ملخصات لكتب تطوير الذات اكتشف نفسك – آليات اكتساب السلوك الإيجابي

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم
عندما ادخل مكتبة للكتب كثيرا ماكنت أتمنى أن يكون لي جهاز قاريء آلي في عيني
( سكانر) أضع عليه الكتب لتنتقل مباشرة الى الذاكرة العقلية لدي ,فرأيت أن أفضل الطرق لقراءة هذا الكم الهائل من الكتب أن يكون لها مختصرات تعرف بمحتويات الكتاب , ثم الذي يريد أن يتوسع يقوم بشراء الكتاب , ومن هنا أحببت أن أنقل لكم بعض المختصرات لبعض الكتب الادارية والتطويرية , ولا أدعي انني صنعت شيئا جديدا فالمختصرات منتشرة في العالم
ولكن مشاركة في الفائدة والآن مع أولى التعريفات للكتب المختارة :



السلسلة : سلسلة التطوير الإداري
الكتاب : اكتشف نفسك – آليات اكتساب السلوك الإيجابي
المؤلف : سام آر لويد
عدد الصفحات : 159
الناشر : دار المعرفة للتنمية البشرية

*فكرة الكتاب/
يبقى السلوك هو البصمة التي تدل عليك في تفاعلك مع الآخرين، ولا شك أن السلوك الإيجابي هو السلوك الذي من خلاله يتم تحقيق ما تريده بفاعلية ونجاح، ومن هذا الكتاب ستتعلم كيفية تطوير السلوك الإيجابي لشخصيتك؛ الذي يبدأ من طريقة تفكيرك وتصرفاتك الإيجابية ومن ثم من تفاعلك مع الآخرين.

*مقدمة/
يختلف الناس على أساس النمط السلوكي إلى ثلاثة أنماط من السلوك: (الإيجابي، والعدواني، السلبي)، بل ربما وجدت هذه الأنماط عبر فترات من حياتهم، ولكن يظل أهم أنواع السلوك هو السلوك الإيجابي الواثق وهو الأسلوب الطبعي في التصرف الواضح والمباشر والصادق والقائم على الاحترام، والذي من خلاله يتم تأسيس علاقات سليمة وفعالة، وتعتمد على ( اربح ودع غيرك يربح) على أية علاقة بشرية.

الباب الأول
كيف تطور مهارات السلوك الإيجابي الواثق

*الأساليب الأساسية الثلاثة للسلوك
1-نمط السلوك السلبي:
ينم هذا التصرف عن التردد والسلبية، ويوصل هذا النمط رسالة ضعيفة سلبية، والمصير المحتوم لصاحب هذا النمط أن يكون الضحية بحيث تلبي رغبات واحتياجات الآخرين وتهضم حقوقه.

2-نمط السلوك العدواني:
يعني هذا التصرف الانطباع بالفوقية وعدم الاحترام للآخرين وانتهاك حقوقهم، وأصحاب هذا النمط غالباً ما يحصلون على ما يريدون لأنهم يفرضون الخسارة على الآخرين لكنهم عرضة لردود الفعل الانتقامية منهم.

3-السلوك الإيجابي الواثق:
وهو تصرف فاعل ومباشر وصادق، وهو يترك انطباعاً من احترام الذات والآخرين، وأصحاب هذا النمط يساوون بين رغباتهم ورغبات الآخرين مما يكسبهم ثقة الآخرين وعدم التعرض لأي نوع من الانتقام لأنهم يقيمون علاقات نزيهة وصريحة وصادقة.


*هل بالإمكان تغيير السلوك؟
الحقيقة أن معظم الخبراء يرون بأن النمط العام للشخصية يكتمل ما بين الخامسة والثانية عشرة من عمر الإنسان ولا تتغير بعد ذلك وتبقى ثابتة، ولكن هل هذا يدعونا إلى عدم تحسين الذات ؟ الجواب: لا، فهناك أشياء يمكن تغييرها في الشخصية مثل المعتقدات والأهداف والأفكار ووجهات النظر، وعندما تتغير هذه الأمور إلى الأفضل يؤدي إلى تنمية السلوك الإيجابي الواثق.

الباب الثاني
كيف تضمن تحقيق التغيير الناجح

*المبادئ الخمسة للتغيير الناجح/
يرتبط التغيير بالتحدي الذي يجعل معظم الناس يحجمون عن عملية التغيير. ولكن الواقع يقول إنه يتطلب حدوث هزة هائلة في حياتنا لحدوث عملية التغيير، ومن أجل ضمان نجاح ذلك التغيير لا بد أن يحتوي على :
1-الحماية : عادة ما يكون التغيير مشوباً بالخوف، لذلك لا بد أن تبدأ التغيير في أجواء مليئة بالأمن والأمان يقل فيها عنصر الخوف أو ينعدم.
2-القابلية: يعتبر التغيير عملية تفاعلية بين الجسم والمشاعر، وكلما زاد التوافق بينهما سهلت عملية التغيير وكانت ناجحة.
3-الاستئذان: لزيادة فاعلية التغيير لا بد أن تأخذ الإذن من نفسك وممن حولك من سيشملهم التغيير لتضمن الدعم والتشجيع منهم وتحصل منهم على الالتزام الكامل.
4-التمرين: إن أي أمر سواء كان سلوكاً أو نمطاً حركياً تطمح بإتقانه فإنه يحتاج منك إلى مراس وتدريب عليه حتى تتقنه ثم تألفه.
5-الدليل: لا شك أن هناك دلائل ومؤشرات تشعرك بأنك تسير بالاتجاه الصحيح وأن التغيير يسير وفقاً لما خطط له، والذي لا بد أن تتبعه المواصلة الجيدة لضمان استمرار التغيير ومن ثم التغيير الدائم.

*هل تسير في الاتجاه الصحيح؟/
لكي تطور من نفسك كما اتفقنا لا بد من تغيير تفكيرك ومواقفك ومعتقداتك ومدركاتك وقبل ذلك كله لا بد أن تغير من نمط تفكيرك حتى يكون إيجابياً لكي يتغير نمط سلوكك فيكون إيجابياً وواثقاً.

*النبوءة التي تتحقق/
وهي أن تختار الشيء الذي كنا نتمناه أن يحصل من الآخرين، ونجاحنا أو فشلنا غالباً ما يكون مسبوقاً في اللاشعورنا بالنجاح أو الفشل، إذاً يمكن القول بأن توقعاتنا وأحاسيسنا وأفكارنا ورؤيتنا للأمور هي عوامل مؤثرة في نجاحنا أو فشلنا على حدٍ سواء. أما علاقة ذلك بالسلوك الإيجابي الواثق هو أن السلوك الإيجابي يتحقق حينما تكون الأفكار الأساسية هي بطبيعتها أفكاراً جيدة وفاعلة وواضحة لتحقيق النجاح المنشود.

*التصور الذهني/
استخدم خيالك لترى نفسك وأنت تمارس القيام بالأعمال بنجاح وثقة، وتتصرف بسلوك الإيجابي الواثق، استشعر الثقة والصوت القوي والواضح، تصور الأشياء الإيجابية فقط، فكلما كان تصورك الذهني لنفسك قوياً وإيجابياً زادت خبرتك في النجاح.


*برمجة نفسك لتحقيق النجاح/
-التخيل الذهني الإيجابي: يتطلب هذا الأمر جهداً خاصاً للتأثير على العقل الباطن وتوقعاتنا المختزنة فيه هي عوامل مؤثرة على إدراكنا للواقع.
-كيف تبرمج نفسك؟:
1-اكتب العبارات البسيطة الإيجابية التي تطمح لها وترغب في تحقيقها في بطاقات صغيرة .
2-ضع نفسك في استرخاء تام بأي وضعية، ويفضل النظر إلى البطاقات قبل النوم لبرمجة العقل الباطن الذي يكون فاعلاً ونشيطاً أثناء النوم.
3-اقرأ كل عبارة بصوت عالٍ لعدة مرات.
4-ثم دع العقل الباطن يستوعب الأفكار المكتوبة في البطاقات .
5-كرر العملية لمدة 21 يوماً.

الباب الثالث
المشاعر: الجانب الانفعالي للسلوك الإيجابي الواثق

تتسم الطبيعة البشرية بالانفعالية، فنحن نشعر ونحس بكل لحظة من حياتنا، والذي يهمنا هو تلك المشاعر التي تطور لدينا السلوك الإيجابي الواثق.

إن المشاعر يمكننا التحكم بها، فإذا فكرت بشكل إيجابي نشأت عن ذلك مشاعر إيجابية والعكس صحيح، إذاً مشاعرنا هي خيارنا نحن، وكذلك الأمر ينطبق على حكمنا على الآخرين وردود أفعالنا.
*الاختيار وعلاقات التكافؤ المسماة بـ (الربح للجميع)/
يقوم السلوك الإيجابي الواثق على سياسة التعادل للجميع ( اكسب ودع غيرك يكسب) فهو يتطلب منا أن نتقبل المسؤولية تجاه مشاعرنا وأفكارنا وتصرفاتنا مع احترام مشاعر وآراء الآخرين وتصرفاتهم.

*التحدث عن المشاعر/
إن التعبير عن المشاكل بصدق والحديث مع النفس بوضوح يعتبر من ركائز الشخصية الإيجابية الواثقة.

*تطوير الوعي الانفعالي/
عند شعورك بأي انفعال صنفه إلى ( غاضب، حزين، مسرور، خائف) ثم حاول أن تتفهم الحديث الذاتي الذي أحدث هذا الشعور، بعد ذلك عليك أن تدرك الإيحاءات الملموسة التي ستساعدك على زيادة درجة وعيك الانفعالي وبالتالي اكتساب طريقة إيجابية للتعبير عن مشاعرك.

الباب الرابع
كيف تغير سلوكك؟

*اختر كلمات التعبير الإيجابي الواثق بعناية/
لكي توصل أفكارك ومشاعرك وآراءك بشكل إيجابي عليك أن تختار الكلمات المباشرة والصادقة والمناسبة، والتي فيها احترام للآخرين والتي منها:
1-استخدم العبارة التي تبدأ بضمير المتكلم بدلاً من ضمير المخاطب.
2-استخدم الوصف القائم للحقائق بدلاً من التعميم وإطلاق الأحكام.
3-عبر عن المشاعر والأفكار والآراء التي تشعر بها أنت.
أنت تستطيع أن تزيد من نسبة نجاحك وتحسن علاقتك مع الآخرين بشرط أن تستخدم العبارات الإيجابية المباشرة والصادقة.

*لغة الإشارة (الاتصال غير اللفظي)/
لا شك أن اختيار الكلمات مهم في إيصال الرسالة، ولكن الأهم من ذلك طريق توصيل هذه الكلمات، وهي ما نقصد بها لغة الجسد والإشارة غير اللفظية، لذا لا بد أن يكون لدينا الدراية الكاملة لحركات الجسد وإيماءاته حتى نستطيع أن نفهم الآخرين وكذلك نوصل إليهم رسائلنا بشكل إيجابي ولا شك أننا بهذه الطريقة -أي: فهم لغة الجسد- نحقق تقدماً كبيراً في تنمية سلوكنا الإيجابي الواثق.

*إشارات التوقف والضوء الأخضر/
أي أن هناك مؤشرات تدل على أنك تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك مؤشرات على أنك أخطأت الاتجاه، عند اتصالك بالآخرين توقف عن الكلمات الإلزامية مثل: لا بـد لـك، أو المبالغـة مثـل: دائماً، أو الكلمات الفضفاضة مثل: نوعاً ما .....
الضوء الأخضر دلالة على أنك تسير بالاتجاه الصحيح؛ فسر عندما تشعر بالارتياح والاطمئنان، وعندما ترى ارتياح الآخرين لك، وعندما يقول الآخر: (نعم بالتأكيد)، وعندما يقوم الآخر بما طلبت منه، وأخيراً سر عندما يتصرف الآخرون معك بشكل إيجابي.

الباب الخامس
توسيع مجال السلوك الإيجابي

*أربعة أنماط من السلوك الإيجابي/
يندرج تحت السلوك الإيجابي أربعة أنماط من السلوك وهي:
1-الأسلوب التأييدي:
يعبَّر هذا الأسلوب عن الود والاهتمام بالآخرين، وأصحاب هذا الأسلوب يوصلون رسائلهم للآخرين بصدق وبشكل واضح، ويمكن تصنيف أصحاب هذا الأسلوب بالحساسين.
2-الأسلوب التوجيهي:
هذا الأسلوب يتصف بالحزم وإحراز النتائج، ويتم استخدام التوجيهات بدلاً من الطلبات غير المباشرة، ويهدف إلى إيصال المعتقدات والآراء بنفس درجة اهتمامه بإيصال الأوامر، ويصنف أصحاب هذا الأسلوب بالمفكرين أو الفاعلين.
3-الأسلوب التحليلي:
يهتم هذا الأسلوب بإيصال الحقائق والمعلومات والاحتمالات، ويستخدم صاحب هذا السلوك الطلب المؤدب غير المباشر بدلاً من التوجيهات، ويتصف أصحاب هذا الأسلوب بالهدوء والعقلانية والتجرد، ويصنف أصحاب هذا الأسلوب بالمفكرين.
4-الأسلوب التعبيري:
ويوصف هذا الأسلوب بالفاعلية والحيوية والتلقائية، فأصحاب هذا الأسلوب يعبرون عن مشاعرهم بصراحة ومباشرة أيّاً كانت، فهم ذوو حدس قوي، ويوصفون بأنهم فاعلون أو حساسون.

*تأثير طريقة التواصل على الأساليب المختلفة/
تعتمد درجة نجاحك في التواصل مع الآخرين على نوعية أسلوبك المستخدم مع الآخرين وإليك مقترحات لضمان اتصال بنجاح/
1-الأسلوب التأييدي/
استخدم نغمات هادئة مليئة بالدفء والحنان مع إشعار الآخر باهتمامك به واستخدام حركات العين المناسبة وتعبيرات الوجه المناسبة مع إظهار التقدير والتعاطف معه.
2-الأسلوب التوجيهي/
كن حازماً ولا تكن عنيفاً، اعتمد قول الحقائق بشكل مباشر، بحيث توحي بتركيزك إلى الهدف.
3-الأسلوب التحليلي/
اتبع طريقة المصارحة لا المراوغة بحيث تبدو تعبيرات وجهك يقظة، كن مؤدباً ولبقا؛ً ولكن لا تترك فرصة لتأثير العواطف عليك.
4-الأسلوب التعبيري/
أوجد تناغم بين مستوى صوتك وتعبيرات وجهك وجسدك، أبرز عواطفك وانفعالاتك بشكل تعبيري صادق.

*شخَّص الأساليب لتعزيز تواصلك/
لكي تتواصل مع الشخص الآخر بنجاح استخدم نفس الأسلوب الذي يستخدمه الشخص الآخر.

1-فئة الأسلوب التأييدي/
أصحاب هذا الأسلوب يقدرون العلاقات الشخصية ويهتمون بأفكار ووجهات نظر الآخرين، ويشعرون بالارتياح عند الحديث عن أمورهم الشخصية والأسرية، ويميلون إلى الصراحة، لذا تبدو ملامحهم وتعبيرات وجوههم مريحة فهم غالباً يحتاجون إلى تقديرك وتعبيرك عن مدى اهتمامك بهم.


2-فئة الأسلوب التوجيهي/
تهتم هذه الفئة بالإنجازات والنتائج والإخلاص والانتماء، لا يحبون الانفتاح على أمورهم الشخصية، يميلون إلى الحيوية في أعمالهم والرسميات والتنظيم، وتحتوي مكاتبهم على إنجازاتهم وقيمهم.

3- فئة الأسلوب التحليلي/
تهتم هذه الفئة بالمعلومات ودقتها والتفكير المنطقي والتنظيم، ولا يميلون إلى الخوض في الأمور الشخصية إلا بقدر ما يخص العمل، لا تبدو على وجوههم أثناء حديثهم أي تعبيرات، لذا هم أقل انفعالاً، تكون عادة مكاتبهم مليئة بأكوام الورق والملفات.

فئة الأسلوب التعبيري/
تميل هذه الفئة إلى المرح والفكاهة والإثارة وجذب انتباه الآخرين، لذا هم أكثر الفئات تفاعلاً وحيوية وصراحة في التعبير عن انفعالاتهم، كما أنهم يهتمون بمظهرهم وهندامهم.

الباب السادس
خطوات زيادة قوة السلوك الإيجابي

قد تنجح في تقدير شخصية الطرف الآخر وأسلوبه المفضل وتقوم بإتقان إيماءات الجسم المناسبة لها، ثم تفاجأ بتجاهل الطرف الآخر لكل مهاراتك في السلوك الإيجابي، وهنا أنت بحاجة لاتباع استراتيجية محكمة أكثر قوة وتركز، وتتضمن هذه الاستراتيجية أربع خطوات وهي:

الخطوة الأولى: أعد السؤال لتأكيد وصول رسالتك، ويسميه البعض أسلوب (الاسطوانة المكسورة) ولكن تأكد أنك تستخدم النظرة المناسبة ونغمة الواثق بنفسه.
الخطوة الثانية/ أعط أمراً؛ ولكن لا تسأل، وذلك عند استمرار الطرف الآخر في تجاهلك قم باستبدال السؤال إلى أمر توكيدي إيجابي أي الطلب المؤدب مثل : أرجوك قم بإعداد هذا التقرير....

الخطوة الثالثة/ أضف انفعالاتك للعبارات وأبرز ملامحك وشعورك وعواطفك أثناء حديثك، وهذا يجعل الطرف الآخر في محل ضعف وميول لحديثك، مما يجعله يذعن لقولك.

الخطوة الرابعة: الجأ إلى ذكر العواقب، وهنا العواقب لا تعني التهديد، وإنما تعني النتيجة المترتبة والمنطقية في عباراتك، كما أنها توضيح للنتائج التي ترجوها من قولك. ولكي تكون هذه الخطوة فاعلية يجب أن تكون هذه العواقب:
1-لا بد أن تذكر مسبقاً مع عباراتك.
2-يجب أن تكون العواقب مقنعة ومعقولة وقوية.
3-لا بد أن توحي عباراتك بقدرتك لمتابعة العواقب.

الباب السابع
المواجهة الإيجابية

*تحديد المشكلة/
عليك أن تحدد بالضبط السلوك غير المقبول في الطرف الآخر، بدلاً من رفضك لشخصية الطرف الآخر كاملة.
*خمس خطوات للمواجهة الناجحة/
1-حدد نوع السلوك الإيجابي المناسب: اختر نوعية الشخصية الإيجابية التي سوف تتحدث من خلالها، فالتصدي سيكون ناجحاً إذا استخدمت أسلوب الشخص الذي تواجهه نفسه.
2-حدد التصرف المحدد الذي تريد مواجهته : حدد التصرف الذي لم ترغب أن يصدر من الطرف الآخر أو منك، كذلك حدد التصرف الذي ترغب أن تتصرفه أو يتصرفه الطرف الآخر.

3-صف النتائج المترتبة على ذلك التصرف: ما هي النتائج والتأثيرات السلبية المترتبة على هذا التصرف منك أو من الطرف الآخر، وهل سيؤثر على الإنتاجية. إن توضيح مثل هذا الأمر يؤثر في استجابة الطرف الآخر بطواعية .

4-شخَّص مشاعرك : لا شك أن أي تصرف ترافقه مشاعر معينة، ومن الضروري أن تكون مدركاً لهذه المشاعر وعدم تجاهلها خصوصاً عندما تكون سلبية؛ لأن كبتها داخل النفس تسبب الألم والقلق وربما تنفجر في وقت ومكان غير مناسب، لذا أخبر به من تثق به؛ فذلك سيزيد من قوة مواجهتك لهذه المشاعر السلبية.

5-حدد الهدف الذي ترمي إليه: لابد أن تحدد الهدف من التصرف عند مواجهتك للطرف الآخر؛ لأن بدون تحديد الهدف ستبقى المشكلة بدون حل وربما تزداد سوءاً.
كن مخططاً ومتدرباً على مواجهة المواقف المتعددة بحيث تتمكن من اكتساب السلوك الإيجابي الناجح.

والىاللقاء مع كتاب جديد قريبا ان شاء الله
26
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حـ * ـلم
حـ * ـلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

حياك الله الأخ الكريم ...وجعل الله لك من إسمك نصيب ...

الحقيقة فكرة موضوعك أكثر من رائعة ... نرجو أن يجعلها الله في ميزان حسناتك

و نتمنى منك الإستمرار فيه ..

كما نتمنى من الأخوات أن يفيدونا بما عندهم من جواهر الكتب و الدوريات و القصص و المواد و المطبوعات الثقافية و العلمية و الأدبية .....

و لنكون هنا في الواحة سلسلة من الكتب التي تهتم بمواضيع معينة ..وملخصات مستوفية لها ....

نبدأها هنا مع الأخ الكريم بسلسلة كتب تطوير الذات ...

بارك الله فيكم و لكم .. و جعلكم ممن ينتفع الناس بعلمهم ...
علم ودعوة وجهاد
السلسلة: سلسلة التطوير الإداري
الكتاب : الإبداع في العمل دليل عملي للتفكير الإبداعي
المؤلف: د.كارول جومان
عدد الصفحات : 158 صفحة
الناشر :دار المعرفة للتنمية البشرية

*فكرة الكتاب/
إن مهارة الإبداع تصنع العجائب، وهي ليست قوة غامضة أو موهبة خارقة يحتكرها الأشخاص ذوو الحظ السعيد، بل يعتبر الإبداع طاقة يمتلكها كل إنسان بدرجات متفاوتة، ويمكن لكل شخص أن يكتسب هذه المهارة ويصبح من المبدعين، وهذا الكتاب يعطيك الأساليب الفاعلة لاستكشاف طاقاتك وطاقة الآخرين، ويمدك بالإثارة والحماس والثقة بالنفس لتكون من المبدعين.

الفصل الأول
نقطة البدء

*ما طاقة الإبداع؟/
- الإبداع: هو استنباط فكرة جديدة لنا.
- الابتكار: هو التطبيق العملي للأفكار المبدعة.
- التفكير المبدع: هي موهبة فطرية يولد بها الإنسان مع مجموعة من المهارات المكتسبة واستخدامها من خلال حل المشاكل اليومية.
-الأشخاص المبدعون : هم الأشخاص الذين لا يعيقون طاقة الإبداع الفكرية ويوجهون قدراتهم في مختلف جوانب الحياة.
*كل شخص يمكنه أن يكون مبدعًا/
إن الاعتقاد بأن الإبداع مقصور على قلة مختارة هو اعتقاد خاطئ تماماً، فكل شخص لديه استعداد أن يكون مبدعًا طالما تهيأ له الجو المناسب للإبداع .

*معدل ذكائك ليس هو معدل إبداعك/
كذلك من الاعتقادات الخاطئة حول مفهوم الإبداع أنه محصور في فئة الأذكياء، وبينما الواقع يشهد بأن كثيرًا من المبدعين كان معدل ذكائهم عاديًا بل كان بعضهم فاشلاً في دراسته النظامية.

الفصل الثاني
عوائق الإبداع وأساليب مواجهتها

*لقد ولدت مبدعًا/
كل إنسان يولد مبدعًا، وتكون ذروة إبداعه في سن الخامسة فتكون 90% وتتضاءل هذه النسبة كلما زاد عمر الإنسان فتكون بعـد سن الخمسين أقل من 5% فقط.

*عوائق الإبداع وأساليب مواجهتها/
1-المواقف السلبية/ وتواجه بضبط الموقف والتركيز على الفرص الكامنة في المشكلة، فكل مشكلة لها جانب سلبي ظاهر وجانب إيجابي خفي، وللأسف أننا دائماً نركز على الجوانب السلبية الظاهرية ونغفل الجوانب الإيجابية.
2-الخوف من الفشل/ يضع البعض احتمالات الفشل عند أي عمل يقوم به، وبالتالي هو حكم على نفسه بالفشل قبل أن يشرع في العمل، فهو يخاف من الفشل طيلة أدائه لهذا العمل الذي سوف يكون مصيدة - لا ريب- إلى الفشل؛ لأن ما تفكر به يحدث لك.

3-الإجهاد الزائد/ لا شك أن هذا الأمر له أثر كبير على الحالة النفسية مما يولد الضغط؛ فتضعف المشاعر ويضعف معها التفكير، وبالتالي ينخفض مستوى الإبداع؛ فالإبداع لا يعمل إلا بوجود جو من الهدوء والاطمئنان والاستقرار والاسترخاء العميق الذي يهيئ جسمك وعقلك للإبداع.

4-اتباع القواعد الجامدة/
إن اتباع القواعد والتعليمات حرفياً يشكل للإنسان نمطًا واحدًا من الفهم مما يعيقه عن عملية الإبداع، ويشعره بأن هذه القواعد لا تنفذ إلا بهذه الطريقة؛ فتنغلق لديه منافذ الإبداع، لذا كسَّر هذه القواعد والتعليمات البالية خصوصاً ما يتعلق بالأعمال اليومية الاعتيادية، واعمل على استكشاف طريقة مبتكرة وإبداعية تحقق بها ما تريد من أقرب طريق.
5-وضع الفرضيات/
إن وضع الفرضيات العامة على الأمور قد يجعلها مسلمات، والمشكلة الكبرى أن تكون هذه الفرضيات خاطئة ولا تستند لدليل، وهذا الأمر يعيق عملية الإبداع ويجعل الفكر جامدًا، لذلك دقق في المعلومات قبل إصدار الأحكام.
6-الاعتماد الزائد على المنطق/
الاعتماد بشكل دائم على المنطق يشكل أحد معوقات الإبداع، بينما تجد أن المفكرين المبدعين يخطون الأساليب المنطقية لحل المشكلات.
7-الاعتقاد بأنك لست مبدعاً/
لقد دلت الأبحاث على أن طاقة الإبداع في مخ الإنسان لا حدود لها، والقيد الوحيد على ذلك ينبع من داخلنا من خلال معتقداتنا بأننا لسنا مبدعين. والمشكلة عندما نتقبل هذا الأمر دون أي تفكير أو نقاش؛ لذا يجب علينا أن نؤمن بأننا مبدعون ويكون ذلك بداية من داخلنا بتغيير اعتقادنا الخاطئ الذي يجعلنا على هامش الإبداع.

الفصل الثالث
أساليب ابتكار الأفكار

*التخلي عن التصورات المسبقة/
نمتلك في عقولنا عددًا كبيرًا من المعلومات عن تجارب الذين فشلوا في الماضي وتجارب لنا لم نحقق فيها النجاح، بل واعتقادنا الدائم بفشلنا، هذا كله سيجعلنا لا نجرب الكثير من الأساليب لمكوثنا على تجارب فاشلة فتعطينا دافع الفشل الأولي.

*ابتكار الأفكار في دقيقة واحدة/
- ركز على كمية الأفكار لا نوعيتها.
- اكتب كل فكرة، ولا تحكم على الأفكار أو تنتقدها.
- كن مسترخياً ومرحاً وودودًا.
- حول وجهة نظرك.
- اسأل نفسك أسئلة (ماذا يحدث لو ...).

*وجهات نظر مختلفة/
تبدأ عملية التفكير الإبداعي بتوارد الأفكار التي منشؤها وجهات النظر المتنوعة، إن تجميع وجهات النظر هذه هي بداية للتفكير الإبداعي.

*نظرية شطري المخ/
يتحكم الجانب الأيمن في المخ بالجانب الأيسر في الجسم، والجانب الأيسر في المخ يتحكم بالجانب الأيمن في الجسم هذا التقسيم يتعلق بالأشخاص الذين يستعملون اليد اليمنى في الكتابة أما في حالة الأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى نجد أن وظائف المخ معكوسة، وهذا جدول يوضح وظائف المخ (الأيمن والأيسر) للذين يستعملون اليد اليمنى.

نصف المخ الأيمن
نصف المخ الأيسر
الحدس المنطق
التفكير البصري الكلام
التفكير الإبداعي التحليلي
التفكير الشمولي الخطي
التفكير الفني التفكير المحدد
المرح
اللهو
لا يحظى باهتمام كبير لدينا في نظام التعليم يحظى باهتمام كبير لدينا في نظام التعليم


وجد أن المشي والتنفس يعملان على تنشيط نصف المخ الآخر غير المسيطر، بحيث يجعل نصفي المخ أكثر حيوية ومن ثم أكثر إبداعًا.

*حل مشكلة المخ الكامل/
إن وجود مصالحة وتعانق بين وظائف نصفي المخ ( الأيمن، والأيسر) يعطي نتائج بالغة الفاعلية من الإبداع.

*الحدس/
أيًّا كان اسمه ولكن يبقى هو الصوت الداخلي والذي يولد لدينا مشاعر ضد أو مع قراراتنا بشكل عام خصوصاً إذا تضاربت البيانات أو كانت غير كافية فإننا نعتمد للوصول إلى نتيجة على الحاسة السادسة وهي الحدس.

*أساليب زيادة الحدس العملي/
1-تدرب على التنبؤ بالمستقبل.
2-تخيل نفسك تؤدي الواجب قبل حدوثه حقيقة.
3-لاحظ مشاعرك وإحساساتك التي تتجاهلها عادة.
4-احتفظ بسجل لأفكارك.
5-تعلم التأمل أو التنويم المغناطيسي الذاتي.
6-التصور الرمزي.

*مراحل الإبداع/
المرحلة الأولى : الإعداد
وهي مرحلة تحدد الأعمال الأساسية وتقوم على دراسة المعلومات والأبحاث ذات العلاقة بموضوع ما.
المرحلة الثانية: الاندماج مع المشكلة
وهي مرحلة دراسة المشكلة من جميع الزوايا والاهتمامات والحقائق والأبعاد، بمعنى معايشة المشكلة بكامل تفاصيلها وملابساتها.
المرحلة الثالثة: احتضان المشكلة:
في هذه المرحلة اجعل عقلك الباطن يحتضن هذه المشكلة بعد ما استوعبها العقل الواعي، دع العقل الباطن والذي يحتوي على عملية الإبداع والابتكار والتجميع يبحث عن حل المشكلة.
المرحلة الرابعة : الوصول إلى الحل/
تجتمع مرحلتا الإعداد والاحتضان لينتج عنهما الحل بصورة مفاجأة بحيث تطفو على عقلك الواعي؛ فتقول: (وجدتها!!)

المرحلة الخامسة: التقييم
وهي مرحلة اختيار وتمحيص الأفكار وتطبيق المعايير عليها ومن ثم الحكم عليها بالصلاحية أو عدمها.

المرحلة السادسة: التطبيق
وهي مرحلة ترجمة الإبداع إلى واقع عملي بمعنى أن أفكارك الإبداعية أصبحت ملموسة ومفيدة وقيمة وعملية.

*التفكير المجازي/
يسعى العديد من المبدعين إلى استخدام التعبيرات المجازية خلال كلامهم اليومي وفي أنماط تفكيرهم... إن وجود هذه الأساليب التعبيرية يزيد من قدرتنا على الحلول الإبداعية.

*استخدام التشبيهات/
إن التشبيهات تنقل التفكير المجازي إلى مرحلة المقارنة بين الأشياء والحوادث وإيجاد التشابه والاختلاف بينها.

*التفكير البصري/
لا شك أن الملاحظات البصرية والرسومات والوسائل البصرية عموماً تزيد من عملية الإبداع، وبالتالي تسعى إلى احتضان الذهن والأفكار وابتكار الحلول. فإنه يوجد لكل فكرة في أذهاننا تصور بصري يسمى ( خارطة الذهن) وهذه الخارطة تعطينا الملامح الأولية لتنفيذ هذه الفكرة على أرض الواقع؛ المهم أن تتكون هذه الخارطة على أسس حقيقية تعتمد على بيانات ومعلومات مؤكدة.
الفصل الرابع
الإبداع الجماعي

*الأمور الإدارية في مجال الإبداع/
يعتمد النجاح في فريق العمل لعملية الإبداع على نوعية الشخصيات المشاركة إضافة إلى نوعية المشرف الذي من أهم أدواره في عملية الإبداع أن يوفر المناخ الملائم للإبداع بتوفير الاحتياجات الإبداعية للموظفين مع الحفاظ على أهداف الشركة.

*ثمان طرائق لزيادة إبداع موظفيك/
1-أَشرِك الجميع في بناء التعاون الإبداعي.
2-حث الموظفين على كتابة كلمات تضاف إلى قاموس الفريق لتحويل الفريق إلى مجموعة أكثر ابتكارًا.
3-اطلب من موظفيك ابتكار احتفال يساعد على ترسيخ أهمية الإبداع.
4-اطلب من موظفيك كتابة بيان الرؤية الإبداعية.
5-اطلب من موظفيك تقييم بعضهم البعض.
6-حث على المسابقة في طرح الأفكار حتى ولو كانت من مصادر متنوعة.
7-استخدم الديكورات المسرحية لمساعدة موظفيك على ابتكار الأفكار وحفز الإبداع.
8-اضبط الوقت المناسب للعودة إلى نمط العمل المعتاد.

*أسلوب قياس الإيجابيات والإمكانات والاعتراضات/
يواجه بعض المدراء الأفكار المطروحة عليهم من موظفيهم بالعنف والنقد وربما التهميش والسخرية، وهذا أمر يشعر الموظف بالإحباط، نعم أتفق معك أيها المدير قد تكون أغلب الأفكار غير منطقية ولكن عليك أن ترفضها بشكل إيجابي عن طريق:
1-الإيجابيات: معرفة الإيجابيات التي تحتويها الفكرة.
2-الإمكانات: هل لدينا الإمكانات أو تستطيع توفير الإمكانات اللازمة لتطبيق هذه الفكرة.
3-الاعتراضات: قدم الاعتراضات التي تجعلك ترفض الفكرة وذلك بإشراك صاحب الفكرة في التغلب على هذه الاعتراضات.
لذا من الخطأ أن تحكم على أفكار وابتكارات الآخرين بقسوة شديدة فكل المخترعات المحيطة بنا بدأت بأفكار وربما كانت ساذجة!!

*الأفكار المكثفة( العصف الذهني)/
أفضل أسلوب للإبداع الجماعي هو أسلوب الأفكار المكثفة أو ما يعرف بالعصف الذهني، وهذا العصف الذهني له قواعده وهي:
بداية الحجم الأمثل لمجموعة هو ما بين 5-12 مشارك، كما يجب أن يكون جميع المشاركين لديهم دراية كاملة بالإجراءات المتبعة، ويساهم جميع أفراد المجموعة في طرح الأفكار حول موضوع ما، ويكون هناك مرشد أو قائد يدير حلقة العصف الذهني وتكون على هيئة :
1-توليد الأفكار.
2-استراحة.
3-تقييم الأفكار.
4-المتابعة.

*أسلوب كتابة الأفكار/
وهذا الأسلوب في طرح الأفكار للذين لا يرغبون في تقديم أفكارهم شفهية؛ لذا يستخدم هذا الأسلوب بديلاً لأسلوب العصف الذهني وفي هذا الأسلوب تكتب الأفكار في ورقات ثم تتبع نفس خطوات العصف الذهني.

*الربط الوظيفي/
عندما تنضب أفكار المشاركين عند تقديم طرح أي فكرة، يلجأ المرشد إلى توجيه المشاركين عندما يوجد شيئان لا رابط لهما إلى الوظيفة الأساسية للشيئين، ومن ثم محاولة ربط شيء من الموجودات ثم يوجد واصلة ربط معه، ومن هذا المنطلق تم إنتاج ساعة المعصم، ومذياع السيارة.

الفصل الخامس
الابتكار والحلول العملية

*سياسة الإبداع/
قد تطرأ عليك فكرة ما في محيط عملك، وتكون مقتنعاً بها إلا أنك تواجه عقبة وهي كيف تقنع الآخرين بها ومن ثم بدعمها وتمويلها ومن ثم ترى النور.
هذا العمل يتطلب استراتيجية محددة لجمع المعلومات وإقناع الآخرين.
لذا من أهم الخطوات لتحويل أفكارك الإبداعية إلى حقيقة مبتكرة أن تتمكن من جميع تأييد الأشخاص ذوي المناصب الهامة وصانعي القرار .

*تدعيم أسلوب عرض أفكارك/
عندما تقوم بعرض أفكارك على الآخرين دعم ذلك بالاستشهاد بالأمثلة والنماذج من شركات أخرى ومنشورات واستشارات سابقة مما يكسب فكرتك القوة ومن ثم تحصل على التأييد والالتزام.

*الاعتبارات الأساسية لترويج أفكارك/
يعتمد نجاح فكرتك على الخطة التي تروج بها فكرتك خاصة فيما يتعلق برغبات واحتياجات الآخرين.

*التقييم الشخصي وخطة العمل/
المشكلة أن أفضل الأفكار تنتهي إلى لا شيء وذلك لأنها لم تأخذ حيزاً من التطبيق. إذاً أنت الآن تمتلك قدرات غير عادية إلى أن تمسك بمبادرات إبداعية في محيط عملك بشرط أن تضع لها خططًا استراتيجية لترى أفكارك النور.
علم ودعوة وجهاد
السلسلة : اكتساب المهارات الإدارية
الكتاب : تعلم ابتكار الأفكار الرائعة
المؤلف : Alan Barker
عدد الصفحات: 72 صفحة
الناشر :الدار العربية للعلوم

*فكرة الكتاب:
ابتكار الأفكار ليس حكراً على الخبراء أو الأذكياء، بل هو فن و علم يمكن تعلمه، والتدرب عليه، ومن ثم ممارسته بشكل تلقائي، وهذا الكتاب يزودك بمفهوم وطرق ووسائل ابتكار الأفكار.

الفصل الأول
ما هو ابتكار الأفكار

ابتكار الأفكار : هو عملية منظمة للحصول على الأفكار
ابتكار الأفكار طريقة عملية وعلمية نشأت في أواخر الثلاثينيات على يد العالم "ألكس أوسبورن" الذي كان يؤمن بأن النجاح يتطلب طريقة مبتكرة. هذه الطريقة تعمل وفق مبادئ أو قواعد بسيطة وهي :
1-الانتقاد غير وارد: لا تنتقد الفكرة مهما كانت تافهة أو مستحيلة.
2-الانطلاق بحرية مسموح: كلما كانت الفكرة متهورة كان ذلك أفضل.
3-النوعية ضرورية: ازدياد عدد الأفكار يعني زيادة في أعداد الفائزين.
4-الدمج والتحسين ضروريان: إمكانية دمج الأفكار مع بعضها، أو تحسين بعضها.

*التفكير خارج أنفسنا/
استمد أوسبورن هذه التقنية من تقنية قديمة، وتعني السؤال خارج الذات، وقد أسماها أوسبورن اسم "التثبيت الوظيفي"، ومعنى ذلك أن العقل يعمل تحت سيطرة الأنماط العقلية، فيميل العقل إلى تفكير محدد، ويولد افتراضات يستحيل التفكير بدونها، ومع أن ميل العقل هذا مقيد في إنجازنا للأشياء؛ إلا أنه يعيقنا عن استنباط أفكار جديدة لأن العقل يريد الثبات على ميوله، وعندما نريد ابتكار أفكار جديدة علينا التفكير عمداً خارج هذه الميول.

*الدورتان:
هناك دورتان من التفكير:
1-التفكير العملياتي: يشمل الطرق الروتينية والإجراءات والقواعد والحلول المعروفة، والأفكار المتكررة.
2-التفكير الإبداعي: يشمل الاستكشاف، وتطوير الأفكار وتوليد الحلول غير المسبوقة، ومع أنه محفوف بالمخاطر إلا أن ابتكار الأفكار يساعد في إدارة الخطر.
إذاً ابتكار الأفكار، هو الخروج من التفكير العملياتي إلى التفكير الإبداعي.

*مرحلتا التفكير
أطلق أوسبورن مصطلح (التخيل المنظم)، ويعني به ابتكار الأفكار، والتخيل هو توليد الأفكار مع الحكم عليها، ويمكن أن نصنف عملية ابتكار الأفكار إلى مرحلتين:
1-مرحلة التخيل أو الإدراك؛ بحيث تلائم الفكرة نمطاً عقلياً موجوداً من قبل.
2-مرحلة الحكم: وهي مرحلة تالية للتخيل تعتمد على الاستنباط والتقويم، ومن الخطأ أن نلجأ إلى هذه المرحلة للحكم على الأفكار المبتكرة، بل لا بد من مرورها بمرحلة التخيل والإدراك، ومن ثم نقرر الحكم عليها.
ابتكار الأفكار: هو طريقة لتطوير مهارات تفكير مرحلة التخيل، فامتلاك الفكرة يعني رؤية الحقيقة بطريقة مختلفة.

*التفكير الترابطي/
تعتبر حلقة ابتكار الأفكار رحلة اكتشاف بعد عن التفكير العملياتي (الروتيني)، غير أن هذه الرحلة تتطلب نوعاً خاصاً من التفكير، فالمزيد من حرية التفكير تسفر عن المزيد في العثور على أشياء جديدة؛ لذا لا بد أن تشمل المرحلة الأولى:
أولاً: التفكير المتباعد: وهو توسع الآفاق من خلال طرح الافتراضات وتجاوز حدود المعقول، وإطلاق عنان العقل ليبحر في بحور عديدة من التفكير.
ثانياً: التفكير التقاربي: وهو الحكم على الأفكار الموجودة وتطويرها باستعمال المنطق والقياس والتحليل والمقارنة، والهدف هو إنجاز الشيء.
*كلما أجرينا روابط بين الأفكار ازدادت فرصة عثورنا على أفكار جديدة، يقول توماس ديشن: " الإبداع هو القدرة على رؤية العلاقات حيث لا يوجد أي منها".

*متى تحتاج إلى حلقة ابتكار الأفكار ؟/
إن الهدف من ابتكار الأفكار هو الحصول على أفكار جديدة، فهو أسلوب ليس لمعالجة محنة أو حالة طوارئ تستلزم حلاً فورياً، وليس يجدي في تقويم الأشياء التي يمكن حلها بنظام إصلاحي، أيضاً يعتبر ابتكار الأفكار غير ملائم في تنفيذ المخططات؛ لأن ذلك يعتمد على جودة مخططك وهذه الأمور الثلاثة السابقة يمكن أن تصنف ضمن المشاكل العملياتية والتي تتطلب حلولاً عملياتة من خلال التفكير العملياتي، أما التفكير الإبداعي فيعنى بالتحديات غير الموجودة أو الشاملة وإيجاد الحلول غير المسبوقة .
*إن التركيز في التفكير على النتائج يؤدي إلى تدمير الفكرة قبل إعطائها فرصة التطور والظهور، أما التركيز في التفكير على الحلول؛ فإن ذلك يساعد على تفجير الذهن وابتكار أفكار جديدة.

الفصل الثاني
تصميم الحلقة (حلقة التفكير)

عند تصميم حلقة ابتكار الأفكار يتطلب ثلاثة أمور رئيسة :
1-الفريق:
العدد الأمثل لحلقة الابتكار ما بين ثمانية إلى اثني عشر شخصاً، لا بد أن يكون الفريق مزيجاً من المشاركين مختلفي الخبرة والتخصصات، ويتكون الفريق من ثلاثة أدوار، وهي: رئيس الحلقة، الزبون، المفكرين.

2-تحديد المهمة/

*من هو صاحب المشكلة؟
لا بد من تحديد صاحب للمشكلة، إذ غالباً المشكلة التي ليس لها صاحب ليس لها حل، ومن الضروري أن يكون لدى صاحب المشكلة الرغبة في التفكير في كل الاحتمالات.

*معروض أو مركب:
تصنف المشاكل إلى فئتين:
-مشاكل معروضة : تحدث لنا، ولا نستطيع التحكم فيها، ويمكن اعتبارها عوائق في طريقنا.
-مشاكل مركبة : وهي تحديات نضعها بأنفسنا، ونطلق عليها مشاكل.
تعمل طريقة ابتكار الأفكار على المشاكل المركبة بصورة فعالة .

*تحويل المشكلة/
ونقصد بها فتح المشكلة من أكثر من جانب من خلال إنشاء عدد من الاحتمالات التي تساهم في ابتكار الأفكار الملائمة للمشكلة.

*تحرير هيكلية المشكلة:
تصنف المشكلة حسب هيكليتها إلى فئتين؛ فهي إما أن تكون حسنة الهيكلية وتمتاز بوضوح في الشروط الأساسية والأهداف ووسائل التنفيذ.
وإما أن تكون سيئة الهيكلية؛ فتمتاز بعدم وضوح الشروط والأهداف والوسائل. ويجدي معها حلقات ابتكار الأفكار.

*المهمة كما هي:
اطلب من صاحب المشكلة أن يقدم وصفاً واقعياً للمشكلة.
3-وضع جدول مواعيد/
عادة تكون حلقة ابتكار الأفكار لا تتجاوز 45 دقيقة؛ وذلك لأن مستويات الطاقة ( توليد الأفكار) مرتفعة في الحلقة القصيرة.

تنقسم الحلقة إلى ثلاثة أجزاء:
-استكشاف المشكلة كما يقترحها صاحب المشكلة أو المهمة.
-توليد الأفكار يولد الفريق أفكار لمعالجة المهمة.
-تطوير الحل: يقيّم الفريق نقاط القوة والضعف في الأفكار المطروحة.

*مراحل الإجراء:
يرتبط نجاح أي حلقة ابتكار للأفكار بالحدس والتصميم الدقيق.

*تحديد الأهداف:
تساعد عملية تحديد الأهداف والمواعيد النهائية من حلقة ابتكار الأفكار على حسن أداء فريق الحلقة.

*الفصل بين ابتكار الأفكار الفردي والجماعي:
الفكرة هي منتج عقلي فردي، والتفكير الفردي هو الأفضل لتوليد الأفكار، بينما التفكير الجماعي هو الأفضل لاعتماد الفكرة، ومن ثم يقوم التفكير الجماعي من خلال تنشيط الأفكار أو دمجها أو تطويرها أو تحسينها أو تعديلها.

*المسرح والمعدات:
لا بد من تهيئة بيئة الحلقة الابتكارية للأفكار؛ لأن ذلك سيؤثر على نتاجها من حيث حجم ونوعية المكان ووسائل الراحة والأمن، ونوعية الأدوات والمعدات المستخدمة في حلقة ابتكار الأفكار.

الفصل الثالث
استكشاف المشكلة

المشكلة المفهومة جيداً شبه محلولة، بينما موضوعنا يتعلق بالمشاكل غير المفهومة، والتي تحتاج إلى استكشاف حلول لها، والذي يمر عبر مراحل هي :
1-العثور على جزء أو شكل المشكلة الملائم للعلاج المبدع.
2-استماع فريق الحلقة إلى المهمة أو المشكلة كما هي.
3-حكم الفريق شكل المهمة وملاءمتها للتفكير الإبداعي.

*الاستماع الإبداعي/
تكمن مهمة الفريق الأولى في الاستماع لصاحب المشكلة أو المهمة وتحديدها بشكل ملائم.
يبلغ معدل التحدث النموذجي بين 150-200 كلمة في الدقيقة، بينما العقل قادر على معالجة 800 –1000 كلمة في الدقيقة، والدليل على ذلك أننا أثناء الاستماع إلى المتحدث يخطر على بالنا الكثير من الأفكار، فنحن في الواقع قد نجري حديثين: داخلي، وخارجي، وغالباً نصغي للحديث الداخلي، وتسمى هذه العملية "أحلام اليقظة". في الواقع عندما نترك فرصة للعقل سوف يبدع في ابتكار الأفكار غير المسبوقة.

*تحليل المشكلة/
عند تجزئة المشكلة إلى أقسام متعددة يسهل حلها، ومعالجة كل قسم من أقسام المشكلة على حدة.

*المنظور المتبادل:
يميل المنظور المتبادل بالسؤال للأمام والسؤال إلى الوراء، والسؤال المتجه للأمام: ما الذي يجب فعله لإنجاز مهمة أو تجاوز مشكلة؟ أما السؤال للوراء: ما هي المشكلة التي تحلها؟ وبالسؤال في الاتجاهين للأمام والخلف نحصل على العديد من المعلومات الأكثر ملاءمة في المعالجة الإبداعية.

الفصل الرابع
توليد الأفكار

في هذه المرحلة الإبداعية نهدف إلى العثور على حلول ممكنة للمشكلة، إضافة إلى اكتشاف أفكار لمعالجة المهمة يطلق عليها اسم بيانات " ماذا عن" ، إضافة إلى اختيار الأفكار الملائمة وتطويرها لكي تكون حلولاً ممكنة.

* ماذا عن..؟/
لا بد أن يكون توليد الأفكار ممتعاً، لذا شجع الجنون والخيال في توليد الأفكار مع تركيز الجميع على بيانات " ماذا عن..؟ " سجل هذه الأفكار، وركز على الساذجة منها، اجعل فريق التفكير يبقى في حركة دائمة أثناء حلقة ابتكار الأفكار.
*طرق وتقنيات توليد الأفكار " ماذا عن..؟"/
1-التفكير الاستعاري: يساعدنا في رؤية الحقيقة بنشاط أكثر، والتفكير الاستعاري أو المجازي يصف شيئاً ما بكلمات شيء آخر؛ لتظهر التشابهات ومقارنتها بطرق أكثر خيالية، ومن خلال ذلك تنشأ أفكار جديدة بشأن مشكلة ما.

2-لعبة التشابه: اختر أحد عوامل المشكلة، واختر عشوائياً فعلاً ما مثل اتباع حمية غذائية، ثم حاول تطوير التشابه وتجنب المنطق في تلك التشابهات، ولا تتوقف مهما بدا لك أنه لا يوجد ارتباط بين النشاطين.

3-التصور:
مهارة التصور مفقودة عند العديد من الناس مع أنها تُغْني عن ألوف الكلمات، وهي نوع من أحلام اليقظة المتعمدة وقد توحي بالعديد من الأفكار الجديدة إذا أعطيناها الفرصة المناسبة.
فالتصور عملية نفسية قوية تستعمل غالباً كعلاج أو لتخفيف بعض المصاعب.
4-تقنيات المطابقة: تصور نفسك في وضع آخر وتؤدي دور مطابقة لشخص آخر بمعنى طابق أسلوب وتصرُّف شخص له مكانة علمية أو اجتماعية أين كانت في مواجهة المشكلة التي تمر بك الآن، وأتقن دورك.

5-تقنيات القلب:
هذه التقنية وغيرها هي محاولة لمواجهة عناصر الإقناع الخفية المسيطرة على أفكارنا دون أن ندرك ذلك، فهذه التقنية هي قلب الوجهة من الداخل إلى الخارج، من الأمام إلى الخلف. وهكذا، فمن خلال هذه التقنية وأخواتها نحاول كسر القواعد والمفاهيم التي تحكم تفكيرنا وتسيطر عليه بجعل التفكير على اتجاه واحد.

*مواجهة المفهوم/
المفاهيم هي الأفكار المسيطرة والتي تحدد نظرتنا إلى الأمور وتنظيمها، فعليك أولاً أن تحدد المفاهيم الكامنة وراء تفكيرك على أن يحتوي كل مفهوم على فكرة واحدة، فهذا يساعدك في تحديد مفاهيمك بوضوح.

*الاستحالات المتوسطة:
وهذه التقنية هي نوع من القلب، ولكننا هنا نقلب عنصراً واحداً فقط من عناصر المهمة، فيؤدي ذلك إلى تشويه المهمة ومن ثم تحفز التفكير لحل جديد ومقبول.

*اختيار الأفكار/
تخضع عملية اختيار الأفكار لعدة تقنيات تساعدنا في اختيار الفكرة الملائمة، ولا مانع من إشراك صاحب المهمة أو المشكلة في هذه المرحلة، فقد يكون لديه أفكار جديدة وجذابة ومن هذه التقنيات:
1-الحكم الحدسي: فيمكن استعمال الحدس عندما تكون الأفكار مشوشة أو صعبة التحديد، ولكن قبل ذلك تحقق من استجابة حدسك من خلال :
أ-التجديد
ب-الجاذبية
ج-الملاءمة
قد يكون الحكم الحدسي خاطئاً ولكن ليس ذلك الدوام.
2-الجمع: يتيح التفكير بهذه الطريقة استراتيجية أكثر بشأن الأفكار، فإن جمع الأفكار يمنحنا فرصة لإنشاء حل متكامل مترابط بالنظام .
3-التصنيف والتقييم: تعتبر هذه الطريقة أقل حدساً من التقنيات السابقة، فهذه التقنية يمكن استعمالها عند تشابه الأفكار وقابليتها للمقارنة بوضوح، فعلى ضوء هذه التقنية تصنف وترتب الأفكار وفق معايير محددة، وهي طريقة منطقية تعتمد على أسس ومعايير للاختيار بين مجموعة من الأفكار.
4-التصويت: تمتزج هذه الطريقة بين الاختيار الحدسي والصريح، فيصوت الفريق على الأفكار في ضوء المشاركة والالتزام والديمقراطية من قبل أعضاء الفريق، فقد يصوت لفكرة لا لأنها جيدة ولكن لكونها مقبولة من أعضاء الفريق، ويعتبر التصويت حلاً عندما تصل الأمور إلى طرق مسدودة.

الفصل الخامس
تطوير الحل

في هذه المرحلة تهدف إلى تطوير الحل المختار إلى اقتراح عملي .

*تقييم الحل: يمكننا تقييم الحل عبر عدة طرق ومنها:
1-تحليل الجوانب الإيجابية والسلبية والمثيرة: وهي من أسهل طرق التقييم في فحص الجوانب المختلفة للفكرة المختارة، لذا نميل أولاً إلى تحديد جوانب القوة في هذه الفكرة ومن ثم نحدد جوانب الضعف أو المشكوك فيها لهذه الفكرة، ومن ثم نحدد الجوانب المفيدة إيجاباً أو سلباً على الآخرين.

*الودعاء والرعاة/
علينا أن نحدد من هم الذين سوف يتأثرون بالفكرة وما هي ردود أفعالهم، لذا حدد المحركين الأساسيين لتنفيذ فكرة، ما حتى تحدد مدى نجاح هذه الفكرة أم لا؟.

*تحليل قوة الميدان/
الواقع أن تنفيذ فكرة جديدة يغير توازن القوى ويهدد استقرار النظام، وهذا من أهم الأسباب التي تدفع الناس لمقاومة التغيير . لذا عند رغبتنا في إحداث التغيير أو تطبيق فكرة ما يجب علينا أن نقضي أو نخفف من القوى المقاومة للتغيير عبر الخطوات التالية:
1-حدد التغيير الذي تريده بصورة دقيقة، وما هو أثره على المجموعة.
2-ابحث عن الاستياءات المشتركة التي يطالها التغيير، وما هي تصورات المجموعة عند التغيير.
3-فكر في التكاليف الاقتصادية والنفسية والمعارضة السياسية على أنها قوى مفيدة للتغيير.
4-فكر في كل واحدة من القوى المقيدة باستعمال نمط (كيف)، ضع مخططاً عملياً بهدف التخفيف أو القضاء على كل قوة مفيدة.

*تعيين الراعي/
هناك ثلاثة عناصر رئيسة لإنجاز التغيير وهي :
1-السلطة
2-الموارد
3-القدرة على إنجاز التغيير

الراعي الأمثل: وهو الشخص الذي يقدم أكبر مساعدة في تنفيذ الفكرة أو المخطط وقد يكون هذا الراعي فرداً أو منظمة.

عوامل التأثير لإيصال فكرتك إلى الراعي:
1-التكاليف: مدى كلفة هذه الفكرة من جميع الجوانب.
2-المساعدة: دور الراعي المساعد في تطبيق الفكرة.
3-الابتكار: مدى حداثة الفكرة ومبادرات جديدة.
4-المقام: أهميتها للراعي.
5-السلامة: مدى احتمال المخاطر فيها.

*وضع مخطط عمل/
لا يمكن أن ينجح أي عمل بدون تخطيط ووضع أهداف واضحة للجميع وتحديد الخطوات الكبرى والموارد اللازمة لتنفيذه .

تحليل الوقاية من الإخفاق/
إن تحديد المخاطر التي قد تشوب أي مخطط يتيح لنا فرصة للنجاح والاستقرار عندما تخرج الأمور عن مسارها الطبيعي، ويشمل تحليل الوقاية من الإخفاق أربع مراحل وهي:
1-حدد المساحات الهشة والضعيفة والإخفاقات الممكنة في التنفيذ.
2-حدد مرتبة كل إخفاق ممكن ودرجة الخطورة فيه.
3-ابحث أسباب الإخفاقات المحتملة وضع حلولاً لها.
4-حدد الأفعال الوقائية في حالة حدوث أحد هذه الإخفاقات.
وهذه الأفعال الوقائية قد تخفف من الإخفاق وليس إلى الحؤول دون الإخفاق.

*اتخاذ الخطوة الأولى
تكمن المهمة الخيرة للفريق في تحديد الخطوة الأولى، ومن سيقوم بها؟ ومتى سيقوم بها؟ تأكد من أن فريق العمل يفهم كل مسؤولياته المناطة به مع إمكانية الاتصال بينهم بسهولة، مع أهمية وجود شخص مسؤول عن متابعة تطبيق الفكرة أو المخطط.
نبض خاص
نبض خاص
راااااااائع جدا جدا جدا
انااااا اموت واحيا على مثل هذي المواضيع
يسلمووووووووووووو
mada
mada
رائع جدا بارك الله فيك أختي0:26: