شرح حديث: "أنا عند ظن عبدي بي"
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي، حدثنا الأعمش سمعت أبا صالح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرّب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
الشرح:
هذا، حديث قدسي من قول الله -تعالى- لفظه ومعناه هذا هو الصواب، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أضافه إلى ربه بقوله: (يقول الله تعالى): فالحديث القدسي هو المنسوب إلى الملك القدوس -سبحانه وتعالى- المطهر المنزه، فهو من قول الله -عز وجل- لفظه ومعناه خلافًا لما قال بعضهم من أن الحديث القدسي معناه من الله، ولفظه من الرسول -صلى الله عليه وسلم- ؛ لأنه لو كان كذلك لما كان هناك فرق بين الحديث القدسي وبين غيره، لأن الأحاديث كلها وحي من الله، قال الله تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ثم أيضًا قوله: إن المعنى من الله، واللفظ من الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتمشى مع مذهب الأشاعرة الذين يقولون: إن الكلام معنى قائم بالنفس.
فالحديث القدسي من كلام الله -عز وجل- لكن يختلف عن القرآن بأمور منها:
أ - القرآن لا يمسه إلا متوضئ، والحديث القدسي يمسه غير المتوضئ.
ب - القرآن يتعبد بتلاوته، والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته، وغير ذلك من الفروق.
قوله: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني): فيه إثبات المعية لله عز وجل معيه خاصة، وهي معية الله -تعالى- مع الذاكرين بتوفيقه وإثباته وتسديده وحفظه، كما قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ فهي معية مع المتقين والمحسنين. وقوله: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ فهي معية مع الصابرين بحفظهم وكلاءتهم وحفظهم وتوفيقهم. وهي غير المعية العامة، التي هي معية الله تعالى مع الخلق كلهم. كما قال تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ مع الخلق بإحاطته ونفوذ قدرته ومشيئته وعلمه وإطلاعه ونفوذ بصره فيهم، فهي تشمل الخلق كلهم، مؤمنهم وكافرهم، فالله -تعالى- معهم بالعلم لا يخفى عليه شيء من عباده.

تتمة الشرح
كما قال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فافتتح أول الآية بالعلم وختمها بالعلم، فدل على أن المعية معية العلم والإحاطة، والاطلاع والقدرة والمشيئة.
فيجتمع في حق المؤمن المعية الخاصة والعامة، فهو مع الذاكرين بعلمه وإحاطته وإطلاعه، ومعهم معية خاصة بتوفيقه وإعانته، وينفرد الكافر بالمعية العامة.
قوله: (أنا عند ظن عبدي بي): فيه أنه ينبغي للإنسان أن يحسن ظنه بالله تعالى.
قوله: (فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي..): هذا هو الشاهد إثبات النفس لله تعالى. فهو -سبحانه- يذكر عبده في نفسه إذا ذكره في نفسه، وإذا ذكره عبده في ملأ ذكره في ملأ خير منهم.
قوله: (وإن تقرب إلي شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليّ ذراعًا، تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة): هذه كلها من الصفات الفعلية لله عز وجل. فتقرب الله -تعالى- من العبد إذا تقرب إليه، وذكر الله -تعالى- للعبد إذا ذكره وإتيان الله -تعالى- إلى العبد إذا أتى إليه. هذه كلها من الصفات الفعلية. لكن من ثمراتها أن الله -تعالى- أسرع بالخير إلى العبد وأسرع بالإثابة من فعل العبد للطاعة، فهذه من ثمراتها، وليست هي الصفات. بعض المؤولين كالنووي -رحمه الله- إذا أتى عند مثل هذه الصفات، فسرها فيقول في قوله: (تقربت إليه ذراعا): أي: أن الله تعالى أسرع بالثواب من العبد. والصحيح أن هذا من ثمرات الصفة، وليست هي الصفة.
وما ذُكر في الحديث صفات فعلية تليق بالله -تعالى- لا نعلم كيفيتها، فنثبت أن الله يذكر العبد إذا ذكره، وأن الله تعالى يتقرب إلى من تقرب إليه، وأنه -سبحانه- يأتي من أتى إليه، وهذه الصفات الفعلية توصف بها نفس الله عز وجل.
ومثل هذا الحديث ، حديث: إن الله لا يمل حتى تملوا هذه صفة لله -عز وجل-، فهو -سبحانه- أثبت أنه لا يمل حتى يمل العبد. وهي صفة ليس فيها نقص، مثل ملل المخلوق، لكن من ثمراتها أن الله -تعالى- يقطع الثواب إذا قطع الإنسان العمل. وأهل التأويل يقولون في قوله: (إن الله لا يمل حتى تملوا) يقولون: المعنى أن الله -تعالى- يقطع الثواب إذا قطع العبد العمل، والصواب أن هذا من ثمرات، وآثار الصفة، وليست هي الصفة.
فائدة:
يثبت لله -تعالى- الإتيان لمن أتى إليه أن من أتى إليه يمشي أتاه هرولة من باب المقابلة، ولا يقال: إن من صفات الله -تعالى- الهرولة،ولا يقال من صفات الله الماكر، بل يقال: إن الله يكيد من كاده.
فالكمال في المقابلة، فلا يقال من صفات الله -تعالى- أنه يمشي ومن صفاته الهرولة، بل على لفظ الصفة؛ لأنه لا يشتق من الصفات الفعلية أسماء له سبحانه وتعالى.
فائدة:
تقرب الله -تعالى- من عباده المؤمنين نوعان:
أ - تقرب من الداعين بالإجابة.
ب - تقرب من العابدين بالإثابة.
دليل الأول قوله -تعالى-: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ .
ودليل الثاني قوله -تعالى-: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ لأنك إذا سجدت عبدت الله واقتربت إليه.
كما قال تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فافتتح أول الآية بالعلم وختمها بالعلم، فدل على أن المعية معية العلم والإحاطة، والاطلاع والقدرة والمشيئة.
فيجتمع في حق المؤمن المعية الخاصة والعامة، فهو مع الذاكرين بعلمه وإحاطته وإطلاعه، ومعهم معية خاصة بتوفيقه وإعانته، وينفرد الكافر بالمعية العامة.
قوله: (أنا عند ظن عبدي بي): فيه أنه ينبغي للإنسان أن يحسن ظنه بالله تعالى.
قوله: (فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي..): هذا هو الشاهد إثبات النفس لله تعالى. فهو -سبحانه- يذكر عبده في نفسه إذا ذكره في نفسه، وإذا ذكره عبده في ملأ ذكره في ملأ خير منهم.
قوله: (وإن تقرب إلي شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إليّ ذراعًا، تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة): هذه كلها من الصفات الفعلية لله عز وجل. فتقرب الله -تعالى- من العبد إذا تقرب إليه، وذكر الله -تعالى- للعبد إذا ذكره وإتيان الله -تعالى- إلى العبد إذا أتى إليه. هذه كلها من الصفات الفعلية. لكن من ثمراتها أن الله -تعالى- أسرع بالخير إلى العبد وأسرع بالإثابة من فعل العبد للطاعة، فهذه من ثمراتها، وليست هي الصفات. بعض المؤولين كالنووي -رحمه الله- إذا أتى عند مثل هذه الصفات، فسرها فيقول في قوله: (تقربت إليه ذراعا): أي: أن الله تعالى أسرع بالثواب من العبد. والصحيح أن هذا من ثمرات الصفة، وليست هي الصفة.
وما ذُكر في الحديث صفات فعلية تليق بالله -تعالى- لا نعلم كيفيتها، فنثبت أن الله يذكر العبد إذا ذكره، وأن الله تعالى يتقرب إلى من تقرب إليه، وأنه -سبحانه- يأتي من أتى إليه، وهذه الصفات الفعلية توصف بها نفس الله عز وجل.
ومثل هذا الحديث ، حديث: إن الله لا يمل حتى تملوا هذه صفة لله -عز وجل-، فهو -سبحانه- أثبت أنه لا يمل حتى يمل العبد. وهي صفة ليس فيها نقص، مثل ملل المخلوق، لكن من ثمراتها أن الله -تعالى- يقطع الثواب إذا قطع الإنسان العمل. وأهل التأويل يقولون في قوله: (إن الله لا يمل حتى تملوا) يقولون: المعنى أن الله -تعالى- يقطع الثواب إذا قطع العبد العمل، والصواب أن هذا من ثمرات، وآثار الصفة، وليست هي الصفة.
فائدة:
يثبت لله -تعالى- الإتيان لمن أتى إليه أن من أتى إليه يمشي أتاه هرولة من باب المقابلة، ولا يقال: إن من صفات الله -تعالى- الهرولة،ولا يقال من صفات الله الماكر، بل يقال: إن الله يكيد من كاده.
فالكمال في المقابلة، فلا يقال من صفات الله -تعالى- أنه يمشي ومن صفاته الهرولة، بل على لفظ الصفة؛ لأنه لا يشتق من الصفات الفعلية أسماء له سبحانه وتعالى.
فائدة:
تقرب الله -تعالى- من عباده المؤمنين نوعان:
أ - تقرب من الداعين بالإجابة.
ب - تقرب من العابدين بالإثابة.
دليل الأول قوله -تعالى-: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ .
ودليل الثاني قوله -تعالى-: وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ لأنك إذا سجدت عبدت الله واقتربت إليه.

جالسه اقرا في ملفات الهمم السابقه من الملل انا الحين في الهمم6
لقيت هذه المشاركه من اخت اسمها نجوى القلوب تتكلم عن الظن بالله
** قانون الظن**
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيدوالشقي
فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
"أنا عند ظن عبدي بي"
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
.. "وعلى نياتكم ترزقون" ..
(هذا من حسن الظن بالله )
=================
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله)
=========================
لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : (والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
"الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"
إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا
=========================
أعرف أصدقاء حياتهم تعيسة
ولما أقرب منهم أكثر ألقاهم هم
اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
واحد من أصدقائي عنده أرق مستمر
ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس
لما راح لطبيب نفسي قاله
أنت عندك فوبيا من هالشيء !
وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه سيموت
وهو نايم !!
===================
لي صديق أخر كثيرا ما يمرض
ويصاب بالعين بأسرع وقت
وما يطيب إلا برقية و شيوخ وكذا ..
يقول إن نجمه خفيف
فـاكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها ..
========================
وفي قضية مقتل فنانة
لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال:
(كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه )
هي من ظنت بالله السوء
فدارت عليها دائرة السوء
======================
هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا :
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه(حسن الظن)
======================
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي
لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما
وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا ..
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه اخترعه لنفسه !!
====================
أمثله
إن أردت أن تمتلك منزلا !
ما عليك إلا أن تتخيله
(تعيش الدور )
لا تضحك
لأن تحقيق الأشياء
ما يصير إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا
========================
وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى
الله عليه وسلم حين قال :
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
===========================
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
(الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
====
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا
===============
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وفي موضوعنا من فضلها ..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
" الصدقة تقي مصارع السوء "
==================
وقوله جلت قدرته :
" إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون"
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
===================
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
=================
وأني أرجو الله حتىكأنني أرى
بجميل الظن ما الله فاعل
================
الخلاصة:
نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـاختر الطريق الذي تريد
" إما شاكراً وإما كفورا"
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
لقيت هذه المشاركه من اخت اسمها نجوى القلوب تتكلم عن الظن بالله
** قانون الظن**
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيدوالشقي
فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل
"أنا عند ظن عبدي بي"
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
.. "وعلى نياتكم ترزقون" ..
(هذا من حسن الظن بالله )
=================
وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله)
=========================
لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول : (والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
"الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"
إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا
=========================
أعرف أصدقاء حياتهم تعيسة
ولما أقرب منهم أكثر ألقاهم هم
اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
واحد من أصدقائي عنده أرق مستمر
ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس
لما راح لطبيب نفسي قاله
أنت عندك فوبيا من هالشيء !
وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه سيموت
وهو نايم !!
===================
لي صديق أخر كثيرا ما يمرض
ويصاب بالعين بأسرع وقت
وما يطيب إلا برقية و شيوخ وكذا ..
يقول إن نجمه خفيف
فـاكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها ..
========================
وفي قضية مقتل فنانة
لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال:
(كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه )
هي من ظنت بالله السوء
فدارت عليها دائرة السوء
======================
هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا :
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه(حسن الظن)
======================
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي
لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما
وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا ..
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه اخترعه لنفسه !!
====================
أمثله
إن أردت أن تمتلك منزلا !
ما عليك إلا أن تتخيله
(تعيش الدور )
لا تضحك
لأن تحقيق الأشياء
ما يصير إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا
========================
وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى
الله عليه وسلم حين قال :
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
===========================
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
(الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
====
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا
===============
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وفي موضوعنا من فضلها ..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
" الصدقة تقي مصارع السوء "
==================
وقوله جلت قدرته :
" إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون"
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
===================
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
=================
وأني أرجو الله حتىكأنني أرى
بجميل الظن ما الله فاعل
================
الخلاصة:
نحن الذين نسعد أنفسنا
ونحن الذين نتعسها
فـاختر الطريق الذي تريد
" إما شاكراً وإما كفورا"
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين

اوطان
•
سمعت كيثرا عن قانون الجذب..وانا اسميه قانون التفاؤل والعمل ..
فقررت ان اقوم بعمليه بحث ..لأعلم ماهيه هذا القانون ..
اعجبني ..شدني ..لكني لاأخفيكم انه خالجني شعور لا اعلم ماهو..!!
لكنه رفض لشئ في هذا القانون ..
لا اعلمه ..لكني بعد ان قرأته ..
علمت ان ديننا يقوم عليه ..بدون معتقدات الغرب ..وشركهم ..
لكن الفرق بين قانون الجذب الاسلامي ..وقانون الجذب الغربي..والذي خدع فيه الكثيرون ..
هو ان قانون الجذب الاسلامي ...يعتمد على الله ..وانه المدبر..
وقانون الجذب الغربي ..يعتمد على القدره الكونيه ..وعلى قدره الطبيعه ..وعلى قدره الانسان المطلقه ..
هكذا فهمته ..لا أعلم ..
لكني أعرف الدليل( والاثم ماحاك في نفسك ..) وهذا ماحصل لي معه ..
فرأيت انه من واجبي ان ابحث ..وابحث ..حتى اشبع رغبتي في التفاؤل ..
>>وهذا اللي نحتاجه ..وخااااصه في العطله ..
فأتيت لكم بقانون الجذب ..لكنه الاسلامي ..اخذت من الغربي ماوافق ديني ..
نبدأ بسمه تعالى ..
معنى قانون الجذب..عند الغرب .. وعند المسلمين ..والمتفق عليه ..
خلاصة قانون الجذب أنه ينص على أن التفكير الإيجابي – أي التفكير الحسن – يجذب الأحداث الإيجابية – أي الأمور الحسنة –، والتفكير السلبي – أي التفكير السيئ- يجذب الأحداث السلبية، وعلى هذا المعنى فإن الإنسان مثلاً إذا كان إيجابيًا في تفكيره - أي أنه يفكر تفكيرًا حسنًا ومتفائلاً - فإنه يجذب الأحداث الإيجابية، وإذا كان تفكيره سلبيًا فإنه سوف يجذب الأشياء السيئة
لا شك انكم ترون انه هذا التعريف لاغبار فيه ..
لكن ماخفي كان أعظم ..وهو مايقوله التعريف الغربي..
وهذا المعنى يشرح بطريقة أخرى وذلك بأنهم ينصون على أن الإنسان كالمغناطيس يجذب إليه أشخاص، والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره، ويعتبرون هذا من السنن الكونية، ويقولون إن الإنسان يجتنب الأحداث والأشخاص والظروف والأحوال وعامة ما يريد من حوله حسب تفكيره، ثم يزيدون في ذلك زيادة عجيبة فيقولون: إن في الإنسان كهرومغناطيسية غير مرئية من طريق عقله الباطن، وهذه الموجات تنطلق فتجذب الأحداث وتجذب الأحوال التي يريدها الإنسان، فلو أن إنسانًا أراد أن يقتني مبلغًا من المال فما عليه إلا أن يعود نفسه على التفكير الإيجابي، وربما وضعوا له نظامًا في ذلك كأن يكون لمدة أربع عشرة يومًا ويكرر هذا المعنى واحداً وعشرين مرة، ثم بعد ذلك يحصل له المقصود من ذلك وبشروط وأوضاع...
والمقصود أن هذا القانون قائم على أن الإنسان كالمغناطيس يستطيع أن يجذب بتفكيره الإيجابي الأحداث والأحوال وأن تتحقق بالفعل بمجرد هذه الإيحاءات التي ركزها في نفسه،
وعليه ..
إذا عُلم هذا فإن هذا القانون لا دليل عليه أصلاً بل هو مصادم لأصل ملة الرسول – صلوات الله وسلامه عليه – فإن غايته أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في هذا الكون بمجرد الشعور النفسي، وهذا هو المراد به عند أهله وإن كنا قد فرقنا بين من يدعو إليه من بعض المسلمين وأنهم لا يقصدون به هذا المعنى بعينه، ولا ريب أن هذا باطل بطريق القطع، بل إن ذلك لا يثبت بطلانه بطريق المشاهدة القطعية للعيان، فإن الإنسان يتمنى ويشتهي الأمر ويطلبه ويجد فيه ولا يتحقق له، وما أكثر من يكون له هذه العزيمة ويكد لأجلها بل ربما يفقد لأجلها الغالي والرخيص بل ربما فَقَد حياته ولا تنتظم له ولا يحصلها، وهذا لأن الله جل وعلا قد أصل أصلاً عظيمًا فاحفظيه وشدي يدك عليه يا أختي: قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فأبطل الله كل مشيئة إلا أن يكون جل وعلا هو الذي يشاء، ولذلك كان من أصل عقد الإسلام أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن..
..
كيف اذا أجذب الاشياء من حولي ..لكن بما يوافق ديني ..
1_ الدعاء ..والالحاح ..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِيالدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لامُسْتَكْرِهَ لَهُ".
2- العزم في الدعاء ..
لاتقولي اللهم ارزقني ان شئت ..بل اعزمي الدعاء ..
لا يقولن أحدكم : اللهم ! اغفر لي إن شئت . اللهم ! ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له
3- الدعاء وانت بلسان الانسان المحتاج الى ربه..
بعض الناس يحب يجيب السجع والطباق والجناس بالدعاء ..
يحس مايصلح يناجي ربه بلهجته ..
والله مااحلى من الدعوه لا طلعت من قلب صادق وبدون محسنات بديعيه ..
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه..
وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق..
4- حسن الظن بالله ..وان مايحدث هو الخير كله ..
لكنك لاتعلم الخير ..وستعلمه بعد حين ..
وانا والله من الذين علموا الخيره متأخره ..بعد أن اقمت الدنيا ..ووووو ..
والآن علمت ان الخير كله فيما حدث ..واحمد ربي انه حصل ماحصل..
في حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال (أحسنوا الظن بالله )
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزيي ..(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
قانون الجذب الاسلامي يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..
والله يقول (أنا عند ظن عبدي بي(فليظن) بي ما شاء)
ان خيراَ فخير وان شراَ فشر..
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدرالله..
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن العبد..(( فليظن بي ما شاء ))أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك ..
:
5- اليقين والتفاؤل بأن ماتتمناه سيحدث ..وان الله معك ..
الدعاء ..ادعي وانت متيقن ومتأكد ان الله لن يخذلك وسيحقق مرادك..وسيوفر فرص لما تريده.
6- السعي ..وعدم الانتظار..
كم من واحده تخرجت ولم تجد الوظيفه ..وبقيت في المنزل ..
تنتظر ان تدق الوظيفه باب البيت ..!!
مادام انك بلا عمل ..فاستغلي الوقت ..بالدورات التطويريه ..
ربما ساعدت على حصولك على الوظيفه ..
ادخلي دور التحفيظ ..فكم خير سيحصل لك ..وقد تكون سبب في زواجك ..
.
و وجب التنبيه إلى أن التوكل الصحيح يستلزم من صاحبه أن يُعْمِلَ الأسباب..
إذ أن الحديث عن التوكل دون الحديث عن أركانه قد يعطي مبررا لمن يعوَّلون عجزهم على التوكل، و يتذرَّعون به، فيضيَّعون من الحقوق والواجبات لأنفسهم ولعيالهم
فلا نجعل توكلنا عجزاً ولا عجزنا توكلاً..
رواى الترمذي وغيره عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه ! أَعْقِلُها وأتوكل، أو أُطْلِقُهَا وأتوكل؟ قال: { اعقلها وتوكل }.
7- ..البعد عن كثرت الجزع ..والتسخط على مايحدث ...
واعلم ان مااصابك لم يكن ليخطئك ..ومااخطائك لم يكن ليصيبك ..
تودد للقدر..بمعنى لاتجزع اذا لم يتحقق ماتتمنى..تأكد انه سيأتي طالما قرنت جذبك بالتوكل بالله. أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أنيتغير..لانه من مخلوقات الله
وبيد الله كل شيء..
8- ان تثق بقدراتك التي وهبها الله لك ..لاتقل عجزت ..لاتقل لااستطيع..
كل منا يستطيع ..الا لما اصبحنا جميعنا مكلفين ..
في الاخير ارجو ان يروق لكم ما اخترت لكم في هذا الموضوع
اختكم كانون 1000 تحييكم
__________________
http://e.holol.net/vb/showthread.php?p=252688
فقررت ان اقوم بعمليه بحث ..لأعلم ماهيه هذا القانون ..
اعجبني ..شدني ..لكني لاأخفيكم انه خالجني شعور لا اعلم ماهو..!!
لكنه رفض لشئ في هذا القانون ..
لا اعلمه ..لكني بعد ان قرأته ..
علمت ان ديننا يقوم عليه ..بدون معتقدات الغرب ..وشركهم ..
لكن الفرق بين قانون الجذب الاسلامي ..وقانون الجذب الغربي..والذي خدع فيه الكثيرون ..
هو ان قانون الجذب الاسلامي ...يعتمد على الله ..وانه المدبر..
وقانون الجذب الغربي ..يعتمد على القدره الكونيه ..وعلى قدره الطبيعه ..وعلى قدره الانسان المطلقه ..
هكذا فهمته ..لا أعلم ..
لكني أعرف الدليل( والاثم ماحاك في نفسك ..) وهذا ماحصل لي معه ..
فرأيت انه من واجبي ان ابحث ..وابحث ..حتى اشبع رغبتي في التفاؤل ..
>>وهذا اللي نحتاجه ..وخااااصه في العطله ..
فأتيت لكم بقانون الجذب ..لكنه الاسلامي ..اخذت من الغربي ماوافق ديني ..
نبدأ بسمه تعالى ..
معنى قانون الجذب..عند الغرب .. وعند المسلمين ..والمتفق عليه ..
خلاصة قانون الجذب أنه ينص على أن التفكير الإيجابي – أي التفكير الحسن – يجذب الأحداث الإيجابية – أي الأمور الحسنة –، والتفكير السلبي – أي التفكير السيئ- يجذب الأحداث السلبية، وعلى هذا المعنى فإن الإنسان مثلاً إذا كان إيجابيًا في تفكيره - أي أنه يفكر تفكيرًا حسنًا ومتفائلاً - فإنه يجذب الأحداث الإيجابية، وإذا كان تفكيره سلبيًا فإنه سوف يجذب الأشياء السيئة
لا شك انكم ترون انه هذا التعريف لاغبار فيه ..
لكن ماخفي كان أعظم ..وهو مايقوله التعريف الغربي..
وهذا المعنى يشرح بطريقة أخرى وذلك بأنهم ينصون على أن الإنسان كالمغناطيس يجذب إليه أشخاص، والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره، ويعتبرون هذا من السنن الكونية، ويقولون إن الإنسان يجتنب الأحداث والأشخاص والظروف والأحوال وعامة ما يريد من حوله حسب تفكيره، ثم يزيدون في ذلك زيادة عجيبة فيقولون: إن في الإنسان كهرومغناطيسية غير مرئية من طريق عقله الباطن، وهذه الموجات تنطلق فتجذب الأحداث وتجذب الأحوال التي يريدها الإنسان، فلو أن إنسانًا أراد أن يقتني مبلغًا من المال فما عليه إلا أن يعود نفسه على التفكير الإيجابي، وربما وضعوا له نظامًا في ذلك كأن يكون لمدة أربع عشرة يومًا ويكرر هذا المعنى واحداً وعشرين مرة، ثم بعد ذلك يحصل له المقصود من ذلك وبشروط وأوضاع...
والمقصود أن هذا القانون قائم على أن الإنسان كالمغناطيس يستطيع أن يجذب بتفكيره الإيجابي الأحداث والأحوال وأن تتحقق بالفعل بمجرد هذه الإيحاءات التي ركزها في نفسه،
وعليه ..
إذا عُلم هذا فإن هذا القانون لا دليل عليه أصلاً بل هو مصادم لأصل ملة الرسول – صلوات الله وسلامه عليه – فإن غايته أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في هذا الكون بمجرد الشعور النفسي، وهذا هو المراد به عند أهله وإن كنا قد فرقنا بين من يدعو إليه من بعض المسلمين وأنهم لا يقصدون به هذا المعنى بعينه، ولا ريب أن هذا باطل بطريق القطع، بل إن ذلك لا يثبت بطلانه بطريق المشاهدة القطعية للعيان، فإن الإنسان يتمنى ويشتهي الأمر ويطلبه ويجد فيه ولا يتحقق له، وما أكثر من يكون له هذه العزيمة ويكد لأجلها بل ربما يفقد لأجلها الغالي والرخيص بل ربما فَقَد حياته ولا تنتظم له ولا يحصلها، وهذا لأن الله جل وعلا قد أصل أصلاً عظيمًا فاحفظيه وشدي يدك عليه يا أختي: قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فأبطل الله كل مشيئة إلا أن يكون جل وعلا هو الذي يشاء، ولذلك كان من أصل عقد الإسلام أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن..
..
كيف اذا أجذب الاشياء من حولي ..لكن بما يوافق ديني ..
1_ الدعاء ..والالحاح ..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِيالدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لامُسْتَكْرِهَ لَهُ".
2- العزم في الدعاء ..
لاتقولي اللهم ارزقني ان شئت ..بل اعزمي الدعاء ..
لا يقولن أحدكم : اللهم ! اغفر لي إن شئت . اللهم ! ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له
3- الدعاء وانت بلسان الانسان المحتاج الى ربه..
بعض الناس يحب يجيب السجع والطباق والجناس بالدعاء ..
يحس مايصلح يناجي ربه بلهجته ..
والله مااحلى من الدعوه لا طلعت من قلب صادق وبدون محسنات بديعيه ..
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه..
وقال بعض العارفين: ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق..
4- حسن الظن بالله ..وان مايحدث هو الخير كله ..
لكنك لاتعلم الخير ..وستعلمه بعد حين ..
وانا والله من الذين علموا الخيره متأخره ..بعد أن اقمت الدنيا ..ووووو ..
والآن علمت ان الخير كله فيما حدث ..واحمد ربي انه حصل ماحصل..
في حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال (أحسنوا الظن بالله )
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزيي ..(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
قانون الجذب الاسلامي يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..
والله يقول (أنا عند ظن عبدي بي(فليظن) بي ما شاء)
ان خيراَ فخير وان شراَ فشر..
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدرالله..
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن العبد..(( فليظن بي ما شاء ))أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك ..
:
5- اليقين والتفاؤل بأن ماتتمناه سيحدث ..وان الله معك ..
الدعاء ..ادعي وانت متيقن ومتأكد ان الله لن يخذلك وسيحقق مرادك..وسيوفر فرص لما تريده.
6- السعي ..وعدم الانتظار..
كم من واحده تخرجت ولم تجد الوظيفه ..وبقيت في المنزل ..
تنتظر ان تدق الوظيفه باب البيت ..!!
مادام انك بلا عمل ..فاستغلي الوقت ..بالدورات التطويريه ..
ربما ساعدت على حصولك على الوظيفه ..
ادخلي دور التحفيظ ..فكم خير سيحصل لك ..وقد تكون سبب في زواجك ..
.
و وجب التنبيه إلى أن التوكل الصحيح يستلزم من صاحبه أن يُعْمِلَ الأسباب..
إذ أن الحديث عن التوكل دون الحديث عن أركانه قد يعطي مبررا لمن يعوَّلون عجزهم على التوكل، و يتذرَّعون به، فيضيَّعون من الحقوق والواجبات لأنفسهم ولعيالهم
فلا نجعل توكلنا عجزاً ولا عجزنا توكلاً..
رواى الترمذي وغيره عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال رجل: يا رسول اللّه ! أَعْقِلُها وأتوكل، أو أُطْلِقُهَا وأتوكل؟ قال: { اعقلها وتوكل }.
7- ..البعد عن كثرت الجزع ..والتسخط على مايحدث ...
واعلم ان مااصابك لم يكن ليخطئك ..ومااخطائك لم يكن ليصيبك ..
تودد للقدر..بمعنى لاتجزع اذا لم يتحقق ماتتمنى..تأكد انه سيأتي طالما قرنت جذبك بالتوكل بالله. أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أنيتغير..لانه من مخلوقات الله
وبيد الله كل شيء..
8- ان تثق بقدراتك التي وهبها الله لك ..لاتقل عجزت ..لاتقل لااستطيع..
كل منا يستطيع ..الا لما اصبحنا جميعنا مكلفين ..
في الاخير ارجو ان يروق لكم ما اخترت لكم في هذا الموضوع
اختكم كانون 1000 تحييكم
__________________
http://e.holol.net/vb/showthread.php?p=252688
الصفحة الأخيرة
نفعت اول شي فطع الهوايه وفركته لان نسيت انفها مع الاجهزة والفرن
ومسحت الجدار وفوق الدوالايب مسحته من اول لان لازم انضف فوق اول لان لو نظفته اخر شي مدري ايش سالفه دولاب يتوسخ من داخل
والزباله كل يوم نغسلها والارضيه يوم ورى يوم تنغسل
وركبت ستارة المطبخ وصورت المطبخ شامل الي يعجبه او مايعجبه يقول ماشاء الله تبارك الله:)