قال : حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة " قال سهيل : وكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة ، فلدغت جارية منهم فلم تجد لها ألماً ، و رواه ابن حبان بنحوه و " الحمة " بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم .
2-قال عبدالله بن خبيب : خرجنا في ليلة ممطرة وظلمة شديدة نطلب النبي : r ليصلي لنا فأدركناه فقال : " قل " فلم أقل شيئاً . ثم قال : "قل" فلم أقل شيئاً . ثم قال "قل " فقلت : يا رسول الله ما أقول ؟ قال : " قل هو الله أحد والمعوذتين " حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات يكفيك من كل شيء " خرجه أبو داود والنسائي والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وحسنه الحافظ ابن حجر كما في فتوحات ابن علان .
وقوله ( يكفيك من كل شيء ) له معنيان :
1- يغنيك من كل أنواع الذكر والثناء في الصباح والمساء .
2- أو يكفيك قراءة هذه السور دفع الطوارق في الليل والنهار ، وحوادثهما من الآفات والبلايا والدواهي ونحوها .
وعلى هذا التفسير إن جعلنا ( من ) لابتداء الغاية فالمعنى يكون تدفع عنك من أول مراتب السوء إلى آخرها ، وإن جعلنا (من) تبعيضية فالمعنى : يكفيك بعض كل نوع من أنواع السوء .
3-عن أبان بن عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول : قال رسول الله r : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " وكان أبان قد أصابه طرف فالج ، فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان : ما تنظر ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله على قدره . رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث صحيح ، والنسائي وابن حبان والحاكم ، وقال : صحيح الإسناد ورواية أبي داود : لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح وحتى يمسي .
4-عن عبدالرحمن بن أبي بكرة ، أنه قال لأبيه : يا أبت ، إني أسمعك تدعو كل غداة : " اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت " تعيدها ثلاثاً حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً .
5-وتقول : " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت " تعيدها ثلاثاً حين تمسي وحين تصبح ثلاثاً . فقال : نعم يا بني سمعت رسول الله r يقول بهن وأنا أحب أن أستن بسنته .
رواه أحمد وأبو داود ، والنسائي ، والبخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي في الدعوات ، وابن حبان في صحيحه ، وحسنه الحافظ ابن حجر كما في فتوحات ابن علان .
6-عن أبي سلام أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا : هذا خدم النبي r ، فقام إليه فقال : حدثني بحديث سمعته من رسول الله r لم يتداوله بينك وبينه الرجال قال : سمعت رسول الله r يقول :" من قال إذا أصبح وإذا أمسى : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولاً ، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه "
رواه أبو داود .
وعن ثوبان ، قال : قال رسول الله r : " من قال حين يمسي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، كان حقاً على الله أن يرضيه "
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب.
عن أبى سلام ، خادم النبي r ، عن النبي r ؛ قال " ما من مسلم ، أو إنسان أو عبد يقول ، حين يمسي وحين يصبح : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة " .
في الزوائد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، و الحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وحسنه الحافظ ابن حجر .
وورد عند البيهقي في الدعوات انه يقولها ثلاث مرات .
وقد ورد مرة بلفظ نبياً ومرة بلفظ رسولاَ ، ونص النووي على انه يستحب ان يجمع بينهما ، ولو اقتصر على أحدهما كان عاملاً بالحديث .
7-عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r " من قال إذا أصبح : اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر ، فأتم علِىَّ نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة ثلاث مرات إذا أصبح وإذا أمسى كان حقاً على الله تعالى أن يتم عليه نعمته "
رواه ابن السني وفي سنده ضعيف ، وذكره ابن القيم في زاد المعاد .