التحدي الاكبر
كيف احافظ على غرفة النوم نظيفه طوال الشهر
1\ احرصي ان لاتخرجي من غرفتك صباحا الا بعد ترتيب السرير والغرفه
2\ دائما اجعلي غرفة النوم مغلقه ولا داعي لدخول الاطفال اليها وللمحافظه عليها من روائح الطبخ
3\ اجعلي هناك سلتان للملابس بعد تغيير الملابس سله للملابس النظيفه وسله للملابس المتسخه عودي زوجك واطفالك ان كانو يستخدمون الغرفه معك ان يضعوا فيها ثيابهم الملابس النظيفه عليكي بترتيبها في الدولاب منظمه والمتسخه على غسالة الملابس
4\ رتبي ملابس زوجك التي يستخدمها دائما بحيث تجعليها قريبه من متناول يده لكي لا -يحوس الدننيا - او تولي انتي مهمة تجهيز ملابس خروجه
5\ اجعلي يوم في الاسبوع لغرفة النوم للتنظيف السطحي اما بفوطه مبللوله بزيت او بريشة الغبار والتنظيف العميق مره شهريا
6\ اجعلي هناك فواحه دائمه لغرفة النوم
7\ هناك الكثير من الاشياء لا داعي لوجودها في غرف النوم (الالعاب - وغيرها ) كوني حازمه ولا تسمحي بدخولها لغرفتك
8\ احرصي على دخول اشعة الشمس يوميا وكذلك تهويتها
اتمنى ان نتم تحدي المطبخ وتكون غرفة النوم نظيفه تماما

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيفكم اخواتى اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفى المريض ويعطيكم الصحة والعافية وييسر لكم امركم ويفرج كربكم
اختى اوطان فعلا سويت مثل ما قلتى بعد ما كتبت امس والله أكثر من ثلاث مرات والكلام يروح واخيرا هدانى ربى الى اقتراحك ولما قرأته اليوم حمدت ربى على فضله جزاك الله خيرا
اليوم بتكلم عن موضوع كلنا بحاجة اليه
الثقة بالنفس
أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....
الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي
أسباب انعدام الثقة بالنفس ....
فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .
هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .
والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك
أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.
ولا تنسى أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهمليها يا اختى المسلمة ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أختي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...
اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم ....
عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً ....
فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض ....
الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم
يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أختي الكريمة ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ...
ويكفي أن تعلم بأنك مسلمة فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .
" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.
" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....
يجب أن تقنع نفسك أختي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.
" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.
يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .
ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي ....
ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أختي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا ....
لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا ....
عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه ....
وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.
أختي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته .....
لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من
غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .
وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما ....
فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ...
لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.
ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء .....
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أختي أن تقرأى هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.
وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.
اعطي نفسك أختي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها ....
تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.
افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....
حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .
ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.
فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.
حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك .....
الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.
عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً ....
درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.
مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .
ولا تنسى أختي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال ....
مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
.ولى عودة لمتابعة الموضوع لسه ما خلصنا باقى معنا كلام فى موضوع الثقة
كيفكم اخواتى اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفى المريض ويعطيكم الصحة والعافية وييسر لكم امركم ويفرج كربكم
اختى اوطان فعلا سويت مثل ما قلتى بعد ما كتبت امس والله أكثر من ثلاث مرات والكلام يروح واخيرا هدانى ربى الى اقتراحك ولما قرأته اليوم حمدت ربى على فضله جزاك الله خيرا
اليوم بتكلم عن موضوع كلنا بحاجة اليه
الثقة بالنفس
أولاً نبدأ بتعريف الثقة بالنفس ....
الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره .... هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك هي انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل وآراءه في بعض الأحياء مخالفة لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار .
والثقة بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا بها ولا يمكن أن تولد مع أي شخص كان .
ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرون شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون هذه العبارة حتى أخذت نصيبها منهم !
النقطة الأولى والتي يجب أن نتعرف عليها هي
أسباب انعدام الثقة بالنفس ....
فعلينا قبل كل علاج أن نضع أيدينا على موضع الداء .... ثم نشرع بالعلاج المناسب له .
هناك أسباب كثيرة منها التالي :
1- تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويرقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها .
2- الخوف والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الإحتقار .
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيء أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها وغالياً من يعاني من هذا التفكير الهدّام يرى نفسه إنسان حقير ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف .
والنقطة الثالثة والأخيرة هي أخطر مشكلة لأنها تدمرك وتدمر كل طاقة ابداع لديك فعليك
أولاً أن تتوقف عن احتقار نفسك والتكرير عليها ببعض الألفاظ التي تدمر شخصيتك مثل " أنا غبي " أو " أنا فاشل " أو " أنا ضعيف " فهذه العبارات تشكل خطراً جسيماً على النفس وتحطمها من حيث لا يشعر الشخص بها .. فعليك أن تعلم بأن هذه العبارات ما هي إلا معاول هدم وعليك من هذه اللحظة التوقف عن استخدامها لأنها تهدم نفسيتك وتحطمها من الداخل وتشل قدراتها إن استحكمت على تفكيرك.
ولا تنسى أن تحدد مصدر هذه المشكلة والإحساس بالنقص ....
هناك أسباب كثيرة ومنها تستطيع تحديد مصدر هذه المشكلة تمهيداً للقضاء عليها:
1- قد يكون هذا الإحساس هو بسبب فشل في الدراسة أو العمل وتلقي بعض الإنتقادات الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أوجارح.
2- التعرض لحادث قديم كالإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
3- نظرة الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الإعتماد عليك في الأمور الهامة ... أو عدم اعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
هذه باختصار هي بعض أسباب عدم الثقة بالنفس ولابد بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك بينها .... عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس وعدم إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس أنها لا تعاني من مشكلة ... فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالاً .... ونفسك هي ذاتك .... وانت محاسب عليها أمام الله فلا تهمليها يا اختى المسلمة ...
الخطوة القادمة بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ أختي بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء ...
اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على التحسن يوماً بعد يوم ....
عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ... ويجب عليك أن تعلم بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثاً ....
فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثاً .... انت لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياه ما دمت حياً على وجه الأرض ....
الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القرآن الكريم لم
يخص مؤمن دون الآخر ولم يخص مسلم دون الآخر ذلك لأن كل البشر سواسية أختي الكريمة ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ...
ويكفي أن تعلم بأنك مسلمة فهذا أكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين في ضلالاتهم وأهوائهم .
" النقطة الأولى " والتي يجب أن تفخر بها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان وخالفت كل إمعة خلف أعداء الإسلام يجري تاركاً عقله وراء ظهره.
" النقطة الثانية " والتي يجب أن تكون سبباً في تعزيز ثقتك بنفسك هو أن احساسك بالظلم والإحتقار من قِبل الآخرين سواء أهلك أو اقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئاً بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه، فحاول استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت اطلاقها على نفسك بكلمات تشجيعية تزيد من قوتك وتحسن من نفسيتك وتزيد من راحتها ....
يجب أن تقنع نفسك أختي مع الترديد بأنك إنسان قوي ويجب أن تتعرف على قدراتك الكامنة في نفسك .... وأنك تملك ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.
" الأمر الثالث " هو اقتناعك واعتقادك الكامل أنك حقاً إنسان ذا ثقة عالية لأنها عندما تترسخ في عقلك فإنها تتولد وتتجاوب مع أفعالك ... فإن ربيت أفكار سلبية في عقلك أصبحت انسان سلبي .... وإن ربيت أفكار ايجابية فستصبح حتماً انسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصية مميزة يفتخر بها بين الآخرين.
يجب أن تعمل على حب ذاتك وعدم كراهيتها أو الإنتقاص منها .... وعدم التفكير في الماضي أو استرجاع أحداث مزعجة قد انتهت وطواها الزمن يجب عليك أن لا تحاول استرجاع أي شيء مزعج بل حاول أن تسعد نفسك وتفرح بذاتك لأنك إنسان ناجح له مميزاته وقدراته الخاصة .
ويجب عليك أن تتسامح مع من أخطأ في حقك أو انتقدك حديثاً أو قديماً ولا تكن مرهف الحس إلى درجة الحقد أو تهويل الأمور تأقلم مع من ينتقدك وقل رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي ....
ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك هذه مغالطة احذر منها أختي كل الحذر لأن التفكير بهذه الطريقة يقود للشعور بالنقص وأن كل من يوجه لي انتقاد هو عدوٌ لي ... لا ....
لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الأخرون هو بالضرورة حق .... لا ....
عليك أولاً أن لا تجعل هذا الشيء يأثر عليك بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه واثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئ .... ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلباً على نفسيتك لأنك تعلم بأن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد وأن أجد شخص يوافقني عليه ....
وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره .... وكلام البشر ليس منزلاً كي أؤمن به وأصدقه وأجعله الفاصل.
أختي وكما قلنا .... لا تعطي نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك وبين غيرك أبداً احذر من هذه النقطة لأنها تدمر كل ما بنيته .....
لا تقل لا يوجد عندي ما قد وهبه الله لفلان ... بل تذكر أن لكل شخص منا ما يميزه عن الآخر وأنه لا يوجد انسان كامل ... ولا بد أن تعي أيضاً أن الله قد وهبك شيئاً قد حرمه الله من
غيرك ..... يجب أن تعيش مع ذاتك كإنسان كريم حاله حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بأنك لا شيء في هذا الكون بل أنت مخلوق قد أكرمك الله وفضلك على كثير من خلقه .
وهنا نقطة مهمة ألا وهي التركيز على قدراتك ومهاراتك الذاتية وهواياتك وإبرازها أمام الآخرين والإفتخار بذاتك ( والإفتخار أخي لا يعني الغرور ) فهناك فرق بينهما ....
فكر بعمل كل ما يعجبك ويستهويك ولا تسرف في التفكير بالآخرين وانتقاداتهم ...
لا تهتم ولا تعطي الآخرين أكبر من أحجامهم ... عليك أن ترضي نفسك بعد رضى الله ... وما دمت أخي تعمل ما لم يحرمه الله فثق بأنك تسير في الطريق المستقيم ولا تلتفت للآخرين.
ان الأشخاص الذين يعانون من فقدان الثقة بأنفسهم هم يفقدون في الحقيقة المثال والقدوة الحسنة التي يجب أن يقتدوا فيها حق الإقتداء .....
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أسوة حسنة وأمثلة عظيمة ... عليك أختي أن تقرأى هذه السير وتدرسها وتتعمق بها وتقتفي أثرها .... حتى تكوّن شخصية إسلامية قوية ذات ثقة كبيرة بذاتها قادرة على مواجهة الظروف الصعبة القاسية.
وعليك من اللحظة أن تتذكر جميع حسناتك وترمي بجميع مساوئك البحر وحاول أن لا تعرف لها طريقاً ..... تذكر نجاحاتك وإبداعاتك ..... وتجنب تذكر كل ما من شأنه أن يحطمك ويحطم ثقتك بذاتك كالفشل أو الضعف.
اعطي نفسك أختي فرصة أخرى للحياه بشكل أفضل .... اقبل بالتحدي .... وقلها صريحة لزميلك ... أو صديقك .... " سأنافسك وأتفوق عليك بإذن الله تعالى " ولا تعتذر أبداً عن المنافسة مهما كانت ومهما مررت بفشل سابق بها ....
تجنب قول أنا لست كفءً لهذه المنافسة أو أني لست بارعاً في هذه الصنعة ... بل توكل على الله عز وجل واقتحم وحاول بكل ثقة .... حينها أضمن لك بأنك ستنجح بالتأكيد.
افعل ما تراه صعباً لك تجد كل الدروب فتحت لك .... فتش عن كل ما يخيفك واقتحمه ستجد بأن الخوف قد تلاشى ولا وجود له .....
حاول أن تكون إنسان فاعل ولك أعمال مختلفة ونشاطات واضحة أبرز ابداعاتك ولا تخفيها أبداً حتى لو واجهت انقاداً من أحد فحتماً ستجد من يشجعك وتعجبه أعمالك .... هذه قاعدة يجب أن تتخذها " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع " فلا تظلم نفسك بالإستماع لما يحطمك ويحطم كل ابداع تحمله .
ابدأ يومك بقراءة الأذكار والقرآن الكريم وإن استطعت كل صباح بعد صلاة الفجر قراءة سورة ياسين فافعل فلها تأثير عظيم على النفس وتبعث الهدوء والطمأنينة كما هو الحال في باقي الآيات الكريمة.
فكر بجدولك لهذا اليوم ..... وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع والحيوية.
حدث نفسك وكن صديقها وتمرن على الحديث الطيب فالنفس تألفه وتطمئن له وتركن له .... فلا تحرم نفسك من هذا الحق لأنك أحق الناس بسماعه والتدرب على قوله لذاتك .....
الكلام الإيجابي الذي من شأنه أن يبني ثقتنا بأنفسنا ويدفعنا لمزيد من التفائل بحياة أفضل بعون الله تعالى.
عند كل مجلس حاول أن يكون لك وجود وحاور وناقش مرة تلو الأخرى سوف تعتاد وسيصبح الحديث بعدها أمراً يسراً ....
درب نفسك وقد تلاقي بعضاً من الصعوبة في ذلك بداية الأمر ولكن احذر من أن تثني عزيمتك التجربة الأولى بل اجعلها سلماً تصعد به إلى أهادفك وغاياتك وأبرز وجودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ويعزز الشعور بأهمية ذاتك.
مساعدتك للأخرين تعزز ثقتك بنفسك ..... الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ..... فلا تهمل ذاتك فتهملك .
ولا تنسى أختي أن القرآن فيه شفاء فالزمه ولا تحيد عنه واتبعه وتوكل على الله في كل أمر واعلم بأن الله بيده كل شيء فلا داعي للقلق من المستقبل أو الهلع من الحاضر فكل هذا لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز في جسده شعرة وهذا دأب المؤمن وحاله في كل زمان ومكان .... هادئ البال ....
مطمئاً لجنب الله، متوكل على الحي الذي لا يموت ... مرطباً لسانه بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
.ولى عودة لمتابعة الموضوع لسه ما خلصنا باقى معنا كلام فى موضوع الثقة

مرحبا ياحلوات..ياسنعات كيف الجنات اكيد ريحة النظافه واصله لآخر الحي ..
الله يقويكم..
سبق وقلت لكم المويه انقطعت عندي من الثلاثاء واليوم العصر رجعت..
وجري اغسل المواعين والملابس بس ماكملتها..:icon33:
وبما اني باغير غرفة نومي قلت خليني اغسلها كامله..
مع الشباك والمكيف والجدار..
وبعدها رحت المطبخ وهجوم على الثلاجه لقيت اشياء كثيره منتهيه ورميتها..ورتبتها..
ومسحت الدولاب والجدار..
ومسحت السيراميك وسويت الغدا بخاري..
طبعا صابني احباط لم رجعت ولقيت المويه انقطعت ثاني ..
وهذي الصور..
المواعين نقعتها بمويه
هنا الملابس..
وهذا الغدا بخاري..
وهذا هجومي على الثلاجه..
قبل..
الله يقويكم..
سبق وقلت لكم المويه انقطعت عندي من الثلاثاء واليوم العصر رجعت..
وجري اغسل المواعين والملابس بس ماكملتها..:icon33:
وبما اني باغير غرفة نومي قلت خليني اغسلها كامله..
مع الشباك والمكيف والجدار..
وبعدها رحت المطبخ وهجوم على الثلاجه لقيت اشياء كثيره منتهيه ورميتها..ورتبتها..
ومسحت الدولاب والجدار..
ومسحت السيراميك وسويت الغدا بخاري..
طبعا صابني احباط لم رجعت ولقيت المويه انقطعت ثاني ..
وهذي الصور..
المواعين نقعتها بمويه
هنا الملابس..
وهذا الغدا بخاري..
وهذا هجومي على الثلاجه..
قبل..

لجمالك عنوان :
مرحبا ياحلوات..ياسنعات كيف الجنات اكيد ريحة النظافه واصله لآخر الحي .. الله يقويكم.. سبق وقلت لكم المويه انقطعت عندي من الثلاثاء واليوم العصر رجعت.. وجري اغسل المواعين والملابس بس ماكملتها..:icon33: وبما اني باغير غرفة نومي قلت خليني اغسلها كامله.. مع الشباك والمكيف والجدار.. وبعدها رحت المطبخ وهجوم على الثلاجه لقيت اشياء كثيره منتهيه ورميتها..ورتبتها.. ومسحت الدولاب والجدار.. ومسحت السيراميك وسويت الغدا بخاري.. طبعا صابني احباط لم رجعت ولقيت المويه انقطعت ثاني .. وهذي الصور.. المواعين نقعتها بمويه هنا الملابس.. وهذا الغدا بخاري.. وهذا هجومي على الثلاجه.. قبل..مرحبا ياحلوات..ياسنعات كيف الجنات اكيد ريحة النظافه واصله لآخر الحي .. الله يقويكم.. سبق وقلت لكم...
الصفحة الأخيرة
فما رأيك رعاك الله في ذلك وتوجيهك في هذا المقام .
وجزاك الله خيرا
الفتوى/ التهنئة بيوم الجمعة وقول جمعة مباركة
الأخ السائل
إجابة على سؤالك أقول وبالله التوفيق :
وردت أحاديث كثيرة تبين أن يوم الجمعة قد هدانا الله إليه، وأن له فضلا على غيره من أيام الأسبوع ، وذلك شرف لذات اليوم ، ففيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة كما رواه مسلم ، وروى أبو داود والنسائي من حديث أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم ، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: يقولون: بليت، قال: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ».
وفيه تاب الله على آدم وفيه مات كما رواه مالك فى الموطأ وفيه غير ذلك مما وردت به أحاديث لم يُجزم بصحتها .
وقد وردت الأحاديث الصحيحة بأن فيه ساعة إجابة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه كما رواه مسلم .
وهذه الساعة ليست ساعة زمنية "60 دقيقة" بل هي فترة من الزمن لا يعلم قدرها إلا الله ، وقد كثرت الأقوال في تعيينها بناء على النصوص الواردة فيها، حتى أوصلها ابن القيم إلى أحد عشر قولا. ومن أقوى النصوص أنها ما بين أن يجلس الخطيب على المنبر إلى انتهاء صلاة الجمعة كما رواه مسلم .
وقيل إنها بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس كما رواه الترمذي ، أو آخر ساعة بعد العصر كما رواه أبو داود والنسائي، وقيل بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وقيل غير ذلك ويمكن الرجوع في معرفة الأقوال إلى صحيح مسلم بشرح النووي "ج 6 ص 40 " وزاد المعاد لابن القيم "ج 1 ص 104 " ونيل الأوطار للثسوكاني "ج 3 ص 255" والترغيب والترهيب للمنذري "ج 1 ص 193 " .
وقال ابن القيم في "زاد المعاد ج 1 ص 12 " أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع .
وعلى هذا فمن قصد بقوله " جمعة مباركة " أو " طيب الله جمعتكم ونحوها من الألفاظ " الدعاء والتماس الإجابة من الله ـ تعالى ـ فلا بأس بذلك؛ لأن يوم الجمعة بفضائله ومزاياه يعد يوما مباركا على المسلم خاصة وعلى الأمة عامة والأصل أن المسلم يدعو ربه بما شاء من الأدعية ويتفاءل بيومه وأسبوعه وسنته على أنها مباركة وطيبة ، وأما إن قصد به أنه دعاء مأثور وعليه أن يلتزم به ويحث غيره على قوله ونشره بين الناس فلا نرى جواز ذلك؛ لأنه من باب الإحداث في الدين بشيء لم يرد به النص والأصل في العبادات التوقيف حتى يرد ما يدل على الجواز أو الأمر به. ومن الأصول المقررة عند أهل العلم أن الأصل في العبادات البطلان حتى يقوم دليل على الأمر، والأصل في العقود والمعاملات الصحة حتى يقوم دليل على البطلان والتحريم.
كما أنبه بأنه في كلا الحالين لا يشرع التهنئة بهذا اليوم و تشجيع الناس وحثهم على تداول ونشر الرسائل ونحوها وإلزامهم بها وبتلك الألفاظ أو غيرها مما لم يرد به النص.
لأن الأصل في العبادات التوقيف،، فَلَا يُشْرَعُ مِنْهَا إلَّا مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى، أي لا تشرع إلا بدليل، ومن المعلوم أن الذكر من أنواع العبادات التي لا تصح إلا إذا كانت موافقة للشرع صيغة وكيفية وهيئة.
فإذا عرفت هذا فاعلم أن العمل المذكور في السؤال ـ إن قصد به أنه دعاء مأثور يلتزم به كل جمعة ويحث الناس على نشره وإرساله بأي وسيلة ـ ، ليس عليه أثارة من العلم وهو بدعة محرمة؛ لأن الأذكار إنما شرعها الله ليلفظها المسلم بلسانه ويعيها بقلبه ويحوز ثوابها بمقدار تحقيق ذلك، أما كتابتها وإرسالها عن طريق الجوال أو غيره، فهذا من العبث والتعبد بالهوى لا بما شرع الله لعباده، وفاعل ذلك آثم غير مأجور.
وإن قصد به الدعاء له بشكل عام كأي دعاء ، يطلب فيه من الله أن يبارك له في جمعته أو يومه أو أن يجعل جمعته طيبة مباركة فلا بأس بذلك؛ لأنه دعاء يلتمس به الإجابة من الله تعالى كغيره من الأدعية المطلقة.